اعرض النسخة الكاملة : يا [you] : لماذا الإسلام ..
طائر السنونو
19.05.2010, 10:52
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
الحمد لك ربنا الواحد القهار ؛ ذا الجلال والأنوار ؛ هاتك ستر الكفر والكفار , مخرج الحيارى من ظلمات الضلال ؛ لنور الحق والظفار ؛سبحانك ما أكرمك ..
سبحانك ما أعظمك ..
سبحانك ماأرحمك..
سبحانك سبحانك ..
لا ينبغي التسبيح لسواك ..
ولا ينزه إلاك ..
عرفتك القلوب قبل العقول ..
ظهرت مظاهر عظمتك واضحة ً جلية ..
كاملة ً نقية ..
فآمن من آمن وكفر من كفر ..
فأكتبنا اللهم في عداد المؤمنين ..
آمين آمين ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
...................
قالوا :ـ
الإسلام ذل أتسجد للأرض وتترك الصلبان ..؟؟
وجنة الرهبان و صكوك المغفرة والغفران وملكوت الإنسان ..؟؟
قلت :ـ
الإسلام عز والذل كل الذل في السجود للصلبان ..
وتقبيل أيادي الرهبان والإنقياد الأعمى للهذيان ..
وصك شراء الجنان ..
ونظرية القربان ..
بل أسجد لمن سجدت له الأرواح ومجدته الخلائق أجمعين لله رب العالمين ..
أسجد لله الواحد فقط ..
لأقف بعدها في عزة ٍ في كل حين ..
أسجد لألتمس عظمة الخالق العظيم ولأقول أنا جئت لرحابك ياعظيم وعذت بك وحدك يا كريم ..
أستشعر عظمته بقلبي ..
بروحي ..
مستغنيا ً به عن العالمين ..
أناجيه ..
أرجوه ..
أسأله ما أريد ..
وهل ما أستشعره في قلبي من راحة إلا دلالة القبول ..
فكانت عبوديتي له قمة الحرية ..
والكمال وعين عظمة الإنسانية ..
فلا يـُعبد مخلوق فاني ..
ولا رمز بالي ..
ولا يقدس سر خالي ..
عنده أجد الإجابات عن كل ما سألت ..
فلا أسرار ولا قبول جبري لسيئ الإختيار ..
فليهلك ملكوت الإنسان ..
فإنه ملكوت رب العالمين ..
فيامن تعيب السجود لرب العالمين ..
الا تعيب السجود لخلق الله العظيم ..
لمخلوق فاني ..
أو خشبة مقطوعة ٌ من أصلها ..
أجبني ..
من أنماها ..
وخلقها وسواها ..
أتقول الله ..
إذا ً ولم أعبد من هو أضعف من الله .. !!!
:36_11_7:
http://2.bp.blogspot.com/_3xiqagKKB3A/R0k-0uJoDnI/AAAAAAAAACo/i4sRoIsZwl8/s400/00allah.jpg
تا بعونا ..
طائر السنونو
19.05.2010, 11:45
قالوا :ـ
أتترك من ضمن لك الجنة وتكفير كل الخطايا بإعتراف صغير ..
وتذهب لمن تهلك عمرك عنده بالعمل ولا تضمن نفسك إلى جنة أو نار ..
أقول :ـ
و بأي شئ ضمن صاحبكم الجنة لي ..
بدمه المسفوك على الصليب ..
بقدراته؛ بكهنوته؛ بجبروت بنوته؛ بتضحيته ؛ بفدائيته !!
إخراج مسرحي يليق بستيفن سبيلبيرج ..
وما حاجة من كان أمره كن فيكون فهو كائن ..
لتلك الفعال لمجرد مغفرة الخطايا ..
شعور بالذنب ..
نقص بشري خالص ..
ألم تتسأل لم تشعر بالذنب ..!!
إنها النفس أدركت بأنها يوما ً ستسئل ..
محبة للبشر ..
فهل تستوجب التضحية بإبن الإله ..؟؟؟
ألم يدخل ما سيحدث في علم إلاهكم ليجنب نفسه هلاك إبنه ..
تقولون هو أراد ..
لماذا أراد ؟؟
ليرفع إبنه على العرش ..
ياله من إله عاجز ..
ليغفر خطايا البشر ..
وهل يحتاج لمثل هذه الألاعيب ..
"إيلي إيلي لما شبقتني؟ متى 27: 46
من نادى المصلوب .. ؟؟
ولم ناداه ..
تقولون لم يتركه لم إذا ً النداء ولم تكرار إلهي إلهي ..!!
تقولون ..
من الم الخلاص وعذاب الصلب نادى ..
إذا ً من ينادي اللاهوت ..؟؟
بئس هو عجزت قدرته عن حمايته ..
تقولون الناسوت ..
إذا ً لم تتم عملية الفداء حيث هرب ربكم بإبنه وترك الجسد البشري يتعذب ..
تقولون اللاهوت والناسوت ..
وهل يليق الألم بإله ..
أم جرت سنة الطبيعة من الشعور بالآلم على الإله ..
وكيف تجري سنة ٌ من خلقه عليه ؟؟
وهل بعد تكفير الخطايا بالصلب والفداء نحتاج لإعتراف ؟؟
ولمن الإعتراف ..
لمن بيده سلطان الرب ( القسيس ورجل الدين والراهب )
كيف حاز على سلطان الرب ؟؟
أي تفرقة تلك ..
ولمن يعترف هو ..
للرب .. !!
ولم لا تعترف وتقر أنت أيضا ً بذنوبك لله فقط ..
وهل يجوز لك هذا ..
وهل يملك لك ولنفسه من أمره شيئا ً أم كله بيد الله ..
إذا ً مرحبا ً بك في الإسلام حيث هو الله فقط ..
لا سواه ..
ولا درجات ولا أفضال ولا تمييز ..
كلنا سواسية ..
لا فرق لعربي على أعجمي إلا بالتقوى والعمل الصالح ..
:36_3_11:
إيذانا ً بالملكوت ..
طائر السنونو
19.05.2010, 12:09
قالوا :ـ
ولماذا الإسلام ..
قلت ..
لأنه الإسلام ..
خبروني من تعبدون ؟؟
ثالوث لا تعليل له ..
حيوان له ألف نظير ..
خشبة لا تملك لنفسها ضرا ً ولا نفعا ً ..
حجر مثله يملأ الأرض ..
أما أنا فأعبد الله ..
http://up.bentvip.com/up/20090320170741.jpg
سبحانه من إله عظيم ..
جل عن كل نظير ..
وتخرص ٍ ببنوة ٍ حقير ..
فهل علمتم من أعبد..
أعبد من توفر فيه شرط الصمدية ..
فكان أهلا ً للربوبية ..
ياله من وضوح ..
فقط الله هو الله ..
فما أنتم عابدون ؟؟
طائر السنونو
19.05.2010, 12:40
قالوا
ومن أدراك بصدق محمد ؟؟
قلت :ـ
ولِمَ يكذب من لم ينسب لنفسه الفضل ..
بل رد أمره كله لله ..
{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآَنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (١٥) قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ }(١٦) يونس
ففي البلاغ رد الفضل لله ..
ولم يتفاخر ببنوة إلاهية ولا رفع نفسه درجة ً على الخلق علية ..
فقال أنا إبن الله ..
وغيرها من تفاهاتكم ..
جل الله وعلا عما تصفون ..
{ قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (٣١) }
رد الأمر كله لله ..
في الحياة والموت ..
وسر الوجود ..
ولم يفرد نفسة بميزة في الحياة والممات عاش فقيرا ً ومات فقيرا ً لم يورث درهما ً ولا دينارا ً ..
فلِم دعوته التي لم يصب فيها دنيا ولا سلطان إن كان كاذبا ً..
وكان يقدر أن يحوذ أعظم ملك عرفه الإنسان فزهد فيه ولم يرج إلا الله رب العالمين ..
علم الناس فضائل الأخلاق ..
من رحمة وتراحم ..
وصدق وتكافل ..
أليس هذا بأصدق أن يتبع ..
لم يسألنا أجرا ً ..
ولم يحيك مما عجز عن الفهم سرا ً..
{ وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (٤١) وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ (٤٢) وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ (٤٣) إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (٤٤)} يونس
سبحان الله ...
http://alminbar.al-islam.com/images/start-icon.gifقُلْ إِنّى لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ رَشَداً http://alminbar.al-islam.com/images/mid-icon.gif قُلْ إِنّى لَن يُجِيرَنِى مِنَ ٱللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداًhttp://alminbar.al-islam.com/images/end-icon.gif [الجن:21، 22]،
وقال له:http://alminbar.al-islam.com/images/start-icon.gifقُل لا أَمْلِكُ لِنَفْسِى نَفْعًا وَلاَ ضَرّا إِلاَّ مَا شَاء ٱللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ ٱلْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ ٱلْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِىَ ٱلسُّوءhttp://alminbar.al-islam.com/images/end-icon.gif [الأعراف:188]،
وحذرنا أن نغلو فيه فقال: ((إياكم والغلو، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو))[1] (http://alminbar.al-islam.com/Default.aspx?Action=SpeachDetails&mediaItURL=6385&subsubID=0#_ftn8)،
وقال لنا: ((لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله))[2] (http://alminbar.al-islam.com/Default.aspx?Action=SpeachDetails&mediaItURL=6385&subsubID=0#_ftn9)،
ولعن في آخر حياته اليهود والنصارى الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، وقال http://alminbar.al-islam.com/images/salla-icon.gif: ((ولا تتخذوا قبري عيداً، وصلوا عليَّ فإن صلاتكم تبلغني أين كنتم))[3] (http://alminbar.al-islam.com/Default.aspx?Action=SpeachDetails&mediaItURL=6385&subsubID=0#_ftn10).
نسب لنفسه النقص في الفعال ..
والكمال لله الواحد القهار ..
لم يرد شهرة ولا مال في حياة ولا ممات ..
فمن أحق منه أن يُصدق ويُتبع ..
راجع سورة يونس هنا .. (http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86_%D8%A7%D9%84% D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3)
1ـ أخرجه أحمد (1/215)، والنسائي في المناسك (3057)، وابن ماجه في المناسك (3029) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، وصححه ابن خزيمة (4/274)، وابن حبان (3871)، والحاكم (1/466)، ووافقه الذهبي، وأخرجه أيضًا ابن الجارود في المنتقى (473)، والضياء في المختارة (10/ 30-31)، وخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة (1283)، ونقل تصحيح النووي وابن تيمية له.
2 ـ أخرجه البخاري في أحاديث الأنبياء (3445) من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه
3 (http://alminbar.al-islam.com/Default.aspx?Action=SpeachDetails&mediaItURL=6385&subsubID=0#_ftnref10) ـ أخرجه أحمد في المسند (2/367)، وأبو داود في المناسك (2042)، والطبراني في الأوسط (8/81) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وحسنه الألباني في تحذير الساجد (ص 96، 97).
طائر السنونو
19.05.2010, 13:22
قالوا:ـ
أنظر للنساء ..
خيام تسير ..
جهل ٌ ولا تنوير ..
وذل بلا تقدير ..
أما نحن ..
مدنية وتحضر ..
فمنا الغيد الحسان يخطرن خطوا ً..
والقدود الممشوقات لا يقيدهن ثوبا ً ..
قلت :ـ
وهل يُجمل الوردة إلا أوراقها ..
وترفعها عن كل عين ٍ خسيسة ..
وعن كل يد ٍ دنيئة ..
فلا تـُبتذل لناظر ولا تتهتك لسائر ..
يا الله ..
ما أعز نساؤنا ..
يترفعن عن التعري لكل ناظر ..
مصونات ..
عفيفات ..
متدينات ..
من مثلهن ..
عصمهن الله من الفـُساق بحجابهن ..
ورفع قدرهن و زاد جلالهن ..
وأعزهن بالحجاب ..
وهل صار الذهب ذهبا ً إلا لترفعه عن مخالطة ما سواه من المعادن ..
وهل صير التراب ترابا ً إلا وطء الأقدام له ..
فهنيئا ً لكم بترابكم وعريكم وثقافتكم وترابكم ..
وهنيئا ً لنا ذهبنا وجنة ٌ عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ..
:36_3_11:
تابعونا
في الإسلام وحقوق المرأة ..
ولماذا الإسلام ..
فتابعونا
http://www.s0s0.com/vb/mwaextraedit4/extra/29.gif
اللهمَّ صل على محمد وآله وصحبه أجمعين
أيهم اعز من جعل سجوده وخضوعه فقط لخالقه ( خالق السموات والأرض )
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT9Y9N0ngymGzi47VlEzFvKpDkst4mQJ q9sWVr14T8Pyg_8NlH1
أم ذل نفسه وسجد لبشر مخلوق مثله ؟
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR7s6pkI6nMLuJvvm9oal82n9skkiz9a Oj2lAuWhFa4vsxsg0EGhg http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSynxzJOrKgA5mBWkL5UK23f-BiYI2QfK_eJQesQWbsL2N99a1F-A
طبعا لا يستويان
الحمد لله الذي كرمنا بالسجود له وحده
متابعة لكم بإذن الله
سلمت وسلمت يمينك إبني الكريم
نفع الله بك وجزاك الجنَّة
http://www.s0s0.com/vb/mwaextraedit4/extra/11.gif
الصارم الصقيل
19.05.2010, 18:46
زهور رتبتها في طاقة جميلة.
