هناك فرق ان نقول ان جسم الانسان يتكون من كذا وكذا وكذا

والانسان لا يكون شخصا كاملا الا اذا اتحدت كل اجزاءه وتواصلت في بنيته المعلومة

وهذا المثال لا يتفق مع تشبيه الله عز وجل لان الله كامل بدون المسيح وبدون روح -سبحان الله عما تصفون-

هل لي أن أسالك الآن : هل آمن تلاميذ المسيح عليه السلام بالثالوت ؟ اظن انك تعلم ان الثالوت ظهر في الديانات الوثنية ولم تخترعه المسيحية بل اخذته فهل تلاميذه صدقوا بالثالوت وعبدوا المسيح عليه السلام؟

الفرق جليا وهو الاتحاد والانفصال فعندما تنفصل احد اجزاء الجسم عنه يصبح الجزء غير كاملا

سبحان الله هل عندما ارى شخصا ما اقول لقد جاء بعينه ورجله ويديه الا يكفى ان اشير لذلك الشخص دون ذكر كل

جزء من جسمه على حدى؟

انا متاكدة اذا كان هناك شخص مقتنع بشيء ما يستطيع اقناع الاخرين به لكن لست تفهم مامعنى ماتقول اصلا

وتبرر ذلك ان فهم جوهر الله فوق طاقة البشر

اولا دعك من كل ذلك هل عبد تلاميذ المسيح المسيح عليه السلام ؟

اما عن


اذا انت تاكد ان لفظ الثالوث دخيل عن المسيحية واقتبستوه من الديانات الوثنية ؟

عجيب أمرك يا برثولماوس و جدالك بلا هدف
معروف أن فى العهد القديم كان الله عز و جل يعلم الناس التوحيد
و لم يعلم اليهود شئ عن التثليث
و لم يعلموا إلا التوحيد المطلق الموجود فى العقيدة اليهودية و الإسلامية
و جاءت الكنيسة لتقول
إن الله كان يعلم الناس العقيدة الصحيحة بالتدريج
فعلمهم فى العهد القديم أنه واحد
و فى العهد الجديد علمهم التثليث و أنه إله واحد له ثلاث أقانيم
و سؤالنا للنصارى من الأزل و إلى الأبد
أين علم المسيح الناس تلك العقيدة ؟
أين قال المسيح للناس الإله الواحد له ثلاث أقانيم؟
فأعجب الرد من مسيحي هو أن تجده يقول لك اثبت أن المسيح نفى أن الأب و الابن و الروح القدس هم أقانيم الإله الواحد
أصلا المسيح فى حياته لم يسمع ألفاظ التثليث و الثالوث و الأقانيم بل و لم يسمعها أتباعه
فهل سينفى لهم المسيح شئ هم لم يسمعوا عنه ؟
فليس من المتوقع أن تجد نص بالطبع يقول فيه المسيح :(الابن ليس هو الأقنوم الثانى و الروح القدس ليس هو الأقنوم الثالث)
بكل بساطة لأنه لا المسيح و لا أتباعه عرفوا عقيدة التثليث و لا عرفوا تلك الأفكار
و عموما أتحداك يا برثولماوس و أتحدى كل مسيحي على وجه الكرة الأرضية

لو أتيتنى بقول واحد للمسيح يقول فيه :( الله إله واحد له ثلاث أقانيم هى الأب و الابن و الروح القدس) سأعتنق المسيحية فى التو و اللحظة

و عموما سأثبت لك إن شاء الله أن المسيح نفى التثليث
و أن المسيح كان ينادى بالتوحيد الإسلامى اليهودى
طبقا للمسيح الأب هو الإله الحق وحده
طبقا للمسلمين من تلقبونه بالأب هو الله وحده لا شريك له
طبقا لليهود الأب هو الله وحده
طبقا للنصارى الله هو الأب و الابن و الروح القدس
إليك تعاليم المسيح واضحة صافية مثبتة للتوحيد و نافية للتثليث:

وَالحَياةُ الأبَدِيَّةُ هِيَ أنْ يَعرِفُوكَ أنتَ اللهُ الحَقِيْقِيُّ وَحدَكَ، وَأنْ يَعرِفُوا يَسُوعَ المَسِيحَ الَّذِي أرسَلْتَهُ
يو17:4 -ERV-AR

