المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : هل يعقل أن يدخل العالم الذي خدم الأنسانية النار؟؟؟؟


الاشبيلي
08.08.2010, 10:25
بسم الله الرحمن الرحيم

في مرة من المرات قال لي صديق عزيز

يا صديقي هل يعقل ان يدخل النار عالم مثل ألبرت اينشتين او نيوتن او غيرهم بالرغم من انهم عظماء خدموا الانسانية

بينما ذلك الفلاح الفقير الجاهل المؤمن هل يعقل ان يدخل الجنة ولم يخدم الانسانية

فقلت له ان دخول الجنة والنار لايعتمد على العلم او الجاه او غيره انما يعتمد على العبادة لله واقرارها وان كنت اعمى واصم ومشلول ووجودي كعدمي في الدنيا

ووضعت له هذا الموضوع لأخي متروي من منتديات التوحيد حول البرت اينشتين


ألبرت أينشتاين
إعتاد الناس تناول هذه الشخصية بهالة من التعظيم و التبجيل فأصبح المعيار الوحيد لتقييمه هو نظرياته العلمية التي أراد الكثيرون بإدراكهم أو بغير إدراكهم تثبيت الكاميرا على زاوية واحدة من حياته ..
لكن هذه الشخصية لو قيمت بميزان إنساني اخلاقي لكانت ساقطة بكل المقاييس بل أينشتاين العبقري العظيم سقط في إختبار لا تسقط فيه البهائم و الحيوانات فضلا عن البشر و هذا الإختبار هو علاقة الأبوة مع ابناءه فكل أبناءه تعساء بسببه و لم تكن لهم به أية علاقة تواصلية فضلا ان تكون علاقة حميمية ....
فإبنته الأولى الغير شرعية "ليسيرل " أخفى خبرها تماما حتى أن الكثيرون من متتبعي حياته يعتقدون انه أعطاها لعائلة لا أولاد لها هكذا بكل بساطة تنعدم عاطفة الابوة التي هي غريزة موجودة حتى في أشرس الحيوانات عند هذا العبقري الكبير
و إبنه الثاني إدوارد كان مريضا بإنفصام الشخصية بسبب إهمال والده له الذي لم يرحم مرضه ولا ضعفه فتركه وحيدا طيلة حياته حتى مات و هو في المصحة العقلية بينما والده العبقري غارق في المؤتمرات و أضواء الكاميرات .
إبنه الثالث هانز الوحيد الناجي من الهلاك كان يعتبر والده لاشي بالنسبة له و لم تكن تربطه به أية علاقة من أي شكل كان و لم يكن يشعر بأي فخر بكونه إبن العبقري بل على العكس من ذلك تماما كان لا يحتمل ذكره أمامه.
- و ليست علاقة الأبوة الوحيدة التي فشل فيها أينشتاين فتمة علاقة اخرى نجح فيها الكثيرون و فشل فيها أينشتاين فهو زوج سيء بكل المقاييس فزواجه الأول من أم أولاده كان تعيسا بإعترافه هو و زواجه الثاني كان عبرة عن سلسلة طويلة من الخيانات الزوجية بإعترافه هو في خطاباته التي نشرت من سنوات حيث يقول في إحداها أنه كانت له ستة عشيقات ؟؟؟
- قد يتساءل البعض مالهدف من هذا الموضوع ؟؟؟؟ و هل هذه الأمور تنقص من قدر أينشتاين شيئا ؟؟؟ فأقول إن الهدف منه هو التوضيح لهؤلاء الملاحدة ان تقييم أي إنسان يحتاج إلى معايير كثيرة و ليس معيارا واحدا فقط فعندما نقيم إينشتاين علميا فلا شك أننا سنجده عبقريا لكن لو قيمناه إنسانيا فمؤكد أنه سيكون حقيرا و سافلا و نذلا و لو قيمناه دينيا فسيكون كافرا يهوديا و مثلما لم ينفعه علمه في تقييمنا الإنساني له لن ينفعه علمه في حكم الله عليه فالملاحدة يتعجبون من دخول اينشتاين النار و هو الذي قدم للبشرية النظريات العلمية فنقول لهم ما دخل هذه في هذه فلو كان دخول الجنة بعاطفة الأبوة لحرم منها لأنه لم يقدم في سبيلها شيئا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Zainab Ebraheem
08.08.2010, 13:15
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا اخى الكريم

ومن قال ان هذا العالم قد اوتى هذا العلم من نفسة بل الله هو من وفقه اليه

فقد ذلل له الطرق والصعوبات واعطاه عقلا راجحا يصل به الى قمة العلم

ولكن مع كل ذلك لم يدرك حقيقة الله والوحدانية بل اغلبهم يلحد ويغتر بعلمه

ولنا اكثر مثل قارون قال تعالى
قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِنْدِي ۚ أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا ۚ وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78)


فما نفع به العالم ليس من صنعه هو بل هو مجرد وسيط بين الله العاطى والناس ليس الا

وقد زاد الله من نعمه عليه بهذا العقل والعلم

ورأى ان العلماء من هذه النوعية يجب ان يكونوا اكثر الناس عذابا لانهم اكثر الناس استكبارا

اما الفلاح البسيط فهذه ايضا عطية الله له ومع ذلك شكر الله وقنع بما اعطاه الله

فهو مع بساطته ان صلح عمله فهو اجدر الناس بالجنة

وهل نلوم الفقير لانه لا يتصدق ونقول ان الغنى فضل من عنده ان يتصدق ويزكى

فمن يمنع الله من نزع هذه العطايا التى وهبهها للانسان

ثم يكون هوصاحب الحرية فى الايمان او الكفر

فما فائدة الحضارة العلمية التى تلغى كل النواحى الانسانية والقيم والاخلاق وليس قوم عاد منا ببعيد

ندى الاسلام
08.08.2010, 13:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرآ أخي الفاضل الاشبيلي
على هذا الطرح الهام

وجزاك الله خيرآ أختي الحبيبه زينب على الاضافات القيمه

بارك ربي فيكم ورزقنا الله واياكم العلم النافع والعمل الصالح