إن كان ضعيفاً ولا يستطيع دعوتهم للإسلام، ويخشى بطشهم إن هم عرفوا بإسلامه أن يكتم أمر إسلامه.
فالإسلام بداية هو بينك وبين ربك وخالقك.
وإن خشي المسلم الجديد على نفسه أو دينه حينها يهاجر من بيته إلى الله ورسوله.
يقول الله عز وجل:
وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا.

ولهذه الآية قصة جميلة اسمعها هنا:
http://www.youtube.com/watch?v=F5zj28cRV_E
قل:
أشهد أن لا إله إلا الله محمداً رسول الله.
إي والله، شهادة التوحيد؛ فيها النجاة، لا في عبادة إنسانٍ، وموت إلهٍ!

و ما هي باقي الشهاده

ماذا عن من اسلم و من ثم رجع عن الدين هل يكون حكمه انه رده

لا إله إلا الله، محمد رسول الله.
أي لا إله بحق إلا الله، لا الملائكة، ولا الشياطين، ولا البشر، ولا الأصنام، فالله عز وجل وحده هو المستحق للعبادة.
محمد رسول الله أي أنه مرسل من عند الله؛ أرسله الله للخلق من أجل هدايتهم وإرشادهم لطريق الصواب.
فأنت حتى تعبد الله عز وجل لابد أن تؤمن أن محمداً رسول الله، وإلا فكيف ستعبد هذا الإله؟!
لا نعتقد أن محمداً إلهاً أو ملكاً، بل هو عبد الله ورسوله، ومن اعتقد أنه إله فقد كفر بالله عز وجل.
يقول الله تعالى:
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ

أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله هي الشهادة الكاملة

ولكي تتبرأ من عبادة عيسى بن مريم .. أكمل

وأشهد أن عيسى بن مريم عبد الله ورسوله

فضلاً استمع للمقطع

http://www.youtube.com/watch?v=uunsfRkgGPo

نعم؛ من أسلم ثم ارتد عن الإسلام فهو مرتد، ويجب أن يتوب لله عز وجل وإلا يطبق عليه الحد.
هو أسلم مختاراً للإسلام فلا يحل له تركه، الإسلام دين عزيز، فهو دين الله.

راجع هذه المشاركة ضيفنا الفاضل

http://www.kalemasawaa.com/vb/t15251-3.html#post113168

وكانت ردًا على تساؤل مشابه لأختنا فاطمة الزهراء ثبتها الله وهداكم الله

مقطع جميل ومؤثر

ثم ماذا؟!