أنا مؤمن أن الأب هو الله الحقيقى وحده
تماما كما قالها المسيح واضحة أن الأب هو الله وحده
فمن أين جئتم بأن الله هو الأب و الابن و الروح القدس؟

المسيح قال أن الأب هو إلهه و لم يقل أبدا أنه الله
و أنا مؤمن تماما أن الأب هو إله المسيح
هل أنت مؤمن بأن الأب هو إله المسيح؟
نقرأ من إنجيل يوحنا إصحاح 20 عدد 17
‹إنِّي سَأصْعَدُ إلَى أبِي وَأبِيْكُمْ، وَإلَى إلَهِي وَإلَهِكُمْ.›»

لو أنك آمنت بما قاله السيد المسيح
لو أنك آمنت بأن الأب هو الله الحقيقي وحده
لو أنك آمنت بأن الأب هو إله المسيح
فستنجو
و لو أنك رفضت أن تؤمن بما قاله المسيح
و آمنت بكلام قاله آباؤكم
و رفضت أن تؤمن بأن الأب هو إله المسيح
و آمنت بأن الله هو الأب و الابن و الروح القدس
فستهلك

فحين يقول المسيح أن الأب هو الله وحده
و حين يقول أن الأب هو إلهه
فما سبق هو نفي صريح و تفنيد لعقيدة التثليث التى تقول أن الأب إله و الابن إله و الروح القدس إله و فى النهاية الثلاثة إله واحد


لتفاصيل أكثر راجع الموضوع التالى
http://www.kalemasawaa.com/vb/t18443.html
[/QUOTE]

الدليل بكل بساطة هو أنك لا تجد نص واحد على لسان المسيح يقول فيه :
الله الواحد له ثلاث أقانيم هى الأب و الابن و الروح القدس

بل و حتى رجال الدين المسيحي شهدوا بأن الاثنا عشر لم يفهموا التثليث و المسيح على وجه الأرض

http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1352552055

نرى مما سبق أنه طبقا لما يقوله النصارى أنفسهم أن أتباع المسيح الأوائل لم يؤمنوا بالتثليث و هو معهم على الأرض
و نحن نتفق معهم تماما فيما يقولونه هنا
و لكن المسيحيين يقولون أنهم عرفوه بعد حلول الروح القدس عليهم بعد رفع المسيح بخمسين يوما تقريبا
و الدليل ما كتبه البشير يوحنا فى رسالته
نقرأ من رسالة يوحنا الأولى الإصحاح الخامس :

7 فَإِنَّ هُنَالِكَ ثَلاَثَةَ شُهُودٍ غفِي السَّمَاءِ، الآبُ وَالْكَلِمَةُ وَالرُّوحُ الْقُدُسُ، وَهَؤُلاءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ. 8 وَالَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي الأَرْضِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الرُّوحُ، وَالْمَاءُ، وَالدَّمُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاثَةُ هُمْ فِي الْوَاحِدِ.

و طبعا كما هو معروف دون الخوض فى كثير من التفاصيل أن النص السابق كثير من رجال الدين المسيحي يشكون فى أصالته و تم محوه من الكثير من نسخ الكتاب المقدس
و بالتالى فمما يثير الشفقة على النصارى أن حتى أتباع المسيح الأوائل لم يشرحوا عقيدة التثليث و لم يفهموها و لم ينادوا بأن الأب و الابن و الروح القدس هم أقانيم الإله الواحد
لمزيد من التفاصيل راجع
http://www.kalemasawaa.com/vb/t18444.html

كالمعتاد كلام عام لا يفيد بشئ و مجرد محاولة للتظاهر بالرد
عموما أحب أنى أفكرك أن كان هناك صفحة مخصصة لك لمناقشة اعتراضاتك على موضوع:
هل عرف الآباء الأوائل التثليث؟
و لكنك تركتها و اختفيت
رابط الصفحة:
http://www.kalemasawaa.com/vb/t18349.html





يعجبنى فيك يا برثولماوس أنك تترك الموضوع الأساسي و تدخل فى حوار جانبي لا قيمة له لتثبت لنفسك أنك ترد
فإن كان اعتراضك على كلمة آلهة فى تلك الجملة :

و لا يوجد فى النص ما يثبت أن الكنيسة تؤمن بأن الأب و الابن و الروح القدس آلهة
بسيطة نغير الجملة بصورة طفيفة

و لا يوجد فى النص ما يثبت أن الكنيسة تؤمن بأن الأب إله و الابن إله و الروح القدس إله و ثلاثتهم أقانيم الله

و أقول و أكرر
لا يوجد فى كلمة :
عمدوهم باسم الأب و الابن و الروح القدس
ما يثبت أن الأب و الابن و الروح القدس هم أقانيم الإله الواحد
و ما زلت أطلب منك نص على لسان المسيح أو نص فى العهد الجديد كله يقول أن الأب و الابن و الروح القدس إله واحد ما عدا نص رسالة يوحنا المحرف طبقا لأقوال علمائكم


نعود مرة أخرى لبن سويت Ben H.Swett و نرى ما يقوله فى تعليقاته على الإصحاح السابع :

The Trinity formula "In the name of the Father and of the Son and of the Holy Spirit" appears only once in the New Testament (Matthew 28:19). It is probably a later insert (redaction) in both the Didache and Matthew's Gospel, because the Trinity was not defined until AD 362. The original reading was probably "In the name of the Lord" (see the Didache 9:5).

الترجمة :

إن صيغة التثليث ( باسم الأب و الابن و الروح القدس ) تظهر مرة واحدة فقط فى العهد الجديد ( متى 28:19). و لعلها إضافة متأخرة فى كل من الديداكى و إنجيل متى لأن التثليث لم يُحدد تعريفه حتى 362 ميلادية. لعل القراءة الأصلية كانت ( باسم الرب ). انظر الديداكى 9:5 [/QUOTE]
ولعلها أضافة متاخرة .....؟؟؟؟؟
هل تبنى مواضيع حضرتك على أقوال لعل وربما من ناس .؟

[/QUOTE]

كما قلت لك تمسك فى نقطة فرعية و تحاول أنك تقنع نفسك أنك بترد
سواء كانت جملة (عمدوهم باسم الأب و الابن و الروح القدس) أصلية أم لا فى إنجيل متى و الديداكى
فلن يتغير شئ فى كون المسيح لم يعلم الناس التثليث و أن الآباء الأوائل لم يعرفوه
فجملة عمدوهم باسم الأب و الابن و الروح القدس لا تفيد أبدا أنهم إله واحد
عموما كلامى أيضا ليس مبنيا على لعل فقد شهد المطران كيرلس أن صيغة (عمدوهم باسم الأب و الابن و الروح القدس)ليست من كلام المسيح :

http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1352552173







أضع النص لأنكم تستشهدون به كدليل على التثليث
و بالنسبة لقولك أنكم لا تؤمنون بأن الأب و الابن و الروح القدس آلهة
فليكن أنتم تؤمنون أن الأب إله و الابن إله و الروح القدس إله و الثلاثة إله واحد
فدع عنك ترك أساس الموضوع و الجدل فى التفاهات من باب التظاهر بأنك ترد

لو أنك تريد فعلا أن ترد على موضوع
هل عرف الآباء الأوائل التثليث؟
http://www.ebnmaryam.com/vb/t190430.html
و
http://www.kalemasawaa.com/vb/t18194.html

فبدلا من الجدل العقيم حول كلمة آلهة
فيا ريت ترد على ما تم إثباته بحمد الله تعالى فى الموضوع
ننقل المشاركة الأخيرة فى الموضوع:




خلاصة الموضوع :

المسيحيون يتصورون أن عقيدة التثليث كانت عقيدة السيد المسيح و أتباعه
و عند مراجعتنا لأقوال الآباء نفاجأ أن كثيرين منهم كانوا لا يعرفون عقيدة التثليث و أقوالهم منافية لها

القرن الأول الميلادى :

