منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   مصداقية الكتاب المقدس (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=15)
-   -   طب أنا أصدق مين ؟ (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=15138)

أحمد سبيع 13.08.2011 22:25

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها د/مسلمة (المشاركة 112179)
تغيير مقصود من النساخ لتغيير نص مسيء أو غير مقبول لنص غير مسيء ومقبول (Tiqqune sopherim)

فما ورد في الترجمة الكاثوليكية والمشتركة هو الأصل الذي تم تغييره

بارك الله فيكم.
نصف الإجابة الأول صحيح، والنص الثاني مختلف فيه وبشدة، لكنه هو الصحيح عندي وعند أكثر الدارسين، لذلك لكم جائزة عند الإدارة : )
תקון סופרם تيقون سوفريم أي تصحيحات الكتبة.
وفقاً للتقليد الماسوري فإن النساخ والكتبة قاموا بتصحيح 18 نصاً من العهد القديم معتقدين أن النص الأصلي قد حرف لأسباب لاهوتية.
وعند قراءة النص العبري يُقرأ التصحيح ولا يقرأ النص الأصلي.
وقد يعد هذا من نوع كتيف ولو قيري (المكتوب وغير المقروء) في العهد القديم.
من هذه النصوص الثمانية عشر؛ النص الوارد في حبقوق، حيث يعتقد أن النساخ حرفوه حتى لا يتحدث عن نسبة الموت لله، ولا حتى بنفيه، وهو الورع اليهودي الباهت المعروف.
هذا باختصار شديد؛ وهذه إحدى خبايا العهد القديم الكثيرة جداً والتي لا تنتهي.

أحمد سبيع 13.08.2011 22:30

قليل من دارسي العهد القديم من يقرأ عن هذه الأمور، وحسب علمي لم يكتب بالعربية في هذا الموضوع شيئاً البتة، وإن شاء الله قد أكتب عن الماسورا وأسرارها بعد فترة.

زهراء 13.08.2011 22:53

بما أن إجابة أختي الدكتورة مسلمة صحيحة يبقى أنا كمان إجابتي صحيحة لأني أنا وهي واحد..
وكأن إجابتها أنا اللي كتبتها..بارك الله فيها ونفع بها..

إذن التحريف متعمد منهم بحجة التصحيح..!
صدق الحق جل في علاه/
(فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ)
جزاكم الله خيراً أستاذنا الفاضل وان أور ثري وكالعادة مشاركاتكم تزيد المواضيع فائدة ومعلومات قيمة..
نفع الله بكم ونترقب موضوعكم عن الماسورا والتقليد الماسوري..

أحمد سبيع 14.08.2011 00:25

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها زهراء (المشاركة 112184)
إذن التحريف متعمد منهم بحجة التصحيح..!








صدق الحق جل في علاه/
(فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ)
جزاكم الله خيراً أستاذنا الفاضل وان أور ثري وكالعادة مشاركاتكم تزيد المواضيع فائدة ومعلومات قيمة..

نفع الله بكم ونترقب موضوعكم عن الماسورا والتقليد الماسوري..


بارك الله فيكم أختي الكريمة زهراء.
أكثر آية معبرة عن موضوع الكتيف والقيري هي قول الله عز وجل:
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
يجب أن نعلم كذلك أن هؤلاء الذين قاموا بهذه التصحيحات لا يعتقدون تحريف هذه النصوص أو خطأها، لكنهم كما قلت سابقاً، قاموا بذلك كورع باهت لحماية مقام الرب، وهو بعينه الورع الباهت الذي جعلهم يرفضون أن ينطقوا باسم الإله ذي الأربعة أحرف يـ هـ و هـ وفي نفس الوقت يطلبون رؤيته!
وقد يتضح المقصود بعرض مثال آخر لتصحيحات الكتبة كما وردت في التقليد الماسوري؛ ألا وهو:
[فــــانـــدايك][Gn.18.22][وانصرف الرجال من هناك وذهبوا نحو سدوم.واما ابراهيم فكان لم يزل قائما امام الرب]
بينما النص الأصلي يقول أن الرب هو الذي كان لم يزل واقفاً أمام إبراهيم، لكن تصحيحات الكتبة لحماية مقام الرب ( ذاك الورع الباهت) جعلت إبراهيم هو الذي كان لم يزل واقفاً أمام الرب.
الآن أظن النقطة اتضحت أكثر.
والحمد لله رب العالمين.

moheb elhak 14.08.2011 00:28

الله الرحمن
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله الرحمن وبركاته
اللهم صلى على الحبيب صلى الله عليه وسلم .

اقتباس:

إذن التحريف متعمد منهم بحجة التصحيح..!
صدق الحق جل في علاه/
(فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ)
بالطبع التحريف متعمد منهم بحجة التصحيح ! ، بالرغم من كونه مختلف عن النص العبرى ، وبالتالى يكون تغير " فلا تموت؟ " إلى "لاَ نَمُوتُ." .
طالما التثليث قائم ، تكون الكفارة قائمة ، وبالتالى يبقى التوحيد الحقيقى غير موجود ، فلا توبة إلا عن طريق الآباء ، وتبقى الكنيسة هى مكان من يقدر على خلاص الخطايا التى يتحملونها ، أم الموحدين فليس لهم إلا الله ، رحمن رحيم يستطيع أن يتوب إليه الفرد بلا وساطة !!
فهل تقدر الكنيسة على أن تلغى واسطتها بين المسيحى وربه دون أن يكون للقساوسة دور ؟
رو 3: 7 " فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ "

أخوانى أكتب نبذة عن اسم الله الرحمن ، الاسم الذى لا نجده فى كل لغات العالم إلا اللغة العربة ، الاسم الذى ذكر بعد اسم الله "بسم الله الرحمن" ، وكلنا يعلم أن الرحمن هو الذى يعطى بلا مقابل ولا ينتظر من مَن أعطه شيء ، لقد هيئ الحياة للعباد مؤمنهم وكافرهم دونما أى تفرقة ، عادل فى العطاء ولا يبخس أحد مما يرزق به الآخرين ، لهذا اسم الرحمن ينفى المعتقد النصارى فى فهم الكفارة ، فهل الله الرحمن الذى وهب كل إنسان نصيب متساوى من هذه الحياة يحتاج إلى الكفارة !!!
فالطاعة لله والسجود له هو الحق الذى لا ريب فيه ، فمادام الرحمن لا يحتاج إلى شيء ولا ينقصه شيء ولا عيب فيه ليغفر فلماذا الكفارة إذا ؟ أنهم لا يقدرون الله حق قدرة ، ولا يوحدونه كما يجب أن يوحد فهو الأحد الصمد ، (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُوراً) (الفرقان:60) ، لقد فند القرآن من أول ما نزل هذه العقيدة الباطلة التى تسئ إلى الله الرحمن .
وفى صلح الحديبية نجد ...
(....، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ » . قَالَ سُهَيْلٌ أَمَّا الرَّحْمَنُ فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِى مَا هُوَ وَلَكِنِ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ . كَمَا كُنْتَ تَكْتُبُ . فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ وَاللَّهِ لاَ نَكْتُبُهَا إِلاَّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ » . ثُمَّ قَالَ « هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ » ....)
فاسم الرحمن كلنا يعرفه ويفهمه جيدا ، ومع ذلك لا يعرفه سُهيل . ولقد بدأ الله به كتابه القرآن .
فهل يتدبرون قول الله رب العالمين !!!

الحمد لله رب العالمين

هزيم الرعد 14.08.2011 01:06

جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل أثريت الموضوع زادك الله علما و نفع بك أهل الإسلام

أحمد سبيع 14.08.2011 01:57

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها هزيم الرعد (المشاركة 112193)
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل أثريت الموضوع زادك الله علما و نفع بك أهل الإسلام

بارك الله فيك أخي الكريم.

هزيم الرعد 14.08.2011 19:46

اقتباس:

وقد يتضح المقصود بعرض مثال آخر لتصحيحات الكتبة كما وردت في التقليد الماسوري؛ ألا وهو:
[فــــانـــدايك][Gn.18.22][وانصرف الرجال من هناك وذهبوا نحو سدوم.واما ابراهيم فكان لم يزل قائما امام الرب]
بينما النص الأصلي يقول أن الرب هو الذي كان لم يزل واقفاً أمام إبراهيم، لكن تصحيحات الكتبة لحماية مقام الرب ( ذاك الورع الباهت) جعلت إبراهيم هو الذي كان لم يزل واقفاً أمام الرب.

هذا ذكرني بموقف عجيب جدا

في مرة كنت حاضرا لدرس علم في رمضان الماضي فحكى لنا الشيخ حكاية غريبة
أنه في زمن الإمام أحمد جاءه رجل يشكو له أنه وقع في الزنا و حبلت المرأة
فقال له الإمام أحمد :" و لماذا جمعت بين المصيبتين الزنا و الولد ألم يكن أفضل لك أن تعزل فلا تحمل المرأة ؟!!!!"
فرد عليه الرجل :" بلغنا أن العزل مكروه "
فقال الإمام :"سبحان الله أبلغك أن العزل مكروه و لم يبلغك أن الزنا حرام ":p018::p018:


و سبحان الله نفس هذا الورع نسبه اليهود في كتابهم لله سبحانه و تعالى عندما نسبوا لله أنه قتل أونان لأنه استمنى و لم يقتل يهوذا و ثامار لأنه زنا بالمحارم .


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 11:23.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.