المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : نــور القلـوب


لا تسئلني من أنا
04.07.2010, 04:33
نــور القلـوب



http://img248.imageshack.us/img248/9523/reis539ue5.jpg


ما أروع النور


وما أحوجنا إليه لكي نرى

وما أروع أن نشعر بالنور..ونحسه ونعيش به

والأروع أن يعرف النور دون أن يرى!

هل شعرتم بملمس النور؟

هل ذقتم طعمه الرائع؟

هل أيقظكم من النوم العميق؟

ربما لو عرفناه لبحثنا عنه في داخلنا...وبإذن الله سنصل كما وصلوا






http://www.nubar.com/realstock_images/r123101-2-28.jpg



نور في الوجه



أين نور وجهك؟

أين الضياء في ملامحك

أنظر لأبيك برحمة ليضيء وجهك

أنظر لأمك برحمة لتستضيء ملامحك

طهر رموش عينيك بصرف وجهك عن كل صورة محرمة يطاردك بها الشيطان

غض بصرك طلبا لطهر عينيك وتذكر أنك سترفعهما لتنعم بلذة النظر إلى وجه الله الكريم

طيب وجهك بماء الوضوء الطاهر وامسح عنه كل خطيئة

حتى بسمتك اجعلها عفيفة

حتى كلمتك اجعلها كلمة

(يحبها الله)



هل أحب لسانك الله؟



أصدق بقولك هذا الحب...ولا تقل إلا ما يحبه

إن العلاقة بين العبد وبين ربه ليست محصورة في ساعة مناجاة مقسومة إلى خمس مرات وحسب

بل هي تواصل بينهم

فهل أنت على صلة...أم نور وجهك كضوء الشمعة التي تتضاءل حتى تنطفيء؟

اللهم أنر وجوهنا بما تحبه

أنره يا ربنا بحسن الخلق




هل بكيت؟



التمس النور في دموعك فكل دمعة تخرج تحرر قلبك من ذنب أسره لأنها دمعة شريفة أمطرتها سحابة من ندو تجمعت في سماء توبة صادقة

حاول

هل تعاني من قسوة القلب

عبارة نكررها كثيرا

ربما كلنا

أحيانا تتجمد الدمعة وتأبى أن تسيل

تضيق صدورنا لشوقنا إلى البكاء...

بكاء لأننا نعرف أننا نذنب

وبكاء لأننا نخاف من القبر

وبكاء لأننا نخشى الآخرة...ونخشى أن نحرم من رؤية وجه الله وصحبة الرسول صلى الله عليه وسلم

وكثيرا ما نبكي لأسباب أخرى

فاتت فرصه

أو غاب حبيب

بكاء لأننا نشعر بالظلم والوحشة والوحدة

بكاء لأننا فشلنا أو رسبنا

بكاء لأننا نشعر بالنقص رغم أن الله خلقنا في أحسن تقويم

ولكن متى نبكي من خشية الله

* قيل لعطاء السلمي :

ماتشتهي!

فقال:

" أشتهى أن أبكي حتى لا أستطيع أن أبكي "

هيا

حاول أن تخلو بنفسك وتذكر ذنوبك..ولتبكي عليها

اللهم إنا نسأل أن تبكي أعيننا من خشيتك

وأن تبكيها شوقا للقائك


http://shots.ikbis.com/image/21586/screen/Du_a_after_prayer.jpg


هل تغتنم هذا النور؟





أخي

أختي

الدعاء



أن الله تعالى أثنى على أنبيائه به، فقال تعالى:



{إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِى ٱلْخَيْرٰتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خـٰشِعِينَ}




[الأنبياء:90]،

إن الدعاء سنة الأنبياء

وهوشأن من شؤون الملائكة الكرام،

وهو أفضل العبادات،



قال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دٰخِرِينَ}

[غافر:60]



وهو أكرم شيء على الله تعالى، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:



((ليس شيء أكرم على الله عز وجل من الدعاء))



قال ابن تيمية:




