تسجيل الدخول

اعرض النسخة الكاملة : كيف تعرف العلماني ؟ و ما هي معتقداته ؟


الاشبيلي
05.06.2010, 13:48
كتبه

خليفه بن إسماعيل الإسماعيل

العلماني :
تجده يؤمن بوجود إله لكنه يعتقد بعدم وجود علاقة بين الدين وبين حياة الإنسان ( فكر بوذي ) كما يعتقد بأن الحياة تقوم على أساس العلم التجريبي المطلق وهذا ( فكر ماركسي ).
والعلماني :
تجده يعتبر القيم الروحية التي تنادي بها الأديان والقيم الأخلاقية بأنواعها هي قيم سلبية يجب أن يتم تطويرها أو إلغائها وهذا ( فكر ماركسي ).
والعلماني :
تجده يطالب بالإباحية كالسفور ، والاختلاط بين الجنسين في الأماكن العامة والخاصة ( أي الخلوة ) ويحبذ عدم الترابط الأسري ( دعوة ماسونية ).
والعلماني :
تجده يطالب بعدم تدخل الدين في الأمور السياسية وأنه يجب تطبيق الشرائع والأنظمة الوضعية كالقانون الفرنسي في الحكم . وأن الدين للعبادة فقط دون تدخل في شئون الخلق وتنظيمها – كما أراد الله سبحانه وتعالى –.
والعلماني :
تجده يردد دائماً بأن الإنسان هو الذي ينبغي أن يستشار في الأمور الدنيوية كلها وليس رجال الدين - وكأن رجال الدين هم الذين اخترعوا التعاليم السماوية – ويطالب بأن يكون العقل البشري صاحب القرار وليس الدين . ( مع تحفظنا على رجال الدين لان ليس عندنا رجال دين ولكن عندنا علماء )
والعلماني :
تجده يصرح باطلاً بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارة وأنه يدعوا إلى التخلف لأنه لم يقدم للبشرية ما ينفع ويتناسى عن قصد الأمجاد الإسلامية من فتوحات ومخترعات في مجال الهندسة والجبر والكيمياء والفيزياء والطب وأن علم الجبر الذي غير المفاهيم العلمية وكان السبب الرئيسي لكثرة من مخترعات اليوم وربما المستقبل ينسب لمبتدعه العبقري جابر بن حيان وهو مسلم عربي .
والعلماني :
تجده يعتقد بأن الأخلاق نسبية وليس لها وجود في حياة البشر إنما هي انعكاس للأوضاع المادية والاقتصادية وهي من صنع العقل الجماعي وأنها أي الأخلاق تتغير على الدوام وحسب الظروف ( فكر ماركسي ) .
والعلماني :
تجده يعتقد بأن التشريع الإسلامي والفقه وكافة تعاليم الأديان السماوية الأخرى ما هي إلا امتداد لشرائع قديمة أمثال القانون الروماني وأنها تعاليم عفى عليها الزمن وأنها تناقض العلم . وأن تعاليم الدين وشعائره لا يستفيد منها المجتمع . ( وهذا فكر ماركسي ) .
تنبيه :
العلماني تجده يصرح بهذه المقولة ويجعلها شعاراً له دون أن يكون له دراية أو علم أو اطلاع على التعاليم الفقهية الإسلامية أو على الإنجازات الحضارية الإسلامية0
والعلماني :
تجده حين يتحدث عن المتدينين فإنه يمزج حديثه بالسخرية منهم ويطالب بأن يقتصر توظيف خريجي المعاهد والكليات الدينية على الوعظ أو المأذونية أو الإمامة أو الأذان وخلافه من أمور الدين فقط .
والعلماني :
يعتبر أن مجرد ذكر اسم الله في البحث العلمي يعتبر إفساداً للروح العلمية ومبرراً لطرح النتائج العلمية واعتبارها غير ذات قيمة حتى ولو كانت صحيحة علمياً .
والعلماني :تجده يعتبر أن قمة الواقعية هي التعامل بين البشر دون قيم أخلاقية أو دينية لأنها في اعتقاده غير ضرورية لبناء الإنسان بل أنها تساهم في تأخيره وأن القيم الإنسانية ما هي إلا مثالية لا حاجة للمجتمع بها .
والعلماني :
تجده يعترض اعتراضا شديداً على تطبيق حدود الله في الخارجين على شرعه كالرجم للزاني أو قطع اليد للسارق أو القتل للقاتل وغيرها من أحكام الله ويعتبرها قسوة لا مبرر لها .
والعلماني :
تجده يطالب ويحبذ مساواة المرأة بالرجل ويدعو إلى تحررها وسفورها واختلاطها بالرجال دون تحديد العمل الذي يلائمها ويحفظ كرمتها كأنثى .
والعلماني : تجده يحبذ أن لا يكون التعليم الديني في المدارس الحكومية إلزامياً بل إختيارياً .
والعلماني :
يتمنى تغيير القوانين الإسلامية بقوانين علمانية كالقانون المدني السويسري والقانون الجنائي المعمول به في إيطاليا والقانون التجاري الألماني والقانون الجنائي الفرنسي وهذا القانون يعمل به في بعض الدول العربية . ويعتبر أن تلك القوانين هي الأفيد في حياة الفرد والمجتمع من التنظيم الإسلامي .
المصدر كتاب : كيف تعرفهم ؟ لخليفه بن إسماعيل الإسماعيل

أم حفصة
05.06.2010, 16:39
نقل موفق أخي الفاضل
نفعنا الله وإياكم
وجعله في ميزان حسناتكم اللهم امين

الاشبيلي
06.06.2010, 09:48
اللهم آمين

بارك الله فيكم

أيمن
07.03.2012, 03:10
http://3.bp.blogspot.com/__nv5rS-u9Bg/R85dqH7yxiI/AAAAAAAAASw/CzlHOgVQxZo/s320/%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D9%83+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+ %D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A7.jpg

تم النقل والنشر

sirius A
20.03.2012, 14:18
كتبه

خليفه بن إسماعيل الإسماعيل

العلماني :
تجده يؤمن بوجود إله لكنه يعتقد بعدم وجود علاقة بين الدين وبين حياة الإنسان ( فكر بوذي ) كما يعتقد بأن الحياة تقوم على أساس العلم التجريبي المطلق وهذا ( فكر ماركسي ).
والعلماني :
تجده يعتبر القيم الروحية التي تنادي بها الأديان والقيم الأخلاقية بأنواعها هي قيم سلبية يجب أن يتم تطويرها أو إلغائها وهذا ( فكر ماركسي ).
والعلماني :
تجده يطالب بالإباحية كالسفور ، والاختلاط بين الجنسين في الأماكن العامة والخاصة ( أي الخلوة ) ويحبذ عدم الترابط الأسري ( دعوة ماسونية ).
والعلماني :
تجده يطالب بعدم تدخل الدين في الأمور السياسية وأنه يجب تطبيق الشرائع والأنظمة الوضعية كالقانون الفرنسي في الحكم . وأن الدين للعبادة فقط دون تدخل في شئون الخلق وتنظيمها – كما أراد الله سبحانه وتعالى –.
والعلماني :
تجده يردد دائماً بأن الإنسان هو الذي ينبغي أن يستشار في الأمور الدنيوية كلها وليس رجال الدين - وكأن رجال الدين هم الذين اخترعوا التعاليم السماوية – ويطالب بأن يكون العقل البشري صاحب القرار وليس الدين . ( مع تحفظنا على رجال الدين لان ليس عندنا رجال دين ولكن عندنا علماء )
والعلماني :
تجده يصرح باطلاً بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارة وأنه يدعوا إلى التخلف لأنه لم يقدم للبشرية ما ينفع ويتناسى عن قصد الأمجاد الإسلامية من فتوحات ومخترعات في مجال الهندسة والجبر والكيمياء والفيزياء والطب وأن علم الجبر الذي غير المفاهيم العلمية وكان السبب الرئيسي لكثرة من مخترعات اليوم وربما المستقبل ينسب لمبتدعه العبقري جابر بن حيان وهو مسلم عربي .
والعلماني :
تجده يعتقد بأن الأخلاق نسبية وليس لها وجود في حياة البشر إنما هي انعكاس للأوضاع المادية والاقتصادية وهي من صنع العقل الجماعي وأنها أي الأخلاق تتغير على الدوام وحسب الظروف ( فكر ماركسي ) .
والعلماني :
تجده يعتقد بأن التشريع الإسلامي والفقه وكافة تعاليم الأديان السماوية الأخرى ما هي إلا امتداد لشرائع قديمة أمثال القانون الروماني وأنها تعاليم عفى عليها الزمن وأنها تناقض العلم . وأن تعاليم الدين وشعائره لا يستفيد منها المجتمع . ( وهذا فكر ماركسي ) .
تنبيه :
العلماني تجده يصرح بهذه المقولة ويجعلها شعاراً له دون أن يكون له دراية أو علم أو اطلاع على التعاليم الفقهية الإسلامية أو على الإنجازات الحضارية الإسلامية0
والعلماني :
تجده حين يتحدث عن المتدينين فإنه يمزج حديثه بالسخرية منهم ويطالب بأن يقتصر توظيف خريجي المعاهد والكليات الدينية على الوعظ أو المأذونية أو الإمامة أو الأذان وخلافه من أمور الدين فقط .
والعلماني :
يعتبر أن مجرد ذكر اسم الله في البحث العلمي يعتبر إفساداً للروح العلمية ومبرراً لطرح النتائج العلمية واعتبارها غير ذات قيمة حتى ولو كانت صحيحة علمياً .
والعلماني :تجده يعتبر أن قمة الواقعية هي التعامل بين البشر دون قيم أخلاقية أو دينية لأنها في اعتقاده غير ضرورية لبناء الإنسان بل أنها تساهم في تأخيره وأن القيم الإنسانية ما هي إلا مثالية لا حاجة للمجتمع بها .
والعلماني :
تجده يعترض اعتراضا شديداً على تطبيق حدود الله في الخارجين على شرعه كالرجم للزاني أو قطع اليد للسارق أو القتل للقاتل وغيرها من أحكام الله ويعتبرها قسوة لا مبرر لها .
والعلماني :
تجده يطالب ويحبذ مساواة المرأة بالرجل ويدعو إلى تحررها وسفورها واختلاطها بالرجال دون تحديد العمل الذي يلائمها ويحفظ كرمتها كأنثى .
والعلماني : تجده يحبذ أن لا يكون التعليم الديني في المدارس الحكومية إلزامياً بل إختيارياً .
والعلماني :
يتمنى تغيير القوانين الإسلامية بقوانين علمانية كالقانون المدني السويسري والقانون الجنائي المعمول به في إيطاليا والقانون التجاري الألماني والقانون الجنائي الفرنسي وهذا القانون يعمل به في بعض الدول العربية . ويعتبر أن تلك القوانين هي الأفيد في حياة الفرد والمجتمع من التنظيم الإسلامي .
المصدر كتاب : كيف تعرفهم ؟ لخليفه بن إسماعيل الإسماعيل
شكرا لك على هاته الكلمات
ولكن قلي لماذا هذا العلماني لايغادر الاراضي الاسلامية ويذهب الى الغرب ليعيش هناك فالذي لاحظته ان العلماني يحب الغرب اذا لماذا لايذهب اليهم ويتركوننا وشاننا؟

إبراهيم قندلفت (يحيى أبو صبيح الإلياسي)
20.03.2012, 16:47
العلمانية من المفردات الكثيرة التي دخلت لغتنا في القرن القرن الأخير. وهي تحمل في ذاتها النفاق والتناقض. لأنك لو أردت أن تعرف معناها لوجدت أنها لا معنى لها. وهذا أمر تجده أيضاً في: حرية التعبير والديمقراطية والمجتمع الدولي والقانون المدني والإرهاب والليبرالية والتطرّف ... إلخ

كل هذه المصطلحات ليست إلا أقنعة لإخفاء الحقيقة وإظهار الباطل.

فما هي العلمانية بالله عليكم. نحن نعرف العلمانيين أي الأناس الذين يصفون أنفسهم بكل فخر واعتزاز بأنهم علمانيون. ولكن ما العلمانية؟ هل هي الاعتقاد بوجود الله دون الالتزام بالدين؟ عندها فهم عديمو الدين. ولكنهم يصفون أنفسهم: أنا علماني مسلم أو أنا علماني مسيحي؟ فكيف هذا؟ هل تعنون أنكم تصلون مرة كل سنة في المسجد أو في الكنيسة؟ أم أنكم تقرؤون في الأعياد صفحة في القرآن أو صفحة في الكتاب المقدس؟ أم أنكم تسمون أبناءكم أحمد وباولو؟
العلمانية متهافتة هي زخرفة لمفردة الكفر بالأديان ولن أقول الإلحاد ـ فقد أكون مخطئاً.

وقد أصاب *الأخ الإشبيلي* بنقل النص للحديث عن فصيلة العلمانيين فقد أفسدوا الكثير من العقول. وأجد صاحب النص (خليفة بن إسماعيل الإسماعية) موفقاً في وصف فصيلة العلمانيين ـ جزاه الله خيراً ـ وإن كان لي مأخذ ليس ذا شأن في باب العلمانية. وهو قوله إن جابر بن حيان هو صاحب الجبر. مصطلح الجبر Algebra هو مشتق من كتاب أبي موسى الخوارزمي عنوانه الجبر والمقابلة. وهو أيضاً مسلم لعلّه حصل إشكال.



-- اقتباس --
والعلماني :
يعتبر أن مجرد ذكر اسم الله في البحث العلمي يعتبر إفساداً للروح العلمية ومبرراً لطرح النتائج العلمية واعتبارها غير ذات قيمة حتى ولو كانت صحيحة علمياً .
========
صحيح هم يستثقلون حتى جملة (بسم الله الرحمن الرحيم) في بداية الكتب ويرونها سخافة. وكأنهم هم الذين خلقوا العِلم والعالم!

-- اقتباس --
والعلماني :
تجده يعترض اعتراضا شديداً على تطبيق حدود الله في الخارجين على شرعه كالرجم للزاني أو قطع اليد للسارق أو القتل للقاتل وغيرها من أحكام الله ويعتبرها قسوة لا مبرر لها .
==========
وهذا أمر ما زلت أعجب منه. هم يرون سجن المجرم حتى يلفظ آخر أنفاسه خلف القضبان ("المؤبّد") أرحم من القتل. لماذا لأنهم لا يفكّرون بل يستوردون كل شيء حتى التفكير!

أرى أن العلمانيين همهم أن يحصروا الدين في المسجد (أو في أي معبد آخر). وتراهم يتضايقون إذا صلى أحدنا أمامهم. هم يقولونها علناً: لا يجب أن يُعرف دينك إلا من بطاقة الهوية!
ولكن من لا يُعرف دينه إلا على هذا النحو هو لا دين له ـ سواء أكان يحسب نفسه ذا دين أم لا!
ولهوسة العلمانيين هذه شبيهة بما قد يقال أو بات يقال: أن الفرق بين الرجل والمرأة لا يجب أن يظهر إلا إذا تعريا ـ أي الفروق هي فقط جسدية!

الاشبيلي
25.03.2012, 11:32
جزاكم الله خيرا على المتابعة