وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلونَ فِي اللهِ وَهُوَ شَدِيدُ المِحَالِ (13) [سورة الرعد]. اللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنّا وَعَنِ الْمُسْلِمِينَ كُلَّ هَمٍّ وَغَمٍّ، وَأَخْرِجْنَا وَالْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ حُزْنٍ وَكَرْبٍ، يا فَارِجَ الْهَمِّ، يا كَاشِفَ الغَمِّ، يا مُنْزِلَ القَطْرِ! يا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّ! يا كَاشِفَ كُلِّ ضُرٍّ وَبلِيَّةٍ! يا عَالِمَ كُلِّ سِرٍّ وَخَفِيَّةٍ! نَسْأَلُكَ فَرَجاً قَرِيباً لِلمُسْلِمِينَ، وَصَبْراً جَمِيلاًَ لِلمُسْتَضْعَفِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنا وَلِدُعاةِ الإِسْلاَمِ وَشَبابِ الْمُسْلِمِينَ وَفَتَياتِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً، وَمِنْ كُلِّ بَلاءٍ عَافِيَةً. اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا القَناعَةَ وَحَبِّبْنَا فِي صَلاَةِ الجَمَاعَةِ. وَذَكِّرْنَا يَا مَوْلانَا بِالْمَوْتِ كَلَّ سَاعَةٍ. اللَّهُمَّ وَاحْشُرْنا يا رَبَّنا مَعَ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى صَاحِبِ الشَّفَاعَةِ. اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) [سورة البقرة]. اللَّهُمَّ فَارِجَ الهَمِّ، وَكَاشِفَ الغَمِّ، مُجِيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ، رَحْمَنَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا، إِرْحَمْنَا رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تُغْنِنا بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا عِنْدَكَ، وَأَفِضْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلِكَ، وَانْشُرْ عَلَيْنَا مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَنْزِلْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ، اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كُلُّهُ، وَلَكَ المُلكُ كُلُّهُ، وَبِيَدِكَ الخَيْرُ كُلُّهُ، وَإِلَيْكَ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ، عَلاَنِيَتُهُ وَسِرُّهُ، فَأَهْلٌ أَنْتَ أَنْ تُحْمَدَ، يَا جَوَادُ جُدْ عَلَيْنا، وَعَامِلنَا بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ، فَإِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ المَغْفِرَةِ. اللَّهُمَّ وَفِّقْ أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا فِي اخْتِبَارَاتِهِمْ وَأَنِرْ بِالعِلْمِ بَصَائِرَهُمْ وَعُقُولَهُمْ وَاكْتُبْ لَهُمْ النَّجَاحَ وَالفَلاَحَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَحَقِّقْ آمَالَهُمْ وَآمَالَنَا فِيِهِمْ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) [سورة البقرة]. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تُبْتُ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا جَعَلْتُهَ لَكَ عَلَى نَفْسِي فَلَمْ أُوفِ لَكَ بِهِ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا زَعَمْتُ أَنِّي أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَ قَلْبِي مَا عَلِمْتَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِمَا تَوَسَّلَ بِهِ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ وَأَوْلِيَاؤُكَ المُقَرَّبُونَ، أَنْ تَجْعَلَ لِي مِنَ الفَهْمِ عَنْكَ وَعَنْ رَسُولِكَ مَا تُبَلِّغُنِي بِهِ مَنَازِلَ الصِدِّيقِينَ وَتَحْشُرُنِي بِهِ فِي زُمْرَةِ العُلَمَاءِ العَامِلِينَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ، أَنْ تَجْعَلَنِي فِي حِرْزِكَ وَحِفْظِكَ وَجِوَارِكَ وَتَحْتَ كَنَفِكَ يَا كَرِيمُ. اللَّهُمَّ وَفِّقْ أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا فِي اخْتِبَارَاتِهِمْ وَأَنِرْ بِالعِلْمِ بَصَائِرَهُمْ وَعُقُولَهُمْ وَاكْتُبْ لَهُمْ النَّجَاحَ وَالفَلاَحَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَحَقِّقْ آمَالَهُمْ وَآمَالَنَا فِيِهِمْ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) [سورة البقرة]. اللَّهُمَّ اهْدِ شَبَابَ الْمُسْلِمِينَ وَاجْعَلْهُمْ قُوَّةً وَعُدَّةً لأُمَّتِهِمْ وَدِينِهِمْ وَانْصُرْ بِهِمْ الإِسْلاَمَ وَالْمُسْلِمِينَ وَاشْغِلْهُمْ بِمَعَالِي الأُمُورِ وَاصْرِفْ عَنْهُمْ سَفَاسِفَهَا. اللَّهُمَّ انْصُرْ دِينَكَ، وَكِتَابَكَ وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، وَعِبَادَكَ المُؤْمِنِينَ. اللَّهُمَّ أَبْرِمْ لِهَذِهِ الأُمَّةِ أَمْرَ رُشْدٍ يُعَزُّ فِيهِ أَهْلُ طَاعَتِكَ، وَيُذَلُّ فِيهِ أَهْلُ مَعْصِيَتِكَ، وَيُؤْمَرُ فِيهِ بِالمَعْرُوفِ، وَيُنْهَى فِيهِ عَنِ المُنْكَرِ. اللَّهُمَّ أَظْهِرْ الهُدَى وَدِينَ الحَقِّ عَلىَ الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ. اللَّهُمَّ أَبْلِغْ هَذَا الدِّينَ مَا بَلَغَ اللّيْلُ وَالنَّهَارُ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ ذُلِّ ذَلِيلٍ، عِزّاً تُعِزُّ بِهِ الإِسْلاَمَ وَأَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهِ أَعْدَاءَ الدِّينِ. اللَّهُمَّ وَفِّقْ أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا فِي اخْتِبَارَاتِهِمْ وَأَنِرْ بِالعِلْمِ بَصَائِرَهُمْ وَعُقُولَهُمْ وَاكْتُبْ لَهُمْ النَّجَاحَ وَالفَلاَحَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَحَقِّقْ آمَالَهُمْ وَآمَالَنَا فِيِهِمْ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) [سورة البقرة]. اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ، وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ العَظِيمَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلاَءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي. اللَّهُمَّ عَلِّمْنَا مِنْهُ مَا جَهِلْنَا، وَذَكِّرْنَا مِنْهُ مَا نُسِّينَا، وَارْزُقْنَا تِلاَوَتَهُ آناءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا، وَأَعِنَّا عَلَى إِقَامَةِ حُروفِهِ وَحُدُودِهِ، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنْ أَقَامَ حُرُوفَهُ وَضَيَّعَ حُدُودَهُ يَا رَبَّ العَالَمِيِنَ. اللَّهُمَّ وَفِّقْ أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا فِي اخْتِبَارَاتِهِمْ وَأَنِرْ بِالعِلْمِ بَصَائِرَهُمْ وَعُقُولَهُمْ وَاكْتُبْ لَهُمْ النَّجَاحَ وَالفَلاَحَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَحَقِّقْ آمَالَهُمْ وَآمَالَنَا فِيِهِمْ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
مَّا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) [سورة فاطر]. اللَّهُمَّ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ، وَأَحَقُّ مَنْ عُبِدَ، وَأَنْصَرُ مَنْ ابتُغِيَ، وَأَرْأَفُ مَنْ مَلَكَ، وَأَجْوَدُ مَنْ سُئِلَ، وَأَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى، أَنْتَ الملِكُ لاَ شَرِيكَ لَكَ، كُلُّ شَيءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهُكَ، لَنْ تُطَاعَ إِلاَّ بإِذْنِكَ، وَلَنْ تُعْصَى إِلاَّ بِعِلْمِكَ، تُطَاعُ فَتَشْكُرُ، وَتُعصَى فتَغْفِرُ، أَقْرَبُ شَهِيدٍ، وَأَوْلَى حَفيِظٍ، القُلُوبُ لَكَ مُفْضِيَةٌ، وَالسِرُّ عِنْدَكَ عَلانِيَةٌ، الأَمْرُ مَا قَضَيْتَ، وَالدِّيِنُ مَا شَرَعتَ، وَأَنْتَ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الرَّؤوفُ الرَّحِيمُ، نَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أَنْ تُجِيرَنا مِنَ النّـارِ، وَأَنْ تَفتَحَ لَنَا أَبْوَابَ الجَنَّةِ دَارَ القَرَارِ، بِرَحْمَتِكَ يَا عَزِيزُ يَا غَفَّارُ. اللَّهُمَّ وَفِّقْ أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا فِي اخْتِبَارَاتِهِمْ وَأَنِرْ بِالعِلْمِ بَصَائِرَهُمْ وَعُقُولَهُمْ وَاكْتُبْ لَهُمْ النَّجَاحَ وَالفَلاَحَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَحَقِّقْ آمَالَهُمْ وَآمَالَنَا فِيِهِمْ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
|
مَّا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) [سورة فاطر]. وَمَآ أَمْوَالُكُمْ وَلآ أَوْلاَدُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَىَ إِلاَّ مَنْ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَآءُ اْلضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الغُرُفَاتِ ءَامِنُونَ (37) [سورة سبأ]. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللهُ الوَاحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ الّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، الْمَنَّانُ، يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، يا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ أَنْ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ وَأَنْ تُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الكَرِيمِ وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيْمَانِ وَاجْعَلْنا هُدَاةً مُهْتَدِينَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، خَفِيَ عَلَى خَلْقِكَ، وَلَمْ يَعْزُبْ عَنْ عِلْمِكَ، فَاسْتَقَلْتُكَ مِنْهُ فَأَقَلْتَنِي، ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ فَسَتَرْتَهُ عَلَيَّ. وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ بَاشَرْتُهُ بِيَدِي، أَوْ خَطَوْتُ إِلَيْهِ بِرِجْلِي، أَوْ تَأَمَّلَهُ بَصَرِي، أَوْ أَصْغَتْ إِلَيْهِ أُذُنِي، أَوْ نَطَقَ بِهِ لِسَانِي، أَوْ عَقَدَ عَلَيْهِ جَنَانِي. وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، يُوْجِبُ صَغِيرُهُ أَلِيمَ عَذَابِكَ، وَيُحِلُّ كَبِيرُهُ شَدِيدَ عِقَابِكَ، وَفِي إِتيانِهِ تَعْجِيلُ نِقْمَتِكَ، وَفِي الإِصْرَارِ عَلَيْهِ زَوَالُ نِعْمَتِكَ. وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ أَحَدٌ سِوَاكَ، وَلَمْ يَعْلَمْ بِهِ أَحَدٌ غَيْرُكَ، فَلاَ يُنْجِينِي مِنِهُ إِلاَّ عَفْوُكَ، وَلاَ يَسَعُنِي إِلاَّ مَغْفِرَتُكَ وَحِلْمُكَ، فَصَلِّ يا رَبِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَاغْفِرْ لِي يَا خَيْرَ الغَافِرِينَ. اللَّهُمَّ وَفِّقْ أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا فِي اخْتِبَارَاتِهِمْ وَأَنِرْ بِالعِلْمِ بَصَائِرَهُمْ وَعُقُولَهُمْ وَاكْتُبْ لَهُمْ النَّجَاحَ وَالفَلاَحَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَحَقِّقْ آمَالَهُمْ وَآمَالَنَا فِيِهِمْ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
اقتباس:
اللهم امين _ اللهم امين جزاك الله خيراا اخى الكريم
|
|
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 03:05. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.