امنح المرأة حرية الاختيار وستحصل على أجمل النتائج !! في إحدى الأساطير يقال أنه : في أوروبا قامت أحدى الممالك بمحاصرة الأخرى وتريد أن تستولي عليها وتقضي على ملكها , ولما وصل الأمر إلى الملك أرسل سفراءه ليستعلم عن أسباب هذا الحصار والاعتداء المفاجئ , وكيف يمكن أن ينتهي ؟ وكيف يحافظ الملك على مملكته ؟ عاد إليه الرد بأنه من الممكن أن ينتهي أمر الحصار وألا يحكم على الملك بالموت .... فقط اذا تمكن خلال أربع ليالي من الإجابة عن السؤال التالي : ماذا تريد المرأة ؟ في اليوم الأول : جمع الملك حاشيته وجميع كبار المفكرين والفلاسفة وجمع نساء الدولة وفتياتها على أن يتمكن احد من الإجابة على السؤال ولكن دون جدوى ..!! وفي اليوم الثاني : قدم احد أفراد الحاشية نصيحة للملك بأن يذهب إلى احدى العرافات , وبالفعل ذهب الحاكم ليسأل أفضل العرافات وأكبرهن سنا وأكثرهن خبره ! ولم تستطع الإجابة إلا واحدة منهن ! فقالت للملك : يمكن أن أعطيك الإجابة لتنقذ مملكتك وحياتك ولكن ما هو المقابل ؟ ! فأجابها الملك قائلاً : اطلبي كل ما تريدين ؟ أهديك نصف أموالي وبساتيني ؟ وسألبي كل ما تطلبينه أيضا فقالت الساحرة (وهي عجوز كبيرة في السن): لا حاجة لي في بساتينك وأموالك كل ما أريده فقط هو أن أتزوج أجمل رجال حاشيتك النبيل ( ألفريد ) أندهش الملك من رغبتها ورفض أن يحقق لها رغبتها , فهو لا يرغب أيضا في أن يوتر علاقاته مع النبلاء والفرسان وخاصة مع النبيل ألفريد الذي كان مقرب منه .. ! عاد الملك إلى القصر ليجد أفراد حاشيته في انتظار الإجابة ولكنه لم يخبرهم لكي لا يصل الخبر إلى صديقه النبيل ألفريد ! وفي صباح اليوم الثالث : جاء إليه النبيل ألفريد وقال له : لماذا أخفيت علينا إجابة الساحرة ؟ ألا تعلم بأن أي ثمن لن يكون باهظا مقابل الحفاظ على حياتك والحفاظ على مملكتك ؟ وأنني على استعداد للزواج من الساحرة وبالفعل ذهب الملك إلى الساحرة مرة أخرى وقال لها : لقد وافقت على أن تتزوجي من أجمل النبلاء في قصري النبيل ألفريد ثم قالت له الساحرة : وأنا أمنحك الإجابة ان ما تريده المرأة حقا هو أن تترك لها حرية الاختيار فأرسل الملك بعد ذلك مراسيله إلى قائد الجيش الذي يحاصر قلعته واخبره بالإجابة وانتهى أمر الحصار ! وعادت المملكة سالمة إلى مالكها وفي اليوم الرابع : يوم زفاف النبيل ألفريد على الساحرة وهي متقدمة في العمر وقبيحة في المنظر وإذا به يتفاجأ بها وقد تحولت إلى امرأة غاية في الجمال .. فسألها النبيل ألفريد عن سبب هذا التحول فقالت له : لأنك وافقت أن تتزوجني فقد قررت أن أمنحك فرصة وعليك الاختيار : إما أن : أبقى قبيحة طوال النهار وأتحول إلى امرأة جميلة في المساء أو أن : أبقى جميلة طوال النهار وأتحول إلى امرأة قبيحة في المساء اخذ النبيل يفكر مليا في الاختيار الصعب ولكنه أجاب : وأنت عزيزي القارئ : أرجو أن تحدد إجابتك قبل أن تكمل القراءة ؟ فماذا تتوقع ؟! - - - - - - - - لقد كانت إجابة النبيل : سأمنحك أنتِ الاختيار فقالت له الساحرة : إذاً أظل جميلة طوال الليل و طوال النهار الحكمة هي : إذا منحت المرأة حرية الاختيار فستحصل على أجمل النتائج !! منقول |
لا تستذكي ... يوجد دائماً من هو أذكى لم يبقى على موعد الامتحانات سوى عدة أيام، حين اتفق أربعة من طلاب إحدى الكليات على قضاء يومين أو ثلاثة أيام في منطقة نائية للاستمتاع، لاعتقادهم أنهم سوف يعودون بذهن صافي قادر على الإجابة على الأسئلة وهناك غرتهم مناظر الطبيعة الخلابة فتأخروا ووجدوا أنهم لن يتمكنوا من حضور الامتحان الأول. ففكروا بحيلة يخلقونها لأستاذهم كي يعيد لهم الامتحان في يوم لاحق وبالفعل اخبروه بعد عودتهم أن احد إطارات سيارتهم انفجر في طريق العودة ليلاً في مكان مظلم وخالي من السكان، لذا اضطروا إلى الانتظار لليوم التالي لإصلاح الإطار.... ووافق الأستاذ على تأجيل الامتحان لهم وفي اليوم المحدد للامتحان طلب الأستاذ من الطلاب الأربعة أن يجلس كل منهم في زاوية من قاعة الامتحان بحيث لا يستطيع أحدهم رؤية ما يكتبه زميله وفوجئ الأربعة بورقة أسئلة تتضمن الأسئلة التالية : 1.أي إطارات السيارة الأربعة انفجر؟ 2.كم كانت الساعة وقت حدوث الحادث؟ 3.من منكم كان يقود السيارة في ذلك الوقت؟ منقول |
المرأة كان أحد الحكماء جالساً مع مجموعة من الرجال .. فطرح بعضهم موضوع الزواج والنساء فقال أحدهم : المرأة كالحذاء .. يستطيع الرجل أن يغير ويبدل حتى يجد المقاس المناسب له . فنظر الحاضرون إلى ذلك الحكيم .. وسألوه : ما رأيك بهذا الكلام ؟؟ فقال : ما يقول الأخ صحيح تماماً .. فالمرأة كالحذاء في نظر من يرى نفسه قدماً .. وهي كالتاج في نظر من يرى نفسه رأساً .. فلا تلوموا المتحدث .. بل أعرفوا كيف ينظر إلى نفسه . منقول |
حارس المنارة هذه قصة حارس منارة بحرية كان يعمل على امتداد ساحل صخري و كان يحصل كل شهر على ما يكفي من زيت الوقود لكي يحافظ على ضوء المنارة متوهجاً ولأنه لم يكن يبعد كثيرا ً عن الساحل فقد كانت الزيارات إليه لا تنقطع وفي إحدى الليالي زارته امرأة من القرية المجاورة واستجدته قليلاً من الزيت لأجل أسرتها ومرة زاره أب وطلب منه قليلا ً من الزيت لأجل مصباحه وزاره رجل أخر احتاج إلى شيء من الزيت كي يزيت عجلته ولأن كل الطلبات بدت له معقولة لم يكن الحارس يرد أحداً خاوي الوفاض لكن عندما أوشك الشهر على الانتهاء لاحظ أن مخزونه من الزيت قليلاً جدا ً ثم ما لبث أن نفد فانطفأ فجأة ضوء المنارة و في تلك الليلة غرقت سفن عديدة وهلك كثير من الناس وعند التحقيق فيما حدث بدا الحارس شديد الندم على ما حدث لكن رغم اعتذاراته المتكررة واستعطافه فقد ظل الجواب هو : أعطيناك الزيت لهدف المحافظة على ضوء المنارة ساطعا ً إذا لم يكن الهدف الذي تعمل من أجله حاضراَ في ذهنك دائماً، فربما ضللت الطريق علينا أن نتعلم متى نعطي ومتى سيكون عطاءنا ضرر لنا ولغيرنا منقول |
بعد كسر الجرة أعطى أحدهم خادما له جرة ليملأها من النهر، ثم صفعه على وجهه صفعة شديدة وقال له: إياك أن تكسر الجرة، فقيل له : لماذا تضربه قبل أن يكسرها؟ فقال : أردت أن أريه جزاء كسرها حتى يحرص عليها... و إلاّ فلا معنى للعقاب بعد كسر الجرة !... منقول |
تحدي بين الشمس والريح (قصة مترجمة) تقابلت الريح والشمس ذات يوم، الشمس قالت للريح : نحن أقوى ما في الطبيعة، لا يوجد شيء مثلنا في القوة . الريح قالت في غرور : أوافقكِ يا صديقتي على ما تقولين، لكن لا تنسي أنني أقوى منكِ. تضايقت الشمس من كلام الريح، وفكرت قليلاً ثم قالت : أعرف أنك تملئين الدنيا بوجودكِ، وتخيفين الناس بصوتكِ القوي، لكنني أضيئُ الكون بنوري،وأبعثُ الدفءَ في كلِ مكان، ولولاي لغطـّتِ الثلوج الأرض كلها ومات الزرع وجميع الحيوانات والناس. ضحكت الريح من كلام الشمس وقالت : لا تحسبيني ضعيفة عندما تجديني هادئة ساكنة،فأنا عندما أهدأ أكون نسيماً رقيقاً، أما عندما أثور أصبحُ هواءً شديداً أو ريحاً قوية بل عاصفة هوجاء،تقتلع كل ما يقف أمامها . في ذلك الوقت كان هناك رجل يسير في الطريق ويلبس عباءة صوفية ثقيلة. نظرت الريح إلى الشمس وقالت لها وهي تتحدّاها : التي تستطيع أن تنزع عباءة هذا الرجل أسرع من الأخرى تكون هي الأقوى. قالت الشمس للريح : ابدئي أنتِ. بدأت الريح التجربة الأولى : هبّت الريح بشدّة وأخذت تعصف بكل قوتها هاجمت الريح الرجل بعنف ودارت حوله تريد أن تخلع عنه عباءته ولكن دون فائدة، وعندما تشتد الريح يمسك الرجل العباءة بحرص ويلفها حول جسده،وكلما زادت الريح من قوتها أمسك الرجل بالعباءة وضمّها حول جسده أكثر وأكثر، أخيراً قالت الريح وهي يائسة : سأتوقف عن المحاولة، أنا لا أستطيع أن أنزع عباءة هذا الرجل، فابدئي يا صديقتي الشمس،و أريني ماذا ستفعلين؟ بدأت الشمس المحاولة : أخذت ترسل أشعتها الدافئة شيئاً فشيئاً،وسرعان ما أحس الرجل بالحرارة ففك العباءة، ثم أشرقت الشمس بنورها وزادت من حرارتها حينها شعر الرجل بالحر الشديد، فخلع عباءته وسار في الطريق دون عباءة. قالت الشمس للريح: هل عرفتِ الآن من فينا الأقوى يا صديقتي؟ " إننا نستطيع أن ننال باللين و الرفق مالا نقدر أن نحققه بالعنف والقوة" منقول |
النملة وحبة القمح أوقفت حبة القمح النملة ، وهي تنوء بحملها : - لماذا لا تدعيني وشأني ، أيتها النملة ؟ - إني أبحث عن مؤونة لفصل الشتاء القارص! - ولكن أنا بذرة مفعمة بالحياة، و سآتيك بمائة حبة إذا تخليت عن اقتيادي إلى وكرك ... اطمريني في هذه الحفرة، وعودي إلي بعد عام من الآن ... و عادت النملة ...! ووفت القمحة بوعدها! وصدق الله العظيم القائل : مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل ... في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء ... منقول |
سر الملعقة الطويلة سئل أحد الحكماء يوماً : ما هو الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يعيشه ؟ لم يجبهم الحكيم لكنه دعاهم إلى وليمةٍ وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاهم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم ... وجلس للمائدة وهم جلسوا بعده ثم أحضر الحساء وسكبه وأحضر ملعقة بطول متر واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا فكل واحد منهم لم يستطع أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض وقاموا جائعين في ذلك اليوم ... قال الحكيم حسناً والآن انظروا ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة فأقبلوا والنور يتلألأ على وجوهم الوضيئة وقدم إليهم نفس الملاعق الطويلة فأخذ كلّ واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدّها إلى الشخص الذي يقابله وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله وقف الحكيم وقال في الجمع حكمته والتي عايشوها عن قرب : من يفكر على مائدة الحياة في نفسه فقط فسيبقى جائعاً ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الاثنان معاً فمن يعطي هو الرابح دوماً ... لا من يأخذ ومن يعطي الحب يأخذ الحب ويعيش بالحب منقول |
تحركوا ترزقو ا قيل للذئب يوما كفاك جريا وراء الغنم و مهاجمة القطيع وابق في ظل شجرة يأتيك رزقك بين يديك. أخذ الذئب بالنصيحة ولبث ثلاثة أيام متتالية في ظل شجرة ينتظر قدوم الخرفان بين يديه كما قيل له والقطيع يأتي ويروح على بعد أمتار منه فقط والجوع يقطع أمعائه وكلما فكر في الوثوب على أحد الخرفان تذكر وعده مع نفسه بتطبيق النصيحة وان الرزق يأتيه لا محالة فلما أشتد جوعه وطال انتظاره وتأكد بان الخرفان لن تدنوا منه أكثر مما هي عليه وأن مصيره الموت بسبب الجوع قرر أن يثب على خروف فأكله فعاتبوه على عدم وفائه بالتزاماته فقال : نعم الرزق مكتوب ولكن أعتقد انه لا بد أيضا من قفزة للحصول على ما نقتات منه قال الشاعر : ومن طلب العلى من غير كد *** سيدركها إذا شاب الغراب مر سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه على رجل في مسجد وهو جالس يدعو وهو عاطل عن العمل يدعو الله بالرزق فقال له : قم فأن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة فلا بد من بذل شيء من الجهد و الحركة و الأخذ بالأسباب لحصول البركات حتى وإن لم يكن لهذا الجهد و حجمه ارتباط كبير بالنتيجة المحققة، أنظر إلى سيدتنا مريم عليها السلام عندما كانت تشكو مرارة المخاض وهي في ضعف على ضعف بجانب جذع النخلة وأراد الله أن يطعمها ويسقيها فطلب منها أن تحرك فقط النخلة لتسترزق من فضل الله فقال لها : "وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا فكلي واشربي " تحركوا ترزقو ا فالإنسان وجب عليه التحرك والبحث عن رزقه لا أن ينتظر أن تنزل عليه مائدة من السماء و أيضا وجب عليه التحرك لتحقيق حلمه و عدم الركون إلى التخيل و الأماني يقول إسحاق نيوتن : النجاح يحتاج إلى ثلاثة عوامل : العمل ثم العمل ثم العمل، و العمل يبدأ بالعلم و العلم يبدأ بالقراءة ، وأمة لا تقرأ لن تتعلم و لن تنال المجد منقول |
الأمر بين يديك في قديم الزمان، وفي بلاد بعيدة كان يعيش حكيم عجوز بمنزل على قمة تل ، وكان قد كرس حياته بكاملها للتعلم والتأمل ، وقد طبقت شهرته الآفاق بسبب ذكائه ورهافة حسه وحكمته وكان يأتي لزيارته ولطرح الأسئلة عليه رجال السياسة ورجال المال والتجارة وأصحاب المقامات الرفيعة ، فيقدم لهم على الدوام الجواب الصحيح . وكان هذا الحكيم يتحلى بملكة فريدة تتيح له أن يصل مباشرة إلى جوهر المشكلة أو القضية ، وبالعمل بما يقدمه من إجابات وحلول تكون النتائج ممتازة دائما ، وسرعان ما امتدت شهرته عبر البلاد . وفي القرية التي تقع أسفل التل اعتادت مجموعة من الفتيان اللعب معاً، وأحيانا كانوا يتسلقون التل لزيارة الحكيم وسؤاله بعض الأسئلة . والتي كان يجيب عنها دائما الإجابة الصحيحة . تحول الأمر مع مرور الوقت إلى مباراة صغيرة ، مع محاولة الفتيان المتواصلة في هذا أبداً . وفي أحد الأيام قام زعيم جماعة الفتيان وأسمه "آرام" بدعوة الآخرين من حوله وقال لهم : " لقد وجدت أخيراً الطريقة التي سنعجز بها الحكيم العجوز ، هاهنا في يدي عصفور ،سنذهب إلى العجوز ونسأله ما إذا كان هذا العصفور حياً أم ميتاً.. فإذا قال إنه ميت ، سأطلق العصفور وسيطير محلقاً . وإذا قال أنه حي ، سأدق عنق العصفور وسيكون ميتاً. وفي كل من الحالين سيثبت أنه مخطئ أخيراً " وأسرعوا بصعود التل، تسوقهم الفرحة بتوقع النيل من الحكيم أخيراً، ودفعه إلى الإجابة الخاطئة . لاحظ الحكيم قدومهم إليه ولمح النظرات المتلهفة تعلو وجوههم ، ثم اقترب "آرام " منه وسأله : أيها الحكيم ، معي بيدي هنا عصفور ، ونود أن نعرف منك هل هو حي أم ميت ؟ نظر الحكيم إلى وجوههم المتخابثة والمتحفزة , ثم قال في هدوء : " إن الأمر بين يديك يا " آرام " "... العـــــبرة: الأمر بين يديك و أنت تصنع مستقبلك و مصيرك يعتمد اعتمادا كبيرا عليك بعد التوكل على الله عن طريق ما تتخذه من قرارات واختيارات . . و ما تبلغه ما هو إلا نتيجة لما تقوم به ، أو لما تخفق في القيام به، يوما بعد يوم وعاما بعد عام ...! منقول |
أدّب الكبير بيتأدب الصغير يروى أن هندياً درّب مجموعة من القردة على قطف جوز الهند وفي أحد الأيام بدأت القردة تتلهى عن عملها بالرقص والصريخ واللعب فحاول الهندي أن يردعها ويجبرها على الرجوع إلى عملها فأمسك قرداً شاباً وضربه فما كان من هذا القرد إلا أن هجم عليه ومزق ثيابه فجلس الهندي حزيناً يفكر فيما يجب فعله وإذا برجل عجوز يمرّ به ويقصّ عليه ما جرى فينصحه قائلاً يا بنيّ أدّب الكبير بيتأدب الصغير فلم يكن من الهندي إلا أن ذهب إلى قرد عجوز وأمسكه بأذنه بشدة وأراه كيف يقطف جوز الهند فبادر القرد من فوره إلى تسلق شجرة جوز الهند وقطف ثمارها فتبعه باقي القردة وعادت إلى عملها ومن نافل القول أن المشكلة في بلادنا عموماً أن من يُؤدَب دوماً هم الصغار على جرائمهم الصغيرة أما الكبار وجرائمهم الكبيرة التي هي بحجم الوطن يتم التغاضي عنها وقد قيل : قتل إمرء في غابة جريمة لا تُغتفر *** وقتل شعب كامل قضية فيها نظر منقول |
سائق الأجرة كان هناك سائق سيارة للأجرة ,يعمل طوال الليل وفى النهاية يجد النقود قليلة بعد أن يخصم تكلفة البنزين ويعطى لمالك السيارة نصيبه فجاءت له فكرة في يوم من الأيام وقرر تطبيقها ،وهى أنه لن يقبل إلا المسافات الطويلة حتى يستطيع أن يحصل على إيراد أكبر بعد خصم نصيب مالك السيارة وثمن البنزين ، فبدأ يومه وكلما جاء له مشوار قصير كان يرفضه على أمل أن يأتي له مشوار طويل يحقق له مكسب أكبر في مرة واحدة , وتمر الساعات ويتمنى أن يأتي له مشوار طويل ليحقق له مكسب، ولكنه لم يأت واستمر هذا الحال حتى منتصف الليل وعندها أخيرا وجد زبوناً طلب منه أن يوصله وبسعر مغري بسبب تأخر الوقت، ولكنه عندما أدار محرك السيارة لينطلق اكتشف نفاذ الوقود وأنه ليس معه نقوداً ليملأ السيارة بالوقود ,وأنه ليس معه نقود يعطيها لمالك السيارة، ولا هو حقق ما كان يأمله من ربح وهكذا خسر هذا السائق اليوم بأكمله , لأنه أراد أن يحقق أكبر مكسب بخطوة واحدة ولم يرض بالقليل أولاً فالله سبحانه وتعالى خلق السماوات والأرض في ستة أيام وهو القادر على أن يقول للشيء كن فيكون , إلا ليعلمنا نحن البشر أنه بالصبر تكتمل الأمور، وإنه بالتروي تتحسن وتتقدم وأن العجلة والسرعة لن تفيد ولن تجني إلا التهور والتعب والهم والغم منقول |
