تسجيل الدخول

اعرض النسخة الكاملة : جرائم الملاحدة الشيوعيين أتباع اليهوديان ماركس و لينين ضد البشرية و المسلمين


الاشبيلي
17.06.2010, 19:47
السلام عليكم و رحمة الله


جرائم الملاحدة الشيوعيين أتباع اليهوديان ماركس و لينين ضد البشرية و المسلمين
الموضوع الأول :


سلسلة وثائقية حول التاريخ الدموي للشيوعية

هارون يحيى

كان القرن العشرون أكثر مراحل التاريخ دموية.
فقد قتل أكثر من 250 مليونا في الحروب والمجازر الجماعية والجرائم السياسية.
وأكبر مسؤول عن هذه الوحشية المخيفة هي الإيديولوجيا التي أطلقت على نفسها "الشيوعية"، فهذه الإيديولوجية وعدت الإنسان بالعدل والمساواة، بيد أنها لم تجلب له سوى الدماء والدموع والموت والخوف…

في هذا الفيلم سوف يتم تناول الفترة الدّموية للشيوعية، وسوف ترون كيف ساقت هذه الإيديولوجية البشرية إلى وحشية مفزعة.

إن نجاة الإنسان من جحيم هذه الوحشية لن يتحقق إلا إذا أدرك الغاية من وجوده.
فالإنسان ليس نوعا من الحيوانات وجد مصادفة ويخوض صراعا من أجل البقاء كما ادعى الداروينيون والشيوعيون والفاشيون.
الإنسان مخلوق لله تعالى، وهو كائن مكرّم يحمل قبسا من روحه تعالى. والغاية من حياته أن يعيش وفق ما علّمه من أخلاق كريمة ويتأدب بأدبها

الشيوعية مسؤولة عن مقتل حوالي 100 مليون إنسان



1- 20 مليون في الاتحاد السوفيتي المنهار
2- 65 مليون في الصين
3- مليون في فيتنام
4- مليونان في كرويا الشمالية
5- مليونان في كومبوديا
6- مليون في الدول الشيوعية في شرق اوروبا
7- 150 الف في امريكا اللاتينية
8- 1.7 مليون في افريقيا
9- 1.5 مليون في افغانستان
10- 10 الاف بسبب الحركة الشيوعية الدولية والاحزاب الشيوعية التي لم تصل الى السلطة.

المصدر : الكتاب الأسود للشيوعية (http://en.wikipedia.org/wiki/The_Black_Book_of_Communism)


الجرائم التي ارتكبها اتباع الفكر الإلحادي اليهودي المتمثل في الشيوعية الماركسية تعتبر هي الأبشع و الأشنع و الأكثر وحشية و همجية ضد الإنسانية جمعاء

فلا يخفى على أحد الدور الذي لعبه اليهود في نشوء الفكر الشيوعي الماركسي الذي يعتبر تجسيدا للتوجه الدنيوي المادي لليهود

فجرائم الشيوعيين ضد المسلمين لا تعد و لا تحصى سواءا في القوقاز منذ مطلع القرن العشرين أو في البوسنة و الهرسك في نفس المدة
أو في دول البلقان الشيوعية مثل ألبانيا و يوغوسلافيا و بلغاريا
أو أثناء الغزو الوحشي لأفغانستان من طرف الإتحاد السوفياتي
أو من طرف النظام الشيوعي في الصين ضد مسلمي تركستان الصينية
أو في الشيشان من طرف روسيا وريثة الشيوعيين أو داغستان و انغوشيا و ابخازيا و غيرها من مناطق القوقاز
أو في البوسنة و الهرسك حديثا من طرف الصرب حلفاء روسيا و السوفيات سابقا
أو من طرف الأنظمة الشيوعية المتبقية في أسيا الوسطى و بالأخض أوزبكستان و تادجاكستان
أو من طرف الأنظمة العربية اليسارية التي كانت حليفة للإتحاد السوفياتي سابقا و لروسيا حاليا



هنا سيتم رصد الجرائم و المجازر التي تسبب فيها الفكر الإلحادي الشيوعي ضد المسلمين خاصة و البشرية عامة

لمحة سريعة عن حياة ماركس


http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:eXyM_dKO6rrMtM:http://www.boattest.com/images-gallery/News/karl-marx.jpg

ولد ماركس سنة (1818م) ومات سنة (1883م)،
كان أبوه في بداية حياته يهوديا اسمه (هرشل)، ثم تنصر وغير اسمه إلى (هنريخ)،
وقد أشار بعض المؤرخين أن تبديله لدينه كان حيلة اقتصاديةليستطيع كسب قوته في مجتمع نصراني، وقد أرجع بعضهم نظرة ماركس إلى الدين (من أنهحيلة ووسيلة للعيش من خلال خداع الناس) إلى هذه الحادثة بالإضافة إلى الجو العامالأوروبي.

وماركس هوحفيد الحاخام (مردخاي ماركس) اليهودي،
ولذا فان بعض علماءالتاريخ يرى أن الماركسية هي تفسير يهودي للتاريخ، ورؤيا توراتية تلمودية للحياة والناس.

لم يكن ماركسفي بداية حياته ملحدا ، فقد قال: (أن خير الناس وأجدرهم بالتكريم من يعمل لخيرالناس والدين أساس الحياة الإنسانية، وهو نفسه يلقننا الخير والحكمة).

نشأ ماركس فقيرا وعاش كل حياته فقيرا ، كانت زوجته (جيني) تصف فقره بأنهم لم يجدوا كفنا لأبنتهم عندما ماتت، وقد طردوا من المنزللأنهم ليس معهم أجرته.

كانماركسيميل للدراسات النظرية والفلسفية ويكره العمل والوظيفة، وهذا سر فقره، ولذا فقداضطر أن يعيش معظم حياته عالة على غيره لأنه بلا حرفة ولا مكتب ولا عمل منتظم.

عاش أولا معتمدا على مال أبيه الفقير ولذا فقد كتب إليه أبوه مرة: ( إنكأناني تغلب الأنانية على جميع صفاتك)، وعندما مات والده أرسل رسالة إلى أمهيطالب بنصيبه من الإرث دون كلمة تعزية واحدة، وأنفق نصيبه ثم عاد يعيش على مال أمهوإخوته، كتبت إليه أمه: (إنهلا ينتظر بداهة أن تعيش طفيليا إلى الأبد، إنك الآنفي الرابعة والعشرين فاعتمد على نفسك).

وقد اضطره نفورهمن العمل إلى اكتساب المال بأية وسيلة ولو بالاحتيال، فقد تعاقد مع أحد الناشرين (لسكي) لإخراج كتاب عن الاقتصاد، وقبض مبلغا مقدما ولم يف، وكذلك فعل مع (الهردنكر) الاشتراكي إذ تعاقد معه على إخراج كتاب وأخذ مقدما مبلغا من المال ولم يخرجه.

وقد باع كتابه (رأس المال) إلى دارين للنشر في وقتواحد، يكتب إليه تلميذه وصديقه الحميم (فردرك إنجلز): (إنك جامد العاطفة أنانيناقص المروءة والشعور).

وكان ماركس تلميذا (لموسى هيس) اليهودي صاحب كتاب (من روما إلى القدس)
[ و هذا الكتاب كانأول دعوة منظمة صريحة لإقامة دولة يهودية في فلسطين، ثم أخذ هرتزل عنه كتابه الدولةاليهودية سنة (1895م) ]
ولقد تأثر به ماركسوقال : (لقد اتخذت هذا العبقري (هيس) لي مثالا وقدوة، لما يتحلى به من دقة التفكير،واتفاق آرائه مع عقيدتي وما أؤمن به أنه رجل نضالي ومفكر وسلوك).


وفي سنة (1848م) أخرج ماركس البيان الشيوعي، وفيسنة (1867م) وضع كتابه رأس المال بصورته النهائية.

يقول الماركسي (أوتورهل) صاحب كتاب (كارل ماركس) ويصف ماركس بأنه كان على الدوام متقلبا مبتئسا حقودا ، لايزال في تصرفه عرضة لتأثير سوء الهضم وهياج الصفراء، وكان موسوسا يغلو كجميعالموسوسين في متاعه الجسدي.

وقد كان ماركس كما يقول عنه أستاذه باكونين يتشبه بأسلافه اليهود، فيرسل لحيته ويطلق جمته كأنه أب من آباء العبرانيين.
ومن المعروف أن ابنتي ماركسماتتا منتحرتين.
الوجه الآخر لفلاديمير لينين


أقرأ هذا أولا


نعيش الآن في عصرالمدنية والحضارة، حيث تجد أنواعا من البشر، منهم المتحضرون الذين يسعون للتغييربالوسائل الحضارية وعبر القنوات الشرعية اللاعنفية، ومنهم من لا يزال يعيش فتوحاتالقرون الوسطى وفاشية القرن التاسع عشر وبواكير القرن العشرين حيث لا يزال يظن أنالحقيقة تحت ظلال السيوف وان العقل في قبضة اليد والنصر يكون بإراقةالدماء.
في هذا الموضوع سنتحدث عن شخص يعد احد أهم الشخصيات في القرن العشرينتأثيراً، انه فلاديمير لينين قائد ثورة أكتوبر والسياسي الشيوعي والرئيس الافتراضيالأول للاتحاد السوفيتي واحد أيقونات الشيوعية الفكرية. في هذا الموضوع سنعرض لكمالوجه الآخر لهذا الرجل ومن كلامه الشخصي، سنريكم أشياء لم تظنوا ان يوجد رجل علىسطح الكرة الأرضية يمكن أن يتفوه بمثله.
لماذا افعل هذا، تسألني؟ لان كل واحدمنا يستطيع أن يملأ العالم كلام طيب وشعارات، كلنا قادرون على الكلام، ولكن حينماتأتي إلى الأفعال تجد الدموية وتجد قتل المخالفين بلا رحمة وبلا محاكمة وبلاإنسانية.
دعوات للعنف والدموية والإرهاب


يقوللينين:
"العنف،بالتأكيد، غريب عن مثلنا العليا" (1)
جملة جميلةجداً حينما تقرأها فتشعر بالسعادة لهذا الإنسان الذي لا يؤمن بالعنف، ومثل هذهالجمل غالباً ما تملأ بها الجرائد المنحازة والمواقع الشيوعية الانتقائية ويشب علىسماعها الماركسي منذ طفولته حتى يخدع بان هذا الرجل في حقيقة الأمر مسالم ورحيموداعية للسلام لا يدركه غاندي أو لوثر. لكن اقرأ أكثر عن الرجل وستجدالبشاعة:
"لا رحمةلأعداء الشعب هؤلاء، لأعداء الاشتراكية، لأعداء الشعب العامل، الحرب حتى الموت ضدالأغنياء ومن متعلق بهم، ضد مثقفي البرجوازية، ضد المحتالين، ضد العاطلين عن العملوالمشاغبين، كلهم من نفس الجنس، أفراخ الرأسمالية ونسل المجتمعات البرجوازيةوالارستقراطية....وذلك الذي لا يعمل فانه لن يأكل – هذه هي الوصية العمليةللاشتراكية، وهكذا يجب أن تنظم الأمور عملياً....لابد من ابتكار آلاف الطرق لمحاسبةالأغنياء والمحتالين والعاطلين عن العمل والسيطرة عليهم وان تجرب هذه الطرق من قبل الشيوعيين أنفسهم عن طريق وحدات صغيرة في المدينة والدولة، التنوع هو ما يضمن التأثير هنا، وعربون النجاح في تحقيق الهدف المشترك، من اجل تطهير كل الأراضيالروسية من الآفات، من البراغيث (المحتالين) من البق (الأغنياء) وهكذا دواليك." (2).
هذا هوالإنسان، يستمكن حتى يتمكن وعندها يكشف عن أنيابه ومخالبه ويدعو لقتل غيره كما كان القيصر يقتل ! اقتلوا الأغنياء بلا رحمة، بل ليبتكر الشيوعيون وسائل للقضاء علىالأغنياء ! هكذا يطلب لينين من أتباعه ! بهذا يأمرهم ! نوعوا من الأساليب، ابتكرواأساليب للسيطرة على الأغنياء، وطبعاً لتطهير روسيا من الأغنياء وأشباههم والمثقفينالبرجوازيين والعاطلين والمشاغبين، ولك أن تتصور أي نوع من الدول هي التي يدعو لهالينين، اسمع أيضا:
"....يجب أنيدعى إلى اجتماع عام للسوفيت لاتخاذ قرار بشأن عمليات بحث شاملة في بتروغراد ومحطاتالبضائع، ولتنفيذ هذه العمليات، فان كل مصنع أو شركة يجب أن يشكل وحدات، لا علىأساس طوعي، يجب أن يكون واجب الجميع أن يشاركوا في عمليات البحث هذه وإلا حرموا منبطاقة الخبز، لا يمكن أن تتوقع الوصول إلى أي نتيجة ما لم تلجأ إلى الإرهاب: المضاربون يجب أن يطلق عليهم النار على الفور، علاوة على ذلك، العصابات يجب أنتعالج هكذا: يجب أن يطلق عليهم النار على الفور" (3)
يا سلام ! سياق الحديث هنا هو أن لينين لاحظ انخفاض في كفاءة عمال بتروغراد، ولكن بدل أن يسألنفسه لماذا؟ أو أين أخطأت؟ أو هل كلامنا خطأ، بدل أن يتساءل ويفكر مثل أي إنسانمتواضع باحث عن الحقيقة، تجده يتصور وجود سراق ومحتالين يسرقون عمل العمال، لهذاانتظموا في جماعات أيها الناس، ومن لا ينتظم فأننا سنحرمه من الطعام، وابحثوا عنهؤلاء المحتالين وأطلقوا النار عليهم !!!! هذا هو الحل العظيم، هكذا يعالج لينينالفقر، هذا الموضوع كتبه لينين عن كيفية معالجة الفقر، هل تسمعون؟ يا سيدي وسيدتي،كفوا عن الانبطاح والعنوا الليبرالية، من كان منكم يعاني الفقر في مجتمعه فالحلقاله لينين سنة 1918 قال: ابحثوا عن الحرامية واقتلوهم ... وطبعاً إذا قيل له لايوجد حرامية بل هناك أسباب أخرى موضوعية للفقر فانه سيتهمك بأنك مثقف برجوازي وآفةمن أفات روسيا يجب أن يقضى عليها.
اسمع إلى هذه الكلمات الرحيمة الأخرى التي يصف بهالينين الماركسية:
"....حينمايتهمنا الناس بالقسوة، فنحن نتساءل كيف نسي هؤلاء أساسيات الماركسية؟" (4)
كل البشر فيالعالم حينما يقال عنهم قساة أو قتلة فإنهم ينكرون، إلا من كان على شاكلة لينين،فانه يفخر ويقول هذا من أساسيات فكرنا. حقيقي لا تعليق عندي على هذاالكلام.

