طائر السنونو
25.06.2010, 15:53
:bismillah2:
والصلاة والسلام على على الرحمة المهداة ؛ والرسول الأمين ؛ خاتم النبيين ؛ صاحب الخلق المتين
وآله المباركين ؛ وصحبه الطيبين ؛ ومن تلا من الصالحين المسلمين وبعد ..
الصلاة
عماد الدين ..
وحبل الله المتين ..
وهدية رب العالمين ..
للرسول الأمين ..
و أمة المسلمين ..
فرضها من فوق سبع سماوات ليقيم بها الدين ..
وجعلها فرصة قُرب المحبين ..
منه رب العالمين ..
فيبث المصلي له همه ..
ونجواه وما أغمه ..
وهو واثق من الإجابة ..
وكيف لا وقد وقف بين يدي أرحم الراحمين ..
أوصانا بها الرسول ..
وجعلها من أسباب القبول ..
وحرص عليها التابعين من الصحب المباركين ..
:1:
( إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا )
وهي أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة
قال :2:
إن أول ما يحاسب به العبد صلاته فإن كان أكملها وإلا قال الله انظروا ما لعبدي من تطوع فإن وجدوا له قال أكملوا به الفريضة
الراوي: أبو هريرة المحدث:ابن الملقن - المصدر: تحفة المحتاج - الصفحة أو الرقم: 1/333
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وكان الرسول :4: يقول
يا بلال ! أقم الصلاة ، أرحنا بها
الراوي: رجل المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7892
خلاصة حكم المحدث: صحيح
:32:
:9: الصلاة والزمان :8:
حرص الرسول على الصلاة حتى في مرض موته ..
لم يرخص لنفسه تركها رغم ما كان به من وجع ..
وهاهي الرواية ..
{ كنا عند عائشة رضي الله عنها ، فذكرنا المواظبة على الصلاة والتعظيم لها ، قالت : لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه ، فحضرت الصلاة ، فأذن فقال : مروا أبا بكر فليصل بالناس . فقيل له : إن أبا بكر رجل أسيف ، إذا قام في مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس ، وأعاد فأعادوا له ، فأعاد الثالثة فقال : إنكن صواحب يوسف ، مروا أبا بكر فليصل بالناس . فخرج أبو بكر فصلى ، فوجد النبي :3: من نفسه خفة ، فخرج يهادى بين رجلين ، كأني أنظر رجليه تخطان من الوجع ، فأراد أبو بكر أن يتأخر ، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن مكانك ، ثم أتي به حتى جلس إلى جنبه .}
الراوي: عائشة المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 664
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فوجد الرسول في نفسه خفه (أي أحس بالتعافي ) وبالقدرة على الصلاة فخرج يستند ويتوكأ على رجلين ورجلاه تخطان من الوجع ( أي لا يستطيع رفعهما من الأرض من شدة الألم فهو يجرهما جرًا)
أنظروا أحبتي لحال الرسول وما به ولم يتهاون عن الصلاة ..
وحرص عليها الصحب الصادقين ..
:12: الصحابة والصلاة :12:
في غزوة ذات الرقاع
روى أبو داود عن جابر
أن الجيش نزل في أحد الأماكن للراحة، فعيَّن الرسول رجلين للحراسة، فالأول عباد بن بشر الأنصاري :5: ، والثاني عمَّار بن ياسر المهاجري :5: ، فقسَّما الليل بينهما، فكانت نوبة عباد بن بشر فأراد أن يقطع الليل بالصلاة، فوقف يصلي قيام الليل، فجاءه أحد المشركين من غطفان، ورماه بسهم فنزع عبَّاد السهم، وأكمل صلاته.
وتخيلْ معي دخول سهم في كتف عباد بن بشر ، فينزع السهم ويكمل الصلاة، والدم يسيل منه ويتفجر، ومع ذلك يكمل الصلاة، فرماه المشرك بسهم آخر فنزعه عباد، وأكمل صلاته، فجاءه السهم الثالث فنزعه عباد، ثم ركع وسجد وأنهى صلاته، ولم يقطع الصلاة، ثم أيقظ عمَّار بن ياسر رضي الله عنهما، فلما وجد عمار بن ياسر :5: الدماء في كل مكان، ورأى الأسهم الثلاثة،
قال لعباد: أفلا أنبأتني عندما رميت؟
فيقول عباد بن بشر :5: : كنتُ في سورة أقرؤها، فلم أحب أن أقطعها
{ رواه أبو داود (198) ترقيم محيي الدين عبد الحميد، وأحمد (14745)، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود برقم (182).}
والتابعين المحسنين ..
وما تهاون عنها إلا المنافقين ..
:31:
:10: من التابعين :10:
{ سعيد بن المسيب }
عن سعيد بن المسيب ، قال:
من حافظ على الصلوات الخمس في جماعة فقد ملأ البر والبحر عبادة.
عن سعيد بن المسيب:
أنه اشتكى عينيه فقيل له: يا أبا محمد، لو خرجت إلى العقيق فنظرت إلى الخضرة فوجدت ريح البرية لنفع ذلك بصرك، فقال سعيد: فكيف أصنع بشهود العتمة والصبح?.