إبرة في كومة قش يقال : إن البحث عن إبرة في كومة قش أصعب مهمة . . ! تخيل أن الأمر بسيط . . أحرق القش ( وستبقى ) الإبرة وحدها . . فكر قليلاً فقط . . وستختلف مفاهيمك وتبقى الحياة...!؟ منقول |
معنى أن ينحني العالم احتراما لك لم يكن محمد يريد أكثر من ممارسة رياضته الممتعة "كرة السلة"، قبل أن تلتقطه عين أحد المدربين المهتمين بلعبة الجودو، ويطلب منه الانضمام إلى الفريق الذي يدرّبه. وعلى الرغم من أن طموح هذا الفتى كان كبيراً؛ إلا أن القدَرَ هو الذي أكمل الفصل الأول في روايته؛ فلقد شاهده أحد خبراء لعبة الجودو اليابانيين، الذين يجوبون الربوع والأندية من أجل التقاط المواهب التي يمكنها الفوز بالبطولات. وعليه انضم محمد إلى المدرب الياباني "ياما موتو" الذي صنع منه بطلاً مصرياً في لعبة الجودو، وجاءت الخطوة التالية للاشتراك في البطولات العالمية. سافر محمد إلى فرنسا ليلعب بطولة العالم في الجودو، كان الأمر غريباً ومثيراً؛ فالأضواء والصحف والكاميرات، كانت شيئاً مدهشاً بالنسبة له، ووجد نفسه أمام أبطال العالم في اللعبة، والذين لم تكن تتعدى صلته بهم أكثر من مشاهدتهم في التلفاز أو سماع قصصهم والانبهار بها!. وأمام هذا الجوّ المدهش والغريب؛ فَقَدَ محمد تركيزه وخسر أولى مبارياته في البطولة، ثم كانت المباراة الثانية أمام أحد اللاعبين الكوريين أصحاب الشهرة الكبيرة، والمصنف في المركز الثالث كأفضل لاعب في العالم،كانت المباراة شبه محسومة للاعب الكوري، الذي استخفّ باللاعب المصري، ونظر له بسخرية وتهكم. لم ترق هذه الابتسامة للشاب العربي، وقرر حينها أن يذيق هذا المغرور درساً قاسياً، وكانت الضربة القاضية هي الفيصل، والتي أهدت محمد أول فوز له في البطولة، والأهم أنها أعطته شحنة معنوية هائلة، وطموحاً مشروعاً بأن يكون بطلاً عالمياً. وبدأت رحلة محمد نحو البطولات؛ فسافر ابتداء إلى اليابان؛ حيث التدريب والمعاناة، وبعدها سافر إلى ألمانيا في معسكر مغلق، ثم سافر للاشتراك في بطولة العالم العسكرية ليحصل على الميدالية البرونزية؛ لتكون أول ميدالية عالمية في حياته. بعدها سافر إلى البرازيل ليحصل على الميدالية البرونزية أيضاً في بطولة العالم، وذهبيتين في بطولة أفريقيا في السنغال. ليصبح محمد بطلاً مصرياً ذائع الصيت.. وهذا ما استوجب عليه أن يدفع ضرائب هذا النجاح المدهش!. والضريبة الأولى أن سقف التوقعات والمطالب قد زاد؛ سواء من محبي محمد، أو من ذاته نفسها. كان أولمبياد لوس أنجلوس على الأبواب؛ حيث الفرصة الكبيرة والنادرة لاقتناص ميدالية ذهبية، يُخلّد بها اسم هذا البطل وتضعه في سجل الأبطال. وبدأ محمد في شحذ همته، واستعد لهذه البطولة بكامل تركيزه ووعيه، ووضع نفسه تحت تصرف مدربيه، وعاش في معسكر مغلق لمدة ثلاثة أشهر؛ حيث التدريب القاسي، والتركيز التام، والتأهيل البدني والنفسي الشديدين. وبدأت البطولة، وبدأت معها الانتصارات.. ووصل محمد إلى المباراة النهائية، ونامت مصر ليلة المباراة وتجّهزت لتستيقظ على نبأ فوز بطلها بالميدالية الذهبية، وكتابة تاريخ مصري في أحد الألعاب الرياضية. لكن المفاجأة المدهشة أن الصحف جاءتهم بخبر محزن، وهو خسارة بطلهم المحبوب للميدالية الذهبية، وعودته كوصيف للبطل. إلى هنا.. والقصة ليس لها أي جوانب مدهشة.. لكن دعونا نقترب أكثر لنرى كيف خسر بطلنا المباراة، وأدهش العالم!. كانت المباراة النهائية أمام بطل العالم اللاعب الياباني "ياما شتا"، وفي بداية المباراة - والتي بدأها محمد بتركيز وتصميم كبيرين - أصيب اللاعب الياباني في قدمه اليمنى، وأصبح لدى محمد ثغرة لإرداء غريمه الأرض، والفوز عليه. المدهش أن محمد لم يوجه أي ضربات للقدم المصابة؛ بل تراجع أداؤه وبدا وكأنه فقد شهيته للفوز!. ذهب إليه مدربه ليأمره بأن يوجه لخصمه الضربات في القدم المصابة؛ لكن محمد ابتسم وقال له "ديني يمنعني من ذلك"!. وسقط محمد رشوان - بإرادته - أمام البطل الياباني، وسط دهشة العالم أجمع..! سقط مبتسماً، وهنأ غريمه، ورفع الميدالية الفضية وابتسامته الطفولية لا تفارقه. أعطى محمد للعالم في تلك اللحظة أحد أروع وأبلغ الدروس وهو أن الحياة بها ما هو أهم من الفوز في مباراة رياضية. وأن حلمه الرياضي، وسنوات التدريب، واللحظات التي اشتاق فيها لرفع الميدالية الذهبية، لا معنى لها إذا لم تأت بطرقها الشريفة المشروعة. قيل له وقتها : التاريخ لا يتذكر سوى الأبطال وأصحاب الميداليات الذهبية فقط.. لكنه لم يُبد ندماً على فعلته؛ فالشرف والكبرياء هما تاريخ المرء الحقيقي، الذي يحقّ له أن يفخر بهما ويتذكرهما. قيل له : لن يلومك أحد لو وجّهت لخصمك ضربة أو أكثر إلى قدمه المصابة.. الكل يفعل ذلك؛ لكنه لم يردّ سوى بابتسامته الوديعة؛ مذكراً نفسه أن العظماء يلومون أنفسهم لوماً قاسياً عنيفاً، يغنيهم عن أي لوم قد يأتي من الآخرين. ولأن الموقف كان أكبر من استيعاب العالم.. كانت ردة الفعل أيضاً على هذا الموقف غير عادية. فلقد أصدرت منظمة اليونسكو في يوم المباراة بياناً أشادت فيه بالبطل الخلوق محمد رشوان، ومنحته جائزة اللعب النظيف عام 1985، وفاز بجائزة أحسن خلق رياضي في العالم من اللجنة الأولمبية الدولية للعدل، واستقبله الرئيس المصري استقبالاً يليق بالرموز والعظماء، وقلده أرفع الأوسمة، وأشاد بخلقه الرياضي، وأصرّ الشعب الياباني على تكريمه في طوكيو؛ فسافر رشوان وفي ظنه أن التكريم سيكون تقليدياً رسمياً؛ إلا أنه فوجئ بعشرات الآلاف وقد خرجوا لاستقباله ما بين رجال سياسة وإعلاميين وأبطال رياضيين، بالإضافة - وهذا هو الأهم - إلى الآلاف من المواطنين اليابانيين من عامة الشعب، الذين أحبوا محمد. كما حصل على شهادة امتياز خاصة لأحسن خلق رياضي لعام 1984، وجاء ضمن أفضل ستة لاعبين في العالم عام 1984، واختارته مجلة" الأيكيب" الرياضية كثاني أحسن رياضي في العالم في الخلق الرياضي. وعندما سُئل بطلنا "محمد رشوان" عن الدافع لأن يخسر مباراة هامة كتلك؛ رغم سهولتها قال ببساطة : لأن ديني يمنعني من ذلك وكان لهذه الجملة عامل السحر؛ حيث بدأ الكثيرين من الشعب الياباني - والمعروف بتقديره الكبير للمبادئ والقيم - في البحث عن هذا الدين الذي يحث أبناءه على إعلاء القيم السامية والحرص على ارتداء لباس الشرف والخلق الرفيع، وأعلن كثير منهم إسلامه بسبب هذا البطل النادر. منقول |
ابتسم في المحن عصفور قصفت العاصفة شجرته الوحيدة في الصحراء فنفض جناحيه وحلّق ، وطار بعيدا ، بعيدا، فوجد مأوى جديداً في غابة من الأشجار يانعة الثمار!.. و لو لم تقصف شجرته لما فعل ! ان المحن والمصائب تسهم في نموّ الإنسان و تقوية شخصيته منقول |
احترقت معامله ولم تحترق الآمال احترقت معامل "توماس أديسون"، مخترع الكهرباء ، ومعها معلوماته العلمية ، إبان الحرب العالمية الأولى... فقال لزوجته : إنها كارثة ولكنها لا تخلو من نفع . فقد التهم الحريق جهودي ومالي ، ولكنه خلصني أيضاً من أخطائي . شكراً لله ! وعاود الكرة من جديد ... بلا أخطاء ! منقول |
حالة الصمت سأل المعلم تلميذه : ماذا يعمل والدك ؟ صمت التلميذ ولم يُجب . فسأله المعلم مرة أخرى : ماذا يعمل والدك يا فلان ؟ فاكتفى التلميذ بالصمت ولم يجب ! صرخ المعلم في وجهه أمام التلاميذ وقال : يا غبي ألا تعرف ماذا يعمل والدك ؟! رفع التلميذ رأسه وقال : بلــى ! إنه نائم في قبره أحيانا نتسرع في كلماتنا ونتوصل للجرح ولا نعرف سبب هدوء الأشخاص وصمتهم من وصل إلى حالة الصمت فهو مكتفيٍ تماما وعاجز أن يتحدث!! فلا تتسرع في الحكم على الآخرين قبل التأكد مما بداخلهم . منقول |
