منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   قسم الحوار العام (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   كلام من ذهب (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=16539)

pharmacist 19.01.2014 12:19

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ: ﺗﻮﺍﺻﻠﻮﺍ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺑﻜﻢ
ﻓﺎﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﻮﻓﻲّ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﻣﻀﻲﺀ ،ﻗﺪ ﻻ‌ ﺗُﺪﺭﻙ ﻧُﻮﺭﻩ ﺇﻻ‌ ﺇﺫﺍ ﺃﻇﻠﻤﺖ ﺑﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ


وقف الحسن البصري عند شفير قبـــر بعد دفن صاحبــــه ثم التفت إلى رجل كان بجانبه
فقال : أتراه لو رجع للدنيــا ماذا تراه يفعل !!فقال الرجل : يسـتغفر ويصلي ويتزود من الخير.
فقال الحسن هو فاتتــه فلا تفتك أنت!


احذر !!
اليوم يقبل منك مثقال ذرة .. وغدا لن يقبل منك ملئ اﻷرض ذهبا .

pharmacist 19.01.2014 12:26

أن تكون مع القرآن كل يوم،
يعني أنك تحظى بصديق يفهمك ينصحك،
يعاتبك، يكافئك، يساعدك، يواسيك، ويسعد قلبك كل يوم ..


ابتسامة الفم لا تعني ابتسامة [ القلب ]
نباح الكلب لا يعني القوة بل [ الخُوف ]
الغضب أوله جنون وأخِره [ ندم ]
اللسان ليس له عظام لكنه يقتل [ أمّم ]
الحياة ما هي إلا قصّة قصيرة !
[ من تُراب . على تُراب . إلى تُراب ]..
[ ثم حسِاب . فثواب . أو عقاب ]
فـــ عشّ حياتك لله - تكُن أسعد خلق الله
للعقُول العظيمة | هدف - وللعقول الأخرى | أمنيات..‏


بلاغة وإعجاز
(ربِ أرني أنظر إليك)
(ربنا أفرغ علينا صبرا)
(ربِ لا تذرني فردا)
(ربِ إن ابني من أهلي)
في مواطن الدعاء
لم يرد في القرآن العظيم نداء الله تعالى بحرف المنادى " يا " قبل (رب) البتة
وإنما بحذفها في كل القرآن .. و السر البلاغي في ذلك :
أن ( يا ) النداء تستعمل لنداء البعيد
والله تعالى أقرب لعبده من حبل الوريد فكان مقتضى البلاغة حذفها ..‏

pharmacist 19.01.2014 12:26

بشائر
بشارة سورة الأنعام :" كتب ربكم على نفسه الرحمة، أنه من عمل منكم سوءا بجهالة،
ثم تاب من بعده وأصلح، فأنه غفور رحيم "
من بشارات سورة النساء :" ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
من بشارات سورة النساء : " إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه،نكفر عنكم سيئاتكم،ونُدخلكم مُدخلا كريما "


بشارة سورة الزمر: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم"
وفي سورة الفرقان للتائبين بهجة :"إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحا، فأولئك يبدل الله سيئاتهم
حسنات، وكان الله غفورا رحيما "


في سورة المائدة آية تملأ قلب التائب رجاء: قال الله بعد سياق كفر النصارى
" أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم" فكيف يقنط الموحد ؟
من أرجى الأحاديث القدسية قول ربنا تعالى :"يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر
الذنوب جميعا، فاستغفروني أغفر لكم"رواه مسلم

pharmacist 21.01.2014 12:33

يقول الشيخ المغامسي :
الله هو الذي كتب قصة حياتك فتأدب عندما ترويها ،
وتأدب في حكمك على ما يحصل فيها أشتكي حالك له
لكن لا تشتكيه إلى عباده ، تأكد أن كل الأحزان التي تمر بك
إما لأنه يحبك فيختبرك، أو أنه يحبك ف يطهرك من ذنوبك ،
يوما ما ستكتشف أن حزنك حماك من النار، وصبرك أدخلك الجنة
تأملوها جيداً‏


قيل للحسن البصري رحمه الله :
ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها ؟
فقال لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم من نوره


{صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ }(البقرة 138)
{ فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} (ﺍﻟﺮﻭﻡ 30)
ﻓـﺮﻕ ﻛـﺒـﻴﺮ ﺑـﻴـﻦ ﺍﻟـﻔـﻄـﺮﺓ ﻭﺍﻟﺼﺒﻐﺔ :
ﻓﺎﻟﻔﻄﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺒﻐﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺧﻴﺮﺍً،
ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺒﻐﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺭﺣﻴﻤﺎً،
ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺒﻐﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺎﺩﻻ‌،
ﻭﺍﻟﺼﺒﻐﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﺛﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﺛﻤﺮﺍﺕ ﺍﻹ‌ﻳﻤﺎﻥ،
ﻭﺃﻛﺒﺮ ﺛﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﺛﻤﺮﺍﺕ ﺍﻹ‌ﻳﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﺼﻄﺒﻎ ﺑﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
(ﺩ. ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺍﺗﺐ ﺍﻟﻨﺎﺑﻠﺴﻲ)

pharmacist 21.01.2014 12:34

{ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ }
عند الفتن والشائعات،،
تكون حاسة التلقي اللسان !
فلا يمر شيء على العقل.


قيل ليوسف عليه السلام: "إنا نراك من المحسنين" مرتـين!!
الأولى :وهو في الســجن
والثانية :وهو عزيز مـصـر
هكذا المحسن يبقى محسناً لا تغيره الدنيا ولا الظروف


‏‫" فسقى لهما ثم ( تولى ) "
لم يقل سبحانه ثم " ذهب " !
بل تولى بكامل ما فيه ..
افعل المعروف و تول بكل ما أوتيت
حتى ذلك القلب الذي ينبض بداخلك
ﻻ تجعله يتمنى الشكر و الجزاء
يكفيك أن يجازيك الكريم‏

pharmacist 21.01.2014 12:46

احذر المعلومة الخاطئة فهي أخطر من الجهل

(البندقية بلا فكر تصبح قاطعة طريق)

على الرغم من أن امرأة العزيز(غلّقت الأبواب) وأخبرته بذلك حين قالت له: (هيت لك) ..
إلا أن الله يقول في الآية التي تليها: (واستبقا الباب)..
فإذا ما سألنا: ما الذي يجعل يوسف يجري ناحية باب يعلم يقينا أنه (مغلّق)؟؟
ربما كانت الإجابة واضحة .. إنه التوكل..
ولكن ،
ما الذي يجعل امرأة العزيز تسابقه إلى الباب الذي تعلم يقينا أنه (مغلق) وحراسها عليه؟؟
وهكذا الفزعة التي تصيب أهل الباطل حين يتحرك أهل الحق متوكلين على الله..
وهكذا الباطل هش .. مهما بلغ من أسباب القوة..
فإذا تحرك أهل الحق مهما كانت الأسباب عنهم منقطعة..
اضطرب أهل الباطل مهما كانت الأسباب في أيديهم !

pharmacist 21.01.2014 13:05

آثار الذكاء تعيش أكثر من آثار القوة.

المتشائم يتذمر من الريح، والحكيم يعرف أنها ستغير اتجاهها ،
وأما الواقعي فيعدل اتجاه أشرعته ..


لا أعتقد أن همك يعادل هم من عاش ظلمات ثلاث ...
ظلمة ليل، وبحر عميق، وبطنَ حوت ...
وكلها بددتہا دعوةُ واحدة ...
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
فَلا تيأس ..

pharmacist 28.01.2014 10:54

الصلاة العبادة الوحيدة التي فرضت في السماء..
ومات نبينا عليه السلام وهو يردد:
الصلاة الصلاة..
فعوّد نفسك إقامتها واصطبر عليها وأبشر بالخير


النصيحة الجيدة غالبا ما يتم تجاهلها ،
لكن هذا ليس سببا في عدم إعطائها
(أغاثا كريستي)


لا تستغرب إذا أعادت عليك الحياة نفس الدرس
فأنت من رفض أن يتعلم !

pharmacist 28.01.2014 10:55

المساءات المثقلة بالحزن في أوطاننا طالت وأثقلتنا ...
لكن المساءات مهما طالت ستمر بتلك اللحظات الحالكة .. بل شديدة الحلكة ..
بعدها ..
لا بد لخيوط الفجر أن تفتح أجفان الحياة ....... على حُرِّيـــــــة


أحبُ الحق وفلاناً متى اجتمعا .. فإن تفرقا .. صار الحق أحبُ إليَّ من فلان ..

حب لا ينتهي
سئلت إحدى الأمهات المؤمنات ولها سبعة أطفال:
كيف تستطيعين أن تقسمي حبك بالعدل بينهم جميعا ؟
فقالت :إنني لا أقسم هذا الحب ؛ بل أضاعفه.

pharmacist 06.02.2014 18:58

"‏حكي عن أحد علماء السلف أنه قال لتلميذه : ” ما تصنع بالشيطان إذا سوّل لك الخطايا ؟
قال : أجاهده . قال : فإن عاد ؟ قال : أجاهده . قال : فإن عاد ؟ قال : أجاهده .
قال هذا يطول أرأيت إن مرت بغنم فنبحك كلبها أو منعك من العبور ما تصنع ؟
قال : أكابده جهدي وأرده . قال : هذا أمر يطول ولكن استعن بصاحب الغنم يكفّه عنك ” .
هذا فقه عظيم من هذا العالم الجليل فإن الاحتماء بالله والالتجاء إليه هو السبيل القوي الذي يطرد
الشيطان ويبعده وهذا ما فعلته أم مريم إذ قالت : {وإنّي أعيذها بك وذرّيّتها من الشّيطان الرّجيم }‏"


"‏انتبــــــــــــهوا
أحيانا نتصدق على فقير أو مسكين أو نقدم لأحد أية خدمة أو مساعدة ونقول:خذ هذه وأدعو لي،
أو نقول له: ما نريد منك إلا الدعاء. هل تعلم أن ذلك يفوت عليك شيئا من الأجر ؟
قال تعالى :”ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا *
إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا “
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
من طلب من الفقراء الثناء أو الدعاء، فقد خرج من هذه الآية.
ولهذا كانت عائشة رضي الله عنها إذا أرسلت إلى قوم بهدية تقول لمن ارسلته :
” اسمع ما دعوا به لنا حتى ندعوا لهم بمثل ما دعوا، ويبقى أجرنا على الله ”


"‏دخلنا في عام 2014
و مازال البعض يظن أن السيارة وسيلة لإظهار المستوى المعيشي و الافتخار و ليست وسيلة للنقل !
و مازال البعض يظن أن الملابس وسيلة للإغراء و إظهار النفس و ليست مجرد سترة للنفس !
و مازال البعض يظن أن المنازل مكان للتفاخر على الضيوف و لفت الانتباه و ليس مكاناً للعيش !
و مازال البعض يحكم على الناس من خلال مظاهرهم و نسى أن هناك قلب و هناك عقل !
نحن نعيش في مجتمع غارق في حُب المظاهر ..!‏"


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 07:02.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.