نضال 3
23.09.2010, 12:12
http://www.alamuae.com/gallery/data/media/123/0148.gif
اخواتي عزيزاتي
ان الدنيا مجرد محطة نعبرها لنصل باذن الله للجنة والانسان في هذه الدنيا مجرد عابر سبيل اننا بابتلأتنا المختلفة من امراض او مصائب مأجورون ولنحمد الله على ذلك فهي توقظنا من غفلتنا حتى نتوب ونمضي بقية حياتنا في عبادة لله وخوف منه لانها ماهي الا تنبيهات لنا لننهض من سباتنا وننظر في نعم الله التي لاتعد ولاتحصى
في الجنـــــــــــــه لن نبكــــــــــــــي
عندما تقف السدود علينا في منتصــف الطريق
عندما ندوس الأشواك ونبدأ بالنـــزف والألم
عــــندما تلــــــف الأغـلال "الأفواه" !
عندما نصرخ كفى لكن "بصمت ونــزف عميق"
****
****
****
عندما يكســــــــو الظلام المكان ويعارك النور
عندما نلف بالحبال من أعلى رؤوسنا إلى أخمص أقدامنا
عندما تــــــــــــــــُغرِق الدموع المقل
عندها
تذكر ولا تنسَ
الجنة !
ففيها لن نبكي
عندها سنجتمع على الأسرّة متقابلين
على ربوة من روابيها..
يمر نهر العسل من أيماننا
ومن شمائلنا يجري نهر الخمر واللبن
وسنتذكر
يا إخوان ..
أتذكرون ؟!
كم عملنا ؟!
كم تعبنا؟!
كم بكينا؟!
كم حزنا؟!
كم تألمنا ؟!
كم نزفنا؟!
لأجلها
فهانحن نجازى وها هو الجزاء
صدق الله وعده لنا سبحانه
تتخيلون ذلك اليوم؟!
عندما يتقدمنا الحبيب صلى الله عليه وسلم
ونحن خلفه
نتطلع إليها
حتى إذا ما فتح الباب
كسينا من نوره !
فلا شمس هناك ولا قمر
بل نوره يغمرنا !
تتخيلون ؟!
عندما نسلم على بعضنا في ذلك السوق والأصوات الندية تملأ الآذان
"هاااه لا تنسَ موعدكَ في قصري بعد ساعة"
تتخيلون؟!
تتخيلون عندما ينادي المنادي
يا أهل الجنة
يا أهل الجنة
يا أهل الجنة
ونجتمع كلنا حتى يطمئن كل واحد في مكانه
أتعرفون لماذا ؟!
لكي
"نراه"
من عبدناه
من صلينا له
من ابتلينا لأجله
من اجتمعنا لأجله
من ناجينا
من بكينا خوفا منه وأملا فيه
من خلقنا !
من خلق عيننا التي نقرأ بها هذه الكلمات
من عصيناه وكم عصيناه
سنراه!
"إذا دخل أهل الجنة الجنة ، يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئا ازيدكم ؟
فيقولون : ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة ، وتنجنا من النار؟
قال: فيكشف الحجاب ، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى ،
عن صهيب http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif أن رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif قال: { إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئاً أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟ فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم } [رواه مسلم].
زاد في رواية < ثم تلا هذه الاية ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة
الله
سنراه ؟!
.
.
.
نعم سنراه ..
فأي هناء بعد هذا الهناء؟!
هل تعادل نظرة واحدة إلى الله ، آلام الدنيا ومتاعبها ؟!!!!
هل تعادل لحظة في الجنة، بكاءنا وتعبنا في دنيا لا تساوي جناح بعوضة؟!
وهل هناك مقارنة أصلا!
بكينا بالأمس
سنبكي الآن
وسنبكي غدا
لكن
فِي الجـَنـَّة
لـَـن نبكـِي
فلنشمّر السواعد
ولتمضِ القافلة
إلى
الجنة
.....
اللهمـ إنــي أسألكــ الجــنه ومــاقرب اليــها من قولاً أوعمــل
وأعــوذ بكــ من النــار ومـا قرب إليهــا من قولاً أوعـمــل
اخواتي عزيزاتي
ان الدنيا مجرد محطة نعبرها لنصل باذن الله للجنة والانسان في هذه الدنيا مجرد عابر سبيل اننا بابتلأتنا المختلفة من امراض او مصائب مأجورون ولنحمد الله على ذلك فهي توقظنا من غفلتنا حتى نتوب ونمضي بقية حياتنا في عبادة لله وخوف منه لانها ماهي الا تنبيهات لنا لننهض من سباتنا وننظر في نعم الله التي لاتعد ولاتحصى
في الجنـــــــــــــه لن نبكــــــــــــــي
عندما تقف السدود علينا في منتصــف الطريق
عندما ندوس الأشواك ونبدأ بالنـــزف والألم
عــــندما تلــــــف الأغـلال "الأفواه" !
عندما نصرخ كفى لكن "بصمت ونــزف عميق"
****
****
****
عندما يكســــــــو الظلام المكان ويعارك النور
عندما نلف بالحبال من أعلى رؤوسنا إلى أخمص أقدامنا
عندما تــــــــــــــــُغرِق الدموع المقل
عندها
تذكر ولا تنسَ
الجنة !
ففيها لن نبكي
عندها سنجتمع على الأسرّة متقابلين
على ربوة من روابيها..
يمر نهر العسل من أيماننا
ومن شمائلنا يجري نهر الخمر واللبن
وسنتذكر
يا إخوان ..
أتذكرون ؟!
كم عملنا ؟!
كم تعبنا؟!
كم بكينا؟!
كم حزنا؟!
كم تألمنا ؟!
كم نزفنا؟!
لأجلها
فهانحن نجازى وها هو الجزاء
صدق الله وعده لنا سبحانه
تتخيلون ذلك اليوم؟!
عندما يتقدمنا الحبيب صلى الله عليه وسلم
ونحن خلفه
نتطلع إليها
حتى إذا ما فتح الباب
كسينا من نوره !
فلا شمس هناك ولا قمر
بل نوره يغمرنا !
تتخيلون ؟!
عندما نسلم على بعضنا في ذلك السوق والأصوات الندية تملأ الآذان
"هاااه لا تنسَ موعدكَ في قصري بعد ساعة"
تتخيلون؟!
تتخيلون عندما ينادي المنادي
يا أهل الجنة
يا أهل الجنة
يا أهل الجنة
ونجتمع كلنا حتى يطمئن كل واحد في مكانه
أتعرفون لماذا ؟!
لكي
"نراه"
من عبدناه
من صلينا له
من ابتلينا لأجله
من اجتمعنا لأجله
من ناجينا
من بكينا خوفا منه وأملا فيه
من خلقنا !
من خلق عيننا التي نقرأ بها هذه الكلمات
من عصيناه وكم عصيناه
سنراه!
"إذا دخل أهل الجنة الجنة ، يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئا ازيدكم ؟
فيقولون : ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة ، وتنجنا من النار؟
قال: فيكشف الحجاب ، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى ،
عن صهيب http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif أن رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif قال: { إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئاً أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟ فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم } [رواه مسلم].
زاد في رواية < ثم تلا هذه الاية ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة
الله
سنراه ؟!
.
.
.
نعم سنراه ..
فأي هناء بعد هذا الهناء؟!
هل تعادل نظرة واحدة إلى الله ، آلام الدنيا ومتاعبها ؟!!!!
هل تعادل لحظة في الجنة، بكاءنا وتعبنا في دنيا لا تساوي جناح بعوضة؟!
وهل هناك مقارنة أصلا!
بكينا بالأمس
سنبكي الآن
وسنبكي غدا
لكن
فِي الجـَنـَّة
لـَـن نبكـِي
فلنشمّر السواعد
ولتمضِ القافلة
إلى
الجنة
.....
اللهمـ إنــي أسألكــ الجــنه ومــاقرب اليــها من قولاً أوعمــل
وأعــوذ بكــ من النــار ومـا قرب إليهــا من قولاً أوعـمــل