طائر السنونو
21.08.2010, 15:57
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلِّّّّّّ اللهم على خاتم المرسلين ؛ وآله الطيبين ؛ وصحبه الصادقين ؛ ومن تلا بإحسان من التابعين وبعد ..
إذا أحاطت بك الكروب ..
إذا ضاق بك الرحيب ..
إذا داهمتك الهموم ..
إذا أقفر منك الخصيب ..
إذا أظلمت الأنوار ..
وفقدت الرشد والإبصار ..
وخفت سبق الأقدار ..
إذا شعرت بالوحدة ..
وفقدت الألفة ..
بحثت عن الله ..
قال السلف
الدعاء من أكبر دلائل وجود الله ..
فلما إنقطعت بك الأسباب ..
بحثت عن مسبب الأسباب ..
وإذا فقدت الرشاد ..
بحثت عن رب العباد ..
فلما أثقلت الهموم وطأتها ..
على قلبك المهموم
طهرته من دنس الدنيا ..
وخبث الشهوة ..
وحب المال ..
وكل متاعٍ زائل ..
فعاد نقيًا نديًا كأول خلقهِ ..
فعرف الله خالقه ..
فدعاه وحده خالصًا ..
لا سواه ..
قال تعالى
{وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}[الأعراف 168]، أي: بالرخاء والشدة، والمصيبة والنعمة، والمرض والصحة، والضعف والقوة، والفقر والجدة.
و قوله ـ تعالى ـ: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ }[محمد 31].
ولعل المكروب ..
يكون أقربُ للهِ في كربه ..
من أي وقتٍ أخر ..
ففي هذه اللحظات علِمَ الا ربًا سواه فيدعوه ..
إلاه ..
فأخلص الدين لمولاه ..
فمن لهُ إلا الله ..
ومن لنا إلا الله ..
ولا تجد مشرك أو كافر ..
أصابته الخطوب ..
إلا دعا الله وحدهُ لا ما يعبد من دونهِ ..
حتى إذا فرج الله كربهم ..
عادوا في غيهم ..
وطغيانهم ..
فلم يجد في وقت ضيقهِ إلا التوجه السليم لقيوم السموات والأرض ..
قال تعالى
{ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ }
فمن لنا إلا الله ..
ومن للرجاء إلا الله ..
هذا والله أعلى وأعلم
وأستغفر الله العظيم لي ولكم ..
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصلِّّّّّّ اللهم على خاتم المرسلين ؛ وآله الطيبين ؛ وصحبه الصادقين ؛ ومن تلا بإحسان من التابعين وبعد ..
إذا أحاطت بك الكروب ..
إذا ضاق بك الرحيب ..
إذا داهمتك الهموم ..
إذا أقفر منك الخصيب ..
إذا أظلمت الأنوار ..
وفقدت الرشد والإبصار ..
وخفت سبق الأقدار ..
إذا شعرت بالوحدة ..
وفقدت الألفة ..
بحثت عن الله ..
قال السلف
الدعاء من أكبر دلائل وجود الله ..
فلما إنقطعت بك الأسباب ..
بحثت عن مسبب الأسباب ..
وإذا فقدت الرشاد ..
بحثت عن رب العباد ..
فلما أثقلت الهموم وطأتها ..
على قلبك المهموم
طهرته من دنس الدنيا ..
وخبث الشهوة ..
وحب المال ..
وكل متاعٍ زائل ..
فعاد نقيًا نديًا كأول خلقهِ ..
فعرف الله خالقه ..
فدعاه وحده خالصًا ..
لا سواه ..
قال تعالى
{وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}[الأعراف 168]، أي: بالرخاء والشدة، والمصيبة والنعمة، والمرض والصحة، والضعف والقوة، والفقر والجدة.
و قوله ـ تعالى ـ: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ }[محمد 31].
ولعل المكروب ..
يكون أقربُ للهِ في كربه ..
من أي وقتٍ أخر ..
ففي هذه اللحظات علِمَ الا ربًا سواه فيدعوه ..
إلاه ..
فأخلص الدين لمولاه ..
فمن لهُ إلا الله ..
ومن لنا إلا الله ..
ولا تجد مشرك أو كافر ..
أصابته الخطوب ..
إلا دعا الله وحدهُ لا ما يعبد من دونهِ ..
حتى إذا فرج الله كربهم ..
عادوا في غيهم ..
وطغيانهم ..
فلم يجد في وقت ضيقهِ إلا التوجه السليم لقيوم السموات والأرض ..
قال تعالى
{ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ }
فمن لنا إلا الله ..
ومن للرجاء إلا الله ..
هذا والله أعلى وأعلم
وأستغفر الله العظيم لي ولكم ..
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين