منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   قسم الحوار العام (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ... (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=11332)

pharmacist 23.05.2012 16:57

تواصل مع هدفك ..

يروى أن جندياً بريطانياً ركب حماراً في طريقه إلى ثكنة عسكرية ..
وكانت الحمير من وسائل الانتقال المألوفة آنذاك .
وكان صاحب الحمار وهو يعدو خلفه يوجه إليه ألواناً من السباب
ثقة منه أن الجندي لا يفقه شيئاً من هذه الألفاظ ..
ولكن أحد المارة استوقف الجندي , وقال له :
" أتدري ما يقول صاحب الحمار ؟ إنه يسبك ويصفك بكذا وكيت " ..
فما كان من الجندي إلا أن سأله :
" وهل هذه الألفاظ تمنعني من الوصول إلى الثكنة ؟ " .
قال : " لا طبعاً ".
فقال : " إذن دعه يقل ما يشاء فإنما يهمني أن أصل حيث أريد ! " .

منقول

pharmacist 24.05.2012 11:23

الثقافة الشمولية زاد وجمال

يروى أن مختصاً في سم الفئران ذهب إلى حفل اجتماعي هو وزوجته ..
وبعد برهة من الزمن كان الزوج يقف وحده ,
فاقتربت منه زوجته الوفية وقالت له :

" لماذا لا تختلط اجتماعياً وتتكلم مع الآخرين من أمثالك , اذهب وتحدث معهم "

فقال لها : " إني حينما أتحدث إليهم عن سم الفئران يديرون إليّ ظهورهم ويتركونني وحيداً "

فأدركت الزوجة منطقة ضعف زوجها المتمثلة في عدم قدرته
على الحديث خارج نطاق تخصصه في سم الفئران .

منقول


pharmacist 25.05.2012 15:36

لا تترك ما تملكه يملكك

أراد أن يجمع كل كنوزه أمام عينيه، فباع ما يملك واشترى بثمنه سبيكة ذهب،
ثم جاء إلى مكان خفي في فناء منزله وحفر حفرة عميقة ووضعها بداخله!!

كل شهر كان يحفر ليطالع ثروته، ويجلس قبالتها قسطا من النهار، يبثها ولعه وشغفه وهواه!،
ثم يهيل عليها التراب مرة ثانية خشية أن يراها أحد!!.
بيد أن القدر خبأ له مفاجأة غير سارة، فلقد شاهده أحدهم وهو يجلس مشدوها أمام الحفرة،
وأيقن أن في الأمر سرا كبيرا، فانتظر ذهابه ونقّب في الأرض إلى أن وجد سبيكة الذهب فسرقها..

عاد الرجل ففُجع بالمصيبة، طار عقله، وطفق يبكي ويولول ،
فأقبل جار له يستفسر منه ويسأله عن سبب بكائه وعويله،
فأخبره الرجل المفجوع بالأمر.

ولأن الجار كان على عِلم ببخل الرجل وتقتيره على نفسه وأهل بيته فقد اقترح عليه اقتراحاً مثيراً..

قال له : خذ حجرا من بين تلك الحجارة الملقاة بعيدا وضعها في الحفرة،
وتخيل أنها سبيكة الذهب التي ضاعت منك،
وعندما نظر له الرجل مستنكرا، فسّر قوله قائلا :
في جميع الأحوال أنت لن تستمتع بها ولا بقيمتها،
وما دام الأمر كذلك، فأي حجر هو في قيمة تلك السبيكة!.

توضح لنا هذه القصة - على طرافتها - حجم المأساة التي يعانيها بعضنا ممن يملكون شيئا غاليا،
فيملكهم هذا الشيء، ويصبحون أسراه، ويشغلون تفكيرهم وجهدهم بخدمته،
بدلا من الاستمتاع به وتسخيره من أجل خدمتهم.
وكيف أن الخوف يقلب الآية تماما ويعمي العقول عن فهم حقائق الأمور،
ويصل الرعب من فقد شيء ما إلى الوقوع في أسر هواه.

النبي صلى الله عليه وسلم يعطي عمقا مدهشا في المعنى الحقيقي لامتلاك الأشياء،
يقول صلى الله عليه وسلم:

"يَقُولُ ابن آدَمَ: مَالِي مَالِي، وَهَلْ لَكَ مِنْ مَالِكَ إِلا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ،
أو تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ، أو لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ".


إن المعنى الحقيقي لامتلاك الأشياء يأتي من استخدام هذه الأشياء في خدمة مالكيها،
وليس في المعنى العقيم لوقوعها تحت تصرفه وسيطرته.


ما قيمة كنوز لا يُعدّها عادّ وهي في خزانة مغلقة، وصاحبها يعاني من الفقر والحاجة؟!

منقول


pharmacist 26.05.2012 12:12

آلية التفكير خارج الصندوق

كان مدير سكك الحديد في الزمن القديم في العراق بريطانياً ,
فوضع أمامه ملف موظف مرشح للترفيع لدرجة وظيفية أعلى ليوقع عليه ,
وفي التقرير المرفق عنه :
أن من محاسنه أنه لم يطلب إجازة مدة عشر سنوات ,
فصعق المدير وقال : ما هذا بشر ,
ويعاقب على ذلك ,
وأمر بتخفيض درجته الوظيفية بدلاً من الترفيع .

منقول

pharmacist 27.05.2012 09:55

رب لا تذرني فردا وأنت خٌـيُر ْالوارثين

قيل أن :

امرأة في آخر عمرها مرضت واستدعى مرضها بقائها في المستشفى لمدة سنة

وطوال تلك السنة كانت الممرضات يتعجبن من كثرة الزوار لهذه المرأة بشكل يومي!

أبنائها،،وجيرانها،،وأحبائها،،ومن ترتاح للقياهم

فتقدمت إحدى الممرضات لتسأل أحد أبناء المرأة :

أما تجدون مشقة في زيارة أمكم يومياً وأنتم تقطعون الأميال ؟!!

وكيف لأشغال الدنيا وأعمالها أن لا تتعبكم وتجعلكم في تواصل دائم معها؟!!

فأجابها الولد بآية من القرآن الكريم.

ثم سألت جيرانها فأجابوها بنفس رد ابنها

ثم ذهبت لأقربائها فأجابوها بنفس الرد!!

فزاد اندهاش الممرضة!!!!؟

وعندما انتهى وقت الزيارة ذهبت مسرعة إلى المرأة قائلة :

(ما سر قدوم كل من أحببت إليك يوميا)؟؟!!

فتبسمت المرأة وقالت لها:

كان في بيتي الكثير من المصاحف

وكنت أحاول ألا أهجر أيا منها

واقرأ ولو بعض الآيات منها

وكنت عندما ادخل لأي مسجد ابحث عن المصاحف التي هجرت وتراكم الغبار عليها

أو أقرأ منها ما تيسر وعندما أنتهي اقرأ هذه الآية :

(رب لا تذرني فردا وأنت خٌـيُر ْالوارثين).

مصاحفنا في المنزل أكثر من عدد أفراده
فشجع الناس وذكرهم
وأكسب أجر كل من قرأ حرف من قرآن مهجور .‏‏‏ ‏‏


منقول


pharmacist 28.05.2012 13:10

كلام الناس .. فلك ندور فيه

زعموا أن غديراً عنده عشب , وكان فيه بطتان ,
وكان في الغدير سلحفاة بينها وبين البطتين مودة وصداقة ,
فاتفق أن غيض ذلك الماء , فجاءت البطتان لوداع السلحفاة ,
وقالتا " السلام عليك
, فإننا ذاهبتان عن هذا المكان لأجل نقصان الماء عنه " .

فقالت :
" إنما نقصان الماء على مثلي , فإني كالسفينة لا أقدر على العيش إلا
بالماء , فأما أنتما فتقدران على العيش حيث كنتما , فاذهبا بي معكما " ..

قالتا لها : " نعم "..
قالت : " كيف السبيل إلى حملي ؟ " .
قالتا : " نأخذ بطرفي عود وتتعلقين بوسطه , ونطير بك في الجو ,
وإياك إذا سمعتِ الناس يتكلمون أن تنطقي " .
ثم أخذتاها وطارتا بها في الجو ,
فقال الناس : " عجبُ , سلحفاة بين بطتين قد حملتاها ! " ..

فلما سمعت ذلك قالت : " فقأ الله أعينكم أيها الناس ! ... " ,

فلما فتحت فمها بالنطق وقعت على الأرض فماتت ..


منقول

pharmacist 29.05.2012 09:48

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها pharmacist (المشاركة 132508)
كلام الناس .. فلك ندور فيه

زعموا أن غديراً عنده عشب , وكان فيه بطتان ,
وكان في الغدير سلحفاة بينها وبين البطتين مودة وصداقة ,
فاتفق أن غيض ذلك الماء , فجاءت البطتان لوداع السلحفاة ,
وقالتا " السلام عليك
, فإننا ذاهبتان عن هذا المكان لأجل نقصان الماء عنه " .

فقالت :
" إنما نقصان الماء على مثلي , فإني كالسفينة لا أقدر على العيش إلا
بالماء , فأما أنتما فتقدران على العيش حيث كنتما , فاذهبا بي معكما " ..

قالتا لها : " نعم "..
قالت : " كيف السبيل إلى حملي ؟ " .
قالتا : " نأخذ بطرفي عود وتتعلقين بوسطه , ونطير بك في الجو ,
وإياك إذا سمعتِ الناس يتكلمون أن تنطقي " .
ثم أخذتاها وطارتا بها في الجو ,
فقال الناس : " عجبُ , سلحفاة بين بطتين قد حملتاها ! " ..

فلما سمعت ذلك قالت : " فقأ الله أعينكم أيها الناس ! ... " ,

فلما فتحت فمها بالنطق وقعت على الأرض فماتت ..


منقول

العبرة المستفادة ..


(حينما تسعى بجد لأن تحلق عاليا متغلبا على ظروفك وسالكا الطريق الصحيح
عليك ألا تلتفت لأحاديث المثبطين والمتخاذلين وإلا لن تحلق أبدا)

كما أن الناس في هذه الحياة تركز على ما يرونه من تصرفاتنا
من غير أن تكون عندهم أي فكرة على الأسباب التي دعتنا إلى أن نتصرف ونفعل هذا الشيء
فإن استجبنا لكلامهم سقطنا كما سقطت السلحفاة وإن لم نستجب وصلنا إلى أهدافنا .

pharmacist 29.05.2012 20:10

ضوء في الدائرة المعتمة

يحكى أن شاباً أنهكته العلة ,
فرحل عن وطنه يطلب الصحة في السياحة وارتياد الأقطار البعيدة ,
وكان أبوه يعلم طبيعة مرضه , وأن سقمه جاء من توعك مزاجه وغلبة أوهامه
فكتب إليه في غربته هذه الرسالة :

" ولدي , إنك الآن على بعد ألف وخمسمائة ميل من بيتك ,
ومع ذلك لست تحس فارقاً بين هنا وهناك , أليس كذلك ؟
بلى , لأنك أخذت عبر هذه المسافة الشاسعة الشيء الوحيد الذي هو مصدر كل ما تعانيه ,
ذلك هو نفسك ,
لا آفة البتة بجسمك أو عقلك ولا شيء من التجارب التي واجهتها
قد تردي بك إلى هذه الهاوية السحيقة من الشقاء ,
وإنما الذي تردّى بك هو العوج الذهني الذي واجهت به تجاربك ,
وكما يفكر المرء يكون , فمتى أدركت ذلك يا بني ,
فعد إلى بيتك وأهلك , لأنك يومئذٍ تكون قد شفيت !!.. ".

قال الشاب :

" هاجني هذا الخطاب , وبلغ بي الغضب حداً قررت معه ألا أعود إلى بيتي وأهلي,
وقال : ثم أنصت إلى الأفكار التي تضمنها خطاب أبي تقال بصفة أخرى
فكانت ممحاة مسحت الاضطراب الذي يغطي عقلي ,
ووسعني في تلك اللحظة أن أفكر تفكيراً متزناً في حياتي ,
وهالني إذ ذاك أن أرى نفسي على حقيقتها ,
نعم ! لقد رأيتني أريد أن أغير الدنيا وما عليها في حين أن
الشيء الوحيد الذي كان في أشد الحاجة إلى التغيير
هو تفكيري واتجاه ذهني ..
هو نفسي " .


منقول

pharmacist 30.05.2012 10:32

ثقافة الاعتذار في اليابان

في مقالة لطيفة للكاتب محمد سلماوي تحت عنوان ( لن أزور اليابان)
كتب أنه كان في زيارة لليابان لإلقاء محاضرة وأثناء استقلاله لأسرع قطار في العالم المسمى
بـ ” قطار الطلقة ” Bullet train” الذي تشبه سرعته سرعة طلقة الرصاص،
ما بين طوكيو والعاصمة القديمة كيوتو .

يقول وقفت على رصيف القطار بصحبة صديقي الياباني
حيث كانت تذكرتهما تشير إلى أن مقعديهما سيكونان في العربة الخضراء
وللعلم اليابانيون يطلقون الألوان على درجات القطار،
فلا يقولون عربة الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة
وإنما العربة الخضراء والحمراء والصفراء
أشار إليه مرافقه الياباني أن يقف في المكان المخصص على الرصيف لباب العربة الخضراء
وفي الموعد المحدد بالضبط وصل القطار وجاء باب العربة الخضراء في المكان المحدد له
مع فارق بضعة سنتيمترات من حيث يقف صاحبنا .

فقال صاحبنا مداعباً صديقه الياباني وفي نفسهِ حرقة على فارق التقدم بين اليابان وعالمنا العربي
لاسيما أنه لم يزر بلادنا من قبل فقال له :
كيف يقف القطار بعيداً بضع سنتيمترات وليس أمامي تماماً، كيف يسمح بتلك الفوضى؟

لم يكن يتوقع أن الشاب الياباني لم يفهم تلك الدعابة فلقد كست وجهة الحمرة خجلاً
وأخذ يتأسف لما حدث مؤكداً أن هذا لا يحدث إلا نادراً،
ووعد بأنه سيخطر المسؤولين حتى لا يتكرر ذلك ثانية .

في الرحلة التي دامت أقل من ثلاث ساعات ظل يجيء ويروح للتحدث مع العاملين
الذين جاءوا واحداً وراء الآخر ليعتذروا لصاحبنا عما حدث
وحين وصلا إلى كيوتو وجد مدير المحطة ينتظره بنفسه على الرصيف ليقدم له هو الآخر اعتذاره
عما حدث في محطة طوكيو ومؤكداً أن ذلك لن يحدث ثانية .

واختتم كاتبنا هذا الموقف تأكيده لصديقه الياباني أنها مزحة
والذي بدا متعجباً وفغر فاه في دهشة قائلاً لماذا؟

فأجابه لأن تلك مسألة عادية جداً بمقاييسنا وهي يمكن أن تحدث في أي مكان!
فقال له صديقه الياباني ولكنها لا تحدث في اليابان .

لعلي هنا أتوقف وأتساءل بعد هذا الموقف اللطيف
هل الاعتذار لابتعاد البوابة بضعة سنتيمترات أمر مشروع أم مبالغ فيه ؟.

قد يكون في عالمنا العربي هذا الأمر ضرباً من الخيال
ولكن ما هي الحدود المنطقية لكي يعتذر المسؤول،
وقبل الاعتذار أترانا نستطيع معاتبة أحد المسؤولين وقبل ذلك كله هل هو يخطي أصلاً؟


لماذا المسؤول هناك يعتذر إن أخطأ ولماذا يستقيل إن أخفق
وماذا يا ترى يصنع الياباني لو كان الأمر أكبر من ذلك .


لو كان ما يحدث في شؤون الكهرباء من إنقطاعات وإيقافات للتيار الكهربائي
وتحديداً أوقات سريان التيار الكهربائي للمصانع في وقت الذروة
كيف تراه يكون اعتذار مسؤول الكهرباء .

لو كان نفوق الإبل حدث عندهم وإن كان ذلك مستحيلاً
(ولعل أي حيوان آخر يكون السبب)
كيف يكون اعتذار المسؤول الزراعي .

ولو كان التعليم وإخفاقاته حدث في اليابان
كيف كان اعتذار مسؤول التعليم .

ولو كانت الأنفاق والجسور تبدأ مشاكلها قبل أن يبدأ تشغيلها حدثت في اليابان
كيف تراه اعتذار مسؤول البلدية .

ولو كانت حوادث المرور بأعدادها المخيفة من وفيات وإصابات حدثت عندهم
كيف تراه كان اعتذار مسؤول المرور والشرطة .

منقول


pharmacist 31.05.2012 11:39

المشكلة في نظرتنا للمشكلة

التقى فارسان من فرسان القرون الوسطى عند نصب قديم فاختلفا في لونه ,
أحدهما يقول : إنه أصفر , والآخر يقول : إنه أزرق ,
والواقع أن النصب كان أصفر وأزرق في آن واحد ,
حيث كان مصبوغا في أحد وجهيه بلون يخالف لونه الآخر

ولم يكلف أي منهما نفسه أن يقف لحظة ليتفحص لون النصب من كلا الوجهين,
ولكن كان هم كل منهما منصبا على تفنيد رأي الآخر وإعلان خطئه .
وكانت النتيجة أنهما تبادلا الشتائم اللاذعة ثم تبادلا ضرب السيوف والرماح من بعد ذلك.

أحيانا كثيرة حين نتحاور ونتناقش
لا يرى أحدنا الموضوع إلا من وجهة نظره وفهمه هو فقط
ونتناسى ونتجاهل وجهات نظر كثيرة مختلفة
قد تكون على حق في أحيان كثيرة


منقول

pharmacist 01.06.2012 15:49

توقع أسوأ ما يمكن أن يحدث

هناك أسطورة هندية تعود بتاريخها إلى القرن السادس عشر ,
تتحدث عن عقرب وسلحفاة فاض النهر في طريقهما وكان لابد لهما من اجتيازه ,
وقد كان بإمكان السلحفاة أن تجتازه سباحة إلا أن العقرب لم يكن ليستطيع ذلك ,
فراح يرجو السلحفاة أن تنقله على ظهرها .
قالت السلحفاة مجيبة : " لا استطيع أن أنقلك معي على ظهري .. لأنك ستلدغني ".
فقال العقرب مستفسراً :
" لماذا أقوم بهذا العمل .. سوف تكونين الطرف الذي ينقذ حياتي .. وإذا لدغتك فسنغرق معاً ".
قالت السلحفاة : " حسناً .. ما دمت تقول هذا الكلام .. أظنك محقاً ,
ولم يعد يمنع نقلك معي ..اركب على ظهري لننطلق ".

صعد العقرب إلى ظهر السلحفاة التي انطلقت به تجتاز مياه الفيضان ,
ولما أوشكا على بلوغ الضفة الثانية من النهر , فوجئت السلحفاة بالعقرب وقد لدغها ,
ثم بينما الاثنان يغرقان التفتت السلحفاة إلى العقرب وسألته :
" أجبني على سؤال واحد فقط .. لماذا فعلت ذلك ؟ ..
لابد لي من معرفة السبب .. ".
أجابها العقرب – وقد ظهرت علامات الندم على وجهه - :
" ما الذي يمكنني أن أجيبك به ؟! ..
لم استطع منع نفسي من القيام بما قمت به , فهذه طبيعتي ! " ..

منقول


pharmacist 02.06.2012 11:19

ابدأ والنهاية في ذهنك

يحكى أن ضفدعين سكنا في بركة واحدة ,
ولكنها جفت بفعل حرارة الصيف , فتركاها
وانطلقا معاً للبحث عن سكن آخر ,
وأثناء بحثهما مرّا ببئر عميق فيه ماء وفير ..

وعندما شاهداه قال أحدهما للآخر :

" فلننزل ونجعل سكننا في هذا البئر لأنه سيقدم لنا المأوى والغذاء " .

فرد عليه الآخر بحذر أكبر :

" ولكن افترض أن الماء خذلنا , فكيف سنخرج عندئذٍ من مثل هذا العمق الكبير ؟ ".

منقول

pharmacist 03.06.2012 10:28

ما تراه اليرقة نهاية الحياة .. تراه الفراشة البداية

هناك نصّ لنيكوس كاتزاكيس من روايته " أليكس زوربا " يقول فيه :

أذكر ذات صباح .. أني اكتشفت شرنقة في قشرة شجرة ..
وفي لحظة كانت الفراشة تكسر جدارها وتستعد للخروج منها ..
انتظرت طويلاً لكن الفراشة تأخرت في الخروج ..
كنت مستعجلاً .. وبعصبية .. انحنيت عليها وأخذت أدفّئها بحرارة زفيري وأنا فاقد الصبر ..
فبدأت المعجزة تحدث أمامي .. ولكن بنمط أسرع من النمط الطبيعي ..

وتفتحت القشرة وخرجت الفراشة وهي تزحف .. لن أنسى فظاعة ما رأيته حينذاك ..
لم يكن جناحاها قد افترقا .. وكانت جميع أجزاء جسمها الصغير ترتجف ..
والفراشة تجهد في فتح جناحيها .. فانحنيت فوقها وحاولت مساعدتها بتنفّسي
ولكن بدون جدوى .. كانت تحتاج إلى نضوج صبور ..

وفتح الأجنحة يحتاج إلى دفء الشمس ليتم ببطء .. ولكن فات الأوان الآن ..
لقد أجبر نَفَسِي الفراشة على الخروج من الشرنقة وهي ترتعش قبل نضوجها ..
كانت تهتزّ فاقدة الأمل .. وبعد ثوانٍ .. ماتت وهي في راحة يدي ...

لا تتفتح الأزهار بالأصابع


منقول


pharmacist 04.06.2012 12:45

الومضات اللفظية تحدد مناخ العقل

يحكى أن عاملين التقى بهما صحفي ,
فسأل ذاك الصحفي العامل الأول : ماذا تفعل ؟
فكانت إجابته أنه يشكو من كونه عامل بناء
يقضي يومه ويضيع وقته واضعاً طوبة فوق أخرى .

ثم توجه الصحفي للعامل الثاني وسأله نفس السؤال ,
ولكن إجابة هذا العامل كانت مختلفة تماماً فقد قال :
" إنني من أسعد الناس حظاً ,
إنني سأصبح جزءاً من تحف بناء جميلة ,
إنني أساعد في تحويل قطع الطوب إلى تحف رائعة ".

منقول

pharmacist 05.06.2012 11:14

اكتب ما يقلقك على الرمال

يعرض علينا آرثر جوردن حكاية رائعة عن تجربته في التجديد الروحي
سردها في قصة قصيرة سماها ( انقلاب المد ),
وتحكي عن أيام مرت عليه في حياته بدأ يشعر فيها أن كل شيء تافه وبلا معنى ,
فقد تلاشى حماسه وباتت جهوده في الكتابة بلا جدوى , وكان الأمر يزداد سوءاً يوما بعد يوم
في النهاية قرر استشارة طبيب عام , وحين رأى الطبيب أنه لا يشكو من أي مرض عضوي
سأله إن كان مستعداً لإتباع تعليماته لمدة يوم واحد فقط .
وحين أجاب جوردن بأنه مستعد لذلك ,
أخبره الطبيب بأن يقضي اليوم التالي في المكان الذي قضى فيه أسعد أيام طفولته ,
يستطيع أن يأخذ بعض الطعام لكن يجب عليه ألا يكلم أي شخص أو أن يكتب أو يسمع المذياع ,
ثم كتب له أربع وصفات طبية وأخبره أن يفتح واحدة الساعة التاسعة ,
وواحدة الساعة الثانية عشرة, وواحدة في الساعة الثالثة , وواحدة في الساعة السادسة .
فسأله جوردون : " وهل أنت جاد ؟ " ..
فكان الرد : " لن تفكر في أني أمزح حين تستلم فاتورتي ! " ..

وهكذا ذهب جوردن في صبيحة اليوم التالي إلى شاطئ البحر ,
وحين قرأ الوصفة الأولى التي كتب فيها " استمع بانتباه" ,
ظن أن الطبيب به مس من الجنون , كيف يستطيع أن يصغي لمدة ثلاث ساعات ؟
لكنه كان قد وافق على إتباع تعليمات الطبيب لذلك أرخى سمعه ,
سمع في البدء الأصوات المعتادة للبحر والطيور ,
وبعد فترة أصبح في إمكانه سماع أصوات لم تكن واضحة تماماً في البدء ,
وفي أثناء إصغائه بدأ يفكر في دروس كان قد تعلمها في صغره ,
الصبر والاحترام وإدراك اعتمادية الأشياء على بعضها البعض
فراح يستمع للأصوات وللصمت أيضا , وبدأ يشعر بتنامي نوع من الطمأنينة في داخله .

عند الظهيرة فتح الوصفة الثانية وقرأ : " حاول العودة بفكرك إلى الوراء" ,
فتساءل " العودة إلى الوراء في ماذا ؟ "
ربما إلى أيام الطفولة أو لذكريات الأيام السعيدة ,
فكر بماضيه في لحظات الفرح القصيرة والعديدة , حاول تذكرها بدقة ,
وفي تذكرها أحس بنوع من الدفء يتنامى في داخله .

في الساعة الثالثة فتح الورقة الثالثة , حتى ذلك الحين كانت الوصفة سهلة
لكن هذه كانت مختلفة فهي تقول : " تفحص دوافعك " ,
في البادية كان دفاعياً فكر فيما يريده هو – النجاح , التميّز , الأمن – وقد برر كل هذه المطالب ,
لكن طرأت له فكرة أن هذه الدوافع ليست كافية ,وربما هنا يكمن الجواب على وضعه الجامد .

