منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=109)
-   -   الرد على شبهات ملحد عبر الإيميل (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=14013)

الاشبيلي 26.07.2010 09:40

ثم قال



اقتباس:


اما الامانة .. فمتى عرضت علينا ؟ في عالم الذر ؟؟ طيب نحن لانذكر ذلك العالم فكيف تكون حجه علينا وايضا لو وافقنا في ذاك الزمان الماضي نحن لانعلم الغيب لانعلم ان الحياه فيها مشقه ونكد وتعب .. وهناك سؤال اخر بخصوص نفس الموضوع كيف لو وافقت الجبال مثلا على حمل الامانه ؟؟ كيف سيكون هل سيكون هناك جبال تنام وتاكل وتتزواج وتومن وتكفر وجنه ونار للجبال !!!!!!!



قال تعالى ((إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72)الاحزاب


عرض الأمانه كانت على أبونا آدم عليه السلام


وهي العقل الذي اعطانا اياه رب العزة


فالأمانة هي الطاعة



قال العوفي عن ابن عباس: يعني بالأمانة الطاعة وعرضها عليهم قبل أن يعرضها على آدم فلم يطقنها فقال لاَدم: إني قد عرضت الأمانة على السموات والأرض والجبال فلم يطقنها فهل أنت آخذ بما فيها ؟ قال: يا رب وما فيها ؟ قال: إن أحسنت جزيت وإن أسأت عوقبت فأخذها آدم فتحملها فذلك قوله تعالى, {وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً} قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: الأمانة الفرائض, عرضها الله على السموات والأرض والجبال إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم فكرهوا ذلك, وأشفقوا عليه من غير معصية, ولكن تعظيما لدين الله أن لا يقوموا بها ثم عرضها على آدم فقبلها بما فيها


وقال ابن جرير: حدثنا ابن بشار, حدثنا محمد بن جعفر, حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال في هذه الاَية {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها} قال: عرضت على آدم, فقال: خذها بما فيها, فإن أطعت غفرت لك, وإن عصيت عذبتك, قال: قبلت. وهكذا قال مجاهد وسعيد بن جبير والضحاك والحسن البصري وغير واحد: إن الأمانة هي الفرائض, وقال آخرون: هي الطاعة.



فقبولنا اياها كان قدريا فهي لازمة القبول لأجل دخول الجنة او النار


وهي أمر فطريا كل الأكل والشرب والنوم والجماع وغيرها من الأمور


والله اعلم


أما انني اتخيل الجبال فكلا على شاكلته


أليس النبات يشرب وينام ويتزاوج وهو نبات


فأن الجبال لو حملن الأمانه لا أعطاهم الله عقلا ثم لركبهم بصورة تتماشى مع تحمل الأمانه وليس ذلك على الله بعزيز


قال تعالى ((تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44))) الاسراء


فهل نفقه تسبيحهم


وكيفية تسبيحهم والى ماهنالك


اذن لايمكن ان نتخيل كيف الجبال كانت سوف تحمل الآمانه


وقد يكون حملها للأمانة ليس مساويا للأنسان من ناحية التزاوج والأكل والنوم


قد يكون بطريقة اخرى لانعلمها


بينما الأنسان تحملها بمايوافق فطرته وخلقته


والله اعلم


اقتباس:


ولماذا يخلق الله خلقا وهو يعلم انهم سوف يكفرون ويدخلون النار .. اليس الله رحيما


يعني مادام الله يعلم انه الناس سوف يكونون فريقان فريق مؤمن وفريق كافر اذا لماذا لايدخل -الفريق الذي علم بعلمه ان سوف يؤمن – مباشره الى الجنه من البدايه واما الفريق الذي علم انه لن يؤمن فانه لايخلقه من البدايه !!