أغناطيوس يستنكر أن يكون المسيح هو الله الكائن على الكل على الرغم من أنه يري أن المسيح إله و لكنه يؤكد على أن الأب هو رب المسيح و أن المسيح خاضع لله و يصف من يقولون أن المسيح هو الله الكائن على الكل بأنهم وزراء الشيطان
كما يؤكد أغناطيوس على أن الأب و الابن و الروح القدس ثلاثة و لا يشير إلى أنهم إله واحد

الديداكى يوصف فيه المسيح بأنه عبد الله و إن سلمنا جدلا بأن كلمة عبد فى اليونانية قد تعنى ابن أيضا فقد وصف بنفس الكلمة و فى جملة واحدة داود عليه السلام مما يعنى أن النصارى الأوائل أطلقوا على المسيح و داود عليه السلام لقب ابن الله و أنهم أرادوا البنوة المجازية

القرن الثانى الميلادى :
النصف الأول :

بوليكارب يؤكد على أن الأب إله المسيح

كلمندس الرومانى يقول أن الأب هو الله وحده و المسيح عبده و يؤكد على أن الله أرسل المسيح كما أرسل المسيح أتباعه الاثنا عشر

يوستين يتحدث عن وجود إلهين يصف أحدهما و هو الأب بأنه خالق كل شئ و الآخر هو المسيح يؤكد على أنه خاضع لله الأب خالق كل شئ على حد تعبيره بل و يصل الأمر لأن يصف الأب بأنه رب الرب أى أن المسيح و إن كان إلها فى نظره إلا أن الأب ربه
و يؤكد يوستين على أن الابن رب و الأب رب آخر فهو لا يشير أبدا إلى أنهما إله واحد

انتشر كتاب الراعى هرماس و قد اعتبره بعض رجال الدين المسيحي كتابا قانونيا موحيا به و كتاب الراعى يشير إلى عقيدة البنويين التى تقول أن المسيح ولد كعبد لله و اكتسب الألوهية عندما تعمد كما يصف الروح القدس بأنه الابن

النصف الثانى من القرن الثانى :

ثاوفيلس الأنطاكى و لأول مرة يستخدم كلمة الثالوث و لكنه يقول إن الثالوث هو الله و كلمته وحكمته و ليس الروح القدس

ترتليان و لأول مرة يشرح عقيدة التثليث بعد سنة 190 ميلادية فى أواخر القرن الثانى أو أوائل الثالث و تجدر الإشارة إلى أن ترتليان كان يعتقد أن الفارقليط هو مونتانيوس و ليس الروح القدس أى أنه كان يتبع شخص يدعى النبوة كما أنه قال أن الكلمة ولد من الله عندما قال الله ليكن نور فكان عند بداية الخلق و قبلها كان الكلمة فى داخل الله مما يخالف الاعتقاد المسيحى التقليدى بأن الابن ولد من الله من الأزل و أنه لا يوجد زمن لم يكن الابن فيه مولودا


باسيليوس بدأ ينشر تعاليمه القائلة بأن الله هو أقنوم واحد و أن الأب و الابن و الروح القدس هى صور مختلفة ظهر بها نفس الإله


القرن الثالث الميلادى :

فى أوائله سيطرت السبليانية ( تعاليم باسيليوس القائلة بأن الله أقنوم واحد ) على كنيسة روما و عمت الغرب

أوريجانوس نقل لنا وجود خلاف بين المسيحيين هل الروح القدس مخلوق أم غير مخلوق ؟ و اختار القول بأن الروح القدس مخلوق
كما أنه أكد على أن العبادة لا توجه إلا للأب من خلال الابن لأن الابن نفسه كان يصلى لله

أواخر القرن الثالث و القرن الرابع :

ظهر أريوس و الأريوسيين و كانوا ينكرون لاهوت المسيح و إن وصفوه بالابن و قالوا عنه أنه مخلوق و أن الله خلق به العالم
و قد رفضت تعاليم أريوس فى مجمع نيقية سنة 325 و كتب قانون الإيمان القائل أن الابن من نفس جوهر الأب و لم يتطرق للروح القدس
إلا أن البابا عاد و وقبل الأريوسية فى الثلاثينات من نفس القرن فى مجمع آخر و أصبحت الأريوسية هى الدين الرسمى للدولة الرومانية حتى الستينات من نفس القرن و أصبحت جميع الكنائس أريوسية تنكر لاهوت المسيح و لم يبق رافضا للأريوسية سوي أثناسيوس طبقا لكلام الأنبا بيشوى