فكر في دوافعه بعمق , فكر في سعادة الأيام الخالية , وأخيراً جاءه الجواب فكتب :

" في لحظة يقين رأيت أنه إذا كانت دوافع الشخص خاطئة فلا يمكن لأي شيء أن يكون صحيحاً .
لا فرق إن كنت ساعي بريد , أو مصفف شعر , أو مندوب تأمين, أو ربة منزل ,
فما دمت تحس بأنك تخدم الآخرين فأنت تقوم بعملك بشكل جيد,
أما إذا تركز اهتمامك على مساعدة نفسك فأنت تقوم بعملك بجودة أقل
وهو قانون ثابت مثل قانون الجاذبية " .


ولما حانت الساعة السادسة , لم تتطلب الوصفة الرابعة الكثير لتنفيذها فقد كانت تقول :

" اكتب ما يقلقك على الرمال "

فركع وكتب عدة كلمات بقطعة مكسورة من الصدف ثم استدار وسار مبتعداً ,
لم ينظر خلفه فقد كان يعلم أن المد سيمحوها ! ..

منقول

pharmacist 06.06.2012 08:45

الخياط والحفيد


أراد خياط أن يعلم حفيده حكمة عظيمة على طريقته الخاصة.

وفي أثناء خياطته لثوب جديد أخذ مقصه الثمين

وبدأ يقص قطعة القماش الكبيرة إلى قطع أصغر

كي يبدأ بخياطتها ليصنع منها ثوبا جديدا.

وما إن انتهى من قص القماش

حتى أخذ ذلك المقص الثمين

ورماه على الأرض عند قدميه!

والحفيد يراقب بتعجب ما فعله جده,

ثم أخذ الجد الإبرة وبدأ في جمع تلك القطع

ليصنع منها ثوبا رائعا

وما أن انتهى من الإبرة حتى غرسها في عمامته.

في هذه اللحظة لم يستطع الحفيد أن يكبح فضوله وتعجبه من سلوك جده

فسأله : لماذا يا جدي رميت مقصك الثمين

على الأرض بين قدميك

بينما احتفظت بالإبرة زهيدة الثمن ووضعتها على عمامة رأسك؟!

فأجابه الجد :

يا بني إن المقص هو الذي قص قطعة القماش الكبيرة تلك

وفرقها وجعل منها قطعا صغيرة

بينما الإبرة هي التي جمعت تلك القطع لتصبح ثوبا جميلا.

فينبغي عليك ألا تعلي قدر من يحاول أن يفرق ويفكك الترابط والتآخي مهما بدت مكانته العالية
وعلى النقيض تماما كن مع من يحاول لمّ الشمل وجمعه بالترابط والتآخي .


منقول

pharmacist 09.06.2012 15:24

حوّل خسائرك إلى مكاسب

كان فولتير يعيش في لندن في وقت كانت فيه العواطف المعادية للفرنسيين في أوجها،
وذات يوم عندما كان يسير في الشارع رأى نفسه محاطاً بحشد غاضب من الناس
الذين راحوا يصرخون :

( اشنقوه! اشنقوا هذا الفرنسي!).

فخاطبهم فولتير بهدوء بهذه الكلمات :

( يا أبناء انكلترا! إنكم ترغبون في قتلي لأنني فرنسي، ألا يكفيني عقوبة أنني لم أولد انكليزياً)

فهتف المتجمهرون لكلماته المتعقلة، ورافقوه بسلام إلى مكان سكناه.

منقول

pharmacist 11.06.2012 19:40

أناقة اللسان


ذات مَرة . .

الولد قال لأبيه :
صَاحب القمامة عند الباب

فقال له أبيه :
أنت صَاحب القمامة ،

أما الذي بالخارج صَاحب النظافة
جاء ليساعدك . .

منقول

pharmacist 12.06.2012 16:49

التفكير السليم والتفكير الأعوج

كتب أحد المصلحين يقول :

(عندما كنت شاباً يافعاً ذا خيال خصب وطموح بلا حدود، كان حلمي أن أصلح وأغير العالم...
لكن لما نضجت وأصبحت أكثر فطنة ودراية، اكتشفت أن العالم لن يتغير حسب مزاجي،
وقررت أن أحدَّ من خطتي و أكتفي بإصلاح وتغيير بلدي وحسب...
إلا أنه سرعان ما تبين لي أن هذا أيضاً بحكم المستحيل!
ولما تقدم بي السن، قمت بمحاولة أخيرة لإصلاح أقرب الناس إليَّ :عائلتي وأصدقائي الخلّص...
إلا أنني فوجئت برفضهم أي تغيير كذلك!..
والآن .....أنا راقد على فراش الموت اتضح لي فجأة أنه لو ركزت في البدء على إصلاح نفسي،
لكنت مهدت الطريق على الأغلب لتغيير عائلتي التي كانت ستتخذني مثلاً...
وبدعم وإلهام من عائلتي المحبة كنت سأقدر على تحسين بلدي
ومن يدري لعله كان باستطاعتي عندها أن أغير العالم.....!!! )

منقول

pharmacist 14.06.2012 12:56

من الألوان........ يبدأ طقس التفاؤل

حدث أن دهن متجر كبير لبيع اللحوم بشيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية باللون الأصفر
فبدت اللحوم للزبائن باهتة اللون وكأنها فاسدة، فهجر الزبائن هذا المتجر لهذا السبب...
وعندما عاد صاحب هذا المتجر إلى دهان متجره باللون الأخضر المائل للون الأزرق
بدت اللحوم أكثر احمراراً والعظام أكثر بياضاً، مما أوحى بأن لحومه طازجة،
فزادت مبيعاته وعاد إلى سيرته الأولى.

منقول

pharmacist 14.06.2012 12:57

الومضات الصغيرة ... بناء بلا حدود

حدث ذا مرة أن كان أحد الأطباء الناشئين يمر مع أستاذه
على بعض المرضى في إحدى المستشفيات الجامعية...
وكان الأستاذ رجلاً واسع العلم متقدماً في السن...
وجعل الطبيب الشاب.. كلما صادف مريضاً قد زالت عنه أعراض المرض
كتب في تذكرة سريره هذه العبارة : (شفي ويمكنه مغادرة المستشفى).
ولاحظ الأستاذ علائم الزهو على وجه تلميذه ...
فقال له وهو يرنو إليه :
( اشطب كلمة شفي يا بني، واكتب بدلاً منها كلمة (تحسن)
فنحن لا نملك شفاء المرضى,, ويكفينا فخراً أن يتحسنوا على أيدينا,,,,
أما الشفاء فهو من عند الله وحده)...

منقول

pharmacist 15.06.2012 21:37

علمتني السنين أن لا أصفّق

يروي الدكتور زكي نجيب محمود قصة ذات مغزى عميق جرت معه فيقول :

" لقد كنت ذات يوم أنظر مع صديقي إلى ألعاب بهلوانية أجاد فيها اللاعبون ,
حتى إذا ما فرغوا من ألعابهم , صفق الناس تصفيقاً يمزق في الأكف جلودها ..
لكني جلست ساكناً لم أصفق .

فسألني صديقي : " لماذا لا تصفق مع الناس ؟ ".

فأجبته قائلاً : " إنها خبرة السنين " ..

منقول

pharmacist 17.06.2012 08:37

أنت نسيج وحدك

زعموا أن غراباً رأى حجلة تمشي فأعجبته مشيتها ,
وأراد أن يقلدها فحاول ذلك فترة من الزمن فلم يستطع أن يتقن تلك المشية ,
وعندما أراد أن يعود إلى مشيته الأصلية لم يستطع العودة أيضاً !
فقد نسي كيف كان يمشي فأخذ يتخلع في مشيته ,
وصار أقبح الطيور مشياً .

منقول

pharmacist 18.06.2012 11:43

استحسان الغير يناله من لا يبحث عنه

رأت قطة كبيرة قطة صغيرة تحاول الإمساك بذيلها،
فسألتها : (لماذا تحاولين الإمساك بذيلك؟).
فقالت : ( لقد سمعت بأن السعادة هي أفضل شيء للقطة،
وهذه السعادة أجدها في ذيلي، ولذلك أحاول الإمساك به وبعد ذلك أملك السعادة)...
فقالت القطة الكبيرة لها : (إنني أيضاً مهتمة بهذا الأمر كثيراً،
وقد عرفت بأن السعادة في ذيلي كما عرفت أنت ذلك،
ولكنني لاحظت شيئاً، وهو أنني كلما حاولت الإمساك به ابتعد عني،
وعندما أدعه ... وأفكر في عمل أشياء أخرى أجده يلاحقني أينما ذهبت)

منقول

pharmacist 20.06.2012 10:53

أشعة الانبهار ... إلى متى؟!

