أبوحمزة السيوطي
13.06.2010, 16:57
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وآله وصحبه أجمعين ..
أما بعد ,,,
فلا شك أن شريعة الإسلام انقسم أتباعها إلى ثلاثة أقسام عالم ومتعلم وعامي مقلد ولكن من حيث غاية مايصل إليه هؤلاء فقد انقسم أتباع الشريعة إلى قسمين مجتهد ومقلد ..
ملحوظة : لا أقصد بمقلد هنا الانتقاص ولكن أقصد اختصاصه بأحد المذاهب والاكتفاء بأئمة مذهبه عن من سواهم فهو مقلدهم .
فعالم مجتهد هم الذين وضعوا كتاب الله وسنة رسوله عليه السلام أمامهم فنهلوا منها وأدمنوا النظر فيهما ثم ضموا إلى ذلك أقوال أقرانهم من العلماء فرجحوا ونقحوا وصارت لهم اجتهادات خاصة وعالم مذهبي هم الأفاضل ممن اتخذ لنفسه مذهبا من مذاهب الأئمة المعتمدين لثقته بهم وسابق علمه أن هؤلاء الأئمة أعلم ممن خلفهم بالله ورسوله لقرب الزمان ونقاء الأذهان وصفاء نفوسهم وورعهم فوصلوا إلى غاية ما ترجح عند أئمتهم ونافحوا عليها واستدلوا لها وانتصروا على ما سواها .
ومتعلم مجتهد جرى على ضرب العالم المجتهد فحفظ المتون وتعلم أصول الاستدلال معولاً على العلماء مرجحاً ومتعلم مذهبي وضع لنفسه طريقاً واضحة ومضماره مذهب من المذاهب المعتمدة تعلم أصولها وحصل أراء أئمته .
أما المقلد العامي فمنهم مجتهد في اختيار العالم الثقة الورع الذي سيعول عليه الفتوى والثقة فهذا على دينه أحرص .
ومقلد أخذ من كل شجرة ثمرة أو من كل سقطة لقطة فهما صنفان من الناس .
السؤال :
فأي هذه السبل سبيلك وأيها ترجو أن يكون موقعك ؟؟
إخواني الأفاضل هذا موضوع هام جدا الذي ربما أرق بعض الناس والبعض الآخر لا يعلم أهميته الآن أطرحه للنقاش وأريد معرفة رأي كل منكم على حد علمه إسهاباً أو إيجازاً وأسباب الخلاف وهل أنت معه أو ضده وكيف يمكن توحيد الأمة ليس على أساس مذهبي وإنما على أساس واحد وكيف يتصرف العامي في ظل الفتاوى المنتشرة في كل مكان مع اختلافها وما الذي يتوجب عليه .
بانتظاركم
أما بعد ,,,
فلا شك أن شريعة الإسلام انقسم أتباعها إلى ثلاثة أقسام عالم ومتعلم وعامي مقلد ولكن من حيث غاية مايصل إليه هؤلاء فقد انقسم أتباع الشريعة إلى قسمين مجتهد ومقلد ..
ملحوظة : لا أقصد بمقلد هنا الانتقاص ولكن أقصد اختصاصه بأحد المذاهب والاكتفاء بأئمة مذهبه عن من سواهم فهو مقلدهم .
فعالم مجتهد هم الذين وضعوا كتاب الله وسنة رسوله عليه السلام أمامهم فنهلوا منها وأدمنوا النظر فيهما ثم ضموا إلى ذلك أقوال أقرانهم من العلماء فرجحوا ونقحوا وصارت لهم اجتهادات خاصة وعالم مذهبي هم الأفاضل ممن اتخذ لنفسه مذهبا من مذاهب الأئمة المعتمدين لثقته بهم وسابق علمه أن هؤلاء الأئمة أعلم ممن خلفهم بالله ورسوله لقرب الزمان ونقاء الأذهان وصفاء نفوسهم وورعهم فوصلوا إلى غاية ما ترجح عند أئمتهم ونافحوا عليها واستدلوا لها وانتصروا على ما سواها .
ومتعلم مجتهد جرى على ضرب العالم المجتهد فحفظ المتون وتعلم أصول الاستدلال معولاً على العلماء مرجحاً ومتعلم مذهبي وضع لنفسه طريقاً واضحة ومضماره مذهب من المذاهب المعتمدة تعلم أصولها وحصل أراء أئمته .
أما المقلد العامي فمنهم مجتهد في اختيار العالم الثقة الورع الذي سيعول عليه الفتوى والثقة فهذا على دينه أحرص .
ومقلد أخذ من كل شجرة ثمرة أو من كل سقطة لقطة فهما صنفان من الناس .
السؤال :
فأي هذه السبل سبيلك وأيها ترجو أن يكون موقعك ؟؟
إخواني الأفاضل هذا موضوع هام جدا الذي ربما أرق بعض الناس والبعض الآخر لا يعلم أهميته الآن أطرحه للنقاش وأريد معرفة رأي كل منكم على حد علمه إسهاباً أو إيجازاً وأسباب الخلاف وهل أنت معه أو ضده وكيف يمكن توحيد الأمة ليس على أساس مذهبي وإنما على أساس واحد وكيف يتصرف العامي في ظل الفتاوى المنتشرة في كل مكان مع اختلافها وما الذي يتوجب عليه .
بانتظاركم