و كان من أبرز الأريوسيين أو أشباه الأريوسيين يوسابيوس القيصرى الملقب بأب التاريخ الكنسي و كان يؤكد أن الروح القدس مخلوق

و نفس الكلام بالنسبة ليوسابيوس النيقوميدى زعيم اليوسابيين و كانوا كالأريوسيين يرفضون تعبير أن الابن من نفس جوهر الأب و يعتبرونه مصطلح غير كتابي و كانوا يؤكدون على أن الروح القدس مخلوق

ثم ظهر مقدونيوس فى النصف الثانى من القرن الرابع ليؤكد أن الروح القدس مخلوق إلا أن تعاليمه رفضت فى مجمع القسطنطينية سنة 381 ميلادية و لأول مرة يكتب قانون إيمان ينص على عقيدة التثليث و على أن الأب و الابن و الروح القدس هم إله واحد
و من وقتها أصبح التثليث هو العقيدة الرسمية للديانة المسيحية

القرن الخامس :

ظهر ثيئودور الموسيسيتى ليؤكد أن المسيح إنسان و أن اتحاد الله به هو اتصال فقط و ليس اتحاد و أن الوحدة بينه و بين الله هى وحدة مجازية كوحدة الرجل بزوجته و يؤكد أن الله سكن المسيح بالمشيئة الصالحة


و من الواضح طبعا مما سبق أنه كانت هناك خلافات عقائدية كثيرة بين المسيحيين الأوائل

و أن الآباء الأوائل لم يؤمنوا جميعا بعقيدة التثليث فمنهم من آمن بأن الله إله المسيح و أن المسيح عبد الله و منهم من آمن بأن المسيح إله و لكن الله ربه و سيده و منهم من آمن بأن الروح القدس مخلوق

و هناك فترات فى تاريخ المسيحية عمت فيها السابيليانية التى تنادى بأن الله أقنوم واحد الغرب و سيطرت على كنيسة روما

و فترات فى تاريخ المسيحية كانت الأريوسية التى تنكر لاهوت المسيح هى المسيحية الرسمية

و أول من استخدم كلمة الثالوث قال إن الثالوث هو الله و كلمته و حكمته و ليس الله و كلمته و روحه القدس

و أول من شرح عقيدة الثالوث كان ترتليان بعد سنة 190 ميلادية أى بعد انتهاء شأن السيد المسيح مع قومه ب 160 سنة

و لم تعتبر عقيدة التثليث عقيدة رسمية للمسيحية إلا سنة 381 ميلادية بناء على قرارات مجمع القسطنطينية

و من المستحيل بأى حال من الأحوال أن نقول أن التثليث كان عقيدة جميع المسيحيين من زمن السيد المسيح عليه السلام





هيا ننتظر ردك

سلام ونعمة المسيح
ليس موضوعنا هل عبد تلاميذ المسيح المسيح أم لا ...
بعد ما أنهى الرودد ضع موضوع آخر كى ارد عليك كعادتى بعدم خروجى عن موضوع والا أجبت على جميع النقاط الهامة
لا تقول ولا تلمز ولا تلمح او تغمز على شىء لم أقولة
بل سؤالى واضح وصريح هل تريد لفظ الثالوث ام عقيدة الثالوث ...؟؟
وأعطيك سؤال أصعب من هذا ,من هو أول شخص أطلق لفظ الثالوث فى الكتاب المقدس.؟
لم تصرون على لفظ النصرانى وأنتم بهذا لا تقدسوا اسم المسيح .؟
النصارى أطلقة اليهود علينا لعدم أعترافهم من مجىء المسيح فلا يستطيعوا أن يؤمنوا بمجى المسيح فهل أنت تؤمن أن المسيح لم ياتى .؟
يا عزيزى ركز أرجوك
الانسان له روح
والانسان له نفس
والانسان له جسد
ولا يمكن ان نقول غير ذلك
الاب هو الله وليس اله كما تعتقد والابن هو الله والروح القدس هو الله
انا لا اعتقد ان الاب هو اله بل هو الله
فانت تفهمى الايمان المسيحى خطا فاين المشكلة عندئنا .؟
اليست هى مشكلتك .؟
فين المشكلة هنا .؟
عندما أقول ان الله لة صفة الازلية والابدية فهل أنا أشركت بربنا .؟
الاب هو الله
والابن هو الله
والروح القدس هو الله أين المشكلة .؟
ولم هو عجيب.؟
ونحن لا ننكر ذلك
من قال لك هذا .؟
يا عزيزى نحن لا نتكلم عن الاسلام xxxxxxxx دعنا نتكلم عن المسيحيية واليهودية فقط

