رد: اعتراضات moiami على موضوعات الأعضاء
السلام عليكم. أقول فلو صح ما تزعم من التلازم بين حصول الساعة وحصول أحد آياتها ومعجزاتها وأماراتها وعلاماتها للزم ذلك أيضا من حصول بعثة النبي التي هي آية وعلامة وأمارة ومعجزة تدل على قرب قيام الساعة رجل لا يقرأ ولا يكتب ويأتي بكلام معجز من كل الوجوه من ربه أعجز به الناس جميعا عن أن يأتوا بمثله!...قولك بأن معجزة انشقاق القمر سوف تحصل ولم تحصل بعد هو قول شاذ خالف الإجماع فهذا الذي ذكرته يا ميومي إن أنا استطعت قراءة إسمك بشكل صحيح قال به عالم لا يحضرني الآن اسمه وزل وأخطأ وكلامك مردود من وجوه كثيرة فقولك: قال تعالى ( وما منعنا ان نرسل بالايات الا ان كذب بها الاولون ). فلا وجود لمعجزة في عهد محمد عليه الصلاة والسلام والله تعالى قد وضح لنا الأمر فلمادا نخرج عن كلام الله تعالى. فأقول وبالله وحده أصول وأجول: الآية التي ذكرت نزلت خاصة بوقت معيَّنٍ وقومٍ معيَّنين وآيات معينة فهي في أهل مكة والآيات هي أن يجعل الله لهم الصفا ذهباً وأن ينحي الجبال عنهم فيزدرعوا وأن التهديد بالعقاب في الآية كان خاص بهؤلاء القوم صح ذلك مرفوعا عن ابن عباس وليست الآية عامة في كل زمان وفي كل الكفار وفي كل الآيات هذا لا يقول به عاقل علم أن النبي آية من ألآيات كما سيأتي! . قال المحدث الألباني السلسلة الصحيحة ح3388: 3388- (قالت قريش للنبيّ - صلى الله عليه وسلم - : ادع لنا ربّك أن يجْعل لنا الصّفا ذهباً ونؤمن بك! قال:وتفعلون ؟ . قالوا: نعم. فدعا، فأتاه جبريل فقال: إن ربك يقرأ عليك السّلام ويقول: إن شِئت أصبح لهم (الصّفا ) ذهباً ، فمن كفر بعد ذلك منهم ؛ عذبته عذاباً لا أعذبه أحداً من العالمين، وإن شئت فتحت لهم باب التوبة والرحمة. قال: بل باب التوبة والرحمة). أخرجه الحاكم (1/53و4/240)، والبيهقي في "الدلائل " (2/272)، وأحمد (1/242 و345)، والطبراني في "المعجم الكبير" (12/152/12736) من طرق منها: وكيع عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن عمران بن الحكم (وفي رواية: أبي الحكم) السلمي عن ابن عباس قال:... فذكره. وقال الحاكم: "صحيح محفوظ من حديث الثوري عن سلمة بن كهيل ". وهو كما قال، ورجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير عمران أبي الحكم السلمي - وهو الصواب من الروايتين-؛ فهو من رجال مسلم، وكأن الحاكم ذهل عن ذلك؛ فإنه في الموضع الثاني اقتصر على قوله: "صحيح الإسناد"! ووافقه الذهبي! والصواب أنه صحيح على شرط مسلم. وقد أشار إلى هذا المنذري بقوله في "الترغيب " (4/ 75/ 12): "رواه الطبراني، ورواته رواة (الصحيح) ". وكذا قال الهيثمي في "المجمع " (10/196). وقد غفلا عن عزوه لأحمد- فضلاً عن الحاكم-، وهذا على شرط المنذري دون الهيثمي كما لا يخفى على العارفين بكتابيهما ومنهجيهما فيهما. والحديث أخرجه البزار في "مسنده " (3/55/2224- كشف الأستار) قال: حدثنا أبو هشام محمد بن يزيد الرفاعي: ثنا وكيع: ثنا سفيان... بإسناده المتقدم؛ لكن بلفظ: سأل أهل مكة النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يجعل لهم الصفا ذهباً، وأن يحوّل الجبال عنهم حتى يزدرعوا، فقيل: إن شئت أن نؤتيهم الذي سألوه؛ فإن كفروا أهلكوا كما هلك من كان قبلهم، فأنزل الله تبارك وتعالى: (وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة )!. قلت: وفي هذا السياق ما يخالف سياق حديث وكيع ومن معه زيادة ونقصاً، وهو من أخطاء (محمد بن يزيد الرفاعي)؛ فإنه قد ضعفه جمع مع أنه من شيوخ مسلم، لكن الذين سبروا أحاديثه وتتبعوها؛ نسبوه إلى الخطأ والمخالفة، وإلى سرقة حديث غيره، انظر " التهذيب ". وهذا الحديث مما يؤكد ذلك؛ فإن حديث وكيع يختلف عن هذا زيادة ونقصاً كما رأيت، فهو إما أن يكون مما سرقه الرفاعي وألصقه بوكيع، وإما أن يكون وهم عليه فيه، وخالف أحمد وغيره في روايته عنه باللفظ المذكور أعلاه. وأصل حديث الرفاعي؛ إنما يعرف من رواية سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: سأل أهل مكة النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يجعل لهم الصفا ذهباً، وأن ينحي الجبال عنهم فيزدرعوا، فقيل له: إن شئت أن تستأني بهم، وإن شئت أن تؤتيهم الذي سألوه؛ فإن كفروا أهلكوا كما أهلكت من كان قبلهم، [ وإن شئت أن أستأني بهم؛ لعلنا نستحيي منهم ]، قال: "لا، بل أستأني بهم ". فأنزل هذه الآية... " فذكرها. أخرجها النسائي في "السنن الكبرى" (6/ 380/11290)، والحاكم (2/362) وابن جرير في "التفسير" (15/ 74)، والبيهقي أيضاً، وأحمد (1/258)- والسياق له، والزيادة للحاكم وغيره-، والبزار أيضاً (2225)، والضياء المقدسي في "المختارة" (10/78- 79- ط). وقال الحاكم: "صحيح الإسناد". ووافقه الذهبي! وقال البزار: "لا نعلمه يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -من وجه صحيح إلا من هذا الوجه ". قلت: ورجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ فهو على شرطهما. (تنبيه): لقد ساق الهيثمي في تفسير سورة الإسراء من "المجمع " (7/50) هذه الرواية أولاً، ثم أتبعها بقوله: "وفي رواية: فدعا فأتاه جبريل... " فذكرها، وهي رواية عمران المتقدمة، ثم قال: "ورجال الروايتين رجال "الصحيح "، إلا أنه وقع في أحد طرقه: عمران بن الحكم، وهو وهم، وفي بعضها: عمران أبو الحكم- وهو ابن الحارث-، وهو الصحيح، ورواه البزار"! والمقصود أنه لم يذكر من أخرج الروايتين، فالظاهر أنه كان في الأصل: "رواه أحمد"؛ لأنه هو الذي أخرج الروايتين كما تقدم، فسقط ذلك من الناسخ أو الطابع. والله أعلم.* (إنتهى كلام المحدث الألباني رحمه الله) أما قولك: يقول الله تعالى ( اقتربت الساعة وانشق القمر ) فانشقاق القمر مقرون باقتراب الساعة والاقتراب من ناحية الزمن هو الوقت الدي ليس بالبعيد وقد مر على هدا الحدث كما تعتقدون زمن طويل فهل الساعة قد وقعت ونحن لا ندري . فأقول كما قال علامة العراق في زمانه الألوسي رحمه الله في معرض رده على أمثالك:(ولعمري إنه أشبه بهذيان المحموم أو عربدة السكران ولولا أن الله سبحانه حكى في كتابه الجليل عن إخوانهم اليهود والنصارى ما هو مثل ذلك ورده رحمة بضعفاء المؤمنين ما كنا نفتح في رده فما أو نجريً في ميدان تزييفه قلما لكني لذلك أقول): كلامك هذا يدل على جهل عظيم في القرآن وأبسط أمور الإعتقاد واللغة يا هداك الله! وذلك أن كلامك هذا مردود من وجوه: أولا: أن الإجماع منعقد على أن معجزة انشقاق القمر حصلت زمن النبي صلى الله عليه وسلم ودلت على ذلك الأحاديث المتواترة في الصحيحين وغيرهما نقله العلامة المحدث ابن كثير فقال في تفسيره - (7 / 472) : (وقوله: { وَانْشَقَّ الْقَمَرُ } : قد كان هذا في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما ثبت ذلك في الأحاديث المتواترة بالأسانيد الصحيحة. وقد ثبت في الصحيح عن ابن مسعود أنه قال: "خمس قد مضين: الروم، والدخان، واللزام، والبطشة، والقمر" (2) . وهذا أمر متفق عليه بين العلماء أي انشقاق القمر قد وقع في زمان النبي صلى الله عليه وسلم وأنه كان إحدى المعجزات الباهرات.) (إنتهى كلامه رحمه الله) قال المحقق سامي بن محمد بن سلامة في الهامش عند (2) صحيح البخاري برقم (4767). (إنتهى) ثم شرع العلامة المحدث ابن كثير بنقل الأحاديث من الصحيحة المتواترة من الصحيحن وغيرهما فقال في نفس الصفحة والحزء السابقَين: ذكر الأحاديث الواردة في ذلك: رواية أنس بن مالك: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق، حدثنا مَعْمَر، عن قتادة، عن أنس بن مالك قال: سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه وسلم آية، فانشق القمر بمكة مرتين، فقال: { اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ } . ورواه مسلم، عن محمد بن رافع، عن عبد الرزاق (3) . وقال البخاري: حدثني عبد الله بن عبد الوهاب، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا سعيد بن أبي عَرُوبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك؛ أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية، فأراهم القمر شِقَّين، حتى رأوا حِرَاء بينهما (4) . وأخرجاه أيضا من حديث يونس بن محمد المؤدّب، عن شيبان، عن قتادة (5) . ورواه مسلم أيضا من حديث أبي داود الطيالسي، ويحيى القطان، وغيرهما، عن شعبة، عن قتادة، به (6) . __________ قال المحقق سامي بن محمد بن سلامة في الهامش عند الأرقام على التوالي: (3) المسند (3/165) وصحيح مسلم برقم (2802). (4) صحيح البخاري برقم (3868). (5) صحيح البخاري برقم (4867) وصحيح مسلم برقم (2802). (6) صحيح مسلم برقم (2802) ورواه البخاري في صحيحه برقم (4868) من طريق يحيى عن شعبة به. (إنتهى) ثانياً: أن اقتراب الساعة الذي في الآية الثانية التي ذكرتَ إنما هو اقترابها بالنسبة لله يخبرنا به الله وذلك أن ما نراه بعيداً يراه الله قريباً لأن الله ليس كالمخلوقات في صفاته فرؤيته للمستقبل غير رؤيتنا للمستقبل فهو يراه قريباً ونحن نراه بعيدا كيف وهو سبحانه مَنْ خلق الزمان ونحن لا نخلق بعوضة ولو اجتمنا لخلقها! ودليل ذلك قوله عز وجل: إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7) [المعارج : 6 ، 7] والسورة التي فيها الآيتين هي سورة المعارج التي تتحدث عن يوم القيامة فما قبلها وما بعدها يخص يوم القيامة الذي هو بعيد بالنسبة للمُخاطَبين في ذلك الزمان وهم رسول الله عليه الصلاة والسلام وأصحابه رضي الله عنهم ومع ذلك هو قريب بالنسبة لله وإليك الآيات كاملة من اول السورة إلى ما بعد الشاهد ببضع آيات كي تقوم الحجة وتتضح المحجة: قال تعالى سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7) يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (9) وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (10) يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (12) وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13) وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ (14)[المعارج : 1 - 14] ثالثاً: البعد الزمني عن قيام الساهة لا ينفي