القرآن الكريم نقل إلينا حفظا فى الصدور و كتابة فى المصاحف
و حتى الآن تجد الكثير من القراء معهم إجازة أى سند متصل للقراءة لأكثر من 1400 سنة ينتهى إلى النبي صلى الله عليه و سلم
و نحن نعرف كيف جمع القرآن و من قاموا بجمعه و أسانيد قراءاته
شاهد هذه الحلقات لو عندك وقت
http://www.ebnmaryam.com/vb/t155585.html
أين كتابكم المقدس الذى لا يعرف كتابه من هذا؟

اقتباس:

اما ما نقلته بغض النظر عن صحته فهو ليس بجديد او اكتشاف لا يعرفه احد فهو معروف ان الله يخاطب البشر بلغة البشر حتى يفهموا رسالته او كلامه لهكذا اوحى لبشر ليكتبوا كلمته واعطا لكل كاتب ان يستخدم اسلوبه

هذا هو الفرق بين كتابكم المقدس و القرآن الكريم
فكتابكم كتاب بشرى كتبه البشر بأسلوبهم
أما القرآن الكريم فهو كتاب الله يتلوه النبي صلى الله عليه و سلم بالحرف كما أنزله إليه ربه
فيقول الله عز و جل : ( قل هو الله أحد)
فلا يقرؤها النبي صلى الله عليه و سلم :( هو الله أحد) بل يقرؤها كما تكلم بها الله عز و جل : (قل هو الله أحد)
هل رأيت الفارق؟

ما علينا من مؤلف الكتاب
لنرى افتتاحية إنجيل لوقا

1 إذْ حاوَلَ كَثِيرُونَ أنْ يُؤَرِّخُوا لِلأحداثِ الَّتِي حَصَلَتْ فيما بَيْنَنا. 2 وَهِيَ الأحداثُ الَّتِي نَقَلَها إلَيْنا الأشْخاصُ الَّذِينَ كانُوا شُهُودَ عَيانٍ لَها مُنذُ البِدايَةِ، وَخُدّاماً يُعلِنونَ رِسالَةَ اللهِ لِلنّاسِ. 3 وَحَيثُ إنِّي قَدْ تَحَقَّقتُ مِنْ كُلِّ شَيءٍ بِدِقَّةٍ، رَأيتُ أنا أيضاً أنْ أكتُبَ إلَيكَ، يا صاحِبَ السَّعادَةِ ثاوْفِيلُسَ، وَصْفاً مُتَسَلسِلاً لِتِلكَ الأحداثِ مُنذُ البِدايَةِ، 4 لِكَي تَتَيَقَّنَ مِنْ أنَّ ما تَعَلَّمتَهُ صَحِيحٌ.

هذا لوقا وجد الكثيرين يكتبون عن حياة المسيح
فقام بتقصى كل شئ من البداية بدقة و رأى أن يكتب رسالة لثاوفيلس يخبره فيها عن المسيح
و يبدو أن لوقا لم يكن يعلم أنه يكتب كتاب الله طبقا لمعتقداتكم و لا يبدو أنه يعلم شئ عن أن الروح القدس يوحى إليه ... هو مجرد شخص جمع معلومات عن حياة المسيح و كتب قصة حياته كما فعل كثيرين و أرسل ما لديه إلى شخص يدعى ثاوفيلس
و فجأة .... سبحان الله ! تحولت تلك الرسالة إلى كلمة الله طبقا لعقيدتكم على الرغم من أن الكاتب الأصلى كان لا يعلم شئ أكثر من أنه يكتب رسالة عادية !!!!!!!!!!!