أعظم جنود الله سئل الامام علي بن أبي طالب رضى الله عنه ما أعظم جنود الله قال إني نظرت إلى الحديد فوجدته أعظم جنود الله ثم نظرت إلى النار فوجدتها تذيب الحديد فقلت النار أعظم جنود الله ثم نظرت إلى الماء فوجدته يطفئ النار فقلت الماء أعظم جنود الله ثم نظرت إلى السحاب فوجدته يحمل الماء فقلت السحاب أعظم جنود الله ثم نظرت إلى الهواء وجدته يسوق السحاب فقلت الهواء أعظم جنود الله ثم نظرت إلى الجبال فوجدتها تعترض الهواء فقلت الجبال أعظم جنود الله ثم نظرت إلى الإنسان فوجدته يقف على الجبال وينحتها فقلت الإنسان أعظم جنود الله ثم نظرت إلى ما يقعد الأنسان فوجدته النوم فقلت النوم أعظم جنود الله ثم وجدت أن ما يذهب النوم فوجدته الهم والغم فقلت الهم والغم أعظم جنود الله ثم نظرت فوجدت أن الهم والغم محلهما القلب فقلت القلب أعظم جنود الله ووجدت هذا القلب لا يطمئن إلا بذكر الله فقلت أعظم جنود الله ذكر الله ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) فلا تنسى ذكر الله |
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله
من تدبر القرآن طالبًا الهدى منه؛ تبين له طريق الحق |
قال الإمام ابن الجوزى
"...فالله الله و عليكم بملاحظة سير السلف ، و مطالعة تصانيفهم ، و أخبارهم ، فالاستكثار من مطالعة كتبهم رؤية لهم ، كما قال : فاتني أن أرى الديار بطرفي ( عينى ) فلعلي أرى الديار بسمعي |
قال الوزير ابن هبيرة
"قال تعالى: ((قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)) التوبة:51، إنما لم يقل: ما كتب علينا؛ لأنه أمر متعلق بالمؤمن، ولا يصيب المؤمن شيء إلا وهو له، إن كان خيرا فهو له في العاجل، وإن كان شرا فهو ثواب له في الآجل |
قيل لأحمد بن حنبل –رحمه الله-:
جزاك الله عن الإسلام خيرا. فقال:" بل جزى الله الإسلام عني خيرا، من أنا؟ وما أنا؟ |
قال يحيى بن معاذ -رحمه الله -
"مصيبتان للمرء في ماله عند موته لم يسمع الأولون والآخرون بمثلهما ، قيل : ما هما ؟ قال : يؤخذ منه كله ، ويُسأل عنه كله |
قال الشافعي لصاحبه رحمه الله | يا ربيع لا تتكلم فيما لا يعنيك ، فإنك إذا تكلمت بالكلمة ملكتك ، ولم تملكها.
|
أبو سليمان الداراني رحمه الله |
من وثق بالله في رزقه ، زاد في حسن خلقه ، وأعقبه الحلم ، وسخت نفسه ، وقلّت وساوسه في صلاته |
قال ابن تيمية رحمه الله
ما علّق أحد قلبه بمخلوق ؛ إلا خذل من تلك الجهة. |
مواقف من حياة الإمام ابن تيميه -رحمه الله-
- لما مات أحد أعدائه: قال ابن القيم : "وكان بعض أصحابه الأكابر يقول : وددت أني لأصحابي مثله لأعدائه وخصومه. وما رأيته يدعو على أحد منهم قط وكان يدعو لهم. وجئت يوما مبشرا له بموت أكبر أعدائه وأشدهم عداوة وأذى له فنهرني وتنكر لي واسترجع ثم قام من فوره إلى بيت أهله فعزاهم وقال : إني لكم مكانه ولا يكون لكم أمر تحتاجون فيه إلى مساعدة إلا وساعدتكم فيه ونحو هذا من الكلام فسروا به ودعوا له وعظموا هذه الحال منه فرحمه الله ورضى عنه |
| جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 05:13. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.