هذه من هذه أقام المفوض السامي الفرنسي, أيام الاحتلال, مأدبة ودعا إليها بعض وجهاء دمشق ومشايخها, وكان بين المدعوين شيخ بلحية بيضاء وعمامة بيضاء, رآه المفوض السامي يأكل بيديه, لماذا لا تأكل مثلنا يا شيخي؟ قال الشيخ : وهل تراني آكل بأنفي؟ قال المفوض السامي : أقصد: لماذا لا تستخدم الشوكة والسكين؟ قال الشيخ : أنا واثق من نظافة يدي, فهل أنت واثق من نظافة سكينك وشوكتك؟ أفحم الجواب المفوض السامي فأسكته, لكنه بيّت أن ينتقم من الشيخ بسبب جوابه الفظ في نظره. وكانت تجلس زوجة المفوض السامي إلى يمين المفوض وابنته إلى يساره. وبعد قليل طلب المفوض السامي, شراباً مسكراً متحدياً الشيخ وتقاليد البلاد, خاصة في مأدبة يحضرها رجال دين, فصب من الشراب لنفسه ولزوجته وابنته, وراح يشرب على نحو يستفز الشيخ, وهنا قال له : اسمع يا شيخي, أنت تحب العنب وتأكله أليس كذلك؟ قال الشيخ : نعم وعندئذ قال المفوض مشيراً إلى العنب : هذا الشراب من هذا العنب, فلماذا تأكل العنب ولا تقرب الشراب؟ وشخصت أنظار المدعوين جميعاً إلى الشيخ, لكنه ظل على ابتسامته التي لا تفارق شفتيه, وقال موجهاً الكلام للمفوض السامي : هذه زوجتك وهذه ابنتك, وهذه من هذه, فلماذا أُحِلّتْ لك تلك, وحرمت عليك هذه؟ ويقال إن المفوض السامي الفرنسي أمر بعد ذلك مباشرة, برفع الشراب عن المائدة في الحال. منقول |
قسمــة إعرابي قدم أحد الأعراب من البادية على قريب له من أهل الحضر, وكان عند قريبة دجاج كثير وله زوجة وابنان وابنتان فأستأنس الرجل بقريبه الإعرابي, واستقبله في داره ليكرمه, وطلب من زوجته أن تشوي دجاجة وتقدمها للغداء .فلما حضر وقت الغداء وجلس الجميع على المائدة, طلب الرجل من قريبه الإعرابي أن يقسم الدجاجة بين الجميع بغية الأنس والضحك والتندر عليه, فأعتذر وقال: لا أحسن القسمة . فأصر عليه الرجل فكرر أني لا أحسن القسمة. فقال: الرجل لقد رضينا بقسمتك ولن نعترض على حكمك وكان الإعرابي فطنا سريع البديهة. فأخذ الدجاجة وقطع رأسها وقال: الرأس للرئيس ثم قطع الجناحين وقال: الجناحان للابنين ثم قطع الساقين وقال: الساقان للابنتين ثم قطع العجز وقال: العجز للعجوز يقصد للزوجة ثم قال: الزور للزائر فأخذ المنطقة الأكثر لحما في جسم الدجاجة وأكل وهم ينظرون مستغربين من ذكاءه وسرعة بديهته ومكره فلما كان من الغد قال الرجل لزوجته: أشوي لنا خمس دجاجات وسنرى كيف سيقسمها هذا الإعرابي؟ فلما حضر الغداء قال الرجل: اقسم بيننا فقال الإعرابي أظنكم غضبتم من قسمتي يوم أمس قال الرجل لا, لم نغضب فقال الإعرابي: هل تريدون القسمة شفعا أم وترا؟؟ فقال الرجل: وترا قال الإعرابي: أنت وامرأتك ودجاجة ثلاثة ورمى إليهم بدجاجة ثم قال: ابناك ودجاجة ثلاثة ورمى إلى الابنين بالدجاجة الثانية ثم قال: ابنتاك ودجاجة ثلاثة ورمى الدجاجة الثالثة لهما ثم قال: وأنا ودجاجتين ثلاثة فأخذ الدجاجتين فلما رأى الجميع ينظرون إليه قال: ما تنظرون؟ لعلكم كرهتم قسمتي بالوتر , ما حيلتي ما تجيء إلا هكذا فقال الرجل: أقسمها شفعا فقبض الخمس دجاجات إليه فقال: أنت وابناك ودجاجة أربعه ورمى إليهم دجاجة وزوجتك وابنتاك ودجاجة أربعه ورمى إليهن بدجاجة ثم قال: أنا وثلاث دجاجات أربعة فضم إليه ثلاث دجاجات ثم رفع رأسه إلى السماء وقال: الحمد لك يا رب وأكل الدجاج والجميع ينظر إذا كان حظ المرء في الشيء مقبلا *** تآتت له الأسباب من كل جانب منقول |
ستفهم لاحقاً صدقني في قديم الزمان في إحدى الدول الأوربية ، حيث يكسو الجليد كل شيء بطبقة ناصعة البياض ، كانت هناك أرملة فقيرة ترتعش مع ابنها الصغير ، التي حاولت أن تجعله لا يشعر بالبرد بأي طريقة. يبدو أنهما قد ضلا الطريق ، ولكن سرعان ما تصادف عبور عربة يجرها زوج من الخيل ، وكان الرجل سائق العربة من الكرام ، حتى أركب الأرملة وابنها. وفي أثناء الطريق ، بدأت أطراف السيدة تتجمد من البرودة ، وكانت في حالة سيئة جدا حتى كادت تفقد الوعي. وبسرعة بعد لحظات من التفكير أوقف الرجل العربة ، وألقى بالسيدة خارج العربة ، وانطلق بأقصى سرعة !! تصرف يبدو للوهلة الأولى في منتهى القسوة ، ولكن تعالوا ننظر ماذا حدث ! عندما تنبهت السيدة أن ابنها وحيدها في العربة ، ويبعد عنها باستمرار ، قامت وبدأت تمشي وراء العربة ، ثم بدأت تركض إلى أن بدأ عرقها يتصبب ، وبدأت تشعر بالدفء ، واستردت صحتها مرة أخرى. هنا أوقف الرجل العربة واركبها معه ، وأوصلهما بالسلامة . كثيرا ما يتصرف أحباؤنا تصرفات تبدو في ظاهرها غاية في القسوة ، ولكنها في حقيقة الأمر في منتهى اللطف والرحمة هل الوالدين حينما يقسوان على ابنهما كره له ! هل الطبيب حينما يسقيك دواء مراً كره لك ! يجب أن نبحث عن المقصد دوما ، وألا نتسرع في أحكامنا منقول |
كأنني أكلت كان رجل ورعاً يعيش في بلدة صغيرة في ضواحي اسطنبول تسمى فاتح وكان ينزل إلى السوق وكلما اشتهى طعاما أو فاكهه أو حلوى يسأل عن السعر ثم يقول كأنني أكلت ويضع القيمة في صندوق حتى اجتمع لديه مبلغ كبير من المال فقام ببناء مسجد ولكن توفاه الله قبل أن يكتمل بناء المسجد ولأن الناس تعرف قصته فقد أطلقوا على المسجد اسم ( صانكي يدم ) وتعني كأنني أكلت منقول |
ترفع عن التوافه كان ببلاد الشام منذ زمن شيخ جليل جمع الله له العلم والحكمة . كان يخطب الجمعة بمسجد في قريته فيجتمع له الناس يسمعون جميل مواعظه وينيرون بصائرهم بمصابيح علمه و أدبه . وكان لباس عامة أهل هذا البلد سراويل فضفاضة وقمصان واسعة بيضاء اللون وعمامات ملونة جميلة يتفننون في لفها وتزينيها فإذا أرادوا التوجه إلى مساجدهم أو مجالس كبرائهم أو أعراسهم أضافوا فوق تلك الملابس البيضاء سروالا وقميصا بلا أكمام أسودي اللون . ذات جمعة كان ذلك الشيخ يلقى خطبته فوق المنبر وقد تعلقت به الأبصار و أصاخت إليه الأسماع . وبينما هو منهمك في إلقاء الخطبة انحلت عقدة سرواله الأسود فسقط .... انتبه الرجل لذلك فرفع سرواله وعقده وواصل خطبته خرج القوم من المسجد وكان بينهم _ كشأن كل قوم _ بعض ضعيفي العقول فأخذوا يتندرون بسقوط السروال ويتناقلون ذلك الخبر . لم يقف الأمر عند حد الفكاهة والتندر بل وجد الحاقدون وأعداء كل فضيلة فرصة سانحة فأخذوا يلمزون ويغمزون . فقال نفر منهم أن الشيخ تعمد إسقاط سرواله سخرية من عمدة القرية الجالس بالصف الأول . وقال آخرون بل هو شحيح شديد الشح يرتدى سروالا قديما تهرأت عقدته فسقط . وقال فريق أن الشيخ شديد غليظ يضرب زوجته فقطعت عقدة السروال إلا قليلا فسقط بعد قليل من ارتدائه . وقالت فئة أن من فعل ذلك هو الكواء لأن الشيخ قد اعتاد ألا يعطيه أجره. وصلت تلك الروايات إلى مسامع الشيخ فاستاء لذلك لكنه أغضى عنهم لعلمه بضعف عقولهم وترفعا عن الخوض في سقط الكلام لبث الشيخ فترة متذرعا بالصبر والتغاضي علَ الأيام تفعل فعلها فيُنسى الأمر ويلتفت الناس إلى ما ينفعهم . لكن مر وقت طويل ولا هم لذلك الجمع الحاقد سوى نشر تلك الحكاية ومضغها ليلا ونهارا نفذ صبر الشيخ ذات يوم فغادر قريته التي يحبها إلى قرية أخرى بعيدة فأستقبله أهلها استقبالا رائعا وقدموه ليكون إمامهم وصاروا يتناقلون كلماته بكثير من الإجلال والاحترام مرت الأعوام وهرِمَ الشيخ فتاقت نفسه ذات يوم إلى رؤية قريته وقرر زيارتها متخفيا . وصل الرجل إلى مدخل قريته فوجد لوحة ترحيب تقول ( مرحبا بكم في سقط سرواله ) !!!! ذهل الرجل ذهولا لا مزيد عليه وتقدم قليلا فوجد حانوتا صغيرا كُتب عليه ( حانوت سقط سرواله ) !!!! نظر إلى الجهة الأخرى من الطريق فوجد مقهى كتب عليه ( ليالي سقط سرواله ) وإلى جانبه دكان قصاب كتب عليه ( لحوم ودواجن سقط سرواله ) !!! دخل الحانوت فوجد شابا فسأله عن هذا الاسم وما معناه .... أخذ الشاب يروى له تلك القصة عن الشيخ الذي سقط سرواله و يردد نفس الإشاعات البغيضة عن تلك الحادثة قاطعه الشيخ حانقا .... وهل رأيت أنت ذلك الحادث قال الشاب ... لا يا سيدي فلم أكن قد ولدت بعد أنا من مواليد عام خمسه سقط سرواله !!!!! في الحياة ستقابل الكثيرين من أمثال أهل هذه البلدة لا هم لهم إلا ترديد التوافه والأكاذيب وجعلها عنوان حياتهم ، يتجاهلون كل خير وجمال لأن نفوسهم تخلو من أي خير أو جمال نصيحة .... عندما تقابلهم ... لا تتوقف أمامهم ... واصل طريقك ... فما هم إلا أحجار صغيره .... في درب الحياة منقول |
الأعمى والسراج قال بعضهم: خرجت ليلة من قرية لبعض شأني, فإذا أنا بأعمى, على عاتقه جرته وبيده سراج, فلم يزل يسير حتى انتهى إلى النهر, وملأ جرته وعاد. فقلت له: يا هذا, أنت أعمى, والليل والنهار عندك سواء, فما تصنع بالسراج؟ قال : يا كثير الفضول , حملته لأعمى القلب مثلك , يستضيء به لئلا يعثر في الظلمة , فيقع علي , وتنكسر جرتي ! منقول |
الأمير والحمال خرج الأمير علي ابن الخليفة العباسي المأمون إلى شرفة القصر العاجية ذات يوم وراح ينظر إلى سوق بغداد يتابع الناس في السوق فلفت نظر الأمير حمال يحمل للناس بالأجرة وكان يظهر عليه الصلاح فكانت حباله على كتفه والحمل على ظهره ينقل الحمولة من دكان لآخر ومن مكان إلى مكان فأخذ الأمير يتابع حركاته في السوق وعندما انتصف الضحى ترك الحمال السوق وخرج إلى ضفاف نهر دجلة وتوضأ وصلى ركعتين ثم رفع يديه وأخذ يدعو ثم عاد إلى السوق فعمل إلى قبيل الظهر ثم اشترى خبزا فأخذه إلى النهر فبله بالماء وأكل ولما انتهى توضأ للظهر وصلى ثم نام ساعة وبعدها ينزل للسوق للعمل وفي اليوم التالي عاد و راقبه الأمير علي وإذ به نفس البرنامج السابق... والجدول الذي لا يتغير وهكذا اليوم الثالث والرابع فأرسل الأمير جنديا من جنوده إلى ذلك الحمّال يستدعيه لديه في القصر فذهب الجندي واستدعاه فدخل الحمال الفقير على الأمير وسلم عليه فقال الأمير ألا تعرفني؟ فقال ما رأيتك حتى أعرفك قال أنا ابن الخليفة فقال يقولون ذلك قال ماذا تعمل أنت ؟ فقال أعمل مع عباد الله في بلاد الله قال الأمير قد رأيتك أياما... ورأيتُ المشقة التي أصابتك فأريد أن أخفف عنك المشقة فقال بماذا ؟ قال الأمير أسكن معي وأهلك بالقصر آكلا شاربا مستريحا لا همّ ولا حزن ولا غمّ فقال الفقير يا ابن الخليفة, لا همّ على من لم يذنب , ولا غمّ على من لم يعص ولا حزن على من لم يُسيء أما من أمسى في غضب الله وأصبح في معاصي الله فهو صاحب الغمّ والهمّ والحزن فسأله عن أهله فأجابه قائلا أمي عجوز كبيرة وأختي عمياء حسيرة وهما تصومان كل يوم وآتي لهما بالإفطار ثم نفطر جميعا ثم ننام فقال الأمير ومتى تستيقظ ؟ فقال إذا نزل الحي القيوم إلى السماء الدنيا - يقصد انه يقوم الليل فقال هل عليك من دين ؟ فقال ذنوبٌ سلفتْ بيني وبين ربي فقال ألا تريد معيشتنا ؟ فقال لا و الله لا أريدها فقال ولم ؟ فقال أخاف أنْ يقسو قلبي وأن يضيع ديني فقال الأمير هل تفضل أن تكون حمالا على أن تكون معي في القصر؟ فقال نعم و الله فأخذ الأمير يتأمله وينظر إليه مشدوها وراح الحمال يلقي عليه مواعظ عن الإيمان والتوحيد ثم تركه وذهب وفي ليلة من الليالي شاء الله أن يستيقظ الأمير وان يستفيق من غيبوبته وأدرك أنه كان في سبات عميق وأن داعي الله يدعوه لينتبه فاستيقظ الأمير وسط الليل وقال لحاشيته أنا ذاهب إلى مكان بعيد أخبروا أبي الخليفة المأمون أني ذهبت وقولوا له بأنّي وإياه سنلتقي يوم العرض الأكبر قالوا ولم ؟ فقال نظرتُ لنفسي وإذ بي في سبات وضياع وضلال وأريدُ أن أُهاجر بروحي إلى الله فخرج وسط الليل وقد خلع لباس الأمراء ولبس لباس الفقراء ومشى واختفى عن الأنظار ولم يعلم الخليفة ولا أهل بغداد أين ذهب الأمير وعهد الخدم به يوم ترك القصر أنه راكب إلى مدينة واسط كما تقول كتب التاريخ وقد غير هيئته كهيئة الفقراء وعمل مع تاجر في صنع الآجر فكان له ورد في الصباح يحفظ القرآن الكريم ويصوم الاثنين والخميس ويقوم الليل ويدعو الله عز وجل وما عنده من مال يكفيه يوما واحدا فقط فذهب همه وغمه وذهب حزنه وذهب الكبر والعجب من قلبه ولما أتته الوفاة أعطى خاتمه للتاجر الذي كان يعمل لديه وقال أنا ابن الخليفة المأمون إذا متُ فغسلني وكفني واقبرني ثم اذهب لأبي وسلمهُ الخاتم فغسله وكفنه وصلى عليه وقبره وأتى بالخاتم للمأمون وأخبرهُ خبره وحاله فلما رأى الخاتم شهق وبكى الخليفة المأمون وارتفع صوته وبكى الوزراء وعرفوا أنه أحسن اختيار الطريق المصدر: سياط القلوب لدكتور عائض القرني منقول |
الطفل الذي هز الفاتيكان في أحد ليالي صيف عام 1918م وفي غرب الهند وبالتحديد في أحد الأحياء الفقيرة لمدينة سورات المطلة على بحر العرب ولد طفل لزوجان مسلمان كان بكرهم وقد أتى على كِبر فما كان منهم إلا أن سمياه أحمد تبركاً بالمصطفى (صلى الله عليه وسلم ) عاش هذا المولود (بطل قصتنا ) كأي طفل في تلك الأحياء الفقيرة ، لم يكن يميزه عنهم إلا تعلق والديه بهِ وما كان يتمتع به من ذكاء ، كان ذو وجه دائري حنطي داكن البشرة مربوع القامة نشيط وحيوي ، لا يخفي تعجبه من أي شي ولا يوقف طوفان أسألته إلا غلبة النوم عليه .. وحينما بلغ أحمد سن التاسعة عزم والده على السفر إلى بلد آخر يعمل فيه أبن عم له ، بحثاً عن عمل وحياة كريمة وقد ضاق ذرعاً بما آلت إليه الأمور في الهند من كثافة سكانية هائلة وقلة موارد المعيشة في زمن الاحتلال الإنكليزي وأخبر زوجته عن عزمه على السفر لطلب الرزق . ولكونه متعلقاً بابنه أراد أن يذهب (أحمد) معه ووعدها بأن يعود به بعد عام فوافقت أم أحمد على مضض . شد أبو احمد رحال السفر ليستقر مؤقتاً في مدينة ديربان عام 1927م وهي مدينه من مدن جمهوريه جنوب أفريقيا وقد ضمن أبن العم (صاحب الدعوة) عمل له وألحق أحمد في مدرسه هناك, سارت الأمور بهدوء ، ولكن حينما تم لهم ثمانية أشهر هناك واحمد الصغير ينتظر وقت العودة ليحظى بحضن أمه الحنون ، وصل خبر وفاتها وانتقالها لجوار ربها ... صدم الصبي وأبوه ... وعزموا حينها على البقاء في جنوب أفريقيا ... وإلى الأبد أقام أبو أحمد بسكن في المناطق الجنوبية لمدينة ديربان حيث توجد النزل الجماعية لفئة السود (سكن مجموعات يتملكه أحدهم وينفق السكان عليه ) وعمل عدة أعمال وأستطاع أن يوفر الجو الأبوي لأبنه أحمد قدر المستطاع على كبر سنه واعتلال صحته . وبعد سبع سنين من مطاردة الأحلام والأماني بالحياة الكريمة وكان قد درس أحمد حتى وصل للمرحلة (المتوسطة) نزل حكم الله وقبض أمانته وانتقل أبو أحمد إلى رحمة الله عام 1934م وكان أحمد حينها يبلغ من العمر (16) عاماً فترك دراسته وبحث عن عمل يعتاش منه ،ويحافظ على بقاءه في النزل الذي لا يعرف مكان غيره يؤويه ، وبلده وأقاربه أخوالاً وأعماماً خلف المحيط حيث لا يستطيع العبور . عمل أحمد عدة أعمال وأنتقل بين المهن وتلاطمت به الحاجة شهوراً وأياماً حتى وجد عملاً لدى صاحب حانوت يدعى j.m وهو من الرجال البيض في جنوب أفريقيا (مسيحي) وقد رأى في الصبي علامات النبوغ والأمانة والإخلاص والصدق فبدأ يثق بعامله الصغير ويحسن له ... وقد استقامت الأمور أو كادت لبطلنا وأعتقد هذا الصبي أن الزمن قد أعتقه. إلا أن هذا الهدوء لم يكن سوى الهدوء الذي يسبق العاصفة ! ولكن أي نوع من العواصف ؟! في أحد الأيام زار قس مسيحي صديقه الحميم j.m في حانوته العامر وفي أثناء الحديث مع صديقه لفت انتباهه الصبي الذي كانت تدل قسمات وجهه على أنه ليس من السكان الأصليين لجنوب أفريقيا ، وكان يتكلم الانجليزية ولغة الزولو (لغة دول وسط و جنوب أفريقيا ) ولغة الاردو (لغة غرب الهند والباكستان: لغة أحمد الأم ) بطلاقه متساوية وبسرعة بديهيه وكان يأمر وينهى ويدير عمل الحانوت بإخلاص متفاني وكان عمره آنذاك 18 عام أو أقل تقريباً . فسأل صديقه من هذا الغلام فقال له صديقه J.M:- هذا فتى اسمه (أحمد) ، فقال القس متعجباً :- مسلم ! ، قيل له :- نعم . فقال : هل تثق بمسلم ؟! ألا تعرف أنهم يهينون ( الرب يسوع ) ويقولون أنه (عبد )!! فقال j.m : ولكن هذا الصبي صادق وأمين فقال : وحتى .. إذ ولابد فليتنصر أو اطرده غير مأسوف عليه ..! دعا J.M (صاحب الحانوت) الفتى المسلم أحمد ، في حضور صديقه القس وقال : أنا أريد أن أخلصك من شقاءك فقال الفتى الذكي ( وقد شعر بأن هناك ثمنا باهظا مقابل تلك المساعدة ) : وما ذاك ؟!! فقال J.M : إن هذا القسيس رجل دين فاضل ويقول أن الرب يسوع يريد مساعدتك إن أنت خلصت نفسك وسيباركك الرب . فكانت ردة فعل هذا الشاب عنيفة وقال : لا أنا مسلم . فقال J.M : فكر واسمع أولاً قبل أن تحكم ، فرد بأنه لا يعرف إلا آله واحد (هو الله جلا جلاله). ويقدر المسيح (عليه السلام) تقدير نبي عظيم فقط . فقال القس مقاطعاً وغاضباً من تمسك الفتى بدينه وردة العنيف : هل تعلم أن الإسلام دين وثني وأنكم تطوفون بالبيت وهو حجر (يعني البيت الحرام شرفه الله ) ورسولك متزوج من تسع نساء (ثم أسترسل في الشبهات الملفقة وقد أكثر هذا القس المسيحي من الكلام الذي لم يرق لأحمد) إلا أن أحمد صمت تقديراً لرب العمل وأعتقد أن j.m كان يحابي القس فقط . ولكن بعد ذلك بأيام أصبح ديدنj.m هو التندر بالإسلام وشتم معتقداته و كأنه عرف من الإسلام ما كان يجهل ! فانكب هذا الشاب اليافع على كتب الدين يدافع عن الإسلام ويجول ويصول عنه ، حتى أتى ذلك اليوم الأسود على المسيحية جمعاء حينما تجرأ أحد زوار J.M وقدم لهذا الفتى كتاب الإنجيل وأعتقد هذا الساذج أن مثل هذا الكتاب قادر على ألجام هذا الشاب . أو حتى أن يكون هذا الكتاب مقنع لأي إنسان يفكر بعقله . إلا أن هذا الشاب التهم الإنجيل وقد درسه حتى حفظه عن ظهر قلب ثم قارنه بالقرآن فوجد الفرق فرق ، ولم يكتفي بذلك ولم يشفي غليله فتتبع مخطوطات الإنجيل وجميع نسخه فكانت الكارثة وانكشف المستور . وأصبح ذلك المسيحي الذي منح الكتاب المقدس للفتى المسلم ( أبو رغال النصرانية حيث فتح بحمقه باب في مثالب المسيحية لم يغلق إلى اليوم ) . . فناظر سيده فأفحمه فقام سيده وأستدعى بعض القساوسة الذي أسقط في يدهم ولم يكن لهم حظ أمام آلاف التساؤلات التي انفتحت كنهر متفجر . (وأراد أحمد أن يلجم المسيحية من التطاول على الإسلام وإلى الأبد) فترك العمل عند J.M وبدأ يستقبل الإرساليات المسيحيه إلى بلدان جنوب أفريقيا ويناظرها فلما كثرت مناظراته وهو في مطلع الثلاثينات من عمره بدأ يدعو أساتذتهم من الرهبان ثم تحولت الوسيلة في الأربعينات من عمره إلى هدف (الدعوة إلى الله .) ومن ذلك اليوم وصواعق هذا الرجل تدوي بالغرب المسيحي دويا اهتزت منه قاعات الفاتيكان منذ مطلع التسعينات ، وقد أحدث دوياً في الغرب بمناظراته الشهيرة التي ذاع صيتها وما زال صداها يتردد حتى اليوم.. فالحديث حول تناقضات الأناجيل دفع الكنيسة ومراكز الدراسات التابعة لها والعديد من الجامعات في الغرب لتخصيص أقسام خاصة من مكتباتها لمناظرات (أحمد وكتبه) وإخضاعها للبحث والدراسة سعياً لإبطال مفعولها. لقد حرك ذلك البائع المسيحي الساذج J.M وصديقه القسيس ..القمقم الفطري في فؤاد ذلك الطفل المسلم ...... فأيقظوا فيه مارداً ... هز كنائسهم وفضح أمرهم ... ودّفعهم فواتير التطاول على الإسلام.. وأصبحت النصرانية برمتها تحاذر من أن توقظ (أحمــــــــــــــــــــد ديــــــــــــــدات) آخر . شخص واحد هو من يستطيع أن يدفعك إلى القمة ...... (خصمك) . قصه العلامة أحمد ديدات بتصرف (السيناريو مبتكر) الأحداث صحيحة . منقول |
كيف توظف الذكاء ... للوصول للهدف ! يحكى أن تاجراً تعرض له قطاع الطريق وأخذوا ماله فلجأ إلى المأمون العباسي ليشكو إليه وأقام ببابِه مدةً من الزمن فلم يؤذَن له فارتكَبَ حيلةً وَصَل بها إليه ، وهي أنه حضر يوم الجمعة ونادَى يا أهل بغداد اشهدوا علي بما أقول وهو أن لي ما لَيس لله وعندي ما ليس عند الله ومعي ما لم يخلُقه الله وأحب الفتنة وأكره الحق وأشهد بما لم أرَ وأصلي بغير وضوء فلما سمعه الناس حملوه إلى المأمون فقال له : ما الذي بلغني عنك ؟ فقال : صحيح قال : فما حملك على هذا ؟ قال : قُطع علي وأخذ مالي ولي ببابك مدة لم يؤذن لي ففعلت ما سمعت لأراك وأبلغك لترد عليَّ مالي قال : لكَ ذلك إن فسَّرتَ ما قلتَ قال : نعم أما قولي : إن لي ما ليس لله فلي زوجة ووَلَد ، وليس ذلك لله وقولي عندي ما ليس عند الله فعندي الخديعة ، والله جل شأنه بريء من ذلك وقولي : معي ما لم يخلقه الله فأنا أحفظ القرآن ، وهو غير مخلوق وقولي : أحب الفتنة فإني أحب المال والولد لقوله تعالى : إنما أموالُكم وأولادكم فتنة وقولي : أكره الحق فأنا أكره الموت وهو حق وقولي : أشهد بما لم أَرَ فانا أشهد أن محمدا http://www.elforkan.com/7ewar/images/smilies/salla.gif رسول الله , ولم أرَه وقولي : أصلي بغير وضوء فإني أصلي على النبي http://www.elforkan.com/7ewar/images/smilies/salla.gif بغير وضوء فاستحسن المأمون ذلك وعَوَّضه عن ماله منقول |
اظفر بذات الدين تربت يداك شاب نشأ على المعاصي .. تزوج امرأة صالحة فأنجبت له مجموعة من الأولاد من بينهم ولد أصم أبكم .. فحرصت أمه على تنشئته نشأة صالحة فعلمته الصلاة والتعلق بالمساجد منذ نعومة أظفاره .. وعند بلوغه السابعة من عمره صار يشاهد ما عليه والده من انحراف ومنكر فكرر النصيحة بالإشارة لوالده للإقلاع عن المنكرات والحرص على الصلوات ولكن دون جدوى .. وفي يوم من الأيام جاء الولد وصوته مخنوق ودموعه تسيل ووضع المصحف أمام والده وفتحه على سورة مريم ووضع أصبعه على قوله تعالى : " يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان ولياً " ، وأجهش بالبكاء . فتأثر الأب لهذا المشهد وبكى معه .. وشاء الله سبحانه أن تتفتح مغاليق قلب الأب على يد هذا الابن الصالح .. فمسح الدموع من عيني ولده ، وقبّله وقام معه إلى المسجد . وهذه ثمرة صلاح الزوجة فاظفر بذات الدين تربت يداك منقول |
مواقف نبيلة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال : (اشترى رجل من رجل عقاراً له ، فوجد الرجل الذي اشترى العقار في عقاره جرّة فيها ذهب ، فقال له الذي اشترى العقار : خذ ذهبك مني ؛ إنما اشتريت منك الأرض ولم أبتع منك الذهب ، وقال الذي له الأرض : إنما بعتك الأرض وما فيها ، فتحاكما إلى رجل ، فقال الذي تحاكما إليه : ألكما ولد ؟ ، قال أحدهما : لي غلام ، وقال الآخر : لي جارية ، قال : أنكحوا الغلام الجارية ، وأنفقوا على أنفسهما منه ، وتصدقا) متفق عليه. سبحان الله تحاكم البائع والمشتري لا ليأخذوا الجرة بل تدافعوها كل يريد من صاحبه أن يأخذها ، نفوس فوق المادة ، نفوس تحب المواقف النبيلة ،نفوس تحب الخير لغيرها كما تحبه لنفسها، والله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر، يرزق من يشاء بغير حساب منقول |
موعظة من ببغاء كان هناك شيخ يعلم تلاميذه العقيدة يعلمهم...لا إله إلا الله.. يشرحها لهم يربيهم عَلَيْها أسوة بما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كان يعلم أصحابة العقيدة ويغرسها في نفوسهم وفي يوم جاء أحد تلامذة الشيخ ببغاء هدية له. وكان الشيخ يحب تربية الطيور والقطط ومع الأيام أحب الشيخ الببغاء وكان يأخذه معه في دروسه حتى تعلم الببغاء نطق كلمة لا إله إلا الله‼ فكان ينطقها ليل ونهار…وفي مرة وجد التلامذة شيخهم يبكي بشدة وينتحب وعندما سألوه قال لهم : قتل قط عنده الببغاء فقالوا له : ألهذا تبكي ...! إن شئت أحضرنا لك غيره وأفضل منه رد الشيخ وقال : لا أبكي لهذا…ولكن أبكاني أنه عندما هاجم القط الببغاء أخذ يصرخ ويصرخ إلى أن مات مع أنه كان يكثر من قول (لا إله إلا الله) إلا أنه عندما هاجمه القط نسيها ولم يقم إلا بالصراخ‼ لأنه كان يقولها بلسانه فقط ولم يعلمها قلبه ولم يشعر بها ثم أضاف : أخاف أن نكون مثل هذا الببغاء نعيش حياتنا نردد لا إله إلا الله من ألسنتنا وعندما يحضرنا الموت ننساها ولا نتذكرها لأن قلوبنا لم تعرفها فأخذ طلبة العلم يبكون خوفا من عدم الصدق في لا إله إلا الله ونحن هلا تعلمنا لا إله إلا الله بقلوبنا ما ارتفع شيء إلى السماء أعظم من الإخلاص ، و لا نزل شيءٌ إلى الأرض أعظم من التوفيق و بقدر الإخلاص يكون التوفيق منقول |
الزوجة .. حلم كل فتاة طلبت المعلمة من طالبات صفها كتابة موضوع بعنوان (ماذا سأصبح في المستقبل؟؟) سألت المعلمة رغد: ماذا ستصبحين في المستقبل يا رغد أجابت رغد: طبيبة يا معلمتي سألت المعلمة نجوى ..فأجابت : مهندسة يا معلمتي سألت المعلمة حنان ..فأجابت : زوجة يا معلمتي ضحكت الطالبات بسخرية واستهزاء فصاحت المعلمة بهنّ غاضبة .. صمت .. هدوء عقّبت المعلمة على كلام حنان قائلة : تقصدين خادمة يا ابنتي ..! أجابت حنان والدموع تذرف من عينيها : لا يا معلمتي ..قصدتُ زوجة وماذا تعنين بزوجة يا حنان ؟ ..سألت المعلمة قالت حنان : الزوجة هي الملكة في بيتها ، الأميرة في مجتمعها المعلمة لأبنائها ، المربية لصغارها، الأقحوانة في قلب زوجها الزوجة يا معلمتي .. هي المقدّسة في خيمتها، اللؤلؤة في صدفتها هي تاجٌ الزوج حين يتباهى به، وهي جوهرة الخِدر في بيتهِ هي المؤنسة لهجير الوحدة ،الحكيمة لضوضاء الزمان هي العالم بأسره، فكل العالم لحبِّها قد طلبْ وكل الحب لوفائها قد سكبْ الزوجة يا معلمتي ..حلم كل فتاة تحب أن تحيا الحياة كما هي بمعناها الحقيقي منقول |
أيهما تريدين أن تكوني? ذات يوم التقت وردة جميلة رائعة الجمال شذية الرائحة جذابة الألوان بلؤلؤة لا يبدو عليها شيئاً من هذه الصفات فهي تعيش في قاع البحار وتقبع في أحشاء المحار تعرفتا على بعضهما فقالت الوردة : عائلتنا كبيره فمنا الورود ومنا الأزهار ومن الصنفين أنواع كثيرة لا استطيع أن أحصيها يتميزون بأشكال وألوان كثيرة ولكل منها رائحة مميزة وفجأة علت وجه الوردة مسحة حزن !! فسألتها اللؤلؤة : ليس فيما تقولين ما يدعو إلى الحزن فلماذا أنت كذلك ؟؟ ولكن بني البشر يعاملونا باستهتار فهم يزرعوننا لا حباً لنا ولكن ليتمتعوا بنا منظراً جميلاً ورائحة شذية ثم يلقوا بنا على قارعة الطريق أو في سلة المهملات بعد أن يأخذوا منا اعز ما نملك النضارة والعطر تنهدت الوردة ثم قالت للؤلؤة : حدثيني عن حياتك وكيف تعيشين ؟؟ وما شعورك وأنت مدفونة في قاع البحار ؟؟ أجابت اللؤلؤة : رغم أني ليس مثل حظكِ في الألوان الجميلة والروائح العبقة إلا أنني غالية في نظر البشر فهم يفعلون المستحيل للحصول عليّ يشدون الرحال ويخوضون البحار ويغوصون في الأعماق ليبحثوا عني قد تندهشين عندما أخبرك أنني كلما ابتعدت عن أعين البشر ازددت جمالاً ولمعاناً وارتفع تقديرهم لي أعيش في صدفة سميكة واقبع في ظلمات البحار إلا أنني سعيدة بل سعيدة جداً لأنني بعيده عن الأيدي العابثة وثمني غالي لدى البشر بقي أن تعرفي أن ... الوردة هي المرأة المتبرجة واللؤلؤة هي المرأة المحجبة .. فأيهما تريدين أن تكوني? منقول |
تلكس من أجلك في الماضي عندما كان التلغراف هو أسرع وسيلة معروفة للاتصال للمسافات البعيدة ، تقدم شاب صغير السن لوظيفة رجل إشارات " مُورْس " (طريقة نقل التلغرافات ) . وبناء على إعلان في الجريدة ، ذهب لعنوان المكتب المذكور، وعندما وصل إليه دخل فوجده مكتباً كبيراً مملوءاً بالضجيج والصخب ، ومن ضمنها صوت التلغراف في الخلفية .. ووجد بالاستقبال إعلانا بأن على المتقدمين للوظيفة ملء الاستمارة الخاصة بالوظيفة والانتظار حتى يُطلبوا ليدخلوا المكتب الداخلي . ملأ الشاب الصغير الاستمارة وجلس مع المتقدمين السبعة الآخرين للوظيفة في مكان الانتظار ، وبعد دقائق إذا بالشاب يقف ثم يعبر الغرفة وإذ به يدخل المكتب الداخلي . ومن الطبيعي انتبه المتقدمين الآخرين متوجسين ، ومتسائلين عما يحدث ؟ . ثم تمتموا فيما بينهم قائلين أنهم بالتأكيد لم يسمعوا أحداً يستدعيهم ، وافترضوا أن الشاب الصغير بدخوله المكتب الداخلي بهذه الطريقة قد ارتكب خطأ جسيما سيرفض بسببه من الوظيفة . ولكن في خلال دقائق قليلة رافق الموظف المختص الشاب خارجاً معه من المكتب الداخلي ، ثم خاطب باقي المتقدمين للوظيفة المنتظرين في مكان الانتظار وقال لهم : " شكرا أيها السادة من أجل مجيئكم ولكن الوظيفة قد شُغلت حالاً " تذمر باقي المتقدمين للوظيفة فيما بينهم ، ثم تكلم واحد منهم وقال : " انتظر دقيقة واحدة من فضلك يا سيدي ، أنا لا أستطيع أن أفهم .. إنه آخر من جاء هنا .. ونحن لم يقابلنا أحد ولم نأخذ فرصة حتى لاختبارنا .. ومع ذلك أخذ هو الوظيفة ، وهذا غير عادل " . قال لهم الموظف: " أنا آسف يا سادة ، ولكن طيلة الوقت وأنتم جالسين هنا ، فإن التلغراف يتكتك رسالة متكررة بإشارات تقول : إذا كنت تفهم هذه الرسالة ، تقدم للداخل والوظيفة لك .. ولا أحد منكم سمع الرسالة أو فهمها ، ولكن الشاب عندما أتى فهم الرسالة وجاء للداخل ، فصارت الوظيفة له ". ونحن نعيش في عالم مزدحم مملوء بالضجيج ، أصبح الناس حيارى ولم يعودوا يستطيعون أن يسمعوا كلام الله في كتابه الكريم ، فهل التفتَ لكلام الله عندما كلمك؟ وهو يقول لك : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} .. فمن هم هؤلاء الصادقين يا ترى ؟! منقول |
حينما عرفت قدري! حدث أحد الدعاة قائلاً: كنت في رحلة دعوية إلى الحدود البرية بين دولتي السنغال وموريتانيا؛ حيث يوجد عدد كبير من اللاجئين النازحين من موريتانيا. كان الطريق وعرًا موحشًا أصابنا فيه شدة وتعب، قطعنا فيه المفازة بعد المفازة، ولا نرى أمامنا إلاَّ أمواجًا من السراب، تزيد من هَمِّ الإنسان وتطلعه إلى النهاية. لا نصل إلى قرية من القرى المتناثرة هنا وهناك إلاَّ نجد من يحذرنا من قُطَّاعِ الطرق ولصوص الصحراء. تسع ساعات مرت وكأنها لا تريد أن تنتهي، ثم يسَّر الله لنا الوصول إلى مواقع اللاجئين وقد أسدل الليل ظلامه. وجدت صاحبي قد أعدَّ لنا خيمة وضع فيها فراشًا باليًا هيأه لنومي، ولكن ما أجمله من فراش بعد أن هدَّ منا السفر ما هدّ. ألقيت بنفسي على الفراش من شدة التعب، ثم رحت أتأمل رحلتي هذه. أتدري ما الذي خطر في نفسي؟! شعرت بشيء من الاعتزاز والفخر، بل أحسست بالعُجب والاستعلاء! فمن ذا الذي سبقني إلى هذا المكان؟! ومن ذا الذي يصنع ما صنعت؟! ومن ذا الذي يستطيع أن يتحمل هذه المتاعب؟! وما زال الشيطان ينفخ في قلبي حتى كدت أتيه كبرًا وغرورًا - والعياذ بالله - إلا أن الله رحمني فنامت عيني، ورحت أغط في سبات عميق. خرجنا في الصباح الباكر نتجول في أنحاء المنطقة، حتى وصلنا إلى بئر يبعد كيلومترًا واحدًا تقريبًا عن منازل اللاجئين يروي منه الناس ويستقون، فرأيت مجموعة من النساء يحملن على رؤوسهنَّ قدور الماء، ولفت انتباهي امرأة بيضاء من بين هؤلاء النسوة، كنت أظنها واحدة من نساء اللاجئين مصابة بالجذام المنتشر بين بعض الناس هناك، لكني فوجئت بأنها منصِّرة : شابة في الثلاثينيات من عمرها من أقاصي شمال أوروبا، من النرويج!! قال لي مرافقي: منذ ستة أشهر وهي مع نسائنا، تلبس لباسنا، وتأكل طعامنا، وترافقنا في أعمالنا، جاءت إلينا وهي تعرف لغتنا القبلية وبعض عاداتنا. في بعض نهارها تداوي المرضى من النساء والأطفال، ومعها صاحبتها تعلمهنَّ الخياطة وبعض الأعمال اليدوية، وفي أول الليل تجتمع بعض الفتيات يتجاذبن معها أطراف الحديث، وتعلمهنَّ قواعد القراءة والكتابة، وقد خصصت لهنَّ بعض الليالي لتعليم الرقص. أحبها الناس كبارًا وصغارًا لتواضعها وخدماتها التي لا تنقطع؛ فكم من يتيم مسحت على رأسه! وكم من مريض خففت من ألمه! عجبت - والله - أشد العجب من هذه المرأة، فما الذي دعاها إلى هذه القفار النائية وهي على ضلالها؟! وما الذي دفعها لتترك حضارة أوروبا ومروجها الخضراء؟! وما الذي قوَّى عزمها على البقاء مع هؤلاء العجزة المحاويج وهي في قمة شبابها؟! تسابقت هذه الأسئلة إلى خاطري، ثم تذكرت ما كنت أفكر فيه ليلتي السابقة، لقد شعرتُ بالتعاظم والعُجْب لليلة واحدة قضيتها في هذا المكان، أما الآن - وبعد أن رأيت هذه المنصِّرة - تصاغرت نفسي، وأحسست بمهانتي وضعفي؛ فهذه المنصِّرة المضلِّلة تقدِّم كل هذا العمل بكل جَلَدٍ وصبر، وهي على الباطل، وأما أنا فسرعان ما انتفشتُ لعمل يسير لا أدري: أيكتب في الصالحين أم لا!! ولا أقول هذا إعجابًا بهذه المرأة، أو أنها في محل القدوة - عياذًا بالله – لكني أعجب كيف يصبر هؤلاء القوم على نشر باطلهم، ويعجز بعضنا، أو تصيبه السآمة والملل في أول الطريق! لقد هزني هذا الموقف هزًّا عظيمًا، ورأيت كم يضحي هؤلاء الضُّلاَّل لنشر ضلالهم، وأيقنت بأننا - معاشرَ الدعاة - أحوج ما نكون إلى الإخلاص والاحتساب، أحوج ما نكون إلى البذل والتضحية، وبقدر انتصارنا على أنفسنا وإحساسنا بمسؤوليتنا الدعوية، فإن الله تعالى سيبارك في أعمالنا. قال الله تعالى: (إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ )[النساء:104] منقول |
جزاء الصدقة يقال عن أحدهم بأنه ذهب إلى السوق ليشتري خروف العيد وعاد به غير أن الخروف يشرد منه ويدخل أحد البيوت ليقابله الأطفال بالفرح والتهليل ويقولوا ( لقد جاءنا خروف العيد يا أمي) وتتنهد الأم وتقول بمرارة الأرملة (أن الذي سيشتري لكم خروف العيد تحت التراب) ويلج الرجل الباب وينظر إلى الأطفال اليتامى فرحين وإلى أمهم بعد ما سمع مقالها وهي حائرة لتبادره وتأمر الأطفال بأن يساعدوا الرجل على إخراج خروفه من البيت فيقف الرجل ثم يعود أدراجه ويقول للمرأة أن الخروف قد وصل أهله وهو عيد للأطفال اليتامى وينصرف ويعود إلى بيته ليأخذ مبلغاً زهيداً متبقياً معه ليشتري به خروف عيد بدل الأول ويذهب إلى السوق فيصل الباب مع وصول عربة شاحنة بها خرفان فيسأل صاحب الخرفان ويقول له بكم هذا الخروف فيرد عليه البائع بأن ينتظر دقائق حتى يتم إنزال الخرفان من الشاحنة وتتم عملية إنزال الخرفان إلى الأرض ثم يتقدم الرجل إلى أحد الخرفان فيسأل عن ثمنه فيؤكد البائع على الرجل هل هذا الخروف هو الذي يعجبك وتريد شراءه فيقول له الرجل قل أولا بكم وبعدها نفكر فيكرر البائع الأمر فيقول الرجل نعم هذا أريد شراءه... بكم؟ وهو غير واثق إنما يريد أن يعرف الثمن فيرد البائع على الرجل بأن يأخذ الخروف بدون ثمن فيقف الرجل حائراً ويظنه يسخر منه غير أن البائع يؤكد للرجل على الأمر حيث أن أباه أوصاه بأن يهب أول خروف يتم اختياره من القطيع بدون ثمن صدقة لوجه الله تعالى منقول |
هذا جزاء من استودع فجحد قيل أن رجلاً قدم من خراسان إلى بغداد للحج وكان معه عقد من الحب يساوي ألف دينار فاجتهد في بيعه فلم ينفق فجاء إلى عطار موصوف بالخير فأودعه إياه ثم حج وعاد فأتاه بهدية فقال له العطار من أنت؟ وما هذا! فقال أنا صاحب العقد الذي أودعتك، فما كلمه حتى رفسه رفسة رماه عن دكانه، وقال تدعي علي مثل هذه الدعوى، فاجتمع الناس وقالوا للحاج ويلك هذا رجل خير, ما وجدت أحداً تدعي عليه إلا هذا، فتحير الحاج وتردد إليه فما زاده إلا شتماً وضربا فقيل له لو ذهبت إلى عضد الدولة فله في هذه الأشياء فراسة فكتب قصته وجعلها على قصبة ورفعها لعضد الدولة فصاح به فجاء فسأله عن حاله فأخبره بالقصة فقال اذهب إلى العطار غداً، واقعد على دكانه، فإن منعك فاقعد على دكان تقابله، من الصبح إلى المغرب ولا تكلمه، وافعل هكذا ثلاثة أيام فإني أمر عليك في اليوم الرابع وأقف وأسلم عليك فلا تقم لي ولا تزدني على رد السلام وجواب ما أسألك عنه فإذا انصرفت فأعد عليه ذكر العقد ثم أعلمني ما يقول لك فإن أعطاكه فجيء به إلي. قال فجاء إلى دكان العطار ليجلس فمنعه، فجلس بمقابلته ثلاثة أيام فلما كان اليوم الرابع اجتاز عضد الدولة في موكبه العظيم، فلما رأى الخراساني وقف وقال سلام عليكم فقال الحاج ولم يتحرك: وعليكم السلام، فقال يا أخي تقدم فلا تأتي إلينا ولا تعرض حوائجك علينا، فقال كما اتفق ولم يشبعه الكلام وعضد الدولة يسأله ويستخفي وقد وقف ووقف العسكر كله والعطار قد أغمي عليه من الخوف، فلما انصرف التفت العطار إلى الحاج فقال ويحك متى أودعتني هذا العقد، وفي أي شيء كان ملفوفاً، فذكرني لعلي أذكره، فقال من صفته كذا وكذا، فقام وفتش ثم نقض جرة عنده فوضع العقد فقال قد كنت نسيت، ولو لم تذكرني الحال ما ذكرت. فأخذ العقد ثم قال وأي فائدة لي في أن أعلم عضد الدولة ثم قال في نفسه لعله يريد أن يشتريه فذهب إليه فأعلمه، فبعث به مع الحاجب إلى دكان العطار فعلق العقد في عنق العطار وصلبه بباب الدكان ونودي عليه هذا جزاء من استودع فجحد. فلما ذهب النهار أخذ الحاجب العقد فسلمه إلى الحاج وقال اذهب. منقول |
ثمرة الأمانة حكى ابن عقيل عن نفسه : حججت فالتقطت عقد لؤلؤ في خيط أحمر ، فإذا شيخ ينشده ، ويبذل لملتقطه مائة دينار، فرددته عليه ، فقال : خذ الدنانير ، فامتنعت وخرجت إلى الشام ، وزرت القدس ، وقصدت بغداد فأويت بحلب إلى مسجد وأنا بردان جائع ، فقدموني ، صليت بهم ، فأطعموني ، وكان أول رمضان ، فقالوا : إمامنا توفي فصل بنا هذا الشهر ، ففعلت ، فقالوا : لإمامنا بنت فزوجت بها ، فأقمت معها سنة ، وأولدتها ولداً بكراً ، فمرضت في نفاسها ، فتأملتها يوماً فإذا في عنقها العقد بعينه بخيطه الأحمر ، فقلت لها : لهذا قصة ، وحكيت لها ، فبكت وقالت : أنت هو والله ، لقد كان أبي يبكي ، ويقول : اللهم ارزق ابنتي مثل الذي رد العقد عليّ ، وقد استجاب الله منه ، ثم ماتت ، فأخذت العقد والميراث ، وعدت إلى بغداد . منقول |
أفسحوا الطريق للنساء بعثت فتيات من دمشق بضفائرهن إلى سبط بن الجوزي خطيب المسجد الأموي بدمشق لتكون قيوداً ولجماً لخيول المجاهدين الذين يخرجون لتحرير فلسطين من براثن الصليبيين فخطب الشيخ خطبة حروفها من نار ، تلدغ الأكباد وهو يمسك بشعور الفتيات وقال : يا من أمرهم دينهم بالجهاد حتى يفتحوا العالم ، ويهدوا البشر إلى دينهم ، فقعدوا حتى فتح العدو بلادهم ، وفتنهم عن دينهم ، يا من حكم أجدادهم بالحق أقطار الأرض ، وحُكموا هم بالباطل في ديارهم وأوطانهم ، يا من باع أجدادهم نفوسهم من الله بأن لهم الجنة ، وباعوا هم الجنة بأطماع نفوس صغيرة ، ولذائذ حياة ذليلة يا أيها الناس .. مالكم نسيتم دينكم ، وتركتم عزتكم ، وقعدتم عن نصر الله فلم ينصركم ، وحسبتم أن العزة للمشركين ، وقد جعل الله العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ؟؟؟ يا ويحكم .. أما يؤلمكم ويشجى نفوسكم مرأى عدو الله وعدوكم يخطو على أرضكم التي سقاها بالدماء آباؤكم ويذلكم ويتعبكم وأنتم كنتم سادة الدنيا ؟؟؟ أما يهز قلوبكم وينمي حماستكم ، أن إخواناً لكم قد أحاط بهم العدو وسامهم ألوان الخسف ؟؟؟ أما في البلد عربي ؟ أما في البلد مسلم ؟ أما في البلد إنسان ؟ العربي ينصر العربي ، والمسلم يعين المسلم ، والإنسان يرحم الإنسان .. فمن لا يهب لنصرة فلسطين لا يكون عربياً ولا مسلماً ولا إنساناً ... أفتأكلون وتشربون وتنعمون وإخوانكم هناك يتسربلون باللهب ، ويخوضون النار ، وينامون على الجمر ؟؟؟ يا أيها الناس .. إنها قد دارت رحى الحرب ، ونادى منادي الجهاد ، وتفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب ، فافسحوا الطريق للنساء يدرن رحاها ، واذهبوا فخذوا المجامر والمكاحل ، يا نساء بعمائم ولحى .. أو لا فإلى الخيول وهاكم لجمها وقيودها ... يا ناس أتدرون مم صنعت هذه اللجم والقيود ؟؟؟ لقد صنعتها النساء من شعورهن ، لأنهن لا يملكن شيئاً غيرها ، يساعدن به .. هذه والله ضفائر المخدرات ، التي لم تكن تبصرها عين الشمس ، صيانة وحفظاً ، قطعنها لأن تاريخ الحب قد انتهى ، وابتدأ تاريخ الحرب المقدسة ، الحرب في سبيل الله ، وفى سبيل الأرض والعرض ، فإذا لم تقدروا على الخيل تقيدونها بها ، فخذوها فاجعلوها ذوائب لكم وضفائر ... إنها من شعور النساء ، ألم يبق في نفوسكم شعور ... !! وألقاها من فوق المنبر على رؤوس الناس ، وصرخ : تصدعي أيتها القبة ، ميدي يا عمد المسجد ، انقضي يا رجوم ، لقد أضاع الرجال رجولتهم ... فصاح الناس صيحة ما سمع مثلها ، ووثبوا يطلبون الموت منقول |
الجأ إلى الله وحده يذكر أن رجلاً تنكدت عليه وظيفته وبقي في حزن وشجى فشاء الله أن لقيه الشيخ وقد بلغ الرجل من الهم والغم ما بلغ وكان يبحث عن رجل يؤثر على صاحب الصلاحية في التوظيف فقال للشيخ : هل رأيت فلان؟ فأجاب الشيخ: أنه لم يره ثم سأله الشيخ : هل انقضت حاجتك ؟ قال : لم تنقض حتى الآن وإني أبحث عن الرجل الذي له تأثير قال الشيخ : هناك من يحل موضوعك ويكفيك همك . فسأل الرجل : وهل يؤثر على صاحب صلاحية التوظيف ؟ قال الشيخ : نعم يؤثر عليه . فسأل الرجل : وهل تعرفه ؟ قال الشيخ : نعم . فسأل الرجل : وهل تستطيع أن تكلمه ؟ قال الشيخ : نعم وتستطيع أن تكلمه أنت أيضاُ . فقال الرجل : بل كلمه أنت جزاك الله خيراً . فسأل الرجل : من هو ؟ قال الشيخ : إنه الله هنا أصاب الرجل نوع من التردد ثم قال الشيخ : يا أخي أتق الله لو قلت : فلا ن من البشر لقلت : هيا بنا إليه ولما قلت : الله ترددت ! نعم ما عرفت الله فهلا جربت دعوة الأسحار ؟ وشاء الله أن يتقابل الشيخ بالرجل بعد أسبوع وإذا بالوجه البشوش يقول الرجل : من العجب أني قمت من مجلسك ومن توفيق الله أني استيقظت وقت الأسحار وكأن شخصاً يوقظني فشاء الله أن صليت ودعوت الله ولذت بالله كأني أراه فعندما أصبح الصبح فأردت أن أذهب إلى مكان الوظيفة ثم شاء الله وأن أغير الطريق فمررت بمصلحة من المصالح ونزلت وسألت مدير المصلحة فرحب بي فأخبرته بموضوعي فقال المدير : أين أنت ؟ نبحث عن أمثالك فخيرني بين وظيفتين وقد كنت أتمني أقل منها منقول |
بكاء الرجل الصالح كان أحد الصالحين يمشي ذات يوم فوجد رجلا يشوي لحماً في النار فبكى الرجل الصالح فقال له الشّواء: ما يبكيك؟؟ هل أنت محتاج الى اللحم؟؟ فقال الرجل الصالح: لا . فقال له الشّواء : إذن فما يبكيك؟؟ قال الرجل الصالح : إنما أبكي على ابن آدم يدخل الحيوان النار ميتا وابن آدم يدخلها حياااااا؟؟؟!!!! منقول |
هل كنت ستفعل نفس فعله؟ دخل الجراح سعيد إلى المستشفى بعد أن تم استدعاؤه على عجل لإجراء عملية فورية لأحد المرضى لبى النداء بأسرع ما يمكن وحضر إلى المستشفى وبدل ثيابه واغتسل استعدادا لإجراء العملية . قبل أن يدخل إلى غرفة العمليات وجد والد المريض يذرع الممر جيئة وذهابا وعلامات الغضب بادية على وجهه وما أن رأى الطبيب حتى صرخ في وجهه قائلا : - علام كل التأخير يا دكتور ؟ ألا تدرك أن حياة ابني في خطر ؟ أليس لديك أي إحساس بالمسؤولية ؟ ابتسم الطبيب برفق وقال : - أنا آسف يا أخي فلم أكن في المستشفى وقد حضرت حالما تلقيت النداء وبأسرع ما يمكنني الآن أرجو أن تهدأ وتدعني أقوم بعملي وكن على ثقة أن ابنك سيكون في رعاية الله وأيدي أمينة . لم تهدأ ثورة الأب وقال للطبيب : - أهدأ ؟ ما أبردك يا أخي لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ ؟ سامحك الله . ماذا لو مات ولدك ما ستفعل ؟ ابتسم الطبيب وقال : - أقول قوله تعالى : (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ) وهل للمؤمن غيرها.. يا أخي الطبيب لا يطيل عمرا ولا يقصرها والأعمار بيد الله ونحن سنبذل كل جهدنا لإنقاذه ولكن الوضع خطير جدا ؟ وإن حصل شيء فيجب أن تقول إنا لله وانا إليه راجعون, اتق الله وأذهب إلى مصلى المستشفى وصل وادع الله أن ينجي ولدك . هز الأب كتفه ساخرا وقال : - ما أسهل الموعظة عندما تمس شخصا آخر لا يمت لك بصلة . دخل الطبيب إلى غرفة العمليات واستغرقت العملية عدة ساعات خرج بعدها الطبيب على عجل وقال لوالد المريض : - ابشر يا أخي فقد نجحت العملية تماما والحمد لله وسيكون أبنك بخير والآن اعذرني فيجب أن أسرع بالذهاب فورا وستشرح لك الممرضة الحالة بالتفصيل . حاول الأب أن يوجه للطبيب أسئلة أخرى ولكنه انصرف على عجل انتظر الأب دقائق حتى خرج أبنه من غرفة العمليات ومعه الممرضة فقال لها الأب : ما بال هذا الطبيب المغرور لم ينتظر دقائق حتى أسأله عن تفاصيل حالة ولدي؟ فجأة أجهشت الممرضة بالبكاء وقالت له : - لقد توفي ابن الدكتور سعيد يوم أمس على اثر حادث وقد كان يستعد لمراسم الدفن عندما اتصلنا به للحضور فورا لأن ليس لدينا جراح غيره وها هو قد ذهب مسرعا لمراسم الدفن وهو قد ترك حزنه على ولده كي ينقذ حياة ولدك اللهم ارحم نفوساً تتألم ولا تتكلم ! منقول |
الجمال وحده لا يكفي تروي إحداهن عن زوجها : كنت أشعر أنني بعيدة عن فكره، أقيس الأمور بسطحية وسذاجة حتى تشككت أن العاطفة قد نضبت من قلبه بعد استهلاك يومي رتيب، فهو شخصية ذات نسيج خاص، ونمط لم أعرفه من قبل كنا في تضاد مستمر، أمام التلفزيون نتشاجر، ذوقه يناقض ذوقي، أحب مشاهدة عروض الأزياء بينما يقلب القنوات بحثا عن البرامج العلمية والثقافية المملة وأصر على موقفي، يرضخ مستسلما وهو يحدجني بعين لائمة متبرمة ويفر ذاهبا إلى مكتبه ليقرأ. بعد أن طفح الكيل اشتكيت لأمي حياتي المتوترة، أعصابي المنهوكة, النقص الذي تبرعم حتى كبر وحشا يقضم هيكل جمالي، كانت تشحنني ثقة وزهوا، تسترد اعتبار هذا الجمال المهزوم بقوة قاهرة وتبرير حاسم ( فليحمد ربه ، متزوج من جميلة الجميلات ويتبطر على نعمة الله، تجاهلي حماقاته، انه رجل جاحد ) وامتثلت لنصيحة أمي وإذا به يبتعد ، يصاحب روحه قلقا، لم تعد له طاقة على الإصغاء لي، أو الجلوس معي، شعرت وكأني مذنبة اجترحت إثما لا يغتفر، في داخلي انكسار عميق، وخذلان ساحق ,انشقت عن صدري زفره حارة. وذات مساء.. كنا نشاهد برنامج ثقافي، كان يصغي بمجامع قلبه، مأخوذا لا يكاد يلتفت إلى ثرثرتي، لم أعجب يوما بهذه البرامج إنها تسبب لي صداع، مجاملة ومراوغة ذكية لأجاذبه في مواضيع تخصني، قلت له ( أراك معجب بهذه المذيعة؟) هز رأسه بإيجاب ( فعلا، مدهشة بلباقتها، باهرة في ثقافتها حتى أنها تنسي المشاهد ثقل الوقت لفرط حيويتها في ربط المحاورين بجاذب عجيب ) افتعلت ابتسامة مقهورة واستطردت بعد أن فكرت بنقيصة تردع فيه هذا الإبهار ( ولكنها قبيحة الشكل ومكياجها ثقيل ) ودون أن يلتفت إلي أردف : ( شكلها مقبول، لكنها مثقفة وواعية ولبقة ) سألت وكأنني متشككة بنفسي ( وأنا من أي صنف؟ دائما تنعتني بالجمود عندما أتباطأ في تلبية حوائجك اليومية؟ ) وعلى غير عادته أجلسني وقال لي باهتمام ( سأحدثك بقصة الأميرة، المدللة،المغرورة، التي كلما خطبها رجل هزأت به وسخرت منه هذا بدين، ذاك قصير، لم يسلم أحد من نقدها الجارح حتى خطبها أمير وسيم وعرف كيف يروض هذا الوحش المغرور في داخلها تنكر لها بزي رجل فقير مهلهل الثياب مدعيا أنها هذه حقيقته الخافية، علمها أن تصنع أواني من الفخار لتبيعها في السوق كي تساعده في المعيشة وعندما تنتهي من صناعتها تجلس في السوق عارضه بضاعتها للبيع يأتيها على صهيل خيله ملثما ودون أن تعرفه يحطم كل أوانيها وهكذا يعيد الكرة لأيام حتى أنهك قواها مستفزا كل ما فيها من طاقة وصبر ). طافت عيناي في وجهه متسائلة في صمت عن مغزى القصة فاستطرد بهدوء : ( إنه أراد أن يحطم صنم جمالها وغرورها الذي استعبدها يوم كانت أميرة في قصر أبيها، علمها الكفاح، العمل، المعاناة، كان يريد لزوجته أن تكون ذات شخصية وقيمة في الحياة، والآية تنعكس عليك ، منذ أن تزوجنا لم أر لك هواية نافعة، اهتمام اجتماعي، ثقافة مفيدة، نشاط مميز، لم تستهويك قراءة أخبار العالم في الصحف اللهم إلا المجلات التافهة تتصفحينها كألبوم صور ثم ترمينها جانبا وأنت متبرمة.. لا تقرئين حتى مقالة واحدة، صرت أتحرج من خروجك معي إلى هذه المجتمعات وأنت متوارية بخجل خشية أن يسألك أحد فتقفي متلعثمة تتعثر الكلمات في حلقك، متى تعرفين أن الجميلة والدميمة تفقدان تأثيرهما على الزوج مع الاعتياد والألفة، فلكل جديد طربه، وقد تفتق انبهاري فيك على وجع دفين ومرارة، حاولت أن أحارب هذا الإحساس وأصرفه عني وأكتفي بأنوثتك ومظهرك غلبتني الحقيقة فجوهرك ناضب، وفهمك قاصر، وكلماتك جافة، وأسلوبك فظ). لما انتهى من كلامه غادرت الغرفة منقبضة، أثرثر لنفسي كمن بي مس، يصطخب صدري كالغلاية وأفكر وأنا أذرف الدمع السخين أن أنفصل عنه، عدت إليه بعد لحظات وأنا أرتعد كالإعصار وينطلق لساني كسيل لا يبقي ولا يذر ( طلقني.. إن اتهامك وتجريحك خنجران طعنا قلبي ) واسترسلت وأنا أرتعش برهبة ( سأسافر على أول طائرة عائدة إلى لأهلي ) ( اعلم أن هناك طوابير من الرجال في انتظاري وقد قبلت بك وأنت دونهم حظا) تفاجأت به يرد بصوت جهير وكأنه انتفض لكبريائه الجريح ( إذن..أنت طالق..المرأة التي تدوس كرامتي لا بقاء لها في حياتي اذهبي لعل طوابير العرسان في انتظارك) وعدت وكل ذرة في وجهي تنطق أسى ومرارة، ومع الأيام عادت الذكريات تداعب أفكاري وتهدهد صدري باسل هو الرجل الذي شخصني عمقا وجوهرا لا مظهرا مسطحا، خطبني الكثير وتودد لي أكثر وكنت أقارنهم بباسل وإذا بكفته الراجحة تزجرهم بكل قوة.. هو في شخصيته الفذة، وفكره الرصين، وسمته المهيب، استجديته أن يعود وأبى رغم نبرة صوتي المخنوقة ، وظل أمل العودة يجيش في صدري دون أن يداخلني اليأس، تعاقبت علي الأيام وأنا أعجز ما أكون عن انتشال نفسي من هذه الهوة، فقررت أن أخطط لهذا الهدف، واصلت تعليمي وقرأت ودخلت دورات تدريبية في المهارات والتنمية البشرية، تهالكت على الكتب لأقرأ وأبحث بنهم يحدوني الأمل بالعودة إلى باسل فقد تركته يصعد نحو مدارج الدكتوراه، وألهث وراء الأيام الصعبة بإرادة وعزم أكابد مع الزمن من أجل أن أغرس في ذاتي معنى وقيمة، تحجبت وأحسست بعد الحجاب أن لجمالي رونقا خاصا أحاطني بهالة من نور دفع العيون الشرهة لأن تحجم خاسئة مدحورة. وقصة الأميرة المغرورة مغروسة في ذاكرتي شاهد إثبات. أثرتني الدورات النافعة في تصميم الديكور وتنسيق الزهور ورحت أكتشف في داخلي طاقات زاخرة ومواهب دفينة، شعرت أن الحياة أجمل وأروع، ذقت شهد العطاء، بعد مرارة الاستغراق في (الأنا )، وتفجرت أعماقي عن إبداعات مكنونة، فنسيت المرآة محطة تستوقفني لساعات مكبلة بقيد الطين وشهقة الصلصال، أتطلع اليوم إلى جمال أعمق بل أوفر في إثراء الحياة بمفاهيم مشعة بالنور والأمل. رن هاتفي هذا الصباح من تتوقعون المتصل؟! هو !! .. قال : ( معك الدكتور باسل ) ضجت أعصابي فرحا غامرا ، ثم حسم أمره ( جئت لأطلب يدك ). أجبته على الفور ( أنا وحقيبتي في انتظارك) ومضى يحدثني ( أعجبت بالمعرض كثيرا ) قلت وأوتار صوتي ترتجف ( إن لي تصاميم رائعة، سأطورها لتكون على مستوى عالمي ) رق صوته فاختلجت نبرته :- ( كم أنا فخور بك ) ( وأنا أشكرك لأن صفعتك الموجعة أيقظتني على حقيقة كنت أجهلها زمنا، فالجمال وحده لا يكفي ما لم يكن مطعما بشذرات روح تضفي له ألقا ). منقول |
من هو الغبي حقا ؟؟؟ في مدينة صغيرة أعلن المفتش عن قيامه بزيارة للمدرسة الابتدائية، ولكنه بقي واقفاً أثناء الطريق بسبب عطل في محرك سيارته. وبينما كان المفتش يقف حائراً أمام سيارته مر تلميذ وشاهد الرجل الحائر وسأله عما إذا كان في وسعه مساعدته وفي وضعه المتأزم أجاب المفتش : هل تفهم شيئاً عن السيارات؟ لم يطل التلميذ الكلام بل اخذ الأداة واشتغل تحت غطاء المحرك المفتوح وطلب من المفتش تشغيل المحرك فعادت السيارة إلى السير من جديد شكر المفتش التلميذ ولكنه أراد أن يعرف لماذا لم يكن في المدرسة في هذا الوقت فأجاب الغلام : (سيزور مدرستنا اليوم المفتش:وبما أنني الأكثر غباء في الصف ، لذا أرسلني المدرس إلى البيت) حتى لو لم يكن هذا التلميذ ألمعياً في المدرسة، فقد استخدم إمكاناته لمساعدة الآخرين بشجاعة وهذا ما قد يجعلنا نقف عند مفهوم الذكاء للأسف البعض يقيسه بالعمليات الحسابية أو اللغوية ولكن الحقيقة أنه مفهوم واسع ومنه على سبيل المثال الذكاء الاجتماعي والمهني منقول |
كن فطناً يقال أن فلاحا رأى ثعبانا يرقد تحت شجرة ظليلة ، فرفع فأسه عاليا هاويا بها على رأس الثعبان ، لكن الثعبان كان أسرع منه حركة ففزع من رقدته واستدار بقوة وعلى فحيحه وهم بعض الفلاح الخائف . فما كان من الفلاح إلا أن قال بضعف : مهلا أيها الثعبان ، إن قتلتني لم يفدك قتلي شيئا ، ولكن ما رأيك أن نعقد صلحا فلا تؤذيني ولا أؤذيك ، والله يشهد على اتفاقنا . فقال الثعبان بعد برهة من التفكير : لا بأس أوافق على السلام وألا يؤذي أحدنا الآخر . ويمر بعض يوم ويأتي الفلاح للثعبان الغافي ويحاول ثانية قطع رأسه غدرا وغيلة ، فيلتف الثعبان الحذر ،والشرر يتطاير من عينيه وقد هم بعض قاتله ، الذي بادر قائلا في هوان : سامحني ونتعاهد على ألا يؤذي أحدنا الآخر . فيقول له الثعبان : قل لي كيف أأمن لك وهذا أثر فأسك محتلا موضع رأسي !؟ . ثم يعضه عضة يموت على إثرها . يقول رسولنا الكريم http://www.elforkan.com/7ewar/images/smilies/salla.gif : ( المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ) ، وتقول حكمة الأجداد : إن خدعك أحدهم مرة فأنت طيب ، وإذا كرر خداعه فأنت أحمق . المؤمن كيسٌ فطن ، قد يُخدع مرة لحسن ظنه ، أو كرم طبعه ، لكنه أبدا ليس بالغر الساذج . تعلمت ألا أترك حقا لي ،أو أقبل إهانة ولو كانت بسيطة ، خشية أن تلتصق قلة الحيلة والضعف و( الدروشة) بالمنتسبين إلى الحركة الإسلامية . تعلمت بأن أكون المؤمن القوي المتماسك ، الشجاع الصلب ، وأن أحذر من أن يخدعني غر ساذج ، أو يتلاعب بي مرتزقة الحياة . وما بين حكمة الثعبان ، وتجارب الحياة ، نتعلم فائدة : أن نتمتع بالذكاء الحاضر ، والإدراك ، والنضج الاجتماعي ، والذي يعطينا القدرة على استيعاب التجارب السابقة والتعلم منها ، واستدعاء الحذر والانتباه تجاه كل ما يتعرض لذواتنا . نعم نقبل الاعتذار ، ونعفو عمن أخطأ وأساء ، لكنه عفو المقتدر الكريم ، وسماحة القوي العزيز ، والمؤمن القوي أحب عند الله من المؤمن الرخو الضعيف . الأحمق لا يسامح ولا ينسى، الساذج يسامح وينسى، أما الحكيم فيسامح ولا ينسى منقول |
التفاح حرام !!! يقول أحدهم : عندما كنت أؤدي تحية المسجد أزعجتني رائحة دخان قوية قطعت عليَّ خشوعي وبعد أن سلمت التفت لأجد احد الإخوة وقد اسودت شفتاه من الدخان وقلت في نفسي انتظر إلى أن تنتهي الصلاة ثم اكلمه وانصحه. لكني فوجئت بطفل صغير لا يتجاوز التاسعة من عمره يدخل المسجد ويجلس بجانب ذلك الرجل و دار بينهما الحوار التالي : الطفل: السلام عليكم يا عمي, أنت منين؟ الرجل: أنا من مصر الطفل: تعرف الشيخ عبد الحميد كشك؟ الرجل: ايوه اعرفه الطفل: والشيخ محمد الغزالي؟ الرجل: ايوه اعرفه الطفل: تسمع أشرطتهم وفتاويهم؟ الرجل: ايوه!! الطفل: كل هالعلماء والمشايخ يقولون أن الدخان حرام .....ليش تشربه؟؟ الرجل(وقد بدا عليه الارتباك) : لا الدخان مش حرام الطفل: بلى حرام ألم يقل تعالى (ويحرم عليكم الخبائث) هل إذا أردت أن تدخن تقول بسم الله وإذا انتهيت تقول الحمد لله ؟؟!! الرجل(بعناد) : لا أنا عايز آية من القرآن تقول : (ويحرم عليكم الدخان) الطفل: يا عمي الدخان حرام كما أن (التفاح) حرام !!! الرجل وقد غضب: التفاح حرام!!! على كيفك تحلل وتحرم يا ولد الطفل: هات لي آية تقول (ويحل لكم التفاح) الرجل وقد ارتبك وسكت ولم يستطع الكلام وأقيمت الصلاة وبعد الصلاة التفت الرجل إلى الطفل وقال : شوف يا بني أقسم بالله العظيم إني مش حاشرب الدخان مرة تانية في حياتي كن صاحب حجة قوية منقول |
خلق الله الذباب ليذل به الجبابرة فسد الحاكم الفاطمي العبيدي كمن سبقه من الحكام الرافضة و تكبر و تجبر و ادعى الألوهية و كتب: بسم الحاكم الرحمن الرحيم. و جمع الناس إلى الإيمان به، و بذل لهم نفائس و أموالا، و كان ذلك في فصل الصيف و هو في مدينة القاهرة، و الذباب يتراكم على الحاكم و الخدام ترفعه و لا يندفع. و قرأ في ذلك الوقت بعض القراء، و كان حسن الصوت: (يَاأَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوْ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمْ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ * مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ.) فاضطربت الأمة لعظم وقوع هذه الآية الشريفة في حكاية الحال، حتى كأن الله أنزلها تكذيباً للحاكم الفاطمي فيما ادعاه، وسقط الحاكم من فوق سريره خوفاً من أن يقتل. وأخذ الحاكم في استجلاب ذلك المقرئ الذي قرأ تلك الآية الكريمة، إلى أن اطمأن إليه، فجهزه، رسولاً إلى بعض أمراء جزائر البحر الأبيض المتوسط، وأمر بإغراقه قبل أن ينجز مهمته. و رئي بعد ذلك المقرئ الشهيد في المنام، فقيل له ما وجدت؟! فقال : ما قصّر معي صاحب السفينة! أرسى بي على باب الجنة! منقول |
ابتسم الهندي ..... فأسلم الأمريكي يقول الشيخ نبيل العوضي في محاضرة له بعنوان ( قصص من الواقع ) : أحد الدعاة يحدث بنفسه يقول : كنت في أمريكا القي إحدى المحاضرات , وفي منتصفها قام احد الناس وقطع علي حديثي وقال : يا شيخ لقن فلانا الشهادتين ويشير لشخص أمريكي بجواره , فقلت : الله أكبر , فاقترب الأمريكي مني أمام الناس , فقلت له : من الذي حببك في الإسلام و أردت أن تدخله ؟ فقال: أنا أملك ثروة هائلة وعندي شركات وأموال , ولكني لم أشعر بالسعادة يوما من الأيام وكان عندي موظف هندي مسلم يعمل في شركتي , وكان راتبه قليلا , وكلما دخلت عليه رأيته مبتسما , وأنا صاحب الملايين لم أبتسم يوما من الأيام قلت في نفسي : أنا عندي الأموال وصاحب الشركة , والموظف الفقير يبتسم وأنا لا أبتسم , فجئته يوما من الأيام فقلت له أريد الجلوس معك وسألته عن ابتسامته الدائمة فقال لي : لأنني مسلم أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله , قلت له : هل يعني أن المسلم طوال أيامه سعيد , قال : نعم , قلت : كيف ذلك؟؟؟؟ , قال : لأننا سمعنا حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه : ( عجبا لأمر المؤمن , أن أمره كله خير أن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له , وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ) وأمورنا كلها بين السراء والضراء , أما الضراء فهي صبر الله , أما السراء فهي شكر الله , حياتنا كلها سعادة في سعادة قلت له : أريد أن أدخل في هذا الدين قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله . ويعود العوضي لحديث الشيخ الداعية قائلا على لسانه : يقول الشيخ : قلت لهذا الأمريكي أمام الناس اشهد الشهادتين فلقنته وقال أمام الملأ ( اشهد أن لا أله إلا الله وأن محمدا رسول الله ) ثم أنفجر يبكي أما الناس , فجاء من يريدون التخفيف عنه فقلت لهم : دعوه يبكي , ولما انتهى من البكاء قلت له : من الذي أبكاك ؟؟ قال : والله دخل في صدري فرح لم أشعر به منذ سنوات . سبحان الله يجب أن لا ننسى قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : ( ابتسامتك في وجه أخيك صدقة) ويجب أن لا ننسى أن الدين المعاملة منقول |
دعها تنضج وقف الفتى مبهورا أمام ثمار المانجو المتدلية من شجرتها ثم اندفع ناحية أقربها منه يريد قطفها ، و لكن يوقفه صوت والده الوقور من خلفه يقول له : دعها يا بني نظر الفتى إلى أبيه الواقف خلف كتفه و يده معلقة في الهواء ... فقال الأب و هو يأخذ بيده ليتمشيا في الحديقة: يا بني إن قطف الثمرة ليس هدفا في حد ذاته ،و لكن الهدف هو الاستفادة منها بعد قطفها ، وأظن أن الثمرة غير الناضجة لا فائدة فيها للإنسان ، فدعها تنضج لتستفيد منها. إن المشكلة الأساسية التي تواجه الإنسان عند مواجهة المشكلة أو الرغبة في اتخاذ القرار هو الرغبة في سرعة الانجاز .....والتي تؤدى إلى الاستعجال في اتخاذ القرار الذي غالبا ما يكون ناقص الجوانب محكوم عليه بالفشل منذ بدايته منقول |
خطاب الشيطان لأتباعه دعا الشيطان إلى اجتماع عالمي , و في خطبة الافتتاح قال لموظفي الشر نحن لا نستطيع أن نمنع المسلمين من الذهاب إلى المسجد ,أو أن نمنعهم من قراءة القرآن ومعرفة الحقيقة ولا نستطيع منعهم من تشكيل صداقات ,أو إقامة علاقة دائمة مع الله . لذا فلندعهم يمضون إلى المساجد , و لندعهم يعيشون حياتهم التقليدية و لكن يجب أن نسرق وقتهم , بذلك لا يستطيعون تحقيق تلك العلاقة مع الله . هذا ما أريدكم أن تفعلوه , أيها الموظفين اصرفوا انتباههم عن إحراز أي تقدم مع خالقهم صرخ جميع الموظفين ( كيف سنقوم بذلك ؟) أجاب الشيطان : أبقوهم مشغولين في الحياة و اخترعوا خططا لا تعد ولا تحصى لتشغلوا عقولهم حثوهم على الإنفاق و الإنفاق و الإنفاق و الاقتراض و الاقتراض و الاقتراض . أقنعوا الزوجات بالذهاب إلى العمل لوقت طويل ,و الأزواج بالعمل 6 أو 7 أيام في الأسبوع لمدة 10 أو12 ساعة في اليوم ,بذلك يملون حياتهم الفارغة . أبعدوهم عن إمضاء الوقت مع أطفالهم أي اجعلوا العائلة مجزئة , بعد حين ستجدون منازلهم غير قادرة على الاحتفاظ بكونها ملاذا من ضغط العمل أوقفوا نشاط أدمغتهم وبذلك ستحولون دون سماعهم لهدوء ذلك الصوت الداخلي اجذبوهم إلى الاستماع إلى المذياع والمسجل في حين قيادتهم للسيارة أبقوا التلفاز و الفيديو و أقراص ألc.dو الحواسيب أمر أساسي في منازلهم , وانتبهوا أن يكون كل مخزن وكل مطعم دائما يعرض أغاني غير إسلامية , وهذا ما سيشوش عقولهم و سيحطم تلك الصلة الوثيقة بالله إملاؤا المقاهي بالمجلات و الصحف , اجعلوا عقول الناس مربوطة بالأخبار 24 ساعة يوميا , اغزوا دقائق قيادتهم للسيارة بلوحات الإعلانات فبذلك تشغلوهم عن ذكر الله اغمروا صناديق البريد بالرسائل التي لا قيمة لها من نشرات , و يانصيب , وكتالوجات , ابقوا العارضة النحيلة الجميلة في المجلات ،فبذلك سيصدق الأزواج أن أهم شيء هو المظهر الخارجي الجميل,فبذلك يثيرون استياء الزوجات ها ...أخبروني سيجزئ ذلك كل العائلات بسرعة أليس كذلك ؟). حتى في الاستجمام , أبقوهم مفرطين في الملل ,و اجعلوا عودتهم من الاستجمام منهكة ,مزعجة , وأبقوهم غير مستعدين لاستقبال الأسبوع القادم لا تدعوهم يذهبون إلى الطبيعة ليتفكروا في خلق الله المدهش , وأرسلوهم إلى مدن الملاهي , والأحداث الرياضية و الحفلات الموسيقية و الأفلام , عوضا عن لطبيعة أبقوهم مشغولين مشغولين مشغولين , وعندما يلتقون من أجل زيارة صديق أو قريب ورطهم في الاغتياب و القيل و القال , بذلك يتركون تلك الزيارة بضمير معذب وعواطف مضطربة امضوا قدما , ورطوهم في البحث عن النفس و ضعوا أمامهم العديد من الأسباب القوية التي تجعلهم يبحثون عن أنفسهم بحيث لا تبقون لهم الوقت ليبحثوا عن قوة من الله , قريبا سوف يعملون على تحقيق قوتهم الذاتية فيضحون بصحتهم و عائلتهم من أجل تلك الأسباب القوية , سوف تنجح تلك الخطة , سوف تنجح كان هذا الاجتماع تاما , و موظفو الشر مضوا متحمسين لأداء واجباتهم , مسببين بذلك الإزعاج للمسلمين في كل مكان فيدفعوهم للانشغال و الانشغال والانشغال فيندفعون و يهجمون إلى هنا وهناك ما رأيكم أيها المسلمون بما ورد بخطاب الشيطان لأتباعه ؟!!! منقول |
الأهم ... اتجاه الجهد يحكى أن رجلا ضاع منه مفتاحاً فى مكان ما وأخذ يبحث عنه ويسأل الناس فسأله احدهم هل ضاع هنا فقال لا بل في مكان آخر فقالوا له ولما تبحث عنه هنا قال لأن الضوء هنا ساطع والرؤية واضحة ليس المهم كمية الجهد المهم اتجاه الجهد المجهود الكبير المنظم في المكان غير الصحيح لا يؤثر على النتيجة منقول |
البرمجة السابقة يقول أحدهم : في يوم من الأيام .. دخلت أحد المبان قاصدا أحد الطوابق العليا فاستدعيت المصعد و وقفت في انتظاره .. و بعد قليل جاء شخص آخر يريد المصعد لاحظ معي ماذا فعل : حياني في أدب ثم ضغط زر استدعاء المصعد و وقف إلى جواري ينتظر هل لاحظت شيئا ؟ لقد رآني و أنا واقف في انتظار المصعد .. و على الرغم من ذلك ضغط زر استدعاء المصعد ! لقد ضغطت الزر قبله بالتأكيد , لأنني واقف أنتظر المصعد ! بالتأكيد يحدث لك هذا الموقف كثيرا .. أليس كذلك ؟ هل تعرف التفسير العلمي لما حدث ؟ " البرمجة السابقة " تبدأ عقولنا في تخزين جميع خبراتنا و تجاربنا السابقة ونبدأ في التصرف و الحكم على الأشياء من خلال هذه التجارب و الخبرات دون تفكير و بعد ذلك نقوم بالتصرفات التلقائية التي تمت برمجتنا عليها دون أن نحاول أن نلاحظ ما إذا كانت صحيحة أم لا منقول |
المصباح الملكي سار ملك ليلاً فاصطدم برجل ولكنه عذره لشدة الظلام ، وبعدها أصدر الملك أمراً بان يسير كل إنسان ومعه مصباح ، وفى اليوم الثاني اصطدم بنفس الشخص ، فقال ألم آمرك بأن تحمل مصباحاً، قال الرجل هو معي، قال الملك ولكنه خال من الشمع ، قال الرجل كان أمرك خال من الشمع ، فأصدر الملك أمراً بوضع الشمع في المصابيح وفى اليوم الثالث اصطدم بنفس الشخص فقال له ألم آمرك بحمل المصباح وبداخله الشمع قال هو كذلك ولكنى لم تأمر بإشعال الشمع وعندها أصدر الملك أمراً بتعيين هذا الشخص لصياغة قوانين المملكة . لا يكفي أن تعرف ما تقول ،يجب أن تقوله كما ينبغي من الحكمة أن تثير تساؤلات حول الافتراضات الواضحة والمسلم بها ضربة واحدة على الجذور خير من ألف ضربة على الأوراق منقول |
متى ستشعر بروعة وجمال معية الله تقول إحدى السيدات : خطرت على بالي فكرة غريبة .. وهي تثبيت كاميرات فيديو في بيتي ..!! لكي أسجل يوما من أيام حــياتي قمت فعلا بتثبيت الكاميرات في أكثر من مكان بالمنزل حتى تسجل كل حركه وكل سكنه بوضوح وعندما عرضت الأمر على صديقاتي وقريباتي أظهرن إعجابهن بالفكرة وطلبوا مني رؤية ما ستسجله الكاميرات وبدأت اليوم وبدأت الكاميرات في التصوير قلت في نفسي : يجب أن أتصرف بتلقائيه ..!! وأحاول أن أتناسى الكاميرات..!! ولكني بدأت أشعر أن الكاميرات تنظر الى وتتحداني ..!! بل وتبتسم في سخريه : قائله : سأتعرف على كل مايخصك سأقتحم حياتك سأكون شاهده على أقوالك وأفعالك حاولت أن أكون طبيعية وبدأت في ممارسة حياتي تحدثت مع صديقتي بالتليفون ولكن لم أستطع إكمال الحديث كعادتي وأغلقت الهاتف سريعا ..!! كنت دائما أتحدث معها بالساعات في الهاتف و نتحدث عن هذه ونضحك على تلك !! والآن لا استطيع ..!!!! وهكذا تمر الدقائق تلو الدقائق ، والساعات تلو الساعات وكلما فكرت في فعل شيء لا أحب أن يراه الناس تراجعت فالكاميرات تسجل وتصور ..!! وفجأة أحسست بشعور في الوقوف بين يدي الله ذهبت وتوضأت وبدأت في الصلاة وكأنني أصلي لأول مره !! نعم لأول مره في حياتي أستشعر معية الله !! بعدها !! لم أعد أهتم بتلك الكاميرات .. بل أحببتها جدا لانها أحدثت تحولا كبيرا في حياتي ونظرت إليها في إمتنان وكأنني أقول لها : شكرا والاغرب أنني بعد فتره لم أعد أِهتم بها !! ولم تعد تلك الكاميرات هي الرقيب علي ولكن كان هناك ما هو أعظم منها وهو شعوري بمعية الله الذي لا يغفل ولا ينام ..!! فلو فرضنا أن الكاميرات سجلت كل تصرفاتي فما الذي يجعلني أخاف ..!! أأخاف من الناس الذين هم مثلي أمام الله ؟؟!! أأخشى الناس ولا أخشى الله ؟؟! قمت وأغلقت الكاميرات فلم أعد في حاجه اليها ولن أحتاج أن أسجل يوما من حياتي فعندي ملكان يسجلان علي كل أعمالي وكل أٌقوالي والآن أسمع صوتا يناديني من داخلي يقول : (ما أحلى معية الله) وأنت متى ستشعر بروعة وجمال معية الله منقول |
إنه الخادم حمل القهوة وهمّ أن يدخل غرفة ابنه الطبيب ،سمع لغطاً.. فأصغى سأله زملاؤه من هذا الرجل الطيب الذي فتح لنا الباب ؟ رد الطبيب بدون تفكير : إنه الخادم سمع الأب رد ابنه ، تسمر برهة.. وضع القهوة جانباً وخرج ولم يعد .. عندما تضيع ثروتك فأنت لم تفقد شيئا ، عندما تضيع صحتك فقد فقدت شيئا، عندما تضيع شخصيتك فقد فقدت كل شيء من السهل أن يحترمك الناس ... من الصعب أن تحترم نفسك منقول |
بيت الجن كان عبد الله رجل بسيط الحال يعمل في قسم المشتريات ويتعرض لمختلف الإغراءات مبالغ هائلة من المال مقابل صفقة والرجل ثابت لا يتزحزح مؤمن بأن الدنيا بيد الله يعطيها من يشاء صالحا كان أو كافر لكن الآخرة لا ينالها إلا من رضي عنه الله وضاق زملاؤه ذرعا به ولم تفلح مكائدهم فلم يجدوا إلا أن يصفوه بالغبي والفقري والجبان وذات يوم فكر أن يشتري شقة أو منزلا صغيرا ولو بالتقسيط في المدينة الكبيرة التي يقيم فيها لكن يا للهول الأسعار مرتفعة ولا أحد يريد أن يقبل بالمبلغ الذي لديه والرجل ثابت متفائل موقن بأن الرزق بيد الله في تلك الأثناء كان أحد الأثرياء قد فرغ من بناء فيلا رائعة .. وقد صرف عليها صاحبها مبالغ وأموالا طائلة حيث أراد أن يسكن فيها هو وعائلته الكبيرة .. وبعد الانتهاء من البناء .. وتجهيز الأثاث أنتقل صاحبنا للعيش في هذه الفيلا .. و مضى شهر كان فيه سعيداً مستمتعاً بسكنه الجديد وبينما هو وأبناءه يهمون للخلود إلى النوم .. إذ شاهد ابنته الصغرى واقفة مذعورة وخائفة وهي تشير إلى أحد الجدران .. فأقترب منها وأخذ يهدئ من روعها .. وأدخلها إلى غرفة نومها ثم ذهب ليستطلع الأمر .. فسمع صوتاً غريباً في الجدار .. وكأن هناك من يتحرك داخله .. فأنتابه خوف شديد وأخذ يتحقق من الأمر ولكن الصوت اختفى فجأة .. وبعد مرور عدة أيام .. بدأت الأصوات ترتفع والخوف يتسرب إلى هذه الأسرة يوماً بعد يوم ..والأصوات تتكرر من بعض الجدران . فأشاروا عليه بأن يحضر من يقرأ القرآن ..ولكن دون جدوى ولم يعرفوا السبب فزادت المعاناة حتى وصل إلى قناعة بأن يغادر المنزل وبالفعل غادر المنزل هو وأسرته وهو في حسرة كبيرة المهم ..عرض الفيلا للإيجار .. وانتقل إلى سكن آخر .. ولكن المأساة نفسها تتكرر مع السكان الجدد لهذا المنزل فيهربون منه بعد مدة قصيرة ..حتى أصبح مشهوراً في الحي بأن هذا المنزل مسكون بالجن واحتار ماذا يفعل .. ولم يجد أمامه حلاً إلا عرضه للبيع .. فلم يقدم على شراءه أحد .. خوفاً مما يجري بداخله وبينما كان عبد الله يبحث عن منزل إذ به يقرأ لوحة كتبت على ذلك المنزل (للبيع بسعر مغر ).. اتصل بالمالك وذهب إليه وسأله عن السعر .. فطار المالك من الفرحة .. وقال له كم معك من النقود فاخبره بان لديه مبلغ ما يعادل مئة ألف دولار(وهي عشر تكاليف المنزل ) وعرض عليه البيع بالتقسيط فرفض وقال له أبيعك البيت نقدا .ولم يخبر ه بالمشكلة . كان المالك يحاول الخروج من مأزق المنزل بأي ثمن .. وتمت عمليه البيع وانتقل عبد الله إلى المنزل وقال اللهم أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين ووضع به القليل من الأثاث .. وفي ثالث ليلة قضاها في المنزل بدأ يسمع الأصوات الغريبة التي كانت تخرج من بعض الجدران .. فتناول قلم وأخذ يحدد أماكن الأصوات في الجدران وأستمر على هذا الحال قرابة أسبوع .. ولفت انتباهه خروج الأصوات من أماكن ثابتة وبعد أن حدد أماكنها قام .. بإحضار بعض العمال وأمرهم بهدم تلك الجدران المحددة وكم كانت دهشة الجميع ..........حين سمعوا أصواتاً أثناء الحفر والتكسير وفجأة وإذا بأعداد هائلة من الأرانب تخرج من الجدران .. من مختلف الأحجام .....!! فأطل من نافذة منزله وإذ بالمنزل الملاصق له عبارة عن مزرعة خاصة لتربية الأرانب والدجاج وقد حفرت الأرانب حتى وصلت إلى داخل فراغ العزل في الجدران . الحكمة باختصار : لا تستسلم للفرضيات المسبقة منقول |
دروس هبّت رياح ثلجية على بلبلٍ صغير أثناء طيرانه فهوى إلى الأرض متجمدًا رآه حمارٌ عطوف فأهال عليه شيئًا من التراب ليدفئه شعر العصفور بالدفء فطفق يغرّد في استمتاع. جذب الصوت ذئبًا فبال على التراب ليطرّيه حتى يتمكن من الظفر بالبلبل وبعد أن استحال التراب وحلاً، انتشل الذئب البلبل وأكله. ليس كل من يحثو التراب في وجهك عدو !!! ليس كل من ينتشلك من الوحل صديق !!! حينما تكون غارقًا في الوحل، فمن الأفضل أن تبقي فمك مغلقًا منقول |
لو قلت لي عشرة حدثت مشاجرة بين الأحنف بن قيس المشهور بالحلم وبين رجل من عامة الناس ، فقال له الرجل لو قلت لي كلمة قلت لك عشرة ، فقال الأحنف لو قلت لي عشرة ما قلت لك كلمة . وفي إحدى المرات شتمه رجل من العامة فلم يرد عليه ومشى في طريقه فلما اقترب من قبيلته ،قال للرجل إن كان بقي شيء في نفسك فقله حتى لا يسمعك أحد فيؤذيك . اعتدى رجل بالسب على احد الحكماء فلم يجبه ، فسئل عن السبب فقال إذا نبح عليك كلب فهل تنبح مثله قالوا لا قال إذا رفسك حمار أترفسه فقالوا لا فقال إذا نطحك ثور فهل تنطح مثله فقالوا لا قال فدعونا نتميز عن الحيوانات ليس المهم ما يحدث لنا المهم كيف نستجيب له الدنيا لا تعطى أحداً ما يستحقه ،إما زادته وإما أنقصته منقول |
هل ابنك في مدرسة أجنبية … انتبه دخل الطفل من إحدى الجنسيات العربية وهو في المرحلة الابتدائية إلى البيت فسألته أمه كيف قضى يومه في مدرسته الأجنبية قال الطفل : ماما...أنا لا أحب محمد! قالت الأم : ومن هو محمد؟ قال: الرسول المسلم تقول الأم وهي تشكي هذا الموضوع لإذاعة القرآن الكريم وكانت عبرتها تخنقها..! أحسست بصدمة كبيرة فنحن عائلة ملتزمة فكيف يخرج ابني بهذا الفكر كيف تقول هذا؟؟؟انه محمد حبيبنا ورسولنا صلى الله عليه وسلم قال لأنه لا يعطيني الشوكولاتة!! فاستغربت وقلت وكيف ذلك قال : قالت لنا المدرسة أن محمدا سيأتي بروحه إلى المدرسة والمسيح عليه السلام سيأتي أيضا وسنرى من تحبون ومن هو الكريم!! وطلبت منا أن نغمض أعيننا وأن نضع رؤوسنا فوق الطاولة سنرى هل يعطيكم هدية أم لا؟؟؟ بعد فترة قالت لنا ا فتحوا أعينكم وعندما فتحناها لم نجد شيئا فزعلنا كثيرا فقالت لنرى ماذا سيعطيكم المسيح ؟! أغمضوا أعينكم مرة أخرى وعندما فتحناها وجدنا الشوكولاتة انظروا لخبث هؤلاء النصارى وكيف هي طريقة تفكيرهم يحاولون تنصير الأطفال في المدارس الخاصة بهم عن طريق أشياء محببة لديهم منقول |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 03:06. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.