المشتاقه لرضي ربها
24.09.2010, 09:43
http://www.arabsys.net/pic/bsm/27.gif
نحــن أولــى بعيــسى منهــم
الشيخ/ محمدحسان
ملخــص المحاضــرة
إن أنبياء الله أخوة جاءوا جميعاً بدين واحد، فالأنبياء من لدن سيدنا آدم وحتى خاتم الأنبياء الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، قد أُرسلوا جميعاً بدين الإسلام، فالدين عند الله الإسلام، تكلمت المحاضرة عن عقيدة النصارى التي تقول: بأن الله ثالث ثلاثة وأن المسيح هو ابن الله، ودين الإسلام - الذي أُرسل به كل الأنبياء - براء من هذا المعتقد الذي حكم عليه الله في محكم آياته بالكفر البَيَّن، فالموحدون هم أولى الناس بنبي الله عيسى لأنهم يؤمنون أنه عبد الله ورسوله، وكلمة ألقاها إلى مريم، ويؤمنون كذلك بكل الأنبياء ولا يكفرون بأحد منهم، أما من آمن بعيسى وكفر بمحمد فقد كفر بعيسى قبل أن يكفر بمحمد.
تُختتم المحاضرة بأن السبيل الوحيد إلى جنة المولى عز وجل هي توحيده جل في علاه وعدم الإشراك به شيئاً.
المـحاضـــرة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا وحبيبنا محمد رسول الله عبده ورسوله وصفيه من خلفه وخليله، أدي الأمانة وبلغ الرسالة ونصح للأمة فكشف الله به الغمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى آتاه اليقين.
فاللهم اجزه عنا خير ما جزيت نبياً عن أمته ورسولاً عن دعوته ورسالته وصلي اللهم وسلم وزد وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأحبابه وأتباعه وعلى كل من اهتدى بهديه، واستن بسنته واقتفى أثره إلى يوم الدين.
أما بعد:
فحياكم الله جميعاً أيها الآباء الفضلاء وأيها الأخوة الأحباب الأعزاء وطبتم جميعاً وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا، وشكر الله لكم هذا الحرص، وإن كنا والله لسنا أهلاً له.
نعوذ بالله من خشوع النفاق، فنسأل الله تبارك وتعالى الذي جمعنا وإياكم في هذا الجمع المبارك على طاعته، أن يجمعنا وإياكم في الآخرة مع سيد الدعاة المصطفى في جنته ودار كرامته، أنه ولي ذلك والقادر عليه.
أحبتي في الله، نحن أولى بعيسى منهم، هذا هو عنوان محاضراتنا مع حضراتكم في هذه الليلة الكريمة المباركة وكعادتنا فسوف ينتظم حديثنا الليلة مع حضراتكم تحت هذا العنوان في العناصر التالية:
أولاً: الأنبياء أخوة.
ثانياً: إن الدين عند الله الإسلام.
ثالثاً: مجمل معتقد النصارى.
رابعاً وأخيراً: السبيل الوحيد إلى جنة الله جل وعلا.
فأعرني قلبك وسمعك فإن هذا الموضوع الآن من الأهمية بمكان.
نحــن أولــى بعيــسى منهــم
الشيخ/ محمدحسان
ملخــص المحاضــرة
إن أنبياء الله أخوة جاءوا جميعاً بدين واحد، فالأنبياء من لدن سيدنا آدم وحتى خاتم الأنبياء الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، قد أُرسلوا جميعاً بدين الإسلام، فالدين عند الله الإسلام، تكلمت المحاضرة عن عقيدة النصارى التي تقول: بأن الله ثالث ثلاثة وأن المسيح هو ابن الله، ودين الإسلام - الذي أُرسل به كل الأنبياء - براء من هذا المعتقد الذي حكم عليه الله في محكم آياته بالكفر البَيَّن، فالموحدون هم أولى الناس بنبي الله عيسى لأنهم يؤمنون أنه عبد الله ورسوله، وكلمة ألقاها إلى مريم، ويؤمنون كذلك بكل الأنبياء ولا يكفرون بأحد منهم، أما من آمن بعيسى وكفر بمحمد فقد كفر بعيسى قبل أن يكفر بمحمد.
تُختتم المحاضرة بأن السبيل الوحيد إلى جنة المولى عز وجل هي توحيده جل في علاه وعدم الإشراك به شيئاً.
المـحاضـــرة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا وحبيبنا محمد رسول الله عبده ورسوله وصفيه من خلفه وخليله، أدي الأمانة وبلغ الرسالة ونصح للأمة فكشف الله به الغمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى آتاه اليقين.
فاللهم اجزه عنا خير ما جزيت نبياً عن أمته ورسولاً عن دعوته ورسالته وصلي اللهم وسلم وزد وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأحبابه وأتباعه وعلى كل من اهتدى بهديه، واستن بسنته واقتفى أثره إلى يوم الدين.
أما بعد:
فحياكم الله جميعاً أيها الآباء الفضلاء وأيها الأخوة الأحباب الأعزاء وطبتم جميعاً وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا، وشكر الله لكم هذا الحرص، وإن كنا والله لسنا أهلاً له.
نعوذ بالله من خشوع النفاق، فنسأل الله تبارك وتعالى الذي جمعنا وإياكم في هذا الجمع المبارك على طاعته، أن يجمعنا وإياكم في الآخرة مع سيد الدعاة المصطفى في جنته ودار كرامته، أنه ولي ذلك والقادر عليه.
أحبتي في الله، نحن أولى بعيسى منهم، هذا هو عنوان محاضراتنا مع حضراتكم في هذه الليلة الكريمة المباركة وكعادتنا فسوف ينتظم حديثنا الليلة مع حضراتكم تحت هذا العنوان في العناصر التالية:
أولاً: الأنبياء أخوة.
ثانياً: إن الدين عند الله الإسلام.
ثالثاً: مجمل معتقد النصارى.
رابعاً وأخيراً: السبيل الوحيد إلى جنة الله جل وعلا.
فأعرني قلبك وسمعك فإن هذا الموضوع الآن من الأهمية بمكان.