درر رصعتها في عقد جميل .
أحسن الله عليك أخي الحبيب .
لا تسئلني من أنا
20.05.2010, 00:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أجملها من تأملات
الحمد لله علي نعمة الاسلام
جزاك الله خيراً أخي طائر السنونو
متابعة ان شاء الله
طائر السنونو
20.05.2010, 08:33
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين لما دعوتم ولكم مثل
شكر الله لكم أجمعين مروركم الكريم
أمنا الفاضلة نوران
و
أخي الحبيب الصارم الصقيل
و
أختي الفاضلة لا تسئلني من أنا
طائر السنونو
20.05.2010, 10:26
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
نـُكمل بحول الله وطوله وقوته ..
...............
قالوا :ـ
الإسلام ظالم
أذل المرأة و أنصف عليها الرجل وصيرها عبدة له وهو قائم عليها أين المساوة ..
حضارتنا حررتها حضارتنا أنصفتها حضارتنا قدرتها ..
فما فعل إسلامكم ؟؟
.............
قلت :ـ
بئس هي حضارتكم ..
بئس هي ديانتكم ..
بئس هو رقيكم ..
عريتم المرأة بإسمها ..
صِرتم وصيرتموها عبيدا ً لشهواتكم ..
عبيدا ً لنزواتكم ..
عبيدا ً لفسوقكم وعصيانكم ..
ما أشبه حضارتكم بالجاهلية ...
يا حضارة الدعارة والمثلية ..
ضاعت الأنساب ..
وتدنست الأصلاب ..
وضاع الطهر والعفاف ..
والله ...
ما أنصفها غير الإسلام ..
بعد أن كانت بين الخلق دنية ..
إن أُسرت كانت حظية ..
و إن مات عائلها صارت منسية ..
و إن حاضت أو أنجبت تنجست وصارت منفية ..
كانت حياة الجاهلية :ـ
حياة ضلال ٍ وشر وفسق وفجور لا يأمن فيها الرجل نفسه فما بالكم بالمرأة ..
حياتهم كلها غزو وسلب ونهب يتكسبون من سرقاتهم وغاراتهم على من جاورهم من القبائل ..
إلا ما رحم ربي وعمل بالتجارة مثال قريش ..
فكانت المرأة عالة على والدها لا تصلح لحرب ولا لقتال ..
يخشى على نفسه منها العار إن هو مات أوسبيت أو خطفت ..
فكانت تعامل معاملة الدواب..
لا هي إنسان فتكرم ..
ولا دابة ٍ فترحم ..
حتي كانت المرأة عندهم طفيلية الوجود ، تابعة وإرادتها بيَد ربِّ البيت ، من أبيها إن كانت في بيت الأب ، أو زوجها إن كانت في بيت الزوج أو غيرهما .
فربَّما باعَها ، وربَّما وهَبها ، وربما أقرضها للتمتُّع ، وربما أعطاها في حقٍّ يراد استيفائه منه كدين وخراج ونحوهما ، وربما ساسها بقتل أو ضرب أو غيرهما .
( ما أشبه هذا بما يحدث في حضارتكم وديانتكم )
كما أن بيده تدبير مالها إن ملكت شيئاً بالزواج أو الكسب مع إذن وليِّها ، لا بالإرث لأنَّها كانت محرومة منه ، وبيد أبيها أو واحد من سراة قومها تزويجها ، وبيد زوجها تطليقها .
كان هكذا الحال عند العرب وعند غيرها من الأمم من مدعين الحضارة مثل الفرس والرومان والهنود واليونان وغيرها من سائر شعوب الأرض
حتي كانت المرأة تعمل بالدعارة ليتكسب من بيع نفسها صاحبها ومالكها ..
أصحاب الرايات الحمر ( مثل بيوت الدعارة عندكم ) ..
حتي كان الرجل ممن بشر بالأنثى يعجل بقتلها ودفنها ليأمن شرها وبوائقها ..
حتى جاء الإسلام
فتابعونا
:36_3_11:
طائر السنونو
20.05.2010, 11:26
وما أصدق ما وصف القرآن الكريم حال من أنجب الأنثى
:1:
"وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ *يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ" (النحل 58, 59).
هكذا قتلت لمجرد أنها أنثى بلا ذنب ٍ جنته يداها ولاحول ولا قوة إلا بالله ..
"وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ *بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ" (التكوير8-9).
فجاء الإسلام
علمهم الآداب ..
وأصلح حالهم ..
ونظم حياتهم ..
ونقلهم من ظلمات الشرك لنوره البراق ..
ومن عبادة العباد لعبادة رب البرية ..
فاطر كل شئ ..
سبحانه من رب ٍ كريم ..
وأنصف الله النساء ورفع قدرهن بالإسلام ..
فأحق لها حق الميراث ..
"يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً" (النساء 11).
وشرفها بجعل سورة بإسمها في القرآن ..
وأختصها بقوامة الرجل عليها ..
"وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ" (البقرة228).
من رعاية لها وحفظ لها وتلبية لطلباتها فليس قوامة الرجل في الإسلام قوامة السطوة والاستبداد والقوة والاستعباد ، ولكنها قوامة التبعات ، والالتزامات والمسؤوليات ، قوامة مبينة على الشورى والتفاهم على أمور البيت والأسرة ، قوامة ليس منشؤها تفضيل عنصر الرجل على عنصر المرأة ، وإنما منشؤها ما ركب الله في الرجل من ميزات فطرية ، تؤهله لدور القوامة لا توجد في المرأة ، بينما ركب في المرأة ميزات فطرية أخرى ، تؤهلها للقيام بما خلقت من أجله ، وهو الأمومة ورعاية البيت وشؤونه الداخلية.
وساوى في الحقوق بين الزوجين ..
"...وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ" (البقرة228).
وأختص الأمهات بالتأكيد على حسن الرعاية في الكبر ..
ويذهب رجل يسأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "من أحق الناس بحسن رعايتي يا رسول الله؟ فيقول على الفور: أمك، ثم من؟ فيقول (صلى الله عليه وسلم): أمك، ثم من؟ فيقول الرسول الكريم: أمك، ثم من؟ فيقول: أبوك".
:1: :{ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ }[لقمان 14]
فأوصى بحسن صحبة الوالدين خاصة ً الأم عند الكبر ..
وأحق لها المهر " فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً" (النساء24) .
والمعنى فآتوهن مهورهن ..
وساوى بينهم في العبادة ..
"إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً" (الأحزاب35).
وغير هذا كثير ..
فهذا عدل الإسلام للنساء ..
فما عدل دينكم وحضارتكم ؟؟؟
روابط مفيدة ..
هنـــا (http://www.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=15025)
و
هنــا (http://forum.sh3bwah.maktoob.com/t193183.html)
والله من وراء القصد
والله أعلم
تابعونا
ولماذا الإسلام
شكر الله لك
هذا الجهد الطيب
أخي الحبيب :
طائر السنونو
استمر أخي
بارك الله فيك
هبة الرحمن
20.05.2010, 12:16
بسم الله رب العالمين
ما شاء الله موضوع غاية الروعة والافادة
جزاكم الله خيرا أخانا طائر السنونو
ما زلت أكمل القراءة
ولك متابعة بعون الله ومشيئته
سِر وفقك الله لما يحب ويرضى
ووجهك للخير حيث كان
:36_3_11:
طائر السنونو
20.05.2010, 18:11
شكر الله لكم مروركم الكريم
أخي الغالي الحبيب أبو باسل
و
أختي الفاضلة هبة الرحمن
ونواصل إن شاء الله تعالى
طائر السنونو
20.05.2010, 20:03
قالوا :ـ
الإسلام دين جامد ..
لا يهتم إلابالجسد والظاهر وترك الباطن ونسى الروح والنفس . .
...........
قلت :ـ
الإسلام ..
ما أعظمها من كلمة ..
تعني التسليم والرضا بالله وكل مايرضي الله والإنقياد التام له بالتسليم والطاعة لا نعصيه ولا نخشى فيه لومة لائم ..
وهل إتباع تعاليم الله إلا بالروح والنفس ثم الجسد .
هو الحق ..
ما شاده أحد إلا غلبه ..
وأنتم :ـ
تسألون عن الروح ..
ومن مثل الإسلام للروح ..
هذبها فأحسن التهذيب ..
ورباها فأتقن التربية ..
كيف لا وهو من سن جهاد النفس ..
:1: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى)[النازعـات:40].
و أمر الإسلام بمخالفة النفس و عصيانها ..
قال رسول الله :2: : "ألا أخبركم بالمؤمن؟ من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب".[الصحيحة: 549]
فكان جهاد النفس من أعظم مراتب الجهاد ..
فهو حفظ لها من الذنوب ووقاية لها حتى لا تآلف المعصية ..
وأعلموا أن النفوس تميل للراحة ..
وكل لذة فواحه ..
وتنفر من الصعب وإن كان صلاحا ً ..
وما أسهل المعاصي ..
والجهد كل الجهد في تجنبها ..
وسن ربنا فيه الصيام ..
كتهذيب وترهيب ..
وتأديب للروح والنفس قبل الجسد ..
فكثير يصوم عن الطعام والشراب ولكن من يستطيع الصيام عن المعاصي والذنوب ..
وإصلاح خلل الروح و خافي العيوب ..
ومراقبة الجوارح من زلة القلوب ..
من يستطيع ..؟؟
وقال الشاعر :ـ
رأيت الذنوب تميت القلوب *** وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب *** وخير لنفسك عصيانها
:1: { وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ } (53)
سورة يوسف ..
ودل الإسلام أن النفس أمارة بالسوء ..
وأنها تهلك صاحبها والمتبع لها ولأهوائها ..
وبين أن صلاحها بأمر الله ..
حتى في هذا رد الفضل كله لله ..
سبحانه من إله عظيم ...
وبين أن طريق الجنة صعب طويل ..
قال :3: { حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات } رواه مسلم
وأدرك المسلمون هذا ..
فحسن إسلامهم وجاهدوا بأرواحهم وقلوبهم قبل أجسادهم ..
فصدقوا النية ..
وصبروا على ما أصابهم إبتغاء الجنة ..
فهنيئا ً لمن صدق رب العالمين نفسه ..
أرأيتم حتي الروح ..
أصلح وأدب ..
وحسن وهذب ..
أصلح الباطن ..
فصلح الظاهر ..
وأهتم بالجوهر ..
فحسُن المظهر ..
فكان المسلم ..
مثل النحلة ..
تجود بنفسها لتخرج أطيب العسل ..
فما أعظمه من دين ...
تابعونا ..
طائر السنونو
21.05.2010, 15:36
قالوا:ـ
كيف يكون الإسلام دين وليس للحيوان فيه حظ ٌ ولا نصيب ..
قلت :ـ
وهل ينسى رب السماء من خلق ..
سبحانه من رب ً كريم ..
عظيم ٍ حليم ٍ ..
لا يغيب عنه في ملكه مثقال ذرة ٍ ..
أو أدني ..
قد أكرم ربنا خلائقه جل وعلا عن كل نظير ..
فصورهن فأبدع التصوير ..
وقدر لهم أرزاقهم فأحسن التقدير ..
ورفع قدرهم ..
وأحق ذكرهم في كتابه الكريم ..
الذي لا ينطق عن الهوى ..
ولا يغيب عنه مثقال ذرة أو أدنى في السموات والأرض إلا أحاطها علمه الكامل ..
سبحانه وتعالى عما يصفون .
:1:
{وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ} [الأنعام: 38].
حيث أشار لتركيبهم في أمم كأمة البشر ..
وكلما زاد علم الإنسان إتسع إدراكه لهذه الثوابت ..
وأنعم عليهم بتسمية سور من كتابه الكريم بأسمائهم ..
كمثال :ـ
سورة البقرة، والأنعام، والنحل، والنمل، والعنكبوت، والفيل.
وسن الإسلام طريقة التعامل مع الحيوان ..
حيث ظهرت في هدي الرسول الآمين ..
فقد روى أبو داود وابن خزيمة عَنْ سَهْلِ ابْنِ الْحَنْظَلِيَّةِ قَالَ:
مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ:3: بِبَعِيرٍ قَدْ لَحِقَ ظَهْرُهُ بِبَطْنِهِ (أي ظهر عليه الهزال من قلة الأكل), فَقَالَ: "اتَّقُوا اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهَائِمِ الْمُعْجَمَةِ! فَارْكَبُوهَا صَالِحَةً, وَكُلُوهَا صَالِحَةً".
ما أعظمك من رسول ٍ كريم ..
وكذلك نهى ألا تُتَّخَذَ الدوابُّ كراسيَّ لفترة طويلة؛ فقد روى أحمد عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ :3:
أَنَّهُ مَرَّ عَلَى قَوْمٍ وَهُمْ وُقُوفٌ عَلَى دَوَابَّ لَهُمْ وَرَوَاحِلَ, فَقَالَ لَهُمْ:
"ارْكَبُوهَا سَالِمَةً وَدَعُوهَا سَالِمَةً، وَلا تَتَّخِذُوهَا كَرَاسِيَّ لِأَحَادِيثِكُمْ فِي الطُّرُقِ وَالأَسْوَاقِ، فَرُبَّ مَرْكُوبَةٍ خَيْرٌ مِنْ رَاكِبِهَا، وَأَكْثَرُ ذِكْرًا لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْهُ".
وإذا كان الأمر كذلك، فإنه من باب أولى ألا يُقتل الحيوان (ولو كان عصفورًا!) للتلهي؛ فقد روى النسائي وابن حبان عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ قَالَ سَمِعْتُ الشَّرِيدَ يَقُولُ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ:3: يَقُولُ:
"مَنْ قَتَلَ عُصْفُورًا عَبَثًا عَجَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: يَا رَبِّ، إِنَّ فُلَانًا قَتَلَنِي عَبَثًا وَلَمْ يَقْتُلْنِي لِمَنْفَعَة".
صدق رسولنا الكريم ..
وأوصي بحسن رعايتهم ..
وإطعامهم وتلبية مطالبهم وحث عليه وأبغض تاركيه ومعذبيه..
فقد روى البخاري عَن ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- عَن النَّبِيِّ :3: قَالَ: "دَخَلَتْ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا, وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ".
بل وجعل إطعامها من أسباب مغفرة عظيم الذنوب ..
أن المغفرة هنا -ويا للعجب- تنزَّلت على زانية!! لأنها رقَّت لكلب كاد يقتله العطش.. فقد روى البخاري عَنْ أَبِي هريرة قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ:3:
: "بَيْنَمَا كَلْبٌ يُطِيفُ بِرَكِيَّةٍ (بئر) كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ إِذْ رَأَتْهُ بَغِيٌّ (زانية) مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ, فَنَزَعَتْ مُوقَهَا (خُفَّها), فَسَقَتْهُ, فَغُفِرَ لَهَا بِهِ".
سبحان الله ..
أي رحمة ٍ تلك ..
التي وسعت كل شئ ولم تغفل عن شئ ..
إنها رحمة الله العظيم ..
ما قدرناه قدره ولو أحسنا التكريم ..
وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ..
خالدة ً تالدة ً بلا زيف ولا نفاق ..
اللهم جنبنا الرياء والكبر والبطر ما ظهر منهم وما بطن ..
آمين ..
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..
والله أعلم ..
ويطول الذكر ولا ينقص الفضل ..
ولمن أراد المزيد إضغط هنا (http://www.islamstory.com/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%88% D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D 9%88%D8%A7%D9%86)
يتبــع ..
حنين اللقاء
22.05.2010, 16:41
ماشاء الله أخي الفاضل موضوع رائع جزاك الله خير الجزاء
طائر السنونو
22.05.2010, 19:31
جزاكم الله خيرا ً أختنا الفاضلة حنين اللقاء على مرورك الكريم
طائر السنونو
24.05.2010, 09:29
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ..
الإسلام والحياة وحدود الله
أنزل الله الإسلام دينا ً قِيما ً ..
ليقيم ميزان العدل ..
ويصلح حال الدنيا والناس ..
بنظام متكامل ..
لا يغفل صغيرة ً ولا كبيرة ً إلا أخذها ..
وسن لها بمرونته ما يتناسب معها من شرائع ضابطة وحاكمة لها ..
فكان في الإسلام العفو ..
وكانت أيضا ً الحدود لمن ينتهك حرمات الله ..
فكان في القصاص حياة فيرتدع الفاعل ومن يرغب بفعل المثل فيستقيم حال الدنيا والدين ..
وكان الإعتراض من قديم الزمان عليها ممن في قلوبهم مرض ويخشون على أنفسهم الوقوع في حدود الله ..
قال الشاعر متعجبا ً على قطع اليد في السرقة .
قال معترض على قطع يد السارق:
يد بخمسين عسجد وديت *** ما بالها قطعت في ربع دينار
فأجاب الأخر
عز الأمانة أغلاها وأرخصها *** ذل الخيانة فافهم حكمة الباري
معنى الحد :ـ
الحد هو المنع
الحد في اللغة: المنع, يقال حدني عن كذا أي منعني، ومنه سمي السجان حدادًا، وسميت العقوبات حدودًا، لأنها تمنع من ارتكاب أسبابها كالزنى والسكر وغير ذلك، وأيضًا تسمى حدودًا؛ لأنها أحكام الله التي وضعها وحدها وقدرها.
والحد في الشرع: عقوبة بدنية واستيفاء حق الله تعالى، أو هو العقوبة المقدرة شرعًا، سواء أكانت حقا لله أم للعبد فلا يسمى القصاص حدًا لأنه حق العبد، ولا التعزير لعدم التقدير.
وركنه: إقامة الإمام أو نائبه في الإقامة .
وشرطه: كون من يقام عليه صحيح العقل سليم البدن من أهل الاعتبار والانتذار حتى لا يقام على المجنون والسكران والمريض وضعيف الخلقة إلا بعد الصحة والإفاقة.
************
تكريم القرآن والإسلام للإنسان :
وليس في الإسلام أي إنتهاك لحرمات الإنسان ولا لحياته ..
http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/007.gif ﴿ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثيرٍ ممن خلقنا تفضيلا﴾ [الإسراء: 70]
, وقال رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم: «سباب المسلم فسوق وقتاله كفر», صحيح البخاري .
وقال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا ؟
, كما أن مبادئ حقوق الإنسان وفق الشريعة الإسلامية السمحة، ووفق المفهوم الإلهي لهذه الحقوق وهو ذلك المفهوم الذي يقوم على أسس الدين والأخلاق لا الفردية المطلقة غير المنضبطة.
**********
ثبات الحد بالنصوص الشرعية :ـ
http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/007.gif http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/start-icon.gif وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/end-icon.gif [النساء: 14], وقد حذر الله تعالى من اقتراف الحدود، http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/007.gif : ﴿وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ﴾ [الطلاق:1], وقال -جل شأنه-: ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا﴾ [البقرة: 187](8) .
وقال http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-s.gif : « حد يعمل في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا ثلاثين صباحًا » سنن النسائي: 8/75، قال الشيخ الألباني: ( حسن ) انظر حديث رقم: 3130 في صحيح الجامع.
, وقد أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بإقامة الحدود، فقال: «أقيموا حدود الله في القريب والبعيد، ولا تأخذكم في الله لومة لائم» ابن ماجة2/846, برقم: 2540 قال الشيخ الألباني: صحيح انظر السلسلة الصحيحة 2/274, برقم: 670.
قال شيخ الإسلام : خاطب الله المؤمنين بالحدود والحقوق خطابًا مطلقًا كقوله: ﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللّهِ ﴾[المائدة: 38] وقوله: ﴿الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ﴾[النور: 2] وقوله: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً﴾[النور: 4]
؛ لكن قد علم أن المخاطب بالفعل لا بد أن يكون قادرًا عليه والعاجزون لا يجب عليهم، وقد علم أن هذا فرض على الكفاية، وهو مثل الجهاد؛ بل هو نوع من الجهاد, فقوله: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ﴾ [البقرة: 216] وقوله: ﴿وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ﴾[البقرة: 190] وقوله: ﴿إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ ﴾[التوبة: 39] ونحو ذلك هو فرض على الكفاية من القادرين و " القدرة " هي السلطان ؛ فلهذا: وجب إقامة الحدود على ذي السلطان ونوابه.
يتبع
المرجع الأصلي هنا (http://jameataleman.org/agas/tasher/tasher10.htm)
طائر السنونو
25.05.2010, 12:03
قالوا أرأيت ظلم وقسوة الإسلام في الحدود !!!
قلت :ـ
العدل كل العدل في الإسلام ..
وما دفع الواقع والخائض في حدود الله لفعلها إلا الفجور وتهديد وترويع المسلمون فكان التشريع الحكيم للتصدي لمثلهم ..
والرد على شبهة ظلم الحدود وأنها تخضع للقاضي والأهواء الشخصية هو
كما زعم بعضهم أن إقامة الحدود الشرعية بصفة عامة (من قتل وقطع ورجم ) على المجرمين فيه من القسوة البالغة والوحشية التي لا تتناسب مع عصرنا الحاضر.
والجواب على هذه الشبهة من وجوه:
1-إن هذه الحدود ثابتة في الشريعة الإسلامية لحكم عظيمة قد تظهر لقوم وتخفى على آخرين, فلا يضرنا نحن المسلمين أن عرفنا الحكمة أو جهلناها, فلله الحكمة البالغة في كل تشريع.
2-إنه مما هو مسلم به بين العقلاء أن كل عقاب لابد فيه من شدة وقسوة, حتى لو ضرب الرجل ولده مؤدبًا له لكان في ذلك نوع من القسوة, فالزعم بوجود عقاب من دون شيء من القسوة مكابرة ظاهرة, فليسموها ما شاؤا, وإذا لم تشتمل العقوبات على شيء من القسوة والشدة فكيف ستكون رادعة وزاجرة للمجرمين وضعاف النفوس ؟! .
3-إننا لو تركنا إقامة الحدود الشرعية لما تزعمونه من القسوة لأوقعنا أنفسنا والمجتمع في قسوة أشد منها, فمن الرحمة بالمجتمع وبالمحدود أن نقيم الحد عليه, ولنضرب مثالاً يقرب المراد:
ما قولكم في الطبيب الذي يجري عملية جراحية فيستأصل بمشرطه المرهف بضعة من جسم المريض ليعالجه, أليس في هذا مظهر من مظاهر القسوة؟
بلى, ولكنها قسوة في الجزء المستأصل, رحمة وشفقة في باقي أجزاء الإنسان؛ وكذلك نقول في قسوة الحدود, فحرصًا على سلامة جسم المجتمع من الفساد والمرض كان من الحزم والعقل القسوة على الجزء الفاسد منه, ليسلم باقي أعضاء المجتمع .
4-إن الإسلام قبل أن يحكم عليه بالحد قدم له من وسائل الوقاية ما كان يكفي لإبعاده عن الجريمة التي اقترفها لو كان له قلب حي وضمير, لكنه لما أغلق قلبه وألغى عقله ونزع من ضميره الرحمة استحق أن يعاقب من جنس صنيعه.
يتبع
طائر السنونو
03.06.2010, 12:01
الإسلام و تنظيم الحياه
أولا ً :ـ ما يخص أمور التجاره من بيع وشراء ..
سن الإسلام من الشرائع ..
ما تستقيم به الحياة ..
و يأمن الناس بوائق بعضهم ..
حتى فيما يخص البيع والشراء ..
فحبب في التسامح والرحمة بين البائع والمشتري وجعلها من أسباب الرحمة ..
فقال : { حدثنا علي بن عياش حدثنا أبو غسان محمد بن مطرف قال حدثني محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما
أن رسول الله :4: http://www.kalemasawaa.com/vb/images/smilies/salla.gif قال رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى } صحيح البخاري .
أي رحم الله رجلا ً طيبا ً سهلا ً في بيعه وشرائه وحتى في مخاصمته غيره فلا يفجر ولا يغش ولا يغدر ..
وهدد جل وعلا البائع من عاقبة الغش في الميزان ..
http://www.kalemasawaa.com/vb/images/smilies/007.gif :1: { وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ } المطففين
و أوصى بإيتاء الناس كامل حقوقهم فقال جل وعلا ..
http://www.kalemasawaa.com/vb/images/smilies/007.gif :1:{ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ } الأنعام
و http://www.kalemasawaa.com/vb/images/smilies/007.gif { وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا }
الإسراء
http://www.kalemasawaa.com/vb/images/smilies/007.gif { أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ } الشعراء
كما نهى عن بيع المسروق حتى لا يشترك البائع في إثمها ..
وأمر بوضوح وصدق التاجر في تعامله مع المشترين ..
فلا يبيع لهم ما به عيب لا يعرفونه ..
و وضح أن البيع إنما يكون بالتراضي بين البائع والمشتري وليس بالإكراه ..
فقال http://www.kalemasawaa.com/vb/images/smilies/salla.gif :3:{ ''البيّعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدق البيعان بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا فعسى أن يربحا ربحا ويمحقا بركة بيعهما'' } رواه مسلم·
ونهى عن الحلف الكاذب لبيع سلعة أو غيرها ..
http://www.kalemasawaa.com/vb/images/smilies/007.gif :1:{ ''إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم'' } آل عمران/.77
وقال :2: http://www.kalemasawaa.com/vb/images/smilies/salla.gif ''من حلف على يمين وهو فيها فاجر ليقطع بها مال امرئ مسلم لقي الله وهو عليه غضبان } رواه البخاري
وقال http://www.kalemasawaa.com/vb/images/smilies/salla.gif :3:{ من حلف بالله فليصْدُق، ومن حُلف له بالله فليرض، ومن لم يرض فليس منا }
أخرجه ابن ماجه في الكفارات، باب: من حلف له بالله فليرض (2101) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما بلفظ: ((فليس من الله)). قال البوصيري: "رجال إسناده ثقات"، وحسنه الحافظ في الفتح (11/536)، والألباني في صحيح الترغيب (2951).
ونهى على أن يشتري الشخص ما إشتراه غيره ونهى حتى عن المزايدة عليه حتى لا يفسد له بيعه وشراؤه ..
قال http://www.kalemasawaa.com/vb/images/smilies/salla.gif '' :4: { لا يسم المسلم على سوم أخيه } رواه مسلم .
و{ ''لا يبع بعضكم على بيع بعض'' } رواه مسلم .
ونهى المشتري أن يبخس على البائع حقه فلا يعطه له ..