الله علم بذلك ولكن لم يامرهم بفعل المعاصي وبالتالي دخولهم النار


وما الحياة الدنيا الا دار امتحان


فلو كان هانك مدرس مادة ومعه طلاب


وكان يعلم من سوف ينجح في الاختبار ومن سوف يرسب



فهل نقول كان لابد منه ان ينجح الطلاب الاذكياء مباشرتا دون امتحان


والطلاب الفاشلين المتوقع رسوبهم


لايدخلهم الامتحان بل ولايدخلهم المدرسة أي قانون هذا


لابد ان يمتحن الكل


فالذكي سوف يستحق النجاح بجهده


والمهمل سوف يستحق الفشل بجهده


وهنا يكون المدرس عادل


فما بالك بالخالق جل وعلى


والله اعدل من كل عادل


وهذه من حكمة الله لايحق لنا ان ندخل فيها ونفرض لماذا كان ذاك حتى يكون ذلك


فلو كان لنا الحق في تغيير أي فطرة لغيرنا موعد ولادتنا وموعد موتنا


ورزقنا وغيرنا من خلقتنا ......الخ


قال تعالى ((فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30))) الروم


والله اعلم

الاشبيلي 26.07.2010 09:40


اقتباس:

والالام الطفل والحيوان (الامام ابن الجوزي يقول ان رحمة الله ليست رقة)

وحتى الالام الكبار مالداعي لها.. لتصفيه الذنوب ورفع الدرجات ..طيب مادام الله جل وعلا اراد ان يصفي ذنوب هذا الشخص ويرفع درجته فهو قادر على ذلك بدون هذه الالام.. مادام الله عز وجل يرى ان هذا الانسان يستحق ان يرفع درجته ويستحق الخير


والذي يولد بعاهه ويعيش مشوها طوال عمره او يكون اعمى او من يموت بموت الفجاءه في سن مبكر و من يصارع الموت لسنين بسبب داء مزمن او غيره لماذا كل هذا ؟؟واين العداله والمساواه في الابتلاء بين جميع البشر

هل جواب كل ذلك (لايسأل عما يفعل وهم يسألون)





لا بل جواب ذلك حكمة الله وكمال عدله

هل تعلم ان ذلك الذي يحيا موقعا يكون اجره اعظم من الصحيح بل ويكون خاليا من الذنوب


واما من عانا من المرض فأن درجته تكون عالية يوم القيامة

اما مسألة القدرة بلا ألم فأننا في هذه الحالة نكون في الجنة ونحن لانعلم ومافائدة الدنيا وامتحانها

اذا غاب الموت والمرض وتنعمنا بالصحه والعافية والرزق والطعام والشراب ولم يهمنا شىء في هذه الدنيا

فاننا اصبحنا في جنة الخلد ولم نعلم

واصبح الامتحان غير مهم

وهذا هو تفكير الملحد اخي الكريم

فهو يظن ان الدنيا جنته ولا جنة بعدها فتراه يتحرر من العبادة لله ويتبع شهواته ويحلل الحرام ويحرم الحلال ولاتحكمه الا غرائزه

حتى ألف ملحد علماني لبناني قبل بضع سنوات كتابا اسماه الجنة هنا في الدنيا ولاجنة غيرها

فهنا النساء ماطاب وهنا الانهار والشراب وهنا الطعام ......الخ

قال تعالى

((وَزَيَّنَ لَهُمَ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ (38))) العنكبوت




اقتباس:

الغياب الطويل


لماذا الله تعالى يخفى ذاته عنا ؟؟ مثلا لماذا لايتجلى لنا وينتهى كل العذاب الفكري الذي يعيشه الكثيرون الباحثين عن الخالق الحق

هناك من يجيب بقوله ان الحكمه من ذلك ان أبصارنا لا تتحمل ... طيب الله قادر أن يجعل أبصارنا قويه تتحمل (حديد) ومثلما سوف يراه أهل الجنة .

هناك من يجيب انه لو حدث ذلك لما بقي شيء اسمه إيمان او كفر لأنه الجميع سيؤمن ... طيب ولكن تبقى قضيه الطاعة والمعصية وإبليس خير مثال على ذلك فقد عصى الله تعالى على رغم من انه رأى الله ...

وبعد ذلك يكون الجزاء على الطاعة والمعصية ولا يكون لأحد حجه





أخي إن هذه الأسئلة مع احترامي لك فاسدة فقد سالها من كانوا قبلنا بكثير

قال تعالى ((وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55))) البقرة


وقال تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم

((يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآَتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا (153))) النساء

وهذه الأسئلة جعلت موسى عليه السلام يدخل في نفسه الفضول فيسأل الله ان يسمح له برؤيته

قال تعالى

((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)))


عن جنادة بن أبي أمية عن عبادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

إني قد حذرتكم الدجال حتى قد خشيت أن لا تعقلوا إن المسيح الدجال رجل قصير أفحج أدعج ممسوح العين ليس بناتئة ولا حجرا فإن ألبس عليكم فأعلموا أن ربكم تبارك وتعالى ليس بأعور وإنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا

قال الأمام الالباني اسناده جيد في كتابه ظلال الجنة

اخرجة أحمد في مسنده والبيهقي وغيرهم


قال تعالى عن كفار قريش وهم يطلبون رؤية الله من الرسول صلى الله عليه وسلم

((وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (89) وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (93))) الاسراء



ورؤية الله مستحيله في الدنيا لعدة اسباب منها ظاهره ومنها يعلمها الله ولانعلمها

فمن الأسباب التي نعلمها

أن رؤية الله تسقط تكليف الأمتحان للأنسان

وكما ذكرت لك تصبح الدنيا آخره ولافائدة من الدنيا عندئذ

ورؤية الله نعمه عظيمة للمؤمن يوم القيامة يحجب عنها الكافر

قال تعالى ((كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25))) القيامة

وقال رب العزة عن الكفار


قال تعالى ((كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13) كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17))) المطففين

أخيرا دائما مايردد الملاحده اخي العزيز سؤال هو أنني لن أؤمن حتى أرى الله جهارا


قال تعالى عن هؤلاء الملاحدة التالي

((وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا (21) يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا (22) وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا (23))) الفرقان

حتى الملائكة لن نراها الا وقت الممات عندما تكون بشرى للمؤمن وغير بشرى للكافر الملحد وامثال الملحد

أخي هنا الكثير من القصص التي عايشتها بنفسي لأناس ماتوا

ورأوا ماراوا وقت الأحتضار

وسوف أكتبها في موضوع الوصول الى اليقين


وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين





الاشبيلي 28.07.2010 12:24

رد الملحد بالتالي

شكرا جزيلا اخي الحبيب على الرد

اخي الفاضل سوف اقراء كل الشبهات التي ناقشناها من البداية حتى اتغلب عليها نهائيا ثم نواصل النقاش انشاء الله

شكرا جزيلا


اخي الحبيب لو احببت ان تضيف اي اجابة للشبهات السابقة التي ناقشناها ارجو منك ان ترسله في اي وقت حتى ولو كنا نناقش موضوع اخر حينها .

في امان الله

سامح 04.08.2010 02:10


بارك الله فيكم حوار شيق وحجج وردود ممتازة

فى قضية هل سيوجد عوالم اخر واكوان اخرى بعدنا , فهو محتمل والله اعلم , وليس بالضرورة ان يكون له علاقة بالبوذية وتناقل الارواح , فالخلق الاخر يكون بارواح اخرى واجساد اخرى واكوان اخرى, وليس لها علاقة بخلقنا

و قد تذكرت قوله تعالى :

(يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104) )سورة الأنبياء

فبحثت فى بعض كتب التفسير ووجدت ان هذا محتمل والله اعلم

من تفسير فتح لقدير
{ يَوْمَ نَطْوِي السماء } . وقيل : المعنى نغير السماء ،
ثم نعيدها مرّة أخرى بعد طيها


وفى الفخر الرازى
{ والسماوات مطويات بِيَمِينِهِ } [ الزمر : 67 ] فدل هذا على أن السموات حال كونها مطوية
تكون موجودة ، وبقوله تعالى : { يَوْمَ تُبَدَّلُ الأرض غَيْرَ الأرض } [ إبراهيم : 48 ] وهذا يدل على أن أجزاء الأرض باقية لكنها جعلت غير الأرض .


تفسير اللباب في علوم الكتاب
واحتج الأولون بقوله تعالى : { والسماوات مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ } [ الزمر : 67 ] فدلّ هذا على أنّ السموات حال كونها مطويات تكو
ن موجودة . وبقوله تعالى : { يَوْمَ تُبَدَّلُ الأرض غَيْرَ الأرض } [ إبراهيم : 48 ] وهذا يدلّ على أنَّ الأرض باقية لكنها جعلت غير الأرض .


تفسير القرطبي - (11 / 348)
وقرأ {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ}. وقال ابن عباس: المعنى. نهلك كل شيء ونفنيه كما كان أول مرة؛ وعلى هذا فالكلام متصل بقوله: {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ} أي نطويها فنعيدها إلى الهلاك والفناء فلا تكون شيئا. وقيل: نفني السماء
ثم نعيدها مرة أخرى بعد طيها وزوالها؛ كقول: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ} [إبراهيم: 48] والقول الأول أصح


اذا هو وجه من الوجوه , والا فما فائدة بقاء السماء وبقاء الارض مع تبديلها .

ومن الممكن ان كلا الوجهين من معانى الاية وكلاهما سيحدث ,انه سيعيد الخلق للحساب والجزاء كما خلقهم اول مرة , وايضا سيبدا اعادة السموات والارض لخلق اخر وارواح واجساد واكوان اخرى , والله اعلم

Moustafa 04.08.2010 15:40

أورد القرطبى القولان كما أحضرت أخى ، و قد علق بنفسه أى القولين أصح .

اقتباس:


تفسير القرطبي - (11 / 348)
وقرأ {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ}. وقال ابن عباس: المعنى. (1) نهلك كل شيء ونفنيه كما كان أول مرة؛ وعلى هذا فالكلام متصل بقوله: {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ} أي نطويها فنعيدها إلى الهلاك والفناء فلا تكون شيئا. (2) وقيل: نفني السماء
ثم نعيدها مرة أخرى بعد طيها وزوالها؛ كقول: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ} [إبراهيم: 48] والقول الأول أصح
هذا على عجالة الآن

سامح 04.08.2010 22:25


بارك الله فيك اخى الحبيب مناصر الاسلام

ليست كل الامور يا ابيض يا اسود , هناك امور رمادية , وهناك ايات القران الكريم والحديث الشريف تتحمل اكثر من معنى , وهناك قول (لعلى او ابن عباس (لا اذكر) رضى الله عنهما او غيرهما ) ان القران حمال اوجه, اي ان هناك ايات لها اكثر من معنى

ونرجع لقول الامام القرطبى

فهو لم ينكر او يرفض , هو قال اصح , لا يعنى بالضرورة ان الاخر خطأ , ولكنه رجح بين صحيحين , واصبح عنده الاول اصح , فهو لم يقل ان القول الثانى خطأ او مرفوض , وهذا لانه احتمال والله اعلم , واكرر والله اعلم.

والا فلماذا بقاء السماء وبقاء الارض مع تبديلها فى قولهم ايضا فى اكثر من تفسير
تفسير اللباب في علوم الكتاب يقول فى قوله تعالى
{ والسماوات مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ } [ الزمر : 67 ] فدلّ هذا على أنّ السموات حال كونها مطويات تكون موجودة .
وبقوله تعالى : { يَوْمَ تُبَدَّلُ الأرض غَيْرَ الأرض } [ إبراهيم : 48 ] وهذا يدلّ على أنَّ الأرض
باقية لكنها جعلت غير الأرض .


ومن الممكن ان كلا الوجهين من معانى الاية وكلاهما سيحدث ,انه عز وجل سيعيد الخلق للحساب والجزاء كما خلقهم اول مرة , وايضا سيبدا اعادة السموات والارض لخلق اخر وارواح واجساد واكوان اخرى , والله اعلم


ويزيد من هذا الاحتما ل الحديث الشريف من كتاب : صحيح وضعيف الجامع الصغير وزيادته
9384 - لو أنكم تكونون على كل حال على الحالة التي أنتم عليها عندي لصافحتكم الملائكة بأكفهم و لزارتكم في بيوتكم و لو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم
( حم ت ) عن أبي هريرة .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5253 في صحيح الجامع

وحديث اخر
(3)- وعن أَبي أيوب خالد بن زيد - رضي الله عنه - ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، يقول : (( لَوْلاَ أنَّكُمْ تُذْنِبُونَ ، لَخَلَقَ الله خَلْقاً يُذْنِبُونَ ، فَيَسْتَغْفِرونَ ، فَيَغْفِرُ لَهُمْ )) رواه مسلم .

2- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم) صحيح مسلم وأحمد.

فيقول كتاب : مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح المؤلف : المباركفوري (المتوفى : 1414هـ)( الناشر : إدارة البحوث العلمية والدعوة والإفتاء - الجامعة السلفية - بنارس الهند الطبعة : الثالثة - 1404 هـ ، 1984 م مصدر الكتاب : ملفات وورد من ملتقى أهل الحديث)
فيقول:
أي لأذهبكم وأفناكم وأظهر قومًا آخرين من جنسكم أو من غيركم ( يذنبون ) أي يمكن وقوع الذنب منهم ويقع بالفعل عن بعضهم ( فيستغفرون الله ) أي فيتوبون أو يطلبون المغفرة مطلقًا ( فيغفر لهم ) لاقتضاء صفة الغفار ، والغفور ذلك ، ولذا قال الله تعالى : { اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً } ( نوح : 10) ولاستلزام هذه الصفة الإلهية وجود المعصية في الأفراد البشرية ، والمعنى لو كنتم معصومين كالملائكة لذهب بكم ، وجاء بممن يأتي منهم الذنوب لئلا يتعطل صفات الغفران والعفو ، فلا تجرئة فيه على الانهماك في الذنوب .


وكذلك يقول الكتاب : مشكاة المصابيح
للعلامة الشيخ ولي الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله الخطيب العمري التبريزي
فيقول :
مشكاة المصابيح مع شرحه مرعاة المفاتيح - (8 / 16)
فاسم السميع البصير يقتضي مسموعًا ومبصرًا . واسم الرزاق يقتضي مرزوقًا ، واسم الرحيم يقتضي مرحومًا ، وكذلك اسم الغفور والعفو والتواب والحليم يقتضي من يغفر له ويتوب عليه ويعفو عنه ويحلم ، ويستحيل تعطيل هذه الأسماء والصفات إذ هي أسماء حسنى وصفات كمال ونعوت جلال وأفعال حكمة ، وإحسان وجود فلا بد من ظهور آثارها في العالم . وقد أشار إلى هذا أعلم الخلق بالله صلوات الله وسلامه عليه حيث يقول : ( لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ، ولجاء بقوم يذنبون ثم يستغفرون فيغفر لهم ) .

انتهت الكتب ومفسريها

ولذلك والله اعلم
فاذا قال المفسرون (
وكذلك اسم الغفور والعفو والتواب والحليم يقتضي من يغفر له ويتوب عليه ويعفو عنه ويحلم ) ,
وبما انه لا يوجد تكليف فى الجنة ’ اذا مقتضياتها(والله اعلم ) ان يخلق خلق جديد بارواح واجساد اخرى و سماوات وارض اخرى , وذلك حتى لا تتعطل هذه الاسماء والصفات وكما قال المفسرون (
ويستحيل تعطيل هذه الأسماء والصفات إذ هي أسماء حسنى وصفات كمال ونعوت جلال وأفعال حكمة )

والله تعالى اعلم



Moustafa 07.08.2010 11:18

أولًا أنظر للأحاديث التى أحضرتها :

اقتباس:

ويزيد من هذا الاحتما ل الحديث الشريف من كتاب : صحيح وضعيف الجامع الصغير وزيادته
9384 - لو أنكم تكونون على كل حال على الحالة التي أنتم عليها عندي لصافحتكم الملائكة بأكفهم و لزارتكم في بيوتكم و لو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم
( حم ت ) عن أبي هريرة .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5253 في صحيح الجامع

وحديث اخر
(3)- وعن أَبي أيوب خالد بن زيد - رضي الله عنه - ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، يقول : (( لَوْلاَ أنَّكُمْ تُذْنِبُونَ ، لَخَلَقَ الله خَلْقاً يُذْنِبُونَ ، فَيَسْتَغْفِرونَ ، فَيَغْفِرُ لَهُمْ )) رواه مسلم .

2- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم) صحيح مسلم وأحمد.

فيقول كتاب : مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح المؤلف : المباركفوري (المتوفى : 1414هـ)( الناشر : إدارة البحوث العلمية والدعوة والإفتاء - الجامعة السلفية - بنارس الهند الطبعة : الثالثة - 1404 هـ ، 1984 م مصدر الكتاب : ملفات وورد من ملتقى أهل الحديث)
فيقول:
أي لأذهبكم وأفناكم وأظهر قومًا آخرين من جنسكم أو من غيركم ( يذنبون ) أي يمكن وقوع الذنب منهم ويقع بالفعل عن بعضهم ( فيستغفرون الله ) أي فيتوبون أو يطلبون المغفرة مطلقًا ( فيغفر لهم ) لاقتضاء صفة الغفار ، والغفور ذلك ، ولذا قال الله تعالى : { اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً } ( نوح : 10) ولاستلزام هذه الصفة الإلهية وجود المعصية في الأفراد البشرية ، والمعنى لو كنتم معصومين كالملائكة لذهب بكم ، وجاء بممن يأتي منهم الذنوب لئلا يتعطل صفات الغفران والعفو ، فلا تجرئة فيه على الانهماك في الذنوب .


وكذلك يقول الكتاب : مشكاة المصابيح
للعلامة الشيخ ولي الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله الخطيب العمري التبريزي
فيقول :
مشكاة المصابيح مع شرحه مرعاة المفاتيح - (8 / 16)
فاسم السميع البصير يقتضي مسموعًا ومبصرًا . واسم الرزاق يقتضي مرزوقًا ، واسم الرحيم يقتضي مرحومًا ، وكذلك اسم الغفور والعفو والتواب والحليم يقتضي من يغفر له ويتوب عليه ويعفو عنه ويحلم ، ويستحيل تعطيل هذه الأسماء والصفات إذ هي أسماء حسنى وصفات كمال ونعوت جلال وأفعال حكمة ، وإحسان وجود فلا بد من ظهور آثارها في العالم . وقد أشار إلى هذا أعلم الخلق بالله صلوات الله وسلامه عليه حيث يقول : ( لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ، ولجاء بقوم يذنبون ثم يستغفرون فيغفر لهم ) .

انتهت الكتب ومفسريها

ولذلك والله اعلم
فاذا قال المفسرون (وكذلك اسم الغفور والعفو والتواب والحليم يقتضي من يغفر له ويتوب عليه ويعفو عنه ويحلم ) ,
وبما انه لا يوجد تكليف فى الجنة ’ اذا مقتضياتها(والله اعلم ) ان يخلق خلق جديد بارواح واجساد اخرى و سماوات وارض اخرى , وذلك حتى لا تتعطل هذه الاسماء والصفات وكما قال المفسرون ( ويستحيل تعطيل هذه الأسماء والصفات إذ هي أسماء حسنى وصفات كمال ونعوت جلال وأفعال حكمة )

والله تعالى اعلم
هذا الحديث لا علاقة له بما تود قوله ، فالأحاديث جاءت فى صحيح مسلم ، كتاب التوبة ، باب سقوط الذنوب بالاستغفار توبةهكذا :

9 - (2748) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن محمد بن قيس، قاص عمر بن عبدالعزيز، عن أبي صرمة، عن أبي أيوب؛ أنه قال، حين حضرته الوفاة: كنت كتمت عنكم شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون، يغفر لهم".

10 - (2748) حدثنا هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب. حدثني عياض (وهو ابن عبدالله الفهري). حدثني إبراهيم بن عبيد بن رفاعة عن محمد بن كعب القرظي، عن أبي صرمة، عن أبي أيوب الأنصاري،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال "لو أنكم لم تكن لكم ذنوب، يغفرها الله لكم، لجاء الله بقوم لهم ذنوب، يغفرها لهم".

11 - (2749) حدثني محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. أخبرنا معمر عن جعفر الجزري، عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده! لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله، فيغفر لهم".

أولًا :- كما هو واضح من عنوان الباب أنه حض على الإستغفار و أنه من التوبة ، و ليس منه مناسبة إعلام الناس بخلق آخر بعد القيامة .

ثانيًا :- لا دلالة فيه على موت الخلق ثم بعثهم للحساب ثم خلق غيرهم .
بل إن الحديثين الأولين فيهم دلالة على خلق آخرين بذنوب مع بقاء الآخرين على حالهم دون موت أو بعث .

ثالثًا :- و هى النقطة الأهم - فحاشا لله أن نقول أننا لن نذنب أو أنه سبحانه لن يغفر -
عبر رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فى الحديث بحرف ( لو ) و هو حرف إمتناع الإمتناع : إمتناع وقوع فعل الشرط لإمتناع وقوع جواب الشرط ، أى أن هذا لن يحدث لأن ذاك لن يحدث .



Moustafa 07.08.2010 13:54

اقتباس:

ومن الممكن ان كلا الوجهين من معانى الاية وكلاهما سيحدث ,انه عز وجل سيعيد الخلق للحساب والجزاء كما خلقهم اول مرة ,

وايضا سيبدا اعادة السموات والارض لخلق اخر وارواح واجساد واكوان اخرى , والله اعلم
جميل !
هكذا أنت ترى أن الناس سيتم حسابهم أولاً ، ثم بعد ذلك يُغير الله شكل الأرض ، أليس كذلك ؟


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 04:20.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.