زهراء
27.09.2010, 18:43
أثناء تصفحي لمواضيع الإلوهية والتثليث وجدت السؤال الآتي:
يوحنا اصحاح 19
5فخَرَجَ يسوعُ وعلَيه إِكْليلُ الشَّوكِ والرِّداءُ الأُرجُوانيّ، فقالَ لَهم بيلاطُس: ((ها هُوَذا الرَّجُل! )) 6فلمَّا رآه عُظَماءُ الكَهَنَةِ والحَرَس صاحوا: (( اِصْلِبْهُ ! اِصْلِبْهُ ! (( قالَ لَهم بيلاطُس: )) خُذوه أَنتُم فاصلِبوه، فإِنِّي لا أَجِدُ فيه سَبَباً لاتِّهامِه )). 7أَجابَه اليَهود: (( لَنا شَريعَة، وبِحَسَبِ هذهِ الشَّريعة يَجِبُ علَيه أَن يَموت لأَنَّه جعَلَ نَفْسَه ابنَ الله )).
يقول التفسير التطبيقي لهذه النصوص في صفحة 2236 ...
19 : 7 لقد تكشفت الحقيقة أخيرا، فرؤساء اليهود لم يحضروا الرب يسوع الى بيلاطس بسبب عصيانه ضد روما، و لكن لأنهم ظنوا أنه كسر شرائعهم الدينية، و كان التجديف جريمة من أخطر الجرائم في شريعة اليهود، و كان مرتكبها يعاقب بالموت، و كان اتهام رؤساء اليهود للرب يسوع بالتجديف كفيلاً بأضفاء المصداقية على هذه القضية في عيون اليهود، كما كان أتهامهم له بالخيانة العظمة كفيلاً بأضفاء المصداقية على هذه القضية في عيون الرومان، و لم يعينهم في شيء الى أي اتهام يستمع بيلاطس له، مادام سيتعاون معهم في قتل يسوع.
هنا يبرر اليهود عملية قتل يسوع على أنه جدف على الله و قال عن نفسه أنه ابن الله ...
والسؤال/
متى اعتبر اليهود كون فلان و علان ابن الله تجديفاًً على الشريعة و مساوياً لله ... ألا يوجد في شريعة اليهود مئات من أبناء الله؟!
ألا يوجد في سفر التثنية الاصحاح الرابع عشر العدد الأول على لسان موسى عليه السلام : (( أنتم أولاد الرب إلهكم ))
ألا يوجد في في المزمور الثاني الفقرة السابعة ان الله قال لداود : (( أنا اليوم ولدتك ))
إذن اليهود لا يعتبرون كون فلان ابن الله تجديفا ... فلماذا يوحنا يتهم اليهود بأنهم أتهموا يسوع بالتجديف لأنه قال عن نفسه ابن الله ...
يا تُرى هل هو تخاريف اليهود ؟!!
أم تجديف يسوع ؟!!
أم أباطيل يوحنا ؟!!
يوحنا اصحاح 19
5فخَرَجَ يسوعُ وعلَيه إِكْليلُ الشَّوكِ والرِّداءُ الأُرجُوانيّ، فقالَ لَهم بيلاطُس: ((ها هُوَذا الرَّجُل! )) 6فلمَّا رآه عُظَماءُ الكَهَنَةِ والحَرَس صاحوا: (( اِصْلِبْهُ ! اِصْلِبْهُ ! (( قالَ لَهم بيلاطُس: )) خُذوه أَنتُم فاصلِبوه، فإِنِّي لا أَجِدُ فيه سَبَباً لاتِّهامِه )). 7أَجابَه اليَهود: (( لَنا شَريعَة، وبِحَسَبِ هذهِ الشَّريعة يَجِبُ علَيه أَن يَموت لأَنَّه جعَلَ نَفْسَه ابنَ الله )).
يقول التفسير التطبيقي لهذه النصوص في صفحة 2236 ...
19 : 7 لقد تكشفت الحقيقة أخيرا، فرؤساء اليهود لم يحضروا الرب يسوع الى بيلاطس بسبب عصيانه ضد روما، و لكن لأنهم ظنوا أنه كسر شرائعهم الدينية، و كان التجديف جريمة من أخطر الجرائم في شريعة اليهود، و كان مرتكبها يعاقب بالموت، و كان اتهام رؤساء اليهود للرب يسوع بالتجديف كفيلاً بأضفاء المصداقية على هذه القضية في عيون اليهود، كما كان أتهامهم له بالخيانة العظمة كفيلاً بأضفاء المصداقية على هذه القضية في عيون الرومان، و لم يعينهم في شيء الى أي اتهام يستمع بيلاطس له، مادام سيتعاون معهم في قتل يسوع.
هنا يبرر اليهود عملية قتل يسوع على أنه جدف على الله و قال عن نفسه أنه ابن الله ...
والسؤال/
متى اعتبر اليهود كون فلان و علان ابن الله تجديفاًً على الشريعة و مساوياً لله ... ألا يوجد في شريعة اليهود مئات من أبناء الله؟!
ألا يوجد في سفر التثنية الاصحاح الرابع عشر العدد الأول على لسان موسى عليه السلام : (( أنتم أولاد الرب إلهكم ))
ألا يوجد في في المزمور الثاني الفقرة السابعة ان الله قال لداود : (( أنا اليوم ولدتك ))
إذن اليهود لا يعتبرون كون فلان ابن الله تجديفا ... فلماذا يوحنا يتهم اليهود بأنهم أتهموا يسوع بالتجديف لأنه قال عن نفسه ابن الله ...
يا تُرى هل هو تخاريف اليهود ؟!!
أم تجديف يسوع ؟!!
أم أباطيل يوحنا ؟!!