الإقتراب منها فهنالك علامات ساعة معلومة ينبغي أن تحصل زيادة على ما تم حصوله كانشقاق القمر وغيره فالمراد أن الله عز وجل يخبرنا أن الساعة اقتربت منا بحصول معجزة إنشقاق القمر في عصر النبوة وهذا الإقتراب لا يلزم منه حصول الساعة فمجرد الإقتراب لا يلزم منه الحصول وهذا جهلك منك بلغة العرب وقُصورٍ في الفهم اقتراب الساعة منا حاصل وإن كنا نرى ذلك بعيدا كالذي يمشي من مكة إلى المدينة فكلما مشى يوما إقترب من المدينة وإن كان في الحقيقة الزمن الباقي لوصولها للمدينة هو زمن طويل ولم يحصل أن وصلها بعد بداهة فكذلك الحال هنا مع اقتراب الساعة فهي بعيدة في الزمن واقتربت منها بمروز الزمان وحصول أشراطها وأماراتها وعلاماتها كانشقاق القمر وبعثة النبي صلى الله عليه وسلم وغير ذلك ولم تحصل الساعة بعدُ بداهةً وكما قيل توضيح الواضحات من أصعب الصعوبات. رابعاً: أنه قد صح إخباره صلوات الله وسلامه عليه وآله بأن بِعْثَتَهُ علامة على قرب الساعة وآية وأمارة وشبه ذلك بضم اصبعيه الوسطى والسبابة والمراد أن فارق الطول بين الوسطى والسبابة هو ما بقي من الزمن السابق لقيام الساعة فقال صلى الله عليه وسلم: (بُعثت والساعة كهاتين وضمَّ إصبعيه الوسَّطى والتي تلي الإبهام) قال المحدث العلامة الألباني أخرجه البخاري (4936 و5301 و 03 65)، ومسلم (8/208) راجع السلسلة الصحيحة له ح3220 وبهذا يعلم كل ذي عينين أن يراعك هزيل وليس لك إلا بالقال والقيل . وأخيراً أسألُ الله أن يرزقني وإياكم الإخلاص في القول والعمل آمين آمين آمين |
رد: اعتراضات moiami على موضوعات الأعضاء
السلام عليكم
إلى الأخ أبو عراق اسمح لي أخي أن أرد عليك فيما تفضلت به أنت تقول قولك بأن معجزة انشقاق القمر سوف تحصل ولم تحصل بعد هو قول شاذ خالف الإجماع فهذاالذي ذكرته يا ميومي إن أنا استطعت قراءة إسمك بشكل صحيح قال به عالم لا يحضرنيالآن اسمه وزل وأخطأ على كل حال الحمد لله أن هناك من العلماء من يوافقني الرأي. أنت تقول الآية التي ذكرت نزلت خاصة بوقت معيَّنٍ وقومٍ معيَّنين وآيات معينة فهي في أهل مكةوالآيات هي أن يجعل الله لهم الصفا ذهباً وأن ينحي الجبال عنهم فيزدرعوا وأنالتهديد بالعقاب في الآية كان خاص بهؤلاء القوم صح ذلك مرفوعا عن ابن عباس وليستالآية عامة في كل زمان وفي كل الكفار وفي كل الآيات هذا لا يقول به عاقل علم أنالنبي آية من ألآيات كما سيأتي! . ادن فأنا أدعوك أخي وأمام الجميع أن تشهد أمام الله وملائكته ورسله أن القرآن الكريم غير صالح لكل زمان ومكان وأن تشهد أمام الله وملائكته ورسله أن في القرآن الكريم آيات نزلت في فئة معينة وفي زمن معين وهي غير صالحة في باقي الأزمنة والأمكنة فان شهدت بهدا أخي فأنا لا أشهد معك لأني أخاف الله رب العالمين. ثم إني أدعوك إلى تدبر كلامك جيدا قبل أن تكثر في الكتابة بدون فائدة. والسلام عليك ورحمة الله. |
رد: اعتراضات moiami على موضوعات الأعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي بالمشاركة يا اخوة اقتباس:
و الله اني لا أخاف على مؤمن كخوفي على من يردد شبهات تتطابق مع شبهات النصارى و الملاحدة.. ضيفنا أود ان أسألك كم عمر الكون؟ و كم عمر الأرض ؟ و كم عمر الانسان على الأرض؟ عمر الكون 15 مليار سنة.. عمر الأرض 5 مليارات سنة.. عمر الانسان على الأرض بحسب علم الاحاثة قد يصل الى مليون سنة و لا يوجد دليل يمنع ذلك من القرآن و السنة.. و الاقتراب هو أمر نسبي فالقمر انشق في زمن النبي :2: و مظهرا اقتراب الساعة, فمقارنة بعمر الكون و الأرض و الانسان, فلو قامت الساعة بعد عشر آلاف سنة من انشقاق القمر لكان انشقاقه قريبا منها ! اقتباس:
أي أن القرآن الكريم ليس بمعجزة! ما بالك نسيت آيات التحدي مثل قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88)(الاسراء) حيث نجد تحدي واضح يجلي اعجاز القرآن, أي أن القرآن معجزة! أي أنه يوجد معجزات في زمن النبي:2: اقتباس:
أين هو؟ البينة على من ادعى يا ضيفنا.. |
رد: اعتراضات moiami على موضوعات الأعضاء
اقتباس:
!!!!!!!!!!!!!!!!!! اقتباس:
هل علمائنا غير علماءك ؟؟؟ هل الأخ مسلم يا أخوة ؟؟؟ |
رد: اعتراضات moiami على موضوعات الأعضاء
اقتباس:
أولا أخي يجب أن نتفق على أن الساعة ليست يوم القيامة والله تعالى وضح دلك في سورة القمر حيث أنه جعل انشقاق القمر نتيجة لاقتراب الساعة ثم بعد دلك قص الله علينا ما وقع في السابق حتى يبين لنا معنى الساعة حيث أنه تحدث على قوم نوح والعداب الدي أصاب من كدب به وعن نجاة نوح عليه السلام ومن معه . ثم تحدث عن قوم عاد وعن عدابهم ثم عن ثمود وآل لوط ...فقد تحدث الله تعالى عن عداب الناس الدين سبقونا في الحياة الدنيا . ثم في الأخير يتحدث الله عنا ويؤكد لنا أن موعدنا الساعة وهي في الحياة الدنيا وعدابها للمجرمين سيكون بالنار والنيران على خلاف ما كان في السابق فقد كان العداب بالماء والريح والصيحة وغيرها . ويبقى هدا تفسير متشابه وليس محكم لأن الله تعالى قال في هده السورة ( ولقد يسرنا القرآن للدكر فهل من مدكر ) . وأنا أسألك أخي هل تتمنى أن ينشق القمر أم أنك تتمنى أن لا يحدث هدا وأنت في هده الحياة الدنيا. |
رد: اعتراضات moiami على موضوعات الأعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
اقتباس:
يقول الله تعالى وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ (12) وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ (13) وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ (14) فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ (15) وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآَخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (16) (الروم) فيوم تقوم الساعة يا ضيفنا سيحاسب الناس و يفرقون بين مؤمن في الجنة و كافر في النار فكيف تدعي أن الساعة ليست يوم القيامة! يقول الطبري رحمه الله: " القول في تأويل قوله تعالى : { وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ (14) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ (15) } يقول تعالى ذكره: ويوم تجيء الساعة التي يحشر فيها الخلق إلى الله يومئذ"و يقول مقاتل رحمه الله في تفسيره: { وَيَوْمَ تَقُومُ الساعة } يعنى يوم القيامة و يقول الله تعالى: وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ (55) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (56) فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (57) (الروم) قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا (75) (مريم)و يقول تعالى: وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ (55) الحج فالله تعالى فصل بين العذاب و الساعة