مهندس محمد
25.06.2010, 15:20
نداء إلي تارك الصلاة .. نداء إلي المتهاون في الصلاة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين
أما بعد:
أيها العبد لماذا لا تصلي ؟؟ .. هل أنت أفضل من المصلين أم أنت متكبر علي رب العالمين من الذي خلقك من العدم , ومن الذي أعطاك العافية ومن الذي ستر معاصيك , ومن الذي ينعم عليك ليلاً نهاراً , سراً وجهراً , أليس هو الله جل جلاله وتقدست أسماؤه ؟ بلي والله , سبحان الله , لا إله غيره ولا رب سواه إذن فلماذا لا تطيع ربك ومولاك ؟ لماذا تعرض عن الله عز وجل ؟ لماذا لا تصلي لله تعالي كما أمرك ؟؟
لا تقل: قلبي أبيض , لو كان قلبك كما تدعي لأطعت الله تعالي واجتنبت معصيته لو كان قلبك كما تقول لصليت لله رب العالمين لو كان قلبك كما تقول لحافظت علي الصلوات الخمس في المساجد , لو كان قلبك كما تقول لما تركت صلاة واحدة ,أيها المتهاون في صلاته؟ أما أن لك أن تتوب وتترك الذنوب , ومن أعظم الذنوب وأشنعها وأفظعها أن تترك الصلاة أو أن تترك صلاة واحدة من الصلوات الخمس.
أيها المتهاون في الصلاة"
يا من لا تصلي لله يا من لا تصلي بعض الصلوات وتترك بعضها يا من لا تصلي إلا الجمعه وتترك الصلاة طوال الاسبوع , أعلم أن ترك الصلاة بالكلية أو ترك صلاة واحدة من الصلوات الخمس أو حتي تأخير الصلاة حتي يخرج وقتها بلا عذر شرعي من أعظم الذنوب والمعاصي , وهو من أكبر الكبائر لأن الله جل وعلا قد توعد من ترك الصلاة بالعذاب الشديد والعقاب الأليم في الدنيا والأخرة ففي الدنيا تجد الذين لا يصلون في ضيق ووحشة وكدر وضنك وإن كانوا يعيشون في رفاهية وثراء قال الله تعالي " وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى" أما في الأخرة فالعذاب الأليم لمن ترك الصلاة أو تهاون في أدائها.
فمن هذه العقوبات:-
1- قال تعالي "فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُواالشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً
إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَوَعَمِلَ صَالِحاً فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً"
قال سعيد بن المسيب إمام التابعين:-"الغي وادٍ في جهنم بعيد قعره , خبيثَ طعمه" وليس معني أضاعوها أي تركوها بالكلية ولكنهم أخروا الصلاة عن وقتها فليحذر الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها بلا عذر شرعي من هذا الوعيد الشديد.
2- قال الله تعالي " فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ " الويل هو شدة العذاب وقيل هو وادٍ في جهنم لو سيرت فيه جبال الدنيا لذابت من شدة الحر.
3- قال الله تعالي "كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ . إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ . فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ . عَنْ الْمُجْرِمِينَ . مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ . قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ . وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ . وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ . وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ . حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ. فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ " فسمي الله تعالي الذين تركوا الصلاة مجرمين , وإنهم سيدخلون جهنم وسيسألون عن سبب دخول النار فيجيبون أنهم لم يكونوا من المصلين فما لنا بمن يستهزئ بالذين يصلون لله تعالي فضلاً عن كونه لا يصلي أصلاً ولا شك أن يستهزئ بالدين فقد كفر بالله.
4- قال رسول الله " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " (السلسلة الصحيحة)
5- قال رسول الله " إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " صحيح مسلم
6-قال رسول الله " من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله " (صحيح البخاري528) هذا من ترك صلاة العصر فقط حبط عمله فما بالك بمن ضيع الصلاة.
7-عن عبدالله بن عمرو عن النبي أنه ذكر الصلاة يوما فقال (من حافظ علي عليها كانت له نور وبرهان ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأُبي بن خلف)
فيا تارك الصلاة هل تحب أن تحشر مع هؤلاء المجرمين.
8-وفي الحديث الصحيح (أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله الصلاة , فإذا صلحت فقد أفلح وأنجح , وإن فسدت فقد خاب وخسر).
9-قال عبدالله بن شقيق رضي الله عنه (كان أصحاب النبي لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة).
10-قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (من لم يصل فلا دين له).
11-قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (لا إيمان لمن لا صلاة له)
12-قال أبو الدرداء رضي الله عنه (لا يختلف المسلمون أن ترك الصلاة المفروضة عمداً من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر وأن أثمه عند الله أعظم من إثم النفس وأخذ الأموال ومن إثم الزنا والسرقة وشرب الخمر وأنه متعرض لعقوبة الله وسخطه وخزية في الدنيا والأخرة).
13-ومن العقوبات أيضاً , وان تارك صلاة الفجر يضرب بحجر علي رأسة في القبر.
ففي الحديث الطويل قال النبي (وأن أتينا علي رجل مضطجع وإذا أخر قائم عليه لصخرة , وغدا يهوي بالصخرة لرأسة فيثلع رأسه فيدهدها الحجر ها هنا فيتبع الحجر فيأخذ فلا يرجع إليه حتي يصح رأسه كما كان ثم يعود فيفعل مثل ما فعل المرة الأولي) ثم جاء البيان في أخر القرآن فيرفضة وينام عن الصلاة المكتوبة فهذا الذي ينام عن الصلاة المكتوبة فما بالنا بالذي يسمع النداء ولم يذهب للصلاة!!!!!!
أيها المتهاون في الصلاة
إن من أهم الأمور الصلاة فمن حفظها حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة فكل مستخف بالصلاة مستهين بها فهو يستخف بالإسلام مستهين به وإنما حظهم من الإسلام علي قدر حظهم من الصلاة ورغبتهم في الإسلام علي قدر رغبتهم في الصلاة
فأعرف نفسك يا عبدالله وأحذر أن تلقي الله ولا قدر للإسلام فإن قدر الإسلام في قلبك كقدر الصلاة في قلبك.
فصلاتنا أخر ديننا وهي أول ما نسأل عنه غدا من أعمالنا يوم القيامة فليس بعد ذهاب الصلاة إسلام ولا دين إذا صارت أخر ما يذهب من الإسلام والصلاة أول فروض الإسلام وهي أخر ما يفقد من الدين فهي أول الإسلام وأخره فإذا ذهب أوله وأخره فقد ذهب جميعه وكل شئ ذهب أوله وأخره فقد ذهب جميعه.
قال الأمام أحمد: (كل شئ يذهب أخره فقد ذهب جميعه فإذا ذهبت صلاة المرء ذهب دينه)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين
أما بعد:
أيها العبد لماذا لا تصلي ؟؟ .. هل أنت أفضل من المصلين أم أنت متكبر علي رب العالمين من الذي خلقك من العدم , ومن الذي أعطاك العافية ومن الذي ستر معاصيك , ومن الذي ينعم عليك ليلاً نهاراً , سراً وجهراً , أليس هو الله جل جلاله وتقدست أسماؤه ؟ بلي والله , سبحان الله , لا إله غيره ولا رب سواه إذن فلماذا لا تطيع ربك ومولاك ؟ لماذا تعرض عن الله عز وجل ؟ لماذا لا تصلي لله تعالي كما أمرك ؟؟
لا تقل: قلبي أبيض , لو كان قلبك كما تدعي لأطعت الله تعالي واجتنبت معصيته لو كان قلبك كما تقول لصليت لله رب العالمين لو كان قلبك كما تقول لحافظت علي الصلوات الخمس في المساجد , لو كان قلبك كما تقول لما تركت صلاة واحدة ,أيها المتهاون في صلاته؟ أما أن لك أن تتوب وتترك الذنوب , ومن أعظم الذنوب وأشنعها وأفظعها أن تترك الصلاة أو أن تترك صلاة واحدة من الصلوات الخمس.
أيها المتهاون في الصلاة"
يا من لا تصلي لله يا من لا تصلي بعض الصلوات وتترك بعضها يا من لا تصلي إلا الجمعه وتترك الصلاة طوال الاسبوع , أعلم أن ترك الصلاة بالكلية أو ترك صلاة واحدة من الصلوات الخمس أو حتي تأخير الصلاة حتي يخرج وقتها بلا عذر شرعي من أعظم الذنوب والمعاصي , وهو من أكبر الكبائر لأن الله جل وعلا قد توعد من ترك الصلاة بالعذاب الشديد والعقاب الأليم في الدنيا والأخرة ففي الدنيا تجد الذين لا يصلون في ضيق ووحشة وكدر وضنك وإن كانوا يعيشون في رفاهية وثراء قال الله تعالي " وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى" أما في الأخرة فالعذاب الأليم لمن ترك الصلاة أو تهاون في أدائها.
فمن هذه العقوبات:-
1- قال تعالي "فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُواالشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً
إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَوَعَمِلَ صَالِحاً فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً"
قال سعيد بن المسيب إمام التابعين:-"الغي وادٍ في جهنم بعيد قعره , خبيثَ طعمه" وليس معني أضاعوها أي تركوها بالكلية ولكنهم أخروا الصلاة عن وقتها فليحذر الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها بلا عذر شرعي من هذا الوعيد الشديد.
2- قال الله تعالي " فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ " الويل هو شدة العذاب وقيل هو وادٍ في جهنم لو سيرت فيه جبال الدنيا لذابت من شدة الحر.
3- قال الله تعالي "كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ . إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ . فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ . عَنْ الْمُجْرِمِينَ . مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ . قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ . وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ . وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ . وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ . حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ. فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ " فسمي الله تعالي الذين تركوا الصلاة مجرمين , وإنهم سيدخلون جهنم وسيسألون عن سبب دخول النار فيجيبون أنهم لم يكونوا من المصلين فما لنا بمن يستهزئ بالذين يصلون لله تعالي فضلاً عن كونه لا يصلي أصلاً ولا شك أن يستهزئ بالدين فقد كفر بالله.
4- قال رسول الله " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " (السلسلة الصحيحة)
5- قال رسول الله " إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " صحيح مسلم
6-قال رسول الله " من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله " (صحيح البخاري528) هذا من ترك صلاة العصر فقط حبط عمله فما بالك بمن ضيع الصلاة.
7-عن عبدالله بن عمرو عن النبي أنه ذكر الصلاة يوما فقال (من حافظ علي عليها كانت له نور وبرهان ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأُبي بن خلف)
فيا تارك الصلاة هل تحب أن تحشر مع هؤلاء المجرمين.
8-وفي الحديث الصحيح (أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله الصلاة , فإذا صلحت فقد أفلح وأنجح , وإن فسدت فقد خاب وخسر).
9-قال عبدالله بن شقيق رضي الله عنه (كان أصحاب النبي لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة).
10-قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (من لم يصل فلا دين له).
11-قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (لا إيمان لمن لا صلاة له)
12-قال أبو الدرداء رضي الله عنه (لا يختلف المسلمون أن ترك الصلاة المفروضة عمداً من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر وأن أثمه عند الله أعظم من إثم النفس وأخذ الأموال ومن إثم الزنا والسرقة وشرب الخمر وأنه متعرض لعقوبة الله وسخطه وخزية في الدنيا والأخرة).
13-ومن العقوبات أيضاً , وان تارك صلاة الفجر يضرب بحجر علي رأسة في القبر.
ففي الحديث الطويل قال النبي (وأن أتينا علي رجل مضطجع وإذا أخر قائم عليه لصخرة , وغدا يهوي بالصخرة لرأسة فيثلع رأسه فيدهدها الحجر ها هنا فيتبع الحجر فيأخذ فلا يرجع إليه حتي يصح رأسه كما كان ثم يعود فيفعل مثل ما فعل المرة الأولي) ثم جاء البيان في أخر القرآن فيرفضة وينام عن الصلاة المكتوبة فهذا الذي ينام عن الصلاة المكتوبة فما بالنا بالذي يسمع النداء ولم يذهب للصلاة!!!!!!
أيها المتهاون في الصلاة
إن من أهم الأمور الصلاة فمن حفظها حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة فكل مستخف بالصلاة مستهين بها فهو يستخف بالإسلام مستهين به وإنما حظهم من الإسلام علي قدر حظهم من الصلاة ورغبتهم في الإسلام علي قدر رغبتهم في الصلاة
فأعرف نفسك يا عبدالله وأحذر أن تلقي الله ولا قدر للإسلام فإن قدر الإسلام في قلبك كقدر الصلاة في قلبك.
فصلاتنا أخر ديننا وهي أول ما نسأل عنه غدا من أعمالنا يوم القيامة فليس بعد ذهاب الصلاة إسلام ولا دين إذا صارت أخر ما يذهب من الإسلام والصلاة أول فروض الإسلام وهي أخر ما يفقد من الدين فهي أول الإسلام وأخره فإذا ذهب أوله وأخره فقد ذهب جميعه وكل شئ ذهب أوله وأخره فقد ذهب جميعه.
قال الأمام أحمد: (كل شئ يذهب أخره فقد ذهب جميعه فإذا ذهبت صلاة المرء ذهب دينه)