"من تمام نعمة الله على عباده المؤمنين أن ينزل بهم الشدة والضر وما يلجئهم إلى توحيده، فيدعونه مخلصين له الدين، ويرجونه لا يرجون أحدا سواه، وتتعلق قلوبهم به لا بغيره، فيحصل لهم من التوكل عليه والإنابة إليه وحلاوة الإيمان وذوق طعمه والبراءة من الشرك،



http://www.zeinabrahhal.com/wp-content/uploads/2007/10/only.JPG



أخي

أختي




النور ليس ومضة فحسب

وليس حرارة فحسب

وليس نهاية الطريق لتقف وتنتظره أن يأتيك وأنت لا تصعد إليه

نستطيع أن نشعر به عند تلاوة القرآن

ونتذوقه عندما نفطر على تمرة

ونمسكه عندما نتحسس الصدقة

ونعيشه عندما نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أخلاقه الحسنة

ونتنفسه في كل لحظة نعيشها على طاعة

ونهديه للآخرين بالكلمة الطيبة

ولكن لابد أولا أن نطهر أنفسنا لتستقبله جوارحنا وتفوح رائحته الحلوة من قلوبنا عندما تتفتح كالوردة البيضاء

ونحاول إزالة ما يحجب هذا النور عنا وعن قلوبنا

إن الإنسان مهما بلغ فساده وطغيانه في المعاصي فإن في قلبه بذرة من خيرإذا استطعنا الوصول إليها ثم قمنا باستنباتها ورعايتها أثمرت وأينعت بإذن الله تعالى

وكل شيء بأمر الله

حتى طاعته

فلنسأله أن يأذن لنا بطاعته وقربه




اللهم إئذن لنا بطاعتك وأرزقنا حلاوة الإيمان ولذة الطاعة وعملا صالحا يدخلنا جنتك



وهيا معا لنلزم الإستغفار ونعود إلى الله

نفر إليه في توبة نصدق فيها

نندم على ذنوبنا

لأننا أحيانا نسير في طريق مظلم لا نرى ظلمته لأننا ببساطة

قد خدعنا بأضواء كاذبة

وغفلنا عن النور

لا تنسوني في الدعاء






بقلم ماما الحبيبةة أم البنين

جزاها الله خيراً وجعله الله بميزان حسناتها

لا تسئلني من أنا
05.07.2010, 00:21
"النور" ... كلمة واحدة لها دلالات عديدة ...

{يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12)} سورة الحديد


{أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ (40)} سورة النور .



إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ، ولا شهداء ، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى . قالوا : يا رسول الله ، تخبرنا من هم ، قال : هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ، ولا أموال يتعاطونها ، فوالله إن وجوههم لنور ، وإنهم على نور : لا يخافون إذا خاف الناس ، ولا يحزنون إذا حزن الناس . وقرأ هذه الآية : ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون


الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3527
خلاصة حكم المحدث: صحيح


والصلاة نور والصدقة برهان والصوم ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس تغدو فبائع نفسه ومعتقها أو موبقها
الراوي: - المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 2/145
خلاصة حكم المحدث: صحيح


المقسطون على منابر نور عن يمين العرش ، الذين يعدلون في حكمهم وأهاليهم وما ولوا الراوي: - المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 8/117
خلاصة حكم المحدث: صحيح



الصلاة نور المؤمن
الراوي: أنس بن مالك المحدث: العجلوني - المصدر: كشف الخفاء - الصفحة أو الرقم: 2/38
خلاصة حكم المحدث: صحيح



تجتمعون يوم القيامة فيقال : أين فقراء هذه الأمة ومساكينها ؟ فيقومون ، فيقال لهم : ماذا عملتم ؟ فيقولون ربنا ابتليتنا فصبرنا ووليت الأموال والسلطان غيرنا ، فيقول الله جل وعلا : صدقتم . قال : فيدخلون الجنة قبل الناس وتبقى شدة الحساب على ذوي الأموال والسلطان . قالوا : فأين المؤمنون يومئذ ؟ قال : توضع لهم كراسي من نور ، ويظلل عليهم الغمام يكون ذلك اليوم أقصر على المؤمنين من ساعة من نهار


الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3590
خلاصة حكم المحدث: حسن




من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به ؛ ألبس والداه يوم القيامة تاجا من نور ، ضوؤه مثل ضوء الشمس ، ويكسى والداه حلتان لا تقوم لهما الدنيا ، فيقولان : بم كسبنا هذا ؟ فيقال : بأخذ ولد كما القرآن

الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1434

خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره


................

هذةة المشاركةة الطيبةة القيمةة قامت بكتابتها أختي الحبيبةة سارةة وقد قمت أنا بنقلها هنا للإفادةة


جزاها الله خيراً