اقتباس:
كلام رائع بارك الله فيكم |
اقتباس:
|
الثبات
لا يكون بكثرة الاستماع للمواعظ وإنما يكون ( بفعل ) هذه المواعظ ﴿ ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا} نعاني من داء القومية حتى في حمل هموم أمتنا .. فبدلا من أن يحمل المسلم هم أمته كاملة .. صار يحمل هم دولته التي حددها له "سايكس" و "بيكو" .. و بالكاد يعرف شيئا عن باقي أمته المسلمة ! تلك اللحظات التي وقف فيها رسول الله مكشوفًا للكافرين في أحد.. والنكسة المفاجئة تضرب الجميع.. بينما خيول المشركين تهجم عليه وحجارتهم تملأ وجهه بالجراح.. وهو: صامد.. طود راسخ ثابت.. مؤمن.. شامخ لا يتزحزح عن مكانه.. بينما الذئاب والضباع تتقافز للفوز به.. لا يتزحزح.. يكاد يكون وحده الآن أمام جيش الكافرين.. تلك اللحظات القليلة قبل عودة جمع كافٍ من الصحابة إليه: هي عندي أقسى ما قرأت في السيرة.. وأكثرها إثارة للتأمل والشجن.. والدمع.. تأملها جيدًا (عمرو عبد العزيز) |
اختاروا من تعاشرون جيداً
[ لأن شخصياتهم ] إن لمَ تُؤثر على شخصياتكم ! فهي تؤثر على مزاجكم اليومي القوه الحقيقية هي قوتك التي تباشرها علي نفسك لا يهمني بلوغ العالم أبواب المجرة , ما دمت لا أزال نائماً على الرصيف !! |
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة ..
فإن فساد الرأي أن تترددا افعـــل في حيـــاتك كل جميــــــل ... لأنه سيكــون زادك بعــد الرحيـــــل مُخطئ أنت .. أن تَكره كُل الوُرود لأنك جُرحت بِشوكة وَاحدة مِنها |
تأملات_قُرآنية
عمار_مطاوع حين دخل إخوة يوسف على يعقوب يخبرونه أن ابنه الثاني بنيامين قد ضاع أيضا بعد يوسف .. قال: بل سولت لكم أنفسكم أمرا، فصبر جميل، عسى الله أن يأتيني (بهم) جميعا، إنه هو العليم الحكيم! السؤال هنا: لماذا قال (بهم)؟ ألم يكونا اثنين؟ يوسف وبنيامين؟؟ أليس الصواب إذن أن يقول: عسى الله أن يأتيني بهما ؟؟ لا .. لقد كان الغائبون ثلاثة !! يقول الله في الآية التي قبلها: فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا .. قال كبيرهم: ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله؟ ومن قبلُ ما فرطتم في يوسف؟ ثم قال: فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي، أو يحكم الله لي، وهو خير الحاكمين فعادوا من دونه ! "العاطفة إن لم تقيد بالشرع تصبح عاصفة " إذَا أردْتَ أنْ تتَذوق طعْمَ الحيَاة فتنفسْ الأمَل، وعش بِالتفَاؤل، واعشَق التحَدي ، وانتَهز الفرصْ، وكُن واثق الخُطى، مؤمنًا متَوكلا صَادقاً |
لن يبقى شيئا على حاله دائما ..
حتى الشمس ستكسر القانون يوما .. وستشرق غربا لتعلن النهاية طريقة قول الكلام أهم من الكلام نفسه لذلك كثير من الكلام الجميل يُفهم عكس معناه بسبب الطريقة التي يُقال بها... حقيقة سمى الله نبيه صلى الله عليه وسلم "سراجا منيرا" وسمى الشمس "سراجا وهاجا" والفرق: - يحتاج الخلق إلى الوهاج في وقت دون وقت بينما يحتاجون إلى المنير في كل وقت. - الوهاج له حرارة تؤذي والمنير يهتدى به من غير أذى . - الوهاج لصلاح بعض أمر الدنيا وهي فانية والمنير لصلاح الآخرة مع صلاح الدنيا . فالسراج المنير أكمل وأنفع والخلق إليه أحوج . لـ ابن تيمية |
للأﺳﻒ ﺑﻌﺾ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻻﻳﺴﺘﻔﻴﺪ
ﻣﻨﮭﺎ إﻻ ! (الحلاق) ،،، ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﺎ أن ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻴﻚ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻴﺐ أن تتأثر بأقوالهم !! ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﺎ أن تسيء ﻓﻬﻢ ﻏﻴﺮﻙ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻴﺐ أن تسيء ﺍﻟﻈﻦ ﺑﻪ !! ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﺎ أن ﺗﺮﻯ ﺩﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﻣﻬﻤﻮﻡ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﺍﻻ ﺗﻤﺴﺤﻬﺎ ﻭ ﻟﻮ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ !! ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﺎ أن ﻳﺴﺘﻨﺠﺪ ﺑﻚ ﺍﺣﺪ ﻟﻠﻨﺼﻴﺤﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻴﺐ أن ﺗﺮﺩﻩ !! ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﺎ أن تتألم ﻣﻦ ﺟﺮﺡ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻴﺐ أن ﻳﻄﻮﻝ ﺗﻮﺟﻌﻚ !! ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﺎ أن تهزم ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻴﺐ أن ﺗﺴﺘﺴﻠﻢ!! قال حاتم الأصمّ تأمَّلتُ قول الله تعالى ﴿(نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)﴾ فعلمتُ أنّ القسمةَ من الله فما حسدْتُ أحداً أبداً على خير ٍ أعطاهُ الله |
( قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا ٌ)
لقد كانت الأغلبية ترفض ملكه ، مع أنه مبعوث من الله ، وفيه إمكانات العلم والجسم ، " الأغلبية ليست دائماً على حق " ( الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ) نم أنت .. وفوض همومك إلى الذي لا ينام ( وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ) الأنبياء يطلبون كمالات اليقين والذين في قلوبهم مرض يحرثون من أجل الشك |
( وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ )
لا يكفي أن ترتسم البسمات على الشفاه لا بد من قلوب طيبة رحيمة حقا ( وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ) حتى ولو كان خطابك مقنعا وحجتك ظاهرة ومعك الحق.. الأخلاق أولا ( وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ) لو جمعت علوم أهل الأرض وذكاءهم فإنك لن تدخل قلوبهم إلا بحسن الخلق |
| جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 19:10. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.