تسجيل الدخول

اعرض النسخة الكاملة : البابا شنودة ينفي الوهية المسيح


كلمة سواء
15.06.2010, 06:00
بسم الله الرحمن الرحيم


البابا شنودة ينفي الوهية المسيح



من كتب ...البابا شنودة الثالث..كتاب قانون الإيمان
وكان من ضمن ما تناوله بالشرح بهذا الكتاب عبارة
"اله حق من اله حق "
فقال
إله حق إي له طبيعة الله بالحق. وليس مثل الذين دعوا آلهة بمعني سادة، وليسوا هم آلهة بالحقيقة.
واعطى مثال على ذلك بنص من الكتاب المقدس وهو
"ألم أقل إنكم آلهة وبني العلي تدعون. ولكنكم مثل البشر تموتون
وكأحد الرؤساء تسقطون" (المزمور 82/ 6 : 7)
ودلل على عدم ألوهية هؤلاء بماذا ؟
بانهم مثل البشر
":يموتون ويسقطون"
وقال بالحرف الواحد

"وطبعا الذين يموتون ويسقطون، ليسوا هم آلهة بالحقيقة، ولكنهم دعوا كذلك."


ولا ننسى ان نضع خط تحت كلمة {طبعاً} ...وتحت {دُعوا كذلك}

اذن طبقا لكلام قداسة البابا ..ان الفرق بين الإله الحقيقي والإله الغير حقيقي هو ان
الإله الغير حقيقي ....يموت ويسقط
وبمفهوم المخالفة يكون
الإله الحقيقي هو الذي لا يموت ولا يسقط

نطبق هذا الكلام على يسوع
كثيرا من نصوص الكتاب المقدس تشهد بموت يسوع

فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ. إنجيل متى 27: 50
فَصَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ. إنجيل مرقس 15: 37
وَلَمَّا رَأَى قَائِدُ الْمِئَةِ الْوَاقِفُ مُقَابِلَهُ أَنَّهُ صَرَخَ هكَذَا وَأَسْلَمَ الرُّوحَ
قَالَ: «حَقًّا كَانَ هذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللهِ!» إنجيل مرقس 15: 39
وَنَادَى يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَ: «يَا أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ
أَسْتَوْدِعُ رُوحِي». وَلَمَّا قَالَ هذَا أَسْلَمَ الرُّوحَ. إنجيل لوقا 23: 46
فَلَمَّا أَخَذَ يَسُوعُ الْخَلَّ قَالَ: «قَدْ أُكْمِلَ». وَنَكَّسَ رَأْسَهُ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ. إنجيل يوحنا 19: 30
وَأَمَّا يَسُوعُ فَلَمَّا جَاءُوا إِلَيْهِ لَمْ يَكْسِرُوا سَاقَيْهِ، لأَنَّهُمْ رَأَوْهُ قَدْ مَاتَ. إنجيل يوحنا 19: 33

اذن يسوع ....مات وفقاً للاعتقاد المسيحي ...وحسب الكتاب المقدس وتفسير البابا شنوده
وطبعاً ..كما يقول البابا شنودة ... الذين يموتون ويسقطون، ليسوا هم آلهة بالحقيقة ولكنهم دُعوا كذلك."

أما القول

بالناسوت واللاهوت ...وان موت المسيح معناه إنفصال روحه عن جسده. وليس معناه انفصال لاهوته عن ناسوته ..أي إنفصلت الروح البشرية عن الجسد البشري. ولكن اللاهوت لم ينفصل عن أى منهما، وإنما بقى متحداً بهما كما كان قبل الموت. وكل ما فى الأمر أنه قبل الموت، كان اللاهوت متحداً بروح المسيح وجسده وهما (أى الروح والجسد) متحدان معاً أما فى حالة الموت، فكان اللاهوت متحداً بهما وهما منفصلان عن بعضهما البعض. أى صار متحداً بالروح البشرية على حدة، ومتحداً بالجسد على حدة


هي فلسفة غير منطقية وليست حجة يحتج بها على من ينكر ألوهية من يموت ويسقط ...وهو ادعاء من الممكن أن يدعيه من اتخذ إله غير حقيقي كما يقول البابا شنوده
فما هو رد البابا على ...من اتخذ أحد البشر إلهاً ..وانكر عليه البابا ألوهيته لموته ..
.بان الذي مات هو الناسوت وليست اللاهوت المتحد معه .....الي آخر الرواية ؟

د/مسلمة
16.06.2010, 05:11
شنودة أخبر قبل ذلك أن المسيح لم يصرح بلاهوته

السؤال كيف نصدق لاهوت المسيح بينما هو نفسه لم يقل عن نفسه أنه إله ولا قال للناس أعبدوني ؟

والإجابة من البابا شنوده الثالث : لو قال عن نفسه أنه إله لرجموه ولو قال للناس أعبدوني لرجموه أيضاً وإنتهت رسالته قبل أن تبدأ إن الناس لا يحتملون مثل هذا الأمر . . )

سنوات مع أسئلة الناس البابا شنودة الثالث , أسئلة لاهوتية وعقائدية (أ) السؤال رقم 18 صفحة 46 .



http://4islam.wordpress.com/files/2007/06/shnoda.jpg


يعني أقوال شنودة تبين كم المتناقضات والنقص في النصرانية


يا نصارى

فهذا إله لم يصرح بألوهيته فكيف تعبدوه...ولم يقل لكم اعبدوني فكيف تعبدوه!!!!!

ابو يونس
17.06.2010, 02:40
جزيتى الجنة اختى مسلمة واختى كلمه سواء

زهرة المودة
16.07.2010, 04:56
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله الفردوس الأعلى أخواتي الحبيبات

http://fashion.azyya.com/user40816-albums1000-picture7385.jpg