اعرض النسخة الكاملة : معاملة الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجاته ووصاياه للأزواج
هبة الرحمن
21.09.2010, 14:20
بسم الله الرحمن الرحيم
:843151047:
http://img516.imageshack.us/img516/8348/15ba8.jpg
اللهم صل وسلم وبارك على أشرف الخلق وأكرمهم وأتقاهم
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
أفضل الصلاة والسلام
**********************
مقدمة
كلنا نتساءل كيف كان حال الرسول (http://vb.lamst7b.net/l19096/)مع زوجاته، كيف كان يتعامل معهن؟ كيف كان يعدل بينهن؟
لقد حقق صلى الله عليه و سلم السعادة لكل منهن و ذلك لأنه عرف كيف يتعامل مع المرأة و توغل فى أعماق نفسها الرقيقة و أخذ يناجيها بدفء العاطفة و يعينها على العمل لدينها ودنياها
و ماذا عن زوجاته الكريمات.. أمهاتنا المؤمنات...
إذا فتحنا كتب السيرة و الكتب التى تتحدث عن زوجات الرسول (http://vb.lamst7b.net/l19096/)صلى الله عليه و سلم سوف نجد بأن أكثر تلك الكتب قد وصفت زوجات الرسول (http://vb.lamst7b.net/l19096/)بصفة مشتركة فيهن جميعا... هى:
....الصوّامة القوّامة..
إذن فهن كن يتمتعن بقرب شديد من الله و بمناجاته فى الليل و لذلك استحققن هذا الشرف العظيم..
استحققن أن يكنّ أمهات المؤمنين، زوجات الحبيب المصطفى فى الدنيا والاّخرة..
أصلحن ما بينهن و بين الله فأصلح الله لهن أمر دنياهم و اّخرتهم
***********
يتبع ،،،،،
موضوع جميل غاليتي
بارك الله فيك ونفع بك
جزاك الله الجنة
تسجيل متابعة
هبة الرحمن
21.09.2010, 14:40
ماذا عنّا نحن أخوتنا؟؟
كثير منا يلحظ الحياة الزوجية بدقائقها من خلال والديه أو أصدقاؤه.. أو أقاربه أو جيرانه..
لم ندرت السعادة الزوجية فى يومنا هذا؟
هل العيب فى زماننا؟؟
لا..
بل العيب فى أنفسنا -رجالا و نساء- و التى أفسدناها بالمادية الحضارية و نسينا ديننا و حضارتنا الإسلامية, و ابتعدنا عن تعاليم رسولنا و حبيبنا...
و ابتعدنا عن حب الله..
و ارتكبنا معاصيه جهرا و علانية, و توارينا من الخلق عند فعل المعصية و لم تطرف أعيننا أو قلوبنا لحظة لنظر الإله اٍلينا
إذن ماذا نفعل الاّن و نحن نبغى عودة الحب فى حياتنا الزوجية؟
طريق واحد فقط... طريق الله و رسوله.... عندها سوف ينعم كل زوج بزوجته و يستشعرا معنى السعادة الزوجية التى أوجدها الله تعالى و لكننا حدنا عنها و تركناها
و من هنا جاء تفكيرى يا أخوتى فى تلك السلسلة "فى بيت الرسول", أهديها لكل زوج و زوجة تباعدت بينهما المسافات و يريدان استعادة الحب مرة أخرى...
أرجو أن يتابعا سلسلتى.. و جزاكم الله خيرا
و صلّى اللهم على سيدنا محمد و على اّله و صحبه و سلم تسليما كثيرا.
منقول للافادة
جزا الله الكاتب خيرا وبارك فيه
يتبع،،،،،
هبة الرحمن
21.09.2010, 14:46
http://1aim.net/fourm/imgcache/4778.imgcache.jpg
كثيرا ما كنا نقرأ عن سيرة الحبيب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ في المجال التربوي أو الإيماني أو السياسي أو العسكري أو الاقتصادي...
ولكن قليلا ما كتب أو نشر عن سيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في بيته وطبيعة علاقته مع نسائه.
إن المدقق في مجال العلاقات الأسرية لحياة الحبيب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يجد أن هناك معاني كثيرة نحن بأمس الحاجة لها في واقعنا المعاصر، ولو عملنا بها لساهمت في استقرار بيوتنا وتقوية علاقتنا الزوجية, ونضرب بعض الأمثلة في هذا المقال عن احترام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمشاعر الزوجة وتقديرها وبيان حبه لزوجاته.
http://vb.algfx.com/Users/Alixa/Images/Des/Do3aa.gif
فقد سألت السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: كيف حبك لي؟!
فقال عليه السلام: "كعقدة الحبل"
ثم سألته: كيف العقدة؟!
فقال: على حالها...
أي لم تتغير والنبي ـ صلى الله عليه وسلم وصف لعائشة ـ رضي الله عنها ـ حبه لها كعقدة الحبل
أي أن الحب مازال مربوطا في قلبه وهذه الكلمات لا شك أنها أدخلت السرور على الزوجة عندما استمعت إلى مشاعر زوجها بالوصف المذكور
http://vb.algfx.com/Users/Alixa/Images/Des/Do3aa.gif
ولنتخيل مشاعر عائشة ـ رضي الله عنها ـ ودرجة سعادتها عندما استمعت إلى هذه الكلمات، وهي تعلم مسبقا أنها هي المحببة إلى زوجها الحبيب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فكم من مرة استمعت إليه وهو يقول لها بأنها فضلت على النساء كتفضيل الثريد على باقي الطعام.
إن للرجل طبيعته الخاصة في التعبير عن مشاعره بخلاف المرأة وطبيعتها، لأن المرأة إذا أرادت أن تعبر عن مشاعرها فإنها تتكلم وتقول أنا أحبك أو إني اشتقت إليك..
وأنا بحاجة إليك واني أفتقدك، وهذه الكلمات كثيرا ما ترددها الزوجة على زوجها...
ولكن الرجل من طبيعته أنها إذا أراد أن يعبر عن مشاعره فانه يعبر بالعمل والإنتاج وقليلا ما يعبر بالكلام، فإذا أراد الرجل أن يخبر زوجته أنه يحبها فانه يشتري لها ما تريد مثلا أو أن يجلب بعض المأكولات أو المشروبات للمنزل أو بعض قطع الأثاث..
فهذا العمل بالنسبة للرجل تعبير عن الحب.
وهذه بالتأكيد طبيعة سلبية في الرجل تجاوزها الرسول (http://vb.lamst7b.net/l19096/)الكريم. فكون النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصف حبه وعاطفته لعائشة ـ رضي الله عنها ـ فمعنى هذا أنه يلاطفها ويدللها ويعطي الزوجة ما تتمنى سماعه من زوجها وحبيبها وهذا مقام عال في التعامل بين الزوجين....
ولهذا روى ابن عساكر عن السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن الرسول (http://vb.lamst7b.net/l19096/)صلى الله عليه وسلم قال لها: "ما أبالي بالموت بعد أن عرفت أنك زوجتي بالجنة"..
كيف ستكون نفسية عائشة ـ رضي الله عنها ـ ومشاعرها عندما تسمع هذه الكلمات التي تعطيها الأمن والأمان بالحب والمودة بالدنيا والآخرة؟
.......................
منقول
جزا الله الكاتب خيرا وبارك فيه
يتبع،،،
هبة الرحمن
21.09.2010, 14:47
موضوع جميل غاليتي
بارك الله فيك ونفع بك
جزاك الله الجنة
تسجيل متابعة
بارك الله فيكِ حبيبتى ايمان
وجزاك ِ خيرا
وتقبل منا ومنك
تسرنى متابعتك يا غالية
هبة الرحمن
21.09.2010, 14:55
http://members.abunawaf.com/g/2008/05/03/love009.jpg
فهذا العاص بن الربيع زوج زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم :
يخرج من مكة فرارا من الإسلام فتبعث إليه ليرجع إلى مكة ويدخل في الإسلام
فيبعث إليها برسالة هذا بعض نصها:
"والله ما أبوك عندي بمتهم وليس أحب إلي من أن أسلك معك يا حبيبة في شعب واحد، ولكنني أكره لك أن يقال إن زوجك خذل قومه فهلا عذرت وقدرت".
وواضح من الرسالة أن العاص كان يحب زينب بدليل أنه يود ويحب أن يكون معها في طريق واحد أيا ما كان هذا الطريق كما أنه كره لها أن يقال فيها ما يضايقها ثم إنه يطلب منها في النهاية أن تعذر وتقدر, ومن أجل هذا الحب فان زينب استطاعت أن تذهب إليه وتأتي به مسلماً.
http://vb.algfx.com/Users/Alixa/Images/Des/Do3aa.gif
بعض الكتاب يدلل على احترام الغرب للمرأة، ويضرب مثلا بفتح الزوج باب السيارة لزوجته، وإن كان هذا في ظاهره احترام، إلا أن هنالك جوانب كثيرة يكتشف فيها الناضج أنهم يهينون المرأة ولا يحترمونها...
ونحن المسلمين ليس لدينا قضية صراع بين الرجل والمرأة، وإنما كل واحد منهما يكمل الآخر..
ولهذا فأننا نقول بإن الاحترام واجب من كلا الطرفين ولكل منهما، ونضرب مثلا في ذلك وهو حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام، عندما جاءته زوجته السيدة صفية تزوره في اعتكافه في العشر الأواخر من رمضان..
فتحدثت عنده ساعة ثم قامت لتذهب، فقام النبي عليه الصلاة والسلام معها ليودعها إلى الباب، وفي رواية أخرى أنه قال لها:
لا تعجلي حتى أنصرف معك، وكان بيتها في دار أسامة فخرج معها.
ولهذا فإننا نتمنى أن يسود الاحترام بين الزوجين، لأن الاحترام سر دوام المحبة الزوجية واستمرار الاستقرار العائلي
كم هي جميلة الحياة الزوجية لو يتعامل الزوجان بهذه النفسية؟! وما أحوجنا إلى فتح صفحات التاريخ النبوي والإسلامي لنكتشف أجمل النظريات في الفنون الزوجية ..,
للحديث بقيه ..,
http://vb.algfx.com/Users/Alixa/Images/Des/Do3aa.gif
منقول للافادة
جزا الله الكاتب خيرا وبارك فيه
يتبع،،،
ما شاء الله
مواقف جميلة
بارك الله فيك اختي الغالية
تسجيل متابعة للاستفادة
جزاك الله والكاتب الجنة
هبة الرحمن
22.09.2010, 21:10
ما شاء الله
مواقف جميلة
بارك الله فيك اختي الغالية
تسجيل متابعة للاستفادة
جزاك الله والكاتب الجنة
اللهم آمين
وتسرنى متابعتك أختى الكريمة
بارك الله فيكِ
هبة الرحمن
22.09.2010, 21:12
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/474gjv1bmlmwz821xun4.jpg
من فنون صناعة الحب عند رسول الله
- التزين والتجمل والتطيب للزوجة
سُئِلَتْ عائشة رضى الله عنها : "بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟ قالت: بالسواك"
والحديث أخرجه مسلم
وعند البخاري أن عائشة قالت: "كنت أُطَيِّبُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأطيب ما أجد حتى أجد وبيص الطيب في رأسه ولحيته"
في هذه الأحاديث وغيرها بيان ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من التجمل والتزين الشرعي الذي يحبه الله
بعض رجال اليوم
بخلاف ما عليه بعض الرجال اليوم من إفراط في قضية الزينة أو حتى من تفريط في قضية الزينة والتجمل للمرأة ومن مبالغة في التجمل وعجيب للمتناقضات التي يعيشها بعض الرجال، ثم تشم منه رائحة كريهة عفنة وهي رائحة التدخين فأين أنت والتجمل أيها الأخ الحبيب؟
وآخر وقع في تفريط عظيم وتقصير عجيب في قضية التجمل والزينة تبذل في اللباس وإهمال للشعر وترك للأظافر والشوارب والآباط وروائح كريهة
والخير كل الخير في امتثال المنهج النبوي في التجمل والتزين والاهتمام بالمظهر وهو حق شرعي للمرأة وسبب أكيد في كسب قلبها وحبها, فالنفس جُبِلَتْ على حب الأفضل والأنظف والأجمل.
أحوال السلف رضى الله عنهم
وتعال واسمع لحال السلف رضوان الله تعالى عليهم جميعا وكيف كانوا في هذا الباب.
قال [ابن عباس]: إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لى وما أحب أن أستطف كل حقي الذي لي عليها فتستوجب حقها الذي لها عليَّ لأن الله تعالى يقول: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)
وقد دخل على الخليفة عمر زوج أشعت أغبر ومعه امرأته وهي تقول: لا أنا ولا هذا لا تريده ، لا أنا ولا هذا، ما هو السبب ؟
اسمع فعرف كراهية المرأة لزوجها فأرسل الزوج ليستحم ويأخذ من شعر رأسه ويقلم أظافره فلما حضر أمره أن يتقدم من زوجته فاستغربته ونفرت منه ثم عرفته فقبلت به ورجعت عن دعواها.
تراجعت إذن عن طلب الطلاق فقال عمر: وهكذا فاصنعوا لهن فوالله إنهن ليحببن أن تتزينوا لهن كما تحبون أن يتزين لكم
وقال [يحيى بن عبد الرحمن الحنظلي]: أتيت [محمد بن الحنفية] فخرج إلى في ملحفة حمراء ولحيته تقطر من الغالية ، والغالية هي خليط الأطياب بل خليط أفضل الأطياب، ولحيته تقطر من الغالية، يقول يحيى فقلت له: ما هذا ؟ قال محمد : إن هذه الملحفة ألقتها على امرأتى ودهنتنى بالطيب وإنهن يشتهين منا ما نشتهيه منهن "
ذكر ذلك القرطبي في تفسيره الجامع لأحكام القرآن:
إذن فالمرأة تريد منك كما تريد أنت منها في التجمل والتزين..
فلنتعلم فنون صناعة الحب من رسولنا الحبيب و من زوجاته و صحابته و التابعين.
منقول
بارك الله فى الكاتب ورزقه الجنة
يتبع،،،
هبة الرحمن
22.09.2010, 21:18
http://www.tigweb.org/images/connections/tigblogs/entryphotos/headers/116183.jpg
لم تعرف المرأة عشرة زوجية بالمعروف -كما تعنيه هذه العشرة من كمال لأحد من البشر- كما عرفته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، المبين للقرآن بحاله وقوله وأفعاله.
حيث " كان من أخلاقه صلى الله عليه وسلم معهن أنه جميل العشرة... دائم البشر... يداعب أهله ويتلطف بهم....
ويوسعهم نفقته... ويضاحك نساءه... حتى أنه كان يسابق عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها - في البرية في بعض سفراته يتودد إليها بذلك.....
قالت: " سابقني رسول الله فسبقته وذلك قبل أن أحمل اللحم، ثم سابقته بعد ما حملت اللحم فسبقني فقال: "هذه بتلك "
وكان يجمع نساءه كل ليلة في بيت التي يبيت عندها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأكل معهن العشاء في بعض الأحيان ثم تنصرف كل واحدة إلى منزلها...
وكان ينام مع المرأة من نسائه في شعار واحد يضع عن كتفيه الرداء وينام بالإزار، وكان إذا صلى العشاء يدخل منزله يسمر مع أهله قليلاً قبل أن ينام يؤنسهم بذلك صلى الله عليه وسلم
" قاله الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى "
http://vb.algfx.com/Users/Alixa/Images/Des/Do3aa.gif
ولقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم معيار خيرية الرجال في حسن عشرة الزوجات فقال: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي " الترمذى .
وذلك لأن التَّصنُّع والتظاهر بمكارم الأخلاق يضعف حين يشعر الإنسان بأن له سلطة ونفوذاً ثم يشتد ضعفاً حينما تطول معاشرته لمن له عليه السلطة...
فإذا ظل الإنسان محافظًا على كماله الخُلقي في مجتمع له عليه سلطة، وله معه معاشرة دائمة ومعاملة مادية وأدبية، فذلك من خيار الناس أخلاقًا.
يتبع/////// باذن الله تعالى
بارك الله فيك ونفع بك اختي الحبيبة
جزاك ربي الجنة
تسجيل متابعة ان شاء الله
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond