أمــة الله
04.10.2010, 09:51
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشرب ، فإنَّ الله عز وجل يطعمهم ويسقيكم."
قوله صلى الله عليه و سلم " لا تكرهوا مرضاكم على الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)والشراب " ليس معناه ألا نطعم المرضى (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)، وإنما ألا نجبرهم على تناول الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)
بل يترك لهم تنال ما يرغبون من الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)، وهذا القول النبوي نهي عن أمر يحتمل في الحقيقة ،وهو أن من حول المريض
والقائمون على خدمته يحاولون إجبار المريض على تناول الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)ظناً منهم :
أن ذلك يقوي الصحة ويساهم في الشفاء. وحقيقة الأمر ليست كذلك ، إذ ثبت في الطبِّ الحديث :
أنَّ معظم الأمراض ترافق بنقص الشهية إلى الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)والرغبة فيه متعلقة بعلم الجهاز الهضمي مرافقاً لمعظم الأمراض فإنَّ إجبار المريض على الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)يعني :
عدم استفادة المريض من الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)من جهةٍ ثانية .
فذلك يسبب عسرة هضم لدى المريض ،وهذه تزيد الحالة سوءاً ، وتزيد المريض أضراراً بالجسم .
ولا بد من الإشارة هنا إلى أنه إذا كان فقدان الرغبة في الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)أو نقصانها من دلائل المرض
فإن عودة الرغبة إلى الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)إلى سابق ما كانت عليه قبل المرض هو من دلائل الشفاء .
والتعامل السديد مع المريض في مسائل الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)والشراب هو : أن ندخل على أنبوب الهضم من الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)والشراب القدر الذي يستطيع التعامل معه ، فمقدار الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)هنا مرتبط بمقدار فعالية الجهاز الهضمي وقدرته على العمل ومن هنا يستحب أن يكون مقدار الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)قليلاً ،ويحدد هذا المقدار رغبة المريض وشهيته ،وأن يكون نوع الطعم سهل الهضم ،وسهل الامتصاص أي :
يستفاد منه بأقل عمل ممكن من جهاز الهضم ، وينطبق ذلك أيضاً على الشراب .
أما قوله صلى الله عليه و سلم " فإن الله يطعمهم ويسقيهم " ليس معناه :
أن الله ينزل على المرضى (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)والشراب كي يتناولونه ، وإنما هي إشارة إلى سر طبي ظل مجهولاً قروناً كثيرة ، وتكشف للعلم الحديث .
العلم الطبي الحديث يقول :
إن المريض يكسب الطاقة من مصادر داخلية ، وهذه المصادر هي :
1 ـ استقلاب الغليكوجين المدَّخر في الكبد والعضلات ،وهذا المصدر سريع النفاذ ، فإذا استمر المريض تحول الجسم إلى المصدر الثاني .
2 ـ استحداث السكر ، أي : توليد الغلوكوز من مصارد شحمية وبروتينة ن حيث تتحلل البروتينات إلى حموض أمينية ، وتتحلل الشحوم إلى حموض شحمية ،ومن هنا تنقص الشحوم وتضمر العضلات عند المريض ، وهذا ما يتظاهر خارجياً بالهزال .على أنه متى عاد المريض إلى رغبته في الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)قبل المرض يعود الجسم فيدَّخر الغذاء على شكل شحوم و بروتينات ، فيكتنز ما تحت الجلد بالشحوم ، وتنمو العضلات.
المصدر : الإعجاز الطبي في السنة النبوية تأليف الدكتور كمال المويل دار ابن كثير . دمشق
قوله صلى الله عليه و سلم " لا تكرهوا مرضاكم على الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)والشراب " ليس معناه ألا نطعم المرضى (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)، وإنما ألا نجبرهم على تناول الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)
بل يترك لهم تنال ما يرغبون من الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)، وهذا القول النبوي نهي عن أمر يحتمل في الحقيقة ،وهو أن من حول المريض
والقائمون على خدمته يحاولون إجبار المريض على تناول الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)ظناً منهم :
أن ذلك يقوي الصحة ويساهم في الشفاء. وحقيقة الأمر ليست كذلك ، إذ ثبت في الطبِّ الحديث :
أنَّ معظم الأمراض ترافق بنقص الشهية إلى الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)والرغبة فيه متعلقة بعلم الجهاز الهضمي مرافقاً لمعظم الأمراض فإنَّ إجبار المريض على الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)يعني :
عدم استفادة المريض من الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)من جهةٍ ثانية .
فذلك يسبب عسرة هضم لدى المريض ،وهذه تزيد الحالة سوءاً ، وتزيد المريض أضراراً بالجسم .
ولا بد من الإشارة هنا إلى أنه إذا كان فقدان الرغبة في الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)أو نقصانها من دلائل المرض
فإن عودة الرغبة إلى الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)إلى سابق ما كانت عليه قبل المرض هو من دلائل الشفاء .
والتعامل السديد مع المريض في مسائل الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)والشراب هو : أن ندخل على أنبوب الهضم من الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)والشراب القدر الذي يستطيع التعامل معه ، فمقدار الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)هنا مرتبط بمقدار فعالية الجهاز الهضمي وقدرته على العمل ومن هنا يستحب أن يكون مقدار الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)قليلاً ،ويحدد هذا المقدار رغبة المريض وشهيته ،وأن يكون نوع الطعم سهل الهضم ،وسهل الامتصاص أي :
يستفاد منه بأقل عمل ممكن من جهاز الهضم ، وينطبق ذلك أيضاً على الشراب .
أما قوله صلى الله عليه و سلم " فإن الله يطعمهم ويسقيهم " ليس معناه :
أن الله ينزل على المرضى (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)والشراب كي يتناولونه ، وإنما هي إشارة إلى سر طبي ظل مجهولاً قروناً كثيرة ، وتكشف للعلم الحديث .
العلم الطبي الحديث يقول :
إن المريض يكسب الطاقة من مصادر داخلية ، وهذه المصادر هي :
1 ـ استقلاب الغليكوجين المدَّخر في الكبد والعضلات ،وهذا المصدر سريع النفاذ ، فإذا استمر المريض تحول الجسم إلى المصدر الثاني .
2 ـ استحداث السكر ، أي : توليد الغلوكوز من مصارد شحمية وبروتينة ن حيث تتحلل البروتينات إلى حموض أمينية ، وتتحلل الشحوم إلى حموض شحمية ،ومن هنا تنقص الشحوم وتضمر العضلات عند المريض ، وهذا ما يتظاهر خارجياً بالهزال .على أنه متى عاد المريض إلى رغبته في الطعام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=3312)قبل المرض يعود الجسم فيدَّخر الغذاء على شكل شحوم و بروتينات ، فيكتنز ما تحت الجلد بالشحوم ، وتنمو العضلات.
المصدر : الإعجاز الطبي في السنة النبوية تأليف الدكتور كمال المويل دار ابن كثير . دمشق