بينما كان موكب استعراضي يعبر أحد شوارع الضاحية،
ارتفع صوت من بين الجمهور الغفير صائحاً:
( انتبهوا أيها الحمقى ! لقد ضللتم الطريق،
وطريقكم هذا لا يؤدي إلى شيء سوى السراب والخطر).

توقف الركب وفزع الناس: ( لكن كيف يكون ذلك؟).

نظروا إلى المقدمة بنظرة واحدة وإذا بقائدهم يشق طريقه نحو الأمام في فخر وكبرياء
فقالوا: ( لاشك أنه يسير في الاتجاه الصحيح......فها هو يمشي شامخاً مرفوع الرأس
إنه إذا يسير في الاتجاه الصحيح)...
وانطلقوا وراءه بحماسة.

لكن القائد الوسيم توقف وبدت على وجهه ملامح الفزع ...
فالتفت إلى ورائه يسأل نفسه: (هل أنا في حلم أم في واقع؟...
لاشك أني أسير في الاتجاه الصحيح، فها هي الأعداد الهائلة من الناس تتبعني
ولا يمكن إلا أن أكون على الطريق القويم)...

وانطلق في مسيرته... نحو الهاوية.

منقول

pharmacist 21.06.2012 09:35

انه “ لم يسمع ” يا سيدي

يقول كاتبها :

ابني عمر ذو السنوات السبع ..
منذ أن بلغ الرابعة حرصت على أن يقوم ببعض الأشياء البسيطة بمفرده ..
أن يتناول طعامه دون مساعدة احد .. وان يحاول ارتداء ملابسه كذلك دون طلب تدخل احد ..
وعندما كنا نسير في الشارع كان يسعى لان يمسك بيدي فاتركه قائلا
” لقد كبرت يا عمر ويمكنك أن تسير في الشارع بمفردك ”
وكنت اتركه مترقبا ماذا يفعل وكأنه يسير وحيدا .. وأقوم بإرشاده بين الحين والآخر
” أن تسير محاذيا للرصيف وان تنظر يمينا ويسارا ”
وهكذا كنت حريصا على أن يشعر بالاستقلالية والمسئولية ..

رغم معارضة بعضهم على انه ما زال صغيرا ..
إلا أنني كنت أصر دائما على أن اردد أمامه ” لقد كبرت يا عمر ” .
عندما بلغ السادسة من عمره كنت اختبر معلوماته فاطلب منه أن يذكر لي أسماء أربعة أنواع من أية سلعة
قد حرصت على أن ترتبط معلوماته بالواقع فيربط بينهما في ذهنه ..
وعندما نذهب معا إلى الـ ” سوبر ماركت ” كنت أجده يسجل في ذاكرته أنواع جديدة من أية سلعة
انتظارا لسؤالي عنها فيما بعد ……

عمر الآن في السابعة .. شجعته على أن يمارس الرياضة .. أية رياضة .. كنت احلم به بطلاً ..
ولكنني خفت من انعكاس ذلك عليه فيسبب له ضغطا عصبيا وتوترا ..
أقنعت نفسي ” إن ممارسة الرياضة فقط تكفى ”
اختار عمر الاشتراك في رياضة العاب القوى ” العدو ”
وبدأ في التدريب مع أقرانه فكنت أتابع أخبار التدريب بين الحين والآخر ..

بادرني ذات يوم قائلا ” توجد مسابقة في النادي مخصصة لمن هم بعمر عشر سنوات
ويمكن الاشتراك فيها لمن هم في سن اقل وان عددا من أعضاء فريقي سوف يشاركون , فهل أشارك؟
” أجبته قائلا ” لابد أن تكون الرغبة في الاشتراك من داخلك أنت .. انه قراراك أنت وليس قراري أنا ”
وتابعت قائلا ” ولكنك إذا قررت الاشتراك في السباق عليك أن تضاعف من ساعات التدريب ”
ثم قررت مفاجأته فقلت ” إذا اشتركت – مجرد الاشتراك – في السباق سوف اكأفك مكافأة قيمة ”
قرر عمر الاشتراك في السباق ..واصل تدريبه المكثف متحمساً ..
كنت أخشى عليه من الفشل فى تجربة هي الأولى له .. سوف يكون تأثير الفشل اكبر وأعمق أثرا ..
” لا يهم يا عمر أن تفوز بالمراكز الأولى .. يكفيك فقط أن تخوض التجربة ”
” إذا حلمت بالفوز تأكد انك ستحققه “..
ومع اقتراب موعد السباق كنت اشعر برهبة وخوف شديدين ..
ليس من عدم الفوز .. ولكن من تداعيات عدم الفوز .
جاء يوم السباق .. امتلآ ” مضمار السباق ” بحشود كبيرة من أهالي المتسابقين ..
وقد سمعت احدهم قائلا ” إن السباق يفوق قدرات الأولاد تماما ” عندما سمعت ذلك قررت تنفيذ شيئا ما ..
رأيت التوتر باديا على عمر ناديته قائلا ” اسمعني جيدا يا عمر ونفذ ما أقوله لك بالحرف ..
عندما تقف على خط البداية قبل بدء السباق أغمض عينيك .. خذ نفساً عميقا ..
تخيل انك قد وصلت إلى خط النهاية .. وانك تحمل كأس البطولة ..
اسمع فى خيالك تصفيق وآهات كل هؤلاء .. ركز مجهودك وطاقتك فى الجزء الأول من السباق ..
لا تنظر بجوارك ولا خلفك أبدا ” واقتربت من وجهه وفعلت شيئا ما ..
أبدى اندهاشه واستغرابه ولكنني لم اهتم .

وبدأ السباق

وقد رأيته يغمض عينيه فشعرت حينئذ بالاطمئنان .. وانطلق بكل قوته ..
كان اهالى المتسابقين يهللون فرحا وينادون بأسماء أولادهم
يشجعونهم ويبادلونهم النظرات والابتسامات ..
أما عمر فلم أجده سوى ناظرا أمامه وبقوة .
عندما انتصفت المسافة .. كان قد تعب من تعب .. وتراجع من تراجع .. وانسحب من انسحب ..
وانخفضت طاقة الكثيرين من المتسابقين .. وقد انعكس ذلك على أهليهم .. فقل التشجيع أو ندر ..
ومع انسحاب متسابق تلو الآخر انعكس ذلك فى إحباط أهليهم
فبدأ بعضهم يوجه عبارات التنديد والاستنكار للقائمين على أمر السباق
نظرا لطول المسافة مقارنة بقدرات وإمكانيات أولادهم ..
بل إن هناك من أطلق صفارات الاستهجان والاستنكار ملوحين بأيديهم معبرين عن اعتراضهم على ذلك
بل وازداد الأمر مع انسحاب معظم المتسابقين قبل الوصول إلى خط النهاية .

أما عمر فما زال منطلقا .. بكل قوة وحماس .. ومعه ثلاثة فقط .. كانوا يفوقونه سناً وتدريباً .
انتهى السباق .. استمر عمر حتى النهاية .. وهذا بالنسبة لي يكفى .. فاز بالمركز الثالث ..
لاقى تحية كبيرة من المشجعين ممن ابدوا استغرابهم واندهاشهم من استمراره حتى النهاية
مقارنة بأولادهم الأكبر منه سناً والأكثر منه تدريباً ..
اقترب منى احدهم معبرا عن استغرابه أكثر من إعجابه متسائلا ” كيف حدث ذلك ”
أجبته سعيدا وكأني اكشف له سراً ” انه لم يسمع يا سيدي ”
إن معظم المتسابقين قد انسحبوا من السباق بعد أن سمعوا عبارات الاستهجان والاستنكار
والإشفاق عليهم من طول المسافة ..
لقد وضعت فى أذنيه قطناً جعله لا يسمع أي شئ مما يدور حوله ” فقد توقعت ما حدث وقد حدث .

كانت مكافأتي له أن اشتريت لوحتين فارغتين .. كتبت له على الأولى
” ومن يتهيب صعود الجبال .. يعش ابد الدهر بين الحفر” ( أبو القاسم الشابي )
وعلى الثانية كتبت
” عليك أن تفعل الأشياء التي تعتقد انه ليس باستطاعتك أن تفعلها ” ( روزفلت ) ..

طلبت منه أن يعلق اللوحتين على جدران غرفته ..
وقد أبدى استغرابه من هذه المكافأة التي خالفت توقعاته
” عندما تكبر وتفهم معنى هاتين الجملتين ستعرف أنها مكافأة قيمّة حقا ”

وأنت أيضا – أيها الفاضل – عندما يشكك احدهم في قدراتك وإمكانياتك
وإصرارك على تحقيق هدف ما .. ضع في أذنيك قطنا .


