المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : هل الرافضة أو الشيعة كفار ؟ للشيخ عبد الرحمن السحيم


موحد لله
25.09.2010, 01:16
السؤال
هل الرافضة أو الشيعة كفار ؟؟
مع أنهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .
وجزاكم الله عن الإسلام خير الجزاء .

الجواب

ليس كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صار مسلما
فالمنافقون يشهدون هذه الشهادة ومع ذلك لا تنفعهم ، بل هم كما وصف الله عز وجل ( فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ )
وذلك أن شهادة التوحيد لها شروط وأركان ولها نواقض ، فمن أتى بناقض من نواقض هذه الشهادة فإنه لا ينفعه عمل .

وكذلك الحال بالنسبة للرافضة فإنهم أشد كفرا من اليهود والنصارى كما نص على ذلك العلماء .

قال الشيخ القحطاني الأندلسي في نونيته المشهورة :

لا تعتقد دين الروافض إنهم = أهل المحال وحِزبةُ الشيطان
إن الروافض شرّ من وطئ الحصى = من كل إنس ناطق أو جان
مدحوا النبي وخوّنوا أصحابه = ورموهم بالظلم والعدوان
حبوا قرابته وسبوا صحبه =جدلان عند الله منتقضان
فكأنما آل النبي وصحبه = روح يضم جميعها جسدان

وقد بسط القول فيهم شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في كتابه النافع : منهاج السنة النبوية ، وقد اختصره الشيخ عبد الله الغنيمان في مجلدين .

والرافضة عموما يُعظّمون القبور والأموات ، والشرك أصل فيهم .
وليس شيء أضرّ على الإسلام من الرافضة ، ومن قرأ التاريخ عَرَف ذلك .
فمن أسقط الخلافة العباسية سواهم ؟
ومن جرّأ المغول على سفك دماء المسلمين في بغداد وسائر البلاد الإسلامية إلاّ هـم ؟
ومن روّع الحجاج وقطع عليهم الطريق - من سنة 313 - 317 هـ - سوى القرامطة الرافضة ؟
ومن قتل الحجيج وردم بئر زمزم بجثث القتلى - سنة 317 هـ - غيرهم ؟
ومن اقتلع الحجر الأسود من الكعبة وسرقه سوى القرامطة الرافضة ؟
وما حصل في مكة - شرّفها الله - منهم عام 1407 هـ من ترويع للحجاج وقتل لبعضهم عنّـا ببعيد !
وما حصل في مخيّمات الفلسطينيين من قِبل حركة أمل الرافضية .
وما يحصل الآن في العراق من تقتيل لأهل السنة .
كل هذا وغيره يدلّ أوضح دلالة على أنهم أشد خطرا على الإسلام من أعدائه الظاهرين .
ولكننا خُدعنا بشعراتهم البرّاقة ودعاواهم الفجّـة يوم أغفلنا قراءة التاريخ - القديم والحديث - قراءة فاحصة .
إلا أنه ينبغي التفريق بين الرافضة وبين الشيعة .
فالشيعة هم الذين كانوا في صدر الإسلام ، وكانوا يختلفون مع أهل السنة في قضايا فرعية ، ثم تطوّر الأمر إلى الرفض ثم إلى الغلوّ في الرفض .
ولذا ينبغي التنبه إلى تسمية الأشياء بأسمائها ، فلا يُسمون اليوم إلا ( الرافضة ) ولا يُقال لهم شيعة .

والله تعالى أعلى وأعلم .

المصدر: شبكة مشكاة الإسلامية: هل الرافضة أو الشيعة كفار ؟ (http://www.almeshkat.net/index.php?pg=qa&cat=14&ref=144)

iva
25.09.2010, 01:39
جزاك الله خير أخى الفاضل وبارك الله فيك والله يهدي الناس جميعا ويهدي الشيعه
الى الطريق الحق

موحد لله
25.09.2010, 01:47
جزاك الله خير أخى الفاضل وبارك الله فيك والله يهدي الناس جميعا ويهدي الشيعه
الى الطريق الحق

امين و جزيتي بمثله اختي العزيزة

جادي
25.09.2010, 02:51
http://upload.traidnt.net/upfiles/Mmx57181.gif
جزاك الله خيرا اخي الحبيب ونفع بك .

يقول شيخ الاسلام بن تيمية :

هم أعظم ذوي الأهواء جهلاً وظلماً ، يعادون خيار أولياء الله تعالى، من بعد النبيين ، من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان – رضي الله عنهم ورضوا عنه – ويوالون الكفار والمنافقين من اليهود والنصارى والمشركين وأصناف الملحدين ، كالنصيرية والإسماعيلية، وغيرهم من الضالين .

ولايخفى على القاصي والداني حملتهم المسعورة و تعريضهم باعراض النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم اجمعين . فيكفي هذه للحكم عليهم بالكفر والضلال .

موحد لله
25.09.2010, 04:07
http://upload.traidnt.net/upfiles/Mmx57181.gif
جزاك الله خيرا اخي الحبيب ونفع بك .

يقول شيخ الاسلام بن تيمية :

هم أعظم ذوي الأهواء جهلاً وظلماً ، يعادون خيار أولياء الله تعالى، من بعد النبيين ، من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان – رضي الله عنهم ورضوا عنه – ويوالون الكفار والمنافقين من اليهود والنصارى والمشركين وأصناف الملحدين ، كالنصيرية والإسماعيلية، وغيرهم من الضالين .

ولايخفى على القاصي والداني حملتهم المسعورة و تعريضهم باعراض النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم اجمعين . فيكفي هذه للحكم عليهم بالكفر والضلال .


جزاك الله خير و رحم الله امام المسلمين و شيخهم ابن تيمية الذي خصص كتابه منهاج السنة النبوية في الرد على الشيعة القدرية و كان يرد فيه على علامة الرافضة في ذاك الزمان اسمه ابن المطهر الحلي الذي ألف كتاب جمع في اكاذيب قومه

يقول شيخ الاسلام " وكذلك إذا صار اليهود دولة بالعراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم "