منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي - الإختلافات بين المذاهب المسيحية

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها إبراهيم قندلفت (المشاركة 132422)

معلومة أخرى ـ فقط شكلية:
الكاثوليك والبرتستنت يصلبّون يدهم من الأعلى إلى الأسفل إلى *اليسار* إلى *اليمين* أما الأرثوذكس فمن الأعلى إلى الأسفل إلى *اليمين* إلى *اليسار*.

يا ترى ما السبب ؟
حتى الاستهبال وضعوا له قواعد ؟
ربما هم يريدون أن يخالفوا الأرثوذكس فقط لمجرد المخالفة .

----

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها إبراهيم قندلفت (المشاركة 132422)

أما بالنسبة لتحول الخبز إلى جسد يسوع والخمر إلى دمه فهذا ما يؤمن به أيضاً اللوتريون (الإنجيليون).
http://en.wikipedia.org/wiki/Real_pr...Orthodox_views

هذا إحتقار للذكاء الإنساني !
كيف يرضى إنسان يعرف معنى الفضيلة أن يُسقى خمرا باسم الدين ؟
ثم كيف يرضى أن يُوهَم بأنه يشرب دم يسوع ؟

ثم لماذا يأكلون لحم يسوع و يشربون دمه ؟ و ما الدليل على ذلك ؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها إبراهيم قندلفت (المشاركة 132422)

عموماً هذه الكُفريّات البشعة لا يميّزها من المسيحيين إلا أهل الاختصاص.

اتصور أن منها ما يجب أن يميزه النصراني العادي ..

عندما تجد اعترافات صريحة قاطعة بأن الثالوث مثلا هو من اختراع الآباء و لا دليل عليه من الكتاب " المقدس " .. مثل هذا أكيد النصراني العادي معني بمعرفته جيدا .. راجع البحث المرفق تجد ما نصه :

اقتباس:

الآباء و عقيدة الثالوث و الروح القدس :

1 - خلال القرن الثاني وجد مؤمنون حقا يدافعون عن عقيدة وحدانية الله .. في مقابل زنادقة النصارى الذين اخترعوا عقيدة الثالوث .. و مثال ذلك ما يوجد في القداسات الثلاثة " الباسيلي و الغريغوري و الكيرلسي " من ترديد لأقوال تدعم عقيدة الثالوث المفتراة ..

2 - النصارى يعترفون بعدم وجود أي نص يستدل منه على عقيدة الثالوث في كتابهم " المقدس " .. و لم يجدوا حيلة غير إضافة نصوص ثبت ثبوتا قاطعا أنها محرفة !

3 - اختلف النصارى في عقيدتهم حول إلههم المزعوم ..

ففي مجمع نيقية الأول الذي حضره 318 من كبار علماء النصارى ، ردوا قول آريوس بأن يسوع مخلوق و لعنوا آريوس و كل من قال بمقولته .

و في مجمع نيقية الثالث اجتمعوا ليردوا قول آريوس بأن الروح القدس مخلوق .. و لعنوا آريوس و كل من قال بمقولته .

اقتباس:

لاحظ أن تبني قول آريوس أو رده لا يقوم على دليل من الكتاب " المقدس " و إنما بناءا على افتراءات و افتقاسات و مجادلات .

اقتباس:

آريوس يؤمن أن عيسى مخلوق .. و لكنه افتقس من عند نفسه أن الله وكَّل ليسوع خلق السماوات و الأرض [ راجع " إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان " http://www.kalemasawaa.com/vb/t15673.html ]

و يرى آريوس أن الروح القدس مخلوق مصنوع ليس بإله

و مذهب نسطورس أن مريم ليست بوالدة الإله على الحقيقة ولكن ثمة اثنان الإله الذي هو موجود من الأب والآخر إنسان الذي هو موجود من مريم وأن هذا الإنسان الذي نقول إنه المسيح بالمحبة متوحد مع ابن الإله وابن الإله ليس ابنا على الحقيقة ولكن على سبيل الموهبة والكرامة واتفاق الأسمين

و دقق في هذه الصورة تجد أن التضليل و الاستغفال كان على مراحل !
ظهر أولا موضوع الثالوث
ثم مرحلة المجادلات حول الأقانيم الثلاثة
ثم يتهرب من الكلام باللغة العربية لينقلك إلى مصطلح ساقط باليونانية و يكلمك عن الهومواسيوس لمجرد أن يعطيك ايحاء بأن الموضوع مستعصي على الفهم !

ثم يظهر على السطح موضوع الطبيعتين

ثم يكلمك عن " التصاعد في الإعلان الإلهي " ... كل هذا عيسى منه براء !

ثم ينحط إلى عته فريد من نوعه فيقول :

النصارى لن يفهموا لو قال يسوع لهم أنه مساو للآب

لماذ ؟؟؟؟؟ .. ما هو المبرر الذي جعلهم لم يفهموا ؟؟؟

لأنهم لم يفهموا أنه الإبن !

يا سلام على المبرر "المقنع " !! .. أرأيت مستوى الاستخفاف بالعقول .. و كيف يبرر تبرير شديد التفاهة ؟

http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1338052399

و الشاهد :
أن النصراني العادي يحتاج أن يعرف حقيقة أن الآباء أفسدوا دين المسيح و اخترعوا أوهام و اعترفوا بذلك بوضوح لا لبس فيه ..

الآباء يقولون بوضوح أن عيسى لم يأت بأي شيء عن عقيدة الثالوث و الأقانيم و ألوهية الروح القدس و الطقوس إلى آخر تلك التخريفات ...

انظر كيف تجد الحقيقة شديدة الوضوح في القرآن في سورة المائدة :

{115} وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ{116} مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ{117}

النصارى يعترفون بكل ما في الآية ... و يقولون بوضوح : أن الضلالات هي من اختراع الآباء و عيسى منها براء ...

لم يبق عذر لمعتذر و لا حول و لا قوة إلا بالله .