و أن على المشتري أن يكون جادًا في الشراء ، فلا يتعب البائع بهدف التسلية وقضاء الوقت أو لإغضاب البائع أو حتى للجدل الغير مفيد كما يحدث الآن .
- ونهى أن يبيع الإنسان مالا يملك ولا تبع السلعة قبل حيازتها .
- وحذر من بخس الناس أشياءهم فهذا يؤذي البائع
-و حذر من النجش وهو أن تزيد ثمن السلعة ولا تريد شراءها بهدف تربيح التاجر على حساب الزبون
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { لا تناجشوا } رواه البخاري ومسلم
ويطول الذكر ولا ينقص الفضل
هذا والله أعلم
وهو أهدى للسبيل
سُبْحَنْ رَبُكَ رَبُ الْعِزَةِ عَما يَصِفونْ وَ سَلَامٌ عَلى الْمُرْسَلِينْ
وأخِرُ دَعْوانا أنْ الْحَمْدُ للهِ رَبْ الْعَالَمِينْ
هبة الرحمن
07.06.2010, 06:27
http://islamroses.com/zeenah_images/jewelst-r7eb1.gif
بسم الله ما شاء الله
كم استمتع بقراءة هذه التأملات النابضة بتعظيم من له العظمة والكمال
حقا
إن الدين عند الله الإسلام
************
جزاك الله خيرا أخى الكريم
وبارك الله فيك
http://www.moudir.com/vb/images/smilies/wafaq.gif
طائر السنونو
07.06.2010, 23:24
شرفني مرورك ِ الكريم أختي الفاضلة هبة الرحمن
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك اخي الكريم والله ديننا كامل وشامل
حتى أنه مازال الى يومنا هذا ولم تعرف كل اسراره فسبحان الله وماينطق عن الهوى
رسولنا الاكرم
فبالرغم من القوانين الوضعيه فيبقى النظام الاسلامى هو الاصح
وللعلم فان عقد البيع في القانون المدني الفرنسي مستوحى من الشريعة الاسلامية
طائر السنونو
08.06.2010, 08:28
شرفني مرورك ِ الكريم أختي الفاضلة ياسمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيدنا محمد
جزاك الله كل خير أخى الفاضل طائر السنونو
والحمد لله على نعمة الإسلام وكفا بها نعمة
وننتظر منكم المزيد ان شاء الله
طائر السنونو
08.06.2010, 11:36
شرفني مرورك الكريم أخي الفاضل الجمل
لقد اقتضت إرادة الله أن يبعث في كلِّ قومٍ رسولاً بلسانهم، يبلغهم رسالة ربِّهم ويخبرهم بما يطوق أعناقهم من أمانة الاستخلاف في الأرض، وتحمل عبء اختيارهم الحر بين الإقرار بوحدانية الله وعبادته والاحتكام إلى شرعه في شؤون المحيا والممات، وبين اتباع أهوائهم وإملاءات عقولهم المحدودة.
فكانت عقيدة دين الله واحدةٌ تشمل الإيمان بالله وحده من غير شبيهٍ ولا شريك، والإيمان بملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، والإيمان بمسؤولية الإنسان عن اختياره وممارسة حريته وجميع أعماله الإرادية، وأنه مكرَّمٌ باعتبار هذه الخصوصية، ومسخَّرٌ له ما في السماوات والأرض.
وما سوى هذه العقيدة الثابتة، من عبادةٍ ومعاملات، فقد يختلف اختلافاتٍ يسيرة بين الديانات السماوية، مراعاةً لمستوى النضج الفكري والنفسي والحضاري، وتيسيرًا للتدين، ورفعًا للحرج، وتفاعلاً مع الواقع التربوي والاجتماعي للمرسَل إليهم، سعيًا لإصلاحه والارتقاء به إلى ما يرضاه الله وتستقيم عليه حياتهم.
فبعد كل فترةٍ زمنيَّةٍ تمضي على نزول كتابٍ سماوي، يبعث الله للناس رسولا منهم، برسالةٍ جديدةٍ تؤكِّد الرسالات السابقة عليها، وتحيي ما تلاشى واندثر من الدين.. عقيدةً وعبادةً وتشريعًا يوجِّه السلوك والمعاملات.
ولما كانت الرسالات السماوية واحدةٌ في مصدرها الإلهي وتعاليمها الهادية المتجاوبة مع أوضاع الناس المتغيرة، ومشاكلهم المستجدة، فإنَّه لا يسوغ عقلاً ولا شرعًا أن يرفض الإنسان الرسالة الأخيرة، ويؤثر عليها رسالةً سابقة، إلا أن يكون جاحدًا ربَّانيتها، مكذِّبًا لكتابها ونبيِّها، وحينئذٍ يكون مخلاً بأهمِّ خصائص الرسالات السماوية، وهي كونها واحدةٌ في حالاتها الأصلية وثوابتها العامة، يبشر السابق منها باللاحق، ويؤكِّد اللاحق منها السابق ويهيمن عليه.
وهذا ما حكاه لنا القرآن من موقف عيسى بن مريم (وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إنِّي رسول الله إليكم مصدقًا لما بين يديَّ من التوراة ومبشِّرًا برسولٍ يأتي من بعدي اسمه أحمد فلمَّا جاءهم بالبيِّنات قالوا هذا سحرٌ مبين).
فهذه الخاصية تحكم موقف من جاء بعد بعثة محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وترشده إلى الإيمان بالإسلام عقيدةً وشريعة، والإيمان برسل الله أجمعين وعلى رأسهم موسى وعيسى عليهم السلام، أمَّا دياناتهم فهي كلّها متضمَّنةً في الإسلام الخاتم لها والمهيمن عليها جميعا.
قال تعالى: (شرع لكم من الدين ما وصَّى به نوحًا والذي أوحينا إليك وما وصَّينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرَّقوا فيه).
فكلُّ من أنكر ديانةً سماويَّةً وكذَّب نبيَّها فهو شاذٌّ عن روح الدين، الرامي إلى توحيد البشريَّة على أساس أنَّ خالقها واحدٌ ودينه واحد، وأنَّ الدين الأخير هو الذي يُناط بالإيمان به تحقيق الوحدة بين المؤمنين عبر الزمان والمكان، وأنَّ أحكامه هي الأنسب لواقعهم والقادرة على إصلاحه وإسعاده.
فكل أهل زمانٍ مخاطبون بالرسالة الأخيرة أو الخاتمة لأنَّها الأبعد عن التحريف والتأويل والتفسير الذي تتعرَّض له على مر القرون، وهي الأوفق لما طرأ في الحياة من تطوُّراتٍ جديدة.
لذلك حسم الله أمر الدين الحقّ وجعله محصورًا في الإسلام فقال تعالى: (ومن يبتغِ غير الإسلام دينًا فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين).
فالمؤمن بالإسلام مؤمنٌ بجميع الكتب والرسل، فهو على طريق الحق المبين، وجامعٌ لهداية الوحي المنزَّلة منذ أوَّل الخليقة، واختياره هو الأسلم وموقفه هو الصواب الذي لاشك فيه.
أمَّا من تمسَّك بدينٍ آخر بعد أن بلغه الإسلام واطلع عليه، فهو على غير الحقّ وتديُّنه مردودٌ عليه لما تقدَّم من الأدلَّة السابقة وللأدلة الموالية:
1- لقد شاءت حكمة الله العلي الحكيم أن تنال عوادي الزمن مضمون الكتب السماوية المتقدِّمة على القرآن، وأن لا يتيسر جمع محتوياتها إلا بعد أن يمرّ على اختفاء رسلها فترةً طويلةً تقدَّر أحيانًا بقرون عديدة، وأن تشهد الدراسات المتأنِّية لها على حجم التحريف الذي طالها على أيدي رجال الدين، حتى غدا ما ينسب من متونها إلى اجتهاداتهم أكثر ممَّا يتَّصل بأصولها الأولى.
2 – يؤكِّد لنا القرآن الكريم الذي حُفظ متنه بعنايةٍ ربَّانيةٍ ليبقى حجَّةً على الناس أجمعين، ومعه كتب تاريخ اليهوديّة والنصرانيَّة أنَّ إيمان الأقوام السابقة بالرسالات المنزلة واتباعهم لهدي رسلهم، ظلَّ محصورًا في فئةٍ قليلة، لم يكن بوسعها أن تحميه من الأخطار المحدقة به في حياة الرسل أنفسهم، والذين كانوا مستهدفين غالبًا بالتنكيل والتضييق والتكذيب، بل والتصفية الجسدية، فكيف يؤمَن على دينٍ أن يبقى على صفائه وأصله في أجواء محدقة به من الرفض والكراهية والاستهزاء، قال تعالى: (أفكلَّما جاءكم رسولٌ بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقًا كذبتم وفريقًا تقتلون)؛ وعن ابن عباس رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عرضت علي الأمم. فرأيت النبي ومعه الرهيط. والنبي ومعه الرجل والرجلان. والنبي ليس معه أحد) رواه مسلم.
3- لقد عاين الأنبياء عليهم السلام محاولات تحريف الدين الذي أُرسلوا به وهم ما زالوا على قيد الحياة، من ذلك ما حصل مع موسى عليه السلام الذي ما إن غاب عن قومه أربعين ليلةً وترك معهم أخاه النبي هارون عليه السلام، حتى اتخذوا لهم عجلاً ذهبيًّا يعبدونه أسوةً بعبدة الأصنام، وقد أقدموا على ذلك مباشرةً بعد أن نجَّاهم الله من بطش فرعون، ولم تجف بعد أقدامهم من ماء البحر الذي خرجوا منه سالمين وغرق فرعون وجنوده.
وهذا عيسى ابن مريم ألَّهه أتباعه في حياته رغمًا عنه كما يحكي لنا القرآن الكريم، (وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلاهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحقٍّ إن كنت قلتُه فقد علمتَه تعلمُ ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب * ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربِّي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيءٍ شهيد). فإذا كان عيسى عليه السلام لم يفلح في صدِّ التحريف في الدين الذي وكل به من أتباعه المفرطين في تقديسه والذين يفترض فيهم الانقياد لتوجيهاته وبياناته دون زيادةٍ أو نقصان، فما بالك بمن كتبوا الأناجيل ولم يروا عيسى ولم يسمعوا منه.
إنَّ واقع العقيدة المسيحية حتى يومنا هذا يؤكد أنَّ كتبة الأناجيل انحازوا إلى الضالين من أصحاب عيسى عليه السلام الذين أصروا على تنصيب أنفسهم في موقع من يُعلِم الرسولَ نفسه بحقيقته وحقيقة العقيدة المكلّف بتوضيحها، لا من يتعلَّمها على يديه.
فكيف إذن يقبل ممَّن عرف الإسلام وطالع شهادات القرآن على الديانات السالفة، وأدرك مزاياه على باقي الرسلات السماوية، أن يترك الدين الخاتم الذي صانه ربُّ العالمين عن التبديل والتغيير، ليظل هو الوحي المعصوم بين أيدي الناس، لمن شاء عبادة الله والسير على نهج أنبيائه، ويتبع ديانةً أخرى ذلك حالها، وتلك جوانب النقص التي شابتها.
cross_road_1
06.07.2010, 16:57
:36_2_51:
ولماذا توجه الموضوع فقط الى
cross_road_1
:36_2_51::36_2_51:
طائر السنونو
06.07.2010, 17:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة ألين
أنت تنقلين من مراجع شيعية تخالف عقيدة أهل السنة والجماعة وغير مسموح بها في المنتدى
الضيف الفاضل cross_road_1 (http://www.kalemasawaa.com/vb/u1007.html)
الموضوع معد بحيث يراه كل قارئ سواء كان عضوًا أو غير ذلك بإسمه
أبوحمزة السيوطي
06.07.2010, 17:07
:36_2_51:
ولماذا توجه الموضوع فقط الى
cross_road_1
:36_2_51::36_2_51:
ليس موجه لك بالخصوص يا ضيفنا لكن دي تقنية حديثة يظهر بها لكل عضو اسمه في الموضوع
يعني أنا شايف إسمي في الموضوع زي ما انت شايف اسمك
نورالدين المسلم
06.07.2010, 19:08
حين دخلت هذا الموضوع حسبت ان المطلوب من كل منا ان يسبب لماذا هو مسلم
و حين قرأت الموضوع وجدت ان الأخ الكريم طائر السنونو قد كتب الدر في الموضوع
شكرا لك وجزاك الله كل جميل
اود ان اكتب لماذا انا مسلم
هناك نظرية في المنطق اسمها موسي أوكام
وهي نظرية تقضي بأن تعدد التفسيرات لأمر واحد يقضي بأن نختار أبسطها
و مثال ذلك ان التفاحة إذا سقطت من على الشجرة فذلك لأنه أغلب الظن انها نضجت و ليست لأن أحداً أسقطها
كذلك الأديان
ما يقدم منها تفسيراً يكون فهمه أبسط هو الدين الحق
الإسلام يقدم تفسيراً بسيطاً للخلق و هو ان هناك إله واحد هو الله
لم يقل انه اله واحد ه ثلاثة اقطاب كما يقول النصارى
لا يقبل ان يكون لله ولد لأن في ذلك نقص لأنه لا يطلب الولد إلا الفانون
اما النصرانية فقد اخترعت قصة التضحية كي تسد الثغرات ومن هنا تبرز ثغرات اخرى وهكذا
اما تفسير الإسلام فليس فيه ثغرة واحدة
وذلك التفسير البسيط المريح الخالي من النقص هو الأولى بالاتباع
ومرة أخرى أشكر لك موضوعك الرائع
و أعتذر عن ثرثرتي إن كنت قد أزعجتكم
طائر السنونو
06.07.2010, 19:22
أخي الفاضل نور الدين المسلم
أسأل الله أن يرزقني وإياك وجماعة الخير جنةٌ عرضُها السموات والأرض
شرفني مرورك الكريم وتعليقك الطيب
بورك فيك ونفع بك
وتقبل الله منا ومنك صالح العمل
السلام علیکم ورحمة الله وبرکاته...