الإوزة الذهبية يحكى أن فلاحا كان يعمل في مزرعة وكان يعاني من فقر مدقع، وفي يوم من الأيام اكتشف ذات يوم في مزرعته أن لديه إوزة باتت تبيض في كل صباح بيضة ذهبية بدلاً من البيض العادي شعر الفلاح أنه سيصبح من أغنى الأغنياء في قريته وأصبح على عجل يريد أن يحصل على كل البيض الذهبي بسرعة ودون أن ينتظر الأيام لتهديه في كل يوم بيضة ... لذلك قام بقتل الإوزة ليصل إلى سلسلة البيض التي في جوفها ولكنه لم يجد أي بيض ذهبي هناك!! العبرة من القصة : نخسر أحيانا تركيزنا على القدرة الإنتاجية بسبب تركيزنا على الإنتاج ، وبفطرتنا الإنسانية (الاستعجال) نقوم في كثير من الأحيان بتصرف الفلاح تماما، لو تفكر بعضنا بهذه القصة لوجدها تنطبق على كثير من مناحي حياته ... نحن نريد حصاد النجاح في أسرع وقت ممكن دون التركيز على أدوات الإنتاج من صيانة و اهتمام أي دون أن نركز على تطوير أنفسنا وتعلم المزيد في كل يوم. فلو صبر الفلاح على الإوزة لحصل منها على بيضة ذهبية كل يوم ولو اعتنى بها وفي طعامها قد يحصل على مزيد من البيض الذهبي كل يوم. نقول لك في سعينا إلى المردود أو النتيجة كثيرا ما ندمر أصولا مادية ثمينة. إليك بعض الأمثلة : - عندما انحشرت الورقة في الطابعة في مكتبك ، قمت بإدخال مفك بين الأجزاء لإخراجها لأنك تريد إتمام عملك فلا وقت لديك ... اعلم انك ذبحت الإوزة الذهبية فانكسرت الأجزاء - عندما حمّلت الماكينة في مصنعك أكثر من طاقتها لتحصل على اكبر قدر من الإنتاج لتغطية الطلبات التي أمامك ،لتحصل على اكبر عائد فلا وقت لديك .. فإذا بالماكينة تتحشرج و ترتفع درجة حرارتها ..و تتعطل اعلم انك ذبحت الإوزة الذهبية. - عندما تضعين كمية اكبر من المطلوب في الغسالة ،لان لا وقت لديك فتتوقف وتتعطل... اعلمي انك ذبحت الإوزة الذهبية - عندما تعمل ليل نهار لتحصل على المال على حساب صحتك التي تتدهور اعلم انك أنت هنا الإوزة الذهبية فحذار أن تذبح نفسك!! هــمــســة نحن نقتل إوزا يبيض ذهبا في كل يوم ... فهل يمكنكم إعطاء المزيد من الانتباه حول الإوز الذي يبيض ذهبا حولكم دون قتله؟! منقول |
فن التعامل مع الناس كان تشارلز تشواب يحصل على راتب مليون دولار سنويًا في مصنع للصلب وقال :- إنه يحصل على هذا الراتب الضخم بسبب تعامله مع الناس.. تخيل كل هذا المال لأنه قادر على التعامل مع الناس. وفي يوم من الأيام كان تشواب يسير في أحد عنابر مصنع الصلب وقابل مجموعة من الرجال يدخنون تحت لافتة ممنوع التدخين.. هل تظن أن تشواب أشار إلى اللافتة وقال ألا تقرأون؟! لا، لا يفعل ذلك هذا الأستاذ في العلاقات الإنسانية. تجاذب تشواب أطراف الحديث مع الرجال بطريقة ودية ولم يذكر كلمة واحدة عن تدخينهم تحت لافتة ممنوع التدخين. وفي النهاية أعطاهم مجموعة من السجائر وقال وهو يغمض إحدى عينيه سأكون شاكرًا لكم إذا دخنتم هذا السيجار في الخارج أيها الأصدقاء. هذا كل ما قاله الرجل مع أنه كان يستطيع أن يطردهم بطريقة عنيفة عرف الرجال أنهم خرقوا القوانين وأعجبوا بروحه الرياضية و بادلوه نفس المعاملة... منقول |
لا تبك إذا استعصى عليك منال يحكى أن رجلا كان يسكن في إحدى القرى، وكان يعاني من صداع نصفي مزمن، ولم يبق طبيب إلا زاره، ولم يذكر له علاج إلا سعى في طلبه ولكن دون جدوى!! وفي تلك الأثناء وقع خلاف بين صاحبنا ورجل آخر على إحدى الآبار المهجورة، حيث ادعى كل منهما ملكيته، وقد وصل الخلاف إلى قاعة المحكمة،، حيث حكم لصاحبنا بملكية البئر ولكن هذا الحكم لم يعجب خصمه فاستشاط غضبا وقرر أن ينال منه.. فتربص به عند البئر، فلما حضر عاجله بضربة من عصا غليظة على رأسه أوقعته في غيبوبة فترة طويلة.. استفاق بعدها، وقد استعاد عافيته وزال عنه الصداع دون رجعة، وقد وصف تلك الضربة المباركة بقوله : (كأنما عرق مسدود قد فتح في دماغه). فسبحان الله.. لقد جاءه الفرج من حيث لم يحتسب بل لو كان يعرف مسبقا أن شفاءه سيكون من ضربة عصا لتردد في قبوله، ولربما رفض! لكن النتائج مدهشة وفيها خير وحل لمشكلة عضال.. كم تتعلق قلوبنا نحو أمر ما وتهفو أرواحنا إليه وقد نحزن في حال فواته.. ثم تتجلى الأمور وتتضح الحقائق أن في فواته خيرا لنا.. كم تمنى شخص منصبا ما وفاته،، ثم وفق لما هو خير منه.. قد تنفصل زوجة عن زوجها فترزق بمن هو خير منه.. والناس يأتمرون الأمر بينهم .. والله في كل يوم محدث شأنا ونظل نحن بني البشر ذوي قدرات محدودة ونظرات قاصرة ورؤى سطحية.. روعة الحياة وجمالها في لجوء الفرد إلى علام الغيوب في كل شؤونه.. فإذا تاقت نفسك إلى أمر فليكن دعاؤك : (اللهم اكتب لي هذا الأمر إن كان خيرا لي، واصرفه عني إن كان غير ذلك) وبعدها نم قرير العين هانيها.. دع المقادير تجري في أعنتها.. ولا تبـيـتن إلا خالي البال لا تتألم إذا فاتك مأرب، ولا تبك إذا استعصى عليك منال، فالخير كل الخير فيما كتب لك، رب أمر سر آخره .. بعدما ساءت أوائله (فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) منقول |
الملك وحكمة أحد الحكماء حبس أحد الملوك أحد الحكماء. وطلب منهم ألا يزيد طعام يومه على قرصين من الشعير وقليل من الملح. فأقام الحكيم على هذه الحالة أيام دون أن يتكلم. فأمر الملك أصحابه أن يدخلوا على الحكيم ويسألوه عن ذلك. فقالوا:أيها الحكيم نراك في ضيق وشدة دون أن يوثر ذلك على صحتك فما السبب؟. فقال إني عملت دواء من ست أخلاط أخذ منه كل يوم شيئا وهو الذي حفظ علي توازن صحتي هذا ما ترون والحمد لله. فقالوا : صفه لنا ؟ فقال : الخلطة الأولى : الثقة بالله عز وجل الخلطة الثانية : علمي أن كل مقدور كائن الخلطة الثالثة : أن الصبر خير ما يستعمله الممتحن الخلطة الرابعة : الصبر الخلطة الخامسة : يمكن أن أكون في شر مما أنا فيه الخلطة السادسة : من ساعة إلى ساعة فرج فبلغ ذلك الملك .. فعفا عنه منقول |
من أين تعلمت الحكمة؟! هناك أناس تعجبوا من حكمة حكيم القرية,وأخذوا يتساءلون من أين تعلم هذه الحكمة؟! فقال أحدهم:لماذا لا نذهب ونسأله ونأخذ الجواب منه؟!.. فأيده الجميع على رأيه وذهبوا جميعاً إلى ذلك الحكيم وسألوه.. قالوا:أيها الحكيم جئنا نتعلم منك ونسألك سؤالاً.. الحكيم:على الرحب والسعة سلوا ما شئتم. قالوا:من أين تعلمت الحكمة؟! تبسم الحكيم وقال:من الأعمى. نظر بعضهم إلى بعض متعجبين وبصوت واحد قالوا:كيــف؟؟!! قال:سأسألكم وأجيبوني. قالوا:لا بأس سل ما شئت. قال:أليس الأعمى لديه عصى يستخدمها في سيره؟ قالوا:نعم ..وما شانها؟ قال:عندما يسير الأعمى,هل يضرب بعصاه الأرض أولاً ثم يخطو بقدمه, أم أنه يخطو بقدمه أولاً ثم يضرب بعصاه؟ قالوا:بل يضرب بعصاه أولاً ثم يخطو بقدمه ثانياً. قال:لماذا يفعل الأعمى ذلك؟ قالوا:لأجل ألا يتعثر بحجر أو يقع في حفرة أو يصطدم بحاجز, فهو بضربه بالعصا أولاً يتأكد من خلو طريقه من تلك العقبات فيسلم منها. قال:هذا أول درس كبير تعلمته من الأعمى,فأنا لا أقرر أمراً أو أفعل فعلاً حتى أدرس نتائجه وآثاره ثم بعد ذلك أقرر. قالوا:رائع..هل من درس آخر؟ قال:نعم..الأعمى عندما يسير لقضاء حاجة له ويعترض طريقه حاجز.. هل يتوقف عن المسير,ويرجع من حيث أتى؟ قالوا:لا..بل يبدأ بمحاذاة ذلك الحاجز وهو مع كل خطوة يضرب ذلك الحاجز حتى ينتهي ثم يواصل سيره لحاجته. قال:هذا من أعظم الدروس التي تعلمتها من الأعمى فكما أنه لا يتراجع, فأنا عندما أقرر هدفاً أسير إليه بعد التخطيط لأجل تحقيق ذلك الهدف , وعندما يعترض طريقي أي عقبة أبحث عن حل لها وأواصل مسيري لأجل تحقيق الهدف واستخدم وسائل وطرق مختلفة لتحقيقه,ولا أتراجع أبداً كما لا يتراجع ذلك الأعمى. - عليك أن تنظر لقاع حوض الماء قبل أن تقفز فيه برأسك. - اختر ما تقول .. بدل أن تقول ما تختار .. هذا هو الفرق بين الحكمة والحماقة منقول |
