الاشبيلي
26.07.2010, 08:10
بسم الله
من خرافات النصارى واوهامهم
التالي
التناقض والإختلاف فى النهى عن الفحشاء أو الأمر بالفحشاء
هل الله يأمر بالفحشاء أم ينهى عنها ؟
الله ينهى عن الفحشاء
الله يأمر بالفحشاء ليهلك قريه
وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَاعَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللهَ لَا يَأْمُرُبِالفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللهِ مَالا تَعْلَمُونَ (سورة الأعراف 7: 28).
وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةًأَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا القَوْلُفَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً (سورة الإسراء 17: 16). من المعروف الله عادل فى أحكامه كيف يأمربالفسق ثم يعاقب الناس بما أمر به – وتؤمن الإديان كلها أن الذى يأمر بالفسق ويشجععلى الفجور هو الشيطان أصل كل شر – ولكن الذى يأمر بالتدمير والحرب والهلاك هوالآلهه الوثنيه وليس إلله
الرد على الشبهة
قال تعالى ((وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16) الاسراء
حقيقتا لا أصدق الأسلوب الواهي للنصارى والمدى السخيف الذي وصلوا اليه في التحدث عن الشبهات
الآية الاولى صريحه حول النهي عن الفحشاء ولا اشكال فيها
الآية 16 من سورة الإسراء تتحدثعن قرية أمرها الله بالعدل والخير فرفضت ففسقوا فيها فدمرها الله
أمرناهم بالطاعات ففعلوا الفواحش, فاستحقوا العقوبة, رواه ابن جريج عن ابن عباس, وقاله سعيد بن جبير أيضاً
(وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها) منعميها بمعنى رؤسائها بالطاعة على لسان رسلنا (ففسقوا فيها) فخرجوا عن أمرنا (فحق عليها القول) بالعذاب (فدمرناها تدميرا) اهلكناها بإهلاك أهلها وتخريبها
وهذا المعنى الذي ذهب اليه كثير من المفسرين
وهنا قول آخر أن الله جل وعلى اذا اراد هلاك قرية ظالمة عاصية اصلا جعل فساقها الذين هم فسقه من قبل اصلا يتسلطون فيها ويعيثون في الارض فسادا ويفسقون فيعذبهم الله
فهنا الله جل وعلى لم يامرهم بالفسق فهم فسقه من قبل
ولم يحرضهم عليه
يقول النصراني الاهبل صاحب الشبهه
وتؤمن الإديان كلها أن الذى يأمر بالفسق ويشجع على الفجور هو الشيطان أصل كل شر
كلام جميل طيب ياحبيبي الشيطان مين اللي جعله يامر بالفسق ويشجع على الفجور يعني من اللي خلق الشيطان وخلق فيه الشر
اليس الله
اذن بمفهومك الاهبل يكون الله يأمر بالفسق ويشجع على الفجور وهو اصل كل شر
فعلا اعيت الحماقة كل من يداويها
ان خلق الله للشيطان او الشر بالمفهوم الصحيح هو لأمتحان الناس
من يستحق الجنة من النار
والمعنى الثاني للآية والذي ذكرته انا هنا هو أن الله لايحمي هذه القرية فيتسلط عليها الفساق والظلمة فيفسقوا فيها
إذا أراد الله أن يهلك قرية من القرى الظالمة ، ويستأصلها بالعذاب ، أمر مترفيها ، أمرا قدريا ، ففسقوا فيها ، واشتد طغيانهم
وهؤلاء أمم كثيرة أبادهم الله بالعذاب ، من بعد قوم نوح ، كعاد ، وثمود ، وقوم لوط ، وغيرهم
ولو تلاحظ ان الحق جل وعلى قال ((أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا))
هل قال مثلا وجعلنا اهلها ( أي القرية هذه ) فسقه يفسقون فيها ؟؟؟
لا بل قال جل وعلى أمرنا ( مترفيها ) أي الفسقه من الأول والعصاة فيها من الأول والظالمين فيها من الأول ....الخ فيتسلطوا على هذه القرية فيفسقوا فيها فيعذبها الله بمن فيها
وهذا القول من يقول انت يا فلان مقصر بحق الله وعاصي له فأن الله سلط عليك واحد مجرم لايرحمك يقعد يعذب فيك .
اذن أين الله يأمر بالفحشاء يا جهله في هذه الآية
والله اعلم
من خرافات النصارى واوهامهم
التالي
التناقض والإختلاف فى النهى عن الفحشاء أو الأمر بالفحشاء
هل الله يأمر بالفحشاء أم ينهى عنها ؟
الله ينهى عن الفحشاء
الله يأمر بالفحشاء ليهلك قريه
وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَاعَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللهَ لَا يَأْمُرُبِالفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللهِ مَالا تَعْلَمُونَ (سورة الأعراف 7: 28).
وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةًأَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا القَوْلُفَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً (سورة الإسراء 17: 16). من المعروف الله عادل فى أحكامه كيف يأمربالفسق ثم يعاقب الناس بما أمر به – وتؤمن الإديان كلها أن الذى يأمر بالفسق ويشجععلى الفجور هو الشيطان أصل كل شر – ولكن الذى يأمر بالتدمير والحرب والهلاك هوالآلهه الوثنيه وليس إلله
الرد على الشبهة
قال تعالى ((وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16) الاسراء
حقيقتا لا أصدق الأسلوب الواهي للنصارى والمدى السخيف الذي وصلوا اليه في التحدث عن الشبهات
الآية الاولى صريحه حول النهي عن الفحشاء ولا اشكال فيها
الآية 16 من سورة الإسراء تتحدثعن قرية أمرها الله بالعدل والخير فرفضت ففسقوا فيها فدمرها الله
أمرناهم بالطاعات ففعلوا الفواحش, فاستحقوا العقوبة, رواه ابن جريج عن ابن عباس, وقاله سعيد بن جبير أيضاً
(وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها) منعميها بمعنى رؤسائها بالطاعة على لسان رسلنا (ففسقوا فيها) فخرجوا عن أمرنا (فحق عليها القول) بالعذاب (فدمرناها تدميرا) اهلكناها بإهلاك أهلها وتخريبها
وهذا المعنى الذي ذهب اليه كثير من المفسرين
وهنا قول آخر أن الله جل وعلى اذا اراد هلاك قرية ظالمة عاصية اصلا جعل فساقها الذين هم فسقه من قبل اصلا يتسلطون فيها ويعيثون في الارض فسادا ويفسقون فيعذبهم الله
فهنا الله جل وعلى لم يامرهم بالفسق فهم فسقه من قبل
ولم يحرضهم عليه
يقول النصراني الاهبل صاحب الشبهه
وتؤمن الإديان كلها أن الذى يأمر بالفسق ويشجع على الفجور هو الشيطان أصل كل شر
كلام جميل طيب ياحبيبي الشيطان مين اللي جعله يامر بالفسق ويشجع على الفجور يعني من اللي خلق الشيطان وخلق فيه الشر
اليس الله
اذن بمفهومك الاهبل يكون الله يأمر بالفسق ويشجع على الفجور وهو اصل كل شر
فعلا اعيت الحماقة كل من يداويها
ان خلق الله للشيطان او الشر بالمفهوم الصحيح هو لأمتحان الناس
من يستحق الجنة من النار
والمعنى الثاني للآية والذي ذكرته انا هنا هو أن الله لايحمي هذه القرية فيتسلط عليها الفساق والظلمة فيفسقوا فيها
إذا أراد الله أن يهلك قرية من القرى الظالمة ، ويستأصلها بالعذاب ، أمر مترفيها ، أمرا قدريا ، ففسقوا فيها ، واشتد طغيانهم
وهؤلاء أمم كثيرة أبادهم الله بالعذاب ، من بعد قوم نوح ، كعاد ، وثمود ، وقوم لوط ، وغيرهم
ولو تلاحظ ان الحق جل وعلى قال ((أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا))
هل قال مثلا وجعلنا اهلها ( أي القرية هذه ) فسقه يفسقون فيها ؟؟؟
لا بل قال جل وعلى أمرنا ( مترفيها ) أي الفسقه من الأول والعصاة فيها من الأول والظالمين فيها من الأول ....الخ فيتسلطوا على هذه القرية فيفسقوا فيها فيعذبها الله بمن فيها
وهذا القول من يقول انت يا فلان مقصر بحق الله وعاصي له فأن الله سلط عليك واحد مجرم لايرحمك يقعد يعذب فيك .
اذن أين الله يأمر بالفحشاء يا جهله في هذه الآية
والله اعلم