المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : آداب الدعاء


الاشبيلي
05.08.2010, 09:25
آداب الدعاء
في عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لم ينزل المطر سنة، وكاد الناس أن يهلكوا، فجمع عمر الناس، وخرجوا إلى الصحراء، وطلب عمر من العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو للمسلمين، فرفع العباس يديه إلى السماء وقال: اللهم هذه أيدينا إليك بالذنوب، ونواصينا إليك بالتوبة، فاسقنا
الغيث. فأنزل الله -عز وجل- المطر.
***
جاءت أم أنس بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تمسك يد ابنها أنس ليخدم النبي صلى الله عليه وسلم، وطلبت منه أن يخصه بدعائه، فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم وقال: (اللهم أكثر ماله وولده) [متفق عليه] فعاش أنس حتى كثر ماله وولده، ورأى مائة من أولاده وأحفاده.
الدعاء هو طلب العفو والرحمة والمغفرة وقضاء الحاجات من الله، وهو من العبادات التي تُرْضي الله -عز وجل- فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: الدعاء هو العبادة ثم قرأ { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } . الترمذي
وقال تعالى: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء} [النمل: 62].
وقال صلى الله عليه وسلم: (ليس شـيء أكرم على الله تعالى من الـدعاء) [صحيح الجامع].
وللدعاء آداب على كل مسلم أن يلتزم بها، منها:
اختيار وقت الدعاء: فهناك أوقات يستجاب فيها الدعاء، كشهر رمضان، ويوم عرفة، ويوم الجمعة، ووقت السَّحَر -آخر الليل- والأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، قال صلى الله عليه وسلم: (‏ ‏ ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر فقالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء ‏ ) [الترمذي].
وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حضر شهر رمضان، قال: (إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر. من حُرمها فقد حُرِمَ الخير كله ولا يحرم خيره إلا محروم) [ابن ماجه]. ‏ ‏
وقال صلى الله عليه وسلم عن يوم الجمعة: (فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلى يسأل الله تعالى شيئًا إلا أعطاه إياه) [متفق عليه]. ‏ ‏
وقال صلى الله عليه وسلم: (ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول، فيقول: أنا الملك.. أنا الملك.. من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفرله؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر) [مسلم]. ‏
وقال صلى الله عليه وسلم: (الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة)
[أبوداود والترمذي وأحمد]
وقال صلى الله عليه وسلم: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد؛ فأكثروا الدعاء) [مسلم]. ‏
ومن أوقات إجابة الدعاء -أيضًا- عند مواجهة العدو، وعند نزول الغيث، وعند صياح الدِّيكة، وبعد الصلوات المكتوبات، وفي السجود.
استقبال القبلة: خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذ المصلى يستسقي ، فدعا واستسقى ، ثم استقبل القبلة وقلب رداءه .
[صحيح البخاري].
رفع اليدين:عن ‏ ‏السائب بن يزيد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏
أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان ‏إذا دعا فرفع يديهمسح وجهه بيديه . [سنن أبي داود].
وقال صلى الله عليه وسلم: ( إن ربكم حيي كريم ، يستحي أن يبسط العبد يديه إليه فيردهما صفرا ) [صحيح الجامع].
الثناء على الله -سبحانه- والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: قال
سلمة بن الأكوع: ما سمعتُ رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ يستفتح دعاء إلا استفتحه بسبحان ‏ ‏ربي الأعلى العلي الوهاب ‏[أحمد].
عن ‏ ‏عبد الله بن بريدة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏
أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سمع رجلا يقول اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب
[أحمد].

الاشبيلي
05.08.2010, 09:31
‏ ‏عَنْ ‏ ‏فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ ‏ ‏قَالَ ‏
بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَاعِدٌ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏ عَجِلْتَ أَيُّهَا الْمُصَلِّي إِذَا صَلَّيْتَ فَقَعَدْتَ فَاحْمَدْ اللَّهَ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ وَصَلِّ عَلَيَّ ثُمَّ ادْعُهُ قَالَ ثُمَّ صَلَّى رَجُلٌ آخَرُ بَعْدَ ذَلِكَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَيُّهَا الْمُصَلِّي ادْعُ تُجَبْ ‏
[الترمذي]
‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ لِيَعْزِمْ الْمَسْأَلَةَ فَإِنَّهُ لَا مُكْرِهَ لَهُ ‏
[البخاري].
الإلحاح في الدعاء وتكراره ثلاثًا: قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: كان صلى الله عليه وسلم إذا دعا دعا ثلاثًا، وإذا سأل سأل ثلاثًا،
وقال صلى الله عليه وسلم: (‏‏ يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ يَقُولُ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي ‏ )[متفق عليه].
وقال صلى الله عليه وسلم: ( ‏‏ ‏لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ لِيَعْزِمْ الْمَسْأَلَةَ فَإِنَّهُ لَا مُكْرِهَ لَهُ )‏
[البخاري].
(أي يدعو الله وهو موقن أن الله سيقبل دعاءه. فالله هو القادر على كل شيء)
وقال سفيان بن عيينة -رحمه الله-: لا يمنعنَّ أحدكم من الدعاء ما يعلم من نفسه، فإن الله أجاب دعاء شر الخلق إبليس -لعنه الله- إذ قال: { قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ }
[الحِجْر: 36-38].
خفض الصوت بالدعاء: قال تعالى: { ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً (http://javascript<b></b>:ShowAyah('arb','7','55'))}
[الأعراف: 55]. وقال صلى الله عليه وسلم للصحابة حينما رفعوا أصواتهم بالدعاء: ( إِنَّكُمْ لَيْسَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا إِنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا وَهُوَ مَعَكُمْ) [مسلم].
الدعاء بما جاء في القرآن والسنة: فالأفضل للمسلم أن يدعو بما ورد في القرآن الكريم من أدعية كثيرة، مثل: { رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (http://javascript<b></b>:ShowAyah('arb','3','147'))} [آل عمران: 147] { رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (http://javascript<b></b>:ShowAyah('arb','2','201'))} [البقرة: 201].
ويدعو بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل: ( اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ) [البخاري]. وقوله: ( ‏ ‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ وَسُوءِ الْأَخْلَاقِ) [النسائي].
عدم تكلف السجع في الدعاء: المسلم لا يتكلف السجع في الدعاء؛ لأن هذا مقام تضرع وخضوع، والتكلُّف لا يناسبه. قال ابن عباس -رضي الله عنه-:فَانْظُرْ ‏ ‏ السَّجْعَ ‏ ‏ مِنْ الدُّعَاءِ فَاجْتَنِبْهُ فَإِنِّي عَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَأَصْحَابَهُ لَا يَفْعَلُونَ إِلَّا ذَلِكَ ‏ ‏يَعْنِي لَا يَفْعَلُونَ إِلَّا ذَلِكَ ‏ ‏الِاجْتِنَابَ ‏. [البخاري].
وقال بعض الصالحين: ادع بلسان الذلة والافتقار لا بلسان الفصاحة والانطلاق.
الدعاء للنفس ثم الدعاء للغير: قال تعالى: { رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (http://javascript<b></b>:ShowAyah('arb','59','10'))}
[الحشر: 10]
‏ ‏عَنْ ‏ ‏أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏كَانَ ‏ ‏ إِذَا ذَكَرَ أَحَدًا فَدَعَا لَهُ بَدَأَ بِنَفْسِهِ
[الترمذي].
عدم الدعاء على النفس أو الأهل أو المال أو الولد: قال صلى الله عليه وسلم: (لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ) [مسلم].
الدعاء لأخيك بظهر الغيب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ‏ ‏ دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّمَا دَعَا لِأَخِيهِ بِخَيْرٍ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ ) [مسلم].
الدعاء لمن أحسن إليك: قال صلى الله عليه وسلم: ( ‏ ‏ مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ ‏ ) [الترمذي و أبو داود]. وقال: (وَمَنْ آتَى إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَعْلَمُوا أَنْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ ‏) [أبوداود والنسائي].
فكافئوه : أعطوه مكافأة
طلب الدعاء من الصالحين: المسلم يسأل إخوانه الدعاء، ولا سيما الصالحون،
فعن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال:
اسْتَأْذَنْتُ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فِي الْعُمْرَةِ فَأَذِنَ لِي وَقَالَ ‏ ‏لَا تَنْسَنَا يَا ‏ ‏أُخَيَّ مِنْ دُعَائِكَ فَقَالَ كَلِمَةً مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي بِهَا الدُّنْيَا‏
قَالَ ‏‏شُعْبَةُ ‏ ‏ثُمَّ لَقِيتُ ‏عَاصِمًا ‏ ‏بَعْدُ ‏ ‏بِالْمَدِينَةِ ‏ ‏فَحَدَّثَنِيهِ وَقَالَ ‏ ‏أَشْرِكْنَا يَا ‏‏أُخَيَّ فِي دُعَائِكَ ‏
. [أبو داود].
عدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم: قال صلى الله عليه وسلم: ( ‏ ‏ لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ ) [مسلم].

الاشبيلي
05.08.2010, 09:31
ذكر الله وطاعته والعمل الصالح: فالتقوى والحرص على الطاعات، وهجر المعاصي والمنكرات، والإسراع بالتوبة كل ذلك يجعل الدعاء أقرب إلى
القبول. قال تعالى: {إنما يتقبل الله من المتقين} [المائدة: 27].
قال الله عز وجل في الحديث القدسي ( من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين ) رواه الترمذي ..
الحرص على الرزق الحلال: ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏
قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أيها الناس ‏ ‏ إن الله طيب لا يقبل إلا طيباوإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال ‏
http://hadith.al-islam.com/images/%7D.gifيا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم ‏ (http://javascript<b></b>:OpenQuran(22+1, 50+1))http://hadith.al-islam.com/images/%7B.gif
وقال ‏
http://hadith.al-islam.com/images/%7D.gif يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ‏ (http://javascript<b></b>:OpenQuran(1+1, 171+1))http://hadith.al-islam.com/images/%7B.gif
ثم ذكر الرجل يطيل السفر ‏ ‏أشعث ‏ ‏أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك ‏
[مسلم].
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&ID=74970&SearchText=%C5%E4%20%C7%E1%E1%E5%20%D8%ED%C8%20%E1 %C7%20%ED%DE%C8%E1%20%C5%E1%C7%20%D8%ED%C8%F0%C7%A 1&SearchType=root&Scope=0,1,2,3,4,5,6,7,8&Offset=0&SearchLevel=Allword
وسُئِلَ إبراهيم بن أدهم -رحمه الله-: ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا؟
فقال: لأن قلوبكم ماتت بعشرة أشياء: عرفتم الله فلم تطيعوه، وعرفتم الرسول ولم تتبعوا سنته، وعرفتم القرآن ولم تعملوا به، وأكلتم نِعَم الله ولم تؤدوا شكرها، وعرفتم الجنة فلم تطلبوها، وعرفتم النار ولم تهربوا منها، وعرفتم الشيطان ولم تحاربوه، وعرفتم الموت فلم تستعدوا له، ودفنتم الأموات ولم تعتبروا بها، وانتبهتم من نومكم فاشتغلتم بعيوب الناس وتركتم عيوبكم

ابوحازم السلفي
05.08.2010, 17:06
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد

الاخ الفاضل

الاشبيلي

جزاك الله خيرا علي الموضوع المفيد

تعقيب بسيط أخي الحبيب علي الحديث القدسي المذكور في المشاركة الاخيرة


يقول الرب عز وجل : "من شغله القرآن عن ذكري ، ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين ، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه"
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني (http://www.kalemasawaa.com/mhd/1420)- المصدر: ضعيف الترمذي (http://www.kalemasawaa.com/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 2926
خلاصة حكم المحدث: ضعيف



أحسن الله اليك في الدنيا والاخرة

اللهم (http://www.kalemasawaa.com/vb/) إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كُفُوًا أحد
اللهم اغفر لنا واجمعنا في الجنة اخوانا علي سرر متقابلين ..

آمين

ندى الاسلام
05.08.2010, 17:11
جزاكم الله خيرآ أخي الفاضل الأشبيلي

على هذا الموضوع المفيد

بورك فيك أخانا ونفع الله بك

نوران
06.08.2010, 11:39
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإبن الكريم الإشبيلي

موضوع هام ورائع ومفيد جدا

أسأل الله تعالى أن يجزيك عنه كل خير

الإبن الفاضل أبا حازم السلفي

تسلم يداك مشرفنا الكريم

وليت كل من رأى هذا الحديث في أي منتدى أن ينوه على ضعفه ليكون ممن يذب عن سنة المختار صلى الله عليه وسلم

جزاك الله كل خير مشرفنا المميز

أبو حازم السلفي





http://bp2.blogger.com/_UF_oUf4jtvA/RunIQacGo7I/AAAAAAAAAN4/IerQl2k9O7E/s400/ramadan9.jpg

الاشبيلي
07.08.2010, 07:05
جزاك الله خير أخي ابوحازم السلفي

بارك الله فيك ونفع بك

اخوك المحب لك الاشبيلي

نور عمر
11.08.2010, 08:08
بارك الله فيك أخي الفاضل ووفقك لما يحب و يرضى