غالى والطلب رخيص
Joh 5:30 أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا. كما أسمع أدين ودينونتي عادلة لأني لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي أرسلني.
Luk 12:12 لأن الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب أن تقولوه».
Act 2:4 وامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا.
Mat 11:27 كل شيء قد دفع إلي من أبي وليس أحد يعرف الابن إلا الآب ولا أحد يعرف الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلن له.

Joh 1:33 وأنا لم أكن أعرفه لكن الذي أرسلني لأعمد بالماء ذاك قال لي: الذي ترى الروح نازلا ومستقرا عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس.
Joh 1:34 وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله».
Mat 28:19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.
يا عزيزى الاقانيم هذا مصطلح والثالوث مصطلح هو الآخر
برافوا هذه مصطلحات وليست عقيدة وضعت المصطلحات هذه لكى نفهم العقيدة أكثر
#### المسيح كان يعلم العقيدة وسبق وضعت الايات

اولاً :المسيحية لا تزيد منك ولا تنقص
ثانياً :عملك كطبيب هل يحتاج ان الله يقول لنا ان عندما يموت الانسان يسمى هذا هبوط حادد فى الدورة الدموية .
ثالثاً :نحن لا نحتاج الى قول المسيح له المجد فى هذا فنحن لنا عقل نعرف نفكر به وليس كغيرنا جهلة فمعرفتكم عن المسيحيية مشوهة أطلاقاً فما ذنبنا .؟
رابعاً :عدم قول المسيح نص ما تقولة فلا يبطل الايمان المسيحى الذى نؤمن بة
هذا ليس نفى بالثالوث بل هذا تاكيد على الثالوث
وَالحَياةُ الأبَدِيَّةُ هِيَ أنْ يَعرِفُوكَ أنتَ اللهُ الحَقِيْقِيُّ وَحدَكَ، وَأنْ يَعرِفُوا يَسُوعَ المَسِيحَ الَّذِي أرسَلْتَهُ
كتاب حقيقة لاهوت المسيح للمفسر الرائع جوش ماكدويل صفحة 14

2. الثالوث: من بين كل ما هو واقع وموجود، فإن اللـه وحده ثلاثي الشخصية أو ثالوثي. وحين نقول إن اللـه ثالوث فإننا بذلك نعطي وصفاً لنظرة الكتاب المقدس الى اللـه، تلك النظرة المشتقة من مشاهد متلاحقة من الفقرات الكتابية التي تصف طبيعة اللـه الشخصية. ونعني بكلمة ثالوثي، التي نشتق منها مصطلح الثالوث الأقدس، بأن اللـه يعلن ذاته باستمـرار على انـه موجود أبدياً في ثلاثة أقانيم (أشخاص): (الآب والابن والروح القدس). وتشكل الأقانيم الثـلاثة الذات الإلهية أو اللـه، غير أنه لا يوجد (إلاّ إله واحد).
ونحن بذلك لا نعني ما يلي:
(1) هناك إله واحد وثلاثة آلهة.
(2) هناك اله واحد وأقنوم واحد بثلاثة أسماء أو حالات يتجلى فيها.
(3) هناك اله واحد وأقنوم واحد صار ثلاثة أقانيم منفصلة متتابعة.
(4) هناك ثلاثة آلهة يشكلون عائلة واحدة.
(5) هناك اله واحد مصاب بانفصام الشخصية.
ويمكن تلخيص عقيدة الثالوث الأقدس الكتابية كما يلي: يتألف اللـه الحقيقي الواحد كما هو واضح في (إشعياء 10:43؛ تثنية 4:6)، من الآب والابن والروح القدس. ويدعى كل عضو في الذات الالهية "اللـه." فالآب يحمل اسم "اللـه"(غلاطية 1:1؛ تيطس 4:1؛ الخ).كما يُدعى الابن أو الكلمة بشكل متكرر "اللـه" في (يوحنا 1:1،14؛ أعمال28:20؛ يوحنا28:20؛ تيطس13:2؛ عبرانيين8:1؛ الخ). كما يُعرّف الروح القدس على انه "اللـه" فـي مواضع مختلفة من الكتاب المقدس (أعمال 3:5-4؛ 1يوحنا 2:4-3؛ عبرانيين15:10،16). ونرى مفهوم الوحدة ضمن الثالوث في أعداد مثل متى 19:28 حيث يشكل الآب والابن والروح القدس "اسماً واحداً" (بصيغة المفرد في اللغة اليونانية).

ولأغراض هذا الكتاب، فإننا لا نحاول الدفاع عن عقيدة الثالوث الأقدس. فعندما يؤمن المرء بلاهوت المسيح، لا يعود الإيمان بوجود اللـه كالآب والابن والروح القدس في العادة يُشكّل مشكلة. أما بالنسبة للشخص الذي يريد أن يبحث في مـا يقوله الكتاب المقدس عن الثالوث، فإن هناك أعداداً كثيرة يمكن دراستها، وسنذكر عدداً قليـلاً منها (متى 16:3،17؛ مرقس 9:1-11؛ لوقا 35:1؛ 21:3،22؛ يوحنا 34:3-36؛ 26:14؛ 13:16-15؛ أعمال 32:2،33،38،39؛ رومية 16:15،30؛ 1كورنثوس 4:12-6؛ 2كورنثوس 4:3-6؛ 14:13؛ أفسس 3:1-14؛ 18:2-22؛ 14:3-17؛ 4:4-6؛ 2 تسالونيكي 13:2،14؛ 1تيموثاوس 15:3،16؛ عبرانيين 14:9؛ 7:10؛،10-15؛ 1بطرس 2:1).

أحب أختم ردى أن حتى الان المعلومات التى تعرفوها عن المسيحيية هى معلومات خاطئة كلياً فصعب أن أفهم حضراتكم ما هو الايمان المسيحى وعقلوكم مغلقة
يكفى القراءة أفضل من تضيييع الوقت لان المباحثات معكم #### و#### الافضل أن أجتنبها

اقتباس:

و لا يوجد فى النص ما يثبت أن الكنيسة تؤمن بأن الأب و الابن و الروح القدس آلهة

اقتباس:

بسيطة نغير الجملة بصورة طفيفة

اذا أنت تفهم الايمان المسيحى خطا وعندما اثبت انك اخطاءت فتقول سوف نعمل تغيير طفيف وعجبى على المباحثات الغبية والسخيفة

اذا كان تلاميذ المسيح عرفوا الثالوث لكانوا عبدوا المسيح كون المسيح رب في هذه العقيدة

المسألة واضحة جدا ولا تحتاج منك كل هذا الخوف

لقطع كل سبل الخوف والارتجاف لديك

هل عرف تلاميذ المسيح عقيدة الثالوث وصرحوا بها كعقيدة للديانة المسيحية؟



هي بصلب الموضوع ودعك من اساليب نصارى المنتديات يتهربون من الرد بحجة الخروج عن الموضوع


انا لا المز بشيء بل هي مدلولة كلماتك الصارخة ان لفظ ثالثوث لم تكن معروفة لدى تلاميذ المسيح

والا لما قلت ان الاختلاف بين معرفتهم بلفظ وبالعقيدة اختلاف السماء عن الارض او بعدهما


اريدهما الاثنين فما رايك ( كوني لا ارى سؤالي يتجزا لجزئين وانت تراها متجزا فاجبني عن الصيغتين )


يبدو انك نسيت انك المسيحي هنت وانت الذي يتكفل برد على هذا السؤال

على العموم اجبني بداية هل عرف تلاميذ المسيح لفظ ثالوث وعقيدة الثالوث ام لا ؟