ان الاسلام هی الدین لکل الزمان والمکان ولکل الانسان دون الفرق بین الانسان ولا فضل لعربی علی الاعجمی الا بالتقوی.
قال تعالی :-((ان اکرمکم عند الله اتقاکم))
جزاکم الله خیرا فی الدنیا والاخرة
والسلام علیکمورحمة الله وبرکاته
طائر السنونو
06.07.2010, 22:42
شرفني مروركِ الكريم أختي الفاضلة
nergz
حياكم الله
ألقى عضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ أحمد بن علي سير مباركي محاضرة بعنوان: “أثر سلامة العقيدة على حياة الفرد وأمن المجتمع” في جامع الإمام تركي بن عبدالله قال فيها إن مما لا ريب فيه إن كل مسلم في حاجة شديدة إلى التذكير بحق الله وحق عباده والترغيب في ذلك وفي حاجة شديدة أيضاً إلى التواصي بالحق والصبر عليه وتحمل الأذى الحاصل من جراء التمسك به، وقد أخبر الله تعالى في كتابه المبين عن صفة الناجين وأعمالهم الحميدة وعن صفة الخاسرين وأعمالهم الدنيئة؛ وذلك في آيات كثيرة من كتاب الله وسنَّة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن العلماء أجمعوا على ذلك فقد بيَّن الله تعالى في سورة العصر أسباب الفوز والربح وأنها تنحصر في أربعة هي:
أولاً: الإيمان بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وجميع ما يجب الإيمان به.
ثانياً: العمل الصالح.
ثالثاً: التواصي بالحق.
رابعاً: التواصي على الصبر على الحق.
وأضاف: أن من كمَّل هذه المقامات فاز بأعظم الربح من الكرامة والشكر للنعم في يوم القيامة ومن حاد عن هذه الصفات ولم يتخلق بها باء بأعظم الخسران وما يتبع ذلك من الذل والهوان؛ وقد وعد الله المؤمنين وهو وعد من الرب الرحيم أن من آمن به وبرسوله إيماناً حقاً وعمل الأعمال الصالحة فقد تكفَّل الله له بأن تطيب له حياته الدنيا والآخرة سواء كان ذكراً أو أنثى، والحياة الطيبة في الدنيا ليس من شرطها الثراء ورغد العيش ولكن قد تكون به وقد تكون بدونه فمن أعظم أنواع الطيب في الحياة التعلق بالله والطمأنينة بذكره والأنس بمناجاته والبعد عن الحيرة والتشتت، ومن طيب الحياة أيضاً الصحة والعافية والقناعة ومحبة الخير ومحبة أهله؛ إذن من شرط الربح والسعادة الحقيقيين والنجاة والوصول إلى الحياة الطيبة الإيمان وهذا هو العنصر الأول من العناصر التي سأتحدث عنها الإيمان كما هو في عقيدة أهل السنَّة والجماعة قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان.
مفتاح العقيدة ومفتاح الجنة
وتابع: أن هذه الجوانب الثلاثة تشمل الدين كله والإيمان درجات خصال وأعمال ولكن يجمعها كلها أنها من الإيمان وتندرج هذه الأعمال باسم الإيمان، وأعلى شعب الإيمان وأساسها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله فلا إله إلا الله أعظم كلمة وهي مفتاح العقيدة ومفتاح الجنة ومعناها لا معبود بحق إلا الله وما عداه من الآلهة المزعومة لا تستحق العبادة فتوحيد الله الذي نصت عليه هذه الكلمة هو أساس الدين وأول واجب على المكلف، وعليه رسالة الرسل من أولهم إلى آخرهم فمن حقق هذا التوحيد فقد بدا حياته وأعماله على أثر صالح واستثمر حياته وأعماله استثماراً طيباً ومن لم يحقق هذا التوحيد وقع في الشرك وقد بنى حياته وأعماله على أساس فاسد فمرضه وعاقبته وخيمة، وهذا التوحيد الذي تصلح به الحياة وتزهو به الأعمال يشمل توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات وهذه الثلاثة متداخلة وبعضها متضمن للبعض الآخر ونصوص الكتاب والسنَّة الدالة عليها لا حصر لها فالإيمان بالله معناه الاعتقاد الكامل بأن الله تعالى رب كل شيء وأنه المستحق وحده للعبادة وأنه المتصف بصفات الكمال المنزه عن كل عيب ونقص، فهذا التوحيد إذا حققه الفرد وحققته الجماعة حصل له من الآثار العظيمة على حياته ما لم يمكن حصره ومن هذه الآثار:
أولاً: التعلق بالله تعالى وحده رجاء وخوفاً ورغبةً ورهبةً وتوكلاً واستعانة وبهذا تحصل عدم الرهبة من المخلوقين والتعلق بهم والعمل الجاد في الحياة ثقة بالله وتحرز لتوفيقه وتسديده وهذا التعلق بالله يورد الإخلاص بالأعمال كلها لله وحده وعدم النظر للمخلوقين فالكل بيد الله تعالى.
ثانياً: حصول طمأنينة النفس وانشراح الصدر للإنسان فمن يعبد رباً واحداً يصل إلى مراده فيعمل ما يرضيه ويتجنب ما يغضبه.
ثالثاً: من عرف الله حقاً بأسمائه وصفاته ووحَّده في عبادته مما يجعله يقوم بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه والبعد عن مساقطه ومواطنه ومحاسبة النفس على تقصيرها في جنب الله ودوام مراقبته سبحانه وكلما قوي إيمان العبد وتوحيده قل ارتكابه للمحرمات وقل وقوعه في المعاصي، وإذا قلَّت معاصي العبد قلَّت معاصي المجتمع فانتشر الخير وعمت البركات.
كمال العقل وصحة الرأي
رابعاً: ومن آثار التوحيد كمال العقل وصحة الرأي وسداده وقوة الفراسة وحدة البصر.
خامساً: ومن آثار التوحيد حصول الأمن والأمان وعصمة الدماء والأموال والأعراض فمن يؤمن بأن لا إله إلا الله ويحقق لوازمها فإنه يأمن على نفسه ويأمنها غيره ممن في المجتمع لأنه يعرف ما يحل له ويأخذه ويعرف ما يحرم عليه فيجتنبه وينكف عن الاعتداء والظلم والعدوان وهدم حظوظ الآخرين تضامناً مع عقيدته التي تملي عليه ذلك فتحل بالمجتمع المحبة والموالاة لله والتعاون على الخير والرحمة والمودة ونصرة المظلوم وكف الظالم فحال العرب قبل الإسلام كانوا أعداء متناحرين يقومون بالسب والنهب والقتل فلما جاء التوحيد وتحقق الإيمان في قلوبهم وجوارحهم أصبحوا أخوة متحابين آمنين مطمئنين.
اجتماع القلوب
سادساً: ومن آثار التوحيد والإيمان اجتماع القلوب على الإيمان ووحدة الكلمة، وبذلك تحصل القوة للمسلمين والانتصار على أعدائهم وحصول السيادة والاستقلال في الأرض والثبات أمام الأعداء وأمام التيارات والأفكار الباطلة والأديان الفاسدة والاختلاف في العقيدة يسبب التفرق والنزاع والتناحر فانظر إلى حال الصدر الأول من هذه الأمة وكيف تآلفوا بهذا التوحيد وبهذه العقيدة ففتحوا العالم بأقل مدة وسادوا على الناس.
هذه بعض آثار توحيد الله تعالى والإيمان به وهذا كله من هذه الكلمة لا إله إلا الله التي إذا اعتقدها المسلم وعمل بما اقتضاها وكذلك المجتمع تحققت لهم تلك الثمار الطيبة والآثار العظيمة، وهذه الشعبة الأولى من شعب الإيمان عليها تنبني كل شعب الإيمان، ومن شعب الإيمان وأركان العقيدة الإيمان بالرسل والأنبياء من أولهم آدم عليه السلام إلى آخرهم محمد صلى الله عليه وسلم، والإيمان بالرسل يتطلب التصديق بهم جميعاً والتصديق برسالاتهم وأنها حق من عند الله تعالى كما يتضمن التصديق مفصلاً بما جاء في كتابه الكريم، ومن الإيمان بهم العمل بشريعة من أرسل إلينا وهو محمد صلى الله عليه وسلم المرسل إلى جميع الناس يوم القيامة وهو خاتم الرسل وواجب علينا تصديقه فيما أخبر من الأمور الماضية والمستقبلية كما يجب علينا طاعته فيما أمر به واجتناب ما نهى عنه فأطيعوا الله وأطيعوا الرسول ومن يطع الرسول فقد أطاع الله، ومن الإيمان به صلى الله عليه وسلم محبته وتقديم محبته على محبة الولد والوالد والناس أجمعين، ومن الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم العمل بشريعته وتحكيمها في جميع الأمور دقيقها وجليلها فلا تقبل شهادة أن لا إله إلا الله إلا معها شهادة أن محمداً رسول الله والإيمان بالرسل عموماً وبمحمد صلى الله عليه وسلم خصوصاً يورد محبتهم وتعظيمهم والثناء عليهم من غير غلو ولا جفاء لأنهم رسل بين الله وخلقه بلغوا الناس رسالة الله وأوامره ونواهيه ونصحوا للخلق وبينوا لهم كيف يعبدون الله وهذا من رحمة الله بعباده وعنايته بهم فلولا رسالة الرسل لكان الناس في ظلمات الجهل يعمهون لأن العقول البشرية لا تستقل بمعرفة تفاصيل ما يجب لله تعالى وما يستحقه من صفات الكمال، والإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم يستوجب شكر الله تعالى على هذه النعمة والتمسك بهديه وتقديم قوله على قول كل أحد، لأن الصراط المستقيم هو ما جاء به عليه الصلاة والسلام فإنه يجب على المسلم اتباع قول الرسول صلى الله عليه وسلم، وكذلك المجتمع المسلم فقد رشد واهتدى وصار له نور يمشي في هذه الحياة وانحلت المشكلات وانكشفت المعضلات وخرج المجتمع من الظلمات إلى النور.
توقير وتعظيم واحترام
فانظروا في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرة الخلفاء الراشدين تجدون ذلك واضحاً جلياً، ومن تحقيق شهادة أن محمداً رسول الله توقيره وتعظيمه واحترامه وحماية جنابه الكريم من التنقص ومن الطعن ومن الشتم؛ وبذلك تحصل العزة والكرامة والسعادة للأمة وأفراد المجتمع ومن أظهر في المجتمع شيئاً مما يحط من قدره أو يطعن في شخصه صلى الله عليه وسلم أو رسالته أو يعترض على حكم من أحكامة أو حديث من أحاديثه الثابتة فقد خسر خسراناً مبيناً، فإذا ظهر شتم النبي صلى الله عليه وسلم في المجتمع من هؤلاء السفهاء المستهينين الساخرين بالرسول صلى الله عليه وسلم فحري بهم أن ينتقم الله تعالى منهم ويذيقهم من العقوبات ويذهب عنهم الأمن ويسلط عليهم أنواعاً من البلاء والأذى، ومن أمور العقيدة وشعب الإيمان بالملائكة الكرام عليهم الصلاة والسلام والإيمان بهم يعني التصديق بوجودهم وصفاتهم وأعمالهم والملائكة لا يحصى عددهم إلا الله، ومن أعمال الملائكة قبض الأرواح ومنهم الموكلون بالأجنة في بطون أمهاتهم ومنهم الموكلون بحفظ أعمال بني آدم وكتابتها ومنهم من يشهدون صلاة الفجر وصلاة العصر مع المصلين ومنهم الموكلون بحفظ الناس من الحوادث، وللملائكة أعمال أخرى لا يحصيها إلا من خلقهم فالإيمان بالملائكة والاعتقاد الصحيح فيهم يوردنا موارد صحيحة ومنها:
موارد الاعتقاد الصحيح
- العلم بعظمة الله تعالى وقوته وقدرته ونصرته فإن عظم خلق الملائكة وما أُوتوا من القدرات يدل على عظمة خالقهم.
- شكر الله على عنايته ببني آدم حيث وكل عليهم من يقوم بحفظهم وحمايتهم.
- محبتهم وموالاتهم لأنهم عباد الله مطيعون له ولا يسعون إلا بالخير.
- التشبه بهم في أعمالهم الصالحة كعبادة الله والخضوع له والطاعة وترك المعصية.
- الإيمان بالملائكة يجعل الإنسان المسلم يستحي منهم أن يرد على أمر سيئ أو أن يعمل معصية لأنهم معه أين ما ذهب فلنحذر أن يكتبوا علينا شيئاً لا يليق ولا يرضي الله. وإذا استشعر المسلم هذه المعاني من إيمانه بالملائكة فإن المجتمع المسلم سيكون عامراً بالطاعات والخيرات خالياً من المعاصي والمنكرات إلا ماشاء الله.
التصديق بالكتب السماوية
ومن الإيمان بالعقيدة الإيمان بالكتب السماوية أي التصديق الجازم بالكتب التي أنزلها الله على رسله رحمة للخلق وهداية لهم من هذه الكتب ما علمناه وما لم نعلم فيجب الإيمان بها وأن أعظمها هو هذا القرآن العظيم الذي أنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، وحقيقة الإيمان بهذا القرآن أنه كلام الله المحفوظ من الزيادة والنقصان والذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، أنزله الله للعمل به لينقل الناس من الظلام إلى النور وصحائف التاريخ التي يقرأها الناس ليل نهار تشهد بهذا فعودوا إلى تاريخكم واستفيدوا من عبره تفوزوا بإذن الله فالناس الآن مقصرين في القرآن مقصرين في تدارسه والعمل به، فما أحوجنا اليوم إلى تصحيح معاملاتنا مع القرآن الكريم، وذلك بالتفكر فيه والاستجابة لأوامره ونواهيه وتطبيق أحكامه في جميع أمور حياتنا جليلها ودقيقها فإن السعادة والراحة والطمانينة والأمن للخلق في الدنيا والآخرة مرهونة بالتمسك بهذا القرآن والذل والهوان مرهون بالبعد عن هذا القرآن.
الإيمان باليوم الآخر
ومن شعب الإيمان، الإيمان باليوم الآخر وحقيقته التصديق الجازم بيوم القيامة وما فيه من أهوال وضعف الناس وحسابهم على أعمالهم التي عملوها في الدنيا من خير أو شر فإما إلى الجنة أو إلى النار، ودلائل هذا اليوم كثيرة من الكتاب والسنَّة وإجماع العلماء، ومن الإيمان باليوم الآخر الإيمان بكل ما يكون بعد الموت من الإيمان بالقبر وعذابه والبعث بعد الموت ولا شك أن الإيمان باليوم الآخر يدفع إلى الاستعداد التام لهذا اليوم بالأعمال الصالحة والبعد عن المعاصي خوفاً من الجبار في ذلك اليوم.
ومن شعب الإيمان الإيمان بالقدر خيره وشره، والإيمان بالقدر هنا التصديق الجازم بأن الله تعالى عارف بكل شيء جملة وتفصيلاً بما يتعلق بأعمال العباد ومقدر خيراً كان أو شراً إلى النار أو إلى الجنة، والإيمان بالقدر على الوجه الصحيح السليم الذي جاء بالقرآن الكريم والسنَّة هو:
- الإيمان بربوبية الله جلَّ وعلا وعلمه وإحاطته وقدرته على كل شيء لأن القدر جاء من عند الله ومن لم يؤمن بالقدر فقد وصفه ربه جلَّ وعلا بالجهل.
- إذا علم المسلم بأن الله تعالى قدر كل شيء فإن ذلك الإيمان يجعله يخلص أموره لله تعالى ويعتمد على الله في كل شيء ويفوض أمره لله تعالى.
- أن الإيمان بالقدر يهون على الإنسان المصائب.
- البعد عن السخط والاعتراض وعمل الخير والأعمال الصالحة.
- معرفة حكمة الله سبحانه وتعالى لأن النظر في أحكام الكون وتقلباته والتدبر فيها يزيد الإيمان عند المسلم.
- الإيمان بالقدر يساعد على التوبة إلى الله عزَّ وجل.َّ
وهذه الأمور التي ذكرناها هي أركان الإيمان الستة وشعب الإيمان التي يجب أن يتدبرها المسلم.
ام البراء الاندلسيه
31.07.2010, 13:15
:702591435:
هذا أكثر من رائع اعجز عن وصف لكلماتك فهى حقا اكثر من رائعه
الحمد لله الذى جعلنا مسلمين
الفارس الصعيدى
31.07.2010, 15:34
اخى طائر السنونو
جزاك الله خيروزادك علما ونفع بك
ولو كان للنصارى عقول يعقلون بها او اذان يسمعون بها ما وسعهم الا اتباع الاسلام ( فهل يعقل لاله يقول وهو يصلب الهى الهى لما شنقتنى)وهل قال المسيح عليه السلام فى اناجيلهم المحرفه انا الله.
ولو الكفار والعلمانيين تفكروا فى خلق السموات والارض ما وسعهم الا معرفة الله عز وجل وعبادته
اخى الحبيب الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
( اللهم ارزقنا حبك وحب من احبك والعمل الذى يقربنا حبك)
بارك الله فيكم اخي الفاضل طائر السنونو
رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا
وفقكم الله الى كل مايحبه ويرضاه
جزاكم الله خير الجزاء
لبيك إسلامنا
06.08.2010, 00:33
جزاك الله كل الخير أخي طائر السنونو على هذا الطرح القيم و جعله في ميزان حسناتك ..موفق بإذن الله .
طائر السنونو
14.08.2010, 14:36
جزاكم الله خيرًا على مروركم الكريم
أخواتي الأفاضل
ألين
و
أم البراء _ أسماء
و
الفارس الصعيدي
و
إيمان
و
المشتاقة لرضى ربها
شرفني مروركم الكريم
حياكم الله
ابوحازم السلفي
25.08.2010, 23:11
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد
http://www.hawahome.com/vb/nupload/74525_1206392041.gif
جزاك الله خيرا وزادك علماً وفهماً
طائر السنونو
26.08.2010, 11:06
مجرد مرور أخي الحبيب ابو حازم السلفي
شرف لي
تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال
أبو عائش
26.08.2010, 13:09
جزاكم الله خيرا أخانا الطبيب الحبيب اللبيب استمر بارك الله فيكم
لكم متابع بإذن الله
طائر السنونو
26.08.2010, 15:32
شرفني مرورك الكريم أخي الحبيب ابو عائش
جزاك الله خيرًا
وتقبل منا ومنك صالح الأعمال
ندى الاسلام
26.08.2010, 16:29
ماشاء الله تبارك الله
صدقآ كلمات أعجز عن وصف جمالها وروعتها
اللهم بارك
جزيت الفردوس الاعلى أستاذي الفاضل طائر السنونو
تقبل الله منكم صالح الاعمال وجزاك ربي خير الجزاء
طائر السنونو
26.08.2010, 16:40
وجزاكِ بالمثل وزادكِ فضلًا أختي الفاضلة ندى الإسلام
شرفني مروركِ الكريم
جزاكِ الله خيرًا
ونفع بكِ وبورك فيكِ
وتقبل منا ومنكِ صالح الأعمال
على الوجه الذي يرضاهُ عنا
شكرا جزيلا اخي على الموضوع الرائع
جعله الله في ميزان حسناتك ورفع قدرك ورزقك الجنة وما قرب اليها من قول او عمل ... اللهم آمين
طائر السنونو
27.08.2010, 11:17
شرفني مرورك أخي الفاضل جادي
جزاك الله خيرًا عنه
آمين
لما دعوت وزادك الله من فضله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:الاسلام ضروري في حياة العالم فكل انسان وامير و سلطان وملك وصغير وكبير والنساء والرجال وفقيروغني ويتيم ومسكين والامور الاقتصاديه والسياسيه والاجتماعيه والماديه ولماليه كلها تتحتاج الي قوانين لإنضباط الانضمه والترتيب في حياتنا الدنيا
بغض النظرعن الاسلام فمثلا كل امير اورئيس دوله يضع قوانين تنظم حياة الدوله ويعرف حق الشعب عليه وحقه على الشعب و لايرضى بلفوضه والإزعاج فمثلا انت ملك على دولة ووضعة اموروهذي الامور تريد الي امور اصلا!!!
وسمحت لهم كل شي ووفرة لهم كل شي لكي تجعلهم يحبونك ويطيعونك فسمحت لهم بالمخدرات ومسكرات والمراقص والتبرج والزنا وكل هذاغير ممنوع فترى جميع الناس يشترون هذا ويتعاطونه وتسببوا في الامراض ويلجئون الي الزنا واللواط والتحرشات الجنسيه فاصيبوا بالايدز وغيرها من الامراض الخطيره التي صعب علاجها وعجز عنه الاطباء وقد يسبب الي الوفاه مباشره وايضا هناك قضية السرقه وقتل النفس جعلت من يسرق اوقتل نفس بغيرحق جعلت جزائه الحبس وهكذا انت ساويت جزاءالذي يسرق كجزاءالذي يقتل و جزاءالمظلوم كجزاء الظالم وجزاء الساحر كلمسحور وجزاء العاقل كالمجنون...
وبهذه الطريقه يتجرا الشعب باي جريمه يرتكبها ويتطاولون ولايبالون ولايميزوالصح من الخطأ لانه الشعب يقولون نحن جزائنا السجن سواء سرقنا اوقتلنا جزائنا هو جزائنا فلما لانقتل الذي بلأمس يعتدي علينا فيقتلونه ويسرقون ولايوجد شي يوقفهم عند حدهم فملك الدوله رأى الفوضه ورأى السلب ونهب وقتل ولامراض المنشره وتشرد الأطفال والتبرج ولاختلاط والبهتان ولفوضى وينقضون العهدولجرائم الاخرى ...............
وهاهنا الحل ايها الملك للتجدد القوانين القديمه بالقوانين الجديده الاسلاميه الماخوذه من الاسلام للأنضباط والحريه ولاحترام والألتزام ولمصلحة الكل وستجد بعدالقوانين الجديده الاسلاميه لاتحتاج الي قوانين جديده اخرى فخذ هذا
{ الدستورالاسلامي }1
\أولا: بشرط ان تستسلم لله وحده لاشريك له الملك وله الحمد وهوعلى كل شي قدير.....
كماقال رسول الله الاسلام ان تستسلم لله....
2\ ثانيا:بشرط ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الاخروبالقدرخيره وشره.....
كماقال الرسول الله الايمان ان تؤمن بالله.....
3\ثالثا:بشرط ان تعبدالله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك....
.كماقال الرسول الله الاحسان ان تعبدالله.....
.4\رابعا:القوانين الشرعيه منها:1
\الزنا:من يرتكب الزنا فجزائه 100جلده من ذكر اوانثى لقول الله تعالى {الزانيه والزاني فاجلدواكل واحدمنهمامائة جلده ولاتأخذكم بهمارأفه............ (سورة النور). 2\قتل النفس:من قتل نفس بغيرحق فجزائه قتل انماالسن بالسن والعين بالعين لقوله تعالى{ولاتقتلوا النفس التي حرم الله الابالحق.....}(الاسراء33) 3\الربا: تجارة غيررابحه لمافيه من الغش وزياده دون الحق لقوله تعالى{الذين ياكلون الربايقومون الاكما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بانهم قالواانما البيع مثل الربا} 4\الخمروالميسر:فيه ضررعلى الصحه وعلى المجتمع لقوله تعالى{ياأيهاالذين أمنواأنماالخمروالميسروالانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه...} 5\السرقه:لن يرضى احدا ان يسرق منه وهذاتعدي وظلم فلحل هذه المشكله لقوله تعالى{السارق والسارقه فاقطعوا
ايديهماجزاء بماكسبا نكالا من الله }(المائده)
6\التبرج وسفور ولاختلاط:وهذه هي اهم نقطه حيث ان النقطه الاولى هي مبنيه على هذه النقطه فاذاوجد التبرج والاختلاط فوجدالزنا فلابد الابتعاد عن هذا كله لقوله تعالى{ياأيهاالنبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى....}(الاحزاب59)
ولقوله{ولاتبرجن تبرج الجاهلية الاولى}(الاحزاب33)
فإذا هذا الملك وضع هذه القوانين نجى ونجى شعبه وابعادهم عن الفوضه والتطاول وتعدي ع حقوق الاخرين فهذا هو ملك الدوله عيشنا في سعاده فكيف لو ان عرفنا ان الله هو الملك في الدنيا والاخره وهو حاكمنا حاكم الحق وإلاهنا وخالقنا وضع لنا اسس وقوانين لوان نتبع مايأمرنا به ونجتنب ماينهنا عنه لعيشنا الله عيش السعداء في جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وكثيرا دائم فيعجز اللسان عن مدح نعيم الاخره فقط المطلوب منك ان تستسلم لله الواحد القهارله الملك وله الحمد وهوعلى كل شي قدير هذاهوالاسلام.
طائر السنونو
29.08.2010, 11:41
شرفني مروركِ الكريم أختي المؤمنة
شكر الله لكِ إضافتكِ القيمة
بورك فيكِ ونفع بكِ
وتقبل منا ومنكِ صالح الأعمال
خادم المسلمين
22.09.2010, 17:50
الضيف كروس ذكرني حينما سأل: "ولماذا تخصني بالموضوع؟"
:)
ذكرني الضيف بأوروبا في العصور الوسطى، ومما نقل عنهم أنهم -في فرنسا- حطموا الساعة التي أهداها هارون الرشيد رحمه الله إلى شارلمان ملك فرنسا -ساعة بندول- ظنًّا منهم أن بها عفريتًا من الجن!!
الأخ الحبيب الفاضل الطيب: طائر السنونو
خرجت كلماتك الجميلة من قلبك الصافي فدخلت إلى قلوبنا جميعًا واستقرت فيها، بل وقرّت بها أعين قلوبنا
والله أنا أشرف أن أكون معك في مكان واحد :36_3_11:
جزاك الله عنا جميعًا خيرا :36_3_16:
:30::largebouquet::29::27:
خادم المسلمين
22.09.2010, 18:02
وما حاجة من كان أمره كن فيكون فهو كائن ..
لتلك الفعال لمجرد مغفرة الخطايا ..
شعور بالذنب ..
نقص بشري خالص ..
ألم تتسأل لم تشعر بالذنب ..!!
إنها النفس أدركت بأنها يوما ً ستسئل ..
محبة للبشر ..
فهل تستوجب التضحية بإبن الإله ..؟؟؟
ألم يدخل ما سيحدث في علم إلاهكم ليجنب نفسه هلاك إبنه ..
تقولون هو أراد ..
لماذا أراد ؟؟
ليرفع إبنه على العرش ..
ياله من إله عاجز ..
ليغفر خطايا البشر ..
وهل يحتاج لمثل هذه الألاعيب ..
"إيلي إيلي لما شبقتني؟ متى 27: 46
من نادى المصلوب .. ؟؟
ولم ناداه ..
تقولون لم يتركه لم إذا ً النداء ولم تكرار إلهي إلهي ..!!
تقولون ..
من ألم الخلاص وعذاب الصلب نادى ..
إذا ً من ينادي اللاهوت ..؟؟
بئس هو عجزت قدرته عن حمايته ..
تقولون الناسوت ..
إذا ً لم تتم عملية الفداء حيث هرب ربكم بإبنه وترك الجسد البشري يتعذب ..
تقولون اللاهوت والناسوت ..
وهل يليق الألم بإله ..
أم جرت سنة الطبيعة من الشعور بالألم على الإله ..
وكيف تجري سنة ٌ من سننه عليه ؟؟
وهل بعد تكفير الخطايا بالصلب والفداء نحتاج لاعتراف ؟؟
لا أجد تعليقًا يفي هذا التنظير حقه إلا:
جزاك الله خيرا
طائر السنونو
23.09.2010, 09:48
الضيف كروس ذكرني حينما سأل: "ولماذا تخصني بالموضوع؟"
:)
ذكرني الضيف بأوروبا في العصور الوسطى، ومما نقل عنهم أنهم -في فرنسا- حطموا الساعة التي أهداها هارون الرشيد رحمه الله إلى شارلمان ملك فرنسا -ساعة بندول- ظنًّا منهم أن بها عفريتًا من الجن!!
الأخ الحبيب الفاضل الطيب: طائر السنونو
خرجت كلماتك الجميلة من قلبك الصافي فدخلت إلى قلوبنا جميعًا واستقرت فيها، بل وقرّت بها أعين قلوبنا
والله أنا أشرف أن أكون معك في مكان واحد :36_3_11:
جزاك الله عنا جميعًا خيرا :36_3_16:
:30::largebouquet::29::27:
لما شَرُفْتُ بمروركم الكريم أخي الحبيب
وكفى باللهِ شاهدًا أني أحبكَ فيه ..
زادت سعادتي
وتضاعف خجلي من إطرائك العطر على شخصي البسيط
و تفكرت ..
وتدبرت ..
وأعملت خاطري..
على أجد ما يوفيك حقك عندي ..
فلم أجد ..
تلاشت كل الموجودات بجانب مقامُكَ الكريم
تضاءلت بجانب حضورك الطيب الورود والهدايا والكلمات ..
فلم يسعفني الخاطر إلا بطيب الدعاء لك ولأهلك الطيبين
أن يرضى عنكم أجمعين ويجعلكم من الرضاة المرضيين في كل وقتِ وحين
جزاك الله خيرا
حياك الله
أنا من شَرُفتٌ بتواجدي معك
الشرف
كل الشرف
لي أنا
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
السيف المأثور
23.09.2010, 10:52
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على من اتبع الهدى ...
اخي الفاضل ... لقد صدق قلبي عندما شعر ان هذا المنتدى يمتلئ بالكثير من الدرر .. واللآلئ .. والجواهر القيمه التي هي في عقول اصحابه والقائمين عليه ...
كلماتك دخلت قلبي ... هزت احساسي وقلبت كياني .. وكاني انسان جديد اتعرف على الاسلام كاني لم اعرفه من قبل ...
كلمات كثيره لو قلناها لن تكفيك حقك في موضوعك الرائع ولكن خير القول ( بــــارك الله فيك اخي الحبيب )
جزاكم الله خــــــــــــــــــيـــرا
طائر السنونو
23.09.2010, 12:16
بل الشرف لي بمرورك الكريم أخي الفاضل
السيف المأثور
أسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
شرفني مرورك الكريم
بورك فيك ونفع بك
وتقبل منا ومنك صالح الأعمال
حياك الله
مسلمة للأبد
28.12.2010, 20:16
لأن الإسلام هو دين الفطره التي فطرنا عليها
تحن وتشتاق الأنفس إليه إن لم تكن مسلمة لئن تكون مسلمة
ولولا عناد المتكبرين وجحود المعاندين لسارع كل من سمع بالإسلام بدخوله
جزاكَ الله خيرا أخي الكريم لما نثرثه من الدُرر القيمة
ورفع الله قدرك
.
الفارة إلى الله تعالى
29.12.2010, 10:55
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا الإسلام
لأنى فطرت عليه
وولدت مسلمه
ولما قرأت القرآن ...إرتاح له القلب قبل العقل
ولم أجد فيه تناقض ولا إختلاف...لأنه لم يتدخل فيه عقل بشرى
فنظرا لمحدودية عقل البشر ...فقد يغير البشر كلمه أو معنى فى كتابه السماوى نتيجه لعدم إستيعابه لكلام الله فيتنافى ماغير مع معنى ثانى فى مكان آخر من كتابه
وكل كلمه فيه صدق
أتدرون لماذا كل كلمه فيه صدق ...لإنه من عند الله سبحانه الذى لايتغير ولايتبدل ...العليم الذى يعلم السر ومايخفى والذى وسع كل شئ علما...خالق كل شئ...واحد أحد....كامل لايحتاج إلى زوجة ولا ولد....
ولأن رسوله صادق ما ينطق عن الهوى
صدقه أقوام فى زمنه وملايين من بعده
صدقه أقوام فى زمنه على الرغم من الآيه الكريمه
"لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ {الإنشقاق/19}" والتى أقف عندها كثيراً ...والتى تبين مدى صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ...ليس فقط لأننا صعدنا الفضاء الخارجى فى القرن الماضى ....لكن لأن قومه آمنوا بما جاء رغم غرابة الآيه فى وقتها وإستحالة تخيل حدوثها...مما يدل على أنه إشتهر بينهم بالصدق وإلا لإنفضوا من حوله
دين مناسكه تسكن الجوارح....وتنزل السكينه فى النفوس
فكلمة لاإله إلا الله....راحه للقلب أن تعرف على إلهه الواحد الأحد ....
وكلمة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إعترافا من مسلم لما بذله وماعاناه صلى الله عليه وسلم فى سبيل نشر دين الإسلام
وبالوضوء والصلاه أشعر بالسكينه والراحه وأنا بين يدى الله
وبالصوم تتهذب نفسى وتتأدب مع خالقها وتخضع إلى الواحد الأحد
وبالزكاة تغسل الذنوب ...ويرتاح القلب بإدخال الفرحه والبهجه على قلوب المحتاجين
أما الدعاء فهو نعمه كبرى وهبها الله سبحانه وتعالى لكى نذوب ونتذلل أمامه...ونخر ساجدين خاشعين متذللين...فنعلم أن الدنيا بكل مفاتنها لاتساوى جناح بعوضه ...وأن التجاره الرابحه هى التجاره مع الله سبحانه وتعالى:
"إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ" {فاطر/29}
أما عند حلول الإبتلاء فلا ملجأ إلا إليه ولايكشفه إلا هو..فإلى من تلجأ وأنت مريض وإلى من تدعو وأنت مبتلى ...ومن الذى ينزل السكينه إلا هو سبحانه وتعالى
أكتفى بهذا القدر لإنى لو إسترسلت لن تكفى صفحات وصفحات
أعزكم الله بالإسلام ...وأنار بصائركم
وهدى الله الملحد والغير مسلم الذى يبحث عن الحقيقه
الاشبيلي
29.12.2010, 10:57
لأنه الحق ولا حق غيره
طائر السنونو
29.12.2010, 12:59
شرفني المرور الطيب العطر لإخوتي الأفاضل
جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وأصلحنا على الوجه الذي يرضيه عنا
وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
أختي الفاضلة مسلمة للأبد
جزاكِ الله خيرًا على مروركِ الفاضل
أختي الفاضلة الفارة إلى الله
جزاكِ الله خيرًا على مروركِ الفاضل
وجزى الله الحبيب الإشبيلى عني خيرًا
أسعدني مروره العطر الكريم
جزاكم الله جميعًا خيرًا
وشكرّّّّّّّ الله لكم تعليقاتكم الطيبة
حياكم الله
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
موضوع قيم
لا حرمتم الأجر اخانا الفاضل
طائر السنونو
15.06.2011, 23:33
جزاكم الله خيرًا أجمعين
moheb elhak
06.08.2011, 00:45
بئس هي حضارتكم ..
بئس هي ديانتكم ..
بئس هو رقيكم ..
عريتم المرأة بإسمها ..
صِرتم وصيرتموها عبيدا ً لشهواتكم ..
عبيدا ً لنزواتكم ..
عبيدا ً لفسوقكم وعصيانكم ..
ما أشبه حضارتكم بالجاهلية ...
يا حضارة الدعارة والمثلية ..
ضاعت الأنساب ..
وتدنست الأصلاب ..
وضاع الطهر والعفاف ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
اللهم يا رحمان يا رحيم ، يا من أرسلت خير النبيين بخير دين ، ختمت على يده الشريفة شرائع كل النبيين ، فلا نبى يخرج عن تبعيته ولا شريعة إلا شريعته ، خير الرسل وخير من خلق ربى ، الكامل المكمل أفضل رسل الله ولا نبى بعده ، فلا شريعة بعد ما أنزل ربى ثم حفظ ، ولا هدى إلا هدى الحبيب نلناه بفضل الله ، فصلى على حبيبى ونور قلبى محمد محمود فى الأرض ، المصطفى اصطفه ربى وربى وأحسن الخلق ، لو كان خلقى بيدى وتمنيتى لتمنيت زمن حبيب خير الرسول طه ، فصلوا عليه وسلموا ، يا رب يا إلهى لم تجعلنى خادما بين رجليه ولو ساعة ، ولكنك رزقتنى الحبيب شاهدا فقبلت أفضل شاهدا ، فلا تحرمنى قرب الحبيب وشفاعته يا مجيب ، ربى دلنى أن أشكر نعمتك ، ورزقنى جوار حبيبي رزق يليق بعطاء ربا كريم .
أشكرك أخى وبارك الله فيك ، واعتذر أننى لم أقرأ ما كتبت إلا اليوم ، فكم كان عظيم ما كتبته .
اللهم اغفر لنا جميعا وارحمنا .
إن كتاب الله القرآن ، لو أجتمع العالم كله وبكل دياناته على أن يعطونا ولو خمس ما فى كتاب الله فلا يقدروا على هذا ، وأقول لكل عاقل ، كتاب كله من الله رب السماوات والأرض خير أم كتب استبدل فيها قول الله بقول البشر!! ، كتاب أنزله الله وحفظه فابقى عليه كما نزل خير أم كتب الناس فنسوا البعض وحرفوا البعض وغيروا وبدلوا ، فما عرفوا الله ولا عرفوا نبيه صلى الله عليه وسلم .
مرة أخرى ، أشكرك على ما كتبت .
وأخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين
طائر السنونو
08.08.2011, 21:55
وجزى الله كل من شرفني بالمرور عني خير الجزاء
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
حياكم الله
فاطمة الزهراء
19.08.2011, 01:08
شكرا اخي طائر على هذا المجهود ..اعتذر عن تاخري في الرد لم ارى الموضوع الا صدفة ..
اما عن ما سطرت اعلاه فأن كان دينك بهذه الخصال والمميزات فيا له من دين عظيم ..
لي عودة الى هذا الموضوع الشيق مرة اخرى لأقرأه بتمعن ولكن كنت أأمل ان تضع دليلا لكل ما ذكرت حتى
يكون كلاما موثوقا .. شكرا لكم
على ابوموسى
19.08.2011, 15:09
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين بارك الله فيك وجزاك خيرا وزادك علما وجعله فى ميزان حسناتك
اسلام حقيقي
21.08.2011, 00:47
مرحبا يا سيد مناصر اسلام
بنسبة الى تسمية ( اسلام الحقيقي ) فسوفة تعرف ماذا اقصد به في المستقبل ..... اوكى :36_17_4:
Moustafa
21.08.2011, 01:02
مرحبا يا سيد مناصر اسلام
بنسبة الى تسمية ( اسلام الحقيقي ) فسوفة تعرف ماذا اقصد به في المستقبل ..... اوكى :36_17_4:
well
no problem :36_17_4:
but is it the right subject for your comment
أسد الجهاد
21.08.2011, 05:37
:p015::p015::p015:
أخى طائر السنونو
موضوع رائع ذادك الله وأكرمك
وجعله فى ميزان حسناتك
احبك ربى
30.08.2011, 21:23
اخى الكريم نفع الله بكم واعز بكم الاسلام اسال الله عز وجل ان ييمن كتابك وييسر حسابك ويجعلنا واياكم من السبعين الفا الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب اتدرى من هم اخى الكريم هم الذين لا يتطيرون ولا يسترقون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون متابعة ان شاء الله
طائر السنونو
31.08.2011, 19:53
حياكم الله من أحبة
آمين لما دعوتم و زادكم فضلاً على فضل
وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
شرفني مروركم الكريم
حياكم الله
فاطمة الزهراء
31.08.2011, 23:50
اشكرك اخي الفاضل .. موضوع قيم بالفعل
http://img694.imageshack.us/img694/8554/1271163876.gif
عبد من عباد الله
05.09.2011, 13:52
لأن الله هو الوحيد الذي يستحق العبادة
طائر السنونو
29.10.2011, 21:12
جزاكم الله خيرًا أجمعين
وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
شرفني مروركم الكريم
أبو معاذ الجوهرى
30.10.2011, 11:57
بارك الله فيك
طائر السنونو
18.11.2011, 13:41
بارك الله فيك
وفيكم بارك
شرفتني إطلالتكم الطيبة
اسلامي افخر فيه
18.11.2011, 14:55
لانه دين فطري و الانسان يتبعه في الفطره ويعطي الاجوبه لمسائل حياتنا الدنيويه و الاخروية
طائر السنونو
29.12.2011, 21:09
لانه دين فطري و الانسان يتبعه في الفطره ويعطي الاجوبه لمسائل حياتنا الدنيويه و الاخروية
جزى الله كل من شرفني بالمرور عني خير الجزاء
النسر المصرى
02.05.2014, 10:01
أقول :ـ
و بأي شئ ضمن صاحبكم الجنة لي ..
بدمه المسفوك على الصليب ..
بقدراته؛ بكهنوته؛ بجبروت بنوته؛ بتضحيته ؛ بفدائيته !!
إخراج مسرحي يليق بستيفن سبيلبيرج ..
وما حاج
ة من كان أمره كن فيكون فهو كائن ..لتلك الفعال لمجرد مغفرة الخطايا .. رب لا يغفر الابسفك دم واهانة لكن ربى الله يفغر الذنوب جميعا مهما بلغت ولا يبالى
اتساقه مع الفطرة والعقل
فصحيح المنقول لا يخالف صريح المعقول
ياالله مااجمل وصف للنساء المسلمات بحجابهن
فراستي راحة بالي
22.09.2014, 08:12
لماذا الإسلام يتعرض لهذا الهجوم والتشوية فقط لأنة هو الدين السليم بمعنى أنه هو الحق من بين جميع الأديان
لأن ذالك الدين دين الإسلام لو تعرف علية جميع الأديان الأخرى بشكله الصحيح والغير ملبس بالشبهات لوجدو أن هذا الدين هو الدين الحق بإقتناع تام منهم والسبب أنه هو الدين الوحيد اللذي يتوافق مع النفس البشريه منذ خلقها فأساس خلقنا جميعا هو كلنا نولد على الفطرة أي الإسلام بعدها مهما إقتنعو بدينهم اللذي يعتقدونه صوابا من آبائهم وكتبهم فإن النفس البشريه اللتي خلقو عليها تأبى ذالك لأن هذا الدين يتعارض مع ما خلقو لأجلة
فمن سمح لعقلة ودواخل أعماق روحة لوجد راحة في الإسلام لأن الأصل في الخلقة تتوافق مع دين الإسلام
فتجدو البعض مقتنعا ولم يدخل الإسلام لماذا هو في صراع داخلي لن يزيل هذا الصراع حتى يتوافق دينة مع أصل وأساس ما خلق له ولا يوجد أي دين يتوافق مع ذالك غير الإسلام ........
ويسعدني مروري على موضوعك
% فراستي سر راحتي%
ابن تيمية
23.09.2014, 14:01
اشكرك اخى الفاضل على قراءة الموضوع ويشرفنى مرورك عليه
بارك الله فيك ونفع بك
ابن تيمية
23.09.2014, 14:39
بارك الله فيك اخى ويشرفنى مرورك على الموضوع
الحميدي المطيري
19.10.2014, 17:33
الإسلام : هو الاستسلام لله ، والانقياد له سبحانه بتوحيده ، والإخلاص له والتمسك بطاعته وطاعة رسوله لأنه المبلغ عن ربه ..
ولهذا سمي إسلاماً: لأن المسلم يسلم أمره لله ، ويوحده سبحانه ، ويعبده وحده دون ما سواه، وينقاد لأوامره ويدع نواهيه، ويقف عند حدوده ، هكذا الإسلام.
وله أركان خمسة وهي : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت لمن استطاع .
غازي المطيري
19.10.2014, 17:47
يمكن تعريف الإسلام بتعاريف كثيرة منها:
التعريف الأول
1- في حديث جبريل عليه السلام، حيث جاء بهيئة اعرابي، يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسمع الحاضرون ويتعلموا أمور دينهم، جاء في هذا الحديث: "فأخبرني عن الإسلام" فقال صلى الله عليه وسلم: "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا". فالإسلام هو ما جاء في هذا الحديث وسيأتي شرحه فيما بعد.
التعريف الثاني
2- الإسلام هو الخضوع والاستسلام والانقياد لله رب العالمين، ويشترط فيه أن يكون اختيارياً لا قسرياً، لأن الخضوع القسري لله رب العالمين أي لسننه الكونية أمر عام بالنسبة لجميع المخلوقات، ولا ثواب فيه ولا عقاب قال تعالى: ﴿أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه يرجعون﴾ [آل عمران: 83] فكل مخلوق خاضع لله ولسنته في وجوده وبقائه وفنائه، والانسان كغيره من المخلوقات في هذا الخضوع القسري. اما الخضوع الاختياري لله رب العالمين فهذا هو جوهر الاسلام المطالب به الانسان وعليه يكون الثواب والعقاب، ومظهره الانقياد التام لشرع الله بتمام الرضى والقبول، وبلا قيد ولا شرط ولا تعقيب، ومن ثم كان الإسلام بهذا المعنى هو دين الله المرضي عنده، وأوحى به إلى رسله الكرام وبلغوه إلى الناس، قال تعالى: ﴿إن الدين عند الله الإسلام﴾ [آل عمران:19] ﴿ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين﴾ [آل عمران:85] ﴿ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى وإلى الله عاقبة الأمور﴾ [لقمان: 22] ﴿ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتُنَّ إلا وأنتم مسلمون. أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي، قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلهاً واحداً ونحن له مسلمون﴾ [البقرة: 132, 133].
3- ثم خص لفظ "الاسلام" بالدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من ربه وبالانقياد التام له بلا قيد ولا شرط، وبهذا الانقياد يظهر خضوع الانسان لله رب العالمين خضوعاً اختيارياً وهو جوهر الاسلام كما قلنا. وبهذا المعنى الخاص للإسلام جاء قوله تعالى: ﴿اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً﴾[المائدة:3] وعلى هذا يكون تعريف الإسلام بمعناه الخاص وهو المطلوب عند اطلاق هذا الاسم "الإسلام هو الخضوع الاختياري لله رب العالمين ومظهره الانقياد لشرع الله الذي أوحاه إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وأمره بتبليغه إلى الناس".
طائر السنونو
24.02.2015, 19:59
جزى الله كل من شرفنا بالمرور والإفادة عنا و المسلمين خير الجزاء
بورك فيكم ونفع بكم
وتقبل منا ومنكم صالحات الاعمال
نبيل عبد المسيح33
14.08.2015, 12:34
السلام عليكم الاخوان المسلمين الاحباء الاعزاء انا اتبع المسيح وما يخبرني المسيح لماذا لم يخبرنا المسيح عن النبي محمد واحذرنا من اسلامه 13 :11 عرف المسيح مسلمه لذلك قال لستم كلكم طاهرين:3 :6 فان كثيرين سياتون باسمي قائلين اني انا هو و يضلون كثيرين ويأتي أحد يُسلمني»22 سيقوم مسحاء كذبة و انبياء كذبة و يعطون ايات و عجائب لكي يضلوا 13 :5 فاجابهم المسيح و ابتدا يقول انظروا لا يضلكم احد
الشهاب الثاقب
14.08.2015, 15:19
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
السلام عليكم الاخوان المسلمين الاحباء الاعزاء انا اتبع المسيح وما يخبرني المسيح لماذا لم يخبرنا المسيح عن النبي محمد واحذرنا من اسلامه 13 :11 عرف المسيح مسلمه لذلك قال لستم كلكم طاهرين:3 :6 فان كثيرين سياتون باسمي قائلين اني انا هو و يضلون كثيرين ويأتي أحد يُسلمني»22 سيقوم مسحاء كذبة و انبياء كذبة و يعطون ايات و عجائب لكي يضلوا 13 :5 فاجابهم المسيح و ابتدا يقول انظروا لا يضلكم احد
إنجيل مرقس 1322 لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ، وَيُعْطُونَ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ، لِكَيْ يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضًا.
23 فَانْظُرُوا أَنْتُمْ. هَا أَنَا قَدْ سَبَقْتُ وَأَخْبَرْتُكُمْ بِكُلِّ شَيْءٍ.
المختارون الذين سيضلهم المسحاء والانبياء الكذبة فى هذا النص
انهم بطرس ويعقوب ويوحنا المعاصرون لبولس ولهم رسائل بأسمائهم فهذه نبؤة وشهادة رائعه من المسيح أن يحذرهؤلاء من أنهم سيضلوا وينخدعوا كما سأبين
إنجيل متى 5
17 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.
18 فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ.
19 فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَى هذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى وَعَلَّمَ النَّاسَ هكَذَا، يُدْعَى أَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَأَمَّا مَنْ عَمِلَ وَعَلَّمَ، فَهذَا يُدْعَى عَظِيمًا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ.
20 فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ إِنْ لَمْ يَزِدْ بِرُّكُمْ عَلَى الْكَتَبَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ لَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّماوَاتِ.
21 «قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَقْتُلْ، وَمَنْ قَتَلَ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ.
22 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ.
أصحاح 10 من إنجيل يوحنا
34 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: « أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟
35 إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ،
معلوم أن المسيح عيسى ابن مريم العذراء البتول كان هو والأنبياء والرسل موحى لهم مِن الله
لكن مَن كان يوحي لبولس بولس كان يشرع أحكام مِن نفسه و يقول برأيه
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس7
12 وَأَمَّا الْبَاقُونَ، فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا، لاَ الرَّبُّ: إِنْ كَانَ أَخٌ لَهُ امْرَأَةٌ غَيْرُ مُؤْمِنَةٍ، وَهِيَ تَرْتَضِي أَنْ تَسْكُنَ مَعَهُ، فَلاَ يَتْرُكْهَا.
25 وَأَمَّا الْعَذَارَى، فَلَيْسَ عِنْدِي أَمْرٌ مِنَ الرَّبِّ فِيهِنَّ، وَلكِنَّنِي أُعْطِي رَأْيًا كَمَنْ رَحِمَهُ الرَّبُّ أَنْ يَكُونَ أَمِينًا.
40 وَلكِنَّهَا أَكْثَرُ غِبْطَةً إِنْ لَبِثَتْ هكَذَا، بِحَسَبِ رَأْيِي. وَأَظُنُّ أَنِّي أَنَا أَيْضًا عِنْدِي رُوحُ اللهِ.
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 11
5 لأَنِّي أَحْسِبُ أَنِّي لَمْ أَنْقُصْ شَيْئًا عَنْ فَائِقِي الرُّسُلِ
17 الَّذِي أَتَكَلَّمُ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ بِحَسَبِ الرَّبِّ، بَلْ كَأَنَّهُ فِي غَبَاوَةٍ، فِي جَسَارَةِ الافْتِخَارِ هذِهِ.
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 7
7 لكِنْ كَمَا تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ شَيْءٍ: فِي الإِيمَانِ وَالْكَلاَمِ وَالْعِلْمِ وَكُلِّ اجْتِهَادٍ وَمَحَبَّتِكُمْ لَنَا، لَيْتَكُمْ تَزْدَادُونَ فِي هذِهِ النِّعْمَةِ أَيْضًا.
8 لَسْتُ أَقُولُ عَلَى سَبِيلِ الأَمْرِ، بَلْ بِاجْتِهَادِ آخَرِينَ، مُخْتَبِرًا إِخْلاَصَ مَحَبَّتِكُمْ أَيْضًا.
إنجيل متى 721 «لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟
23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
و السبب فى ذلك أنكم غيرتم و بدّلتم ما جاء به المسيح
فلم يأتى المسيح أو يتكلم عن أنه هو الله أو إتحاد اللاهوت بالناسوت أو التثليث أو عن الفداء بالإله عن الخطية الجدية أو توارثها
و لكنكم إتبعتم بولس و يوحنا الإنجيلي و إستنتاجات آباء المجامع كأثناسيوس و غيرهم كاترتليان و الذين لم يُنزل الله لهم من سلطان
و آباء أخرون تعصمونهم و هم فى الشذوذ و الزنا واقعون
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond