تسجيل الدخول

اعرض النسخة الكاملة : ضابط حديث (استفتِ قلبك)


زهراء
14.10.2010, 19:34
البعض يقوم بأداء ما أمر الله -عز وجل-، وحين يشكل عليه أمر فإنه يتخذ فيه رأيًا وفق ما يظهر له من فهمه وتقديره، ويقول: "استفت قلبك" مع قلة علمه الشرعي، فهل يجوز له هذا؟ وعندما يُنبَّه إلى أنه يجب عليه أن يسأل أهل العلم فإنه يقول: "كل إنسان ونيته"؟

فأجاب الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله- قائلًا:

هذا لا يجوز له، والواجب على من لا يعلم أن يتعلم ومن كان جاهلاً أن يسأل، أما هذا الحديث فرسول الله صلى الله عليه وسلم- يخاطب به رجلًا صحابيًا قلبه صاف، ليس ملطخًا بالبدع والهوى.
و لو أن الناس أخذوا هذا الحديث على ظاهره، لكان لكل واحد مذهب، ولكان لكل واحد ملة، ولقلنا إن أهل البدع كلهم على حق؛ لأن قلوبهم استفتوها فأفتتهم بذلك، و الواجب على المسلم أن يسأل عن دينه، ويحرم على الإنسان أن يقول على الله بلا علم، أو على رسوله، ومن ذلك أن يفسر الآيات أو الأحاديث بغير ما أراد الله ورسوله.

من مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين –يرحمه الله-
المجلد الخامس عشر

http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=9166

Eng.Con
14.10.2010, 20:15
انا كنت من الشيخ الحوينى .. ان الحديث دة ضعيف اصلا

أبوحمزة السيوطي
14.10.2010, 20:37
انا كنت من الشيخ الحوينى .. ان الحديث دة ضعيف اصلا




كنت مع الشيخ فين يا هندسة

Eng.Con
14.10.2010, 20:45
كنت مع الشيخ فين يا هندسة


ههههههههههه .. لا والله انا متشرفتش .. و قعدت تحت قدم الشيخ .... كلمة سمعت ...... وقعت فى الكلام :36_2_15:
معلشى اصلى شغال فى بحث بخصوص مخطوطات الكتاب المقدس ... وواضح انى شربت من البحث :p018:

دة كان قصدى ..


انا كنت سمعت من الشيخ الحوينى .. ان الحديث دة ضعيف اصلا



اما بخصوص الحديث

دة كان كلام لية .. فى سلسلة حلقات ساعة وساعة ....

فى الاول ضعف الحديث ... وبعد كدة قال ضوابط العمل بة لمن حسن الحديث

أبوحمزة السيوطي
14.10.2010, 21:22
ههههههههههه .. لا والله انا متشرفتش .. و قعدت تحت قدم الشيخ .... كلمة سمعت ...... وقعت فى الكلام :36_2_15:
معلشى اصلى شغال فى بحث بخصوص مخطوطات الكتاب المقدس ... وواضح انى شربت من البحث :p018:



هههههههه

اضحك الله سنك يا هندسة

انا افتكرتك قابلته كنت هحبك أوي

أبوحمزة السيوطي
14.10.2010, 21:24
بارك الله فيكم أختنا الكريمة زهراء

و لو أن الناس أخذوا هذا الحديث على ظاهره، لكان لكل واحد مذهب، ولكان لكل واحد ملة، ولقلنا إن أهل البدع كلهم على حق؛ لأن قلوبهم استفتوها فأفتتهم بذلك، و الواجب على المسلم أن يسأل عن دينه، ويحرم على الإنسان أن يقول على الله بلا علم، أو على رسوله، ومن ذلك أن يفسر الآيات أو الأحاديث بغير ما أراد الله ورسوله.



رحم الله الشيخ الفقيه

Eng.Con
14.10.2010, 21:39
هههههههه

اضحك الله سنك يا هندسة

انا افتكرتك قابلته كنت هحبك أوي


لا يا راجل ... طب انا مقابلتوش ....!!

اية الوضع بقى ؟؟؟

زهراء
16.10.2010, 08:14
لا يا راجل ... طب انا مقابلتوش ....!!

اية الوضع بقى ؟؟؟


أكيد الوضع عند شيخنا السيوطي لن يتغير..
تشرفت بمروركم الطيب
برجاء مراجعة هذا الموضوع وإبداء الرأي فيه..
http://www.kalemasawaa.com/vb/t9769.html (http://www.kalemasawaa.com/vb/t9769.html)

البتول
16.10.2010, 09:20
جزاك الله خيرا على هذه الفتوى
وجعل الله ذلك في موازين الشيخ بن عثيمين
فعلا البعض يتخذون كمن الفهم الخاطئ للأحاديث سلما لأهوائهم
وتكون النتيجة كما قال شيخنا "رحمه الله"
تعدد الملل والمذاهب

سامح
16.10.2010, 14:04
الاخوة الاحباب والاخوات الفاضلات
جزاكم الله خيرا على هذا الطرح , فهو حديث مهم ,
وكنت قد قرأت شرحه فى الاربعين النووية فانقله هنا للافادة

من كتاب الأربعون النووية بتعليقات الشيخ ابن عثيمين رحمه الله - (1 / 47)
الحديث السابع والعشرون ...
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " البر حسن الخلق , والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس " رواه مسلم ...
وعن وابصة بن مَعبد رضي الله عنه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " جئت تسأل عن البر؟ " قلت : نعم قال " استفت قلبك , البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب , والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك " حديث حسن رويناه في مسندي الإمامين أحمد بن حنبل والدرامي بإسناد حسن .

*الشرح :
الأربعون النووية بتعليقات الشيخ ابن عثيمين رحمه الله - (1 / 48)
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - البر حسن الخلق - البر كلمة تدل على الخير وكثرة الخير وحسن الخلق يعني أن يكون الإنسان واسع البال منشرح الصدر والسلام مطمئن القلب حسن المعاملة , فيقول عليه الصلاة والسلام - إن البر حسن الخلق - فإذا كان الإنسان حسن الخُلق مع الله ومع عباد الله حصل له الخير الكثير وانشرح صدره للإسلام واطمأن قلبه بالإيمان وخالق الناس بخلق حسن وأما الإثم فبينه النبي عليه الصلاة والسلام بأنه - ما حاك في نفسك - وهو يخاطب النواس بن سمعان , والنواس ابن سمعان صحابي جليل فلا يحيك في نفسه ويتردد في نفسه ولا تأمنه النفس إلا ما كان إثماً ولهذا قال - ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس - وأما أهل الفسق والفجور فإن الآثام لا تحيك بنفوسهم ولا يكرهون أن يطلع عليها الناس بل بعضهم يتبجح ويخبر بما يصنع من الفجور والفسق , ولكن الكلام مع الرجل المستقيم فإنه إذا هم بسيئة حاك ذلك في نفسه وكره أن يطلع الناس على ذلك , وهذا الميزان الذي ذكره النبي عليه الصلاة والسلام إنما يكون مع أهل الخير والصلاح , ومثل الحديث عن وابصة بن معد رضي الله عنه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال - جئت تسأل عن البر؟ - قلت : نعم , قال - استفت قلبك - يعني لا تسأل أحداً واسأل قلبك واطلب منه الفتوى البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب , فمتى وجدت نفسك مطمئنة وقلبك مطمئن إلى شيء فهذا هو البر فافعله - والإثم ما حاك نفسك - في النفس وتردد في الصدر , فإذا رأيت هذا الشيء حاك في نفسك وتردد في صدرك فهو إثم قال- وإن أفتاك الناس وأفتوك - يعني إن أفتاك الناس بأنه ليس فيه إثم وأفتوك مرة بعد مرة , وهذا يقع كثيراً تجد الإنسان يتردد في الشيء ولا يطمئن إليه ويتردد فيه ويقول له الناس : هذا حلال وهذا لابأس به , لكن لم ينشرح صدره بهذا ولم تطمئن إليه نفسه فيقال : مثل هذا إنه إثم فاجتنبه .

الأربعون النووية بتعليقات الشيخ ابن عثيمين رحمه الله - (1 / 49)
ومن فوائد هذا الحديث والذي قبله : فضيلة حسن الخلق حيث فعل النبي صلى الله عليه وسلم حسن الخلق هو البر .
ومن فوائده أيضاً : أن ميزان الإثم أن يحيك بالنفس ولا يطمئن إليه القلب .
ومن فوائده : أن المؤمن يكره أن يطلع الناس على عيوبه بخلاف المستهتر الذي لا يبالي , فإنه لا يهتم إذا اطلع الناس على عيوبه .
ومن فوائدها : فراسة النبي صلى الله عليه وسلم حيث اتى إليه وابصة رضي الله عنه فقال - جئت تسأل عن البر ؟ -
*ومن فوائدها : إحالة حكم الشيء إلى النفس المطمئنة التي تكره الشر وتحب الخير , لقوله - البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب-
*ومن فوائد الحديثين أيضاً : أن الإنسان ينبغي له أن ينظر إلى ما يكون في نفسه دون ما يفتيه الناس به فقد يفتيه الناس الذين لا علم لهم بشيء لكنه يتردد فيه ويكرهه فمثل هذا لا يرجع إلى فتوى الناس وإنما يرجع إلى ما عنده .
*ومن فوائدهما : أنه متى أمكن الاجتهاد فإنه لا يعدل إلى التقليد لقوله - وإن أفتاك الناس وأفتوك - .
ــــــــــ



من كتاب رياض الصالحين (تحقيق الدكتور الفحل) - (1 / 352)
(3)- وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما ، قَالَ : حَفِظتُ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( دَعْ مَا يريبُكَ إِلَى ما لاَ يَرِيبُكَ )) رواه الترمذي ، وقال : (( حديث حسن صحيح )) .
معناه : اتْرُكْ مَا تَشُكُّ فِيهِ ، وَخُذْ مَا لاَ تَشُكُّ فِيهِ .
__________