خادم المسلمين
20.04.2009, 05:00
بسم ِ الله ِ الرحمن ِ الرحيم
الحمدُ لله ِ ربّ ِ العالمين ، والصلاةُ والسلامُ على سيّدِنا مُحَمَّد ، النبيّ ِ الأُمِّيّ ِ المبعوثِ رحمةً للعالمين ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين
أمّا بعد ،
الفرق بين قول: "إن شاء الله تعليقا"، و"إن شاء الله تحقيقا" ؟
- المقصود بالتحقيق أننا نقولها مع اليقين بحصول الشيء، فنحن متحققون منه غير متشككين؛ مثل قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاَحِقُونَ) رواه مسلم.
- وأما "إن شاء الله تعليقا" مثل: "سأذهب إلى كذا غداً إن شاء الله"؛ فهذا الاستثناء يعتبر تبركا، ويعتبر تعليقا للأمر على مشيئة الله؛ لأنه إذا لم يشأه الله -تعالى- فإنه لا يحصل، قال -تعالى-: ((وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ))(الإنسان:30)، أي إذا أردتم أمرا فإنه لا يحصل إلا إذا شاءه الله -تعالى- وأراده إرادة كونية قدرية، فعلقوا أموركم المستقبلة على مشيئته -سبحانه وتعالى-.
وآخر ُ دعوانا أن الحمد ُ لله ِ ربّ ِ العالمين
الحمدُ لله ِ ربّ ِ العالمين ، والصلاةُ والسلامُ على سيّدِنا مُحَمَّد ، النبيّ ِ الأُمِّيّ ِ المبعوثِ رحمةً للعالمين ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين
أمّا بعد ،
الفرق بين قول: "إن شاء الله تعليقا"، و"إن شاء الله تحقيقا" ؟
- المقصود بالتحقيق أننا نقولها مع اليقين بحصول الشيء، فنحن متحققون منه غير متشككين؛ مثل قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاَحِقُونَ) رواه مسلم.
- وأما "إن شاء الله تعليقا" مثل: "سأذهب إلى كذا غداً إن شاء الله"؛ فهذا الاستثناء يعتبر تبركا، ويعتبر تعليقا للأمر على مشيئة الله؛ لأنه إذا لم يشأه الله -تعالى- فإنه لا يحصل، قال -تعالى-: ((وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ))(الإنسان:30)، أي إذا أردتم أمرا فإنه لا يحصل إلا إذا شاءه الله -تعالى- وأراده إرادة كونية قدرية، فعلقوا أموركم المستقبلة على مشيئته -سبحانه وتعالى-.
وآخر ُ دعوانا أن الحمد ُ لله ِ ربّ ِ العالمين