الاشبيلي
05.07.2010, 13:08
بسم الله الرحمن الرحيم
يدعي القس
القس عبد المسيح بسيط أبو الخير
كاهن كنيسة العذراء بمسطرد
ان المسيح عليه السلام ربه كما يدعي هو وامثاله من النصارى يعلم الغيب
في كتابه أسئلة عن المسيح
هل كان المسيح يجهل
يوم وساعة نهاية العالم
فيقول
بعد أنْ تكلَّم الربّ يسوع المسيح عن حتميّة دمار الهيكل وأنَّه لن يبقي فيه حجرٌ علي حجرٍ إلاَّ ويُنقض ، يقول الكتاب " وَفِيمَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ التَّلاَمِيذُ عَلَى انْفِرَادٍ قَائِلِينَ: قُلْ لَنَا مَتَى يَكُونُ هَذَا وَمَا هِيَ عَلاَمَةُ مَجِيئِكَ وَانْقِضَاءِ الدَّهْرِ؟ " (مت24/3) ؟ وكانت إجابته لهم هي كشفه وإعلانه لكلّ العلامات والأحداث التي ستسبق ذلك اليوم بكلِّ دقَّةٍ وتفصيلٍ ، وختم حديثه مؤكدًا حتميّة إتمام كلّ ما قاله قائلاً " اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلَكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (مت24/35) . ولكي لا يسأله التلاميذ عن موعد حدوث ذلك قال لهم " وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ." (مر13/32).
وبدلاً من تركيزهم علي اليوم والساعة والأوقات والأزمنة والسؤال عن متي يحدث هذا ومتي يكون ذلك ، طلب منهم أنْ يركِّزوا علي ضرورة السهر والصلاة لأنَّه سيأتي في يوم لا ينتظرونه وفي ساعة لا
- 8 -
يتوقَّعونها ؛ " اِسْهَرُوا إِذاً لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ فِي أَيَّةِ سَاعَةٍ يَأْتِي رَبُّكُمْ." (مت24/42) . وعند صعوده إلي السماء أكَّد لهم جازمًا أنَّه ليس من حقِّهم معرفة الأزمنة أو الأوقات لأنَّها تخصّ الآب فقط " فَقَالَ لَهُمْ: لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا الأَزْمِنَةَ وَالأَوْقَاتَ الَّتِي جَعَلَهَا الآبُ فِي سُلْطَانِهِ " (أع1/7) .
ونظرًا لأنَّه ليس من حقِّ أحدٍ من البشر معرفة اليوم والساعة أو الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه ، لذا قال الابن ، بعد تجسُّده ، كإنسانِ ، تدبيريًا ، بحسب التدبير الإلهيّ والمشورة الإلهيّة لسرِّ التجسُّد ، في حديثه عن اليوم والساعة " وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ" ، لأنَّه لم يكنْ من ضِمْن أهداف تجسُّده وخدمته علي الأرض وتعليمه الإعلان عنهما . ولكن البعض ، مثل الأريوسيّين وشهود يهوه ، رأوا في عبارة " وَلاَ الاِبْنُ " ، دليلاً علي جهله وعدم معرفته باليوم والساعة ، وبالتالي دليل علي أنَّه ليس هو اللَّه ولا مساوٍ للَّه الآب في الجوهر ، بل وأقلّ من الآب !! ورأى بعضٌ آخرٌ ، من غير المسيحيّين ، في ذلك دليلاً علي جهله وعدم معرفته بكلِّ شيء ، وقالوا أنَّه لا يجهل اليوم والساعة فقط بل يجهل أمور ًا كثيرةً ، مثل المكان الذي دُفِنَ فيه لعازر وعدم معرفته بحقيقة شجرة التين إنْ كانت مُثْمِرَة أم لا ، وأنَّه مُجَرَّد نبيّ من البشر ، إنسان لا إله !!
فيرد على ذلك بالتالي
والسؤال الآن هل كان المسيح يجهل يوم وساعة مجيئه الثاني ونهاية العالم ؟ وهل كان يجهل الأزمنة والأوقات ؟ وهل كان يجهل الأماكن وبعض الأمور الأخرى ؟
والإجابة هي ؛ كلا ، فهو ، كامل في لاهوته ، ولأنَّه كامل في لاهوته فهو يعرف كلّ شيء ، كلِّيّ المعرفة والعِلْم . كما أنَّه أيضًا كامل في ناسوته ، فقد " أَخْلَى نَفْسَهُ " ، كما يقول الكتاب بالروح
فهل فعلا يعلم يسوع الغيب؟؟؟؟؟
لنقرأ هذا النص من إنجيل متى
19: 28 فقال له يسوع الحق اقول لكم انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر ( متى اصحاح 19 فقرة 28)
من كان يخاطب المعلم الرب يسوع ؟؟؟؟؟
الجواب كان يخاطب تلاميذة الاثناعشر .
هذا كلام صحيح
ومن كان من بين هؤلاء التلاميذ ؟؟؟؟؟
الجواب : يهوذا الأسخريوطي الخائن !!!:36_2_13:
فهل يعقل ان المسيح يبشر يهوذا الخائن بالفردوس
هناك احتمالان لاثالث لهما
- اما أن المسيح يبشر يهوذا الاسخريوطي بالجنة والملكوت وبالتالي ليس خائن وكان من وشى به اما شخص آخر واما يهوذا نفسه بمعرفة السيد المسيح ليضحي بنفسه بدلا عنه كما جاء في انجيله الذي افصح عنه مؤخرا
اذ يقول فيه السيد المسيح ليهوذا الاسخريوطي
ولكنك ستفوقهم جميعاًَ لأنك ستضحي بالإنسان الذي يرتديني. ويرتفع قرنك حالاً. ويضرم عقابك الإلهي. ويظهر نجمك ساطعاً وقلبك
- والاحتمال الثاني والأهم هو ان السيد المسيح ( الرب يسوع ) ليسا الها ولاربا ولاهم يحزنون بل انسان عادي ونبي لايعلم الغيب اختار تلاميذه ولم يكن يعلم أن يهوذا سوف يكون خائنا
والله أعلم
يدعي القس
القس عبد المسيح بسيط أبو الخير
كاهن كنيسة العذراء بمسطرد
ان المسيح عليه السلام ربه كما يدعي هو وامثاله من النصارى يعلم الغيب
في كتابه أسئلة عن المسيح
هل كان المسيح يجهل
يوم وساعة نهاية العالم
فيقول
بعد أنْ تكلَّم الربّ يسوع المسيح عن حتميّة دمار الهيكل وأنَّه لن يبقي فيه حجرٌ علي حجرٍ إلاَّ ويُنقض ، يقول الكتاب " وَفِيمَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ التَّلاَمِيذُ عَلَى انْفِرَادٍ قَائِلِينَ: قُلْ لَنَا مَتَى يَكُونُ هَذَا وَمَا هِيَ عَلاَمَةُ مَجِيئِكَ وَانْقِضَاءِ الدَّهْرِ؟ " (مت24/3) ؟ وكانت إجابته لهم هي كشفه وإعلانه لكلّ العلامات والأحداث التي ستسبق ذلك اليوم بكلِّ دقَّةٍ وتفصيلٍ ، وختم حديثه مؤكدًا حتميّة إتمام كلّ ما قاله قائلاً " اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلَكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (مت24/35) . ولكي لا يسأله التلاميذ عن موعد حدوث ذلك قال لهم " وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ." (مر13/32).
وبدلاً من تركيزهم علي اليوم والساعة والأوقات والأزمنة والسؤال عن متي يحدث هذا ومتي يكون ذلك ، طلب منهم أنْ يركِّزوا علي ضرورة السهر والصلاة لأنَّه سيأتي في يوم لا ينتظرونه وفي ساعة لا
- 8 -
يتوقَّعونها ؛ " اِسْهَرُوا إِذاً لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ فِي أَيَّةِ سَاعَةٍ يَأْتِي رَبُّكُمْ." (مت24/42) . وعند صعوده إلي السماء أكَّد لهم جازمًا أنَّه ليس من حقِّهم معرفة الأزمنة أو الأوقات لأنَّها تخصّ الآب فقط " فَقَالَ لَهُمْ: لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا الأَزْمِنَةَ وَالأَوْقَاتَ الَّتِي جَعَلَهَا الآبُ فِي سُلْطَانِهِ " (أع1/7) .
ونظرًا لأنَّه ليس من حقِّ أحدٍ من البشر معرفة اليوم والساعة أو الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه ، لذا قال الابن ، بعد تجسُّده ، كإنسانِ ، تدبيريًا ، بحسب التدبير الإلهيّ والمشورة الإلهيّة لسرِّ التجسُّد ، في حديثه عن اليوم والساعة " وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ" ، لأنَّه لم يكنْ من ضِمْن أهداف تجسُّده وخدمته علي الأرض وتعليمه الإعلان عنهما . ولكن البعض ، مثل الأريوسيّين وشهود يهوه ، رأوا في عبارة " وَلاَ الاِبْنُ " ، دليلاً علي جهله وعدم معرفته باليوم والساعة ، وبالتالي دليل علي أنَّه ليس هو اللَّه ولا مساوٍ للَّه الآب في الجوهر ، بل وأقلّ من الآب !! ورأى بعضٌ آخرٌ ، من غير المسيحيّين ، في ذلك دليلاً علي جهله وعدم معرفته بكلِّ شيء ، وقالوا أنَّه لا يجهل اليوم والساعة فقط بل يجهل أمور ًا كثيرةً ، مثل المكان الذي دُفِنَ فيه لعازر وعدم معرفته بحقيقة شجرة التين إنْ كانت مُثْمِرَة أم لا ، وأنَّه مُجَرَّد نبيّ من البشر ، إنسان لا إله !!
فيرد على ذلك بالتالي
والسؤال الآن هل كان المسيح يجهل يوم وساعة مجيئه الثاني ونهاية العالم ؟ وهل كان يجهل الأزمنة والأوقات ؟ وهل كان يجهل الأماكن وبعض الأمور الأخرى ؟
والإجابة هي ؛ كلا ، فهو ، كامل في لاهوته ، ولأنَّه كامل في لاهوته فهو يعرف كلّ شيء ، كلِّيّ المعرفة والعِلْم . كما أنَّه أيضًا كامل في ناسوته ، فقد " أَخْلَى نَفْسَهُ " ، كما يقول الكتاب بالروح
فهل فعلا يعلم يسوع الغيب؟؟؟؟؟
لنقرأ هذا النص من إنجيل متى
19: 28 فقال له يسوع الحق اقول لكم انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر ( متى اصحاح 19 فقرة 28)
من كان يخاطب المعلم الرب يسوع ؟؟؟؟؟
الجواب كان يخاطب تلاميذة الاثناعشر .
هذا كلام صحيح
ومن كان من بين هؤلاء التلاميذ ؟؟؟؟؟
الجواب : يهوذا الأسخريوطي الخائن !!!:36_2_13:
فهل يعقل ان المسيح يبشر يهوذا الخائن بالفردوس
هناك احتمالان لاثالث لهما
- اما أن المسيح يبشر يهوذا الاسخريوطي بالجنة والملكوت وبالتالي ليس خائن وكان من وشى به اما شخص آخر واما يهوذا نفسه بمعرفة السيد المسيح ليضحي بنفسه بدلا عنه كما جاء في انجيله الذي افصح عنه مؤخرا
اذ يقول فيه السيد المسيح ليهوذا الاسخريوطي
ولكنك ستفوقهم جميعاًَ لأنك ستضحي بالإنسان الذي يرتديني. ويرتفع قرنك حالاً. ويضرم عقابك الإلهي. ويظهر نجمك ساطعاً وقلبك
- والاحتمال الثاني والأهم هو ان السيد المسيح ( الرب يسوع ) ليسا الها ولاربا ولاهم يحزنون بل انسان عادي ونبي لايعلم الغيب اختار تلاميذه ولم يكن يعلم أن يهوذا سوف يكون خائنا
والله أعلم