النصر آت..آت..
19.07.2010, 09:17
قال الله تعالى يخاطب نبيه صلى الله عليه وسلم : «قل هذه سبيلى أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني»1.
ذلك السبيل عقبة تقتحم، وليكون سلوكنا على ذلك السبيل، على ذلك الصراط المستقيم، سلوكا على بصيرة، واقتحاما على هدى لا على تخبط، على علم لا على ظن، على حق وسنة لا على هوى وبدعة، نحتاج لمعالم وأمارات على الطريق، نتأكد بها أننا لم نزغ.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن للإسلام صوى ومنارا كمنار الطريق» رواه الحاكم عن أبي هريرة. الصوى جمع صوة وهي الحجارة التي تعلم بها الطريق.
فهو سلوك إذن، سير وطريق تقطع مسافاتها، وغاية يسعى إليها. ما هي طريق معبدة سهلة، بل هي طريق وعرة، عقبة. من حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم رواه البيهقي وابن سعد عن أبي البجير : « ألا وإن عمل الجنة حزن بربوة، ألا وإن عمل النار سهل بسهوة». وهو حديث حسنه السيوطي، يوافق في معناه ويشرح آية اقتحام العقبة. الحزن الوعر والربوة العقبة والسهل والسهوة عكسهما.
[1] يوسف، 108
ذلك السبيل عقبة تقتحم، وليكون سلوكنا على ذلك السبيل، على ذلك الصراط المستقيم، سلوكا على بصيرة، واقتحاما على هدى لا على تخبط، على علم لا على ظن، على حق وسنة لا على هوى وبدعة، نحتاج لمعالم وأمارات على الطريق، نتأكد بها أننا لم نزغ.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن للإسلام صوى ومنارا كمنار الطريق» رواه الحاكم عن أبي هريرة. الصوى جمع صوة وهي الحجارة التي تعلم بها الطريق.
فهو سلوك إذن، سير وطريق تقطع مسافاتها، وغاية يسعى إليها. ما هي طريق معبدة سهلة، بل هي طريق وعرة، عقبة. من حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم رواه البيهقي وابن سعد عن أبي البجير : « ألا وإن عمل الجنة حزن بربوة، ألا وإن عمل النار سهل بسهوة». وهو حديث حسنه السيوطي، يوافق في معناه ويشرح آية اقتحام العقبة. الحزن الوعر والربوة العقبة والسهل والسهوة عكسهما.
[1] يوسف، 108