نهاية تجربة ميللر

[الاشبيلي]

بسم الله الرحمن الرحيم

اما بعد فقد لاحظت خلال متابعاتي لمواضيع الملاحدة

انهم يعلقون الامل كثيرا على نظرية ستانلي ميللر حول محاكاة تكون الحياة على الارض

لنرى الان نهايتها المتوقعة

a single-cell organism could well be described as “a high-tech factory, complete with artificial language and decoding systems; central memory banks that store and retrieve impressive amounts of information; precision control systems that regulate the automatic assembly of components; proofreading and quality control mechanisms that safeguard against errors; assembly lines that use principles of prefabrication and modular construction; and a complete replication system that allows the organism to duplicate itself at bewildering speeds

الخلية الحية الام

توصف بانها مصنع ضخم به لغات صناعية وانظمة تشفير و مخزن ذاكرة مركزية تحفظ وتسترجع كافة المعلومات

وبها نظام تحكم دقيق ينظم التجميع الاتوماتيكي للاجزاء

وبها تقنيات تحكيمة ذو جودة عالية تقوم بالحماية ضد الاخطاء وبها نظام تجميع الخطوط التي تستخدم في ادارة التصنيع كوحدة بناء
وبها نظام متكامل للنسخ يسمح لهذه الخلية الام من نسخ نفسها بدقة وسرعة عالية


The Case for Faith (2000), page 98, Lee Strobel ’s interview with Walter L Bradley

هذه الجزئية من كتاب حالة الايمان صفحة 98 من خلال مقابلة مع الكتور ولتر برادلي

Walter L. Bradley has a B.S. in Engineering Science and a Ph.D. in Materials Science from the University of Texas in Austin

He has received 5 college level research awards and one national research award. He has published over 140 articles and book chapters. He has also coauthor "The Mystery Of Life's Origin." He is now a Professor of Engineering at Baylor University

ولتر برادلي مهندي علوم ودكتور في علم المواد في جامعة تكساس

معه خمسة ابحاث نالت جوائز وهو مؤلف كتاب السر حول اصل الحياة

هو الان استاذ دكتور في جامعة بايلور

http://www.baylor.edu/content/imglib/13860.jpg


ان الخلية تعمل وكأنها روبوت مبرمج ومصنع فائق الدقة وتكون الخلية الحية الواحدة معقد لدرجة ان الانسان يعجز على تكوين مثلها

ان من الاشياء التي استطاع الانسان تكوينه ويعتبر معقد هي الطائرة مثل بوينج 747 والتي تحتوي على مابين 4 الى 5 مليون قطعة مختلفة حتى تطير

انظر الى الفرق بينها وبين الخلية المعقدة


http://www.windmillministries.org/images/one%20cell.jpg



وهذه صورة تبين مدى تعقيد الخلية


تاملوا يا ملاحده لعل رشدكم يرجع لكم




يتبع ...................

[الاشبيلي]

البروتين هو وحدة البناء للخلية

حيث كل خلية تحتوي على 200 جزيئة بروتين


والبروتين نفسه يتكون ويبنى من 100 حمض اميني


فالبروتين يتكون من سلسلة طويلة من الاحماض الامينية


والحمض الاميني يتكون من عدد من ذرات الكربون

كل ذرة كربون تستطيع ان ترتبط من خلال روابط اخرى مع سلاسل اخرى وعناصر اخرى امثال الهيدروجين او النيتروجين


في الطبيعة هناك 80 نوع من الاحماض الامينية

20 نوع فقط هي التي وجدت داخل الخلية الحية


حيث من الممكن ان تكون ال 60 نوع الاخرى بروتين غير نافع لتكون الحياة


طبعا مركبات الاحماض الامينية تتكون من خطوط ذو جهتين يسارية ويمينية

والعلماء الى الان لم يفهموا لماذا البروتين الموجود في الخلية الحية يتكون من احماض امينية ذات جهه يسارية فقط

هل من الممكن ان يتكون البروتين بمحض الصدفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


لنرى هذه العملية لنتأكد

1 على 80 اي نختار خيط الحمض الاميني اليميني ونختار نوع من 80 نوع منهم

نضرب في 0.5 طبعا الخيط الايسر من الحمض الاميني هو المستخدم

يساوي 1 من 160

هذا الاحتمال ممكن اذا كان الاختيار وقع على الحمض الاميني المناسب من اول مرة والمكون للبروتين

وبالتالي حتى تكون العملية دقيقة يجب ان تكرر العملية اكثر من 100 مرة

بما ان لدينا 100 حمض اميني في جزئ البروتين الواحد

فان الصدفة تحتاج الى 1على 160 في 1على 160 في 1 على 160 مائة مرة


والناتج سوف يكون 2.6*10 اس 220 عدد خيالي كيف ادركته الصدفة غريب !!!!!!!!!!!!!!!!!!