عن سعيد بن المسيب أنه قال:
ما فاتتني الصلاة في الجماعة منذ أربعين سنة.
حدثنا سفيان بن أبي سهل وهو عثمان بن أبي حكيم قال: سمعت سعيد بن المسيب، يقول: ما أذن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا في المسجد.
عن ميمون بن مهران: أن سعيد بن المسيب مكث أربعين سنة لم يلق القوم قد خرجوا من المسجد وفرغوا من الصلاة.
عن برد مولى بن المسيب، قال: ما نودي للصلاة منذ أربعين سنة إلا وسعيد في المسجد.
عن إسماعيل بن أمية، عن سعيد بن المسيب، قال: ما دخل على وقت صلاة إلا وقد أخذت أهبتها، ولا دخل على قضاء فرض إلا وأنا إليه مشتاق.
عن قتادة، قال: قال سعيد بن المسيب ذات يوم: ما نظرت في أقفاء قوم سبقوني بالصلاة منذ عشرين سنة.
عن الأوزاعي، قال: كانت لسعيد بن المسيب فضيلة لا نعلمها كان لأحد من التابعين، لم تفته الصلاة في جماعة أربعين سنة عشرين منها لم ينظر في أقفية الناس.
بمعنى أنه دومًا كان حريصًا على الصف الأول ..
فهكذا حرص الرسول :3: على الصلاة في مرضه ..
وصلى عمر بن الخطاب :5: بالناس وهو مغرق في دمه ..
والصحب وهم يجاهدون ..
وما تخلف عنا إلا منافق معلوم النفاق
وعلى مر الزمان بدأ التهاون في أمر الصلاة
حتى وصلنا لعصرنا الحالي ..
:9: الصلاة الآن :8:
شكت المساجد إلى ربها خلوها من المصلين ..
وشكت الصلاة قلة الراكعين ..
و أختفي المسبحين ..
ونام النائمين ..
و إلى الله المُشتكى ..
و إعلموا أحبتي في الله ..
أننا لن نحرر أقصانا ..
وتصلح دنيانا ..
إلا إن كان المصلين في صلاة الفجر عددهم
كعدد المصلين في الجمعة ورمضان ..
والله اعلم
وهو من وراء القصد
وهو اهدى للسبيل
و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
http://forum.hawahome.com/files/upload_files/275/9ala2.gif
اللهم لا تجعلنا ممن ينصحون الناس بالبر وينسون أنفسهم
آمين
والصلاة والسلام على على الرحمة المهداة ؛ والرسول الأمين ؛ خاتم النبيين ؛ صاحب الخلق المتين
وآله المباركين ؛ وصحبه الطيبين ؛ ومن تلا من الصالحين المسلمين وبعد ..
الصلاة
عماد الدين ..
وحبل الله المتين ..
وهدية رب العالمين ..
للرسول الأمين ..
و أمة المسلمين ..
فرضها من فوق سبع سماوات ليقيم بها الدين ..
وجعلها فرصة قُرب المحبين ..
منه رب العالمين ..
فيبث المصلي له همه ..
ونجواه وما أغمه ..
وهو واثق من الإجابة ..
وكيف لا وقد وقف بين يدي أرحم الراحمين ..
أوصانا بها الرسول ..
وجعلها من أسباب القبول ..
وحرص عليها التابعين من الصحب المباركين ..
:1:
( إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا )
وهي أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة
قال :2:
إن أول ما يحاسب به العبد صلاته فإن كان أكملها وإلا قال الله انظروا ما لعبدي من تطوع فإن وجدوا له قال أكملوا به الفريضة
الراوي: أبو هريرة المحدث:ابن الملقن - المصدر: تحفة المحتاج - الصفحة أو الرقم: 1/333
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وكان الرسول :4: يقول
يا بلال ! أقم الصلاة ، أرحنا بها
الراوي: رجل المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7892
خلاصة حكم المحدث: صحيح
:32:
:9: الصلاة والزمان :8:
حرص الرسول على الصلاة حتى في مرض موته ..
لم يرخص لنفسه تركها رغم ما كان به من وجع ..
وهاهي الرواية ..
{ كنا عند عائشة رضي الله عنها ، فذكرنا المواظبة على الصلاة والتعظيم لها ، قالت : لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه ، فحضرت الصلاة ، فأذن فقال : مروا أبا بكر فليصل بالناس . فقيل له : إن أبا بكر رجل أسيف ، إذا قام في مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس ، وأعاد فأعادوا له ، فأعاد الثالثة فقال : إنكن صواحب يوسف ، مروا أبا بكر فليصل بالناس . فخرج أبو بكر فصلى ، فوجد النبي :3: من نفسه خفة ، فخرج يهادى بين رجلين ، كأني أنظر رجليه تخطان من الوجع ، فأراد أبو بكر أن يتأخر ، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن مكانك ، ثم أتي به حتى جلس إلى جنبه .}
الراوي: عائشة المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 664
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فوجد الرسول في نفسه خفه (أي أحس بالتعافي ) وبالقدرة على الصلاة فخرج يستند ويتوكأ على رجلين ورجلاه تخطان من الوجع ( أي لا يستطيع رفعهما من الأرض من شدة الألم فهو يجرهما جرًا)
أنظروا أحبتي لحال الرسول وما به ولم يتهاون عن الصلاة ..
وحرص عليها الصحب الصادقين ..
:12: الصحابة والصلاة :12:
في غزوة ذات الرقاع
روى أبو داود عن جابر
أن الجيش نزل في أحد الأماكن للراحة، فعيَّن الرسول رجلين للحراسة، فالأول عباد بن بشر الأنصاري :5: ، والثاني عمَّار بن ياسر المهاجري :5: ، فقسَّما الليل بينهما، فكانت نوبة عباد بن بشر فأراد أن يقطع الليل بالصلاة، فوقف يصلي قيام الليل، فجاءه أحد المشركين من غطفان، ورماه بسهم فنزع عبَّاد السهم، وأكمل صلاته.
وتخيلْ معي دخول سهم في كتف عباد بن بشر ، فينزع السهم ويكمل الصلاة، والدم يسيل منه ويتفجر، ومع ذلك يكمل الصلاة، فرماه المشرك بسهم آخر فنزعه عباد، وأكمل صلاته، فجاءه السهم الثالث فنزعه عباد، ثم ركع وسجد وأنهى صلاته، ولم يقطع الصلاة، ثم أيقظ عمَّار بن ياسر رضي الله عنهما، فلما وجد عمار بن ياسر :5: الدماء في كل مكان، ورأى الأسهم الثلاثة،
قال لعباد: أفلا أنبأتني عندما رميت؟
فيقول عباد بن بشر :5: : كنتُ في سورة أقرؤها، فلم أحب أن أقطعها
{ رواه أبو داود (198) ترقيم محيي الدين عبد الحميد، وأحمد (14745)، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود برقم (182).}
والتابعين المحسنين ..
وما تهاون عنها إلا المنافقين ..
:31:
:10: من التابعين :10:
{ سعيد بن المسيب }
عن سعيد بن المسيب ، قال:
من حافظ على الصلوات الخمس في جماعة فقد ملأ البر والبحر عبادة.
عن سعيد بن المسيب:
أنه اشتكى عينيه فقيل له: يا أبا محمد، لو خرجت إلى العقيق فنظرت إلى الخضرة فوجدت ريح البرية لنفع ذلك بصرك، فقال سعيد: فكيف أصنع بشهود العتمة والصبح?.
عن سعيد بن المسيب أنه قال:
ما فاتتني الصلاة في الجماعة منذ أربعين سنة.
حدثنا سفيان بن أبي سهل وهو عثمان بن أبي حكيم قال: سمعت سعيد بن المسيب، يقول: ما أذن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا في المسجد.
عن ميمون بن مهران: أن سعيد بن المسيب مكث أربعين سنة لم يلق القوم قد خرجوا من المسجد وفرغوا من الصلاة.
عن برد مولى بن المسيب، قال: ما نودي للصلاة منذ أربعين سنة إلا وسعيد في المسجد.
عن إسماعيل بن أمية، عن سعيد بن المسيب، قال: ما دخل على وقت صلاة إلا وقد أخذت أهبتها، ولا دخل على قضاء فرض إلا وأنا إليه مشتاق.
عن قتادة، قال: قال سعيد بن المسيب ذات يوم: ما نظرت في أقفاء قوم سبقوني بالصلاة منذ عشرين سنة.
عن الأوزاعي، قال: كانت لسعيد بن المسيب فضيلة لا نعلمها كان لأحد من التابعين، لم تفته الصلاة في جماعة أربعين سنة عشرين منها لم ينظر في أقفية الناس.
بمعنى أنه دومًا كان حريصًا على الصف الأول ..
فهكذا حرص الرسول :3: على الصلاة في مرضه ..
وصلى عمر بن الخطاب :5: بالناس وهو مغرق في دمه ..
والصحب وهم يجاهدون ..
وما تخلف عنا إلا منافق معلوم النفاق
وعلى مر الزمان بدأ التهاون في أمر الصلاة
حتى وصلنا لعصرنا الحالي ..
:9: الصلاة الآن :8:
شكت المساجد إلى ربها خلوها من المصلين ..
وشكت الصلاة قلة الراكعين ..
و أختفي المسبحين ..
ونام النائمين ..
و إلى الله المُشتكى ..
و إعلموا أحبتي في الله ..
أننا لن نحرر أقصانا ..
وتصلح دنيانا ..
إلا إن كان المصلين في صلاة الفجر عددهم
كعدد المصلين في الجمعة ورمضان ..
والله اعلم
وهو من وراء القصد
وهو اهدى للسبيل
و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
http://forum.hawahome.com/files/upload_files/275/9ala2.gif
اللهم لا تجعلنا ممن ينصحون الناس بالبر وينسون أنفسهم
آمين