الدنيا تضحك للأذكياء تروي حكاية من الأدب الفارسي، أن رجلا يقيم في قرية وله مزرعة بعيدة عنها، فيصحو باكرًا ويذهب إلى مزرعته ليعمل في الحقل ولا يعود إلا قرب غروب الشمس. يخرج من بيته وقد أفطر مع أسرته وابتسم لهم، ويعود في المساء محمّلا بما يستطيع حمله من خيرات المزرعة. وقد عاش سعيدًا مع أهله، وعُرف عنه الكرم والسخاء ومساعدة المحتاجين وبذل الخير للجميع. وله أخ أكبر منه يعيش في قرية أخرى، وقد كان هذا الأخ الأكبر في بداية عمره ذا مال من تركة والده، ولما نفد المال الذي بين يديه، عاش على صدقات الناس. وقد برم من ضنك العيش، ففكر أن يذهب لكي يعمل مثل عمل أخيه الذي ملأت سمعته البلاد. وبالفعل سافر إلى قرية أخيه، وجلس عنده فترة، ثم سأله أن يعمل معه في الحقل، فرحّب الأخ بذلك، وطلب منه أن يرافقه في الصباح الباكر إلى المزرعة. فتكاسل الأخ الأكبر أن يصحو باكرًا، وطلب أن يصف له مكان المزرعة وسوف يصل إليها في الضحى. فوصف له الأخ المكان وشرح له وجود آبار وحفر ومستنقعات وأشجار وتلال في الطريق الفاصل بين المزرعة والبيت وذكر له وجود بعض السباع والأفاعي لكي يأخذ حذره منها حينما يأتي إلى الزراعة. وحينما جاء الضحى استيقظ الأخ الأكبر وذهب إلى مزرعة أخيه حسب الوصف الذي سمعه. وفي الطريق وجد قدميه تغوصان في الرمل، فتذكّر أن عليه أن يمشي بعيدًا عن الرمال، وأثناء ابتعاده عن الرمل لصقت قدماه في وحْل وانزلق على الأرض وسقط مرارًا وتوسخت ثيابه، ولمّا ابتعد قليلا عن منطقة الوحل صادف أمامه بئرًا تحيط بها أشجار شوكية لا يستطيع أن يتجاوزها، ففكر أن يعتلي الجدار ولكنه رأى كلبًا ينبح أمامه، وخاف أن يهجم عليه، فقرر أن يعود أدراجه إلى المنزل بعد أن وجد صعوبة فائقة في الذهاب إلى المزرعة التي لا يزال في بداية الطريق نحوها. ولأن ثوبه متّسخ، أراد أن يغسله من مستنقع قريب، وأثناء اقترابه منه هجمت عليه أفعى، فسقط من شدة الهلع ثم قام وسقط مرارًا حتى اندقّت وركه وتألمت ولم يستطع حراكًا سوى إبقاء عينيه مفتوحتين لمراقبة الأفعى لكي لا تهجم عليه، وظل يصيح في مكانه حتى غربت الشمس وحينما عاد أخوه من المزرعة كعادته، وجد الأخ الأكبر في هذه الحال التعيسة التي هو عليها. وسأله عن الأمر، فرد الأخ الأكبر: لا أريد مزرعة ولا حياة، أريد أن أعود شحاذًا حيث كنت، فهذه الحياة صعبة ومرهقة ومؤلمة ولا أستطيع أن أتحمّلها. فرد عليه الأخ الأصغر بقوله : "بقليل من الكلام وبكثير من الصبر تبني لنفسك قوّة تتغلب فيها على متاعب الحياة؛ فتصبح حياتك جميلة". الإنسان السعيد في حياته هو سعيدٌ ليس لأن السعادة سقطت عليه من السماء، بل لأنه بحث عنها وبذل جهدًا في تحصيلها واكتسب مهارة في التغلب على الصعوبات التي تواجهه في سبيل الوصول إليها. ولعل المكونات المذكورة للمعوقات في الحكاية هي نماذج للمشكلات التي نواجهها في الحياة وتقف عائقًا أمامنا في تحقيق السعادة المنشودة. ولكن الحكيم - بصرف النظر عن عمره وعن ماله - هو الذي يستطيع أن يسخّر تلك الصعوبات لصالحه ويتغلب عليها باكتساب مهارات مختلفة كما تغلب الرجل على صعوبات الطريق بمهارته مستخدمًا ذكاءه الذي ساعده على توظيف قدراته في التعامل مع تلك الصعوبات ببساطة, ولم يشعر بها وعاش حياته سعيدًا. وقديمًا قيل بأن "النجاح ليس هبةً للجميع" منقول |
اختلاف الثقافات عربي وهندي وآخر من قبائل بدائية افريقية, تساءلوا ... كيف يتعامل شعب كل منهم مع موتاه ؟!!! أجاب الهندي نحرقهم فيتحولون إلى رماد . فنظر إليه العربي والإفريقي نظرة استغراب واتهام وسألاه لماذا تحرقون موتاكم , أليس في قلوبكم بقية من رحمة أو رأفة . وقال العربي نحن ندفنهم وتقديرا للنفس البشرية نعجل في دفنهم وهذه كرامة لهم . فقد خلقوا من التراب ويعودون إليه . فنظر إليه الهندي والإفريقي باشمئزاز وعجب ...وتساءلا ألا توجد طريقة أكرم من وضع الإنسان تحت التراب . وقال الإفريقي : نحن حقا من يكرم موتاه بأفضل طريقة إننا نأكلهم . هذه القصة تعبر عن واقع حقيقي من الاختلاف الشديد بين الثقافات حيث يصعب على كل طرف أن يتقبل طريقة الآخر أو يستسيغها ويعتبرها شاذة وعجيبة . فالتعاليم التي نشأ عليها والتربية المتأصلة فيه تجعله يرى نفسه الأفضل والأصلح والأهدى وأن الآخرين على خطأ وضلال مبين . العبرة تقبّل الآخرين وإن اختلفت معهم يقول رب العزة : "وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكرَمَكمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"(الحجرات :13) منقول |
السعيد من اتعظ بغيره يحكى أن أسدا وذئبا وثعلبا خرجوا للصيد فاصطادوا حمارا وضبيا وأرنبا، جلسوا بعد عناء ليستريحوا ويقتسموا، قال الأسد للذئب : قم يا أبا خميس لتقسم الصيد بيننا، فقال الذئب : يا سيدي الملك إن الموضوع لا يحتاج إلى معرفه، فالحمار لك والضبي لي والأرنب للثعلب، غضب الأسد لهذه القسمة فضرب الذئب كفا ألقاه بعيد ممدا على الأرض، قال الأسد للثعلب : ماذا ترى يا أبا الحصين…؟؟ قال الثعلب : وهل يحتاج الأمر إلى علم…؟؟ الحمار لغدائك، والضبي لعشائك، والأرنب لما بين ذلك، ارتاح الأسد لهذه القسمة فسأل الثعلب : من أين تعلمت حسن الكلام، قال الثعلب : من هذا المسدوح أمامي، مشيرا إلى الذئب. منقول |
أي الأسماك تختار أن تكون .. ؟؟ جلس صياد شيخ على شاطئ البحيرة و التف حوله أحفاده .. كانت الشمس تميل إلى الغروب .. و الرجال يصلحون شباكهم بعد عناء يوم كامل .. نظر أحد الأحفاد إلى سلال السمك .. و قال : ما أكثر أنواع السمك في العالم يا جدي !! تنفس الجد الصعداء و قال : أجل ما أكثرها .. إنها متنوعة مثل البشر ..!! تعجب الأحفاد من ذلك الكلام فشرح لهم .. و قال : مثل حياة الإنسان كمثل بحر يحوي أنواعاً كثيرة من السمك 1- سمك يعيش في القاع يتمتع بالماء الهادئ والغذاء الوفير .. لكن الظلمة التي تغلفه أفقدته لونه و وفرة الطعام سلبته حيويته .. فضمرت زعانفه و ترهل بدنه..!! 2- و سمك يعيش في الماء الجاري و يسبح مع التيار.. إنه رشيق و ألوانه زاهية .. و لما كان يساير التيار .. تراه يمضي سحابة يومه يجري وراء الطعام .. يحاول اللحاق به والتقاطه .. فحياته ليست إلا سعياً وراء لقمة العيش .. إن غالبية الأسماك تعيش على هذا النحو.. !! 3 - و سمك يعاكس التيار .. مثل سمك السلمون إنه قوي البنية شديد البأس .. يفغر فاهه هنيهة فيأتيه تيار الماء بكل ما يلزمه من طعام.. ثم يمضي سحابة يومه في عمل أشياء كثيرة غير السعي وراء لقمة العيش.. لذلك تراه يهوى تذليل الصعاب ومواجهة الأخطار..!! 4- و سمك اكتشف عالماً يختلف عن عالمه المائي مثل الحوت.. عالم تهب فيه الرياح وتملؤه الروح .. فيفقد الجسد ثقله وتسمو النفس.. إنه يتردد إلى ذلك العالم من حين إلى آخر ليتنفس منه .. ثم يعود إلى مياهه مجدداً تسري في جسده حيوية ونشاط.. !! 5- و سمك لم يكتف بالتنفس من العالم الآخر.. بل أراد أن يغوص فيه مثل ما يفعل الدلفين .. إنه يريد أن يتحرر كلياً من المياه و صعوبات العيش فيها و ملذاتها .. فتراه دائم الارتفاع نحو الأعلى .. حيث الشمس والهواء الطلق.. يقفز ويحلق .. يتمتع و يتأمل .. و لا يعود إلى عالمه إلا ليلبي حاجة جسده ..!! تلك هي مختلف طرق عيش الأسماك .. تلك هي مختلف طرق عيش الإنسان.. أي نوع من الأسماك أنت .. ؟؟ منقول |