قارن هذه النتيجة واذا علمت ان هنا 10 اس 80 ذرة في الكون

واذا علمنا ان البيج بانج وتكون الكون كان منذ 15 بليون سنة فقط والذي يساوي فقط 4 في 10 اس 17 ثانية

تخيل ان هذا الزمن كله لايمكن له ان يكون لك جزيء بروتين واحد فما بالك

ب 200 جزيء بروتين تحتاجه الخلية


اي مصادفة هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Lee Strobel , The Case for a Creator (2004), pages 229-230

من كتاب مسألة الخلق لمؤلفة لي ستروبل صفحة 229 230

يتبع ...............

[الاشبيلي]

The Miller Experiment

تجربة ميللر المنحوسة

http://www.windmillministries.org/figures/Fig%205-1.jpg


في عام 1952 اقدم شاب عمره 25 خريج من جامعة شيكاغو في الكيمياء بتجربة مشهورة تسمى spark-chamber experiment الشرارة المجوفة

تسمى ايضا بتجربة ميللر ويوري

ويوري هو عالم تكلم في شروط تكون الحياة في محاضرة كان يحضرها ميللر فقرر ميللر على تجربتها في المختبر


فقام لخلط ماء بحري من المحيط مع غاز الميثان (امونيا مع هيدروجين) داخل انبوبة

على اساس محاكاة جو الارض في بداية تكون الحياة

باستخدام الشرارة الكهربية electrodes

فانه حاكى البرق

بعد اسبوع تغير لون الماء الى اللون الاصفر البني وذو طبيعة زيتية اي تكون عليه مثل بقع الزيت او الدهن

التحليل اظهر ان الماء يحتوي على الجلاسين وعناصر امينية اخرى

اخيرا فان تجربة ميللر استطاعت ان تنتج كميات صغيرة من نصف من 20 حمض اميني يتطلب لتكوين البروتين

مجلة التايم وعدة صحف اخرى جعلت تجربة ميللر في ابرز عناوينها

طبعا كل ماعمله ميللر كان انتاج كمية قليلة من احماض امينية

((فقطعة الحجر الواحدة لايمكن من خلالها بناء منزل ))

فالحمض الاميني يجب ان يجمع بدقة متناهية قبل ان يكون بروتين واحد

For an extensive analysis of the Miller-Urey experiment see Jonathan Wells , Icons of Evolution (2000), chapter 2 as well as Lee

المرجع ايقونات التطور لجوناثان ويلز


يتبع............

[الاشبيلي]

اخطأ هذه التجربة : ان ميللر كدّس كمية كبيرة من مركب الماء والميثان

ثانيا : الجو في الانبوبة كان صافي مثالي تكون من اجزاء التفاعل فقط وهي الامونيا والميثان والهيدروجين
وتناسا ميللر ان جو الارض كان يحوي عناصر اخرى ومركبات اخرى

اي ان الجو الذي هيأة ميللر في تجربته بعيد جدااااااااااا عن جو الارض في تلك الفترة وماتحوية من غازات وعناصر ومركبات

فالعلماء حاليا يؤمنون ان الجو الاول للارض كان يتكون من الماء واكسيد الكاربون والنيتروجين

والحمض الاميني كما نعلم لايمكن ان يتكون في وجود الاكسجين

وهذه الجملة قالها الزميل الشيوعي في مداخلته على موضوعي

((Harold Urey:"the atmosphere of the early earth would have consisted of water vapor, ammonia and methane, with no oxygen."


وهذا هو الحاصل فالحمض الاميني لايمكن ان يتكون في وجود الاكسجين مستحيلللللللللللل

كما ان هذه العناصر الثلاثة الماء واكسيد الكاربون والنيتروجين

لاتتفاعل من خلال الصعق

كما ان اغلب علماء التطور يثبتون ان ميللر استخدم الغاز الخطأ في خليطة

فيقولون

“the early atmosphere looked nothing like the Miller-Urey simulation.”

Science magazine in 1995 as quoted by Lee Strobel , The Case for a Creator (2004), page 37

راجع مجلة العلوم 1995

فقط 2 بالمئة من الحمض الاميني المتكون يمكن استخدامه في تصنيع البروتين



يتبع ............

[الاشبيلي]

وحتى اليوم بالرغم من ملايين الدولارات التي تدفع وتصرف في العلوم الحديثة ولكنهم لم يصلوا الى نتائج فاعله حول تكون الخلق

رغم مرور اكثر من 50 سنة على هذه التجربة ورغم تطور العلم اكثر من ذي قبل ولكنهم مازلوا لم يستطيعو تكوين بروتين واحد متكامل

فما بالك بالخلية وما بها من تعقيد

فما بالك بالنواة

فما بالك بال دي ان ايه

اعجاز


سبحان الله


ولا يتذكر الا اولوا الالباب


اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله


كتبه اخوكم الاشبيلي المعافري الصنعاني

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين