مهندس محمد
08.06.2010, 16:49
فتنة الصور
إن الناظر في حياة المسلمين اليوم ليأخذه العجب من انتشار الصور وتغلغلها في حياتهم علي الرغم مما ورد فيها من النكير الشديد عن رسول الله (صلي الله عليه وسلم) !!!...
ولو كانت الشريعه قد جاءت بالحض علي الصور وإقتنائها والتشبث بها – لعلك ما كنت تري من الناس هذا الولوع بالصور والمسارعه في إقتنائها والتفنن في عرضها أو العكوف عليها !!!... وهذا أعجب العجب !!
وإليك أخي القاريء طرفاً من الأحاديث والآثار التي وردت في حُرمة التصوير واقتناء الصور : فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم) : (إن أشد الناس عذاباً عند الله يوم القيامة –المصورون), وعن أبي هريره – رضي الله عنه – أن النبي (صلي الله عليه وسلم )قال:( قال الله تعالي: ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي ؟ فليخلقوا حبة وليخلقوا ذرّة "نملة صغيرة "..) وعن ابن عباس – رضي الله عنهما – عن النبي (صلي الله عليه وسلم) قال: (كل مُصور في النار – يجعل له بكل صورة صورها نفساً فتعذب في جهنم ), قال ابن عباس: إن كنت لابد فاعلا, فاصنع الشجر وما لا روح فيه ...
فهذه الأحاديث دالة علي تحريم صور ذوات الأرواح من الآدميين وسائر الحيوانات مما له ظل أو ليس له ظل, سواء كانت مطبوعة أو مرسومة أو محفورة أو منقوشة أو منحوتة أو مصبوبة بقوالب ونحو ذلك ... والأحاديث في تحريم الصور تشمل ذلك كله ...
والمسلم يستسلم لنصوص الشرع ولا يجادل فيقول : أنا لا أعبدها ولا أسجد لها!!...
ولو نظر العاقل بعين البصيرة والتامل في مفسدة واحدة فقط لشيوع التصوير في عصرنا لعرف شيئاً من الحكمة في هذه الشريعة عندما جاءت بتحريم التصوير , وهو ما حصل من الفساد العظيم من إثارة الغرائز وثوران الشهوات, بل الوصول إلي الوقوع في الفواحش بسبب الصور والمجلات الجنسيه الفاجرة... وهل استطاع الأعداء في زماننا أن يضلوا جموع الأمة شبابا وشيبا – رجالا ونساء , وأن يستعبدوا قلوبهم للشهوات إلا عن طريق فتنة الصور؟!!.. وإلا !! فهذا الذي يعكف علي صنم العصر : الدش !!!... يُقلب قنواته... ويُنقب يمنة ويسرة...عن أي شئ يُنقب إلا عن الصورة العارية !! واللقطة الماجنة؟!!. وهكذا استطاع الأعداء عن طريق فتنة الصور أن يستزلوا أقدام هذه الأمة إلي مستنقع الشهوات العفن !!.. يعينهم علي ذلك آلة إعلامية جبارة لم تسمع الدنيا بمثلها!... وتبقي أمضي أسلحتهم هي الصورة الماجنة!! وفتنة العُري والإباحية !!..فسبحان من أعيت حكمته العقول حين أوحي إلي عبده محمد (صلي الله عليه وسلم) أن يقول: (أشد الناس عذاباً المصورون)...
وأن يقول: (إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب أو صورة).
إخوة الإسلام!!!
ينبغي علي المسلم أن لا يحتفظ في بيته بصور لذوات الأرواح حتي لا يكون ذلك سببا في امتناع الملائكة عن دخول بيته – كما أخبر النبي (صلي الله عليه وسلم)....
فبيوت لا تدخلها الملائكة لابد أن تسكنها الشياطين!!!
وللأسف الشديد – فقد أصبح من الأمور المعتادة أن تري في زماننا – في بعض البيوت تماثيل: بعضها لمعبودات الكفار, توضع علي أنها تحف ومن الزينة!!..
فهذه حرمتها أشد من غيرها, وكذلك الصور المعلقة أشد من غير المعلقة , فكم افضت إلي تعظيم, وكم جددت من أحزان, وكم أدت إلي تفاخر!!
ولايُقال الصور للذكري فإن الذكري الحقيقية في القلب , وتكون لكل عزيز او قريب من المسلمين بالدعاء لهم بالمغفرة والرحمة .... فينبغي إخراج كل صورة أو طمسها.
اللهم إلا ما كان عسيرا وفيه مشقة بالغة: كالصور التي عمت بها البلوي علي المعلبات, والصور في القواميس, والمراجع والكتب التي يُستفاد منها..مع الحذر مما في بعضها من الصور السيئة!!.. وكذلك يمكن الاحتفاظ بالصور التي تدعو الحاجة إليها كما في إثباتات الشخصية – كالبطاقة وجواز السفر ورخصة القيادة وصور الشهادات الدراسية وغيرها – وَرَخّصَ "أباح" بعض أهل العلم في الصور الممتهنة كالموطوءة بالأقدام – في السجاد وغيره – (فاتقوا الله ما استطعتم )...