أبدأ... بنفسك !!!! يُحكى أن امرأة جاءت مع طفلها إلى غاندي، وطلبت منه أن يُقنع الطفل بأن أكل السكر يضرّ بصحته وبأسنانه. ردّ غاندي: لا أستطيع أن أفعل ذلك الآن، عودي إليّ بعد شهر! اندهشت السيدة من تصرف غاندي، فقالت: أيها المعلم المستنير، تكلفت مشقة السفر كي أحظى بوعظك لطفلي، والآن تقول لي عودي بعد شهر؟!! أصر غاندي على موقفه، فغادرت السيدة لتعود إليه بعد شهر. امسك المعلم المستنير يدي الطفل ووضعهما داخل كفيّه، ثم ركع أمامه وقال: "يا صغيري، أرجوك لا تأكل السكر، إنه يضرّ بصحتك ويؤذي أسنانك" أومأ الطفل موافقا! التفتت السيدة إلى غاندي، وسألته: " لماذا طلبت منا أن نعود بعد شهر ؟ وما المعجزة التي قمت بها لتدفع الولد إلى الامتناع عن أكل الحلوى ؟! ردّ غاندي : في المرّة الأولى كنت أنا آكل السكر، لا أستطيع أن أنهي عن فعل وآتي مثله"، ثم تابع يقول: "لكنني توقفت عن أكله منذ ذلك اليوم، ولا يتعارض اليوم فعلي مع قولي" لا تنهى عن خلق وتأتيَ مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم لا تستطيع أن تحصد قبل أن تزرع ( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) منقول |
الحمّارين الثلاثة القصة حدثت تفاصيلها في الأندلس في الدولة الأموية يرويها لنا التاريخ . وهي تحكي ثلاثة من الشباب كانوا يعملون حمّارين – يحملون البضائع للناس من الأسواق إلى البيوت على الحمير – وفي ليلة من الليالي وبعد يوم من العمل الشاق , تناولوا طعام العشاء وجلس الثلاثة يتسامرون فقال أحدهم واسمه ” محمد ” افترضا أني خليفة .. ماذا تتمنيا ؟ فقالا يا محمد إن هذا غير ممكن . فقال : افترضا جدلاً أني خليفة .. فقال أحدهم هذا محال وقال الآخر يا محمد أنت تصلح حمّار أما الخليفة فيختلف عنك كثيراً .. قال محمد قلت لكما افترضا جدلاً أني خليفة , وهام محمد في أحلام اليقظة . وتخيل نفسه على عرش الخلافة وقال لأحدهما : ماذا تتمنى أيها الرجل ؟ فقال : أريد حدائق غنّاء , وماذا بعد قال الرجل : إسطبلاً من الخيل , وماذا بعد , قال الرجل : أريد مائة جارية … وماذا بعد أيها الرجل , قال مائة ألف دينار ذهب . ثم ماذا بعد , يكفي ذلك يا أمير المؤمنين . كل ذلك و محمد ابن أبي عامر يسبح في خياله الطموح ويرى نفسه على عرش الخلافة , ويسمع نفسه وهو يعطي العطاءات الكبيرة ويشعر بمشاعر السعادة وهو يعطي بعد أن كان يأخذ , وهو ينفق بعد أن كان يطلب , وهو يأمر بعد أن كان ينفذ وبينما هو كذلك التفت إلى صاحبه الآخر وقال ماذا تريد أيها الرجل . فقال : يا محمد إنما أنت حمّار , والحمار لا يصلح أن يكون خليفة ….. فقال محمد : يا أخي افترض جدلاً أنني الخليفة ماذا تتمنى ؟ فقال الرجل أن تقع السماء على الأرض أيسر من وصولك إلى الخلافة , فقال محمد دعني من هذا كله ماذا تتمنى أيها الرجل , فقال الرجل : إسمع يا محمد إذا أصبحت خليفة فاجعلني على حمار ووجه وجهي إلى الوراء وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة وينادي أيها النااااااا س ! أيها الناااااا س ! هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن … وانتهى الحوار ونام الجميع ومع بزوغ الفجر استيقظ محمد وصلى صلاة الفجر وجلس يفكر .. صحيح الذي يعمل حمارا لن يصل إلى الخلافة , فكر محمد كثيرا ما هي الخطوة الأولى للوصول إلى الهدف المنشود . توصل محمد إلى قناعة رائعة جداً وهي تحديد الخطوة الأولى حيث قرر أنه يجب بيع الحمار وفعلاً باع الحمار وانطلق ابن أبي عامر بكل إصرار وجد . يبحث عن الطريق الموصل إلى الهدف . وقرر أن يعمل في الشرطة بكل جد ونشاط – تخيلوا .. أخواني … أخواتي الجهد الذي كان يبذله محمد وهو حمار يبذله في عمله الجديد .. أعجب به الرؤساء والزملاء والناس وترقى في عمله حتى أصبح رئيساً لقسم الشرطة في الدولة الأموية في الأندلس . ثم يموت الخليفة الأموي ويتولى الخلافة بعده ابنه هشام المؤيد بالله وعمره في ذلك الوقت عشر سنوات , وهل يمكن لهذا الطفل الصغير من إدارة شئون الدولة . وأجمعوا على أن يجعلوا عليه وصياً ولكن خافوا أن يجعلوا عليه وصياً من بني أمية فيأخذ الملك منه… فقرروا أن يكون مجموعة من الأوصياء من غير بني أمية , وتم الاختيار على محمد ابن أبي عامر وابن أبي غالب والمصحفي . وكان محمد ابن أبي عامر مقرب إلى صبح أم الخليفة واستطاع أن يمتلك ثقتها ووشى بالمصحفي عندها وأزيل المصحفي من الوصاية وزوج محمد ابنه بابنة ابن أبي غالب ثم أصبح بعد ذلك هو الوصي الوحيد ثم اتخذ مجموعة من القرارات ؛ فقرر أن الخليفة لا يخرج إلا بإذنه , وقرر انتقال شئون الحكم إلى قصره , وجيش الجيوش وفتح الأمصار واتسعت دولة بني أمية في عهده وحقق من الانتصارات ما لم يحققه خلفاء بني أمية في الأندلس . حتى اعتبر بعض المؤرخين أن تلك الفترة فترة انقطاع في الدولة الأموية , وسميت بالدولة العامرية . هكذا صنع الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر , واستطاع بتوكله على الله واستغلاله القدرات الكامنة التي منحه الله إياها أن يحقق أهدافه . أخواني … أخواتي .. القصة لم تنتهي بعد ففي يوم من الأيام وبعد ثلاثين سنة من بيع الحمار والحاجب المنصور يعتلي عرش الخلافة وحوله الفقهاء والأمراء والعلماء .. تذكر صاحبيه الحمارين فأرسل أحد الجند وقال له : اذهب إلى مكان كذا فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما . أمرك سيدي ووصل الجندي ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان … العمل هو هو .. المقر هو هو .. المهارات هي هي .. بنفس العقلية حمار منذ ثلاثين سنة .. قال الجندي : إن أمير المؤمنين يطلبكما , أمير المؤمنين إننا لم نذنب . لم نفعل شيئاً .. ما جرمنا .. قال الجندي : أمرني أن آتي بكما . ووصلوا إلى القصر , دخلوا القصر نظرا إلى الخليفة .. قالا باستغراب إنه صاحبنا محمد … قال الحاجب المنصور : اعرفتماني ؟ قالا نعم يا أمير المؤمنين , ولكن نخشى أنك لم تعرفنا , قال : بل عرفتكما ثم نظر إلى الحاشية وقال : كنت أنا وهذين الرجلين سويا قبل ثلاثين سنة وكنا نعمل حمارين وفي ليلة من الليالي جلسنا نتسامر فقلت لهما إذا كنت خليفة فماذا تتمنيا ؟ فتمنيا ثم التفت إلى أحدهما وقال : ماذا تمنيت يا فلان ؟ قال الرجل حدائق غنّاء , فقال الخليفة لك حديقة كذا وكذا . وماذا بعد قال الرجل : اسطبل من الخيل قال الخليفة لك ذلك وماذا بعد ؟ قال مائة جارية , قال الخليفة لك مائة من الجواري ثم ماذا ؟ قال الرجل مائة ألف دينار ذهب , قال : هو لك وماذا بعد ؟ قال الرجل كفى يا أمير المؤمنين . قال الحاجب المنصور ولك راتب مقطوع – يعني بدون عمل – وتدخل عليّ بغير حجاب . ثم التفت إلى الآخر وقال له ماذا تمنيت ؟ قال الرجل اعفني يا أمير المؤمنين , قال : لا و الله حتى تخبرهم قال الرجل : الصحبة يا أمير المؤمنين , قال حتى تخبرهم . فقال الرجل قلت إن أصبحت خليفة فاجعلني على حمار واجعل وجهي إلى الوراء وأمر منادي ينادي في الناس أيها الناس هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن قال الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر افعلوا به ما تمنى حتى يعلم ( أن الله على كل شيء قدير .. ) منقول |
زوجة ذكية ابتلى الزوج بعادة سيئة، ألا وهي عادة التدخين.. حاولت الزوجة إقناعه الامتناع عن التدخين فلم يقتنع .. اتبعت شتى السبل معه .. في البداية اتبعت أسلوب التلميح من بعيد.. ثم انتقلت لأسلوب التلميح القريب .. ثم التصريح الواضح بأنها عاده سيئة تتلف المال والصحة، وتضايق الآخرين منه.. لكن مع الأسف لم تصل إلى أي نتيجة معه .. ثم اتبعت أسلوب آخر معه، فقالت له : أن المال الذي تصرفه للسجائر هو ملك العائلة وليس ملكك وحدك، وليس لك الحرية في صرفه دون موافقتنا.. لذلك مقابل كل علبة سجائر تدخنها تدفع مقابلها نصيب الأسرة .. فإذا كانت قيمة علبة السجائر خمسة ريالات عليك ان تدفع خمسة ريالات لنا .. ضحك الزوج، وقال: بل ادفع عشر ريالات لكم، واتركوني على راحتي.. استمر الوضع مدة من الزمن، والزوج العزيز يدفع عشرة ريالات يومياً للأسرة مقابل العلبتين اللتين يدخنهما يومياً.. ومع ذلك لم يمتنع عن التدخين .. لقد اعتقدت الزوجة بان ذلك المال سوف يردع الزوج عن عادته السيئة.. ولكن اعتقادها لم يكن في محله .. فكرت الزوجة بفكرة أخرى، فقررت أن تحرق العشرة ريالات التي تأخذها منه أمامه كل يوم.. وفعلاً، كلما استلمت العشرة ريالات منه، أحرقتها أمامه احتج الزوج على هذا التصرف الذي اعتبره تبذيراً وضياع لمال الأسرة، فأجابته الزوجة: أنت حر فيما تعمل بنقودك، ونحن أحرار فيما نفعل بنقودنا فكلانا يحرق النقود مع اختلاف الأسلوب.. لم يستطع الزوج ان يتحمل ذلك المنظر .. فهذا المال يتعب هو في تحصيله ، والزوجة بكل بساطة تحرقه .. فجلس بينه وبين نفسه، وفكر، ثم قال في نفسه: فعلاً الاثنين، هو وزوجته، يقومان بحرق النقود يومياً ولكن الأسلوب هو المختلف فقط .. فكان هذا الاستنتاج المنطقي كفيل بتركه لتلك العادة السيئة .. وبذلك استطاعت هذه الزوجة الذكية بأن تنقذ زوجها العزيز من هذا المرض الفتاك .. الذي يتساهل فيه كثيرون منقول |