منقول

pharmacist 22.06.2012 10:11

ربيع القلوب

تقول إحدى معلمات التربية الفنية :

في يوم من الأيام طلبت من إحدى الصفوف الابتدائية

أن يرسموا منظر الربيع ...

فجاءت تلميذة وقد رسمت مصحف

فتعجبت من رسمتها !!!!

فقلت :

أرسمي الربيع وليس مصحف ألا تفهمين !!!

و كانت إجابتها البريئة كصفعة على وجهي ، قالت :

القرآن ربيع قلبي هكذا علمتني أمي

سبحان الله ...

أي تربية هذه .. وأي أم تلك التي أتقنت التربية.


منقول


pharmacist 23.06.2012 14:37

ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﺍﻷﺳﺮﺓ المسلمة

ﺩﺧﻞ ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ غير مسلم ﻣﺴﺠﺪﺍ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻺﻣﺎﻡ أرسلتني أمي ﻷﺗﻌﻠﻢ ﺑﻤﻌﻬﺪﻛﻢ .

ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻟﻜﻦ ﺃﻳﻦ ﺃﻣﻚ
ﻵﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ...

ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺇﻧﻬﺎ في ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ
ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ... ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺴﻠﻤﺔ
ﺃﺳﺮﻉ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻔﺴﺮﺍ ؟؟!!

ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻷﻡ : ﺇﻥ لي ﺟﺎﺭﺓ ﻣﺴﻠﻤﺔ ... ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺗﺼﺤﺐ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﻳﻘﺒﻠﻮﻥ ﻳﺪﻫﺎ ...

ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺮﺓ .

ﻳﺎ ﺇﻣﺎﻡ إنني ﻟﻢ ﺃﺭﻯ ﻣﺴﻠﻤﺎ في ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ
ﻳﻀﻊ ﺃﺑﻮﻳﻪ في ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﻨﻴﻦ .

ﺧﺬﻭﺍ ابني ﻭﻋﻠﻤﻮﻩ
ﻋﺴﻰ أن ﻳﻔﻌﻞ بي ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻮﻩ ﺑﺂﺑﺎﺋﻜﻢ

منقول

pharmacist 25.06.2012 10:18

الإيحاء النفسي ذلك المارد المجهول

توهمّت سيدة أن عظم سمك قد وقف في حنجرتها وسوف يقتلها.
وقد أجمع الأطباء على عدم وجود عظم سمك في حنجرتها فلم تصدقهم،
ثم أوشكت أن تموت فعلاً لو لم يأتها طبيب من جديد.

أمسك هذا الطبيب ملقطاً وأخفى فيه عظم سمك صغير
ثم أدخله في بلعومها وأخرجه بعد هنيهة صارخاً :
( انظري .. لقد أخرجت عظم السمك من حنجرتك أخيراً...).
فشفيت السيدة إثر ذلك شفاءً تاماً,,,

منقول


pharmacist 26.06.2012 08:18

مرض تضخيم الأشياء

يحكى أن حراساً كانوا يتخذون مواقعهم على الساحل
فلمحوا شيئاً طافياً من بعيد,
فلم يستطيعوا أن يقاوموا صرخة من حناجرهم :
" شراع ! شراع ! سفينة حربية! " .
وبعد خمس دقائق صارت قارباً صغيراً لنقل الركاب والبريد ,
ثم زورقاً صغيراً ثم بالة ,
أخيراً بعض العصي الطافية التي تعبث بها الأمواج ..

منقول

pharmacist 27.06.2012 10:16

أضحكت إجابته زملائه لكنها أبكت معلمه


في إحدى المدارس سأل المعلم طلاب الصف الأول :
كل واحد منكم يخبرنا...عندما يكبر...نفسه يطلع أيه؟؟
بعضهم قال .. طيار .. طبيب .. شرطي ..كل الإجابات كانت تدور حول ذلك..
إلا واحدا منهم قال شيء غريب ..وضحك منه التلاميذ ...
هل تعلم ماذا قال ؟؟
.
.

قال : نفسي أكون صَحَاِبِيّْ ..

تعجب المعلم من التلميذ ..
قال لماذا صَحَابِيّْ ؟

قال : ماما كل يوم قبل أن أنام تقص لِّي قِصَّةَ صَحَابِيّْ ..
الصَّحَابِيّْ .. يُحِبُّ الله .. و بَطَلْ ..أتمنى أن أَكونْ مِثْلُهْ..

سكت المعلم ..
يحاول منع دمعته من النزول بعد سماعه هذه الإجابة..

عَلِمَ أن خلف هذا الطفل أمَّاً عظيمة لذلك صار هدفه عظيما


منقول


pharmacist 28.06.2012 08:05

ولدت كي أصبح ملكاً

(هذه القصة عن ابن الملك لويس السادس عشر ملك فرنسا)

الذين خلعوا الملك عن العرش أخذوا ابنه الصغير ( الأمير ) ..
لقد فكروا أنه نظراً لأن ابن الملك كان هو وريث العرش ، و إذا أمكنهم أن يدمروه أخلاقياً
فإنه لن يدرك أبداً المصير العظيم الذي قدر له...!!!
لقد أخذوه إلى مجتمع بعيد ، وهناك أخضعوا الغلام لكل شيء مباح يمكن أن تمنحه الحياة
لقد عرضوا عليه أطعمة غنية إلى الحد الذي كان سيجعله يتحول سريعاً إلى عبد لشهيته ،
واستخدموا لغة بذيئة على مسامعه ، وعرضوه لكل ما هو غير شريف ،
لقد كان محاطاً لمدة أربع و عشرين ساعة يومياً بكل شيء
من شأنه أن ينحدر بروح الإنسان إلى أسفل سافلين ،
لقد تعرض الصبي لهذه المعاملة لما يزيد عن ستة أشهر

و لكـــــــــــــــــــــــن

الغلام الصغير لم ينحن و لو لمرة واحدة تحت وطأة هذه الضغوط
و أخيــــــــراً .....و بعد إغراء مكثف استجوبوه...
لماذا لم يخضع نفسه لهذه الأمور .. لماذا لم يستسلم ؟؟؟

تلك الأمور كانت ستمنحه المتعة .. و تشبع شهواته ..
وكلــــــــها أمور مرغوبة .. و كانت كلها ملــــــــكه

قال الصبي :

"لا يمكنني أن أفعل ما تطلبونه .. لأنني ولدت كي أصبح ملكاً "

لقد تمسك الأمير لويس بهذا النموذج عن نفسه بغاية الشدة

( نموذج ولدت كي أصبح ملكا)

بحيث لم يستطع شيء أن يزعزعه

و بمثل هذا السلوك .. و بمثل هذا الاعتقاد يحدث النجاح و تمتلك الثقة والصلابة
لذلك إذا خضت غمار الحياة مرتدياً عدسات تقول:

" يمكنني أن أنجح " أو " أنا مهم "

فإن هذا الاعتقاد سوف يلقي بظلال إيجابية على كل شيء آخر في حياتك.
فلننزع النظارات السوداء من أعيننا و نرتدي مثل تلك العدسات
أو النظارات التي ارتداها الأمير الصغير.


منقول


pharmacist 29.06.2012 12:15

المتسول و أديسون

من منا لا يعرف مكتشف الكهرباء العالم توماس أديسون أو حتى سمع عنه
انه العالم الذي اكتشف الكهرباء وله عدة اختراعات
على أية حال في إحدى الليالي وقف متسول على باب شركة توماس ذلك العالم الفذ
وطلب مقابلته فعندما قابله سأله العالم ماذا تريد قال أريد أن أكون شريكا لك
تعجب العالم من ذلك السؤال وقرر أن يعطيه وظيفة براتب زهيد بعد أن أشفق على حاله
وبالطبع لم يصبح شريكا بل كان موظفا عند العالم
ولكن كان لديه هدف وهو أن يصبح شريكه .

مرت الأيام والسنين إلى أن اخترع توماس آلة للكتابة والإملاء وعرضها على مدراء التسويق
لتسويقها فاعتذروا من العالم توماس أديسون وإذا بذلك المتسول يطلب من العالم
أن يسمح له ببيعها له فلقد كانت أعدادها تعد على الأصابع
فسافر صاحبنا إلى بلدة أخرى وباع كل ما تم صناعته حتى زاد الطلب
فأرسل إلى العالم يحثه على صناعة أعداد أكثر من تلك الآلات
بعدها جنى أكثر من ثلاثة ملايين دولار فأصبح الوكيل الحصري لتسويق تلك الاله
وبذلك حقق هدفه وهو أن يصبح ... شريك لا موظف عادي

الخلاصة :


لابد لنا أن نضع أهدافنا نصب أعيننا
وان لا نستسلم ببساطة وان نطلب المعقول
ونتخذ الحلول في الوقت المناسب.

