المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : البهائية أصل شيعى وفكر كفرى


الاشبيلي
05.08.2010, 09:11
هذه مشاركة عن البهائية اقتنصها من كتابنا الدرة البهية فى إبطال نحلة البهائية ، وكنت قد صنفته فى العام 2005م تقريبا على ان أنشره لكن لما خفت ضوء هذه النحلة الكافرة قلت أنتظر ولا أتعجل النشر ، فإذا بهذه النحلة يعاود أتباعها الظهور والاحتفال عيانا جهارا بعيدهم المزعوم فى حديقة الميرلاند بالقاهرة ، وراحوا يفعلون كل منكر فى عيدهم الذى استمر خمسة ايام ، كما أنهم لما حصلوا من المحكمة على حكم بان يتركوا خانة الديانة بيضاء اى لا يكتب فيها مسلم فرحوا بذلك _ هذا عندنا فى مصر_ وراح نفر من الإباحيين والفوضويين يحتفل مع أتباع هذه النحلة بهذا النصر الكبير الذى حققوه .
والواقع ان هذا ليس نصر لهم بل هو تكفير لهم من القضاء ومن أهل العلم فالذى لا يرتضى الإسلام ويريد ان يتنصل منه لغيره ولايؤمن باى دين سماوى فهو وثنى كافر وإن زعم انه صاحب دين .
المهم لما عاودت هذه النحلة إلى الظهور بتحريك إستعمارى كما كانت منذ ان نشأت قلت أعمد إلى نشر الكتاب ، وابدا بالحديث عن هذه النحلة فى خطبة الجمعة ، وعلى المواقع الإسلامية التى أشرف بالانضمام إليها .
فابدا بعون الله تعالى بعرض بعض المعلومات حول هذه النحلة وأنتظر من الإخوة المدارسة والمناقشة لإثراء الموضوع وإفادة الإخوة من خلال الحوار .

البهائية حركة نبعت من المذهب الشيعي الشيخي (1 ) سنة 1260ه‍/1844م تحت رعاية الاستعمار الروسي واليهودية العالمية والاستعمار الإنجليزي بهدف إفساد العقيدة الإسلامية وتفكيك وحدة المسلمين وصرفهم عن قضاياهم الأساسية أيام كانت الدولة العثمانية هى الحاكمة ، والممسكة بزمام الأمور فى العالم الإسلامى.

تاريخ البهائية ( 2) :
بدأ التّاريخ البهائيّ بإعلان الدّعوة البابيّة في عام ١٨٤٤، وقد مهّدت الفرقة الشّيخيّة قبل البابيّة لهذا الحدث، بفضل اثنين من أئمة الشّيعة الإثني عشريّة. مرّت البهائية بثلاث مراحل الأولى مرحلة الإعداد أو الشيخية ، والثانية مرحلة البشير أو البابيّة، والثالثة الظّهور أو البهائيّة.
أولا : مرحلة الإعداد أو الشّيخيّة
ساد في أوائل القرن التّاسع عشر بين أتباع الدّيانات المختلفة شعور باقتراب تحقّق نبوءات آخر الزّمان، المؤكّدة لرجوع المسيح، أو ظهور الإمام الغائب، أو مجيء المهدي المنتظر، وأنكر آخرون احتمال ذلك. وسط هذه التّكهّنات، ظهرت فرقة الشّيخيّة الّتي أسّسها أحمد بن زين الدّين بن إبراهيم الإحسائيّ، المولود بشبه الجزيرة العربيّة عام ١٧٤٣.
اهتمّ الإحسائي بإصلاح معتقدات الشّيعة: فقال بأنّ الإمام الموعود(3 ) لن يخرج من الخفاء، وإنّما سيولد في صورة شخص من أشخاص هذا العالم، وإنّ المعاد يكون بالجوهر لا بالعنصر الترابيّ، فالجسد يبلى بعد الموت، أمّا الحشر والنّشر فيكون بالرّوح وهو من الجواهر(4 ). توفّي الشّيخ سنة ١٨٢٦ ودفن بالبقيع، بالمدينة المنوّرة. تابع أبحاث الإحسائي من بعده تلميذه كاظم الرّشتي، وواصل رؤى شيخه في ظهور "الموعود" وعدّد لتلاميذه أوصافه وعلاماته، وأعلن في أواخر أيّامه أنّ تعاليم الشّيخيّة ( 5) قد استوفت غرضها في التّهيئة لمجيئة، وأوصى تلاميذه بالتّشتّت بحثًا عنه. فما أن مات حتى هاموا في أرجاء إيران بحثًا عن الموعود.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1 ) دعوة قام بها أحمد زين الإحسائي (1157-1242هـ) وله أتباع يعرفون "بالشيخية، وسيتم تفصيل الحديث عنهم ضمن تاريخ البهائية .
(2 ) اقتبسنا من مؤرخى البهائية تقسيماتهم لمراحل نحلتهم ، وذلك ليكون الأمر أكثر واقعية للقارىء ، وليكون على بصيرة بمدى دجل القوم ، وجهودهم فى إثبات أن نحلتهم هذه ديانة ، وأنها مرت بالمراحل التى مر بها أى دين ، شأنها شأن الإسلام وغيره ، ولم يفتأوا أن يظهروا أئمتهم بمظهر المصلحين ، ثم يظهروا الاضطهاد الذى تعرضوا له ، كما حدث للأنبياء السابقين ، فلينتبه القارىء إلى هذه الحقائق .
(3 ) هو المهدى المنتظر عند الشيعة ، وعند السنة كذلك ، لكن نظرتنا نحن السنة تختلف عن الشيعة ، فالمهدى عندنا ليس بمعصوم ، بل هو شخص من نسل النبى يملا الأرض عدلا بعد أن ملأت جورا فى آخر الزمان .
(4 ) عبدالرحمن الوكيل ، تاريخها وعقيدتها ، دار المدنى ، القاهرة ، ص84.
(5 ) يقول المستشرق جولد زيهر إن الشيخية يخصون الإمام المستور ، ومن سبقه من الأئمة بالقداسة الزائدة والعبادة الخالصة ، ويرون أن الصفات الإلهية قد حلت فى أشخاصهم . أنظر جولد زيهر ، العقيدة والشريعة ، ص241.
ثانيا : مرحلة البشير أو البابيّة
لم تتعدَّ ثماني سنوات، ولإبراز أحداث هذه المرحلة يمكن تقسيمها إلى ثلاث مراحل: مرحلة الكشف، ومرحلة الإعلان، ومرحلة الاستقلال.
1- مرحلة الكشف (1 )
جرت معظم أحداثها في مدينة شيراز، وأهمّها كشف النّقاب عن أمر الباب علي محمد الشيرازي ، ففي الهزيع الأوّل من اللّيلة الخامسة من جمادى الأولى ١٢٦٠ﻫ - الموافقة لليلة ٢٢ مايو (أيّار) ١٨٤٤م – أعلن علي محمد الشيرازي بتمويل حسين البشروئي وتدبير الجاسوس الروسي أنه الباب ( 2) ثم توجه من شيراز إلى بوشهر مختفياً وأخذ البشروئي يذيع أنه رأى الباب بعينه وأخذ يدعو الناس إلى متابعته وأطلق على من تبعه اسم (البابية) ثم لم يلبث البشروئي أن حوله من باب المهدي إلى المهدي نفسه وأطلق عليه "قائم الزمان" وانضم إليه في ذلك رجل يقال له محمد علي البارفروشي وآخرون بلغ عددهم سبعة عشر رجلا ًوامرأة وهي الملقبة لديهم بقرة العين وتوجهوا إلى بوشهر واجتمعوا بزعيمهم الجديد ( الباب ) وصاروا معه تسعة عشر شخصاً فلذلك قرر أن يجعل عدة الشهور تسعة عشر شهراً والشهر تسعة عشر يوماً واعتبر اليوم الذي أعلن فيه دعوته يوم 5 من جمادى الأولى سنة 1260 هـ هو بدء التاريخ ( 3) ثم جمع جملاً متناقضة مملوءة بالسفسطات والأكاذيب وجعلها أساس دينه الجديد وسماها البيان. ثم ادعى أنه الممثل الحقيقي لجميع الأنبياء والمرسلين فهو نوح يوم بعث نوح وهو موسى يوم بعث موسى وهو عيسى يوم بعث عيسى وهو محمد يوم بعث محمد عليهم الصلاة والسلام. ثم زعم أنه يجمع بين اليهودية والنصرانية والإسلام وأنه لا فرق بينهم ثم أنكر أن يكون محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وحرّم قراءة القرآن ثم زعم أن الله تعالى حلّ فيه وادعى أنه أكمل هيكل بشرى ظهرت فيه الحقيقة الإلهية. وأنه هو الذي خلق كل شيء بكلمته. وألغى الصلوات الخمس وصلاة الجمعة وصلاة الجماعة إلا في الجنازة وقرر أن الطهر من الجنابة غير واجب، وأن القبلة هي البيت الذي ولد به في شيراز أو البيوت التي يعيش فيها هو وأتباعه، وجعل الحج هو زيارة هذه البيوت. أما الصوم فيكون من شروق الشمس إلى غروبها لمدة شهر بابي أي تسعة عشر يوماً وينتهي بعيد النيروز المجوسي وأباح لأتباعه خمسة أيام قبل الصيام يرتكبون فيها ما شاءوا من الشهوات وأوجب أن يؤخذ في الزكاة خمس المال وأوجب الزواج على من بلغ الحادية عشرة من الذكور والإناث ولا يحتاج الزواج لأكثر من رضا الذكر والأنثى ويجوز إيقاع الطلاق. تسع عشرة مرة وعدة المطلقة تسعة عشر يوماً، ولا يجوز الزواج بأرملة إلا بعد دفع دية وبعد انقضاء عدتها ومقداره خمسة وتسعون يوماً، وحرم على المرأة الحجاب، وقرر أنه لا وجود للنجاسة، وأوجب دفن الميت في قبر من البلور أو المرمر المصقول، مع وضع خاتم في يمناه منقوش عليه فقرة من كتابه البيان. وأوجب استقبال قرص الشمس ساعة عند شروقها، وأمر أتباعه أن يزيدوا على ألفاظ الأذان عبارة جديدة هى ( أن عليا قبل نبيل- الباب مرآة نفس الله) ويعنون بقولهم على قبل نبيل أى على قبل محمد لأنهم يسمون النبى نبيل ، وتوزع التركة عندهم بعد مصاريف الدفن هكذا : جملتها ستون سهما تسعة منها للأولاد ، وثمانية للزوج ، وسبعة للوالد ، وستة للأم ، وخمسة للأخ ، وأربعة للأخت ، وثلاثة للمعلم ، ولا حق فى الميراث لغيرهم( 4)
يقول البهائيون في أوّل الأمر، ساور الشّكّ قلب الملاّ حسين،( 5) وهو أخصّ تلامذة كاظم، الملمّ بكلّ أقواله عن الموعود وأوصافه وعلاماته على حد زعمهم ، وهو الفقيه الّذي أعدّ نفسه للتّعرّف على "الموعود"، فطلب الدّليل تلو الدّليل، حتّى نزلت في حضوره سورة "قيّوم الأسماء". - على حد زعم هؤلاء المغفلين السكارى - رأى الملاّ حسين في الهيمنة، والاقتدار، والإلهام، المتجلّي أمام ناظريه، اليقين القاطع، والبرهان السّاطع على نزول الوحي فأذعن إلى نداء الله بزعمه ( 6)، وكان أوّل من صدّق بالباب علي محمد الشيرازي الّذي لُقّب أيضًا بالنّقطة الأولى، وحضرة الأعلى.
ولمّا بلغ عدد المصدّقين بهذا الإفك ثمانية عشر، معظمهم من تلامذة كاظم، اجتمع بهم الباب، وأمرهم بالانتشار في الأرض .
خرج الباب علي محمد الشيرازي بعد ذلك حاجًّا على زعم البهائيين ، وبعد أن أعلن دعوته إلى شريف مكّة المكرّمة كما يزعمون عاد إلى شيراز.

يتبع إن شاء الله

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) تتضمن هذه المرحلة مبادىء البابية .
( 2 ) يزعم البهائيون أن علي محمّد الشيرازى كشف لضيفه الملاّ حسين بشروئي النّقاب عن حقيقة كينونته: إنّه هو الباب - وهو لقب يبيّن أنّه مقدّمة لمجيء "من يظهره الله" – "الظهور" الّذي بشّر بقرب مجيئه الشّيخان، أحمد الإحسائي وكاظم الرّشتي، وجاء ذكره في الدّيانات السّابقة بأسماء وأوصاف متباينة في ظاهرها، متوافقة في جوهرها وحقيقتها ، وذلك فى إطار حملتهم الكاذبة لإخفاء دور الاستعمار الغربى ، ودور البشروئى فى إظهار نحلتهم الباطلة .
( 3 ) يزعم البهائيون أن سبب إيمان البشروئى بالشيرازى أن الأخير كان قد أجاب بطريقة مرضية ( ليلة الخامس من جمادى الأول 1260هـ/23 مايو 1844م) على كل ما وجهه إليه من مسائل ، قالوا وكتب فى حضوره بسرعة فائقة تأويلا لسورة يوسف ، وكان طوال الوقت يتلو ما يكتبه بصوت رخيم جدا ، وهو ما يعرف عند البابية باسم ( قيوم الأسماء) ويعد عندهم أول كتاب أوحى للباب .أنظر : محمد زكى ، الإسلام والمؤامرات اليهودية ، دار الصحوة ، ص170.
( 4 ) محمد زكى ، الإسلام والمؤامرات اليهودية، ص172،175.
( 5 ) هذه طبيعة فى هؤلاء القوم الكاذبين لا يمكن أن يحيوا دون أن يروجوا للأضاليل والأباطيل ، خاصة وأنهم حركة قامت بمساعدات يهودية واستعمارية ، فلا مبادىء لها ، ولا أخلاق ، إن البشروئى هو صانع الشيرازى ، وهو الموجه الأول له للقول ببابيته ، ثم استمراا فى المسرحية ، نجد البشروئى ، يعلن نفسه باب الباب ، لتكتمل المسرحية بفصولها ،وكأن البشروئى حقيقة لم يكن يعلم شيئا ، وأنه ليس بمأجور لتنفيذ مخطط يهودى استعمارى بإظهار مثل هذه النحلة الفاسدة .
( 6 ) ما هو والله بوحى ، ولا نداء الله ، لكنه نداء الشيطان الذى يهيمن على هؤلاء المغفلين وأمثالهم ، ويحضرنى فى هذا المقام ما وقع لفضيلة الإمام الربانى عبدالقادر الجيلانى ، والذى أتاه الشيطان يوما ما ، وقال له يا عبدالرحمن أنا ربك قد أسقطت عنك الفرائض وأحللت لك المحرمات ، وهنا تظهر القوة الربانية ، وقوة العلم والفهم والتجلى الربانى ، فقال له اخسأ يا عدو الله ، فانصرف إبليس اللعين ، أما هؤلاء القوم فوالله لقد استزلهم الشيطان ببعض ذنوبهم ، وجعلهم مطية لإغواء غيرهم من المسلمين ، فلعنة الله عليهم وعلى معلمهم وملهمه إبليس اللعين


كتب الموضوع الدكتور عبدالباقي السيد

جادي
23.12.2010, 23:18
جزاكم الله خيرا اخي الحبيب الاشبيلي
موضوع قيم لاحرمت الاجر
اذا يوجد باقي المقال يرجى انزاله اخي الحبيب بارك الله فيك او تزويدنا بالرابط
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
ورزقنا واياكم الفردوس الاعلى

أبا جعفر الهاشميّ
24.12.2010, 09:13
بوركتم .,‘
وجزاكم ربي خيرا

فداء الرسول
24.12.2010, 20:44
لا اله الا الله

الاشبيلي
26.12.2010, 13:59
الذي كتب الموضوع دكتور من الازهر

باذن الله اتواصل معاه حتى يعطيني بقية الموضوع

Zainab Ebraheem
26.12.2010, 21:37
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا

بنت الجزيرة
27.12.2010, 05:44
جزاكم اله خيرا اخي الفاضل شاكرة لك على تقديم هذا التقرير
وانا لم اسمع بالبهائية الامنذ سنتين عبراحد القنوات الفضائية
الاديان الي ذكرت في القرآن ثلاثة الاسلام والمسيحية واليهودية وامرالاسلام المسلمين محاربة اهل الكفروالبدع خاصة في ديارالمسلمين
يتجرا امثال هؤلاء بالتبجح بدين ابتدعوه من انفسهم ولايوجد من يردعهم ويقمعهم ؟
واعجب من ديانتهم السماح لهم باقامتها ونشرها واعلانها
اذا كان هناك قانون في العالم بحرية الاديان فالاسلام ترك حرية الاديان الثلاثة
فلماذا الدول المسلمة لاتقمع امثال هؤلاء؟
لماذا يسمح لهم بالجهربالبدع وبالكفر؟
لما المحكمة تسمح لمجرد النظرالى طلبهم ؟
اين طاعة الله ورسوله ؟
هل اصبح المسلمين بهذه الضعف والاستهانه بدين الله واوامره ونواهيه ؟
اين عزة الاسلام ؟واين علماءالامة عن التصدي لهؤلاءوامثالهم؟
مادام المسلمين غيرقادرين على قمع اهل البدع والمرتدين فكيف سيواجهون المشركين والكفارالصهاينه ويذودون عن دين الاسلام وينصرون المستضعفين منهم
اين ائمة الاسلام وعلماؤهم من قول الله وآياته قال تعالى :
( وان نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا ائمه الكفر انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون )
( الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا )
( قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين )
( ان ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده )
( يا ايها الذين امنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظه واعلموا ان الله مع المتقين )
( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون وعلى الله فليتوكل المؤمنون )
( وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالانف والاذن بالاذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفاره له ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون )
وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك الله أن يعمهم بعقابه))