وقفة صادقة مع النفس ذات مرة كان هناك ملك قاسٍ وظالم جداً إلى درجة جعلت رعيته يتوقون إلى موته أو خلعه عن عرشه. لكنه فاجأ الجميع ذات يوم بإعلانه عن قراره ببدء صفحة جديدة. فوعد الجميع قائلاً: "لا مزيد من القسوة والظلم." وبدا ملكاً صالحاً وفقاً للكلمة التي أعطاها للشعب فأصبح معروفاً بالملك الطيب. ... بعد مرور أشهر على تحوله هذا، تجرأ أحد وزرائه على سؤاله عن سبب تغيره... فأجاب الملك: "بينما كنت أتجول في غاباتي على صهوة حصاني، رأيت كلباً مسعوراً يطارد ثعلباً. هرب الثعلب إلى حفرته لكن بعد أن عضه الكلب في ساقه وشلها بشكل دائم. ذهبت فيما بعد إلى قرية ورأيت ذلك الكلب المسعور هناك. كان ينبح في وجه إحدى الرجال، وبينما كنت أراقب التقط الرجل حجراً كبيراً وألقاه على ذلك الكلب فكسر ساقه. لم يمض الرجل بعيداً قبل أن يرفسه حصان ويحطم ركبته ليصبح مقعدا ًمدى الحياة. بدأ الحصان بالعدو لكنه وقع في حفرة وكسرت ساقه. تأملت في كل ما حدث وفكرت: "الشر يولد شراً. إذا واصلت أساليبي الشريرة، فلا شك أن الشر سينال مني يوماً. لذلك قررت أن أتغير." ذهب الوزير مقتنعاً بأن الأوان قد آن للانقلاب على الملك والاستيلاء على العرش. وبينما كان غارقا في أفكاره تلك، لم يكن يرى خطواته أمامه فسقط أرضاً وكسر عنقه. في وقت ما .. يجب أن يقف كل منا وقفة حساب مع نفسه وقفة صادقة يعرف فيها أخطائه ومحاسنه ويقوم بالتغيير للأفضل... منقول |
الملك والوزير المخطئ يقال أن ملكا أمر بتربية 10 كلاب وحشية لكي يرمي لها كل وزير يخطئ ويقصر في واجبه فتنهشه وتأكله بشراهة . فكان أحد الوزراء المقربين للملك قد قصر في واجبه, فلم يعجب الملك تصرفاته فحاسبه وأمر برميه للكلاب فقال له الوزير أنا خدمتك 10 سنوات وتعاملني هكذا ! أمهلني 10 أيام قبل تنفيذ هذا الحكم ، فقال له الملك لك ذلك فذهب الوزير إلى حارس الكلاب وقال له أريد أن أخدم الكلاب فقط لمدة 10 أيام فقال له الحارس وماذا تستفيد ، فقال له الوزير سوف أخبرك بالأمر لاحقا فقال له الحارس لك ذلك . فقام الوزير بالاعتناء بالكلاب وإطعامها وتغسيلها وتوفير جميع سبل الراحة لها وبعد مرور 10 أيام جاء تنفيذ الحكم بالوزير وزج به في السجن مع الكلاب . والملك ينظر إليه والحاشية فاستغرب الملك مما رآه وهو أن الكلاب جاءت تنبح تحت قدميه فقال له الملك ماذا فعلت للكلاب فقال له الوزير خدمت هذه الكلاب 10 أيام فلم تنس الكلاب هذه الخدمة وأنت خدمتك 10 سنوات فنسيت كل ذلك طأطأ الملك رأسه وأمر بالعفو عنه . - اعدل ... واجعل شعارك لا للانتقام للذات . - لا تنسى الماضي الجميل مقابل موقف خاطئ لعلك تستطيع معالجته بالنصيحة والعتاب . - ألتمس لأخيك العذر ولا تنكر العشرة بسبب موقف عابر . منقول |
التأثير في الناس يقول ... أتولى منذ ثلاث عشرة سنة الإمامة والخطابة في جامع الكلية الأمنية .. كان طريقي إلى المسجد يمر ببوابة يقف عندها حارس أمن يتولى فتحها وإغلاقها .. كنت أحرص إذا مررت به أن أمارس معه مهارة الابتسامة .. فأشير بيدي مسلماً مبتسماً ابتسامة واضحة .. وبعد الصلاة أركب سيارتي راجعاً للبيت .. وفي الغالب يكون هاتفي المحمول مليئاً باتصالات ورسائل مكتوبة وردت أثناء الصلاة .. فأكون مشغولاً بقراءة الرسائل فيفتح الحارس البوابة وأغفل عن التبسم .. حتى تفاجأت به يوماً يوقفني وأنا خارج ويقول : يا شيخ ..! أنت زعلان مني ؟! قلت : لماذا ؟ قال : لأنك وأنت داخل تبتسم وتسلم وأنت فرحان .. أما وأنت خارج فتكون غير مبتسم ولا فرحان !! وكان رجلاً بسيطاً .. فبدأ المسكين يقسم لي أنه يحبني ويفرح برؤيتي .. فاعتذرت منه وبينت له سبب انشغالي .. هذه المهارات مع تعودنا عليها تصبح من طبعنا .. يلاحظها الناس إذا غفلنا عنها .. منقول |
تعيين الموظفين ذوي القيم المناسبة في كتابه ” العميل يأتي ثانياً “ customer comes second يخبرنا هال روزنبلوث عن الوقت الذي كان فيه على وشك تعيين مدير رفيع المستوى ، كان لدى روزنبلوث إحساس أن الرجل قد لا يكون مناسباً للوظيفة تماماً ، فأراد أن يختبر ذلك فنظم مباراة في الكرة اللينة ” سوفت بول ” . وفي أثناء المباراة ، ظهر المرشح للوظيفة على حقيقته . فعند كل نقطة ، كان يسعى أن يكون نجم الفريق ، وعندما خسر فريقه ألقى اللوم على كل شخص إلا نفسه . لقد أنقذت مباراة الكرة اللينة روزنبلوث من ورطة … ولم يقم بتعيين المدير الجديد ، إن شركة روزنبلوث إنترناشيونال تضع قيمة كبيرة على اللاعبين الجماعيين ، وليس على الناس الذين يسعون إلى سرقة الأضواء من الآخرين . ومن أفضل الطرق لاكتشاف الطبيعة الحقيقية لأي شخص في مقابلة عمل أن تضعه في تحد تجريبي . فعندما يكون الشخص منخرطاً في التحدي ، فإن عقله الباطن لن يفرق بين التحدي وبين الحقيقة ، رغم أن العقل الواعي يكون مدركاً لذلك . إن الطريقة التي نتصرف بها أثناء مثل هذا التحدي هي نفس الطريقة التي سنتصرف بها في المكتب أو في البيت ، لهذا السبب ، يستخدم المدربون الألعاب لمساعدة الموظفين على التعلم . منقول |
مات قبل أن يولد يحكى أن أحد محبيّ السفر كان يتنقّل من دولة إلى دولة سيراً على الأقدام وكان يحب أن يتجوّل في جميع الأماكن الّتي يزورها , وحتى أنّه يذهب لزيارة المقابر , فهو ذو فضول شديد . في أحد الأيام دخل إلى أحد القرى , وقام يتجوّل فيها, وصادف مرور أشخاص معهم جنازة ”رجل” , قام هذا الشخص باتبّاعهم إلى المقبرة . وبعد دفن الشخص , كتب على قبره , فلان ابن فلان مات وعمره ثلاثة أشهر ! . استغرب السائح , فالجثّة توحي أنّها لشخص كبير وليس لطفل صغير ذو ثلاثة أشهر . فذهب لقراءة الأعمار المكتوبة في القبور المجاورة . فرأى قبر صغير ومكتوب عليه فلان ابن فلان مات و عمره سنة ! ورأى قبر آخر مكتوب عليه , فلان ابن فلان مات و عمره عشر سنوات ! استغرب السائح كثيراً فجميع الأموات لم يبلغوا الأربعين . فقام بسؤال احد أهالي القرية عن العلّة . فقال له الشخص : نحن لا نكتب على القبر العمر الحقيقي ” سنوات عمره منذ ولادته إلى حين وفاته ” , بل نضع عمر إنجازاته وأعماله التّي أعدّها للناس أو للمجتمع . فقال السائح : إذاً, إذا متّ أنا الآن سيكتب على قبري ” مات قبل أن يولد “. نرى كثير من الأشخاص في العقد الخامس من العمر ولكنّهم لم ينجزوا للمجتمع أو حتى الناس المقرّبين لهم شيء يذكر وبالمقابل نرى أشخاص لم يتجاوزا العقد الثالث من العمر ولكنّ إنجازاتهم جبّارة وترى أحدهم كأنّه ركن من أركان المجتمع, لو مات سوف يخسر المجتمع بعد وفاته الكثير ” يجب على الفرد إنجاز شيء ملموس للمجتمع ولا يصبح عنصر سلبي , يأخذ ولا يعطي , كل شخص يعتبر لبنه من لبنات المجتمع , كل فرد له دوره الخاص الّذي يجب أن يتقنه على أتم وجه ليرتقي هو ومجتمعه . منقول |