منقول

pharmacist 02.07.2012 10:26

في كل منا يقبع جوهر ثمين غير مرئي

في أحد معابد بانكوك عاصمة تايلاند تمثال لبوذا مصنوع من الذهب الخالص له قصة عجيبة ..
ففي أواخر الخمسينيات اضطر جماعة من الكهنة البوذيين إلى نقل تمثال معبدهم المصنوع من الآجر
إلى مكان آخر .. إلا أن التمثال الثقيل أخذ يتشقق أثناء النقل فأعيد إلى مكانه خوفاً من أن يصاب بالعطب ..
وفي الليل لاحظ رئيس الكهنة بريقاً يُشع من أحد الشقوق في التمثال ,
فأحضر معولاً ومطرقة ليزيل بعض الآجر ويكشف مصدر البريق,
وإذا به يفاجأ بتمثال من الذهب مخفي تحت طبقة الآجر السميكة ..
وتبين للمؤرخين أنه أثناء حرب جرت بين بلاد سيام ( تايلاند حالياً ) وبورما منذ مئات السنين ,
أخفى كهنة أحد المعابد تمثال بوذا الذهبي الثمين بطلاء من الآجر خوفاً من أن ينهب من قبل العدو ,
إلا أنهم قتلوا جميعاً , وبقي سر التمثال محفوظاً حتى محاولة نقله ..

منقول

pharmacist 03.07.2012 12:24

قل كلمتك وامض

يروى أن كاتباً أجنبياً مشهوراً صادفته فترة تعذّرت فيها الكتابة عليه,
ولم تنفعه كلّ الحيل التي استخدمها لينهي عملاً أدبياً طويلاً بدأه فأصابه اليأس ,
ولجأ حزيناً إلى قرية تعود أن يقضي فيها أيام عطلته, وصار يتسلى بالمشي في طرقاتها وبساتينها ..

وفي أحد الأيام ابتعد عن القرية وأوغل في الأراضي المترامية على أطرافها ,
فوجد مزارعاً مسناً يحرث في أرض جدباء فاتجه الأديب إليه وأخذ يجاذبه أطراف الحديث ..
وفي أثناء الحوار بين الاثنين تطرق الأديب إلى محنته وشكا للفلاح العجوز تقاعسه ,
وأخبره بنيته اعتزال الكتابة والتأليف ..

فرمقه المزارع ملياً ثم قال :

" أترى هذه الأرض التي أحرثها ؟ ..
إني أعلم أنه أرض بور لا يمكن أن تنتج زرعاً خلال السنوات التي تبقت لي من الحياة ..
لكنني أعرف كذلك أني إذا داومت على حرثها وإصلاح تربتها ,
وقام ابني بعدي بجهد مماثل فسيأتي اليوم الذي تتحول فيه إلى أرض خصبة غنية
يأكل منها أولادي وأحفادي " ..

فقال الكاتب حينئذٍ :

" لقد خجلت من نفسي عند سماع مقالة المزارع العجوز ,
وكلي ثقة أن بإمكاني مواصلة الكتابة مهما كانت الأحوال " ..

منقول

pharmacist 05.07.2012 11:40

لا تضع الأحجار في فمك .....فرَّب كلمة

هذه قصة ترويها الكاتبة (ثالما توسون) قالت :

في خلال الحرب العالمية الأخيرة، صدر الأمر إلى زوجي بالانتقال إلى أحد معسكرات التدريب
في صحراء (موجيف) بولاية نيو مكسيكو وصحبته إلى مقره الجديد،
ولكني سرعان ما كرهت ذلك المكان وازدريته.
كان زوجي إذا خرج إلى معسكر التدريب في الصحراء، خلفني وحيدة نهباً للضيق والضجر،
فقد كانت حرارة الجو فوق ما احتمل ولم أكن أجد من أحادثه أو أسامره،
فالمكسيكيون والهنود الحمر لا يتكلمون لغتي وكان الطعام الذي أتناوله والهواء الذي أستنشقه
محملين بذرات الرمال وبلغ بي الشقاء مبلغاً كبيراً، حتى أنني كتبت لوالدي خطاباً قلت لهما فيه :
إنني عقدت العزم على ترك زوجي والعودة إليهما.

وردَّ أبي على خطابي هذا بسطرين فقط، سطرين سأذكرهما ما حييت
لأنهما غيرا مجرى حياتي تماماً وهذان هما :

( من خلف قضبان السجن ، تطلع إلى الأفق اثنان من المساجين فاتجه أحدهما ببصره إلى وحل الطريق
أما الآخر فتطلع إلى نجوم السماء!)...


وقد قرأت هذين السطرين وأعدت قراءتهما مرات فخجلت من نفسي
وعولت على أن أتطلع إلى نجوم السماء وما هي إلا فترة وجيزة حتى عقدت صداقة وطيدة
مع كثير من أهالي تلك المنطقة وبادلوني هم وداً بود،
فما أكاد أبدي إعجابي بشيء من منسوجاتهم، أو أوانيهم الخزفية حتى يسارعوا إلى إهدائه إلي،
ورحت أدخل على نفسي البهجة بتأمل مغيب الشمس في جوف الصحراء،
كما أخذت أشغل وقت فراغي بالتقاط الأصداف من الرمال التي كانت يوماً قاعاً للمحيط.

إن صحراء ( موجيف) لم تتغير كما لم يتغير الهنود الحمر ولكني أنا التي تغيرت، أو تغير اتجاهي الذهني
وبهذا استطعت أن أحول تجربة أليمة إلى مغامرة مثيرة تعمر بسيرتها حياتي.


بل لقد كانت المغامرة من الإثارة بحيث دفعتني إلى تأليف قصة بعنوان :
( قضبان لامعة)
وكنت أعني بها تلك القضبان التي تطلعت من ورائها فرأيت نجوم السماء!؟...


منقول


pharmacist 06.07.2012 11:23

الخطوط الحمراء .. في نسيج الإنسان المثالي

يروى أن أحد الآباء كان يتصف بالخبرة وبعد النظر ..
وقد جاءت إليه ابنته يوماً ما ووجهت إليه سؤالاً مثيراً للاهتمام وقالت له :
"لماذا تختلط الأشياء بهذه السهولة والسرعة يا أبتِ ؟ " .
فرد عليها : .. وماذا تعنين بأنها تختلط يا عزيزتي ؟ " .
فأجابت : " عندما لا تكون الأشياء في وضعها الكامل المثالي , فهذا مكتبي انظر إليه
كل الأشياء عليه مبعثرة ومختلطة على الرغم من أنني جاهدت الليلة الماضية
كي أرتبه ليكون على أكمل وجه ممكن , ولكن الأشياء لا تبقى على هذه الحال ,
بل إنها تعود لتختلط بكل سهولة وسرعة ! " .
وهنا قال لها : " وهل يمكن لكِ أن تريني الأمور وهي كاملة ؟ " .
أجابت على ذلك بأن نقلت كل الأشياء التي كانت على رفوف مكتبتها إلى الأماكن المخصصة لها ,
ثم قالت : " هكذا تكون كاملة بهذا الموضع , ولكنها لن تبقى على هذا الحال " .
ثم طرح عليها السؤال التالي :
" وماذا يحدث لو حركتِ علبة الألوان هذه المسافة اثنتي عشرة بوصه من مكانها
ماذا يحدث عندئذٍ ؟ " .
أجابت : لا لقد اختلطت الأشياء من جديد, يجب أن تكون العلبة مستقيمة على كل حال
وليست فوضوية بالطريقة التي وضعتها فيها " .
ثم تساءل : " ماذا لو حركت القلم من هذه البقعة إلى البقعة هذه ؟ " .
فأجابت : " لا ... خلطت الأمور من جديد , ولم تعد مرتبة " .
فقال :" وماذا لو تركنا هذا الكتاب مفتوحاً ؟ ".
أجابته : " لا هذا سيزيد من الفوضى ! ".

عندها استدار الأب نحو ابنته وقال :

" يا بنتي ليست الأشياء هي التي تبعث على الفوضى
بل إن لديك سبلاً كثيرة كي تكون الأشياء فوضوية من منظورك الشخصي ,
بينما لديكِ طريقة واحدة فقط لكي تعتبري الأشياء كاملة ".


منقول


pharmacist 07.07.2012 11:41

بلوغ القمة لا يأتي في ليلة وضحاها

ميكوموتو رجل ياباني, قروي عادي جدًا, ولد في قرية " توبا" لرجل فقير يبيع
الأرز المسلوق.. ومنذ طفولته كان يساعد والده ويقضي نهاره في دفع عربة صغيرة
لبيع الأرز.. وفي سن الثامنة عشرة عمل بصيد الأسماك والغوص وصيد اللؤلؤ وبيع
الأصداف وكان يهوى جمع النادر منها..
كانت هناك فكرة في رأسه وأسئلة لم يعرف كيف يجيب عليها!!.. فهو لم يتعلم ما فيه
الكفاية...
في أحد الأيام ذهب ميكوموتو إلى أحد أصدقائه من المشتغلين بعلم "الأحياء
المائية" وسأله: لماذا يوجد اللؤلؤ في القواقع؟!, لماذا يوجد في بعض القواقع
وبعضها لا يوجد به؟!

أجابه صديقه بأن السبب هو أن بعض الطفيليات الموجودة في البحر تتسلل إلى داخل
القوقعة وتجرح لحمها الناعم الضعيف,
فتقوم القوقعة بالدفاع عن نفسها بأن تعزل هذا الجسم الغريب عن طريق إفراز مادة
جيرية شفافة تحاصر هذا الشيء الغريب الذي تسلل إليها..
""هذه المادة الجيرية الفسفورية التي يتم تكوينها في عدة سنوات هي اللؤلؤ""..
وهذه الطفيليات قد تكون حبة رمل أو قشرة سمكة أو حشرة صغيرة..

ومن يومها وفكرة إنتاج اللؤلؤ بطريقة صناعية لا تفارق مخيلة ميكوموتو!!
قرر ميكوموتو أن يدخل جسمًا غريبًا في كل قوقعة يجدها, فجمع عددًا من القواقع
وفتحها برفق وأدخل فيها الأجسام الغريبة وانتظر عامين وبعد ذلك فتحها فلم يجد
شيئًا فقد ماتت جميعًا..
وحاول من جديد وهبت العواصف وماتت القواقع وخسر ميكوموتو الشيء الكثير .. ولكنه
لم ييأس ..
وتعلم من تجاربه التي استغرقت 15 عاماً أن انخفاض درجة حرارة الماء إلى أقل من
7 درجات مئوية يقتل القواقع ..
لذلك يجب نقل القواقع من الماء البارد إلى الماء الدافئ .. وتعلم أيضاً أن وضع
عدد كبير من القواقع في قفص واحد يقتلها ..
فهذه الكثرة تؤدي إلى جوع القواقع وذبولها .. ولذلك حاول ميكوموتو في المرات
التالية أن يتلافى كل هذه الأخطاء . ومع ذلك كانت القواقع تموت.

ولكن طوال الخمسة عشر عاماً لم تنجح أي من محاولاته حتى أصيب بفقر مدقع واتهمه
الناس بالجنون.. وحين دب فيه اليأس قرر العودة لبيع الأرز المسلوق.. ولكن زوجته
رفضت هذا التراجع وقالت له: سأدفع أنا العربة وتستمر أنت حتى يظهر اللؤلؤ!!
فكر ميكوموتو أن يمسك قوقعة بها لؤلؤة طبيعية ويدرسها ويعرف بالضبط مكان
اللؤلؤة .. وقام بدراسة العديد من القواقع الطبيعية وعرف تماماً أين يجب أن يضع
الجسم الغريب ...
واكتشف أنه كان يضع الجسم الغريب في مكان غير مناسب .. وقام بعملية زراعة
الأجسام الغريبة في 5000قوقعة أخرى ..

وبعد سنتين .. ذهبت زوجته إلى الشاطئ حيث أقفاص القواقع ... وأمسكت قوقعة
وفتحتها ثم صرخت ...
لقد وجدت لؤلؤة!! أول لؤلؤة مزروعة في اليابان .. وكان ذلك يوم 28 سبتمبر سنة
1859 ..
وأصبح هذا اليوم من كل شهر إجازة في كل شركات ومصانع ميكوموتو ..
الذي أصبح من أثرى أثرياء العالم
وأصبح احد الرموز التي حولت اليابان إلى دولة من أقوى الدول الصناعية
واستطاع ميكوموتو بعد ذلك أن يتحكم في شكل ولون حبات اللؤلؤ وكذلك عددها في
القوقعة الواحدة.
لم يفكر احد في طريقة للتحكم في هذا اللؤلؤ,, ولكن رجلاً واحدًا فكر, وهو الذي
صمم ونجح, فكان بذلك أول إنسان اخترع اللؤلؤ المزروع..

تعلم منه :

*الاجتهاد والجد والمثابرة
*اكتشاف ما هو جديد ومفيد
*السعي نحو التميز والتفرد به
*التعلم من الأخطاء
*لا لليأس كلما كثرت العثرات
*البحث عن الحلول البديلة
*الصبر وقوة التحمل
*الإصرار والعزيمة
*الهمة العالية والنشاط
*الإكثار من التجارب والدراسات
*تبسيط الأمور وعدم تعقيدها
*تحري الحقائق والاستنتاجات

أن بلوغ القمة لا يأتي في ليلة وضحاها ولمن يريد التميز عليه ببذل المستطاع لنيل ما يريد وأكثر،،
فكل الاحترام والتقدير لأصحاب الهمم العالية والأفكار المتميزة


منقول


pharmacist 08.07.2012 11:26

الخزعبلات ... كيف تنشأ

شخصين كان لديهما حمار يعتمدان عليه في تمشية أمورهما المعيشية ونقل البضائع من قرية إلى أخرى ,
وأحباه حتى صارا يأكلان معه وينام جنبهما وأعطياه اسما للتحبب هو أبو الصبر ,
وفي أحد الأيام وأثناء سفرهما في الصحراء سقط الحمار ونفق ,
حزن الأخوين على الحمار حزنا شديدا ودفناه بشكل لائق وجلسا يبكيان على قبره بكاء مرا ,
وكان كل من يمر يلاحظ هذا المشهد فيحزن على المسكينين ويسألهما عن المرحوم
فيجيباه بأنه المرحوم أبو الصبر وكان الخير والبركة ويقضي الحوائج ويرفع الأثقال ويوصل البعيد,
فكان الناس يحسبون أنهما يتكلمان عن شيخ جليل أو عبد صالح فيشاركونهم البكاء
وشيئا فشيئا صار البعض يتبرع ببعض المال لهما ومرت الأيام فوضعا خيمة على القبر
وزادت التبرعات فبنيا حجرة مكان الخيمة والناس تزور الموقع وتتبرك بالعبد الصالح الجليل أبو الصبر.
وصار الموقع مزارا يقصده الناس من مختلف الأماكن وصار لمزار أبو الصبر كرامات ومعجزات
يتحدث عنها الجميع فهو يفك السحر ويزوج العانس ويغني الفقير ويشفي المريض
وكل المشاكل التي لا حل لها,
فيأتي الزوار ويقدمون النذور والتبرعات طمعا في أن يفك الولي الصالح عقدتهم ,
واغتنى الأخوين وصارا يجمعان الأموال التي تبرع بها الناس السذج ويتقاسمانها بينهما .

وفي يوم اختلف الأخوين على تقسيم المال فغضب أحدهما وارتجف وقال :-

والله سأطلب من الشيخ أبو الصبر (مشيرا إلى القبر ) أن ينتقم منك ويريك غضبه ويسترجع حقي .
ضحك أخوه وقال :- أي شيخ صالح يا أخي ؟ أنسيت الحمار؟ ده إحنا دافنينه سوا !!

لا تصدق الخزعبلات التي تظهر بين الفينة والفينة باسم الدين ويتناقلها الناس ضعيفي الإيمان
من كرامات وتعظيم بعض الأشخاص الى درجة الأولياء الصالحين مما يخرج المسلم من عقيدته والعياذ بالله

فالقرآن الكريم والسنة النبوية هي مرجعيتنا ونكتفي بها ولا حاجة لنا بهذه الخزعبلات

منقول


pharmacist 11.07.2012 10:20

إذا بدأت بأمر.... فتابع فيه ولا تركن للحظ والصدفة

يحكى أن فلاحاً كان يحرث حقلاً يقف في وسطه جذع شجرة.
وذات مرة اصطدم بالجذع أرنب بري كان يجري بسرعة فدقت عنقه ومات.
وعندئذ ترك الفلاح محراثه جانباً وراح يراقب تلك الشجرة،
أملاً بالحصول على أرنب آخر،
ومع ذلك فلم يمسك بأي أرنب آخر،
وصار موضع سخرية واستهزاء من أهالي قريته .

منقول


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 03:05.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.