طائر السنونو
11.06.2010, 14:01
:bismillah2:
والصلاة والسلام على خاتم المرسلين ..
حامل راية المساكين ..
ورسول الرحمة الأمين ..
مبعوث بشرى المؤمنين ..
هادم الأوثان قاهر الملحدين ..
وآله وصحبه ومن تلا بإحسان ٍ ٍٍ
وسار على الهدي
وبعد
**********
أحبتي في الله ..
مشكلتنا مشكلة الهوية الإسلامية ..
فكلنا ولد وفي بطاقة هويته كُتب مسلم
فكلنا مسلمون بالوراثة ..
لكن
كم من المسلمين مسلم إسما ً وفعلا ً .. ؟؟؟؟؟
********
إن مقام الدعوة لله وفي سبيل الله ..
قام به الرعيل الأول عندما حسُن إسلامهم ..
وساروا وفق تعاليم نبيهم ..
فكان الإسلام قرة عيونهم ..
وسبب رقيهم ..
والصلة بربهم ..
وعلموا أن لا عز لهم إلا به ..
فإن إرتضوا العزة بغيره أذلهم الله ..
فحسُن إسلامُهم ..
وظهر حسنه ورونقه في فعالهم ..
وجميل خصالهم ..
وجيد تعاملهم مع بعضهم وغير المسلمين ..
فكان الدين المعاملة ..
***********
ولنا في التاريخ خير شاهد ..
فكم من ممالك وبلدان أسلمت من تعامل أهلها والدعاة ..
وإحتكاكهم بالتجار المسلمين المؤمنين ..
بلا فتح ولا سيف ..
فتحها الله على المسلمين ..
*********
ولكم نحتاج في زماننا هذا لمثل هؤلاء المسلمين ...
هل لا حظت أخي كم خلت المساجد ..
وتعطلت الأعمال ( كمثال ) ..
وخلت الشوارع من المارة والسيارات ..
في وقت مباراة لكرة القدم ..
فكل الناس تحضرت لمشاهدتها ..
لكن من تحضر للقيا الله رب العالمين ؟؟؟
*********
أخي إن واقع الحال مرير ..
والأمثلة لا يحصيها العد ..
*********
هل لا حظت عدد المسلمين الذي يبحرون ..
في عالم الإنترنت ..
فقط لتحميل و الإستماع للأغاني ..
وليس لطلب العلم والدين من وقتهم أي نصيب ..
*************
فما أحوج المسلمين اليوم ..
للدعوة الإسلامية فيهم ..
فإن صلحوا صلح عالمهم ..
وعاد إسلامنا لعرشه المغصوب ..
وكانوا دعاة للدين بغير قصد الدعوة ..
فكل حياتهم صارت لله والدين ..
فهنا يتحقق مقام الدعوة ..
***********
اللهم أصلح حالنا وحال المسلمين ...
آمين
والصلاة والسلام على خاتم المرسلين ..
حامل راية المساكين ..
ورسول الرحمة الأمين ..
مبعوث بشرى المؤمنين ..
هادم الأوثان قاهر الملحدين ..
وآله وصحبه ومن تلا بإحسان ٍ ٍٍ
وسار على الهدي
وبعد
**********
أحبتي في الله ..
مشكلتنا مشكلة الهوية الإسلامية ..
فكلنا ولد وفي بطاقة هويته كُتب مسلم
فكلنا مسلمون بالوراثة ..
لكن
كم من المسلمين مسلم إسما ً وفعلا ً .. ؟؟؟؟؟
********
إن مقام الدعوة لله وفي سبيل الله ..
قام به الرعيل الأول عندما حسُن إسلامهم ..
وساروا وفق تعاليم نبيهم ..
فكان الإسلام قرة عيونهم ..
وسبب رقيهم ..
والصلة بربهم ..
وعلموا أن لا عز لهم إلا به ..
فإن إرتضوا العزة بغيره أذلهم الله ..
فحسُن إسلامُهم ..
وظهر حسنه ورونقه في فعالهم ..
وجميل خصالهم ..
وجيد تعاملهم مع بعضهم وغير المسلمين ..
فكان الدين المعاملة ..
***********
ولنا في التاريخ خير شاهد ..
فكم من ممالك وبلدان أسلمت من تعامل أهلها والدعاة ..
وإحتكاكهم بالتجار المسلمين المؤمنين ..
بلا فتح ولا سيف ..
فتحها الله على المسلمين ..
*********
ولكم نحتاج في زماننا هذا لمثل هؤلاء المسلمين ...
هل لا حظت أخي كم خلت المساجد ..
وتعطلت الأعمال ( كمثال ) ..
وخلت الشوارع من المارة والسيارات ..
في وقت مباراة لكرة القدم ..
فكل الناس تحضرت لمشاهدتها ..
لكن من تحضر للقيا الله رب العالمين ؟؟؟
*********
أخي إن واقع الحال مرير ..
والأمثلة لا يحصيها العد ..
*********
هل لا حظت عدد المسلمين الذي يبحرون ..
في عالم الإنترنت ..
فقط لتحميل و الإستماع للأغاني ..
وليس لطلب العلم والدين من وقتهم أي نصيب ..
*************
فما أحوج المسلمين اليوم ..
للدعوة الإسلامية فيهم ..
فإن صلحوا صلح عالمهم ..
وعاد إسلامنا لعرشه المغصوب ..
وكانوا دعاة للدين بغير قصد الدعوة ..
فكل حياتهم صارت لله والدين ..
فهنا يتحقق مقام الدعوة ..
***********
اللهم أصلح حالنا وحال المسلمين ...
آمين