ادعوا لاخيكم بالهداية وان يحفظني الله
إن الناظر في حياة المسلمين اليوم ليأخذه العجب من انتشار الصور وتغلغلها في حياتهم علي الرغم مما ورد فيها من النكير الشديد عن رسول الله (صلي الله عليه وسلم) !!!...
ولو كانت الشريعه قد جاءت بالحض علي الصور وإقتنائها والتشبث بها – لعلك ما كنت تري من الناس هذا الولوع بالصور والمسارعه في إقتنائها والتفنن في عرضها أو العكوف عليها !!!... وهذا أعجب العجب !!
وإليك أخي القاريء طرفاً من الأحاديث والآثار التي وردت في حُرمة التصوير واقتناء الصور : فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم) : (إن أشد الناس عذاباً عند الله يوم القيامة –المصورون), وعن أبي هريره – رضي الله عنه – أن النبي (صلي الله عليه وسلم )قال:( قال الله تعالي: ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي ؟ فليخلقوا حبة وليخلقوا ذرّة "نملة صغيرة "..) وعن ابن عباس – رضي الله عنهما – عن النبي (صلي الله عليه وسلم) قال: (كل مُصور في النار – يجعل له بكل صورة صورها نفساً فتعذب في جهنم ), قال ابن عباس: إن كنت لابد فاعلا, فاصنع الشجر وما لا روح فيه ...
فهذه الأحاديث دالة علي تحريم صور ذوات الأرواح من الآدميين وسائر الحيوانات مما له ظل أو ليس له ظل, سواء كانت مطبوعة أو مرسومة أو محفورة أو منقوشة أو منحوتة أو مصبوبة بقوالب ونحو ذلك ... والأحاديث في تحريم الصور تشمل ذلك كله ...
والمسلم يستسلم لنصوص الشرع ولا يجادل فيقول : أنا لا أعبدها ولا أسجد لها!!...
ولو نظر العاقل بعين البصيرة والتامل في مفسدة واحدة فقط لشيوع التصوير في عصرنا لعرف شيئاً من الحكمة في هذه الشريعة عندما جاءت بتحريم التصوير , وهو ما حصل من الفساد العظيم من إثارة الغرائز وثوران الشهوات, بل الوصول إلي الوقوع في الفواحش بسبب الصور والمجلات الجنسيه الفاجرة... وهل استطاع الأعداء في زماننا أن يضلوا جموع الأمة شبابا وشيبا – رجالا ونساء , وأن يستعبدوا قلوبهم للشهوات إلا عن طريق فتنة الصور؟!!.. وإلا !! فهذا الذي يعكف علي صنم العصر : الدش !!!... يُقلب قنواته... ويُنقب يمنة ويسرة...عن أي شئ يُنقب إلا عن الصورة العارية !! واللقطة الماجنة؟!!. وهكذا استطاع الأعداء عن طريق فتنة الصور أن يستزلوا أقدام هذه الأمة إلي مستنقع الشهوات العفن !!.. يعينهم علي ذلك آلة إعلامية جبارة لم تسمع الدنيا بمثلها!... وتبقي أمضي أسلحتهم هي الصورة الماجنة!! وفتنة العُري والإباحية !!..فسبحان من أعيت حكمته العقول حين أوحي إلي عبده محمد (صلي الله عليه وسلم) أن يقول: (أشد الناس عذاباً المصورون)...
وأن يقول: (إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب أو صورة).
إخوة الإسلام!!!
ينبغي علي المسلم أن لا يحتفظ في بيته بصور لذوات الأرواح حتي لا يكون ذلك سببا في امتناع الملائكة عن دخول بيته – كما أخبر النبي (صلي الله عليه وسلم)....
فبيوت لا تدخلها الملائكة لابد أن تسكنها الشياطين!!!
وللأسف الشديد – فقد أصبح من الأمور المعتادة أن تري في زماننا – في بعض البيوت تماثيل: بعضها لمعبودات الكفار, توضع علي أنها تحف ومن الزينة!!..
فهذه حرمتها أشد من غيرها, وكذلك الصور المعلقة أشد من غير المعلقة , فكم افضت إلي تعظيم, وكم جددت من أحزان, وكم أدت إلي تفاخر!!
ولايُقال الصور للذكري فإن الذكري الحقيقية في القلب , وتكون لكل عزيز او قريب من المسلمين بالدعاء لهم بالمغفرة والرحمة .... فينبغي إخراج كل صورة أو طمسها.
اللهم إلا ما كان عسيرا وفيه مشقة بالغة: كالصور التي عمت بها البلوي علي المعلبات, والصور في القواميس, والمراجع والكتب التي يُستفاد منها..مع الحذر مما في بعضها من الصور السيئة!!.. وكذلك يمكن الاحتفاظ بالصور التي تدعو الحاجة إليها كما في إثباتات الشخصية – كالبطاقة وجواز السفر ورخصة القيادة وصور الشهادات الدراسية وغيرها – وَرَخّصَ "أباح" بعض أهل العلم في الصور الممتهنة كالموطوءة بالأقدام – في السجاد وغيره – (فاتقوا الله ما استطعتم )...
ادعوا لاخيكم بالهداية وان يحفظني الله