حجة الاسلام
15.07.2010, 00:15
بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا مايستشهد الكثيرون بهذا الحديث
"اختلاف أمتي رحمة "
هذا الحديث لاأصل له وقال عنه الشيخ الالباني في السلسلة الضعيفة مختصرا :
حديث رقم -57-
إختلاف أمتي رحمة . ( لا أصل له ) ولقد جهد المحدثون في أن يقفوا له على سند فلم يوفقوا
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة مطولا
( 1 / 141 ) :
لا أصل له .
و لقد جهد المحدثون في أن يقفوا له على سند فلم يوفقوا , حتى قال السيوطي في
" الجامع الصغير " : و لعله خرج في بعض كتب الحفاظ التي لم تصل إلينا ! .
و هذا بعيد عندي , إذ يلزم منه أنه ضاع على الأمة بعض أحاديثه صلى الله عليه
وسلم , و هذا مما لا يليق بمسلم اعتقاده .
و نقل المناوي عن السبكي أنه قال : و ليس بمعروف عند المحدثين , و لم أقف له
على سند صحيح و لا ضعيف و لا موضوع .
و أقره الشيخ زكريا الأنصاري في تعليقه على " تفسير البيضاوي " ( ق 92 / 2 ) .
ثم إن معنى هذا الحديث مستنكر عند المحققين من العلماء , فقال العلامة ابن حزم
في " الإحكام في أصول الأحكام " ( 5 / 64 ) بعد أن أشار إلى أنه ليس بحديث :
و هذا من أفسد قول يكون , لأنه لو كان الاختلاف رحمة لكان الاتفاق سخطا , و هذا
ما لا يقوله مسلم , لأنه ليس إلا اتفاق أو اختلاف , و ليس إلا رحمة أو سخط .
و قال في مكان آخر : باطل مكذوب , كما سيأتي في كلامه المذكور عند الحديث
( 61 ) .
و إن من آثار هذا الحديث السيئة أن كثيرا من المسلمين يقرون بسببه الاختلاف
هذا الحديث لا أصل له ومع ذلك يستشهد به الكثيرون
كثيرا مايستشهد الكثيرون بهذا الحديث
"اختلاف أمتي رحمة "
هذا الحديث لاأصل له وقال عنه الشيخ الالباني في السلسلة الضعيفة مختصرا :
حديث رقم -57-
إختلاف أمتي رحمة . ( لا أصل له ) ولقد جهد المحدثون في أن يقفوا له على سند فلم يوفقوا
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة مطولا
( 1 / 141 ) :
لا أصل له .
و لقد جهد المحدثون في أن يقفوا له على سند فلم يوفقوا , حتى قال السيوطي في
" الجامع الصغير " : و لعله خرج في بعض كتب الحفاظ التي لم تصل إلينا ! .
و هذا بعيد عندي , إذ يلزم منه أنه ضاع على الأمة بعض أحاديثه صلى الله عليه
وسلم , و هذا مما لا يليق بمسلم اعتقاده .
و نقل المناوي عن السبكي أنه قال : و ليس بمعروف عند المحدثين , و لم أقف له
على سند صحيح و لا ضعيف و لا موضوع .
و أقره الشيخ زكريا الأنصاري في تعليقه على " تفسير البيضاوي " ( ق 92 / 2 ) .
ثم إن معنى هذا الحديث مستنكر عند المحققين من العلماء , فقال العلامة ابن حزم
في " الإحكام في أصول الأحكام " ( 5 / 64 ) بعد أن أشار إلى أنه ليس بحديث :
و هذا من أفسد قول يكون , لأنه لو كان الاختلاف رحمة لكان الاتفاق سخطا , و هذا
ما لا يقوله مسلم , لأنه ليس إلا اتفاق أو اختلاف , و ليس إلا رحمة أو سخط .
و قال في مكان آخر : باطل مكذوب , كما سيأتي في كلامه المذكور عند الحديث
( 61 ) .
و إن من آثار هذا الحديث السيئة أن كثيرا من المسلمين يقرون بسببه الاختلاف
هذا الحديث لا أصل له ومع ذلك يستشهد به الكثيرون