لا تسئلني من أنا
05.07.2010, 22:50
http://files.fatakat.com/2009/12/1262286072.gif
كوني زهرةة قنوعةة
http://www.altsmeem.com/photos/gallery_files/tx_oaY63848.jpg
الزوجه القنوعة هي زهرة البيت وإشعاعه وخير رزق الزوج ومتاعه تسلي زوجها في عسره وتكون بهجته
في يسره فإذا افتقر أغنته وإذا اغتنى
سرته فهي نعمه في كل حال وإذا فقدت المرأة خلق القناعة من نفسها فقد آذنت بالهلاك لها والبيتها لأنه لابديل عن القناعه إلاالطمع والشراهة
والطمع لا يأتي بخير أبداً
http://www.al-wed.com/pic-vb/24.gif
وفي احديث عن ابن عباس رضي الله عنه عن قصة إبراهيم عليه السلام في بنائه للكعبة درس بليغ لنساء المؤمنين وحث لهم على القناعة والرضى بما قسمه الله من العيش والرزق فقدجاء إبراهيم عليه السلام مهة بعد أن تزوج
إسماعيل عليه السلام يطالع تركته فلم يجد إسماعيل فسأل زوجته عنه
فقالت خرج يبتغي لنا وفي راوية يصيد لنا ثم سألها عن عيشهم وهيأتهيم
فقالت نحن بشر نحن في ضيق وشدة وشكت إليه فقال لها إبراهيم
عليه السلام إذا جاء زوجك اقرئي عليه السلام وقولي له يغير عتبة منزله
http://www.al-wed.com/pic-vb/24.gif
فلما جاء إسماعيل كأنه أنس شيئاً فقال هل جاء كم ضيف قالت نعم جاءنا شيخ كذا وكذا فسأل عنك فأخبرته فسألني كيف عيشنا فأخبرته أنافي جهد وشدة قال فهل أوصاك بشي ء قالت نعم أمرني أن اقرئي عليك السلام ويقول غير عتبة بيتك قال ذاك أبي وقدأمرني أن أفارقك الحقي بأهلك فطلقها وتزوج من أخرى فلبث عنهم إبراهيم عليه السلام ماشاءالله ثم أتاهم بعد فلم يجده فدخل على زوجته وسألها وهيئتهم فقالت نحن بخير وسعة وأثنت على الله تعالى فقال ما طعامكم قالت اللحم والماء وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولم يكن لهم يومئذ حب ولو كان دعا لهم فيه فقال إبراهيم عليه السلام فأقرئي زوجكم مني السلام ومريه ان
يثبت عتبة البابه ففي قصة إسماعيل تسلية لكل قنوعة في بيتها وعبرة لكل زوجة تضيق عليها الحياة إلا في حال الغنى والسعة
http://www.al-wed.com/pic-vb/33.gif
والسرفي أن القناعة هي أساس السعادة الزوجية في شيئين:
1 السعادة والطمأنينة لا يصنعها الغني والشبع وإنما هي شعور وإحساس يولد الرضى بالله وبما قسمه وما يقتضيه من شكر على النعم والصبر على البلاء والمحن والبعد عن التسخط
على المقدور
2إن الغنى ظاهرة متبدلة فدوام الحال من المحال ومن يصرف الأرزاق هو الله
فإن رزق فله الشكر وإن منع فله الحمد
على كل حال
وقال بعض السلف يا ابن آدم إذاسلكت سبيل القناعة فأقل شيء يكفيك وإلا فإن الدنيا ومافيها لا تكفيك
فعلى المرأة تجنب هذا الخلق الوضيع وأن تتحلى بالقناعة فهي تاج رفيع وحصن منيع فإن النفس إذا لم يكبح جماحها طمعت لكنها إذا تعودت القناعة قنعت وشبعت بل على المرأة أن تشكر نعم زوجها وأن تظهر له حمدها ورضاها وثناءها على جهده وخدمته وإنفاقه الكثير أو القليل لأن ذلك هو وسيلة كسب وده وحنانه وحبه
ورضاه
http://www.al-wed.com/pic-vb/76.gif
قال الله تعالى=هل جزآء الإحسن إلا الإحسن=
أما أن تفتح المرأة عينيها على الدنيا وتقارن معاشها بالمنازل العليا وتطمع مهما بذل زوجها من جهد وعطاء إلى الأعلى فإننها بذلك تركب سلم التعاسة وتدق أبواب خراب البيت
http://www.al-wed.com/pic-vb/24.gif
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه
منقول من أخت نقلته من كتاب الطريق إلى قلب الرجل
و قمت بنقله وتنسيقه
http://www.altsmeem.com/photos/gallery_files/tx_dGc96725.jpg
كوني زهرةة قنوعةة
http://www.altsmeem.com/photos/gallery_files/tx_oaY63848.jpg
الزوجه القنوعة هي زهرة البيت وإشعاعه وخير رزق الزوج ومتاعه تسلي زوجها في عسره وتكون بهجته
في يسره فإذا افتقر أغنته وإذا اغتنى
سرته فهي نعمه في كل حال وإذا فقدت المرأة خلق القناعة من نفسها فقد آذنت بالهلاك لها والبيتها لأنه لابديل عن القناعه إلاالطمع والشراهة
والطمع لا يأتي بخير أبداً
http://www.al-wed.com/pic-vb/24.gif
وفي احديث عن ابن عباس رضي الله عنه عن قصة إبراهيم عليه السلام في بنائه للكعبة درس بليغ لنساء المؤمنين وحث لهم على القناعة والرضى بما قسمه الله من العيش والرزق فقدجاء إبراهيم عليه السلام مهة بعد أن تزوج
إسماعيل عليه السلام يطالع تركته فلم يجد إسماعيل فسأل زوجته عنه
فقالت خرج يبتغي لنا وفي راوية يصيد لنا ثم سألها عن عيشهم وهيأتهيم
فقالت نحن بشر نحن في ضيق وشدة وشكت إليه فقال لها إبراهيم
عليه السلام إذا جاء زوجك اقرئي عليه السلام وقولي له يغير عتبة منزله
http://www.al-wed.com/pic-vb/24.gif
فلما جاء إسماعيل كأنه أنس شيئاً فقال هل جاء كم ضيف قالت نعم جاءنا شيخ كذا وكذا فسأل عنك فأخبرته فسألني كيف عيشنا فأخبرته أنافي جهد وشدة قال فهل أوصاك بشي ء قالت نعم أمرني أن اقرئي عليك السلام ويقول غير عتبة بيتك قال ذاك أبي وقدأمرني أن أفارقك الحقي بأهلك فطلقها وتزوج من أخرى فلبث عنهم إبراهيم عليه السلام ماشاءالله ثم أتاهم بعد فلم يجده فدخل على زوجته وسألها وهيئتهم فقالت نحن بخير وسعة وأثنت على الله تعالى فقال ما طعامكم قالت اللحم والماء وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولم يكن لهم يومئذ حب ولو كان دعا لهم فيه فقال إبراهيم عليه السلام فأقرئي زوجكم مني السلام ومريه ان
يثبت عتبة البابه ففي قصة إسماعيل تسلية لكل قنوعة في بيتها وعبرة لكل زوجة تضيق عليها الحياة إلا في حال الغنى والسعة
http://www.al-wed.com/pic-vb/33.gif
والسرفي أن القناعة هي أساس السعادة الزوجية في شيئين:
1 السعادة والطمأنينة لا يصنعها الغني والشبع وإنما هي شعور وإحساس يولد الرضى بالله وبما قسمه وما يقتضيه من شكر على النعم والصبر على البلاء والمحن والبعد عن التسخط
على المقدور
2إن الغنى ظاهرة متبدلة فدوام الحال من المحال ومن يصرف الأرزاق هو الله
فإن رزق فله الشكر وإن منع فله الحمد
على كل حال
وقال بعض السلف يا ابن آدم إذاسلكت سبيل القناعة فأقل شيء يكفيك وإلا فإن الدنيا ومافيها لا تكفيك
فعلى المرأة تجنب هذا الخلق الوضيع وأن تتحلى بالقناعة فهي تاج رفيع وحصن منيع فإن النفس إذا لم يكبح جماحها طمعت لكنها إذا تعودت القناعة قنعت وشبعت بل على المرأة أن تشكر نعم زوجها وأن تظهر له حمدها ورضاها وثناءها على جهده وخدمته وإنفاقه الكثير أو القليل لأن ذلك هو وسيلة كسب وده وحنانه وحبه
ورضاه
http://www.al-wed.com/pic-vb/76.gif
قال الله تعالى=هل جزآء الإحسن إلا الإحسن=
أما أن تفتح المرأة عينيها على الدنيا وتقارن معاشها بالمنازل العليا وتطمع مهما بذل زوجها من جهد وعطاء إلى الأعلى فإننها بذلك تركب سلم التعاسة وتدق أبواب خراب البيت
http://www.al-wed.com/pic-vb/24.gif
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه
منقول من أخت نقلته من كتاب الطريق إلى قلب الرجل
و قمت بنقله وتنسيقه
http://www.altsmeem.com/photos/gallery_files/tx_dGc96725.jpg