{ وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4) } سورة الأعلى . {4} وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى أَيْ مِنْ جَمِيع صُنُوف النَّبَاتَات وَالزُّرُوع . المصدر : تفسير القرآن الكريم لابن كثير . |
{ فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (5) } سورة الأعلى . {5} فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى وَقَوْله : { فَجَعَلَهُ غُثَاء أَحْوَى } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : فَجَعَلَ ذَلِكَ الْمَرْعَى غُثَاء , وَهُوَ مَا جَفَّ مِنْ النَّبَات وَيَبِسَ , فَطَارَتْ بِهِ الرِّيح ; وَإِنَّمَا عُنِيَ بِهِ هَاهُنَا أَنَّهُ جَعَلَهُ هَشِيمًا يَابِسًا مُتَغَيِّرًا إِلَى الْحُوَّة , وَهِيَ السَّوَاد , مِنْ الْبَيَاض أَوْ الْخُضْرَة , مِنْ شِدَّة الْيُبْس . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 28640 - حَدَّثَنِي عَلِيّ , قَالَ : ثَنَا أَبُو صَالِح , قَالَ : ثَنِي مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , فِي قَوْله : { غُثَاء أَحْوَى } يَقُول : هَشِيمًا مُتَغَيِّرًا 28641 -حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثَنَا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثَنَا الْحَسَن , قَالَ : ثَنَا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن نَجِيح عَنْ مُجَاهِد , قَوْله : { غُثَاء أَحْوَى } قَالَ : غُثَاء السَّيْل أَحْوَى , قَالَ : أَسْوَد . 28642 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , فِي قَوْله : { غُثَاء أَحْوَى } قَالَ : يَعُود يَبِسًا بَعْد خُضْرَة . 28643 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله : { فَجَعَلَهُ غُثَاء أَحْوَى } قَالَ : كَانَ بَقْلًا وَنَبَاتًا أَخْضَر , ثُمَّ هَاجَ فَيَبِسَ , فَصَارَ غُثَاء أَحْوَى , تَذْهَب بِهِ الرِّيَاح وَالسُّيُول . المصدر : تفسير الطبري . |
{ سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) } سورة الأعلى . {6} سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى وَقَوْله تَعَالَى " سَنُقْرِئُك " أَيْ يَا مُحَمَّد " فَلَا تَنْسَى " وَهَذَا إِخْبَار مِنْ اللَّه تَعَالَى وَوَعْد مِنْهُ لَهُ بِأَنَّهُ سَيُقْرِئُهُ قِرَاءَة لَا يَنْسَاهَا. {7} إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى " إِلَّا مَا شَاءَ اللَّه " وَهَذَا اِخْتِيَار اِبْن جَرِير وَقَالَ قَتَادَة كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَنْسَى شَيْئًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّه وَقِيلَ الْمُرَاد بِقَوْلِهِ فَلَا تَنْسَى طَلَب وَجَعْل مَعْنَى الِاسْتِثْنَاء عَلَى هَذَا مَا يَقَع مِنْ النَّسْخ أَيْ لَا تَنْسَى مَا نُقْرِئك إِلَّا مَا يَشَاء اللَّه رَفْعه فَلَا عَلَيْك أَنْ تَتْرُكهُ . وَقَوْله تَعَالَى " إِنَّهُ يَعْلَم الْجَهْر وَمَا يَخْفَى " أَيْ يَعْلَم مَا يَجْهَر بِهِ الْعِبَاد وَمَا يُخْفُونَهُ مِنْ أَقْوَالهمْ وَأَفْعَالهمْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ شَيْء . المصدر : تفسير القرآن الكريم لابن كثير . |
{ وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8) } سورة الأعلى . {8} وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى أَيْ نُسَهِّل عَلَيْك أَفْعَال الْخَيْر وَأَقْوَاله وَنَشْرَع لَك شَرْعًا سَهْلًا سَمْحًا مُسْتَقِيمًا عَدْلًا لَا اِعْوِجَاج فِيهِ وَلَا حَرَج وَلَا عُسْر . المصدر : تفسير القرآن الكريم . |
{ فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9) } سورة الأعلى http://mobile-phones.com.pk/Wallpape...y_73_thumb.jpg {9} فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى وَقَوْله : { فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتْ الذِّكْرَى } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : فَذَكِّرْ عِبَاد اللَّه يَا مُحَمَّد عَظَمَته , وَعِظْهُمْ , وَحَذِّرْهُمْ عُقُوبَته { إِنْ نَفَعَتْ الذِّكْرَى } يَقُول : إِنْ نَفَعَتْ الذِّكْرَى الَّذِينَ قَدْ آيَسْتُك مِنْ إِيمَانهمْ , فَلَا تَنْفَعهُمْ الذِّكْرَى . وَقَوْله { فَذَكِّرْ } أَمْر مِنْ اللَّه لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَذْكِيرِ جَمِيع النَّاس , ثُمَّ قَالَ : إِنْ نَفَعَتْ الذِّكْرَى هَؤُلَاءِ الَّذِينَ قَدْ آيَسْتُك مِنْ إِيمَانهمْ . المصدر : تفسير الطبري . |
{ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15) } سورة الأعلى . http://www.istisharat.net/mimages/islam_prayer.jpg {14} قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَذَكَرَ اللَّه فَوَحَّدَهُ , وَدَعَاهُ وَرَغِبَ إِلَيْهِ ، { فَصَلَّى } : الصَّلَوَات , وَذَكَرَ اللَّه فِيهَا بِالتَّحْمِيدِ وَالتَّمْجِيد وَالدُّعَاء . (2)أَيْ طَهَّرَ نَفْسه مِنْ الْأَخْلَاق الرَّذِيلَة وَتَابَعَ مَا أَنْزَلَ اللَّه عَلَى الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . (1) {15} وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى المصادر : 1 - تفسير ابن كثير . 2- تفسير الطبري . |
{ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17) } سورة الأعلى . {16} بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَاأَيْ تُقَدِّمُونَهَا عَلَى أَمْر الْآخِرَة وَتُبَدُّونَهَا عَلَى مَا فِيهِ نَفْعكُمْ وَصَلَاحكُمْ فِي مَعَاشكُمْ وَمَعَادكُمْ . {17} وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىأَيْ ثَوَاب اللَّه فِي الدَّار الْآخِرَة خَيْر مِنْ الدُّنْيَا وَأَبْقَى فَإِنَّ الدُّنْيَا دَانِيَة فَانِيَة وَالْآخِرَة شَرِيفَة بَاقِيَة فَكَيْفَ يُؤْثِر عَاقِل مَا يَفْنَى عَلَى مَا يَبْقَى وَيَهْتَمّ بِمَا يَزُول عَنْهُ قَرِيبًا وَيَتْرُك الِاهْتِمَام بِدَارِ الْبَقَاء وَالْخُلْد . قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا حُسَيْن بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا دُوَيْد عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ عُرْوَة عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الدُّنْيَا دَار مَنْ لَا دَار لَهُ وَمَال مَنْ لَا مَال لَهُ وَلَهَا يَجْمَع مَنْ لَا عَقْل لَهُ " وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن وَاضِح حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَة عَنْ عَطَاء عَنْ عَرْفَجَة الثَّقَفِيّ قَالَ : اِسْتَقْرَأْت اِبْن مَسْعُود " سَبِّحْ اِسْم رَبّك الْأَعْلَى " - فَلَمَّا بَلَغَ - " بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاة الدُّنْيَا " تَرَكَ الْقِرَاءَة وَأَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابه وَقَالَ آثَرْنَا الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَة فَسَكَتَ الْقَوْم فَقَالَ آثَرْنَا الدُّنْيَا لِأَنَّا رَأَيْنَا زِينَتهَا وَنِسَاءَهَا وَطَعَامهَا وَشَرَابهَا وَزُوِيَتْ عَنَّا الْآخِرَة فَاخْتَرْنَا هَذَا الْعَاجِل وَتَرَكْنَا الْآجِل . وَهَذَا مِنْهُ عَلَى وَجْه التَّوَاضُع وَالْهَضْم أَوْ هُوَ إِخْبَار عَنْ الْجِنْس مِنْ حَيْثُ هُوَ وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَدْ قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن دَاوُد الْهَاشِمِيّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن جَعْفَر أَخْبَرَنِي عَمْرو بْن أَبِي عُمَر وَعَنْ الْمُطَّلِب بْن عَبْد اللَّه عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " مَنْ أَحَبَّ دُنْيَاهُ أَضَرَّ بِآخِرَتِهِ وَمَنْ أَحَبَّ آخِرَته أَضَرَّ بِدُنْيَاهُ فَآثِرُوا مَا يَبْقَى عَلَى مَا يَفْنَى" تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَد . وَقَدْ رَوَاهُ أَيْضًا عَنْ أَبِي سَلَمَة الْخُزَاعِيّ عَنْ الدَّرَاوَرْدِيّ عَنْ عَمْرو بْن أَبِي عَمْرو بِهِ مِثْله سَوَاء . المصدر : تفسير ابن كثير . |
{ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) } سورة الطارق . http://www.salahsoltan.com/images/stories/777.jpg {13} إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَقَوْله : { إِنَّهُ لَقَوْل فَصْل } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : إِنَّ هَذَا الْقَوْل وَهَذَا الْخَبَر لَقَوْل فَصْل : يَقُول : لَقَوْل يَفْصِل بَيْن الْحَقّ وَالْبَاطِل بِبَيَانِهِ . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل عَلَى اِخْتِلَاف مِنْهُمْ فِي الْعِبَارَة عَنْهُ , فَقَالَ بَعْضهمْ : لَقَوْل حَقّ . وَقَالَ بَعْضهمْ : لَقَوْل حُكْم . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 28626 - حَدَّثَنِي عَلِيّ , قَالَ : ثَنَا أَبُو صَالِح , قَالَ : ثَنِي مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { إِنَّهُ لَقَوْل فَصْل } يَقُول : حَقّ . 28627 -حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { إِنَّهُ لَقَوْل فَصْل } : أَيْ حُكْم . {14} وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ وَقَوْله : { وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ } يَقُول : وَمَا هُوَ بِاللَّعِبِ وَلَا الْبَاطِل . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 28628- حَدَّثَنِي عَلِيّ , قَالَ : ثَنَا أَبُو صَالِح , قَالَ : ثَنِي مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ } يَقُول : بِالْبَاطِلِ . 28629 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثَنَا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثَنَا الْحَسَن , قَالَ : ثَنَا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , قَوْله : { وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ } قَالَ : بِاللَّعِبِ . المصدر : تفسير الطبري . |
{ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (7) } سورة الكهف . {7} إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا فَقَالَ " إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْض زِينَة لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيّهمْ أَحْسَن عَمَلًا " قَالَ قَتَادَة عَنْ أَبِي نَضْرَة عَنْ أَبِي سَعِيد عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ " إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَة خَضِرَة وَإِنَّ اللَّه مُسْتَخْلِفكُمْ فِيهَا فَنَاظِر مَاذَا تَعْمَلُونَ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاء فَإِنَّ أَوَّل فِتْنَة بَنِي إِسْرَائِيل كَانَتْ فِي النِّسَاء " ثُمَّ أَخْبَرَ تَعَالَى بِزَوَالِهَا وَفَنَائِهَا وَفَرَاغهَا وَانْقِضَائِهَا وَذَهَابهَا وَخَرَابهَا (1) وَأَمَّا قَوْله : { لِنَبْلُوَهُمْ أَيّهمْ أَحْسَن عَمَلًا } فَإِنَّ أَهْل التَّأْوِيل قَالُوا فِي تَأْوِيله نَحْو قَوْلنَا فِيهِ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17243 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم الْعَسْقَلَانِيّ , قَالَ : { لِنَبْلُوَهُمْ أَيّهمْ أَحْسَن عَمَلًا } قَالَ : أَتْرَك لَهَا . 17244 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا سَلَمَة , عَنْ اِبْن إِسْحَاق { إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْض زِينَة لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيّهمْ أَحْسَن عَمَلًا } اِخْتِبَارًا لَهُمْ أَيّهمْ أَتْبَع لِأَمْرِي وَأَعْمَل بِطَاعَتِي . . (2) المصدر : 1- تفسير ابن كثير . 2 - تفسير الطبري . |
{ وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا (8) } سورة الكهف . http://www.anwaralmadinah.org/4image.../14/_____2.jpg {8} وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًافَقَالَ تَعَالَى وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا أَيْ وَإِنَّا لَمُصَيِّرُوهَا بَعْد الزِّينَة إِلَى الْخَرَاب وَالدَّمَار فَنَجْعَل كُلّ شَيْء عَلَيْهَا هَالِكًا صَعِيدًا جُرُزًا لَا يُنْبِت وَلَا يُنْتَفَع بِهِ كَمَا قَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى " وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا " يَقُول يُهْلِك كُلّ شَيْء عَلَيْهَا وَيُبِيد وَقَالَ مُجَاهِد : صَعِيدًا جُرُزًا بَلْقَعًا وَقَالَ قَتَادَة : الصَّعِيد الْأَرْض الَّتِي لَيْسَ فِيهَا شَجَر وَلَا نَبَات وَقَالَ اِبْن زَيْد : الصَّعِيد الْأَرْض الَّتِي لَيْسَ فِيهَا شَيْء أَلَا تَرَى إِلَى قَوْله تَعَالَى " أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوق الْمَاء إِلَى الْأَرْض الْجُرُز فَنُخْرِج بِهِ زَرْعًا تَأْكُل مِنْهُ أَنْعَامهمْ وَأَنْفُسهمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ " وَقَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا يَعْنِي الْأَرْض وَأَنَّ مَا عَلَيْهَا لَفَانٍ وَبَائِد وَأَنَّ الْمَرْجِع لَإِلَى اللَّه فَلَا تَأْسَ وَلَا يَحْزُنك مَا تَسْمَع وَتَرَى . المصدر : تفسير ابن كثير . |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 16:23. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.