تسجيل الدخول

اعرض النسخة الكاملة : حوار مع أستاذي الفاضل الدكتور محمد بارك الله فيه


الحب لله
28.08.2010, 18:50
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و خاتم النبيين حبيبنا المصطفى صلى الله عليه و سلم

أما بعد أخوتي الأحبة فإني أقدم اعتذاري عن أي تصرف قمت به بتسرع و اعتذر على عدم قدرتي الرد على أخوتي البارحة بسبب بعض الظروف

استميحكم عذراً
و أخص باعتذاري استاذي و معلمي الفاضل الدكتور محمد بارك الله لنا فيه و يعلم الله أن ظروف لا هرباً حال بيني و بين توضيح فكرتي

ما زادني تسرعاً و غضب هو نفسي الامارة بالسوء فأستميحكم عذراً لذلك و لكن ربما كما قالت الأخت راجيه أن الأستاذ الفاضل الداعية عمر خالد كان له الأثر الكبير بتغيير مجرى حياتي و لو لم أبدأ بالسماع للداعية عمر خالد لما استطعت في البداية الاستماع لغيره من المشايخ
فليس كل منا يولد في عائلة متدينة

أما بالنسبة لي فكان بداية طريقي أشرطة للداعية عمر خالد انقدت بعدها للتعلق بمحاضرات الكثير من شيوخي و أساتذتي الأفاضل كالشيخ الفاضل محمد حسان و الشيخ الفاضل محمود المصري و محمد حسن يعقوب و عمر عبد الكافي و غيرهم

لا ألتزم بشيخ معين فبوجهة نظري كل انسان يخطئ و يصيب فآخذ من كل محاضرة و درس ما آرى به الفائدة لديني و آخرتي و ابحث و أتأكد فلا يوجد انسان معصوم عن الخطأ

فأنا استمع للداعية عمر خالد فآخذ من محاضراته ما يفيد نفسي الضالة و يرشدها للطريق المستقيم و ابتعد عن أمور الاختلاف و آخذ ما أجد به حديثاً صحيحاً دون نقد لأي داعية




طيب إخواني
استئذنكم في ترك الكلام مع الأخت لي ، ممكن ؟
حياكم الله أختي ( الحب لله )
لا قذف ، ولا رمي لأحد بالباطل ، إن شاء الله
فهو مسلم ، مثله مثلنا، لكن ما رأي - حضرتك - نتكلم بالحجج والبراهين ، ولو انتهى الأمر بأن الأستاذ عمرو خالد على صواب ،فكلنا نتبعه ؟؟؟
ما رأيك في هذا الكلام ؟


معك يا أخي الفاضل رغم أني أخشى الخوض فيمن هم خير مني و لكني معك في أن يكون كل شيء مبني على الحجج و البراهين
لكن على أن تكون البراهين المحاضرة كاملة لا أجزاء منها حتى يفهم المقصد و أن لا تكون youtube لأنه لا يعمل عندي

بارك الله فيكم أستاذي الفاضل

مهندس محمد
28.08.2010, 19:06
جزاكم الله خيراً اختي الفاضله الحب لله
يااختي بارك الله فيك لا تكتبي عن نفسك ما قلتي فانا من حذفت كلامك من المشاركه واري ان هذا من تواضعك ونبل اخلاقك لكن لا تكتبيه ثانية بالله عليك
يااخوتي رجاء ارجو ان يستمر الدكتور محمد مع الاخت فقط ولا يتدخل احد اخر الا بعد انتهاء المحاورة

الحب لله
28.08.2010, 19:13
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و خاتم النبيين حبيبنا المصطفى عليه و على آله و أصحابه أفضل الصلاة و التسليم

ما ازعجني واتعبني من نفسي ( اسأل الله الهداية و الصلاح و الرشاد لنفسي ) فيما يحدث من فرقة بين دعاة و شيوخ أحبهم جميعاً و ما انتشر من سب و شتم للداعية عمر خالد و هذه ليست أخلاقنا

فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم مخاطباً نبي الله تعالى موسى و أخوه هارون عليهم الصلاة السلام
{ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى* فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى } [طه : 44]

فإذا كان الله تعالى أمر نبي الله موسى عليه السلام ان يذهب إلى فرعون والذي طغى و قال أنا ربكم الأعلى و أن يقول له قولاً ليناً
فكيف سيكون الحوار و التحدث عن من قال أنا عبد الله و لو أخطأ التوضيح أو التعبير أو اخطأ في مسألة
لابد ان ذلك سيتم بأخلاق المؤمنين مع بعضهم كما وصفها القرآن الكريم
{ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ } [ المائدة 54 ]

و إن أخطأ الداعية عمر خالد بكلمات عفوية تخرج أوقات من غير القصد المفهوم و تراجع الداعية ووضح مقصده عن خطأ فهل نخرجه من الملة و ننسى له كل ما صنعه من الخير و نبدأ به السب و الشتم كما انتشر بين المسلمين

قال تعالى
{ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } [ الأحزاب 5 ]

الحب لله
28.08.2010, 19:51
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خيراً اختي الفاضله الحب لله
يااختي بارك الله فيك لا تكتبي عن نفسك ما قلتي فانا من حذفت كلامك من المشاركه واري ان هذا من تواضعك ونبل اخلاقك لكن لا تكتبيه ثانية بالله عليك



جزانا و إياكم خيراً أخي في الله
أسأل الله تعالى أن يكون ما أسطر خالصاً لوجهه
و أخشى من نفسي أن أسطره لنصرة نفسي فما أنا إلا تلميذة بين أساتذتها ( بارك الله فيكم جميعاً )

اللهم طهر قلبي من النفاق و عملي من الرياء و لساني من الكذب و عيني من الخيانة فإنك تعلم خائنة الاعين و ما تخفي الصدور

أبو عبد الله محمد بن يحيى
28.08.2010, 22:30
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم الله أختنا الفاضلة ( الحب لله )، الله يعلم أنني كنت أنوي ، أن لا أكمل، ولأدب حضرتك ، ثم الوصول للحق ، والله أكملت
والحق ، أن حضرتك لا تعتذري ، أنا أرى - والله أعلم - أن ثمة فرق بين كلام حضرتك أمس وكلامك اليوم،حتى في الأخطاء الإملائية ، ما شاء الله عليكِ اليوم ، أمس حضرتك ، كان واضح جدًا ، أن حضرتك كنتِ تكتبين بسرعة، ونعتذر لحضرتك إن كنا تسببنا في إزعاجك بأي درجة ، وبأي طريقة
أختي الكريمة لنتفق : أقسم بمن رفع السماء، وعلّم آدم الأسماء،مقصدي اطلاقًا لم يكن في تجريح الأستاذ عمرو خالد في شخصه ، فقط أنا وحضرتك نفعل ماذا ؟
نفعل ما أمرنا به ديننا، من أصول الملة ، وحق الديانة أن ننفي عن هذا الدين أي تحريف ، وأي كلامٍ ليس منه،وأنا في ظني أن الأستاذ عمرو خالد - غفر الله لنا وله - قد وقع في أخطاء، فتنبيهنا عليها ليس تجريحًا فيه ، إنما هذا هو حق الدين علينا ،وحضرتك لابد أن تكوني فرحة مسرورة لأنه قد وجد من ينفي عن الدين ما يتعلق به من أخطاء - كما نظن ، والصواب عند الله - ، حتى لا يقع في تحريف مثل بقية الديانات، وهذا من حفظ الله له.
قلت فيما سبق :
طيب يا أختي، الأمر وما فيه
أن أحد مشايخي : قال رأي ، فناقشته ذات يوم ، فقال لي : " يا محمد هل قوي الدليل في نفسك ، ووقع منك كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - موقعًا ، في هذا الحديث ، أكثر من ذلك " ، فقلت له : " نعم " ، فرد قائلا : " هذا ما وصلت إليه ، فخالفني كما شئت "، وإلى الآن أنا أقول بهذا الرأي ، مخالفًا ، شيخ من مشايخي من كبار العلماء
** فالأخوة - غفر الله لنا ولهم - ، لا يقذفون ، ولا يرمون أحدًا بباطل، فأنا سأطالب كل أخ أو أخت تكلم في هذا الأمر ، بالدليل، وحضرتك تقولي لا ، هذا ملفق عليه ، وتأتينا بالصواب
** يا أختي، أقسم لكِ بالله أني كنت حريص على نشر دروس الأستاذ عمرو خالد ، في يوم ما، لكننا يا أختي نحن عبيد لله ، ونعبده بما أنزله على نبيه - صلى الله عليه وسلم - فالله شرع شرعًا ، وأنزل كتابًا على نبيه ،هل قبل أن ينزل اللهُ كتابه، هل كان يعرف أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - وهو خير الناس بعد الأنبياء ، هل كان يعرف ما هو الشرع ؟ ... أكيد حضرتك ستردين وتقولي لا ، إذن فلما أنزله الله ، وبلغه رسوله - صلى الله عليه وسلم - علم أبو بكر، وعمر ، وبقية الصحابة ، ونقلوا إلينا هذا الكلام ، دون زيادة ولا نقصان، وهكذا تناقلته الأجيال،فمن فعل شيئا مخالفًا لما نقل عنهم ، ننبه الناس
** نقول لهم أيها الناس تنبهوا الشيخ فلان ، والأستاذ فلان ، نقل شيئًا خطأ ، ليس بالضرورة قصدًا ، ممكن سهوًا ، ممكن خطئًا، ممكن نسيانا، ممكن جهلا ، ممكن ، وممكن ...... ، لكنه خطئًا ، فنحن ننبه ، لكن شرط التنبيه ، أن لا نسب ، ولا نقذف ، وأيضًا الشرط الرئيس : هو الدلــــــــيل

هل تتفقي معي أختي الفاضلة في ذلك ؟

حضرتك اقرأي بتأني ، وما لم تتفقي معي فيه ، اعرضيه
وأنا تحت أمرك
سددنا الله وإياكم إلى الحق

الحب لله
29.08.2010, 02:12
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين المبعوث رحمة للعالمين حبيبنا المصطفى عليه و على آله و أصحابه أفضل الصلاة و التسليم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم الله أختنا الفاضلة ( الحب لله )، الله يعلم أنني كنت أنوي ، أن لا أكمل، ولأدب حضرتك ، ثم الوصول للحق ، والله أكملت


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك اخي في الله فحتى أنا محتارة من الاستكمال و أرجو رضا الله من هذا الحوار و أخشى أن أسطر ما يغضب الله تعالى علي و لذلك أسالك بالله أن تصلي استخارة لخوض هذا الحوار و هو ما فعلته

اللهم إني استخيرك بعلمك و استقدر بقدرتك و أسألك من فضل العظيم فإنك تقدر و لا أقدر و تعلم و لا اعلم و أنت علام الغيوب
اللهم إن كنت تعلم أن خوضي لهذا الحوار خير لي في ديني و معاشي و عاقبة امري فيسره لي و أقدره لي و إن كنت تعلمه شراً لي في ديني و معاشي و عاقبة أمري فاصرفه عني و اصرفني عنه و اقدر لي الخير حيث كان ثم رضني يا أرحم الراحمين

والحق ، أن حضرتك لا تعتذري ، أنا أرى - والله أعلم - أن ثمة فرق بين كلام حضرتك أمس وكلامك اليوم،حتى في الأخطاء الإملائية ، ما شاء الله عليكِ اليوم ، أمس حضرتك ، كان واضح جدًا ، أن حضرتك كنتِ تكتبين بسرعة، ونعتذر لحضرتك إن كنا تسببنا في إزعاجك بأي درجة ، وبأي طريقة


بارك الله فيك يا أخي بل وجب علي الاعتذار و الاعتراف بالخطأ في أسلوبي في الرد بدون تعقل
و اعتذر عن ما سطرته من اخطاء لظروف خاصة حالت بيني و بين خوض الحوار
و الحمدلله استكمله بعون الله اليوم



أختي الكريمة لنتفق : أقسم بمن رفع السماء، وعلّم آدم الأسماء،مقصدي اطلاقًا لم يكن في تجريح الأستاذ عمرو خالد في شخصه ، فقط أنا وحضرتك نفعل ماذا ؟
نفعل ما أمرنا به ديننا، من أصول الملة ، وحق الديانة أن ننفي عن هذا الدين أي تحريف ، وأي كلامٍ ليس منه،وأنا في ظني أن الأستاذ عمرو خالد - غفر الله لنا وله - قد وقع في أخطاء، فتنبيهنا عليها ليس تجريحًا فيه ، إنما هذا هو حق الدين علينا ،وحضرتك لابد أن تكوني فرحة مسرورة لأنه قد وجد من ينفي عن الدين ما يتعلق به من أخطاء - كما نظن ، والصواب عند الله - ، حتى لا يقع في تحريف مثل بقية الديانات، وهذا من حفظ الله له.


بارك الله فيك أخي في الله
أنا لا انكر أن هناك بعض الأخطاء حق و بعضها فهم خاطئ
و لكني أنكر ما يحدث في الامة من تجريح و سب يؤلمني لكل شخص يمسك عليه خطأ
نسال الله تعالى التوفيق و السداد و ان يرشدنا بفضله و كرمه لخيري الدنيا و الآخرة

رغم اني لست أهلاً للحوار مع أستاذ مثلك أخي الفاضل و لكن أسأل الله خير هذا الحوار

بارك الله فيك و نفع بك

الحب لله
29.08.2010, 02:15
بسم الله الرحمن الرحيم

هل تتفقي معي أختي الفاضلة في ذلك ؟

بلى أستاذي الفاضل

الحب لله
29.08.2010, 02:22
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله و الصلاة و السلام على خير الأنبياء و المرسلين حبيبنا المصطفى المبعوث رحمة للعالمين

أود البدء بقضية اتهام الداعية عمر خالد بسب رسول الله صلى الله عليه و سلم
لأنها أكثر قضية أثارت جدلاً و ما آراه إلا فهماً خاطئاً لما قاله


فما رأيك أستاذي الفاضل ؟

بانتظار ردك أستاذنا

مع تحيات
أختك المذنبة الفقيرة إلى الله ( الحب لله )

أبو عبد الله محمد بن يحيى
29.08.2010, 12:11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم الله أختنا الفاضلة ( الحب لله )
و لذلك أسالك بالله أن تصلي استخارة لخوض هذا الحوار و هو ما فعلته

نصيحة واجبة الأخذ بها ، جزاكم الله خيرًا
طيب،
سنتعرض إلى جملة الأخطاء - أو ما أشيع أنه خطأ - لاحقًا إن شاء الله
ما قلته ، ولله الحمد محل اتفاق، فلا ضير
نحن لا نعترف لأحد ، مهما ارتفع شأنه، وعلا كعبه ، أنه معصوم،أو أنه لا يخطئ،فالعصمة دفنت بموت النبي - صلى الله عليه وسلم -، وليس في ديننا كهنوت، ولا رجال يعلمون سرًا ليس لنا أن نعلمه، إنما هو العلم ، فمن أخذه أخذ بحظٍ وافر

