جزاك الله خيرا..
اقتباس:
وقد أورد حديث الأسئلة الثلاث في القبر .. وقد بحثت عن متنه في النت ولم أجد ولا أعرف أهو في الصحيحين أم لا.. وقد قال أن هذا الحديث منافي لما ورد في القران الكريم.. ولم يذكر حينها سببا لذلك.. اقتباس:
وجزاك الله خيرا.. |
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
اقتباس:
فعلى راوي الحديث أن يكون ثقة ... وأن يكون سمع الحديث من ثقة ورواه عنه كما سمعه ... وضوابط الثقات صارمة ... فليس هناك مجال للتشكيك ... والله الموفق اقتباس:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارِ بْنِ عُثْمَانَ الْعَبْدِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ } قَالَ نَزَلَتْ فِي عَذَابِ الْقَبْرِ فَيُقَالُ لَهُ مَنْ رَبُّكَ فَيَقُولُ رَبِّيَ اللَّهُ وَنَبِيِّي مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ } وقد جاء عند البزار في المسند بلفظ آخر وهو: " إن المؤمن ينزل به الموت و يعاين ما يعاين ، فود لو خرجت - يعني نفسه - و الله يحب لقاءه ، و إن المؤمن يصعد بروحه إلى السماء ، فتأتيه أرواح المؤمنين فيستخبرونه عن معارفهم من أهل الأرض ، فإذا قال : تركت فلانا في الدنيا أعجبهم ذلك ، و إذا قال : إن فلانا قد مات ، قالوا : ما جيء به إلينا . و إن المؤمن يجلس في قبره فيسأل : من ربه ؟ فيقول : ربي الله . فيقال : من نبيك ؟ فيقول : نبيي محمد صلى الله عليه وسلم . قال : فما دينك ؟ قال : ديني الإسلام . فيفتح له باب في قبره فيقول أو يقال : انظر إلى مجلسك . ثم يرى القبر ، فكأنما كانت رقدة . فإذا كان عدوا لله نزل به الموت و عاين ما عاين ، فإنه لا يحب أن تخرج روحه أبدا ، و الله يبغض لقاءه ، فإذا جلس في قبره أو أجلس ، فيقال له : من ربك ؟ فيقول : لا أدري ! فيقال : لا دريت . فيفتح له باب من جهنم ، ثم يضرب ضربة تسمع كل دابة إلا الثقلين ، ثم يقال له : نم كما ينام المنهوش - فقلت لأبي هريرة : ما المنهوش ؟ قال : الذي ينهشه الدواب و الحيات - ثم يضيق عليه قبره " صححه الألباني في الصحيحة اقتباس:
وعذاب القبر موجود في القرآن الكريم ... قال تعالى: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ غافر 46 قال ابن كثير رحمه الله تعالى: { وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ } وهو: الغرق في اليم، ثم النقلة منه إلى الجحيم. فإن أرواحهم تعرض على النار صباحا ومساءً إلى قيام الساعة، فإذا كان يوم القيامة اجتمعت أرواحهم وأجسادهم في النار؛ ولهذا قال: { وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ } أي: أشده ألما وأعظمه نكالا . وهذه الآية أصل كبير في استدلال أهل السنة على عذاب البرزخ في القبور، وهي قوله: { النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا } . اقتباس:
|
جزاك الله خيرا .. وضحت الصورة إن شاء الله..
أنتقل إلى نقطة أخرى..بإذن الله.. *عندما تكلمنا في الحب في الله.. أخبرني عمي أنه يجب التفريق بين الحب في الله وبين الحب لله وقال أن الحب في الله هو حب شخص لأعماله الصالحة أما الحب لله فهو حب الانسان لكماله..أخبرته أنه لا يوجد كمال لأحد من البشر.. ولا عصمة الا للانبياء .. قال الزوج ايضا يحب لله لأن الزوجة تكمله اذن هو كامل.. هل هناك فرق بين الحب في الله والحب لله؟ وما هو الرد في نقطة الكمال هذه..؟ أيضا قال عن الأساس في الحب في الله.. هذا يكون بالهداية فقد تحبي انسان في الله بدون معرفة أعماله.. |
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا اقتباس:
فمن ناحية حب الله تعالى ... فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ فالإنسان يجب أن يحب الله تعالى ورسوله أكثر من أي شيء في الدنيا ... وحب الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم يكون باتباع ما أمر الله ورسوله ... وبالانتهاء عما نهى عنه الله ورسوله .. قال تعالى: قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ال عمران 31 أما حب الصوفية لله تعالى كما يقولون فهو يصل بهم إلى حد الشطحات ... بمعنى أن يدعي أحدهم أنه من حبه لله تعالى فقد أسقط عنه التكليف ... أي لا يصلي ولا يصوم ... أو يكشف الله تعالى له علم الغيب ... وهذا لا يصح .. والحب في الله تعالى يكون بأن نحب المرء المؤمن لإيمانه بالله تعالى وقيامه بما يأمر سبحانه به .. هذا هو الحب في الله تعالى ولله تعالى في نفس الوقت ... أما حب الرجل لزوجته أو لأولاده فهذا حب طبيعي لا يُلام عليه المرء ... بل إن الله تعالى قد جبله في نفوس الناس .. ولا يؤدي للكمال ولا لشيء ... إنما هو حاجة للإنسان ... والحاصل أن حب الله تعالى ونبيه الكريم هو باتباع الأمر ... وحب الاسرة والزوجة حب فطري منفصل تماماً .. كما ان حب الإنسان لأخيه المؤمن يؤجر عليه ...فنحن نحب المؤمنين في الله تعالى لأننا وإياهم مؤمنين بالله تعالى ..ونحبهم لله تعالى لاننا نبتغي الاجر من الله سبحانه بحبنا لهم .. والله أعلم وأحكم |
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل..
عمي لا يقصد بالحب لله.. هو حب الله عز وجل وإنما حب شخص لله .. فهو يفرق بين حب شخص لله .. وحب شخص في الله.. هل هناك فرق بين إستخدام حرفي الجر في المعنى؟ |
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
فمثلاً الحب لله = حب شيء ابتغاء مرضات الله لأن الله يحبه ... مثلا نحب العبادات لأن الله تعالى يحب ان نعبده الحب في الله = أن نحب شيئاً ابتغاء مرضات الله لأنه مطيع لله والله أعلم |
جزاكم الله خيرا..نفع الله بكم..
اقتباس:
|
بسم الله الرحمن الرحيم
المقصود أن لحروف الجر معاني تحصل بإضافتها للكلمة ... فتعدد حرف الجر وكثرة استخدامه ليس بالضرورة يؤدي لمعنى جديد ... فحينما أقول (الحب لله أو الحب في الله ) اختلاف حرف الجر هنا لم يؤدِ إلى معنى جديد .. والله اعلم |
جزاكم الله خيرا.. هكذا وضحت..
*قال عمي:أن الأساس الذي ينبغي أن يكون عليه المسلم في حياته هو حسن الظن بالله.. * أيضا يرى عمي أنه لا يرجع إلى السنة إلا في النادر .. وذلك لأن القرآن جاء بكل شيء فلم العدول عنه إلى غيره.. ما الصواب في هاتين النقطتين؟ وجزاكم الله خيرا |
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
وحسن الظن من أعمدة التوكل على الله تعالى واللجوء إليه خوفا ورجاء له سبحانه .. اقتباس:
وفي القران الكثير من الآيات التي تحض على الإلتزام بما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من امر ونهي مثل قوله تعالى: فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا النساء 65 وقوله سبحانه: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ الحشر 7 والله الموفق سبحانه |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 05:23. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.