اقتباس:
تعني القرآن الكريم طبعاً.. فالناموس في الديانة اليهودية لم يكتمل ثم أكمله المسيح عليه السلام أما القرآن فقد جاء بالناموس الكامل وليصحح ما قبله .. والكتب السماوية كلها تقول بأن الله سبحانه أرسل رسل ولم يرسل آلهه أو أبناء بل رسل ولا فرق بين أحد وآخر.. قال تعالى: (قُولُوا آَمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) |
اقتباس:
اذا ما قاله المسيح قد تم بقوله (حتي يكون الكل)؟؟ |
اقتباس:
مش فاهمه..! قلنا أن المقصود بـ "الكل" في النص هو القرآن الكريم وشريعة محمد صلى الله عليه وسلم.. أما الكمال والتمام حاصل في كل شرع شرعه الله عز وجل.. ولكن هذا الكمال لا يمنع وجود ما هو أكمل منه...! وكمال شريعة موسى وعيسى عليهم السلام لا يمنع من ظهور شرع أكمل منه..ولو نظرتم في شريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بإنصاف وتأمل لوجدتم أن بها من الكمال ما لا يوجد في الشرائع السماوية السابقة..فهو سيد المرسلين وخاتم الأنبياء عليهم جميعهم أفضل الصلوات وأتم التسليم. قال الحق سبحانه: " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 00:56. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.