الروب الأسود في عام 1791 وبالتحديد في فرنسا كان أحد القضاة الفرنسيين جالسا في شرفة منزله يستنشق الهواء وبالصدفة شاهد مشاجرة بين شخصين انتهت بقتل أحدهما وهرب الشخص القاتل ... ... فأسرع أحد الأشخاص إلى مكان الجريمة وأخذ القتيل وذهب به إلى المستشفى لإسعافه ولكنه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة ومات .. فاتهمت الشرطة الشخص المنقذ وكان بريئا من هذه التهمة وللأسف فقد كان القاضي هو الذي سيحكم في القضية وحيث أن القانون الفرنسي لا يعترف إلا بالدلائل والقرائن . فقد حكم القاضي على الشخص البرئ بالإعدام . على الرغم أن القاضي نفسه هو شاهد على الجريمة التي وقعت أمام منزله وبمرور الأيام ظل القاضي يؤنب نفسه المعذبة بهذا الخطأ الفادح ولكي يرتاح من عذاب الضمير . اعترف أمام الرأي العام بأنه أخطأ في هذه القضية وحكم على شخص برئ بالإعدام فثار الرأي العام ضده واتهمه بأنه ليس عنده أمانة ولا ضمير وذات يوم أثناء النظر في إحدى القضايا وكان هذا القاضي هو نفسه رئيس المحكمة وجد المحامي الذي وقف أمامه لكي يترافع في القضية مرتديا روبا أسودا فسأله القاضي : لماذا ترتدي هذا الروب الأسود؟ فقال له المحامي : لكي أذكرك بما فعلته من قبل وحكمت ظلما على شخص برئ بالإعدام ومنذ تلك الواقعة وأصبح الروب الأسود هو الزي الرسمي في مهنة المحاماة ومن فرنسا انتقل إلى سائر الدول إذا وضعتك الظروف في موقف الحكم فاحرص على إظهار الحقيقة مهما كان فهي أمانة ... لا تظلم ... منقول |
قـــوة الــجاذبية كــان هـــناك طــفل يــساعد والــده بـــحمل الــفواكه الـــتي اشــتراها وأصــر عـــلى حــمل الــبطيخة ، ورغــم أن والــده حــذره مـــن وزنــها لــكن عــناد الــطفل جــعله يـــنال هـــذه الـــفرصة وأثـــناء صـــعود هــذا الــطفل الـــدرج ســقطت مـــنه الــبطيخة فـــانكسرت فـــشعر بـــالإحراج ،ممـــا دعــا والـــده أن يـــحاول الـــتلطيف عنـــه وقـــال لـــه : هـــذه قـــوة الـــجاذبية ، هـــي أقـــوى مـــنا جـــميعاً وبـــالتالي ســقطت الـــبطيخة مـــرت أيـــام وجـــاء الأب ببـــطيخة جـــديدة وهـــذه الـــمرة كـــان حجـــمها أكـــبر ، أصـــر الـــطفل كـــعادته عـــلى حـــملها , وســـقطت مـــنه فـــعاد الأب وقـــال : هـــذه قـــوة الــجاذبية ، هـــي أقـــوى مـــنا جــــميعاً وبـــالتالي ســـقطت الـــبطيخة . تـــكرر الأمـــر عـــدة مـــرات والأب يـــرفض أن يـــجرح ابـــنه ولم يـــخبره بـــأن عـــليه الـــتركيز أكـــثر وتـــقوية نـــفسه قـــبل حـــملها ، حــتى تـــرسخ فـــي ذهــن الـــطفل أن الـــجاذبية أقـــوى مـــنه وأنـــه مـــن الـــمستحيل الـــنجاح فـــي حـــمل الـــبطيخة.. عـــمر الـــطفل بـــات الآن 40 عــــاماً وحـــتى الآن كــــلما حــمل بـــطيخة ســـقطت مـــنه لأن فـــي داخــــله أن الـــجاذبية أقـــوى !!. لـــنزرع فـــي طـــفلنا حـــقيقة مـــختلفة تـــقول بـــأن عـــليه أن يـــنتصر ، وأن عـــليه أن يـــتطور ولـــيس أن يـــستسلم للــــواقع ، كــي لا تــصبح حـــياته مـــثل هـــذه الـــبطيخة دائـــماً تــــتعرض للــــكسر !!! منقول |
الحسد أغبى الرذائل جلس شاب فقد وظيفته ويبلغ من العمر 26 عاماً في مقهى يقع وسط أحد الأسواق ، وبدأ بمشاهدة السيارات التي تذهب وتجيء وهو يردد نفس الكلمة بصوت عالٍ : " آه لو كانت هذه لي وليست لصاحبها ، أنا فهيم وذكي وهو لا يستحقها". مر اليوم الأول .. والثاني .. والثالث والشاب يجلس في السوق ويردد نفس الكلام ، كلما مر موظف قال يجب أن أكون مكانه ، وكلما مرت سيارة قال يجب أن تكون هذه لي ، وكلما رأى شخصاً بثياب جميلة قال هي أجمل لو كانت علي. طال الزمن .. فمر أسبوع وأسبوعان وثلاثة ولم يبحث الشاب عن وظيفة واكتفى بحسد الناس يومياً من ذات المقهى ، وكان هناك رجل عجوز يجلس غير بعيد عنه ويهز رأسه كلما ردد هذا الشاب كلامه السلبي، في البداية لم يكن ينتبه له الشاب الحسود لهز رأس العجوز مع كلماته ، لكن بعد أيام انتبه له وبدأ ينظر إليه بنظرات غضب لأنه شعر بهز رأس العجوز نوعاً من السخرية. وفي نهاية الثلاثة أسابيع ؛ قرر الشاب أن يرى لماذا يقوم الرجل العجوز بهذا الفعل ، فذهب إليه وقال له : " يا هذا ... لماذا تهز برأسك سخرية مني؟". فرفع رأسه العجوز إليه وقال له : " تعلم الاحترام في الخطاب فأنا عمري 65 عاماً". شعر الشاب بنوع من الخجل وقال له : " أعتذر ، لكن لماذا هز الرأس بهذه الطريقة؟". ابتسم العجوز وقال له : " لا أسخر منك لكنك تذكرني بشبابي ، فقبل 30 عاماً بالضبط جئت إلى هذا المقهى وكان الوحيد في هذا السوق، وقلت نفس كلامك ورددته دوماً قائلاً أنا أفضل ... كبر السوق واتسع وما زلت في مكاني أؤمن أنني أفضل وأن الناس لا يستحقون شيئاً " الشاب : "إذن؟" العجوز : " لم أعد أقوى على الكلام بشكل مستمر وأرفع صوتي، لكن الحمد لله أنك جئت هنا فتردد ما أردده منذ 30 عاماً وبالتالي أنا أهز رأسي على كلامك لأقنع نفسي أنني أقوله فما زلت أرى نفسي الأفضل". صعق الشاب من الكلام وعرف أن الحسد أسوأ صفات البشرية فهو لا يأتي بخير لصاحبه أبداً ، وعرف أنه لو وقع في شباك السلبية لجلس هناك 30 عاماً مثل هذا العجوز يردد نفس الكلام ولا يغير من الواقع شيئاً. يقول جورج هيغل : " الحسد أغبى الرذائل على الإطلاق، فإنه لا يعود على صاحبه بأية فائدة." وكان بعض السلف إذا علموا أن شخصاً تكلم فيهم واغتابهم وحسدهم أهدوا إليه هدية كما فعل الشافعي رحمه الله عندما أهدى حاسده هدية وقال له: لقد أهديتني حسنات كثيرة وأنا أكافئك بهدية صغيرة فاقبلها، ثم قال لحاسده: والله لو أحبني أمثالك لشككت في نفسي. منقول |
نظرية الدولفين و الصافرة قام باحثون بعمل دراسة لحياة الدلافين في السيرك، وكانت مكافأة الدولفين بعد قيامه بقفزة رائعة .. بسمكة و التصفير له. وفي المرة الثانية يكافأ بسمكة و تصفير، وكذلك في المرة الثالثة. أما المرة الرابعة فقام الباحثون بمكافأة الدولفين بسمكة فقط. فقام الدولفين بالتصفير لنفسه كتقليد للباحثين. لقد قام الدولفين بمكافأة نفسه حتى عندما لم يجد المكافأة و التشجيع. لنكن إيجابيين... لنستمتع بما نعمل يوميا... إذا أتت المكافأة والتشجيع من المدير فهذا ممتاز... وإن لم تأتِ فكافئ نفسك واستمر في استمتاعك بعملك. اتخذ لك صافرة تمدح بها الناس على محاسنهم وتمدح بها نفسك إن لم يعبأوا بما تفعل . منقول |
بائع الجوارب يقول... حضرتُ قبل سنوات دورة في الإدارة والاستثمار في كلية إنسياد في فرنسا، وكان أحد زملائي في الفصل طالباً أسترالياً قد شارف على الخمسين من عمره، سألته ذات مساء عن سبب حضوره لتلك الدورة التي استمرت شهراً؟ فقال لي بأنه يريد أن يؤسس شركة لبيع الجوارب من خلال الإنترنت، وما يميز شركته أنها ستبيع الجوارب السود والبيض فقط. وعندما سألته عن السبب، قال إن «الدراسة» التي قام بها أشارت إلى أن معظم الناس يلبسون هذين اللونين، وسوف يعمل على إيصال الجوارب إلى منازل المشترين حتى لا يتكبدوا عناء الذهاب إلى السوق. سكتُ مستغرباً، حيث سافر هذا الرجل قاطعاً نصف الكرة الأرضية بالطائرة، واستثمر أكثر من عشرين ألف يورو ليحضر دورة من أجل مشروع صغير! سألته على استحياء عن سبب حضوره الدورة مرة أخرى، فقال لي : «حتى أتعلّم الطرق الصحيحة لبيع الجوارب». حدد هدفك واعمل عليه .. وثابر وكافح .. تصل في النهاية منقول |
قبورنا نحفرها بأفكارنا !! يروى أن طالباً كانت درجاته ممتازة في المرحلة الثانوية , ثم تقدم للقبول في الجامعة , واختبرته الجامعة اختبار القبول , فحصل على درجة (98 ) . فظن الطالب أن الدرجة تشير إلى معدل ذكائه , ومقدار معدل الذكاء ( 98 ) هو أقل من المتوسط , لأن المتوسط هو (100) . وفي أول فصل في الجامعة كانت درجاته أقل من المتوسط , فكلمه المرشد , وعلم أن الطالب يظن أنه في امتحان القبول حصل على درجة أقل من المتوسط , لكن المرشد صحح له خطأه وأفهمه أن الدرجة ( 98 ) في ذلك الاختبار تعني أنه أحسن من ( 98% ) من الطلاب , أي أنه يندر بين الطلاب في كل الجامعة من يعادله في التحصيل العلمي . وفي الفصل التالي قفزت درجات الطالب إلى أعلى مستوى . منقول |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 03:06. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.