يا ضيفنا في هذا الآيات الكريمات فالساعة اذا ليست العذاب كما تدعي بل هي من أسماء يوم القيامة و يقول الله تعالى مخاطبا موسى عليه السلام: إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى (16) (طه) فمتى أتت الساعة تجزى كل نفس أكافرة كانت أم مؤمنة بما سعت في الدنيا , فالساعة هي يوم القيامة و يقول تعالى وَأَنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7)(الحج) فالله تعالى أقرن الساعة في هذه الآية الكريمة بالبعث من القبور و هو ما سيحصل يوم القيامة طبعا ملاحظة لطيفة: اقرأ الآية التي يليها: وَأَنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (8) ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9)(الحج) و اللبيب من الاشارة يفهم.. |
رد: اعتراضات moiami على موضوعات الأعضاء
اقتباس:
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (1) و الدليل العلمي هنا: http://www.kalemasawaa.com/vb/t752.html |
رد: اعتراضات moiami على موضوعات الأعضاء
اقتباس:
السلام عليكم لقد كتبت ردي عدة مرات وفي الأخير رأيت أنه من الأفضل ألا أكتب شيئا في هدا الموضوع وخاصة لك أنت على كل حال أرجو أن تكون مؤمنا بما تقول وتعتقد وأن يكون ايمانك ايمانا قويا . وأتمنى لك التوفيق . وأدعوك دائما وأبدا أن تحب للناس جميعا ما تحبه لنفسك . |
رد: اعتراضات moiami على موضوعات الأعضاء
السلام عليكم ميومي سؤال قبل بداية ردي عليك لماذا هربت من باقي ردي؟! قولك: على كل حال الحمد لله أن هناك من العلماء من يوافقني الرأي. فأقولك هو واحد لا علم له بالحديث نسيت اسمه وهذا قوله شاذ مخالف للإجماع الذي نقله ابن كثير والقرآن والسنة من قبلهما وانا ذكرته كي أوضح لك أننا أهل وضوح وإنصاف بينما أنت لا إتعرف للإنصاف رائحة جئت كالغريق الذي تعلق بقشة لا تغنيه عن الغرق في بحر القرآن والسنة والإجماع الذي نقله العلامة ابن كثير. ولك الدهر لتجلب حديث واحد يقول بأن تفسير الآية على ما انت تعتقد من أن ذلك سيحصل في المستقبل ودعك من قول شاذ لا عبرة له مع وجود الإجماع الذي أسكتك حتى لم تعرف ما تقوله! وقد مرت الأحاديث في الصحيحين وغيرهما في أن القمر انشق وحصلت هذه العلامة وانتهى الأمر فلماذا عدم التعليق والمكابرة المضحكة ثم قد وضحنا لك بأن حصول العلامة من علامات الساعة لا يلزم منه حصول الساعة مباشرة! زميلي إن كنت تنوي الإستمرار بعدم الرد على ردي السابق فأنت فقدت مصداقيتك منذ الآن لأن الإنسان إذا ضربته معاول الحجج حتى صار لا يرد عليها يعلم العقلاء أنه أحد إثنين إما معاند جاهل مركب وإما خبيث مغرض يكذب ويعلم أنه يكذب . ثم قلت مغالطة مكشوفة تدل على جهلك المنقطع النظير في المعقولات والمنقولات كحال أقزام المبتدعة والنصارى! إذ تقول: (أنت تقول الآية التي ذكرت نزلت خاصة بوقت معيَّنٍ وقومٍ معيَّنين وآيات معينة فهي في أهل مكةوالآيات هي أن يجعل الله لهم الصفا ذهباً وأن ينحي الجبال عنهم فيزدرعوا وأنالتهديد بالعقاب في الآية كان خاص بهؤلاء القوم صح ذلك مرفوعا عن ابن عباس وليستالآية عامة في كل زمان وفي كل الكفار وفي كل الآيات هذا لا يقول به عاقل علم أنالنبي آية من ألآيات كما سيأتي! . ادن فأنا أدعوك أخي وأمام الجميع أن تشهد أمام الله وملائكته ورسله أن القرآن الكريم غير صالح لكل زمان ومكان وأن تشهد أمام الله وملائكته ورسله أن في القرآن الكريم آيات نزلت في فئة معينة وفي زمن معين وهي غير صالحة في باقي الأزمنة والأمكنة فان شهدت بهدا أخي فأنا لا أشهد معك لأني أخاف الله رب العالمين.) فأقول: هذا كلام يدل على أنك لست أهل للحوار فيجب عليك تعلم العلم هذا إن كنت مسلم والله أعلم فكلامك أشك أن يقوله مسلم والله أعلم. كلامك هذا لا يساوي حتى حكايته ولكن سوف أرد عليه من باب قذف الحق على الباطل الذي خيم في قلبك السقيم فأقول: من المعلوم أن القرآن صالح لكل زمان ومكان لا يقول بغير هذا مسلم على وجه الأرض! ولكن يا ترى ما علاقة (كون الآية خاصة في نزلت خاصة بوقت معيَّنٍ وقومٍ معيَّنين وآيات معينة) بما توهمته من هراء وترهات من أن ذلك يلزم منه حسب ذهنك الأعوج أن القرآن لا يصلح لكل زمان ومكان! والرد على هذا الهذيان والعربدة من وجوده : الأول: أن في القرآن أيضاً آيات خاصة بأقوام بأعايانهم تذكر قصصهم وتحدثنا عن ما حل فيهم فهل ستقول أيضا أن القرآن ليس صالح بكل زمان ومكان لأن قوم لوط وعاد وثمود ونوح وغيرهم كثير قصصهم نزلت في القرآن خاصة بهم تتحدث عنهم !بل وكذا سورة كاملة نزلت في أبي لهب وامرأته أم جميل لعنهما الله وهي سورة المسد وهي خاصة بهم فهل يقال في ذلك ما قلته يا هذا! الثاني: أن ما جاء في القرآن خاصة بقوم او زمن معين او أشخاص معينين كل ذلك يحثنا على التدبر في القرآن وأخذ العبر مما حصل أو من التهديد كالآية التي معنا الخاصة بأهل مكةوالآيات هي أن يجعل الله لهم الصفا ذهباً وأن ينحي الجبال عنهم فيزدرعوا وأن التهديد بالعقاب في الآية كان خاص بهؤلاء القوم صح ذلك مرفوعا عن ابن عباس كما مر فنـأخذ من ذلك العبر ونتفكر في نعمة الله علينا أن مَنَّ علينا بالإسلام فالآية التي ذكرت وغيرها مما نزل خاصا في قوم بأعيانهم أو زمن أو آيات معينة كلها لها صلاحية صريحة في كل زمان ومكان فمن ذلك التدبر المشار إليه وأيضا الترهيب من فعل الكفار وما يدعون له ومن النار والترغيب بالإيمان والصلاح والتقوى والحث على العمل الصالح والعمل من أجل رضا الله وجنته وغير ذلك كثير مما لم يدركه فكرك القاصر! فقوله تعالى : (وما منعنا ان نرسل بالايات الا ان كذب بها الاولون) من تدبره علم أن فيه من العبرة الكثير ما أهمه: 1- الترغيب بتصديق آيات الله اذا وصلتك من قرآن أو سنة فلا نكذب بها خلافا للأولين الغابرين من الكافرين 2- الترهيب من التكذيب بآيات الله كالأولين السالفين من الأمم الكافرة 3- بيان أن لله عز وجل حكمة بالغةٌ وليس يدبر الكون عبثاً فينزل الآيات متى شاء على من شاء لحِكَمٍ بالغةٍ وليس بدون حِكَم 4- بيان أن كفار مكة أولئك الذين طلبوا تلك الآيات من جعل الصفا ذهباً وأن ينحي عنهم الجبال ليزدرعوا كان الله عالم الغيب يعلم أنهم سيكذبون رسولنا صلى الله عليه وسلم 5- وبالتالي في الآية الترهيب أيضا من العناد مع ظهور الآيات الأخرى التي سبقت ما طلبوه وهي كثيرة وكذا الحجج الواضحات البينات التي لا تحتاج إلى توضيح. فالقرآن كله صالح لكل زمان ومكان فما كان خاصا بقوم فيه او وقت أو حال نستفيد منه العبر الكثيرة والترهيب والترغيب إلى غير ذلك من الحكم البالغة التي يرشدنا لها الله. فكلامك هذا يشبه من يقول قوله تعالى(تبت يدى ابي لهب وتب) لا تصلح لزمننا هذا لا يقوله عاقل فضلا عن مجنون! ولكن لا غرابة حين يتكلم مثلك في الدين من الجهلة المركبين عجبا تزعم أن الساعة ليست يوم القيامة ! كيف والقرآن يصرح بأن الساعة هي يوم القيامة في غيرما موضع فيه أشار لبعضها الأخ حارس العقيدة آن لابن عراق أن يمد ساقيه أقول انت يبدو لي أنك نصراني تريد تضيع قوتنا |
