هبة الرحمن
11.10.2010, 14:34
http://files.fatakat.com/2010/3/1269764851.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل وسلم وبارك على خاتم النبيين وأشرف المرسلين
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
http://ahyaarab.net/images/297.gif
لكل منهج تربوي قيم يسعى إلى ترسيخها في نفوس المتربين وتكون معياراً بين المربين لتقييم وتقويم السلوك،
ويفرد المنهج التربوي الإسلامي مساحة مهمة لتوضيح الآليات التربوية التي يستخدمها في ترسيخ القيم الإسلامية التي يدعو إليها
وتعتبر العاطفة الأسرية من أهم الآليات التي يستخدمها المنهج التربوي الإسلامي في ترسيخ القيم وتثبيتها عند الطفل وتدريبه على استيعابها، بل أنها المدخل الرئيسي لتدريب الطفل على الطاعة والالتزام الخلقي، كما في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
(أدّبوا أولادكم على ثلاث خصال: حب نبيكم، وحب أهل بيته، وقراءة القرآن) (الهنـدي، 1993، ج 16، ص 456).
فالمدخل إلى التربية هو الحب وهو المفتاح الحقيقي لكل أنواع الآداب، وهو مطلب ضروري لعملية التأديب، وشرط أساسي في تربية الطفل المسلم
أهم العوامل التي تساعد الطفل على الطاعة والالتزام بالقيم هي الحب والحنان الذي يشعر به الطفل من كل أفراد الأسرة، ومنبع هذا الحب هما الوالدين فحب الأطفال للوالدين هو رد فعل لحب الوالدين لهما
بل أن هذا الحب هو ما يعين الطفل على استيعاب القيم وهو يوفر المناخ الملائم للنمو الخلقي في النفس، كما في قول رسول الله
(رحم الله من أعان ولده على برّه.. يقبل ميسوره، ويتجاوز عن معسوره، ولا يرهقه ولا يخرق به) (الكليني 1401 هـ، ج5، ص 6).
وقوله صلى الله عليه وآله وسلّم
(رحم الله عبداً أعان ولده على بره بالإحسان إليه والتآلف له وتعليمه وتأديبه) (النوري، 1383هـ، ج2، ص 626).
( مما راق لى - يتبع )
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل وسلم وبارك على خاتم النبيين وأشرف المرسلين
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
http://ahyaarab.net/images/297.gif
لكل منهج تربوي قيم يسعى إلى ترسيخها في نفوس المتربين وتكون معياراً بين المربين لتقييم وتقويم السلوك،
ويفرد المنهج التربوي الإسلامي مساحة مهمة لتوضيح الآليات التربوية التي يستخدمها في ترسيخ القيم الإسلامية التي يدعو إليها
وتعتبر العاطفة الأسرية من أهم الآليات التي يستخدمها المنهج التربوي الإسلامي في ترسيخ القيم وتثبيتها عند الطفل وتدريبه على استيعابها، بل أنها المدخل الرئيسي لتدريب الطفل على الطاعة والالتزام الخلقي، كما في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
(أدّبوا أولادكم على ثلاث خصال: حب نبيكم، وحب أهل بيته، وقراءة القرآن) (الهنـدي، 1993، ج 16، ص 456).
فالمدخل إلى التربية هو الحب وهو المفتاح الحقيقي لكل أنواع الآداب، وهو مطلب ضروري لعملية التأديب، وشرط أساسي في تربية الطفل المسلم
أهم العوامل التي تساعد الطفل على الطاعة والالتزام بالقيم هي الحب والحنان الذي يشعر به الطفل من كل أفراد الأسرة، ومنبع هذا الحب هما الوالدين فحب الأطفال للوالدين هو رد فعل لحب الوالدين لهما
بل أن هذا الحب هو ما يعين الطفل على استيعاب القيم وهو يوفر المناخ الملائم للنمو الخلقي في النفس، كما في قول رسول الله
(رحم الله من أعان ولده على برّه.. يقبل ميسوره، ويتجاوز عن معسوره، ولا يرهقه ولا يخرق به) (الكليني 1401 هـ، ج5، ص 6).
وقوله صلى الله عليه وآله وسلّم
(رحم الله عبداً أعان ولده على بره بالإحسان إليه والتآلف له وتعليمه وتأديبه) (النوري، 1383هـ، ج2، ص 626).
( مما راق لى - يتبع )