الاشبيلي
17.06.2010, 19:55
لنسمع أراء لينين في الديمقراطية:
"من يريد أن يصل إلى الاشتراكية عبر وسيلة غير الديمقراطية السياسية فانه لن يجد مفراً من التوصل إلى أن هذا الأمر مستبعد ورجعي على كلا الصعيدين السياسي والاقتصادي"(5)
والله؟ يا رجل ! فقط لا تناقض نفسك، لماذا لا تقول هذا الكلام لنفسك؟ قال يعني هو وصل إلى الاشتراكية عن طريق الديمقراطية السياسية ! هذا كلام يقوله أمام الشاشات، ولكنه لا ينسى أبدا أن يظهر وجهه الحقيقي في حالات أخرى، يقول لينين متحدثاً عن ما يسميه "الفرق الثورية":
"...يجب أن يسلحوا أنفسهم بأفضل ما يمكن (البنادق، المسدسات، السكاكين، مفصل المنافض، العصي، الخرق المغمسة بالكيروسين لإشعال الحرائق، الأسلاك الشائكة، المسامير (ضد سلاح الفرسان) ...أو الأحماض لكي تسكب على الشرطة...إن قتل الجواسيس، ورجال الشرطة، ورجال الدرك، وتفجير مراكز الشرطة، وتحرير المسجونين، والاستيلاء على أموال الحكومة لدعم الانتفاضة يجري تنفيذها بالفعل أينما كان التمرد شائعاً، في بولندا وفي القوقاز، وكل مفرزة من مفارز الجيش الثوري يجب أن تكون على استعداد لمثل هكذا عمليات في لحظة الإعلان" (6).
يا ساتر ! كل هذا وتتحدث عن الديمقراطية؟ كل هذا الإجرام؟ أحماض وعصي وسكاكين، يدرب جيش من العصابات الواطئين ويتحدث عن النبل ونبذ العنف والديمقراطية، لاحظ قوله انه يجري تنفيذها، يعني حديثه عن المثاليات كله كذب، والواقع لا يعدو سوى أن يكون إجرام وسادية منظمة.
اسمع ماذا يقول أيضا:
"...هناك أوقات تنادي فيها مصلحة الطبقة العاملة (البروليتاريا) إلى إبادة قاسية لاعداءها في اشتباكات مسلحة مفتوحة" (7)
إبادة قاسية؟ واشتباكات مسلحة ضد أعداء البروليتاريا؟ ما هذه البربرية؟ هل هذه هي الاشتراكية العلمية؟ أم الاشتراكية البربرية؟
موقفه من الإسلام
موقف لينين من الإسلام مضحك للغاية، تعالوا نسمع ماذا يقول لينين، في برقية ارسلها الى اورجوندز في جبهة القوقاز بتاريخ 3 نيسان 1920:
" افعل كل شيء لإثبات، وعلى النحو الأكثر تأكيداً، تعاطفنا مع المسلمين، مع استقلالهم وحكمهم لأنفسهم" (8).
ايه؟ خير اللهم اجعله خير، كنت أظن إن الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة والخميني هم الوحيدون الذين يريدون إقامة دولة إسلامية، طلع لينين هو الآخر يدعو لدولة إسلامية !!!....لا لا لا، هذا ليس حباً بالمسلمين، فلينين يعرف قبل غيره، أن الإسلام والأديان هي أيدلوجيا إقطاعية وهو نفسه يتخذ موقف سلبي من الأديان، أما كيف صار المدافع عن البروليتاريا مروجاً لايدلوجيا إقطاعية فهذا لان التكتيك يتطلب هذا الأمر، أنها الميكافيلية اللينينية، فالشيوعية حينما وصلت الدول الإسلامية العربية تم رفضها بقوة بسبب موقفها من الدين، فكان لابد من التلاعب الإعلامي بالكلمات وإظهار مدى حنية الشيوعية على الإسلام وقضايا الإسلام فقط حتى يكسب المسلمين إلى جانبهم. ياله من وصولي !
موقفه من اليهود

"عار على القيصرية البغيضة التي عذبت واضطهدت اليهود، عار على هؤلاء الذين يثيرون الكراهية ضد اليهود، والذين يحرضون على الكراهية تجاه الأمم الأخرى" (9)
الله... أنت تتعاطف مع المسلمين الذين يكرهون اليهود ويثيرون الكراهية ضد اليهود وتصيح عار على من يكره اليهود؟ كيف عار على من يكره اليهود وأنا مع المسلمين؟ ثم هل تريد أن أقول لك من الذي يكره اليهود يا حاج لينين؟ تعال أقول لك من الذي يثير الكراهية ضد اليهود، انه أنت يا لينين، تعال واقرأ وأنت محنط في قبرك ما تقوله أنت (قبيل 21 تشرين ثاني 1919) وفي مسودة للجنة المركزية بخصوص السياسة في أوكرانيا:
"عاملوا اليهود (عبروا عن ذلك بأدب وبلفظ: اليهودية البرجوازية الصغيرة) والسكان الحضريين في أوكرانيا بمقامع الحديد، انقلوهم إلى الجبهة، ولا تسمحوا لهم بالنفاذ إلى الوكالات الحكومية (إلا بنسبة ضئيلة غير فعالة، لا سيما في الظروف الاستثنائية تحت سيطرة الطبقة)" (10)
ما هذه العنصرية؟ كل هذه العنصرية لان الزعيم الكبير كارل ماركس قال أن اليهود يولدون من رحم البرجوازية، قام لينين طبقها عملي، لا تجعلوهم في مؤسسات الدولة، هل رأيتم دعوة عنصرية أو دعوة للكراهية مثل هذه؟ هذا ما كان لينين يأمر به أتباعه. ثم لاحظ الأساليب الواطئة، استخدموا تعبير مؤدب، يأمرهم أن يتحدثوا عن اليهود بلباقة بينما هو في الواقع يسومهم سوء العذاب، هل رأيتم كذاب ووصولي ومحتال بمستوى هذا الرجل؟


جريمة الكولاك

قلت سابقاً أن القناع المزيف للينين يتضح حينما نقرأ ماذا فعل هذا الرجل بالكولاك، وهم الفلاحين الأغنياء أو ملاك الأراضي، قد تقول لي إنهم كانوا يستغلون ...الخ، أقول لك ألا يحق لهم بمحاكمة عادلة؟ ثم لماذا تكون عقوبتهم القتل؟ لماذا القتل وليس السجن؟ من الذي حدد هذه العقوبة ولماذا هي عادلة وأين المحامين وأين المحاكم التي اداننتهم؟
اقرأ معي هذه البرقية التي أرسلها لينين للزبانية والجلاوزة بتاريخ 11 آب 1918، وانظر بماذا يأمرهم:
تستطيع ان تنزل نسخة من البرقية بخط لينين نفسه وباللغة الروسية من هذا الرابط:
هـنــــا (http://wbgecg.bay.livefilestore.com/y1p_f1laIJ53nBFJO-0HL4PJpwA2YqgjWvxN_y4HdxDwgakh541geyMV9xMfXYr96mjW 4H_zEkbTCo/Lenin.zip?download)
نص البرقية:
"أيها الرفاق:
إن انتفاضة الكولاك في المقاطعات الخمسة يجب أن تقمع بلا رحمة، فان مصلحة الثورة بأكملها تتطلب هذا، فالآن وقت المعركة الحاسمة الأخيرة مع الكولاك في كل مكان، نحن بحاجة إلى قدوة.
1-اشنقوا (اشنقوا بلا فشل، لكي يرى كل الناس) ما لا يقل عن مئة من الكولاك المعروفين، الأغنياء، ومصاصي الدماء.
2-انشروا أسماءهم.
3-صادروا كل الحبوب منهم.
4-اختاروا منهم رهائناً وفقاً لبرقية أمس.
افعلوا ذلك بنحو أن الناس على محيط مئات الكيلومترات (فيرست) سترى، ترتعش، تعرف، وتصرخ: إنهم يختنقون، وسيختنقون حتى الموت هؤلاء الكولاك مصاصي الدماء.
......
جدوا رجالاً أشداء لذلك" (11)
ما هذا؟ ما هذا الإجرام؟ هل هذه هي الدولة الاشتراكية؟ اشنقوا اقتلوا اجعلوهم عبرة؟ الجواب هو نعم، وهذا هو الرعب الذي كان يعيشه الشعب المسكين.

ربع نصف ثلاث أرباع
"دعنا نفكر بالأمر، ما عدد الناس الذين سيموتون إذا وقعت الحرب؟ هناك 2.7 مليار إنسان في العالم، ثلث العالم يمكن أن يضيع، أو ربما أكثر بقليل، يمكن نصف العالم... أنا أقول ذلك، لنأخذ الحالة القصوى، يحيا النصف ويموت النصف، لكن يسوى بالامبريالية الأرض وما يتبقى من العالم يكون شيوعي" (12).
وطبعاً الوسيلة العظيمة هي القتل ... يا لهم من مجرمين.
والاقتباس السابق ينسب إلى رجل آخر لا يقل إجراما عن لينين وهو المجرم ماو تسي تونغ، وماو هذا أيضا احد المولعين بالأرباع والأنصاف، وله اقتباس آخر قد تجده منسوباً إلى لينين:
"لا تثر جلبة بشأن الحرب العالمية، ففي معظم الأحوال فان الناس ستموت... نصف عدد السكان انمحى، هذا حدث مرات قليلة في التاريخ الصيني، من الأفضل لو بقي نصف السكان ثاني أفضل ثلث" (13).


المصادر
1-Lenin, V. (1960) A caricature of Marxism and imperialist economics, The collected works. Quotation's translated to Arabic by Enki. Moscow : Foreign Lang. Publ. House/Progress Publishers, Volume 23: pp. 28-76.
2-Lenin, V. (1960) How to Organize Competition?, The collected works. Quotation's translated to Arabic by Enki. Moscow : Foreign Lang. Publ. House/Progress Publishers, Volume 26: pp. 411-414. An online copy can be viewed at:http://www.marxists.org/archive/lenin/works/1917/dec/25.htm (http://www.marxists.org/archive/lenin/works/1917/dec/25.htm) checked on 14th of July, 2008.
3-Lenin, V. (1960) Meeting of the Presidium of the Petrograd Soviet With Delegates From the Food Supply Organizations, The collected works. Quotation's translated to Arabic by Enki. Moscow : Foreign Lang. Publ. House/Progress Publishers, Volume 26: pp. 501. An online copy can be viewed at:http://www.marxists.org/archive/lenin/works/1918/jan/14.htm (http://www.marxists.org/archive/lenin/works/1918/jan/14.htm) checked on 14th of July, 2008.
4-Lenin, V. (1960) Speech to the All-Russia Extraordinary Commission Staff, The collected works. Quotation's translated to Arabic by Enki. Moscow : Foreign Lang. Publ. House/Progress Publishers, Volume 28: pp. 169-170. An online copy can be viewed at:http://www.marxists.org/archive/lenin/works/1918/nov/07b.htm (http://www.marxists.org/archive/lenin/works/1918/nov/07b.htm) checked on 14th of July, 2008.
5-Lenin, V. (1960) The collected works. Quotation's translated to Arabic by Enki. Moscow : Foreign Lang. Publ. House/Progress Publishers, Volume 9: pp. 29.
6-Lenin, V. (1960) Tasks of Revolutionary Army Contingents, The collected works. Quotation's translated to Arabic by Enki. Moscow : Foreign Lang. Publ. House/Progress Publishers, Volume 9: pp. 420-424. An online copy can be viewed at:http://www.marxists.org/archive/lenin/works/1905/oct/31i.htm (http://www.marxists.org/archive/lenin/works/1905/oct/31i.htm) checked on 14th of July, 2008.
7-Lenin, V. (1960) Lessons of the Commune, The collected works. Quotation's translated to Arabic by Enki. Moscow : Foreign Lang. Publ. House/Progress Publishers, Volume 13: pp. 478. An online copy can be viewed at:http://www.marxists.org/archive/lenin/works/1908/mar/23.htm (http://www.marxists.org/archive/lenin/works/1908/mar/23.htm) checked on 14th of July, 2008.
8-Lenin, V. (1960) Telegram to G. K. Orjonidze, The collected works. Quotation's translated to Arabic by Enki. Moscow : Foreign Lang. Publ. House/Progress Publishers, Volume 30: pp. 494.
9- Lenin, V. (1960) The collected works. Quotation's translated to Arabic by Enki. Moscow : Foreign Lang. Publ. House/Progress Publishers, Volume 29: pp. 252-253.
10-Pipes, R. editor (1996) Document 42: Draft theses of the Central Committee RKP(b) concerning policies in Ukraine, The unknown Lenin: From the Secret Archive. Newhaven and London: Yale University Press: pp. 77
11-Pipes, R. editor (1996) Document 24: Letter to V. V. Kuraev, Ye. B. Bosh, A. E. Minkin, The unknown Lenin: From the Secret Archive. Newhaven and London: Yale University Press: pp. 50
12-Chang, J. & J. Halliday (2005) Mao: The unknown story. London: Jonathan Cape: pp 428.
13- Chang, J. & J. Halliday (2005) Mao: The unknown story. London: Jonathan Cape: pp 458.


الشيوعية مسؤولة عن قتل حوالي 100 مليون إنسان


1- 20 مليون في الاتحاد السوفيتي المقبور
2- 65 مليون في الصين
3- مليون في فيتنام
4- مليونان في كرويا الشمالية
5- مليونان في كومبوديا
6- مليون في الدول الشيوعية في شرق اوروبا
7- 150 الف في امريكا اللاتينية
8- 1.7 مليون في افريقيا
9- 1.5 مليون في افغانستان
10- 10 الاف بسبب الحركة الشيوعية الدولية والاحزاب الشيوعية التي لم تصل الى السلطة.

المصدر هو الطبعة الانكليزية من الكتاب الفرنسي:
Le Livre noir du communisme : Crimes, terreur, répression

النسخة الانكليزية طبعت في مطابع جامعة هارفارد وقد شارك في تأليف الكتاب العديد من المؤسسات الاكاديمية


http://en.wikipedia.org/wiki/The_Bla...k_of_Communism (http://en.wikipedia.org/wiki/The_Bla...k_of_Communism)

The introduction, by editor Stéphane Courtois, asserts that "...Communist regimes...turned mass crime into a full-blown system of government". Using unofficial estimates he cites a death toll which totals 94 million, not counting the "excess deaths" (decrease of the population due to lower than the expected birth rate). The breakdown of the number of deaths given by Courtois is as follows:

20million in the Soviet Union
65million in the People's Republic of China
1 1million in Vietnam
2million in North Korea
2million in Cambodia
2million in the Communist states of Eastern Europe
150,000in Latin America
1.7million in Africa
1.5million in Afghanistan
10,000deaths "resulting from actions of the international
communist movement and communist parties not in power."(p. 4)
The book claims that Communist regimes are responsible for a greater number of deaths than any other political ideal or movement, including Nazism (http://en.wikipedia.org/wiki/Nazism). The statistics of victims includes executions (http://en.wikipedia.org/wiki/Execution), intentional destruction of population by starvation, and deaths resulting from deportations, physical confinement, or through forced labor (http://en.wikipedia.org/wiki/Forced_labor). It does not include "excess deaths" due to higher mortality or lower birth rates than expected of the population.
A more detailed listing of the accusations of repressions committed in the Soviet Union under the regimes of Lenin (http://en.wikipedia.org/wiki/Lenin) and Stalin (http://en.wikipedia.org/wiki/Stalin) described in the book include:

the executions of tens of thousands of hostages and prisoners, and the murder of hundreds of thousands of rebellious workers and peasants from 1918 to 1922 (See also: Red Terror (http://en.wikipedia.org/wiki/Red_Terror))
the Russian famine of 1921 (http://en.wikipedia.org/wiki/Russian_famine_of_1921), which caused the death of 5 million people
the extermination and deportation (http://en.wikipedia.org/wiki/Decossackization) of the Don Cossacks (http://en.wikipedia.org/wiki/Don_Cossacks) in 1920
the murder of tens of thousands in concentration camps in the period between 1918 and 1930
the Great Purge (http://en.wikipedia.org/wiki/Great_Purge) which put out of existence almost 690,000 people
the deportation of (http://en.wikipedia.org/wiki/Dekulakization) 2 million so-called "kulaks (http://en.wikipedia.org/wiki/Kulak)" from 1930 to 1932
the deaths of 4 million Ukrainians (Holodomor (http://en.wikipedia.org/wiki/Holodomor)) and 2 million others during the famine of 1932 and 1933 (http://en.wikipedia.org/wiki/Soviet_famine_of_1932-1934)
the deportations of Poles (http://en.wikipedia.org/wiki/Poland), Ukrainians (http://en.wikipedia.org/wiki/Ukraine), Balts (http://en.wikipedia.org/wiki/Baltic_states), Moldavians (http://en.wikipedia.org/wiki/Moldavia) and Bessarabians (http://en.wikipedia.org/wiki/Bessarabia) from 1939 to 1941 and from 1944 to 1945
the deportation of the Volga Germans (http://en.wikipedia.org/wiki/Volga_German) in 1941
the deportation of the Crimean Tatars (http://en.wikipedia.org/wiki/Crimean_Tatars) in 1943
the deportation of the Chechens (http://en.wikipedia.org/wiki/Chechens) in 1944
the deportation of the Ingush (http://en.wikipedia.org/wiki/Ingush) in 1944.(p. 9-10)
(See also: Population transfer in the Soviet Union (http://en.wikipedia.org/wiki/Population_transfer_in_the_Soviet_Union)

أيمن
07.03.2012, 02:57
http://3.bp.blogspot.com/__nv5rS-u9Bg/R85dqH7yxiI/AAAAAAAAASw/CzlHOgVQxZo/s320/%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D9%83+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+ %D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A7.jpg

تم النقل والنشر