( كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ )
الحبة المخلوقة أنتجت لصاحبها سبعمائة ضعف ، فكيف بخالق الحبة ومضاعفته أعمال خلقه (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ) آخر آية في القرآن ، عن آخر لحظة من أعمارنا ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي ) كل سنّة تفعلها فهي شهادة جديدة لحبك لله، اجمع كل شهادات الحب قبل اللقاء |
( إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ )
علاقات البشر تقوم على المقايضة لاشيء بلا ثمن مع الله تأخذ بغير حساب.. ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ ) الغيظ كالطوفان يحتاج إلى سدود عالية من الأخلاق والرحمة والصبر ( وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ ) لا أحد يمحو خطيئتك إلا الله.. مهما عفا عنك الناس سيظلون يحتفظون بشيء ما في نفوسهم. |
( وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا )
لو قالها لك أحبتك لخففوا حزنك.... ولا تحزنوا....استمع...الله يقولها لك. ( وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ ) قالها الله للمؤمنين بعد خسارتهم المعركة في أحد، مهما كانت انكساراتنا السياسية أو الاقتصادية أو الحضارية فنحن الأعلون بالإيمان ( وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ) الأيام وليست الشهور ولا الأعوام..... إنها أيام وترحل الآلام. |
"وأشرقت الأرض بنور بربها "
هذا ما يكفينا كل صباح .. قال ابن الجوزي رحمه الله : ( تَعطّر بالاستغفار فَقد فاحَت مِنك رائِحةُ الذّنُوب ) الأشياء التي لا تصلك وأنت تحتاجها بشدة ! هي أشياء قدر الله لها التأجيل لتأتيك في وقتها المُناسب .. |
( اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ )
بعض معاصينا كانزلاق القدم ، تحدث فجأة، نتعثر ، نسقط المهم أن لا تموت فينا عزيمة النهوض من جديد. إذا ساعدت المجرم أثناء الجريمة تسمى شريك بالجريمة! وإذا ساعدت المجرم بعد الجريمة تسمى محامي! تناقض عجيب!! ﻣﻌﻈﻢ ﻣﺎ ﺣﺮﻣﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﺑﺎﺣﻪُ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻛﺎﻟﺨﻤﺮ ﺇﻻ (ﺍﻟﻌﺮﻱ) ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺮﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭﻳﻦ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺴﺘﺮ قال تعالى : { إنَّ لَك أَلَّا تَجُوع فيهَا وَلَا تَعْرَى } ﺃﺟﻤﻞ ﻣﺎ ﻗﺮﺃﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺸﻤﺔ .. |
تولى الله أمر يوسف
فأحوج القافلة في الصحراء للماء ليخرجه من البئر ! ثم أحوج عزيز مصر للأولاد ليتبناه ! ثم أحوج الملك لتفسير الرؤيا ليخرجه من السجن ! ثم أحوج مصر كلها للطعام ليصبح عزيز مصر ! إذا تولى الله أمرك هيأ لك كل أسباب السعادة وأنت لاتشعر {وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ} هلْ تريدُ الوصُولَ إلى السَّعادة .. ؟! سَهَلٌ جداً ؛ إتْبَعِ النَّصائـِحَ التِي تـُقدِّمُهَا أنتَ لِلآخرينْ .. مهما جمعت من الدنيا وحققت من الأمنيات ،، فعليك بأمنية يوسف عليه السلام " توفني مسلما وألحقني بالصالحين" |
لفتة رائعة في هذه الآية الكريمة :
( فسقى لهما ثم تولى إلى الظل ) إذا أحسنت لأي شخص فابتعد عنه ، لا تحرج ضعفه ،ولا تلزمه شكرك ، واصرف عنه وجهك لئلا ترى حياءه عارياً أمام عينيك... " فسقى لهما ثم ( تولى ) " لم يقل سبحانه ثم " ذهب " ! بل تولى بكامل ما فيه .. افعل المعروف وتولى بكل ما أوتيت حتى ذلك القلب الذي ينبض بداخلك ﻻ تجعله يتمنى الشكر والجزاء يكفيك أن يجازيك الكريم . رزقنا الله وإياكم أخلاق الأنبياء " مشكلتك ليست سنواتك التي ضاعت ولكن سنواتك القادمة التي ستضيع حتما إذا ما واجهت الدنيا بنفس العقلية ,,,, دكتور مصطفى محمود أقسى أنواع البعد أن تكون بعيدًا عن ربك ! و هو سبحانه يقول: "و نحن أقرب إليه من حبل الوريد |
اقتباس:
جزاكم الله خيرا كلام رائع |
اقتباس:
|
لقد كان الهدهد أرقى منا في نقل الأخبار، حيث قال:
(وجئتك من سبإ بنبأ يقين) ولم يقل سمعت أو قرأت أو قالوا ..إلخ فماذا كان من سليمان عليه السلام ؟ هل اتخذ موقف مباشرة ؟ (كما نعمل اليوم نسخ و لصق) و هو يعلم أن الهدهد لا يجرؤ أن يكذب عليه، و مع ذلك قال : (سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين) التثبت من الأمر قبل نقله أو نشره، منهج من مناهج الرقي و السمو.. و كما قيل: القلوب حقائب ،فلا تضع بحقيبتك غير الذي تقوى على حمله.. لا تنشر إلا ما يزيد من حسناتك.. تأملوها جيد حين يجتمع حسن الظن ورقة القلب.. يزداد الإنسان رقيا في أسلوبه.. ومن يتعطر بأخلاقه، فلن يجف عطره أبدا .. فانطق جمالا أو تجمل بالسكوت ! ما أقصرها من رحلة ! ﴿ مِنْ نُطفَةٍ خلقَهُ فَقدَّره ثُمَّ السَّبِيل يسَّرَه ثُمَّ أمَاتهُ فَأقبرَه ﴾ ثلاثة آيات تختصر الحياة |
| جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 19:09. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.