رد: اعتراضات moiami على موضوعات الأعضاء
السلام عليكم
قد يذكر الله تعالى كلمة واحدة في مواقع وآيات مختلفة من القرآن الكريم وقد يكون المعنى واحد وقد يكون المعنى مختلف والأمثلة كثيرة على دلك , ادن فلفهم كلمة من القرآن الكريم فعلينا أولا أن نحاول فهمها في مكانها . سورة القمر تبين لنا وبشكل واضح أن الساعة التي يكون انشقاق القمر نتيجة اقترابها ليست هي يوم القيامة , فالله تعالى يتحدث عن الأمم التي سبقت وعن عذاب القوم الدين كذبوا لما جاءهم الحق من ربهم فأرسل إليهم رسله الكرام ليخرجوهم من الظلمات إلى النور لكنهم عصوا واتبعوا أهواءهم فنالوا العذاب ولم يغن عنهم استكبارهم شيئا , كقوم نوح لما كذبوا جاءهم الماء من كل مكان فأغرقوا ولم يكن لهم ولي ولا نصير, وقوم عاد لما كذبوا الرسل جاءهم العذاب ريح صرصر فما استطاعوا النجاة لأن عداب الله شديد , وقوم ثمود لما كذبوا الرسل فما كانت إلا صيحة واحدة فادا هم كهشيم المحتظر , وقوم لوط لما كذبوا الرسل جاءهم عذاب مستقر , وقوم فرعون لما كذبوا أصابهم العذاب من الله تعالى . ادن فكل أمة كذبت الرسل نالت العذاب في الحياة الدنيا قبل الآخرة إلا أمة واحدة آمن أهلها فكشف عنهم الله تعالى العذاب وهي أمة يونس عليه السلام حيث قال تعالى ( فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما امنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين ). وكل أمة من هده الأمم عذبها الله تعالى وأنجى رسله الكرام ومن تبعهم بمعجزات من الله تعالى جعلها على أيدي رسله الكرام . أما في عهد محمد عليه الصلاة والسلام فلم يحدث أن جعل الله تعالى معجزة يعذب بها الكفار وينجي بها رسوله الكريم لكن الله تعالى أخر هدا إلى يوم الجمع حيث يقول تعالى (أم يقولون نحن جميع منتصر سيهزم الجمع ويولون الدبر) ويقصد الله تعالى هنا بالجمع نحن أمة هدا الزمان وقد جمعنا كل خصال كفار الأمم السابقة حتى أصابنا الغرور وظننا أننا سننتصر , لكن الله تعالى يعدنا بالساعة والساعة أدهى وأمر أي أنها عذاب شديد أشد مما سبق نار وهي مس سقر وليس سقر لأن سقر تكون في الآخرة . ومن هنا أقول أن الساعة هي العذاب الذي سيصيب كفار هدا الزمان وفيه نار من سقر , وأما القمر فمعناه الدعاة إلى الطريق المستقيم كالقرآن الكريم الهدى والمرشد أو كالعلماء الحقيقيون المسلمون الدين يدعون الناس للعودة إلى الصواب فهم كالقمر الذي ينير لنا الطريق في الليل. ادن فمهمتهم أنهم يبينون لنا الظلمات التي نحن فيها لنخرج منها ونعود إلى النور حيث توجد الشمس والسراج المنير , وأما انشقاق القمر فمعناه تكذيبهم والإعراض عنهم كاتخاذ القرآن مهجورا أو التعرض بشتى الطرق للعلماء والدعاة الحقيقيون المسلمون. كالرسل الدين سبق دكرهم فلما كدبهم قومهم أرسل الله العداب . كان هدا توضيح ومعنى متشابه لسورة القمر ولكن علينا أن نجد المحكم حتى لا نقع في الخطأ . وأرجو التفكير قبل التعقيب.وشكرا على كل حال. |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 19:19. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.