الأمر الثاني :
ما توصيف الأستاذ عمرو خالد ؟
بمعنى هل الأستاذ عمرو خالد عالم ، أم ليس بعالم ؟
( أختي : أرجو من حضرتك : الجواب بعالم أو لا ، وألفاظ داعية ، ومفكر ، وهذه الألفاظ ، أيضًا لا تخلو من كون الموصوف بها عالم أو لا ،فالإنسان إما يعلم الشيء أو لا يعلمه، فهل الأستاذ عمرو خالد،عالم أم ليس بعالم ؟؟ )

الأمر الثالث :
هل يجوز لإنسان مهما كان أن يقول شيئًا في الدين ، أو يأتي بحكمٍ لم يُسبَق إليه من السلف، إن كانت القضية بحثت عن السلف أصلا ، وفرغوا منها ؟
بمعنى : لو بحث السلف قضية ، وانتهوا منها وتوصلوا لشيء، واستقروا عليه هل يجوز احداث قول جديد ؟

الأمر الرابع :
هل يجوز أن نعبر عن حبنا للنبي - صلى الله عليه وسلم - بطريقة لم يعبر بها الصحابة ،وهل يجوز أن نصفه بأشياء لم يصفه بها الصحابة أوعلماء السلف ؟

أما ما ذكرتِ - حضرتك - من التجريح والسب والتشهير ، فلا يحزنك إطلاقًا ، التجريح هذا لا يعدو كونه بحق أو بباطل ، فمن كان محقًا فسيؤجر ، ومن كان مبطلا فسيحاسبه الله، المهم : نحن ، أين نحن ، هل نتبع الحق أم الباطل، فنحن لابد أن نتبع الحق حتى لو جاء بطريقة غير سوية ، لأننا أولى الناس بالحق ، ونبتعد عن الباطل حتى لو زينوه لنا، هذا الكلام للعبد الفقير محمد ، وللأخت ( الحب لله )، من عرفوا طريق الحق ، أما مجال الدعوة مع الغير ملتزمين فالحديث له منحىً آخر !!!

أسأل الله أن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه ، كما أسأله سبحانه أن يصلح حال المسلمين، وأسأله أن يرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلا ويوفقنا اجتنابه، إنه ولي ذلك والقادر عليه

وما تتفقي - حضرتك - معي فيه ، أرجوكِ أن تقيديه في ورقة، حتى إن احتجنا إليه، أو حتى لا نخالفه أنا أو حضرتك

الحب لله
29.08.2010, 15:59
بسم الله الرحمن الرحيم

نحن لا نعترف لأحد ، مهما ارتفع شأنه، وعلا كعبه ، أنه معصوم،أو أنه لا يخطئ،فالعصمة دفنت بموت النبي - صلى الله عليه وسلم -

بلى أستاذي الفاضل
بارك الله فيك و نفع بك

ما توصيف الأستاذ عمرو خالد ؟
بمعنى هل الأستاذ عمرو خالد عالم ، أم ليس بعالم ؟


لا
و هو قال عن نفسه انه ليس بعالم و لا فقيه بل داعيه إلى الله

هل يجوز لإنسان مهما كان أن يقول شيئًا في الدين ، أو يأتي بحكمٍ لم يُسبَق إليه من السلف، إن كانت القضية بحثت عن السلف أصلا ، وفرغوا منها ؟

لا

هل يجوز أن نعبر عن حبنا للنبي - صلى الله عليه وسلم - بطريقة لم يعبر بها الصحابة ،وهل يجوز أن نصفه بأشياء لم يصفه بها الصحابة أوعلماء السلف ؟



لا مانع و لا آرى فيه ضرر بإذن الله
فالحب شعور في القلب و طريقة التعبير تختلف من شخص لآخر و المهم هو ما وقر في القلب

فمن كان محقًا فسيؤجر

هل يؤجر من سب و شتم حتى و إن كان محقاً
ما أظن ذلك من ديننا

أما مجال الدعوة مع الغير ملتزمين فالحديث له منحىً آخر !!!


بلى أخي فغير الملتزمين دعوتهم تكون بالرفق و التدرج
فهكذا كان حبيبنا المصطفى عليه الصلاة و السلام


أسأل الله أن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه ، كما أسأله سبحانه أن يصلح حال المسلمين، وأسأله أن يرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلا ويوفقنا اجتنابه، إنه ولي ذلك والقادر عليه


اللهم آمين

اللهم آمين

أبو عبد الله محمد بن يحيى
29.08.2010, 19:13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم الله أختي ( الحب لله )
جعل الله كل ما نقول ، وكل ما نبذله من وقت لله،وكتبه الله في ميزاننا ، والقضية ليست لشخص الأستاذ عمرو خالد ، أو غيره، لا والله، فقد قال الإمام محمد بن سيرين ـ رحمه الله ـ:(إنَّ هذا العلم دين ؛ فانظروا عمَّن تأخذون دينكم) [شرح مسلم للنووي1/84 ، فهذه - والله - هي القضية


http://www.kalemasawaa.com/vb/kalemasawaa/misc/quotes/14.gifاقتباسhttp://www.kalemasawaa.com/vb/kalemasawaa/misc/quotes/11.gifhttp://www.kalemasawaa.com/vb/kalemasawaa/misc/quotes/1.gifهل يجوز أن نعبر عن حبنا للنبي - صلى الله عليه وسلم - بطريقة لم يعبر بها الصحابة ،وهل يجوز أن نصفه بأشياء لم يصفه بها الصحابة أوعلماء السلف ؟
http://www.kalemasawaa.com/vb/kalemasawaa/misc/quotes/4.gifhttp://www.kalemasawaa.com/vb/kalemasawaa/misc/quotes/6.gif

لا مانع و لا آرى فيه ضرر بإذن الله
فالحب شعور في القلب و طريقة التعبير تختلف من شخص لآخر و المهم هو ما وقر في القلب



حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة وقمنا معه فقال أعرابي وهو في الصلاة اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم قال للأعرابي لقد حجرت واسعا يريد رحمة الله
هل هذا الأعرابي ، يحب النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وهل أخطأ ؟
أخرج ابن ماجه في «سننه» كتاب النكاح، باب حق الزوج على المرأة: (1853)، وأحمد في «مسنده»: (18913): عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ مُعَاذٌ مِنَ الشَّامِ سَجَدَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم قَالَ: «مَا هٰذَا يَا مُعَاذُ؟» قَالَ: أَتَيْتُ الشَّامَ فَوَافَقْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لأَسَاقِفَتِهِمْ وَبَطَارِقَتِهِمْ. فَوَدِدْتُ فِي نَفْسِي أَنْ نَفْعَلَ ذلِكَ بِكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: «فَلاَ تَفْعَلُوا. فَإِنِّي لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللهِ، لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لاَ تُؤَدِّي الْمَرْأَةُ حَقَّ رَبِّهَا حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا وَلَوْ سَأَلَهَا نَفْسَهَا، وَهِيَ عَلَى قَتَبٍ، لَمْ تَمْنَعْهُ». والحديث حسَّنه الألباني في «الإرواء»: (7/56))
هل كان معاذ يحب النبي -صلى الله عليه وسلم - ، وهل صوّب فعله النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟
أختي الفاضلة : الصوفية - هدانا الله وإيّاهم - يقيمون احتفالات وموالد ، ويدّعون أن هذا من تمام حب النبي - صلى الله عليه وسلم -، فهل يجوز ؟ فإن كان كذلك فلم لم يقيم الصحابة مثلهم ؟
أختي الفاضلة : سنرجع لأول أصل أصلتُه :
محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - عبادة لله ، ولا يجوز العبادة إلا بما شرعه الله ، ولا تعرف ما شرعه الله إلا عن طريق النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولم نعرف ما شرعه الله عن طريق النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من طريق الصحابة ، والسلف
هل عندكم أختي الفاضلة ما يخالف كلامي من دليل ؟
هذا أمر
أمر آخر : إن مقام النبوة رفيع ، ومقام كريم، ومقام لا يصل إليه مقام من البشرـ فليس ما يُفعل مع أي أحدٍ من البشر ،ممكن أن يفعل مع مقام النبوة، وقد تواترت أدلة الكتاب والسنة على ذلك، وأنا متأكد إن حضرتك معي في هذه النقطة بالذات،فلا يجوز التعبير بأي تعبير عن سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بما يحفظ مكانه ، وأي أحدٍ مهما كان سنصحح له ، أو يصحح له أهل العلم،
فماذا عليه من أخطأ وصحح له أهل العلم ؟ ( هذا سؤال يحتاج لإجابة حضرتك أيضًا )
لو حضرتك خالفتيني في أي مما ذكرتُ ، فقبل أن أستمر اذكريها بارك الله فيكم، ورفع قدرَك
ولي عودة إن شاء الله،
والسلام عليكم ورحمة الله

الحب لله
30.08.2010, 00:19
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم الله أختي ( الحب لله )
جعل الله كل ما نقول ، وكل ما نبذله من وقت لله،وكتبه الله في ميزاننا ، والقضية ليست لشخص الأستاذ عمرو خالد ، أو غيره، لا والله، فقد قال الإمام محمد بن سيرين ـ رحمه الله ـ:(إنَّ هذا العلم دين ؛ فانظروا عمَّن تأخذون دينكم) [شرح مسلم للنووي1/84 ، فهذه - والله - هي القضية




و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك استاذي الفاضل د . محمد

طبعاً العلم يؤخذ من اهل العلم و من الادلة في السنة و الحديث الشريف
لا اعتراض على ذلك



حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة وقمنا معه فقال أعرابي وهو في الصلاة اللهم (http://www.kalemasawaa.com/vb/) ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم قال للأعرابي لقد حجرت واسعا يريد رحمة الله


هل هذا الأعرابي ، يحب النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وهل أخطأ ؟



طبعاً اخطأ و هذا ليس موقف حب و لكن دعاء على الغير و دعاء يشمل المسلمين و الكافرين


قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
لا يرحم الله من لا يرحم الناس
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: البخاري (http://www.kalemasawaa.com/mhd/256)- المصدر: صحيح البخاري (http://www.kalemasawaa.com/book/$r->source_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 7376
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


قيل : يا رسول الله ! ادع على المشركين . قال " إني لم أبعث لعانا . وإنما بعثت رحمة " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم (http://www.kalemasawaa.com/mhd/261)- المصدر: صحيح مسلم (http://www.kalemasawaa.com/book/$r->source_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 2599
خلاصة حكم المحدث: صحيح

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
إني لم أبعث لعانا ، و إنما بعثت رحمة الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني (http://www.kalemasawaa.com/mhd/1420)- المصدر: صحيح الجامع (http://www.kalemasawaa.com/book/$r->source_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 2502
خلاصة حكم المحدث: صحيح







أخرج ابن ماجه في «سننه» كتاب النكاح، باب حق الزوج على المرأة: (1853)، وأحمد في «مسنده»: (18913): عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ مُعَاذٌ مِنَ الشَّامِ سَجَدَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم قَالَ: «مَا هٰذَا يَا مُعَاذُ؟» قَالَ: أَتَيْتُ الشَّامَ فَوَافَقْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لأَسَاقِفَتِهِمْ وَبَطَارِقَتِهِمْ. فَوَدِدْتُ فِي نَفْسِي أَنْ نَفْعَلَ ذلِكَ بِكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: «فَلاَ تَفْعَلُوا. فَإِنِّي لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللهِ، لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لاَ تُؤَدِّي الْمَرْأَةُ حَقَّ رَبِّهَا حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا وَلَوْ سَأَلَهَا نَفْسَهَا، وَهِيَ عَلَى قَتَبٍ، لَمْ تَمْنَعْهُ». والحديث حسَّنه الألباني في «الإرواء»: (7/56))
هل كان معاذ يحب النبي -صلى الله عليه وسلم - ، وهل صوّب فعله النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟



بلى كان يحبه و أخطأ فالسجود لا يكون إلا لله تعالى
و الدعاء لا يكون إلا لله تعالى
و العبادة لا تكون إلا لله تعالى

و ما أدري سبب ما ذكرت ؟؟؟
فليس للحب علاقة بذلك ابداً لا من قريب و لا من بعيد
قلت الحب في القلب و لا علاقة له بذلك فالسجود و الدعاء و العبادة لا تكون إلا لله تعالى

قال رسول الله صلى عليه و سلم
لا تطروني ، كما أطرت النصارى ابن مريم ، فإنما أنا عبده ، فقولوا : عبد الله ورسوله
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري (http://www.kalemasawaa.com/mhd/256)- المصدر: صحيح البخاري (http://www.kalemasawaa.com/book/$r->source_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 3445
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

قال تعالى
(و َمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ ) (آل عمران 144)

محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - عبادة لله ، ولا يجوز العبادة إلا بما شرعه الله ، ولا تعرف ما شرعه الله إلا عن طريق النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولم نعرف ما شرعه الله عن طريق النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من طريق الصحابة ، والسلف
هل عندكم أختي الفاضلة ما يخالف كلامي من دليل ؟

أكرر المحبة في القلب و السجود لغير الله تعالى خطأ و ليس عبادة فرسول الله صلى الله عليه وسلم عبدلله


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
يا أيها الناس عليكم بتقواكم ، و لا يستوينكم " و في رواية : قولوا بقولكم ، و لا يستجركم " الشيطان ، أنا محمد بن عبد الله ! عبدالله و رسوله ، و الله ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني (http://www.kalemasawaa.com/mhd/1420)- المصدر: السلسلة الصحيحة (http://www.kalemasawaa.com/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 1097
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط مسلم


قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما ، و أن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، و أن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه ؛ كما يكره أن يلقى في النار
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني (http://www.kalemasawaa.com/mhd/1420)- المصدر: صحيح الجامع (http://www.kalemasawaa.com/book/$r->source_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 3044
خلاصة حكم المحدث: صحيح

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
و ما أعددت لها ؟ قال : ما أعددت من كبير ، إلا أني أحب الله و رسوله ، فقال : المرء مع من أحب الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني (http://www.kalemasawaa.com/mhd/1420)- المصدر: صحيح الأدب المفرد (http://www.kalemasawaa.com/book/$r->source_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 270
خلاصة حكم المحدث: صحيح




قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري (http://www.kalemasawaa.com/mhd/256)- المصدر: صحيح البخاري (http://www.kalemasawaa.com/book/$r->source_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 15
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

الحب لله
30.08.2010, 00:42
بسم الله الرحمن الرحيم

أختي الفاضلة : الصوفية - هدانا الله وإيّاهم - يقيمون احتفالات وموالد ، ويدّعون أن هذا من تمام حب النبي - صلى الله عليه وسلم -، فهل يجوز ؟ فإن كان كذلك فلم لم يقيم الصحابة مثلهم ؟


بارك الله فيك اخي في الله
أنا لا أعرف شيء عن الصوفيه و لا آرى سبباً لما تذكر
و لكن للصوفيه اخطاء كثيرة و لا أعلم عنهم الكثير و لكني مرة سمعت بمواضيع ولاية و ذهاب للقبور بالإضافة لاستخدام بعضهم للفظ ألا و هو الدعاء ليس لله
مثل قولهم يا محمد استجب لنا مع ان الدعاء لا يكون إلا لله الواحد و هنا يكمن الخطأ الكبير سواء - و نسأل الله لهم الهداية
قال تعالى
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ

لا علاقة للاحتفال بحب رسول الله صلى الله عليه و سلم
فأمام صيدليتي يوجد محل لبيع الكيك مسيحي و مكتوب عليه شيخ حنا
و في ما يسمى يوم المولد النبوي و الذي ما أظن أن تاريخه معروف دائماً يطلبون مشاركتي لهم في تزيين الشارع و يوزعون الكيك و الحلويات على الشارع و يعلقون لوحة مكتوب عليها (ولد الهدى فالكائنات ضياء )
اتدري اخي في الله لماذا اشاركهم في تكلفة التزيين ليس لأني مقتنعة بأن هذا الاحتفال له علاقة بمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فالمحبة تكمن في القلب و في طاعته و اتباع نهجه
و لكني أسايرهم للتقرب منهم و لأحدثهم ما استطعت عن الإسلام

و اتمنى لو تستمع لهذه الحلقة
http://www.mustafahosny.com/multimedia.php?id=727 (http://www.mustafahosny.com/multimedia.php?id=727)


بارك الله فيك أستاذي الفاضل و نفع بك

الحب لله
30.08.2010, 00:52
بسم الله الرحمن الرحيم

فماذا عليه من أخطأ وصحح له أهل العلم ؟ ( هذا سؤال يحتاج لإجابة حضرتك أيضًا )

بلى اخي في الله و العلم يكون بالدليل و الحجة من الكتاب أو السنة

بدات آرى الموضوع يخرج عن هدفي الأساسي لخوضي لهذا الحوار ألا و هو الذب عن مسلم و داعيه لله

قال صلى الله عليه وسلم : (( من ذب عن لحم أخيه بالغيبة كان حقاً على الله أن يعتقه من النار)) . وفي رواية : (( من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة)) .
قال ابن مسعود: من اغتيب عنده مؤمن فنصره جزاه الله بها خيراً في الدنيا والآخرة ، وما التقم أحد لقمة شراً من اغتياب مؤمن


و لذلك سأقوم في مشاركتي التالية إن شاء الله بالتوضيح و الرد على من اتهم الداعيه عمر خالد بسب رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو بريء من ذلك

الحب لله
30.08.2010, 01:31
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


قيل عن الداعية عمر خالد أنه سب رسول الله صلى الله عليه وسلم

و قال تعالى
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
يا معشر من أسلم بلسانه و لم يدخل الإيمان قلبه ، لا تؤذوا المسلمين ، و لا تعيروهم ، و لا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم ، يتتبع الله عورته ومن يتتبع الله عورته يفضحه و لو في جوف بيته
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني (http://www.kalemasawaa.com/mhd/1420)- المصدر: صحيح الجامع (http://www.kalemasawaa.com/book/$r->source_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 7985
خلاصة حكم المحدث: صحيح

الآن نأتي ما الذي قاله الداعية عمر خالد (و هو الذي لا يتوقف عن تذكيرنا بحب رسول الله صلى الله عليه وسلم) ليتهم مثل هذا الاتهام الذي لا يحتمله مسلم ؟؟؟

يتبع بإذنه تعالى

الحب لله
30.08.2010, 02:07
بسم الله الرحمن الرحيم

قال عمرو خالد في احدي حلقاته من برنامج على خطى الحبيب (عرض عام 2005) والتي كانت تحت عنوان " دعوة النبي صلى الله عليه و سلم للقبائل لا لليأس ":


أوعي تيأس مهما كانت الظروف ، والدليل على كده إن نبيك
( صلي الله عليه وسلم ) مر بـ 26 محاوله فشلوا كلهم ، ومع ذلك لا لليأس
هوه ينفع نقول إن النبي مر بمحاولة وفشلت ؟
آه ينفع ، علشان تعرف إن التجربة ..
تجربته (صلي الله عليه وسلم) تجربه مفيدة للإنسان
مش تجربه مثالية خارقه .. فاهمين الفكرة ...



طبعاً جاء الرد على هذه الحلقة بعام 2009

بالسب و التجريح في الداعية و اتهامه بسب الرسول صلى الله عليه و سلم
و طبعاً دون الاستماع للحلقة كاملة لانه من استمع للحلقة لفهم أن المقصد أن تجربة النبي صلى الله عليه و سلم هي قدوة لنا جميعاً في حياتنا لعدم اليأس فقد كان مقداماً عليه الصلاة و السلام و مثابراً حتى اتم الله تعالى نصره و اعز الإسلام

و لو تابع من سبه للحلقة لوجد بعد هذه الجملة الداعيه عمر خالد يستكمل فيقول
وإحنا مش جايين يا جماعة نقول إن تجربة النبي فشلت ، استغفر الله العظيم هوه فيه نجاح أعظم من تجربة النبي ؟؟!!!


توجد كلمات في عصرنا لها معني لم يتضمنه عصر الرسول صلى الله عليه وسلم فيجب علينا عند شرح أو إيضاح معنى هذه الكلمات أن نوضحها بمفهوم زماننا نحن لا بمفهوم زمان القدماء .. لأن القدماء أنفسهم وفيهم النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته قد قالوا كلمات عربية فصيحة غير أنها لو قيلت في عصرنا نحن وفهمت بمرادنا الحالي لحملت على غير محملها الذي قد قيلت فيه لذا تجد أن القاعدة الفقهية تقول ( ليست العبرة بالألفاظ والمباني وإنما العبرة بالمقاصد والمعاني ).

وخلاصة ذلك أن الأستاذ عمرو خالد عندما نعت بعض محاولات النبي بالفشل قصد بذلك مفهوم الفشل السائد في حياتنا اليوم وهو عدم تحقيق الهدف ، وبالفعل فهدف النبي صلى الله عليه و سلم من رحلة الطائف إسلام زعماء الطائف وهذا الهدف لم يتحقق ، كما كان من أهدافه صلى الله عليه وسلم حماية أهل الطائف له وهذا الهدف أيضا لم يتحقق !! لأن مشيئة الله اقتضت – كما قال الأستاذ عمرو خالد في نفس الحلقة - أن يأتي الفرج من غير الجهة التي ذهب إليها النبي صلى الله عليه و سلم!!.
فالنبي صلى الله عليه وسلم أراد الإنس من أهل الطائف ، وأراد الله الجن الذي استمع إلى القرآن عند عودته ، وأراد النبي أشراف القوم في الطائف ، وأراد الله عدّاس الغلام الصغير ، وأراد النبي صلى الله عليه وسلم الطائف كبلدة يأوي إليها ويستقر فيها وأراد الله المدينة ؛ وكأن من الدروس المستفادة من هذه الرحلة أنك عليك أن تبذل المجهود وتخطط وتصر على تحقيق هدفك ، ولكن في ذات الوقت دع الوكيل سبحانه وتعالى يفتح لك الباب الذي يريده ؛ فهو يحب أن يأتي النصر من حيث أراد هو لا من حيث تريد أنت !! فلربما منعك ليعطيك ، ولربما حرمك ليمنحك .


فهل سمع احد منكم اتهمه بسب الرسول صلى الله عليه و سلم للحلقة كاملة

بارك الله في الجميع

الحب لله
30.08.2010, 02:45
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله و الصلاة والسلام على اشرف المرسلين حبيبنا المصطفى عليه و على آله و اصحابه افضل الصلاة و التسليم

قال سعيد بن المسيب : ليس من عالم ولا شريف ولا ذي فضل إلا وفيه عيب، ولكن من كان فضله أكثر من نقصه ذهب نقصه لفضله، كما أنه من غلب عليه نقصانه ذهب فضله

الداعية عمرو خالد بشر مثلكم يخطئ ويصيب وليس نبياً مرسلاً ولا مَلكاً مقرباً
قد يتم الاختلاف معه بأمور كثيرة و لكن إن اثبت قوله بدليل شرعي فلا يتم اتهامه بالباطل فالحق مرن و يحتمل الاختلاف و قد اختلف الأئمة الاربعة رضي الله عنهم بامور كثيرة

عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَنَا لَمَّا رَجَعَ مِنْ الْأَحْزَابِ : لَا يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ الْعَصْرَ إِلَّا فِي بَنِي قُرَيْظَةَ فَأَدْرَكَ بَعْضَهُمْ الْعَصْرُ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لَا نُصَلِّي حَتَّى نَأْتِيَهَا وَقَالَ بَعْضُهُمْ بَلْ نُصَلِّي لَمْ يُرَدْ مِنَّا ذَلِكَ فَذُكِرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُعَنِّفْ وَاحِدًا مِنْهُمْ . رواه البخاري
فالصحابة رضوان الله عليهم أجمعين سمعوا حديثاً من فم رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وهو واضح للكل ومع ذلك اختلف عملهم به ، فبعضهم فهم أن مقصد النبي مما قاله لهم هو " السرعة في السير" فصلوا في الطريق وإن بدى لغيرهم عدم فعلهم لما أمرهم به النبي . علي النص فقالوا : " لا نصلي حتى ناتيها " ، وكلاهما لم يعنف الآخر ، ولم نسمع أن أحداً منهم قال لأخيه " يا مقصر " ؛ والنبي نفسه عندما قصوا عليه الخبر " لَمْ يُعَنِّفْ وَاحِدًا مِنْهُمْ " وسكوته هذا معناه أن كلاً منهم كان معه الحق فيما فعله ، وكلاً منهم قد تحصل على الأفضلية القصوى فيما فعله ، وإلا لكان علي النبي أن يبين لنا من فعل الأفضل منهما .







وعن جعفر بن محمد أنه قال:إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذراً واحداً إلى سبعين عذرا ، فإن أصبته وإلا قل لعل له عذرا لا أعرفه
إن إحسان الظن بالآخر والذهاب في ذلك إلى أبعد الحدود يجب أن يكون مطلقا لجميع المسلمين، وأهل العلم والدعوة من باب أولى، كما قال الحق سبحانه وتعالى: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَالظَّنِّ إِثْمٌ }[الحجرات:12] .
وروى أبو هريرة رضي الله عنه مرفوعا: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث
وعن سعيد بن المسيب قال : كتب إلىّ بعض إخواني من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أن ضع أمر أخيك على أحسنه ما لم يأتك ما يغلبك ، ولا تظنن بكلمة خرجت من امرئ مسلم شرا وأنت تجد له في الخير محملاً

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته