أم حفصة
29.04.2009, 18:09
http://i3.piczo.com/view/4/z/l/x/p/r/9/z/x/2/i/9/img/i355444021_9246_6.gif
http://i33.tinypic.com/18k846.jpg
اقتضــــاء العلـــم العمــــل
http://i33.tinypic.com/18k846.jpg
v العلم بلا عمل ، مذموم من الله ورسوله والمؤمنين، قال تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ " الصف
v قال أبو هريرة رضي الله عنه: ( مثل علم لا يعمل به كمثل كنز لا ينفق منه في سبيل الله ).
v وقال الفضيل رحمه الله : ( لا يزال العالم جاهلا بما علم حتى يعمل به )،
v وقال مالك بن دينار رضي الله عنه: ( تلقى الرجل وما يلحن حرفا، وعمله لحن كله).
أخي المسلم أختي المسلمة:
يسر الله لك قراءة الكتب النافعة وسماع الدروس القيمة، وبقيت ثمرة قراءتك، وهي العمل بما في تلك الكتب والدروس.
; مر بك شيء من القرآن وتفسيره فاحرص على العمل بما علمت من معاني هذه الآيات، فإن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ( كانوا يقترئون من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر آيات فلا يأخذون في العشر الأخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل، قالوا: فعلمنا العلم والعمل) ، كما حث الشرع على ذلك، قال ابن عباس صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : " يتلونه حق تلاوته : يتبعونه حق إتباعه، وقال الفضيل رحمه الله : إنما نزل القرآن ليعمل به فاتخذ الناس قراءته عملا.
; كما مر بك شيء من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فبادر إلى الإستجابة والعمل، فإن صالحي الأمة كانوا لا يتعلمون شيئا إلا تسابقوا على تطبيقه والدعوة إليه، امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم ( إذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عنه فاجتنبوه ) رواه البخاري ومسلم. وخوف عقابه الأليم في قوله تعالى: "( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )(النور: من الآية63) "،
ومن هذه النماذج:
أأم المؤمنين أم حبيبة رضي الله عنها تروي حديث ( من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بني له بهن بيت في الجنة ) رواه مسلم، قالت أم حبيبة: فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
; ابن عمر رضي الله عنهما يروي حديث ( ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ثلاث ليال إلا ووصيته مكتوبة ) رواه مسلم، ثم يقول ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك إلا وعندي وصيتي.
aقال الإمام أحمد رحمه الله ( ما كتبت حديثا إلا وقد عملت به، حتى مر بي أن النبي احتجم وأعطى أبا طيبة دينارا، فأعطيت الحجام دينارا حين احتجمت ).
;قال الإمام البخاري رحمه الله ( ما اغتبت أحدا قط منذ علمت أن الغيبة حرام. إني لأرجو أن ألقى الله و لا يحاسبني أني اغتبت أحدا ) .
;جاء في الحديث : ( من قرأ آية الكرسي عقب كل صلاة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) السنن الكبرى، قال ابن القيم رحمه الله : ( بلغني عن شيخ الإسلام أنه قال : ما تركتها عقب كل صلاة إلا نسيانا أو نحوه)
; وبعد العلم والعمل لابد من الدعوة إلى ما أنعم الله به عليك وأن لا تحرم نفسك الأجر ولا غيرك الخير، قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من دل على خير فله مثل أجر فاعله ) رواه مسلم ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) رواه البخاري، وقال صلى الله عليه وسلم :( إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جاريةأو علم ينتفع به أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) رواه مسلم.
إضـــاءة:
نقرأ الفاتحة أكثر من سبع عشرة مرة كل يوم، نتعوذ فيها من (المغضوب عليهم ) و ( الضالين )، ثم نشابههم في أفعالهم: نترك التعلم لنعمل عن جهل، فنشبه النصارى الضالين، أو نتعلم ولا نعمل، فنشبه اليهود المغضوب عليهم!
نسأل الله أن يرزقنا وإياك العلم النافع والعمل الصالح.
والله ورسوله أعلم، وصلى الله وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
http://img441.imageshack.us/img441/4191/sobhanwl9.gif
http://i33.tinypic.com/18k846.jpg
اقتضــــاء العلـــم العمــــل
http://i33.tinypic.com/18k846.jpg
v العلم بلا عمل ، مذموم من الله ورسوله والمؤمنين، قال تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ " الصف
v قال أبو هريرة رضي الله عنه: ( مثل علم لا يعمل به كمثل كنز لا ينفق منه في سبيل الله ).
v وقال الفضيل رحمه الله : ( لا يزال العالم جاهلا بما علم حتى يعمل به )،
v وقال مالك بن دينار رضي الله عنه: ( تلقى الرجل وما يلحن حرفا، وعمله لحن كله).
أخي المسلم أختي المسلمة:
يسر الله لك قراءة الكتب النافعة وسماع الدروس القيمة، وبقيت ثمرة قراءتك، وهي العمل بما في تلك الكتب والدروس.
; مر بك شيء من القرآن وتفسيره فاحرص على العمل بما علمت من معاني هذه الآيات، فإن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ( كانوا يقترئون من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر آيات فلا يأخذون في العشر الأخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل، قالوا: فعلمنا العلم والعمل) ، كما حث الشرع على ذلك، قال ابن عباس صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : " يتلونه حق تلاوته : يتبعونه حق إتباعه، وقال الفضيل رحمه الله : إنما نزل القرآن ليعمل به فاتخذ الناس قراءته عملا.
; كما مر بك شيء من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فبادر إلى الإستجابة والعمل، فإن صالحي الأمة كانوا لا يتعلمون شيئا إلا تسابقوا على تطبيقه والدعوة إليه، امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم ( إذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عنه فاجتنبوه ) رواه البخاري ومسلم. وخوف عقابه الأليم في قوله تعالى: "( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )(النور: من الآية63) "،
ومن هذه النماذج:
أأم المؤمنين أم حبيبة رضي الله عنها تروي حديث ( من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بني له بهن بيت في الجنة ) رواه مسلم، قالت أم حبيبة: فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
; ابن عمر رضي الله عنهما يروي حديث ( ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ثلاث ليال إلا ووصيته مكتوبة ) رواه مسلم، ثم يقول ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك إلا وعندي وصيتي.
aقال الإمام أحمد رحمه الله ( ما كتبت حديثا إلا وقد عملت به، حتى مر بي أن النبي احتجم وأعطى أبا طيبة دينارا، فأعطيت الحجام دينارا حين احتجمت ).
;قال الإمام البخاري رحمه الله ( ما اغتبت أحدا قط منذ علمت أن الغيبة حرام. إني لأرجو أن ألقى الله و لا يحاسبني أني اغتبت أحدا ) .
;جاء في الحديث : ( من قرأ آية الكرسي عقب كل صلاة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) السنن الكبرى، قال ابن القيم رحمه الله : ( بلغني عن شيخ الإسلام أنه قال : ما تركتها عقب كل صلاة إلا نسيانا أو نحوه)
; وبعد العلم والعمل لابد من الدعوة إلى ما أنعم الله به عليك وأن لا تحرم نفسك الأجر ولا غيرك الخير، قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من دل على خير فله مثل أجر فاعله ) رواه مسلم ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) رواه البخاري، وقال صلى الله عليه وسلم :( إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جاريةأو علم ينتفع به أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) رواه مسلم.
إضـــاءة:
نقرأ الفاتحة أكثر من سبع عشرة مرة كل يوم، نتعوذ فيها من (المغضوب عليهم ) و ( الضالين )، ثم نشابههم في أفعالهم: نترك التعلم لنعمل عن جهل، فنشبه النصارى الضالين، أو نتعلم ولا نعمل، فنشبه اليهود المغضوب عليهم!
نسأل الله أن يرزقنا وإياك العلم النافع والعمل الصالح.
والله ورسوله أعلم، وصلى الله وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
http://img441.imageshack.us/img441/4191/sobhanwl9.gif