اعرض النسخة الكاملة : نقاش حول الناسخ والمنسوخ في القُرآن الكريم
عمر المناصير
17.05.2010, 20:38
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
****************
أخي الكريم والسيد الفاضل " محمد بن يحي " أنا بانتظار ما وعدت بإيراده ، وما تُريد قوله حول الناسخ والمنسوخ .
......
أما بخصوص المثال الذي أوردته ، فأنا لم آتي به من عندي ، بل هو مما وثقه "جلال الدين السيوطي" في تلك الأبيات الشعريه ، بأن هذه هي فقط الآيات المنسوخه ، عشرون فقط ، بعد أن أستثنى ذلك الكم من الآيات المظلومه المنسوخه ، وهذا بيت شعره الذي أورده .
وأدْخَلُوا فِيــهِ آياً لَيْسَ تَنْحَصِــــرُ ............... وهَاكَ تَحْـرِيرَ آيٍ لا مَـزِيـدَ لَهَا
عِشْرِينَ حَرَّرَهَا الحُذَّاقُ والكُبَـــــرُ
.........
وذكر منها
وحَقُّ تَقْوَاهُ فِيمَا صَحَّ فِي أَثَـــرٍ
....
ويقصد بها أن قول الله تعالى منسوخ وهو : -
...
" واتقوا الله حق تُقاته ولا تموتن إلا وأنتم مُسلمون " آل عمران 102
*************
واسمح لي بأن أُورد بعض الأدله على بُطلان النسخ" الناسخ والمنسوخ " في كتاب الله
( 1 )
.......
أن القُرآن تكفل الله بحفظه وجمعه وقُرآنه ، وتنزل على رسولهُ مُنجماً وعلى مدار 23 عام فترة تنزيله ، وكان رسول الله يُخبر بما يوحى إليه بلحظته وأولاً بأول ، ويُلقيه على صحابته الذين يتلهفون لتلقيه ولسماعه وحفظه ، وهُم اهل الحفظ وزادهم اللهُ من نعيمه في تقوية ملكة الحفظ عندهم ، وهو من أحد الطرق وأهمُها التي تكفل بها لحفظ هذا القُرآن ووحيه وكلامه لنبيه ، وذكرها في هذا القُرآن ، بإلإضافه لنبيه وهو الحافظ الأول لهُ ، ووجود جبريل عليه السلام الناقل عن اللوح المحفوظ والمُراقب لكُل ذلك .
......
{بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَوَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ }العنكبوت49
.....
وهل الآيات البينات تُنسخ وتُلغى وتُبطل
.....
وأن رسول دونه مُباشرةً على الجلود والرقاع وسعف وعسب النخيل والأكتاف والأضلاع وللخاف ، وقطع الأديم وما صلح للكتابه الشبيه بالورق وغيرها كما هو بلفظه ، وكان جبريل عليه السلام يُراجعه بكُل عام في رمضان بما تنزل عليه والتأكُد من حفظه لهُ ، وكان هو يتأكد من حفظ الصحابه لهُ ، والصحابه يُراجعون بعضهم البعض في حفظ كُل ما يتنزل ، ويُطبقونه على كُل مناحي حياتهم ، وكان هذا همهم الأول ، وفي آخر عام أعاده جبريل على رسول الله مرتين ليتأكد من حفظه لهُ ولأن يُرتبه الترتيب النهائي ، وكان رسول الله يأمر بلفظ كُل كلمه كما نزلت عليه ، وأن تُكتب بالطريقة التي يُحددها ، وأن يُشدد الحرف الذي يُحدده ويُخفف كذلك الحرف الآخر ، وكذلك لأحكام التجويد من مدٍ وغيره ، وان تُكتب الكلمه حسب ما يأمر وسنورد مثالاً على ذلك لكلمة الرحمه .
......
{قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ }هود73
.....
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }البقرة218
....
{وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّرَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ }الأعراف56
.....
ففي الأمثله الثلاث السابقه أمر رسول الله أن تُكتب " رحمت " بالتاء المفتوحه ، لتكون الرحمه شامله وعامه
.....
والأمرُ يأتيه من الوحي وليس من عنده
....
{وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }آل عمران107
.....
{وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِوَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ }آل عمران157
.........
{فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً }النساء175
..........
وفي الأمثله الثلاث السابقه أمر رسول الله أن تُكتب " رحمة " بالتاء المربوطه لتكون الرحمه خاصه
..........
فكيف يتم نسخ قُرآن أو نسي أو إسقاط أو رفع ما دام الأمر يتم بهذه الطريقه
*************************************************
( 2 )
.....
لم يرد عن رسول الله أي كلمه أو حديث عن النسخ ، أو أحاديث تشرح وتُبين وتُفصل " هذا الناسخ والمنسوخ " أو أن يطلب فيه إلغاء ما أمر بكتابته من قُرآن أو طلب من الحُفاظ الذين حفظوا ما ألقاهُ عليهم ونسيان ما يحفظونه ، لأنه أُنسي أو مطلوب نسيانه ، أو أنه مرفوع أو رُفع ، أو أنهُ أُسقط ، أو تطرق لآيه إسمُها آية الرجم أو آية السيف ، أو أن سورة الأحزاب تتكون من 200 آيه ، أو أنها تعدل سورة البقره ، أو انها تُضاهي سورة البقره ، ليُناقض كلامه لثلاث روايات عن آية الرجم وعن سورة الأحزاب ، وأن عليهم أن لا يحفظوا إلا 73 آيه فقط ويتركوا الباقي ، أو أن سورة براءه رُفع أو أُنسي ثلاثة أرباعها أو ......أو......
.......
أو حديث لهُ أن هُناك قُرآن أُنزل عليه ونسيه ، أو نزل عليه قُرآن ورُفع عنهُ أو حتى عن أُمته ، إلا تلك الفريه الوحيده عن التي "أُنسيت البارحه "، ولم يرد ذلك في هذا القُرآن .
************************************************** *
( 3 )
.....
بُطلان دليلهم الأول والذي أُعتبر الركيزه الأساسيه للقول بالناسخ والمنسوخ ، نتيجة تفسيرهم الخاطئ لهذه الآيه .
...........
{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106
.........
هذه هي الآيه التي أخذها من قالوا بالناسخ والمنسوخ ، وهو قولهم بأن قصد الله بننسخ من آيه أن المقصود نسخ الآيه القُرآنيه ولقُرآننا ، وهي في الحقيقه لا تتطرق لذكر آيه قُرآنيه البته ، مثلها مثل 79 كلمة آيه وردت في القُرآن في 79 آيه قُرآنيه ، تتحدث أن المقصود الآيات الكونيه والدلاليه والمُعجزيه والبينات ، والآيات الكتابيه للكُتب السابقه...إلخ .
.....
وهذه الآيه أصلاً تشرحها وتُبين إلى ما عنت إليه ، ولما قال بها الله الآيه التي سبقتها ، حيث تُبين ما هو هذا الخير وهذه الرحمه ، والتي أختص الله بها هذا النبي وأُمته
......
وبالتالي لا دليل لمن أوجد الناسخ والمنسوخ من كتاب الله وهو كلامه ووحيه .
**********************************
(5)
......
أن من قالوا بالناسخ والمنسوخ أخذوا كلمه من الآيه التي أستدلوا بها " ما ننسخ " وكونوا وابتدعوا وفتشوا في الآيات ليجدوا ما يؤيد قولهم ويُبرروه ، فتخبطوا واختلطت الأُمور عليهم ، وأختلفوا وأساءوا لكتاب الله لإيجاد آيات ناسخه وآيات منسوخه ، وحتى لو كانت مُتشابهه في النص أو بمجرد وجود كلمه .
................
ثُم أخذوا كلمة " نُنسها " وطوعوها لخدمة قولهم بالنسخ ، مع أن موضوعهم " عن الناسخ والمنسوخ " وعن نسخ الآيات لبعضها البعض ولا علاقة لها بما قالوا به ، فارتكبوا جريمةً أعظم من الأولى بقولهم أن هُناك آيات بل وسور مفقوده من كتاب الله وأُنسيت وغير مدونه في القُرآن ، كُل ذلك ليطوعوا الآيه للخدمة بوجود الناسخ والمنسوخ في كتاب الله ، وآيات وسور أُنسيت أو لا وجود لها في ما بين أيدينا من كتاب الله .
.............
ثُم تمادوا ليقولوا إن هُناك آيات مرفوعه أو رُفعت ، وغير موجوده في هذا القُرآن الذي بين أيدينا ، فنسألهم لماذا أنزلها الله ولماذا رُفعت ، هل يُنزل لأولئك الأوائل آيات ويرفعها عنا ولا نجدها ولا نعلم بها وبالأحكام التي فيها نحن وربما غالبيتهم هُم ، هذه الآيات علمُها عندهم .
..........
ثُم تمادوا ليقولوا بأن هُناك قُرآن أُسقط سور وآيات قُرآنيه
.............
ومن أين جاءوا بالرفعأو الإسقاط وهو غير موجود بما أستدلوا به على وجود النسخ أو الناسخ والمنسوخ
..........
" ولا يوجد في كتاب الله آيه تقول ما نرفع أو رفعنا أو نُسقط أو أسقطنا....أو من آيه أو سوره والعياذُ بالله "
..........
ولا يوجد أي حديث أو قول عن رسول الله بهذا الخصوص" أي لا دليل لديهم من كلام رسول الله " ، ولا حتى عن الخُلفاء الراشدين ، أو عمن جمعوا القُرآن ومن دونوه ، إلا ما هو مُفترى ومن الإسرائيليات ومن الدسوسات ، التي دُست في الكُتب .
**********************************
يتبع
عمر المناصير
17.05.2010, 20:42
(6)
....
أن أولى البشر بالقول بوجود نسخ في القُرآن ، أو ناسخ ومنسوخ وتبيانه للأُمه ، وعدد الآيات وما هي هذه الآيات التي نَسخت والتي نُسخت ، وهو المُنزل عليه هذا القُرآن سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، فلا كلمة ولا حديث لهُ بهذا الموضوع وعلى مدار 23 عام ، فترة رسالته ودعوته ، إلا ما هو مُفترى ومدسوس واسرائيليات ، فلا قول لهُ بأن هذه الآيه نسخت تلك الآيه ، وهذا دليل على أن هذه فريه وضلاله ومسخره ومهزله أُحدثت بعده ، وأُوجدت في زمن مُتأخرُ " من هو مؤسس هذه الفريه والضلاله على كتاب الله يُحددها من يؤمنون بالناسخ والمنسوخ ومن يُدافعون عنهُ من هو أو من هُم "
.........
لو كانت فرية الناسخ والمنسوخ لها وجود لحدد رسول الله عدد الآيات الناسخه والمنسوخه ، وهو أولى الناس بذلك وبتحديده ، ولما حدث كُل هذا الإختلاف على الأقل حول العدد .
.........
ولمن قال بأن الناسخ والمنسوخ اصل من أُصول الدين ، وان الأُمه مُجمعه عليه ، فالأُصول للدين التي أجمت عليها الأُمه وعُلماءها لا يوجد عليها خلاف أو إختلاف ، فنسألهم سؤال واحد كم عدد الآيات الناسخه أو المنسوخه ، التي أجمع عليها العُلماء قبل أن تُجمع الأُمه ، على الأقل يُجمع العُلماء على العدد ، حتى تُجمع الأُمه على ما أجمع عليه العُلماء ؟
...........
وهل الأصل من أُصول الدين يتم الإختلاف عليه لهذه الدرجه ، وأين الإجماع من الأُمه عند الخُلفاء الأربعه ولم يرد لهم قول بكلمة نسخ نهائياً غير المُفتريات الكاذبه المكشوفه الواضح كذبها ، وما هي الأُمه التي تُجمع على شيء مُختلف عليه ، أو تُجمع على لا شيء .
.........
وإذا أجمعت الأُمه هل أجمعت على إختلاف ، أو على ما هو مُختلف عليه ومسأله خلافيه ، فعلى الأقل لم تجتمع على ما هو بأدنى ما قال به من قالوا بالناسخ والمنسوخ ، وهو عدد الآيات الناسخه والمنسوخه ، وهُم لم يتفقوا على عدد مُحدد منذُ أن قالوا بأن هُناك ناسخ ومنسوخ ، ولحد الآن ، فمنهم من زادها على 200 آيه ، وأوصلها إلى ما يُقارب 300 آيه ، ومنهم من قلصها إلى ان أوصلها إلى 4 آيات فقط ، وآخر يقول إنها فقط 66 آيه ، وآخرون يُنكرون أن يكون هُناك نسخ في كتاب الله .
.............
ولم يختلف العُلماء الذين قالوا بهذه الضلاله كأختلافهم حول موضوع هذه الضلاله ونضرب أمثله على ذلك .
.........
الدكتور مصطفى زيد رحمه الله هو أكثر من تعرض لقضايا النسخ وناقشها ، وقد قرر في النهاية أنها لا تزيد عن ست آيات من أصل 293 آيه قبل بوجود نسخ فيها ، وحسب رأيه لم يجدنسخ إلا في 6 آيات.
.........
العلامة ابن الجوزي رحمه الله من أصل 247 آيه قبلها ، عند مناقشة القضية جاء بـ(247) آية ، ولكن بعد البحث قبل منها (22) آية فقط ، ورد النسخ في (205) آيات ، وقال : إن الصحيح أنها محكمة ، وتوقف في الباقي وهو (20) آية ، لم يبين فيها حكماً ولم يصرح بالنسخ إلا في سبعة مواضع فقط .
...........
أما الزرقاني – رحمه الله – فقد تعرض لـ(22) واقعة قبل النسخ في (12) منها.
.......
وأقل من قبل النسخ الإمام الدهلوي رحمه الله حيث قبله في خمس آيات فقط ، وهي آية الوصية في النساء ، وآية المصابرة الواحد للعشرة في الأنفال ، وآية الأحزاب :(لا يحل لك النساء من بعد) ، وآية المجادلة :(إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) وآية المزمل :(قم الليل إلا قليلاً)الآية ، والحقيقه أنه لا نسخ فيهن ، بل هُن مُحكمات كما قال مُنزلهن.
************************************************** *
(7)
.....
ثُم يأتي في الأولويه بالقول به ، لو كان للناسخ والمنسوخ وجود هُم الخُلفاء الراشدون ، وكتبة الوحي ، ومن قاموا على جمع القُرآن ، ومن قاموا على تدوينه التدوين النهائي ، فهل هُناك شرح للخليفه أبا بكرٍ أو لعُمر أو لعثمان بن عفان أو لعلي بن أبي طالب رضي اللهُ عنهم ، عن الناسخ والمنسوخ وأنواعه ، وتعدادهم للآيات الناسخه أو المنسوخه ، او المنسيه أو المرفوعه أو المُسقطه....إلخ ، وهؤلاء هُم الذين تلقوا هذا القُرآن من رسولنا الأكرم ، وهُم الذين جُمع القرآن في عهدهم ووُثق وأخذ مرحلته النهائيه ، ليكون قُرآناً بين دفتين كما نزل على رسول الله ، وكما هو بين أيدينا الآن ، ولا حتى ورد شيء من هذا القبيل عن الحفظه .
************************************************** *
(8)
......
أن الآيات التي قالوا بها وأنها نسخت بعضها بعضاً ، لا علاقة لها بما فهموه وفسروه من عند أنفسهم ، فنجد أن الآيه التي قالوا بها ناسخه تتحدث عن شيء ، والتي قالوا إنها منسوخه تتحدث عن موضوع وشيء آخر مُختلف تماماً ، ولمجُرد التشابه ، أو وجود كلمه ككلمة " الوصية "ولذلك جاء قولُ الله.
............
{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر23
..........
{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران7
...........
إذا كان الذين في قلوبهم زيغٌ يتبعون ما تشابه من الآيات القُرآنيه ، وقالوا بالناسخ والمنسوخ ، ويبتغون الفتنه وابتغاء تأويل القُرآن ، فما هو وصف الله لمن قال بوجود نسخ في القُرآن ، وناسخ ومنسوخ ، وآيات رُفعت وآيات أُنسيت وتم نسيانُها وقُرآن أُسقط ، وعدد أنواعه وضرب الأمثله ، وعدد الآيات ، ومن بنات أفكاره ومن عنده ، وضياع سور من القُرآن وآيات قُرآنيه كثيره ، وهي جريمه بحق كتاب الله ، أشد ممن أتبع ما تشابه منهُ .
.........
ومثال ما ورد في كتاب الرساله " للبخاري " في الناسخ والمنسوخ
{كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ }البقرة180
...........
{وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }البقرة240
ما علاقة الآيتين السابقتين ببعضهما البعض إلا أنهما من كلام الله ووحيه ، وآيتان من القُرآن ، وكُل آيه تتحدث عن موضوع غير عن الموضوع الذي تتحدث عنهُ الآيه الأُخرى ، حتى تنسخ إحداهما الأُخرى .
...........
فالآيه الأُولى تتحدث عن أمر الله بأن يوصي من يترك ورثاً وخيراً كثيراً عند موته ، أن يوصي للوالدين ولمن يُحب من أقاربه لمن هُم من غير الورثه ، ويخصهم بشيء مما ترك ، وبالذات الوالدين لما لهما من حق ومكانه .
..........
والآيه الثانيه تتحدث عن الوصيه للزوجه التي يموت زوجُها ، أن تبقى في بيتها ومع أولادها عام وحول كامل ، وأن لا تُكره وتُجبر على الخروج منهُ خلال هذه الفتره ، إلا إذا خرجت بإرادتها بعد تمام عدتها ، وذهبت إلى أهلها او تزوجت .
............
ألورود كلمة " وصيه " وموت وتشابه في الكلمات يجب أن تنسخ الآيه الآيه الأُخرى
*************************************************
(9)
.........
أما بُطلان نسخ الحُكم " وهو القول بما نُسخ حُكمه وبقي حرفه " "
........
وهو نُسخ الحكم في الآيه وبقيت الآيه للقراءه والتلاوه فقط وإلغاء ما فيها من أحكام ، حروف وكلمت تُقرأ والعياذُ بالله لا حياة فيها .
...........
ونسخهم هذا باطل لأنهُ يتهم آيات كثيره بالباطل أي بُطلان أحكامها وتعطيلها وعدم العمل فيها ، والله يقول عن هذا القُرآن
............
{الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }هود1
..........
{لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }فصلت42
.......
فلا باطل ولا بُطلان لأي آيه من آياته ، لأن بُطلان الحُكم في آيه يعني بُطلان الآيه ، فكيف كتاب يصفه مُنزله بأن كُل آيه فيه مُحكمه حُكماً ولفظاً ولا يأتيها الباطل...إلخ ، ونأتي نحنُ البشر ونقول لقد نُسخ حُكمُها وأُبطل .
........
فعن هذه الآيه 199 من سورة الأعراف وهي من 7 كلمات في رأيهم لا يوجد مُحكم إلا وسطها ، وأن آخرها نسخ أولها ، وبالتالي لسان حالهم يقول بأن الناسخ والمنسوخ غير مُحكم ، بما أنهم قالوا بأن وسطها فقط هو المُحكم
{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }الأعراف199
.........
وأوجدوا من عند أنفسهم آيه سموها آية السيف نسخت أحكام 124 آيه ، وبالتالي لسان حالهم يقول إنها آية القتل ، وأن الإسلام دين سيف ودين قتل ، حيث بنظرهم أن هذه الآيه نسخت أحكام 124 آيه من كتاب الله ، وهي آيات الرحمه والتسامح لهذا الدين .
********************************************
يتبع ما بعده
عمر المناصير
17.05.2010, 20:44
(10)
.........
وأخطر ما قال به من قالوا بالناسخ والمنسوخ قولهم " ما نُسخ لفظه دون حكمه "
...........
قال أبو عُبيد " حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن ايوب ، عن نافع عن إبن عُمر ، قال : -
...........
" لا يقولَّنَ أحدكم : قد أخذتُ القُرآن كُلهُ ، وما يُدريه ما كُلهُ ! قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير ، ولكن ليقُل : قد أخذتُ منهُ ما ظهر "
...........
حتى هذه الفريه على إبن عُمر لا ندري هل تتحدث عن نسخ أم عن ضياع الكثير من القُرآن
قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير ، وهو إتهام خطير بوجود قُرآن غير ما هو في القُرآن ، أي قُرآن ضائع ، أكلته داجن أو دابه أو عنزه كآية الرجم ، وبما أنه كثير فربما أكلته مجموعة فيله ، وهل كلامُ الله تأكله أغنام ولا قُدرة لهُ ولا لنبيه ولا لصحابته بحفظ هذه الآيه أو الآيات الأُخر .
والعباره قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير ، إذا كانت هذه الروايه صحيحه ، وقالها إبنُ عُمر ، اليست هذه الجُمله مدسوسه ، ومن التحريف ، لأن العبارات الأربعه الباقيه مقبوله .
.............
وعلى ذكر داجن ، ما المقصود بالداجن هل هي دجاجه أم عنز أم ...إلخ ، وهل كان رسول الله يُربي داجن ، وهل كان عنده سرير ، أم أنه ينام على الحصير والتُراب .
..........
أم أن الذي وضع هذه الفريه عاش في وقت تربية الداجن ، وامتلاك الناس للأسره والنوم عليها ، فظن أن رسول الله كان عنده داجن وسرير .
............
ولنفرض أن عند رسول الله سرير وهي فريه ، من يُصدق أن نبي الله يعتلي آيه قُرآنيه وينام وهي تحته ، أو تحت سريره ، وهل هذا خُلقه وأدبه مع ما يوحى إليه ومع كلام ربه ، أو حتى زوجاته أو صحابته الذين رباهم .
...........
من منا من أُمة مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم يجرؤ أن يضع القُرآن كتاب الله أو آيه قُرآنيه تحت سريره أو تخته ، ويعتليه لينام فوقه أو فوقها .
...........
وإذا كانت هذه آيه ، لماذا هذه الآيه هي بالذات تأكلها داجن ، وهذه ألآيه هل لأكل داجن لها تضيع ، وهل الداجن أكلتها من صدر رسول الله وهو الحافظ الأول ، وهل أكلتها من صدور لا نُريد أن نقول آلاف الحفظه لنقل مئات الحفظه ، وهل غابت عن جبريل عليه السلام عندما كان يُعيد القُرآن على رسول الله ، وخاصةً في آخر عام ولمرتين .
............
وإذا كانت هذه آيه ورووها بهذا الشكل ، إذاً فهم يحفظونها ، إذاً لماذا لم تُدون في القُرآن .
..........
وهذه آيتهم للرجم وهل هُناك آيه قُرآنيه بهذا الشكل ، ولها 4 روايات ، كُل روايه تختلف عن الأُخرى ، ثُم كيف نُحدد السن القانوني للقول بأن هذا شيخ أو هذه شيخه ، حتى يتم تطبيق هذا الحد ، وهل الشيخه وهي العجوز تزني ، وكم العمر لها حتى نُعدها شيخه .
..........
وهل إذا زنى الشيخ والشيخه ولم يكونا مُتزوجين ، أي أنهما غير مُحصنين يُرجمان
..........
وهل إذا زني الشاب والشابه وهُما مُحصنان لا يُرجمان لأنهما ليسا شيخ وشيخه
.........
" الشيخ والشيخه فارجموهما البتةََّ بما قصيا من اللذه "
........
لا ندري قصيا أم قضيا لأنه ورد عند السيوطي قصيا ، والمؤكد قضيا ، وهل الله يتحدث عن اللذه ، ام أن هذا لا يمكن أن يكون كلام لله
..........
هل الادب القُرآني فيه مثل هذه الكلمه " قضيا من اللذه "
..........
" إذا زنا الشيخ والشيخه فارجموهُما البتَّه نكالاً من الله واللهُ عزيزٌ حكيم "
..........
" الشيخ والشيخه إذا زنيا فارجموهما البتَّةَ "
.........
وفي روايه أُخرى " نكالاً من الله ورسوله "
..........
نكالاً من الله قد نؤمن بها ، ولكن ورسوله هذه لماذا ، أليس هذا هو الشرك بعينه ، إشراك رسول الله وقد مات مع الله
..........
وإذا كان رسول الله رجم مُتبعاً ما ورد في التوراه لحد الزنى ، وهو أمر طبيعي لأن الدين عند الله واحد ، وقد أكرهه على إقامته عليه من جاءه وهو ماعز ، لانه لم ينزل عليه حد الزنا بعد وهو الجلد للزاني والزانيه ، هل يُعني ذلك وجود آيه للرجم ، ثُم يضعها رسول الله تحت سريره المزعوم ويعتليها وينام فوقها ، وتأتي الداجن المزعومه وتأكل هذه الآيه بالذات ، لماذا هذه الآيه بالذات .
..........
اليس الرجم هو من شريعة اليهود ، ويسر اليهود تطبيق المُسلمين لهُ ليقولوا إن مُحمداً أخذه عنهم ، ولا بُد من توثيقه وتأكيده بآيه تاكلها داجن ، ومن شدة حرص اليهود على هذه الآيه جعلوا رسول الله يحرص عليها ، فألفوا هذه الفريه المكشوفه بإيجاد سرير لرسول الله ، ومن شدة أو لا ندري لماذا يحرص رسول الله على هذه الآيه بالذات ويضعها تحت السرير المزعوم ، ونُشهد الله ان رسوله لم ينم على سرير في يوم من الأيام ، ولم يضع ىية رجمٍ تحت سريره هذا .
............
والذين يُطبقون الرجم كحد الآن وبهذه الطريقه التي تُعرض على الفضائيات وفي العراء ، خاصةً ما يتم في أفغانستان من قبل طالبان وبهذه الطريقه الغوغائيه الوحشيه التي تُسيء لهذا الدين .
من أين أستمدوا ذلك ، فلا وجود لهُ في كتاب الله ، ولا حديث لرسول الله حول ذلك ، وما هو في كتاب الله ، حد الزنى للزاني والزانيه الجلد فلا تحديد لعمر أو سن ، لان الزنى زنى ، وحده واضح ، كما هو السارق فهو سارق بغض النظر عن عمره أو أنهُ مُحتاج أو غير مُحتاج .
************************************************** **
(11)
...........
والأكثر خطوره والطامه والفاجعه الكُبرى قولُهم " بما نُسخ لفظه وحكمه "
وتلاوته
.....
طار الحُكم وطار اللفظ وطارت التلاوه
.....
إتهام الله بعدم حفظه للقُرآن
.........
على رأي الشيطان زكريا بطرس " طار في الهوى " لا أكلته داجن ولا عنزه ولا نعجه ، غير موجود في القُرآن " يا للسُخريه والمهزله " ويؤلف على الطاهره عائشه أُم المؤمنين ، عن آيه تُحدد الرضاعه بعشر رضعات ، وآيه تُخالفها تتحدث عن خمس رضعات ، ثُم هذه الآيه والأُخرى ركبتا لهما أجنحه وطارتا ولم يُعُثر عليهما ، لم يستطع الله أن يحفظهما في القُرآن ، وحاشى لله ، والآيه التي نزلت فيمن أُستشهدوا في بئر معونه " أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ...إلى آخر هذا الرجز والذي لا هو بشعر ولا هو بقرآن .
...........
أين أنت يا رسول لتقرأ وتسمع ماذا كتبوا وماذا يقولون عن قُرآنٍ أُنزل عليك ودونته كاملاً ، وحفظته لصحابتك بكامله ودونه خُلفاءك من بعدك لم يُنقصوا منهُ حرفاً أو يزيدوا عليه حرفاً .
.......
هُم يقولون بذكر وقُرآن غير موجود في القُرآن
واللهُ يقول
.........
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
..........
لماذا يُنزل الله آيات ثُم ينسخها ، ثُم يطير الناسخ والمنسوخ بأحكامه ولفظه ولا وجود لهُ في كتاب الله
..........
والقول بأن الآيه الفُلانيه نسخت الآيه الفُلانيه ، أي أنها بديل عنها ، أي أن الله والعياذُ بالله يُبدل كلامه ويستبدله ، وهذا يُخالف ، ثُم يختفي المُبدل والبديل ، وهو القائل "...لا مُبدل لكلماته......" "....ولا تبديل لكلمات الله...."
************************************************** *****
(12)
......
لو كانت الآيه التي هي الركيزه الأساسيه لمن قالوا بالناسخ والمنسوخ وهي : -
..........
{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106
..........
تخص القُرآن وآيات القُرآن لما أعترض اليهود على النسخ وعدم الإعتراف به واعتراضهم عليه ، بل بالعكس هذا الأمر يسرهم وهو سلاح في يدهم سيُشَهرون بالقُرآن وبأن هذا نقص ونقيصه فيه وحاشى ذلك ، وسيتعاونون هُم والكُفار والمُشركون للتحريض على عدم قبول ما يوحى به لنبيه لأنه يعتريه التبديل والتغيير والنسيان والرفع والنسخ والإسقاط ، وحث الناس على الإرتداد عن الإسلام وعدم قبوله .
.............
ولكن إعتراضهم وعدم قبولهم واعترافهم للنسخ ، كان لأنهم فهموا هذه الآيه وما تعنيه ، ومن المؤكد أنهم فهموا ذلك من رسول الله ، وأنها عنتهم وعنت كتابهم وآياتهم ، وكُتب وآيات أنبياءهم ومن هُم غيرهم ، ولذلك أعترضوا ولم يعترفوا بالنسخ .
.............
فأين وردت تُهم من هذا القبيل من اليهود أو من الكُفار والمُشركين في عهد رسول الله ، وحتى بعد إنتقاله للرفيق الأعلى حول ذلك ، ولو كان الذي في كُتب النُساخ صحيحاً لأقام اليهود والكُفار والمُشركون الدُنيا ولم يُقعدوها ، على سيدنا مُحمد وعلى القُرآن الذي يوحى لهُ ، ولحرضوا كُل من يُريد الدخول في الإسلام وردوهُ عن الإسلام .
ولكن لا أساس لهذه الضلاله والفريه والجُراه والتعدي على وحي الله ، وهذه الروايات الكاذبه التي في كُتب النُساخ ، في زمن رسول الله ، ولا حتى في زمن الخُلفاء الراشدين .
........
ولكن هذا من التبديل والتغيير والإحداث الذي تم بعد رحيل رسوله الأكرم
..............
وأن ذلك تم بعد ذلك بسنين ودُس الكثير منهُ في في الكُتب ، وحتى لم تسلم من ذلك صحاح الكُتب ، ومن المؤكد أن اليهود هُم من أوجدوها ، فقلبوا رأس السكين بإتجاه القُرآن بدل إتجاهه لهم ، فبدل أن تعني هذه الآيه كُتبهم وآياتهم ، دسوا هذه الروايات والمُفتريات والدسائس والإسرائيليات ، وأوجدوا لها السند المُناسب لتصديقها وقبولها ، وأن النسخ والنسي عنى القُرآن ولم يُعنيهم ويُعني غيرهم .
**************************************************
( 13 )
..........
ومن الأدله على البُطلان ولنضرب مثال على بطلان نسخ التلاوه ، فالله يُخبرُ نبيه
.............
{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ } القيامة16 -17
............
{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً }طه114
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
...........
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }ص29
...............
فهو محفوظ كُله دون إستثناء لأي آيه ، فكيف تُنسخ تلاوة كتاب تكفل الله بجمعه وبحفظه كاملاً ، وطلب من نبيه ألا يتعجل بقراءته أو تلاوته وحفظه ، ولا يوجد فيه هذا الذي يتحدثون عنهُ عن قُرآن غير موجود في القُرآن... إلخ .
************************************************** ****
( 14 )
أن القول بالنسخ أوجد فُرقه واختلاف بين العُلماء ، من قائلٍ به ومن مُعاضٍ لهُ ، وبالتالي مُعارضة الكثير من العُلماء والمُسلمون لهذا الطرح والتجرأ على كتاب الله ، ومنهم على سبيل المثال من السلف " أبو مُسلم الأصفهاني " والإمام الشيخ محمد الغزالي رحمهم الله ، والكثير من عُلماء المُسلمين في هذا العصر، ومنهم على سبيل المثال الدكتور محمد عماره ، والكثير من العُلماء .
..........
ولوكانت هذه من أًصول الدين ومُرسخه ، لما عارضها على الأقل الإمام محمد الغزالي ، ولما حصل فيه هذا الإختلاف ، على الأقل حول عدد الآيات الناسخه أو المنسوخه .
.........
يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله في كتابه " نظرات في القرآن " بعد أن فند مُبررات من قالوا بالنسخ والناسخ والمنسوخ يقول:-
........
" فضلا على كونه فهماً خاطئا فهو جرأة غريبة على الوحي و ظلم لكتاب الله "
************************************************
( 15 )
.......
أن القول بالناسخ والنسوخ يفتح باب الجدل والشقاق في الأُمه ، وباب الإختلاف بين العُلماء ، وضعف موقفهم في الرد على أعداء القُرآن وهذا الدين ، وخاصةً بما يخص الناسخ والمنسوخ" ولا نستطيع القول عن هذه الفريه إلا أنها سكين مسمومه حاول وضعها من قال بها في خاصرة الأُمه وخاصرة القُرآن ، من حيث يقصد أو لا يقصد " .
........
فنجد الشخص يحفظ القُرآن ويؤمن بأن سورة الأحزاب 200 آيه ، أو 286 آيه ، أو أكثر من ذلك ، وعندما تسأله أين بقية سورة الأحزاب والتي هي 73 آيه لتحفظ بقيتها ، يأتيك الجواب أنها أُنسيت ، فتسأله لماذا أُنسيت ، وهل الله يُنزل القُرآن لكي يُنسيه لنبيه أو لصحابته ، فلا تجد عنده جواب إلا الروايات قالت .
............
طبعاً هذا الإيمان بما ورد في كُتب الناسخ والمنسوخ ، فيه تُهمه ومسبه لله ولرسوله ، ولصحابته ولمن جمع القُرآن ولمن دونه ، وللحفظه ولكُل مُسلم ، وإلا كيف سب اليهود والمسيحيون الله أعظم مسبه ، فهي في تحريف ما أنزل من وحيه وكلامه .
**********************************
يتبع ما بعده
عمر المناصير
17.05.2010, 20:46
( 16 )
..........
إن القول بهذه الفريه والضلاله فيها إتهام لله والعياذُ بالله " بأنه يعتريه والعياذُ بالله التغيير والتبديل والتقلب " ، وينسخ كلامه بعضه بعضاً ، اليوم يُنزل شيء وغداً ينسخه ، يُنزل اليوم أو غداً قُرآن ثُم يُنسيه لنبيه ولصحابته ، ثُم يُنزل قُرآن ثُم يرفعه أو يُسقطه وهكذا ، بدون سبب أو مُبرر ، وعدم الثبات فيما يُنزل أو بهذا ومثله والعياذُ بالله ، حتى بلغ ببعضهم بالقول إن هُناك نسخ تم في نفس الآيه ، بأن آخر الآيه نسخ أولها ، وآيه وسطها مُحكم فقط وآخرها نسخ أولها دون وسطها .
............
وبقولهم إن وسط الآيه فقط هو المُحكم إتهام بأن الناسخ والمنسوخ غير مُحكم ، أو على الأقل بأن المنسوخ غير مُحكم ، وفي هذا إعتراض على قول الله .
...........
199{الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }هود1
.........
وهذه هي الآيه التي قالوا بها
.......
{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }الأعراف
...........
وأيضاً قد أحتج غالبيتهم وحُجتهم باطله من وقتها ، ومن أبطل ما أحتجوا به كبُطلان فريتهم وضلالتهم ، وهو بان القُرآن يتغير بالنسخ بتغير الواقع والأحوال في عهد رسول الله ، وكأن تغير الأحوال لم يحدث أو يكُن موجوداً او مقصوراً إلا في عهد رسول الله ، ولا يحدث بعد وفاة رسول الله وفي كُل وقت وهو مُستمر ما كانت هُناك حياه على الأرض .
.........
فهل يُعني ذلك أن يستمر النسخ في كتاب الله مع تغير الواقع والأحوال إلى قيام الساعه .
..........
أم أن هذا القُرآن صالح لكُل زمانٍ ومكان ، ودينٌ ودوله إلى قيام الساعه ، وملا فُسر سابقاً يُفسر الآن ، وما لا يُفسر الآن يُفسر مُستقبلاً ....إلخ
**************************************************
( 17 )
.......
والناسخ والمنسوخ يُشكك في كتاب الله ، وأن هذا القُرآن ليس من عند الله ، وأنه ليس من الله أو ليس من وحي الله " لوجود الإختلاف فيه أو التناقض أو الغير موجود...إلخ" ، ويجعل ذلك سلاحاً بيد أعداء هذا الدين ، وخاصةً بقول بعضهم بأختفاء آيات قُرآنيه عديده ، وبعضهم قال بسور من القُرآن كالسيوطي وغيره ، وهذا ما رقص وغنى عليه زكريا بطرس وغيره .
.....
أن من يقول بالناسخ والمنسوخ وبأنواعه التي أوجدوها وتوابعها من رفع ونسيانٍ وإسقاط والعياذُ بالله ، وبالتالي القول باتهام الله بأن ما بين ايدينا غير الذي أنزله الله ، والتشكيك في كُلية القُرآن وجمعه ، وهو القائل{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} (17) سورة القيامة.
************************************************** *
( 18 )
..........
إختلاف من قالوا بالناسخ والمنسوخ ، وعدم إتفاقهم على عدد الآيات المنسوخه وكذلك الناسخه ، وهو أقل تعدي قالوا به ، وتفنيد بعضهم لبعض حول الكثير من الآيات ، بعضهم زادها على 200 آيه وبعضهم يقول إنها 66 آيه ، واختلفوا على كثير من الآيات هل هي منسوخه أم لا وهكذا ، فأخذت فريتهم بالتلاشي إلى أن وصلت عند أحد القائلين بالناسخ والمنسوخ إلى 4 آيات فقط ، والإختلاف دليل على بُطلان الموضوع ، ولا يدل على الإجماع .
************************************************** *
( 19 )
ثُم إن كثير من الآيات التي قيل إنها نُسخت تتحدث عن أكثر من موضوع من ضمنها موضوع ما قالوا إنه نُسخ ، فكيف تُنسخ الآيه بباقي مواضيعها الأُخرى ، وكذلك الأمر للآيات التي قيل إنها ناسخه تحمل بقية مواضيعها التي تطرقت لها ، وتنسخ الآيه التي قيل إنها نسختها ، بمواضيعها الأُخرى هي الأُخرى.
.....
فهذه الآيه التاليه تتحدث عن شروط القيام بالصلاه
.......
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً }النساء43
........
والآيه التاليه تتحدث عن تحريم 4 أمور من هذه الأُمور الأربعه الخمر ، كيف تنسخ هذه الآيه بمواضيعها الأربعه ، الآيه السابقه التي تتحدث عن عدة شروط للصلاه ، منها عدم الصلاه في حالة السُكر الذي يؤدي بالشخص أن لا يعلم ماذا يقول .
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }المائدة90
...........
وهل يجوز لمن أُبتلي بشرب الخمر ولكنه يُصلي ويدعوا الله ليل نهار أن يُخلصه من هذه المعصيه ، ويعلم بتحريم الخمر ، أن يُصلي وهو سكران لأن الآيه السابقه منسوخه ونسختها الآيه التاليه ، أم أنهُ يلتزم بها وبما ورد فيها من حُكم بعدم القُرب والإقتراب من الصلاه وهو سكران ولا يعلم ماذا يقول .
أو أنه يمتنع عن الصلاه ويتركها لأنه يُعاقر الخمر ويشربها ، فيقول لنفسه بما أن الآيه الأُولى منسوخه ، والناسخه لها تُحرم علي الخمر ، وأنا لا أستطيع الإمتناع عنها الآن ، وأنا دائم الدُعاء أن يُريحني الله من هذه المعصيه ، فبالتالي لا أُصلي حتى أترك الخمر ويُيسر الله لي الهداية لتركه .
*****************************************
(20)
.........
والقول بالناسخ والمنسوخ وتوابعه إتهام صريح لكتاب الله بالباطل ، أي أن آيات تُبطل آيات وتُلغي أحكامها ، والله مُنزله قال عنهُ ، فقالوا عن آية سيفهم بأنها أبطلت وألغت أحكام 124 آيه
{لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }فصلت42
************************************************** ***
( 21 )
..........
وكذلك إتهام القُرآن بعدم البيان ، وهو الذي آياته مُبينات وبينات وواضحات
...........
{وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ }البقرة99
.......
{وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلاً مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ }النور34
......
فهل الآيه البينه والمُبينه تُنسخ ، وهل الناسخه أكثر بياناً منها ، والله لم يُفرق بين آياته بقوة البيان ، بل أعطاها نفس الدرجه .
************************************************** *
( 22 )
.........
والذين قالوا بالناسخ والمنسوخ أكدوا على التعارض واختلاف في آيات الله ، وبالتالي رأوا أنهُ لا بُد من النسخ لإزالة هذا التعارض وهذا الإختلاف ، وبالتالي يؤكدون وجود إختلاف وتناقض بين الآيات بل إختلافات ، وكأن هذا القُرآن ليس من عند الله ، ومُعارضين قول الله تعالى : -
..........
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
************************************************
( 23 )
..........
من يقرأ كُتبهم وأقوالهم يتأكد من قولهم بأن هذا القُرآن الذي بين أيدينا ليس القُرآن الذي أنزلهُ الله ، وبالتالي ليس هو الذي أنزله الله في تلك الليله المُباركه " ليلة القدر " ، وإن هُناك الكثير تم نسيانه أو أُنسي ، أو رُفع أو....أو....آياتٌ كثيره بل سور من القُرآن
..........
قال أبو عُبيد " حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن ايوب ، عن نافع عن إبن عُمر ، قال : -
" لا يقولَّنَ أحدكم : قد أخذتُ القُرآن كُلهُ ، وما يُدريه ما كُلهُ ! قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير ، ولكن ليقُل : قد أخذتُ منهُ ما ظهر "
.........
وقال حدثنا إبن أبى مريم ، عن " إبن " لَهيعه ، عن أبي الأسود ، عن عروه بن الزُبير ، عن عائشه .
.........
المُهم عن عائشه
......
" قالت كانت سورة الأحزاب تُقرأ في زمن النبي صلى اللهُ عليه وسلم 200 آيه ، فلما كتبَ عُثمان المصاحف لم يقدر منها إلا كما هو الآن "
..........
وقال : حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن المُبارك بنُ فضاله ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زرُ بنُ حُبيش ، قال : قال لي أُبيُ بنُ كعب
..........
" كأين تعدُ سورة الأحزاب ؟ قُلتُ إثنين وسبعون آيه ، أو ثلاثةٌ وسبعين آيه ، قال : إن كانت لتعدلُ سورة البقره ، وإن كُنا لنقرأ فيها آية الرجم "
.........
وقال أبو عبيد : حدثنا حجّاج ، عن حماده بن سلمه ، عن على بن يزيد ، عن أبي حرب ابن أبى الأسود ، عن أبى موسى الأشعري ، قال : -
" نزلت سورة نحو براءه ، ثُم رُفعت "
وفي المستدرك عن حذيفة
.........
و قال : ما تقرءون ؟ ربعها ؟ يعني براءة
........
قال : الحسين بن المنادى فى كتابه
...........
" الناسخ والمنسوخ "
_........
" ومما رفع رسمه من القرآن ولم يرفع من القلوب خفظه ، سورتا القنوت في الوِتْر ، وتسمى سورتَىِ الخَلْع والحفد "
.........
هل هُناك إفتراء على كتاب الله أشد من هذا الإفتراء ، ومجنون من يلوم زكريا بطرس وغيره إذا غنوا ورقصوا ، ولذلك لا نجد أحد ممن يؤمن بالناسخ والمنسوخ لديه القُدره على مواجهة زكريا بطرس أو غيره ، بل عليه الإختباء ودس رأسه بالرمال كالنعامه ، بما أنهُ قبل ذلك على هذا القُرآن العظيم الذي تحسدنا عليه الأُمم ، دُعاء القنوت يُصبح سور من القُرآن ، ولم يتم الإكتفاء بالقول بسوره بل لا بل سورتين ، خلع وحفد ، إذاً القُرآن ليس 114 سوره فقط " لا حول ولا قوة إلا بالله " .
************************************************** *
( 24 )
.........
الإتهام بأن الله لم يجمع ما أنزله ، وأن القُرآن ضاع منهُ الكثير ، وبالتالي إتهام رسول الله والحفظه ، ومن قاموا على جمع وتدوين كتاب الله ، ويُعاندون الله القائل .
........
{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ }القيامة17
.........
قال أبو عُبيد " حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن ايوب ، عن نافع عن إبن عُمر ، قال : -
............
" لا يقولَّنَ أحدكم : قد أخذتُ القُرآن كُلهُ ، وما يُدريه ما كُلهُ ! قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير ، ولكن ليقُل : قد أخذتُ منهُ ما ظهر "
............
ذهب منهُ قُرآن كثير حسبُنا الله ونعم الوكيل على هذا القول
*************************************************
( 25 )
.........
لو كان الذي يقول به النُساخ وما ورد في كتب من قالوا بالناسخ والمنسوخ صحيحاً ، عن آيات نسخت بعضها وعن قُرآنٍ أُنسي أو قُرآن رُفع وقُرآن أُسقط وقُرآن لم يُدون ، لوجد المُشركون وكُفار قُريش واليهود في ذلك سلاحاً ما بعده سلاح ، لمُهاجمة هذا الدين الجديد وهذا القُرآن ونبيه ولأقاموا الدُنيا ولم يُقعدوها حول ذلك .
.........
ولحرضوا القبائل ومن قبلوا الإسلام بالإرتداد عنه وعندهم ما يُقنعون به هؤلاء ، لو كان هذا الذي نتحدث عنهُ صحيحاً .
.........
ولكن لم يرد في كُل التُهم التي وجهوها لهذا النبي ، ولهذا القُرآن أي تُهمه من هذا القبيل ، فقالوا عنهُ ساحر ، وقالوا أساطير الأولين أكتتبها ، وقالوا وقالوا....إلخ
............
{وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً }الفرقان5
*******************************************
يتبع ما بعده
عمر المناصير
17.05.2010, 20:49
( 26 )
........
خلاصة هذه العقيدة أنها ترمي القرآن الكريم بالتحريف ، وتلاعب الأهواء به ، وعدم الحرص ممن جمعوه على جمعه كاملاً والعياذ بالله ، و لا وجود لأية حكمة في النسخ بأنواعه كلها ، إلا أنه مُصيبه وكارثه وطعنه لهذا الدين .
************************************************** ****************
( 27 )
.........
إن ما هو موجود من قول لمن قالوا بالناسخ والمنسوخ ، ووثقوه في كُتبهم ، أوجد حاله من الضعف أو طعنه في ظهر من يدافع عن هذا الدين ونبيه الكريم وقُرآنه العظيم ، في وجه من يُهاجمونه ويستهزؤن به ، فأقوالهم أسلحه في يد هؤلاء الأعداء ، فما تُبادره بدفاعٍ مُعين إلا ويُبادرك بقولٍ موثق وفي أكثر من كتاب ولأكثر من عالم " يكسر الظهر " ، وللأسف أنه لعُلماء يُعتد بهم وبشكل كبير .
......
أقلُها يقول لك هذه الآيه منسووووخه منسوووووووخه
.........
سور من القُرآن غير موجوده ، سورة الخلع وسورة الحفد ، وسورة المُسبحات ، وسوره بحجم براءه ، و سورة براءه ضاع ثلاث أرباعها ، وسورة الأحزاب منهم من قال إنها 200 آيه ، ومنهم من قال إنها تعدل سورة البقره 286 آيه ، ومنهم من قال إنها تُضاهي سورة البقره وقد تصل إلى 300 آيه .
........
علماً بأن سورة الأحزاب فقط 73 آيه فأين بقيتها
.........
وآيةُ رجم أكلها داجن وكُلٌ يوردُها على هواه ، وفي كُل مره يوردونها بنص يختلف عن نصه الآخر ، وآيات للرضاعه...إلخ
*********************************************
(28)
........
ولو جاء شخص ليعتنق الإسلام ، ووضع بين يديه ما قال به من قالوا بالناسخ والمنسوخ ، وهذه التعقيدات وهذا التخريف والهذيان والشرح المُعقد والمُمل ، والذي يؤدي بالشخص للدوار والغثيان ، لدين الفطره والمحجه البيضاء ، لما أعتنق الإسلام ، ونفس الشيء لو عُرض ما قالوا به على مُسلم ضعيف الإيمان من قبل أعداء هذا الدين لترك الإسلام وأرتد عنه ، وخاصة في ظل هذه الهجمه الشرسه على الإسلام والتبشير بمسيحية بولص ، وما يروج لهُ زكريا بطرس وغيره لهُ ، وهذا ما يحدث الآن لمن يقبلون المسيح من المُسلمين إلاهاً ورباً ومُخلصاً لهم كما أراد زكريا بطرس .
*************************************************
(29)
.........
لو كان الناسخ والمنسوخ حقيقه وأصل من أُصول الدين ، ولا جدال فيه في القُرآن والأُمه مُجمعه عليه ، لما حدث هذا الإختلاف حوله ، وخاصةً بين من قالوا فيه ، وبالذات حول عدد الآيات ، وما هي هذه الآيات...إلخ ، ولما تطرقنا لهُ ولما تطرق الكثيرون لرفضه ودحضه .
........
وما هي أُمة المُصطفى مُحمد التي تجتمع على ضلاله وفريه ، وطعنه مسمومه في خاصرة كتاب الله
........
ونتحدى أي مُسلم في العالم ، وكُل المُسلمين الذين ماتوا وكُل المُسلمين الذين سيأتون ولقيام الساعه ، إذا كان هُناك مُسلم سوي منهم يقبل ما أورده السيوطي وغيره ومن قال بقوله في الناسخ والمنسوخ ، على هذا البيان والخطاب والقُرآن العظيم .
************************************************
( 30 )
..........
أن القول بالناسخ والمنسوخ كما يقول الإمام الغزالي رحمه الله ، تعدى مرحلة الفهم الخاطئ لمعنى الآيات القُرآنيه ، إلى الجُرأه والتجرأ والتمادي على كتاب الله ووحيه لرسوله .
..........
وبالتالي هو أذيه لله ومسبه ، قال بها من آمن بها من غير قصد منهُ من البعض ، أو بإصرارٍ من البعض وتمادي في الغي .
..........
فحتى كلمة " نسخ أو منسوخ ليست مدحاً ، فعندما يُقال هذه الآيه منسوخه ، في ذلك مسبه وطعنه لهذه الآيه
**********************************************
( 31 )
.........
أن عُلماء المُسلمين يتجنبون الخوض فيما ورد في كُتب من قالوا بالناسخ والمنسوخ ، وعلى سبيل المثال لا الحصر ما ورد مثلاً في كتاب السيوطي " الإتقان في علوم القُرآن " باب الناسخ والمنسوخ الجُزء الثالث ، وذلك لأنه لا يمكن لأي مُسلم أن يُقر أو يقبل بما ورد فيها من ضلال وافتراء ، وإيراد لهذه المُفتريات والإسرائيليات ، والتفاخر بها .
........
ونتحدى أن يظهر عالم مُسلم على أي فضائيه أو حتى على منبر لمسجد ويتحدث بفخر عن هذه النقائص وهذه الضلالات والإفتراءآت الموجوده في كُتب النُساخ ، أو يجرؤ ولو بالحديث عن الناسخ والمنسوخ ككل ، ولا يستطيع القول إلا أن آيه تنسخ آيه .
..........
وإذا فعل أحدهم ذلك فيكون إما أنهُ مُختل عقلياً وفقد عقله أو عميل ومُتآمر
........
وحتى الكثير من العُلماء ممن الفوا الكُتب فإنهم إذا تطرقوا للناسخ والمنسوخ تطرقوا لهُ بخجل واستحياء ، وبصفحات معدوده لأن وازعهم الداخلي يقول إنه معره ومسخره ويُستحى منهُ ومن الخوض فيه .
.......
إذاً لماذا تبقى هذه الضلاله في الكُتب وتقرأها الأجيال ويستعملها الأعداء كسلاح ضد المُسلمين ، وإذا كان على ثوبي بُقعه من الوسخ ، كيف أسير بين الناس وهذه الوسخه على ثوبي ، فمن الأولى أن أغسل وأُزيل هذه الوسخه وتنظيفها عن ثوبي الأبيض ، وعن المحجة البيضاء التي ليلُها كنهارها ، وأواجه العالم بثوبٍ أبيض ناصع .
.........
كيف نُدافع عن هذا الدين العظيم وهذا العفن موجود في الكُتب ويقرأه العدو قبل الصديق .
************************************************** ***
( 32 )
...........
من قالوا بالنسخ أوجدوا ثغرةً وحالة ضعف عند من يُدافعون عن هذا الدين وهذا القُرآن ، بأنه دين محبه ورحمه وتسامح وسلام ، ودعوه إلى الله بالحُسنى والقول الطيب ، وهو القُرآن الذي أحتوى الآيات التي أحتوت التسامح والرحمه لهذا الدين ، فأتهم بأن هذا القُرآن وهذا الدين يحث على القتل والقتال ، فما أن تُبادر الخصم بآيات التسامح والرحمه والسلام ، أو آيه تستدل بها ، إلا ويُبادرك الخصم بأنها آيه منسوخه ، نسختها آية السيف للنُساخ والناسخون ، والتي جعلوها تنسخ 124 آيه من القُرآن ، وجاءوا بآيه أُخرى لا علاقة لها بها وقالوا إنها نسختها
........
وهذه هي آية سيفهم
........
أي الذبح والقتل وإراقة الدماء ، وأرادوها كما هو في العهد القديم ، إحرقوا إذبحوا أقتلوا للهلاك...إلخ ، ولسان حالهم يقول أن الإسلام لا ينتشر وتستقيم دعوته إلا بالسيف والذبح والقتل ، ونسوا ان حوالي أكثر من نصف مليار مُسلم على الأقل ، وهُم ما وراء البحار أعتنقوا الإسلام بالكلمه الطيبه ، ولم يروا جيشاً أو سيفاً .
...........
{فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التوبة 5
..........
حتى جاءوا وقالوا بأنها نسختها أو أكلتها هذه الآيه التاليه
...........
{قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }التوبة29
.........
ولا أدل وخير مثال على بُطلانهم بالقول بوجود نسخ في كتاب الله ، وهوان قضيتهم ، هما هاتان الآيتان ، واللتان لا عُلاقة بينهما إلا أنهما آيتان من كتاب الله كُل آيه تتحدث عن فئه من الناس ، غير الفئه التي تتحدث عنهم الآيه الأُخرى .
.........
فالآيه الأُولى تتحدث عن فئه من المُشركين الذي يُقاتلون المُسلمين ويتآمرون عليهم ، ويريدون قتلهم وإنهاءهم من كُفار قُريش ومن ساندهم ، وأمعنوا في أذيتهم ، إي عن فئه من المُشركين نقضوا العهود وقصدوا المُسلمين بالعداء ومُحاولة القضاء عليهم ومُحاربتهم ، وإنهاء دعوة هذا النبي والقضاء عليها بكُل السُبل ، ولم تنفع معهم كُل السبل لضمهم للمُسلمين ، واستغلوا الأشهر الحُرم .
.........
والآيه الثانيه تتحدث عن فئه أيضاً مُقاتله ، من أهل الكتاب مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ " الذين لا يؤمنون بالله ، ولا يُريدون لهذه الدعوه الخير والإستمرار ، وقتالهم ينتهي بإرضاخهم وإعطاءهم الجزيه بعد تحجيمهم...إلخ"
..........
فما علاقة الآيه الأولى أن تنسخ 124 آيه كُلها تحث على الدعوه إلى الله بالحكمه والموعظة الحسنه ، وآيات الرحمه والتسامح...إلخ ، وتأتي آيه لا عُلاقه لها بها وتنسخها .
.......
هذا النبي الذي لم يأتي لقتال أو سفك دماء أحد ولم تلده أُمه الطاهره آمنه والسيفُ بيده ، وجاء لتوحيد الله وتبليغ كلمته ودينه بالحُسنى والإقناع وباللتي هي أحسن ، ولكنهم هُم من وقفوا بطريقه وطريق تبليغ دعوته ، وحاولوا قتله أكثر من مره وقبلها أعتدوا عليه ، وتآمروا وألبوا الجمع على دعوته ، وهجروه وهجروا صحابته من ديارهم ولأكثر من مره ، ولحقوا بصحابته ليؤلبوا عليهم ، وقاطعوه وحاصروه هو وصحابته ، ولم يجدوا هُم واليهود طريقاً لعداءه وعداوته وأذيته ، وحتى قتله وإنهاء دعوته إلا وسلكوه ، وما قصروا جُهداً في ذلك ، وما حملوا السيف هو وصحابته إلا للدفاع عن أنفسهم وحماية هذه الدعوه .
....
والآيه الثانيه التي تأتي مُباشرةً بعد الآيه التي سموها " آية السيف ، تُبطل دعواهم
.....
" وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ " التوبة 6
....
وقد فند الدكتور يوسف القرضاوى هذا الكلام فى كتابة فقة الجهاد وقال ..
.....
إذا استشهدت بقوله تعالى: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" البقرة: 256 قيل لك : نسختها آية السيف.
....
أو بقوله تعالى: " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " النحل: 125 قيل لك : نسختها آية السيف.
......
أو بقوله عز وجل: " وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله" الأنفال: 61 قالوا لك : نسختها آية السيف.
.....
أو بقوله تعالى: " فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا " النساء: 90 قيل: نسختها آية السيف.
......
أو بقوله تعالى: " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم " الممتحنة: 8 قيل: نسختها آية السيف!!
.....
كأنما أصبحت آية السيف نفسها سيفا يقطع رقاب الآيات ، ويتركها جثة هامدة لا روح فيها ولا حياة ، فهي متلوة لفظا ملغاة معنى ، إذ حكم عليها بالإعدام!!
***************************************
يتبع ما بعده
عمر المناصير
17.05.2010, 20:59
( 33 )
....
إن من قالوا بالناسخ والمنسوخ يتهمون الله " وحاشى لله " بعدم جمعه لما أنزل وعدم حفظه لهُ ، ثُم إتهام رسول الله بنفس التُهمه ، وكذلك الأمر باتهام ابو بكرٍ وعُمر وعثمان وعلى ، وبالأخص من قام على جمع القُرآن وتدوينه بعدم حرصهم على جمعه كاملاً ، ونفس التهمه تندرج على حَفظة القُرآن وبقية الصحابه ، مُعاندين قول الله تعالى : ............-
{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ }{فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }القيامة18
...........
وقد أورد السيوطي " في الإتقان في علوم القُرآن " قال أبو عُبيد " حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن ايوب ، عن نافع عن إبن عُمر ، قال : -
......
" لا يقولَّنَ أحدكم : قد أخذتُ القُرآن كُلهُ ، وما يُدريه ما كُلهُ ! قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير ، ولكن ليقُل : قد أخذتُ منهُ ما ظهر "
.....
وفي السيوطي أيضاً " وقال حدثنا إبن أبى مريم ، عن " إبن " لَهيعه ، عن أبي الأسود ، عن عروه بن الزُبير ، عن عائشه ".
....
المُهم عن عائشه
" قالت كانت سورة الأحزاب تُقرأ في زمن النبي صلى اللهُ عليه وسلم 200 آيه ، فلما كتبَ عُثمان المصاحف لم يقدر منها إلا كما هو الآن " السيوطي
وفي السيوطي
وقال : حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن المُبارك بنُ فضاله ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زرُ بنُ حُبيش ، قال : قال لي أُبيُ بنُ كعب
" كأين تعدُ سورة الأحزاب ؟ قُلتُ إثنين وسبعون آيه ، أو ثلاثةٌ وسبعين آيه ، قال : إن كانت لتعدلُ سورة البقره ، وإن كُنا لنقرأ فيها آية الرجم "
************************************************** *****************************
( 34 )
إتهامهم لله بتنزيل قُرآن ثُم رفعه بل وسور كامله
وفي السيوطي
وقال أبو عبيد : حدثنا حجّاج ، عن حماده بن سلمه ، عن على بن يزيد ، عن أبي حرب ابن أبى الأسود ، عن أبى موسى الأشعري ، قال : -
" نزلت سورة نحو براءه ، ثُم رُفعت "
سورة التوبه " براءه " وهي 129 آيه وتقع في 21 صفحه
والذي ألف هذه الفريه على لسان أبو موسى الأشعري لم يُسمي هذه السوره
على من نزلت يجب أن تنزل على رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، ورسول الله يحفظها ويدونها فوراً على الرقاع والجلود ، ويأخذها الحفظه عنه وهُم بالمئات بل بالآلاف .
لماذا نزلت هذه السوره ولماذا رُفعت ، علمُها عند من الف هذه الفريه ، رُبما المطار غير مُهيء للهبوط ، وان لا وجود لهذه السوره إلا عند من الف هذه الروايه الكاذبه .
والمُهم عن أبي موسى الأشعري
قالوا بالنسخ والنسيان قُلنا ربما كان ذلك نتيجة فهمهم الخاطئ ، اما الرفع والإسقاط فلا ندري من أين اتوا به .
************************************************** *****************************
( 35 )
إتهام الحفظه الله بتنزيل الله لقُرآن ويقرأهُ المُسلمون ، ثُم يُنسيهم إياه ، وبالتالي إتهام الحفظه ورسول الله بنسيان سوره كامله إسمُها " المُسبحات "
ففي السيوطي أخرج ابنُ أبى حاتم ، عن أبى موسى الأشعري ، قال : كنا نقرأ سورة نشبهها المسَّبحات فأُنسيناها ؛ غير أني حفظت منها :-
" يأيها الذين امنوا لا تقولوا ما لا تفعلون , فكتب شهادة في أعناقهم , فتسألون عنها يوم القيامة "
وكأن القُرآن أُقتصر حفظهُ على ابو موسى الأشعري ، وما ينساه أبو موسى يضيع أو ضاع ولم يُدون وينساه الحفظه ، فهل نسيه آلاف الحفظه أيضاً وكذلك رسول الله .
ورسول الله دون القُرآن أولاً بأول ، وعلى يد الحفظه ، فأين ذهبت هذه السوره مما دون وحُفظ .
ما هذه الفريه على هذا الصحابي الجليل وكيف تم قبولها وتوثيقها في الكُتب
وما هذه الآيه العجيبه ، وهل كلام الله وقُرآنه هكذا
************************************************** *****************************
( 36 )
إتهامهم لله ولكتاب الله بأنهُ أُسقط منهُ آيات قُرآنيه ، ولا يُدرى أين أُسقطت ولماذا أُسقطت ، لكن الله سيُحاسبُ من يُسقط كلامه ووحيه
...........
وفي السيوطي قال حدثنا ابن أبي مريم , عن نافع بن عمر الجمحي , وحدثني ابن أبي مليكه , عن المسور بن مخرمة , قال : قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما أنزل علينا
.....
((أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة ))
فإنا لا نجدها ؟ قال أسقطت فيما اسقط من القران .
............
هل هذه آيه قُرآنيه وهل هُناك قُرآن أُسقط وما معنى أُسقط ، وهُنا لا يتحدث عن هذه الآيه فقط ، بل يقول فيما أُسقط من القُرآن ، أي أن هُناك قُرآن كثير أُسقط .
.........
حسبُنا الله ونعم الوكيل على هذا الإفتراء
************************************************** *****************************
( 37 )
...........
إتهامهم الباطل بأن هُناك آيات قُرآنيه لم تُدون في المصحف ، وبالتالي التُهمه شامله لله ولرسوله ولكتبة الوحي وللخُلفاء وللصحابه وللحفظه...إلخ
..........
وفي السيوطي قال : حدتنا ابن مريم , عن ابن لهيعة , عن يزيد بن عمرو المعا فري , عن أبى سفيان الكلاعي , أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم : أخبروني بآيتين في القران لم يكتبا في المصحف , فلم يخبروه ـ وعندهم أبو الكنود سعد بن مالك ـ فقال مسلمة
.....
لماذا لم يُكتبا ، ولماذا لم يُخبروه وما هُما هاتان الآيتان ، هذا هو تحريف اليهود ودسهم الغبي المكشوف ، فقط إيراد الفريه والسموم ووضع سند جيد لهُ .
......
وثلاثة أرباع سورة براءه لم يُدون ، بالإضافه لبقية سورة الأحزاب
************************************************** *****************************
(38)
إتهام رسول الله بطلبه اللهو عن قُرآن أُنزل عليه يصل إلى سوره من القُرآن ، وإذا كانوا هُم ينسخوا آيه بآيه فهم هُنا يتهمون رسول الله بنسخ أو طلب اللهو عن تدوين سوره كامله
......
ففي السيوطي
.....
وأخرج الطبراني في الكبير , عن ابن عمر , قال : قرأ رجلا سورة أقرأهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانا يقران بها , فقاما ذات ليلة يصليان , فلم يقدروا على حرف , فأصبحا غاديين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك له , فقال :-
......
((إنها مما نسخ , فالهوا عنها )) .
......
وهذه هي أكبر فريه يفترونها على رسول الله بقوله بالنسخ
.....
قرأ رجلاً أقراهما من يُصدق أن هُناك عربي يكتب هذه العباره
......
ووردت في روايه ثانيه أن ثلاثه من المُسلمين جاءوا ليُصلوا ، فكُل واحد حاول قراءة السوره ولم يتذكر منها إلا البسمله ، وعند ذلك عادوا ليستوضحوا الأمر من رسول الله .
وان رسول الله مكث ساعه لا يرد لهم جواباً ، وبعد ساعه من صمته يأتيهم الجواب
" لقد أُنسيت البارحه "
لو يسمع المُسلمون زكريا بطرس كيف يلفظ العباره السابقه بكُل إستهزاء " لقد أُنسيت البارحه "
والسؤآل كيف يأتي ثلاثه ليُصلوا والمؤكد أن أحدهم هو الإمام ، فكيف الإثنان يقولان البسمله ولا يستطيعان تذكر السوره ، وهل فضوا صلاتهم عند ذلك ، وعادوا ليسألوا رسول الله .
ثُم لماذا يسكُت رسول الله ساعه من الزمن لا يرُد لهم جواب
ثُم هل هذه السوره مقصور حفظُها على هؤلاء الثلاثه ، ام أن آلاف الحفظه أيضاً أُنسوها
وأين التدوين لهذه السوره من قبل رسول الله هل أُنسي أيضاً البارحه
يقول لي أحدهم قف حيثُ وقف القوم ، فقُلتُ لهُ قف أنت حيثُ وقف القوم ، وانا لن أقف إلا عند ما صح عنهم ، وما وافق كتاب الله وما صح مما ورد عن نبيه ، ولن نقف عند ما لا يقبله العقل عن هذا الدين العظيم ولا يوافق قُرآنه الكريم ورسوله الطهور .
***********************************
يتبع ما قبله
عمر المناصير
17.05.2010, 21:11
(39 )
......
وإن من قالوا وأوجدوا هذه الفريه والضلاله ، وهذا التعدي وهذه الجُرأه ، وهذه الطعنه المسمومه المشؤومه على كتاب الله ، لسانُ حالهم يقول ويتهم بأن هذا القُرآن الذي وصل إلينا ، ليس القُرآن الذي أنزله الله ، والدليل قولهم بآية رجم أكلتها داجن ، وأن سورة الأحزاب كانت تُضاهي سورة البقره ، وثلاثة أرباع سورة براءه غير موجوده في القُرآن ، قالوا إنها نزلت ثُم رُفعت ، وسورة المُسبحات وسورة الخلع وسورة الحفد لا وجود لها في كتاب الله....إلخ أقوالهم .
************************************************
(40 )
..........
نسخ القُرآن بالسُنه
............
وهذه مُصيبة المصائب والتعدي والتجرأ الذي ما بعده تجرأ وتعدي على الله وعلى كلامه ووحيه وبيانه الخاتم الخالد .
.....
قولهم إن القُرآن يُنسخ بالسُنه ، وهذا من أبطل ما قالوا به ، كلام الله الذي لا يأتيه الباطل ، والذي أُحكمت آياته ، ولا تبديل ولا مُبدل لكلامه...إلخ .
.....
يأتي كلام نبيه ورسوله وهو من البشر ومن خلقه مهما بلغت درجته ، لينسخ كلامه ، وفي هذا إساءه وافتراء على رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، بعد الإفتراء والإساءه لله سُبحانه وتعالى .
.....
ولم يوردوا أي مثل على ذلك إلا الإفتراء
.....
ومن عجيب ما قالوا بل ما هو مُضحك مما قالوا ، أن السُنه فيها نسخ أيضاً ، وأحاديث تنسخ بعضها .
وعند سؤالنا لا نجد لديهم إلا قول واحد فقط ، ويقولونه بكُل جُرأه وتمادي على رسول الله ، ما هو دليلهم قالوا :-
....
أن رسول الله قال " ألا إني نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها "
...........
فتسال القائل أين الحديث المنسوخ ، وأين الحديث الناسخ ، بمعنى أين الحديث الذي ينهى عن زيارة القبور ، حتى يُنسخ ، وأين الحديث الذي يأمر بزبارة القبور ، فلا تجد جواباً ، فقط المُهم أن يقول بالنسخ في كلام رسول الله ، ولا دليل عنده إلا هذه الكلمات .
.....
كيف لا فمن تجرأ على كلام الله ووحيه ، من السهوله عليه التجرأ على رسول الله وكلامه .
.................
وأخيراً فإذا كانت هُناك أحكام مرفوعه أو تدرج في الأحكام ...إلخ ، هل يُني هذا أن نقول بنسخ أحكام الله وإلغاءها وإبطالها
.....
ونُشهد الله أننا لا نبتغي إلا تنزيه كلام الله وخطابه وبيانه الأخير للبشريه ، عن أي نقيصةٍ والعياذُ بالله ، وأن هذا القُرآن وهذا البيان هو لكُل الأزمنه وللبشرية جمعاء ولكُل العوالم ، وأنه لا يجوز التجرأ عليه من قبل جمعٍ مُعين ، في فترةٍ وزمنٍ مُعين ، ليُلغي ويُبطل أحكام الله وإحكامه لإياته ، عمن هُم بعده .
.........
وشُكرنا المُتواصل والذي ليس لهُ حدود لإخواننا الأكارم ، على هذا المُنتدى وهذه الثغرة الجهادية الدعويه ، لاتساع صدورهم ، وخُلقهم الجم ، الذي شربوهُ وارتوا منهُ ، من نبع المُصطفى العدنان صلى اللهُ عليه وعلى ىله وصحبه وسلم .
....
تم بحمد الله وآخرُ دعوانا أن الحمدُ لله رب العالمين
......
عمر المناصير........4 جمادى الآخر 1431 هجريه
أبوحمزة السيوطي
19.05.2010, 09:24
أخي عمر هداك الله
أشكرك على أدبك الجم مع أشخاصنا ولكنك تُخل بالأدب مع أمة بأكملها وتتهمنا بالتحريف والإنتقاص من كتاب الله عز وجل بمقال لا يثقل جناح بعوضة في ميزان العلم ليس لديك - مع احترامي - دليل ولا تتكلم بأصول ولا تستطيع الإرتجال والمناقشة وإنما تنسخ نسخاً من أبحاثك السابقة كما تقول ..
تتهم أمة من العلماء لو بثق واحد منهم بثقة لأغرقتنا علماً ونراك تهدم فيهم هدماً بغير مستند ..
أنا بنتظار الدكتور محمد وما كان لي أن أكتب قبل أن يرد على هذا الكلام ولكن هناك أشياء لا صبر لي عليها ..
عمر المناصير
19.05.2010, 22:51
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
............
أخي الكريم والسيد الفاضل " ابو حمزة السيوطي " الأكرم هدانا الله جميعاً للحق ، ولما فيه نيل مرضاته وطاعته ، وابعدنا الله عما فيه غضبه وعصيانه .
.....
كما يقول المثل " لا شُكر على واجب " لأنه من الواجب أن نتأدب مع أفضالكم ونحترمكم ونجلكم ونُقدركم ، وكذلك الأمر مع كُل مُسلم على وجه الأرض .
.....
أما قولُك بأننا نُخل بالأدب مع أُمه بأكملها ونتهمها بالتحريف والإنتقاص من كتاب الله عز وجل وبمقال لا يُثقل أو يثقل " يُساوي " جناح بعوضه في ميزان العلم.....إلخ .
فهذا رايُك ونحترم هذا الرأي ونُجله ، كاحترامنا لشخصكم الكريم وإجلالنا لك ولزملائك الأكارم .
......
وبالتالي هذا رأينا وما نحنُ مُقتنعين فيه ، وهو مطروح للنقاش ، والنقاش والإختلاف لا يُفسد في الود قضيه ، ونحنُ إخوه لا نبغي إلا وجه الله ، والله يشهد على ذلك ، لا نبغي شُهرةً ولا مكسب دنوي ، إلا الوصول للحق وما فيه تنزيه كلام الله ووحيه ، عما نعتقد ونجزم ونتيجة سوء فهم ، إلى الوقوع في خطأ أدى إلى الطعن بكلام الله والإساءة إليه ، وبالتالي لكُلٍ قناعته ولهُ ربٌ يُحاسبه .
.....
أما همنا فهو رضى الله ، ونُصرة دينه ونبيه الكريم وهذا الدين العظيم ، ولا إستدلال لنا إلا " قال الله " " قال رسول الله "
وما هذا الدين تلقيناه إلا من هذين المصدرين العظيمين ، القُرآن وهو كلامُ الله ووحيه ، الذي تلقاه نبيه الأكرم ، ثُم سُنة هذا النبي المعصوم الكريم العظيم ، وما دونهما بشرٌ لم يتكفل الله لا بعصمتهم ولا بحفظ أقوالهم كما قالوها ودونوها .
.........
ولذلك أخي الكريم أيُهما نُصدق ، كلام البشر ، أم كلام الله صاحب الكلام ، وهو من قال عن كلامه ووحيه الخاتم الكامل المُكمل بنعمته ، والذي تلقاهُ نبيه الأكرم ، بقوله سُبحانه وتعالى : -
.....
{وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }الأنعام155
....
يطلب الله أن نتبع كُل آيه كريمه من آيات هذا الكتاب وبدون إستثناء ، ولم يقُل لا تتبعوا بعض آياته
.......
{ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }فصلت42
.....
أي أن الباطل لا يأتي أي آيه من آيات هذا القُرآن العظيم ، والباطل هو الخلل وعدم الإتقان " وكما عُرفت بالنسخ بأنه الإلغاء والإبطال والإزاله "
......
{ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ } سورة البقرة2
.......
{تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ }السجدة2
........
لا ريب ولا شك ولا ضعف ولا ظن ...إلخ في أي آيه من آياته الكريمه
........
{وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ }يونس37.
..............
........
لا ريب ولا شك ولا ضعف ولا ظن ...إلخ في أي آيه من آياته الكريمه ، وبالتالي في كامل هذا الخطاب والقول الذي لو أُنزل على جبلٍ لرأيته خاشعاً مُتصداً من خشية الله .
{الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }هود1
...........
{كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }فصلت3
......
لم يقُل الله أُحكت بعضُ آياته ، بل أُحكمت كُل آياته وفُصلت جميعُها من لدن هذا الإله والرب العظيم الحكيم الخبير
.............
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
.....
ربُ العزه يطلب منا أن نتدبر هذا القُرآن ، ولن نجد فيه أي إختلاف ، لأنه من عند الله ، ولذلك من أوجد النسخ والناسخ والمنسوخ قالوا لكي نتغلب على الإختلافات ، فأُيهما نُصدق من يقول عن كلامه ووحيه بأنه لا اختلاف فيه ، أم من لم يستطع فهم كلام الله وظن أن فيه إختلاف .
......
ثُم يا أخي الفاضل ما هو قدر أو ثقل هذه الإستدلالات من كلام الله ووحيه عن كلامه ووحيه .
.......
ويا أخي الكريم هل مُدة 23 عام ووحي الله وكلامُه يتنزل على رسولنا الأكرم ، فتره قليله حتى يفوت هذا الأمر على رسولنا الأكرم ، ولا يشرحه ويوضحه ، ويأتي من بعده وفي فتره مُتأخره ليُعالجوا ما غاب عن رسول الله وغفل عنهُ ، وحتى هذا الأمر هل غفل عنهُ صحابة رسول الله وخُلفاءه الراشدين المُطهرين كذلك الأمر .
.....
أخي الكريم أنا كُنت ممن يظن أن هُناك نسخ وناسخ ومنسوخ ، ولكني وجدتُها كلمات لا تليق بوحي الله الخاتم ، وبعد دراسه وتمحيص للناسخ والمنسوخ ، خرجنا بما طرحناه لحضراتكم ، وحتى لا نُطيل عليك أخينا في الله لا نُكرر بعض ما طرحناه .
.......
وأخيراً ما الإسم المُبارك لهذه الشبكه ، اليس " كلمةٍ سواء " والتي أُخذت من قوله تعالى : -
....
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران64
هل هي منسوخه
.......
أشكرك أخي في الله أنت وإخوتُك الأكارم ، على هاته الشبكه المُباركه ، على سعةِ صدوركم ، داعين الله أن يوفقكم لما فيه رضاهُ وكسب فردوسه الأعلى ، ولما فيه الخير لهذه الأُمه ولدينها العظيم .
........
عمر المناصير.......... 5 جُمادى الآخر 1431 هجريه
أبوحمزة السيوطي
20.05.2010, 07:11
يا أخي عمر إن كان النقاش مقتصر على البحث العلمي والإستدلال ونقد الأدلة فيا ألف مرحب وهنا أنا أجاريك تنزلاً أن الخلاف لا يسفسد للود قضية مع أن الأمر ليس كذلك عندي بالنسبة للخلاف في الأصول .
لكن مقالاتك كلها ذات شوكة وطعن في أكابر الصاحبة والعلماء وطعناً في السنة بقصد أو بغير قصد وتتهمنا فيه بالإضلال والإنتقاص من كلام الله والتحريف والجرأة والفرية والبطلان والتعدي هذا على سبيل المثال لا الحصر ...
فكيف يستقيم هذا ؟؟
ومع ذلك أبشر فسيتم إن شاء الله تفنيد كل ما أتيت به وإثبات أن النسخ والناسخ والمنسوخ أمر الله الذي يفعل ما يُريد ويحكم ما يُريد ... وأنه قد اختلط عندك الحابل بالنابل وأنه إجماع أمة وأنه لم يتخلف عن هذا الأصل إلا من شذ .
والله المستعان ..
ismael-Y
23.05.2010, 19:41
الى الأخ عمر المناصير
انا متفق معك و مختلف معك
1- متفق معك انه لا يوجد ما يسمى "بالناسخ و المنسوخ " في القرآن كما هو مفهوم الآن
2- و مختلف معك ان الناسخ و المنسوخ مفهومه هو أن الصحابة و المسلمين الأواءئل كاون يكتبون الايات القرآنية و بجانبها تفاسيري النبي صلى الله عليه و سلم لتك الايات ..بطبيعة الحال كان البعض يدون في قلبه حفظا و البعض يدون في الرقاع و منهم من كان يحضر مجلس النبي صلى الله عليه و سلم و منهم المتغيب في السواق و هكدا منها جاء الاختلاف في المصاحف لا في القرآن بحد داته الدي كان يتلى في الصوات ليلا و نهار ا ... المهم انه كانت عندهم مصاحف- و المصحف هو غير القرآن- مختلفة لكن القرآن و احد ..الاختلاف كان في تدوين السنة النبوية أو الآحاديث النبوية الشريفة بجانب الايات القرآنية ... مثلا لو قلت لك : "المغرب دولة عربية" ثم قلت لك " المغرب- دولة بشمال افريقيا - دولة عربية "....ف -دولة بشمال افريقيا - هي فقط تفسير ..هكدا كان يعمل مع المصاحف اي آيات قرآنية و بجانبها تفاسير النبي صلى الله عليه و سلم ... فعائشة مثلا رضي الله عنها تبت انها و ضعت حديث " صلاة الوسطى -صلاة العصر- و هدا حديث وضعته في مصحفها ..ايضا هناك من و ضع حديث "لو كان لابن آدم و اديان من تراب- و هو حديث بجانب لاية قرآنية للفهم ة هكدا ..ادن المنسوخ هو تلك الآحاديث النبوية الشريفة و النسخ هي نفس الايات القرآنية لم تبدل التي كان يوضع بجانبها علامة" -" أو" نقطة" او ما شابه كتفسير
و الموضوع مطروح للمناقشة - هدا ليس اعتقادي فقط اليوم لكن هدا ما فهمته مندة مدة بعد البحث ..لكن من سيستمع و من سيناقش هنا المشكلة -
ismael-Y
23.05.2010, 19:44
الى الأخ عمر المناصير
انا متفق معك و مختلف معك
1- متفق معك انه لا يوجد ما يسمى "بالناسخ و المنسوخ " في القرآن كما هو مفهوم الآن
2- و مختلف معك ان الناسخ و المنسوخ مفهومه هو أن الصحابة و المسلمين الأواءئل كاون يكتبون الايات القرآنية و بجانبها تفاسيري النبي صلى الله عليه و سلم لتك الايات ..بطبيعة الحال كان البعض يدون في قلبه حفظا و البعض يدون في الرقاع و منهم من كان يحضر مجلس النبي صلى الله عليه و سلم و منهم المتغيب في السواق و هكدا منها جاء الاختلاف في المصاحف لا في القرآن بحد داته الدي كان يتلى في الصوات ليلا و نهار ا ... المهم انه كانت عندهم مصاحف- و المصحف هو غير القرآن- مختلفة لكن القرآن و احد ..الاختلاف كان في تدوين السنة النبوية أو الآحاديث النبوية الشريفة بجانب الايات القرآنية ... مثلا لو قلت لك : "المغرب دولة عربية" ثم قلت لك " المغرب- دولة بشمال افريقيا - دولة عربية "....ف -دولة بشمال افريقيا- هي فقط تفسير ..هكدا كان يعمل مع المصاحف اي آيات قرآنية و بجانبها تفاسير النبي صلى الله عليه و سلم ... فعائشة مثلا رضي الله عنها تبت انها و ضعت حديث " صلاة الوسطى -صلاة العصر- و هدا حديث وضعته في مصحفها ..ايضا هناك من و ضع حديث "لو كان لابن آدم و اديان من تراب- و هو حديث بجانب أية قرآنية للفهم ة هكدا ..ادن المنسوخ هو تلك الآحاديث النبوية الشريفة و النسخ هي نفس الايات القرآنية لم تبدل التي كان يوضع بجانبها علامة" -" أو" نقطة" او ما شابه كتفسير...
و الموضوع مطروح للمناقشة - هدا ليس اعتقادي فقط اليوم لكن هدا ما فهمته مندة مدة بعد البحث ..لكن من سيستمع و من سيناقش هنا المشكلة -
أبوحمزة السيوطي
23.05.2010, 20:27
أهلا بالحبايب
منورين الشمس والقمر عندنا الأخ عمر والأخ إسماعيلي
هذه مداخلة ترحيبية أولاً بمناسبة تشريف الأخ إسماعيلي
نبدأ المناقشة بعد ذلك وأريد من الأخ إسماعيلي أن يوضح لنا ما هي الصورة الصحيحة - فيما توصلت - للناسخ والمنسوخ ..
والأن عندنا الأخ عمر ينكره مطلقاً وحضرتك لك فيه صورة خاصة بعد عرض الأخ إسماعيلي لرأيه نبدأ النقاش وسيكون هادئاً مثمراً إن شاء الله ..
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
اللهم اهدنا إلى صراطك المستقيم ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين
والله المستعان
عمر المناصير
23.05.2010, 22:07
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
........
أُرحب بك أخينا وحبيبنا في الله الفاضل "ismael-Y" كما رحب بك أخينا وحبينا في الله أُستاذنا الفاضل وهو أحد المُجاهدين وأحد القائمين على هذه الثغرة الدعويه الجهاديه " أبو حمزة السيوطي " جزاهُ الله كُل خير ، وجعل الجنة والفردوس الأعلى مأواه وجعله الله رفيقاً لحبينا المُصطفى صلى اللهُ عليه وسلم ، على سعة صدره وأدبه الجم وخُلقه الرفيع ، خُلق أتباع وصحابة المُصطفى العدنان .
......
وافقتنا في أنه لا ناسخ ولا منسوخ في كلام الله ، وهذه حقيقه قررها الله سُبحانه وتعالى ، بأن هذا القُرآن كُل آياته مُحكمه وبائنه ومُبينه ومُفصله ، ولم يستثني أي آيه ، فهي مُحكمه مُتشابهها ومُحكمها ، ولذلك طلب من نبيه ومن أُمته بإتباع هذا القُرآن كُله ولم يستني منهُ اي آيه ، والنسخ على أدنى قول فيه ، أن تلك الآيه منسوخه أي أن حكمها ملغياً ومُبطلاً ومُزالاً ولا يُعمل به ، وفي هذا مُخالفه ومُعانده لله .
.....
ولكن يا أخي في الله ما طرحته أمر غريب وجديد في نُقطة الخلاف معنا ، لأنه يا أخي الكريم هؤلاء الصحابة الأطهار الأبرار ، وهُم خيرة الخيره ، والذين أدخرهم الله في سابق علم غيبه ، ليكونوا حواري وقديسي ، وتلاميذ هذا النبي العظيم ، ولتكون صدورهم وليكونوا حفظةً لهذا القُرآن الكريم ، وليكونوا هُم من يكتبونه ويُدونونه ، ويجمعونه ويوصلونه إلينا ، وكما هو الآن لم يزيدوا عليه حرفاً أو يُنقصوه ولو حرف ، فبالتالي ومع رسوله ونبيهم ومن تلقوا من فمه الطاهر العذب كلام الله ووحيه ، بلغوا الأمانه وأتموا الرساله ، ولذلك رضي اللهُ عنهم ورضوا عنه ولذلك أخذوا درجة السابقون السابقون والأولون الأولون .
.....
قال عنهم رب العزه بأنهم سيكونون من " كُنتم خير أُمه أُخرجت للناس " فيا أخي هؤلاء العباقرة الأذكياء ، أصحاب الفهم والحكمه ، الذين أدخرهم الله لحفظ كتابه والمُحافظة عليه ، كانوا يُميزون ما يتلقونه من نبيهم من قُرآن عما هو غير القُرآن .
....
يا حبينا في الله هذا القُرآن دونه رسولنا الأكرم منذُ لحظة نزوله وأولاً بأول ، وكان عند نبينا الأكرم ، ممن هُم ذوي الإختصاص سموا بكتبة الوحي ، وكان عددهم 29 كاتب للوحي ، ولم يترك الله كلامه ووحيه كما يتصور البعض ، وكذلك الأمر حرص رسول الله ، ولذلك ما هي النُسخه التي طلب الخليفه عُثمان بن عفان ، من رئيس تلك اللجنه التي كونها ، برئاسة الصحابي الفذ الجليل " زيد بن ثابت " ، بعد مجيء الصحابي الجليل" حُذيفه بن اليمان " مذعوراً مرعوباً من الأمصار ، ليُخبر الخليفه أن إلحق بالأُمه لئلا تختلف كما أختلفت النصارى واليهود ، هذه النُسخه التي نسخ عنها عن النُسخ التي بعثها للأمصار ، وأحرق ما دونها ، هي النُسخه التي دونها رسولنا الأكرم عن طريق كتبة الوحي ، والتي هي بلسان وحرف رسول الله ، وهي التي بين يدي الأمه الآن وتكفل الله بحفظها ، بعد أن تكفل بأن يضعها في صدور عباده ، ولا زالت ملايين الصدور تزخرُ بها ، وهذه هي إرادته ووعدته بحفظ كلامه ووحيه .
.......
نوافقك أخي في الله فيما ذهبت إليه ، بأن بعض الأحاديث ، البعض أخذها على أنها قُرآن ، وهو ما أشرت إليه ، ولكن لا قُرآن في غير هذا القُرآن ، وهذا ليس قولنا ، بل هو قولُ الله ، ومن يقول بغير ذلك فهو يتحدى الله والعياذُ بالله ، بأنه لم يفي بوعده بحفظ هذا الذكر ، ولكن مُشكلتنا في بعض تلك الروايات ، التي تقدح بكُل ذلك المجهود ، وبذلك الوعد الإلهي لحفظ القُرآن .
......
نوهت أخي الكريم بأن هُناك مُشكله في حق من يُناقش ، ولكن إن شاء الله إخوانُنا الأكارم على هذه الشبكه المُباركه ، لا مُشكله عندهم في النقاش ، ولكن لأن نصل للحق ، مع عدم الطعن بقدسية ديننا العظيم ، وأنا واجهت الكثير من المشاكل وحتى المسبات ، حتى بلغ أن قيل لي بأنني سافل من السفله....إلخ ، ولكن في سبيل هذا الدين العظيم ما الذي عانيناه ، عما عناهُ أطهر خلق الله وخيرهم ، ما الذي عانيناه مُقابل أن يطأ ذلك الكافر المُشرك " عبدالله بن معيط " على عُنق رسولنا الأكرم ، وهو ساجد في الصلاه ، حتى أن رسول الله شكى بأنه بلغ من الضيق أن روحه كادت تخرج منهُ ، ولم يدعو رسول الله بحرارة المظلوم ، كدُعاءه على ذلك الوغد ، عندما طلب من الله أن يُسلط عليه كلباً من كلابه ، وكان ما كان من دُعاء نبينا عليه ، ان أفترسه أحد الأسود في تخوم بلاد الشام .
.......
نشكرك أخينا في الله ، ونتمنى أن تُتابع ما طرحناه جميعاً ، ومع ما سيُقدمه أخينا وحبيبنا الفاضل " ابو حمزة السيوطي "
.....
أخيك ومُحبك في الله : - عمر المناصير........9 جُمادى الآخر 1431 هجريه
متابع بشغف ان شاء الله ... هو موضوع شائك بصراحة وربما يصطددم فية العقل مع صحيح النقل
الله المستعان ...
عمر المناصير
23.05.2010, 23:15
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
..........
بدايةً أخي في الله إن هذا الذكر والبيان الخالد ، يُدافع ويُجادل عن نفسه بنفسه ، وما جادله أحدٌ إلا غلبه هذا القُرآن العظيم ، لأن الله عالبٌ على امره .
.......
وخير من وصف هذا القُرآن هو من تلقاه من لدن حكيمٍ عليم مُحمد بن عبد الله ، فماذا يقولُ فيه والحديث عن علي بن أبي طالب كرم اللهُ وجههُ ، فيقولُ رسولُ الله صلى اللهُ عليه وسلم :-
................
" "ستكونُ فتنٌ " قُلتُ فما المخرج منها يا رسول الله ؟ قال : كتابُ الله فيهِ نبأُ ما قبلكم ، وخبرُ ما بعدكم ، وحكمُ ما بينكم ، وهو الفصلُ وليس بالهزل ، من تركهُ من جبارٍ قصمه الله ، ومن إبتغى الهُدى في غيرهِ أضلهُ الله ، وهو حبلُ الله المتين ، ونورهُ المُبين ، وهو الذكرُ الحكيم ، وهو السراطُ المُستقيم ، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا تلتبس به الألسنه ، ولا تتشعب معهُ الآراء ، ولا يشبع منهُ العُلماء ، ولا يملهُ الأتقياء ، ولا يخلق على كثرة الترداد ، ولا تنقضي عجائبهُ ، من علمَ عِلمهُ سبق ، ومن قال به صدق ، ومن حكم به عدل ، ومن عمل به أُجر ، ومن دعا إليهِ هُدي إلى صراطٍ مُستقيم "
...........
صدقت يا حبيب الله ، يا من طلب منك ربك ومن أُمتك أن تتبعوا كُل آيه من آيات هذا الخطاب الإلهي العظيم لكُل العوالم وإلى انقضاء هذا العالم .
.....
أخي الفاضل " أبو حمزة السيوطي " الأكرم ، إتهمتني بقولك " إن مقالاتي شوكه وطعن في أكابر الصحابه والعُلماء ، لا يا أخي الكريم ، من أنا حتى أطعن في أكابر الصحابه ، ونحنُ نتمى أنفسنا لو كُنا غُباراً على أحذيتهم ، هؤلاء الصحب القديسين الأطهار الأخيار ، هؤلاء الذين نشروا الدين وأصلوهُ لنا ، عندما كانوا يشدون على خيولهم، ويقولوا الا يا خيل الله إركبي ، ونُنزههم ونُبرئهم عن تلك الروايات التي تطعن في هذا الدين العظيم ، ووضعوا سنداً لها ، نُنزه ونُبرئ ولا نُصر على الصحه وبعدها نُبرر ، كما يفعل غيرنا من أهل الكتاب ، أما عُلماءنا فما نجده عندهم ويطعن في هذا الدين أو يُسيء لنبيه ، نُنزههم عنه ونُحاول إيجاد العُذر لهم .
.....
ولكن أخي الكريم ، اليس القول بالنسخ " الناسخ والمنسوخ " بجملته وبكامله هو الذي يُسيء لهولا الصحابه ، وإلا كيف يُلصق بهذا الجليل " إبن عمر " القول " بأنه ذهب من القُرآن قُرآنٌ كثير " كما ورد عند السيوطي ، وكيف يورد على لسان الطاهره المُطهره أمنا عائشه ، التي نزل الوحي على زوجها ، ودونه رسول الله في بيتها ، تقول أو يتم تقويلها بأن عثمان بن عفان لم يقدر أن يجمع من سورة الأحزاب ، إلا كما هي 73 آيه ، وأنه أضاع 127 آيه ، وفي قولها هذا إتهام لربها ولملاكه جبريل عليه السلام ، ولزوجها رسوله الأكرم ، ولأبيها ولكتبة الوحي ولحفظة القُرآن ولكُل من حرص على تدوين هذا الوحي وتوصيله إلينا .
......
هذا مثال أخي الكريم فقط وقس عليه ، ولذلك من هو الذي يطعن في كُل من ذكرنا وغيرهم ، ويا أخي متنٌ لا يقبله عاقل مُسلم ، ما الداعي لذلك السند ، السند أصبح هو الأهم ، الفاسق الذي يأتي بنبأ يطعن في هذا الدين ، والله يطلب منا أن نتبين ونتثبت ، ووجدنا ما جاء به مهزله ومسخره ، ما الداعي لقبول ما جاء به من الأساس وتوثيقه ، ما دام المتن لا يستقيم مع كلام الله ومع سُنة نبيه ، ما الداعي لذلك السند ، وهل وضع السند مُشكله ، من وضع المتن غير عاجز عن ترتيب السند حتى يصل لأطهر الأطهار ، لكي يُعطي متنه المصداقيه .
.....
أما بقولك أخي الكريم بأن النسخ أصل من أُصول الدين ، وأن الأُمه مُجمعه عليه ، على الأقل الأصل وما تُجمع عليه الأُمه ، لا يجوز أن يكون عليه إختلاف ، وأقل مثال على ذلك ، أن من قالوا بالناسخ والنسوخ لحد الآن ومنذُ قالوا به وأوجدوه لم يتفقوا على أقل ما قالوا به من..... وهو عدد الآيات الناسخه وعدد الآيات المنسوخه .
......
أخي الفاضل والكريم ، هل من أُصول الدين والأُمه مُجمعه ، على أن سورة الأحزاب التي تلقاها نبينا ودونها وكتبها كتبة الوحي ، وحفظها الحفظه هي ليست التي في هذا القُرآن الذي بين ايدينا ، ولذلك حسب ما أورد النُساخ هل هي 200 آيه ، حسب الروايه المُلصقه بالطاهره أُمنا عائشه ، أم 286 آيه على أنها تعدل سورة البقره ، كما أُلصقت بالصحابي الجليل " أُبي بن كعب " ، أم هي على الأقل 300 آيه لأنهم قالوا في الروايه الثالثه تُضاهي سورة البقره....إلخ ، أين بقية سورة الأحزاب وأين اين وأين....
.....
لك منا خالص التحيه والمحبه في الله ، وتقبل الله دُعاءك لنا أن نصل للحق ولما فيه مرضاة الله ، مُنتظرين ما سُتقدمه لنا ، سائلين الله أن يُرشدنا للحق ويُعيننا على إتباعه ، وأن يُجنبنا الضلال ويُرشدنا لاجتنابه .
........
أخيك ومُحبك في الله : - عمر المناصير...... 9 جُمادى الآخر 1431 هجريه
أبو عبد الله محمد بن يحيى
24.05.2010, 12:21
الله المستعان
هل الأمر يرجع للتحسين والتقبيح العقليين،أما ثمة علم وجهل ؟؟؟
لكن على الرحب والسعة ، سنناقش الأمر بكل يُسر إن شاء الله
مرحبًا بكم جميعًا
طائر السنونو
24.05.2010, 13:16
مُتابع وفقكم الله
ismael-Y
24.05.2010, 18:16
أهلا بالحبايب
منورين الشمس والقمر عندنا الأخ عمر والأخ إسماعيلي
هذه مداخلة ترحيبية أولاً بمناسبة تشريف الأخ إسماعيلي
نبدأ المناقشة بعد ذلك وأريد من الأخ إسماعيلي أن يوضح لنا ما هي الصورة الصحيحة - فيما توصلت - للناسخ والمنسوخ ..
والأن عندنا الأخ عمر ينكره مطلقاً وحضرتك لك فيه صورة خاصة بعد عرض الأخ إسماعيلي لرأيه نبدأ النقاش وسيكون هادئاً مثمراً إن شاء الله ..
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
اللهم اهدنا إلى صراطك المستقيم ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين
والله المستعان
- شكرا أخي أبو حمزة السيوطي .. و الحمد لله اني لم أعرف هدا المنتدى المبارك الا خلال يومين ..و انا متشكر لك جدا جدا لقبولك على الأقل سماع الرأي المخالف و هدا صراحة لما اعهده من احد من قبل ....و هدا يشير الى و جود جيل من المسلمين عقلانيين بل و فهموا قوله تعلى "انما المؤمنون أخوة"
أنا لخصت مفهومي لمعنى الناسخ و المنوسوخ في جملة و احدة "المنسوخ هو تلك الآحاديث النبوية الشريفة و النسخ هي نفس الايات القرآنية لم تبدل "... و عدم اتفاقي مع أخي عمر المناصير ليس في عدم و جدود النسخ لكن في مفهوم عدم و جوده في الايات القرآنية ...لأن بمفهومهم هم سيهدمون الأحاديث الصحيحة ...و بمفهوم الأخوة مثل ابي حمزة سيكون هدم لقداسة الايات القرآنية و حكمة الوحي ...
أرجوا ان تكون الماخلات قصيرة و لنبدأ بسؤالي
- ما معنى النسخ أولا و اسردوا علي اقوال اما النبي صلى الله عليه و سلم و حتى الصحابة رضي الله عنهم في أنهم قالوا تلك الاية نسخت كدا ....و كدا .... ولم الاختلاف في عدد الايات المنسوخة عنكم و شكرا
ismael-Y
24.05.2010, 18:18
الله المستعان
هل الأمر يرجع للتحسين والتقبيح العقليين،أما ثمة علم وجهل ؟؟؟
لكن على الرحب والسعة ، سنناقش الأمر بكل يُسر إن شاء الله
مرحبًا بكم جميعًا
أرى شخصيا ان القول ان الايات القرىنية نسخت قبيح عقلا و شرعا
:36_2_35:
ملاحظة/ بالنسبة للابتسامات ليس و العياد بالله استهزاء بأحد لكن الأخوة القدامى يعرفون طبيعتي
ismael-Y
24.05.2010, 18:26
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
........
أُرحب بك أخينا وحبيبنا في الله الفاضل "ismael-Y" كما رحب بك أخينا وحبينا في الله أُستاذنا الفاضل وهو أحد المُجاهدين وأحد القائمين على هذه الثغرة الدعويه الجهاديه " أبو حمزة السيوطي " جزاهُ الله كُل خير ، وجعل الجنة والفردوس الأعلى مأواه وجعله الله رفيقاً لحبينا المُصطفى صلى اللهُ عليه وسلم ، على سعة صدره وأدبه الجم وخُلقه الرفيع ، خُلق أتباع وصحابة المُصطفى العدنان .
......
وافقتنا في أنه لا ناسخ ولا منسوخ في كلام الله ، وهذه حقيقه قررها الله سُبحانه وتعالى ، بأن هذا القُرآن كُل آياته مُحكمه وبائنه ومُبينه ومُفصله ، ولم يستثني أي آيه ، فهي مُحكمه مُتشابهها ومُحكمها ، ولذلك طلب من نبيه ومن أُمته بإتباع هذا القُرآن كُله ولم يستني منهُ اي آيه ، والنسخ على أدنى قول فيه ، أن تلك الآيه منسوخه أي أن حكمها ملغياً ومُبطلاً ومُزالاً ولا يُعمل به ، وفي هذا مُخالفه ومُعانده لله .
.....
ولكن يا أخي في الله ما طرحته أمر غريب وجديد في نُقطة الخلاف معنا ، لأنه يا أخي الكريم هؤلاء الصحابة الأطهار الأبرار ، وهُم خيرة الخيره ، والذين أدخرهم الله في سابق علم غيبه ، ليكونوا حواري وقديسي ، وتلاميذ هذا النبي العظيم ، ولتكون صدورهم وليكونوا حفظةً لهذا القُرآن الكريم ، وليكونوا هُم من يكتبونه ويُدونونه ، ويجمعونه ويوصلونه إلينا ، وكما هو الآن لم يزيدوا عليه حرفاً أو يُنقصوه ولو حرف ، فبالتالي ومع رسوله ونبيهم ومن تلقوا من فمه الطاهر العذب كلام الله ووحيه ، بلغوا الأمانه وأتموا الرساله ، ولذلك رضي اللهُ عنهم ورضوا عنه ولذلك أخذوا درجة السابقون السابقون والأولون الأولون .
.....
قال عنهم رب العزه بأنهم سيكونون من " كُنتم خير أُمه أُخرجت للناس " فيا أخي هؤلاء العباقرة الأذكياء ، أصحاب الفهم والحكمه ، الذين أدخرهم الله لحفظ كتابه والمُحافظة عليه ، كانوا يُميزون ما يتلقونه من نبيهم من قُرآن عما هو غير القُرآن .
....
يا حبينا في الله هذا القُرآن دونه رسولنا الأكرم منذُ لحظة نزوله وأولاً بأول ، وكان عند نبينا الأكرم ، ممن هُم ذوي الإختصاص سموا بكتبة الوحي ، وكان عددهم 29 كاتب للوحي ، ولم يترك الله كلامه ووحيه كما يتصور البعض ، وكذلك الأمر حرص رسول الله ، ولذلك ما هي النُسخه التي طلب الخليفه عُثمان بن عفان ، من رئيس تلك اللجنه التي كونها ، برئاسة الصحابي الفذ الجليل " زيد بن ثابت " ، بعد مجيء الصحابي الجليل" حُذيفه بن اليمان " مذعوراً مرعوباً من الأمصار ، ليُخبر الخليفه أن إلحق بالأُمه لئلا تختلف كما أختلفت النصارى واليهود ، هذه النُسخه التي نسخ عنها عن النُسخ التي بعثها للأمصار ، وأحرق ما دونها ، هي النُسخه التي دونها رسولنا الأكرم عن طريق كتبة الوحي ، والتي هي بلسان وحرف رسول الله ، وهي التي بين يدي الأمه الآن وتكفل الله بحفظها ، بعد أن تكفل بأن يضعها في صدور عباده ، ولا زالت ملايين الصدور تزخرُ بها ، وهذه هي إرادته ووعدته بحفظ كلامه ووحيه .
.......
نوافقك أخي في الله فيما ذهبت إليه ، بأن بعض الأحاديث ، البعض أخذها على أنها قُرآن ، وهو ما أشرت إليه ، ولكن لا قُرآن في غير هذا القُرآن ، وهذا ليس قولنا ، بل هو قولُ الله ، ومن يقول بغير ذلك فهو يتحدى الله والعياذُ بالله ، بأنه لم يفي بوعده بحفظ هذا الذكر ، ولكن مُشكلتنا في بعض تلك الروايات ، التي تقدح بكُل ذلك المجهود ، وبذلك الوعد الإلهي لحفظ القُرآن .
......
نوهت أخي الكريم بأن هُناك مُشكله في حق من يُناقش ، ولكن إن شاء الله إخوانُنا الأكارم على هذه الشبكه المُباركه ، لا مُشكله عندهم في النقاش ، ولكن لأن نصل للحق ، مع عدم الطعن بقدسية ديننا العظيم ، وأنا واجهت الكثير من المشاكل وحتى المسبات ، حتى بلغ أن قيل لي بأنني سافل من السفله....إلخ ، ولكن في سبيل هذا الدين العظيم ما الذي عانيناه ، عما عناهُ أطهر خلق الله وخيرهم ، ما الذي عانيناه مُقابل أن يطأ ذلك الكافر المُشرك " عبدالله بن معيط " على عُنق رسولنا الأكرم ، وهو ساجد في الصلاه ، حتى أن رسول الله شكى بأنه بلغ من الضيق أن روحه كادت تخرج منهُ ، ولم يدعو رسول الله بحرارة المظلوم ، كدُعاءه على ذلك الوغد ، عندما طلب من الله أن يُسلط عليه كلباً من كلابه ، وكان ما كان من دُعاء نبينا عليه ، ان أفترسه أحد الأسود في تخوم بلاد الشام .
.......
نشكرك أخينا في الله ، ونتمنى أن تُتابع ما طرحناه جميعاً ، ومع ما سيُقدمه أخينا وحبيبنا الفاضل " ابو حمزة السيوطي "
.....
أخيك ومُحبك في الله : - عمر المناصير........9 جُمادى الآخر 1431 هجريه
ازيدك فائدة ...لما أجمع الخليفة رضي الله عنه المسلمين على القرآن -لأن كانت لهم مصاحف تختلف في جانب ما دون من تفاسير فقط - خشي على المسلمين الجدد ان يخلطوا بينها و بين القرآن -بالطبع هناك ايضا الأحرف السبعة و التي ايضا نلاحظ فيها طابع التفسير -فجرد المصاحف من تلك التفاسر مع احتفاظ كل صحابي جليل بمصحفه لأن الصحابة كاونا يفرقون بين الايات القرآنية و التفاسير النبوية الموجودة في هامش تلك الايات القرآنية ..وقد تبت عن علي رضي الله عنه دم من لا يعرف الناسخ و المنسوخ -يعني الايات القرآنية و تفاسيرها او ما يصطلح على تسميتها الآن بالأحاديث الصحيحة و هي الان متواجدة بصحيح البخاري و مسلم-
الغريب أن بعض ما قيل النها منسوخة هي أحاديث صحيحة - كالصلاة الوسطى صلاة العصر +لو كان لابن آدم و اديان من دهب و هكدا .....- فلما لا يدكر نوع رابع من النسخ اي ايات قرأنية نسخت ثم انتقل الى أحاديث:36_2_35: و الله انا في حيرة مادا اصاب اخواننا المسلمين ..لكن الحمد لله سلط علينا الكلاب من المسيحين لا عادة الفهم في ديننا و هو رحمة ..و الأعجب منه أن رغم المسيحين يؤمنون بنشخ العهد القديم بالجديد بل ريهم نفسه نسخ نفسه لما تجسد لكنهم مصرون على مسألة النسخ في القرآن ..ألم أقل ان الله يريد رحمتنا
و السلام
ismael-Y
24.05.2010, 18:33
نوافقك أخي في الله فيما ذهبت إليه ، بأن بعض الأحاديث ، البعض أخذها على أنها قُرآن ، وهو ما أشرت إليه ، ولكن لا قُرآن في غير هذا القُرآن ، وهذا ليس قولنا ، بل هو قولُ الله ، ومن يقول بغير ذلك فهو يتحدى الله والعياذُ بالله ، بأنه لم يفي بوعده بحفظ هذا الذكر ، ولكن مُشكلتنا في بعض تلك الروايات ، التي تقدح بكُل ذلك المجهود ، وبذلك الوعد الإلهي لحفظ القُرآن .
- صحيح أن بعض الصحابة اعتقد بعض التفاسير ايات قرآنية بل من اعتقد دعاؤ القنوت اية قرانية و العكس من اعتقد ايتا قرانية دعاء ...لدا قال النبي صلى الله عليه و سلم لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن فمن كتب غيره فليمحه ..فهناك من فهمه محو الأحاديث و منهم من فهمه محو الرأي الشخصي لأن القرأن لغة هو ما يقرأ و استتنوا الأحاديث على اساس انها تقرأ اي و حي ..و لحل المعضلة فعل عثمان ما فعل اي جرد الايات القرأنية من التفاسير -و استتنى مصاحف الصحابة لأنهم يعرفون الفرق- حتى لا يعتقد الداخلون الجدد في الاسلام أن تلك التفاسير كانت ما دونه كل صحابي يعلمهم و خشي تنوع و تعدد التفاسير المدونة بجانب الايات القرانية و التي ستكون مختلفة طبعا -بحسب سماع الصحاب و حضوره مجلس النبي صلى الله عليه و سلم و داكرته- خشي من المسلمون الججد ان يعتقدوا هناك تضارب في القرآن
-مشكلتكم اخي ان بتفسيركم و ان كان فيه جانب و احد من الصواب لكن شستهدمون كل الأحاديث الصحيحة مهما حاولتم من تضعيفها و ستكون اما أمر مر و هو رفض الأحاديث التي تتكلم عن النسخ و هي أحاديث صحيحة و هدا ما لا أؤيده
ملاحظة/ البهائم المسيحين يعتقدون ان عثمان احرق القرآن ..بل هو أحرق مصاحف اولا و المصحف لغة يختلف عن القرآن شرعا -جريد نخل رقاع ...- مكتوب فيها ايات قرأنية و تفاسير أو احاديث نبوية شريفة لم دلك ..معلوم في جميع بقاع العالم الاسلامي انه للتخلص من و لو جريد أو مجلة بها أيات قرأنية او حتى أحاديث نبوية شريفة نقوم باحراقها تقديسا لها عوض رميها في المزبلة و القمامة او في قارعة الطريق كما يفعل المسيحيون و اليهود ..لدا اي جريدة اسلامية تكتب "رجاء هده الجريدة بها ايات قرأنية أو احاديث نبوية " لمادا حتى لا ترمى في المزبة اي ان طال عليها لزمان و اصبحت بالية احرقها . بعد ان تم تجميع ما هو جيد بالجريدة ..ادن عثمان رضي الله عنه جمع و كان شديد الاحتلرام لكلام اله و رسوله باحرق المصاحف البالية المجزئة من عظام مكسورة و جرائد نخل بالية جدا الخ .اما المسيحيون فقد أحرقوا بالملايين السحرة و النصارى الدين يسمونهم بالهريتيك و معهم كتبهم
أبوحمزة السيوطي
24.05.2010, 19:20
لا شك أخي أن ما أريده لنفسي وما أحبه لك وللإخوة بل للكفرة هو الهداية والرشاد واتباع المنهج النبوي القويم والإلتزام بالشرع ونبذ الهوى ولقد فتحنا صفحات لحوار الكفرة فمن الأولى فتح الباب لإخواننا الذين نختلف معهم في أصول الدين ..
ونسأل الله أن يهدينا ويهدي بنا ..
"المنسوخ هو تلك الآحاديث النبوية الشريفة و النسخ هي نفس الايات القرآنية لم تبدل "...
الحقيقة أخ إسماعيلي الجملة تحتاج مزيد توضيح
وأنا معك في عدم التطويل والكلام في المضمون دون حشو
ismael-Y
24.05.2010, 19:53
ولكن أخي الكريم ، اليس القول بالنسخ " الناسخ والمنسوخ " بجملته وبكامله هو الذي يُسيء لهولا الصحابه ، وإلا كيف يُلصق بهذا الجليل " إبن عمر " القول " بأنه ذهب من القُرآن قُرآنٌ كثير " كما ورد عند السيوطي ، وكيف يورد على لسان الطاهره المُطهره أمنا عائشه ، التي نزل الوحي على زوجها ، ودونه رسول الله في بيتها ، تقول أو يتم تقويلها بأن عثمان بن عفان لم يقدر أن يجمع من سورة الأحزاب ، إلا كما هي 73 آيه ، وأنه أضاع 127 آيه ، وفي قولها هذا إتهام لربها ولملاكه جبريل عليه السلام ، ولزوجها رسوله الأكرم ، ولأبيها ولكتبة الوحي ولحفظة القُرآن ولكُل من حرص على تدوين هذا الوحي وتوصيله إلينا .
-1- دعنا أخي من العواطف و سنناقش بالأدلة و البراهين فمن فضلك افتح معي عقلك و قلبك
وروى زر قال قال لي أبي بن كعب : كم تعدون سورة الأحزاب ؟ قلت ثلاثا وسبعين آية ; قال : فوالذي يحلف به أبي بن كعب أن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول , ولقد قرأنا منها آية الرجم : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم .
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=033&nAya=1
جميل
السؤال
1-لمادا يسال كعب زر عن هدا الا و هو يعلم انه فعلا لم يعد وجود لتلك الاية كما كان يعلم و ان لا توجد عند زر..و لم ينكر عليه بل هو في مجال التفهيم - احدر الاية ايضا تعني عدة معاني اية قرأنية , و المعجزة و ايضا الحديث النبوي اي التفسير النبوي الشريف-" بلغوا عني و لو اية " كما جاء في الحد يث الصحيح الجواب في :
أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال أحدهما : اقض بيننا بكتاب الله ، وقال الآخر ، وهو أفقههما : أجل يا رسول الله ، فاقض بيننا بكتاب الله وأذن لي أن أتكلم ، قال : ( تكلم ) . قال : إن ابني كان عسيفا على هذا - قال مالك : والعسيف الأجير - زنى بامرأته ، فأخبروني أن على ابني الرجم ، فافتديت منه بمائة شاة وجارية لي ، ثم أني سألت أهل العلم ، فأخبروني أن ما على ابني جلد مائة وتغريب عام ، وإنما الرجم على امرأته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أما والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله ، أما غنمك وجاريتك فرد عليك ) . وجلد ابنه مائة وغربه عاما ، وأمر أنيس الأسلمي أن يأتي امرأة الآخر ، فإن اعترفت رجمها ، فاعترفت فرجمها .
الراوي: أبو هريرة و زيد بن خالد الجهني المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6633
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
يعني لا يوجد الان الرجم و لا التغريب في القرآن الحالي اليس كدلك و مع هدا قال النبي صلى الله عليه و سلم لأقضين بينكما بكتاب الله -فمعنى الكتاب اي الفرض (كتب عليكم الصيام كما كتب على الدين من قبلكم ..الاية)
ادن الرجم و التغريب ( هو حديث نبوي شريف و هناك عدة أحاديث في هدا الشان ) هو آية اي حديث اي سنة تفسيرية للاية القرأنية التي قد تكون في سورة النور او غيرها ( الزاني و الزانية فاجلدوا ..) ( بلغوا عني و لو اية )
خلاصة / الرجم من كتاب الله و هو اية قرأت -من طرف النبي صلى الله عليه و سلم على محضر الصحابة أو قرأها عليهم على اساس انها تطبق و انها فرض - و انها من كتاب الله اي و حي
اعتقد لحد هنا نحن متفقون ان عندك اعتراض فقل لي
- طيب "ما قصة "الشيخ و الشيخة ادا زنيا فارجموهما البتة " مع اختلاف الرواية عند بعض الصحابة بقليل " هل هي تفسير نبوي اي اية قرأت عليهم ...
اي عاقل أو اي شخص سيسال النبي صلى الله عليه و سلم هدا السؤال البسيط او حتى لا داعي ان يسأله " هل الشيخ الضعيف الدي اشتعل راسه شيبة ووهن العظم منه أو الشيخة ان زنوا يرجمون ام لا يرجمون و لا تأخدنا بهم رحمة و شفقة لسنهما و صحتهما " فيكون الجواب حتما : ادا زنيا فارجموهما ( و هو يصدق قوله تعالى في سورة النور لا ـاخدكم بهما رافة في دين الله )
اعتقد الان المسألة اتضحت شيئا ما
سازيد المسالة اتضاحا
- عن ابن عباس قال : كنت عند عمر فقرأت : لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى الثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب
فقال عمر : ما هذا ؟!!
فقلت : هكذا أقرأنيها أبي. .
فجاء إلى أبي وسأله عما قرأ ابن عباس ؟
فقال : هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(حم وأبو عوانة ص (ومر برقم (4742) وعزاه المصنف للترمذي وقال حسن صحيح).
انت تعلم جيدا انه فقط حديث نعم اقراهم او قرأه عليهم النبي صلى الله عليه و سلم لكن كان حديث و تفسيرا زو هو الان موجد في الأحاديث الصحيحة للبخاري و مسلم و ليس ىية قرأنية ..و انت ترى عمر ميز أنها ليست قرانا تعبديا و ابي لم يميز - مع ان هناك روايت أخرى سيتين منها انهم رجعوا عن الأمر بعدما تبين انها فقط احاديث و تفاسير -
و ايضا ما رواه مسلم في صحيحة ، والحاكم في مستدركه ، والسيوطي في الدّر المنثور عن مسلم وابن مردويه وأبي نعيم والبيهقي ، عن أبي موسى الأشعري ، أنّه قال لقرّاء أهل البصرة : « وإنّا كنّا نقرأ سورة كنا نشبّهها في الطول والشدّة ببراءة فنسيتها غير أنّي حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لا بتغى وادياً ثالثاً ، ولا يملأ جوفه إلاّ التراب » (1) .
من هنا كان اختلاف الصحابة في تدوبن التفاسير من عدمها منها من اعتقد بداية انها قرأن و منها من علم انها فقط تفسير نبوي اي حديث
للمزيد
- ولهما عن أنس – مرفوعاً – (( لو أن لابن آدم وادياً من ذهب , أحب أن يكون له واديان , ولن يملأ فاه إلا التراب , ويتوب الله على من تاب )) .
2265- زاد البخاري عنه عن أبي قال : كنا نرى هذا من القرآن حتى نزلت ( ألهاكم التكاثر)
هل ترى تراجعوا ..اعتقد البعض -و ليس الكل-ان لو كان لابن آدم اية قرانية تعبدية و لكن هي اية -حديث غير تعبدي -
..ادن لو رجعنا لعمر رضي الله عنه في الشيخ و الشيخة ..طيب لما انت امير المؤمنين يا عمر ما منعك ان لا تفرض على الناس ان يكتبوها في مصاحفهم ... الجواب بسيط لأنها فقط حديث و خشي الناس ان تكئوا على ارائكهم و يقولون لا نعرق غير القرأن و بس و لا حاجة لنا للتفاسير اي الأحاديث النبوية الشريفة- وز هناك احاديث صحيحة في هدا المعنى - ..نفس الشيء يقال عن ما دكره السيوطي في قصة نفس الشخص اي ابي
و من هنا نغهم قول النبي صلى اله عليه و سلم خدوا القران او كتاب الله من ابي و ابن مسعود .. طيب لما لا يقول خدوه من الصحابة الآخرين او مني و انا رسول الله و قد أخدوه فعلا حتى اطفالهم حفظا و دراسة .. السبب فقط أن اب ي و ابن مسعود كانوا لهم دراية لا باس بها بالتفاسير اي الأحاديث النبوية الشريفة و الأكثر استماعا و ملازمة للنبي صلى الله عليه و سلم
1 ـ فقد أخرج البخاري عن عمر بن الخطّاب أنّه قال : « إنّ الله بعث محمداً بالحقّ ، وأنزل عليه الكتاب ، فكان ممّا أنزل الله آية الرجم ، فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، رجم رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ ورجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل :
والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضلّوا بترك فريضة أنزلها الله . *
بل تبت بالأحاديث الصحيحة أن النبي صلى اله عليه و سلم قال لأبي امرنتي ربي ان اقراء عليك اية قفقرا "لو كان لابن آدم و اديان ....." هل يعقل ان يفرد صحابي و احد بآية قرانية دون غيره من الصحابة [ل من العالمين -لأنه ارسل للعالمين- ..لا بل فقط تفسير أو حديث ةنبوي شريف و هو اصلا و حي
في انتضار التعقيب لو فيه مشكلة لني أرى ان سوء فهمكم اخي المعاصير سيهدم نصف الدين ان لم يكن جله و هو رد الأحاديث الصحيحة *
ismael-Y
24.05.2010, 20:12
-كم بنيت ان "لو كان لابن آدم و اديان ..." مجرد حديث أو اية ( بلغوا عني و لو آية) و ألان الحديث هدا موجود في الصحاح
- لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6436
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
2 - لو أن لابن آدم واديا من ذهب أحب أن يكون له واديان ، ولن يملأ فاه إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب . وقال لنا أبو الوليد : حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس ، عن أبي قال : كنا نرى هذا من القرآن ، حتى نزلت : { ألهاكم التكاثر } .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6439
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
نفس الشيئ يقال في مصحف عائشة ن في مصحف عائشة أم لمؤمنين (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين) فالواء" تعني " .(نقطة في عصرنا ) او- (شرطة على جه التفسير و البيان ) مثال- المغرب- بلد بشمال افريقيا- دولة عربية و اسلامية .
ما هو الدليل
- صلاة الوسطى صلاة العصر
الراوي: سمرة بن جندب المحدث: علي بن المديني - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 182
خلاصة حكم المحدث: صحيح
- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الصلاة الوسطى صلاة العصر
الراوي: سمرة بن جندب المحدث: علي بن المديني - المصدر: تنقيح تحقيق التعليق - الصفحة أو الرقم: 1/267
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و حديث ظويل شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر
ادن عائشة رضي الله عنها قال للكاتب ان يكتب التفسير لسبب بسيط حتى يكون فهم الآيات القرأنية على فهم و تفسير النبي صلى اله عليه و سلم الدي لا ينطق على الهوى ..قد يكون في مصحف الصحابة غير مدون هدا التفسير لكن دونه في عقولهم فهما ..و هكدا .... لكن لما امرهم النبي صلى اله عليه و سلم ان لا يكتبوا عنه شيا غير القرآن - بعدما تبت كما بينت خلط البعض بين الايات القرانية و الايات المفسرة- انتهوا عن كتابة التفاسير بجانب القٍرآن لمن لم يستطيع التيميو بينهما ..لكن من فهم الأمر النبوي او ربما الاستحباب-عدم الكتابة - انه لا علاقة له بالقرآن اي ما ييقرأ اي الحديث اي الاية اي الوحي استمر لنه ربما نهى عن تدوين في المصحف ما ليس له علاقة بالأوامر و النواهي كأوصاف النبي صلى الله عليه و سلم و ما نجده في كتب السيرة مثلا
ismael-Y
24.05.2010, 20:23
لا شك أخي أن ما أريده لنفسي وما أحبه لك وللإخوة بل للكفرة هو الهداية والرشاد واتباع المنهج النبوي القويم والإلتزام بالشرع ونبذ الهوى ولقد فتحنا صفحات لحوار الكفرة فمن الأولى فتح الباب لإخواننا الذين نختلف معهم في أصول الدين ..
- و هدا خلق نبيل صراحة سجل لك و للأخوة كالسيف البتار و بعض الأخوات أنكم تقبلون و جهة النظر ألخرى
- الكفرة همهم ما هو ...فقط نقل القول المخالف يعني لو غالبية المسليمين كانت تقول بعدم النسخ سيقولون بل قيل انه يوجد النسخ و يستشهدون باقوال و حجج المسلمون ..و يا عجبا لو قلت " أ" يقولون "ب' و العكس صحيح ..لكن اختلاف وجهات النظر سوف يعجنهم عجنة و يطحنهم طحنا ..يعني لو قالوا "ب" للتصدي ل "أ" نقول لهم طيب اسلموا و تبنوا و جهة نظر المسلمين الدين يقولون ب"ب" و العكس صحيح ... و كأن الكلاب ارسالهم الله لحكمة ان لا نتفرق في الدين و ان اختلف مفهومنا للنصوص التي نؤمن جميعا بقداستها و هدا و جه التوافق ...
هدا يدكرني بلحمقى المغفلين الدين يستشهون مثر بمفسرين كابن كثير .. جميل نتركهم و نعرض عليهم و جهة التفسير المخالف كالطبري او غيره ثم نخيرهم هل تتبنون و جهة نظر ابن كثير ام الطبري ان قالوا فلان ..نقل لهم طيب اسلموا اولا لن من تستشهدون به هم مسلمون او على الأقل اتبعوا ما قالوه في معجزات النبي صلى الله علي و سلم في تفاسيره ..هنا سيدهل الكافر و سيتبين له غباؤه .. من هنا ضرورة وجود نظلرتين مختلفتين بشرط ان تؤمن بقداسة النصوص اي القرآن و السنة و لا يهم اخترلاف الفهم لأن دلك سيعصر الكافر النقال أصلا - اما من الشيعة او من ما قيل في التفاسير و ما قيل من و جهة النظر الأخرى لنفس المفسر فيقتطع لك البعض دون البعض الآخر من التفسير -
و شكرا لا اعرف ان استطعت ايصال الفكرة
ismael-Y
24.05.2010, 20:38
لي ملاحظة صغيرة جدا عن معنى النسخ و انه لم يتم فهمه جيدا في العصور المتِأخرة
باختصار لأني اصلا لا احب الاطالة : أول المصطلح و الأكثر شيوعا و استعمالا يعني النقل أو خلق نفس الشيء أو التوأم ... مثال اقل لك : انسخ الورقات او الكتاب يعني اما انقل او اخلق لي توأمه -نفس الكتاب- منها هنا جاءت تسمية الآلات الناسخة
و التفسير الثاني يعني الازالة و هو المعنى الدي لا يعرف بالشهرة
فنحن عندما نقول النسخ يجب من باب احترام الاعجاز اللغوي للعربية ان نأخد بالاثنين دوا الاقتصار على و احد منهم
صحيح ....ام لا ..
فالتفسير او الحديث او الاية ( الوحي) هي توأم للآية القرانية التي نتلوها الان و في قرآننا للأها تفسير و وحي اي توأم -مثال صلاة الوسطى-صلاة العصر-....
هنا لحد الان تحق المفهوم 1 لمعنى النسخ
المفهوم الثاني قلنا الازالة ادن كيف يزال التوأم ..الجواب بسيط نهي النبي صلى الله عليه و سلم عن كتابة الأحاديث و التفاسير النبوية بعدما اختلط على البعض التفريق ..لكن هل يعني امتة التوأم اي التفسير لا و لكن يجب العمل به لأنه اخوه و اخته ..
لا اعرف ان و صلت الفكرة
اما القول أن النسخ هو ازلة اية قرأنية بأخرى او ازالتها بدون اخرىة ...فهدا لغويا فكر ساقط ..لدا مفهوم الصحابة رضي الله عنهم يختلف عن مفهوم الخلف عن ما هية النسخ ... و الغريب انهم يقولون بنسخ احاديث الان موجودة في البخاري و مسلم و غيرهما فهلا قالوا لنا بالنوع الربع من النسخ اني ايت قرانية ازيلت تم انتقلت لكتب الأحاديث ...هل يقبل عاقل مثل هدا الكلام
يتبع بالطبع ان لم يكن عنكم اعتراض و انا على شبه يقين ان لا احد سيأخد بهدا الفهم .. لأن من الصعب تخطيء العلماء و هم كثر - حتى ان البعض اتخدهم اربابا من دون الله كما فعل الغير بأحبارهم و رهبانهم اشيء الدي حدلارنا منه النبي صلى الله عليه و سلم -
ismael-Y
24.05.2010, 20:45
قبل ان اترك لكم التعليق و التعيقيب قيسوا المفهوم هدا على كل الروايت التي تتحدث عن النسخ ستجدونها تدور على ان الأمر ليس الا تفاسير أو احاديث و أن البعض من الصحابة في البداية كان يخلط بل ربما أقرا النبي صلى الله عليه و سلم شيئا فاعتقد انه أية قرانية تفرد بها دون غيره و لكن ليس الأمر يعدو الا حديثا -و هو و حي و اية - و السورة لغويا ايضا تعني مجموع ايات او مجموع احاديث اي مجموع نصوص كما نقول ألان فصل او فقرة بلغتنا الحالية و ارجعوا للمعاجيم .ليس معنى سورة كل مجموع ايات قرانية التي نعرف الان بل قد يكون مجرد كلام اي كلام منظوم ...ادن اللبس حصل في معنى النسخ و في معاني الألفاظ لدى المتأخرين
عمر المناصير
24.05.2010, 21:25
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
........
أخي الكريم "ismael-Y" جزاك الله كُل خير على ما تُحاول الإجتهاد به ، لنُصرة هذا الدين ، ولكُل مُجتهدٍ نصيب ، ومن أصاب فلهُ أجران ، ومن أخطأ فلهث أجرٌ واحد ، على أن تكون النيات نقيه صافيه لله .
......
من خلال طرحك تجرنا بدون قصد ، لموضوع هو التوام للناسخ والمنسوخ ، ولا نُريد أن نخوض فيه لحساسيته ، وعدم الجدوى من طرقه ، لأن في طرقه مضره أكبر من النفع .
......
في هذا المساء كان أحد الأطفال يقرأ القُرآن على أحد البرامج ، على إحدى الفضائيات الدينيه ، فقرأ " والضُحِي " فقالت لي زوجتي ، لماذا قرأ هذه الكلمه بطريقةٍ عوجاء والضُحي وهي الأصل " والضُحى " ولماذا يقرأ...:كان هُناك إستغراب ، فقُلت لها هذه إحدى المشاكل ، أن هذا القُرآن نزل بحرف رسول الله ولسانه ، وهو حرف ولسان قُريش الذي نبينا منهم ، والذي به دون الخليفه الراشد " عُثمان بن عفان " المصحف الجامع ، ووزعه على الأمصار ، وحرق ما دُون على غير ذلك الحرف ، والذي من المفروض أن يُقرأ من جميع المُسلمين في العالم ، على ذلك الحرف واللسان وهو حرف ولسان رسول الله ، والذي أستقامت خلال 23 عام السُن وأحرف العرب في الجزيرة العربيه ، التي سمح بالقراءة بها رسول الله مؤقتاً وليس دائماً ، للترغيب وللتسهيل ولتجنب المشقه ، على لسانه وحرفه ، مع أن هذا ليس موضوعنا ولا نرغب الخوض فيه .
.......
أخي الكريم "ismael-Y" كما قُلت لك بأن الإصطفاء وسره الذي أكنه الله في سابق علم غيبه ، ليصطفي هؤلاء الخيره ، ومن خيرة الخيره لأمه ستكون خير أُمه سيُخرجها الله للناس ، سيكون في إصطفاءه لهذا النبي الكريم من بين خلقه ، وسيكون صحابته من الصفوه من البشر ، ومن خيرة الخيره ومن المُصطفيين القديسين الأطهار الأخيار من البشر .
......
ففي برنابا{162: 8} " ولنأت الآن على ذكر سَبّقْ الإصطفاء الذي تُريدون أن تعرفوه والذي سأُكلمكم عنهُ غداً على مقرُبةٍ من الأُردن على الجانب الآخر إن شاء الله "
.........
ويذكر برنابا{163: 1-11} " وذهب يسوع مع تلاميذه إلى البريه وراء الأردن . فلما أنقضت صلاة الظهيره جلس بجانب نخله وجلس تلاميذهُ تحت ظل النخله . حينئذٍ قال يسوع : أيُها الإخوه إنَ سَبْق الإصطفاء لسرٍ عظيم حتى أني أقولُ لكُم الحق إنهُ لا يعلمهُ جلياً إلا إنسانٌ واحد فقط . وهو الذي تَتطلع إليه الأُمم . الذي تتجلى لهُ أسرار ُ الله تجلياً فطوبى للذين سيُصيخون السمع إلى كلامه متى جاء إلى العالم . لان الله سيُظللُهم كما تُظللُنا هذه النخله . بل إنهُ كما تقينا هذه الشجره حرارة الشمس المُتلظيه هكذا تقي رحمةُ الله المؤمنين بذلك الإسم من الشيطان . أجاب التلاميذ : يا مُعلم من عسى أن يكون ذلك الرجُل الذي تتكلم عنهُ الذي سيأتي إلى العالم ؟ . أجاب يسوع بابتهاج قلب : إنهُ مُحمد رسولُ الله . ومتى جاء إلى العالم فسيكون ذريعةً للأعمال الصالحه بين البشر بالرحمة الغزيره التي يأتي بها . كما يجعلُ المطر الأرض تُعطي ثمراً بعد إنقطاع المطر زمناً طويلاً . فهو غمامةٌ بيضاء ملأى برحمة الله وهي رحمةٌ ينثُرُها الله رذاذاً على المؤمنين كالغيث " .
........
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107
.........
وفي برنابا{164: 1-12} " إني أشرح لكُم الآن ذلك النزر القليل الذي وهبني الله معرفتهُ بشأن سبق هذا الإصطفاء نفسه........."
.....
عن أخنوخ(إدريس عليه السلام) قوله " وفي هذا اليوم(يوم القيامه) سيجلس مُصطفاي( وهو أحد أسماء سيدنا مُحمد ) على عرش ألمجد ( المقام المحمود ) وسيُصنف أعمالهم ( يطلب من الله الشفاعه لأُمته ولغيرهم)، وستكون مساكنهم غير معدوده ، ونفوسُهم ستتصلب فيهم (من الخوف ولمن سيلجأؤن) " .
.......
فيا أخي الكريم هذا هو المُصطفى وهؤلاء هُم الصفوه ، لا يجوز أن نتهمهم بعدم التمييز بي القُرآن ، وبين تفسيره أو التفاسير ، أو شروحاتهم عن المعاني ، وبين الأحاديث القُدسيه وسُنة المُصطفى ، وكأننا نتهم نبينا الأكرم وكأنه لم يُحسن تعليمهم ولم.... ، ولم يتركهم على محجةٍ بيضاء ليلُها كنهارها ، لا يزيغُ عنها إلا هالك ولا يتنكبها إلا ضال ، لقد تركهم نبيهم وانتقل لجوار ربه وإلى رفقة الرفيق الأعلى ، وما غاب عنهم حرفٌ واحد علمهم إياه رسولم الأكرم .
.......
يا أخي الكريم " الإسماعيلي " المُحترم ، ما ذهبت إليه ليس هو ما ذهب إليه الخليفه الراشد عثمان بن عفان لحل التي سميتها مُعضله ، الصحابي الجليل " حُذيفه بن اليمان " ، أحد تلاميذ وخريجي المدرسه والجامعه المُصطفويه المُحمديه ، وليس غبياً وجاهلاً بخطورة الأُمور وأهميتها ، والعياذُ بالله ، وما تركهم عليه نبيُهم الأكرم ، وأيقن وعرف خطورة ما سمعه من الجُند من قراءآت ، في جبهات الجهاد لرفع كلمة الله عالياً ، ولذلك طار على عجلٍ مذعوراً مرعوباً ، مما سمعه ورآه من خلاف بين الجُند ، في قراءتهم للقُرآن ، تاركاً ساحة الجهاد وأهميتها ، ليطير ويُبلغ الخليفه عن ما هو أهم وأخطر ، ولذلك ساعة إخباره للخليفه الراشد ، الذي لا يُنسى فضله على هذه الأُمه " عُثمان بن عفان " ولا نُريد أن نُكرر ما هو الذي عمله هذا الخليفه طيب اللهُ ثراه ، من مُبادرته فوراً وعلى عجل وبأقصى سُرعه .
.......
والذي خُلاصته أنهُ طلب إحضار النُسخه الأصليه ، التي دونها رسولنا الأكرم بواسطة كتبة الوحي ، والتي هي بلسانه وحرفه ، وكما أنزلها الله وكما تلقاها من أمين الوحي جبريل عليه السلام ، من بيت حفصه رضي اللهُ عنها ، ونسخ عنها تلك النُسخ التي وزعها على الأمصار ، وطلب حرق وإتلاف والإلغاء لكُل ما دُون وكُتب مُخالفاً لها ، وعلى غير حرفها ولسانها ، وبالتالي هو أن يكون القُرآن على حرف ولسان رسول الله ، وكما أنزله الله عليه ، عندما أخبره بأنه بلسانه ، وليس بأي لسان آخر .
.......
أما أن القُرآن أُنزل على رسول الله ، على سبعة أحرف ، فلا عُلاقة بين هذا وبين القراءآت ، لأن المعنى ل 7 أحرف ، شيء آخر أعظم وأبلغ من قراءآت ، لا تعني القراءآت السبعه ، وقد يُعني الكثير ، وما لهذا الرقم 7 من أسرار عند الله ، ولذلك فرق الله بين ما آتى رسوله من ال 7 المثاني ، عن القُرآن العظيم بواو العطف ، وإلا لما قال الله سُبحانه وتعالى : -
......
" ولقد آتيناك سبعاً من المثاني و القُرءآن العظيم "
.....
لأن القراءآت وصلت حتى 10 قراءآت ، وحتى وصلت لما يُقارب 30 قراءه ، ولذلك فلا عُلاقة بينها وبين إنزال القُرآن على سبعة أحرف قد تكون 7 مُعجزات وبينات أو عن 7 كُتب...إلخ ، ولذلك أخي الكريم لا يمكن أن يُتهم صحابة رسولنا الأكرم ، بأنهم كانوا لا يُميزون بين القُرآن وشروحات أو أحاديث ، لقُرآنٍ تكفل الله بأن يحفظه في صدورهم الطاهره النقيه .
......
أخي الكريم هذه الروايات ، وما أدراك ما الروايات ، لقد ضيعت هذه الروايات الشيعه ودمرتهم ، بعد أن جعلوها مرجعهم ودينهم الذي أخذوا عنهُ ، فنراهم يقولون تقول الروايه ويُكررون ذلك كثيراً تقول الروايه ، الروايه تقول ، وكذلك المسيحيون من قبلهم يقول الكتاب كما في الكتاب تقول الكُتب ، هكذا مكتوب....إلخ .
......
وما هذا القُرآن أُخذ بروايات والعياذُ بالله وحاشى ، ودُعاء القنوت عرفه صحابة رسول الله بأنه دُعاء ، وأن لو كان لإبن آدم واديان من ذهب ...إلخ عرفوا كذلك أنه حديث وليس قُرآن ، وغيره وغيره بأنه ليس قُرآن ، ولكنها المدسوسات والإسرائيليات التي أُوجدت لتنتقص من هذا الدين العظيم ، ولكنها والله مكشوفه ومفضوحه ، وبأمرٍ من الله .
......
أخي الكريم أين هي الأحاديث الصحيحه التي تتحدث عن النسخ ، وتخاف عليها لا يوجد أخي الكريم تطرق لرسولنا الأكرم عن شيء إسمه نسخ أو ناسخ ومنسوخ طيلة 23 عام ، لأن الحديث الصحيح هو ما ورد من قول عن نبينا الأكرم ، ولا يجوز أن نجعل من الروايه حديث لرسولنا الأكرم ونلصقا به ، ولا نسخ لأحاديث رسول الله كما ذكرت أخينا الكريم ، إلا حديثان ظن البعض من أراد إيجاد نسخ في هذا القُرآن ، وأصر عليه ووثقه ، فطار ليقفز إلى سُنة المُصطفى على أن بها هي أيضاً نسخ وناسخ ومنسوخ ، الأول لا وجود لهُ وهو أن الرسول صلى اللهُ عليه وسلم ، نهى عن زيارة القبور لحكمه وقتيه ولتجنب مفسده ، ولما كمل الإيمان وتفقه الناس في أُمور دينهم ، أمرهم بزيارة القبور للعبره ، فلا حديث سابق لينسخه الحديث اللاحق ، والحديث الآخر يأخذ نفس المنحى ، وهو عن لحوم الأضاحي وادخارها .
.....
أطلنا وفي الإطالة فائده إن شاء الله
....
أخوكم ومُحبكم في الله : - عمر المناصير.... 10 جُمادى الآخر 1431 هجريه
ابو علي الفلسطيني
24.05.2010, 21:53
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
حيا الله الاخوة جميعا ...
كنت أود أولا ان نناقش المسالة بناء على امور واضحة المعالم .. وان لا يكون الموضوع تبادل للاراء دون دليل .. او بينة ...
فالذي يريد ان يحاكم من يؤمن بالناسخ والمنسوخ في القران الكريم .. عليه ان يعرف اولا ما هو مفهومهم للناسخ والمنسوخ .. ومن اين جاءوا به .. وهل هو من اختراعهم ام انهم مسبوقون في هذا الامر ..
الاخ عمر يقول ان الناسخ والمنسوخ اساءة لكتاب الله تعالى .. اذا فكل العلماء الذين قالوا بالنسخ قد اساءوا لكتاب الله _ والعياذ بالله _ وهذا تجني على العلماء ..
اما الاخ اسماعيل فساعلق على بعض مما قال قريبا
فالاخ عمر المناصير لا يؤمن بالنسخ ولكنه مع ذلك يؤمن ان الاحرف السبعة منسوخة !!! سبحان الله ..
لذا ارى انه من اللازم ان نضع تعريفا واضحا لهذه المسالة .. فالمرجو من الاخوة التريث وعدم وضع مشاركات حتى انهي مداخلتي .. بحول الله تعالى ..
ابو علي الفلسطيني
24.05.2010, 22:01
بسم الله الرحمن الرحيم
من المعروف لكل ذي عينين ان القران الكريم فيه محكم وفيه متشابه .. فيه مفصل وفيه مجمل .. قال تعالى " هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ [آل عمران : 7]
فالمحكم هو اللفظ الذي دل على معناه دلالة واضحة قطعية لا تحتمل تاويلاً ولا تخصيصا ولا نسخاً ومن ذلك مثلا: اصول الدين كالتوحيد والايمان برسل الله تعالى وملائكته ... الخ
وايضا قواعد الاخلاق كالصدق والعدل ... الخ .. والاحكام المؤبدة مثل قوله تعالى " وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً [الأحزاب : 53]
اما المتشابه فهو ما يحتمل وجهين او اكثر .. ولا يتعلق به تكليف ....
فهل نقول مثلا لان القران فيه محكم ومتشابه ان هذا لا يجوز في حق كتاب الله تعالى ؟؟
يتبع بحول الله تعالى
عمر المناصير
24.05.2010, 22:18
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.....
حياك الله أخينا وحبيبنا في الله " أبو علي الفلسطيني " وحيا الله كُل الفلسطينيين العرب ، يا عُمقنا العربي في فلسطين الحبيبه ، يا من كان منكم ملوكاً لها قبل أن يُخلق أو يولد إسرائيل ويكون لهُ وجودٌ على هذه الدُنيا .
.....
يسرنا ويُشرفنا إنضمامك لنا لنتناقش للوصول للحق ، ولما فيه رضى ومرضاة العلي القدير
....
نستميحك عُذراً ولكننا لم نستطع الصبر على أن لا نُرحب بك الترحييب الذي يليق بقدرك ، رفع اللهُ قدرك ومقامك عنده ...آمين
......
أخيك ومُحبك في الله ....عمر المناصير ... 10 جُمادى الآخر 1431 هجريه
ابو علي الفلسطيني
24.05.2010, 22:19
بسم الله الرحمن الرحيم
اذا تقرر ان في القران الكريم ما هو محكم وما متشابه ... فان في القران الكريم ايضا ما هو محكم وما هو منسوخ ..
فالنسخ هو على ثلاثة اقسام:
الاول : المنسوخ لفظا وحكما مثل " لو كان لابن ادم واديان من ذهب ...الخ
الثاني : المنسوخ لفظا مع بقاء الحكم مثل : والشيخ والشخة اذا زنيا ..الخ
الثالث: المنسوخ حكما والباقي لفظا مثل الاية 15 من سورة النساء ..
الان ما التفسير لهذا الكلام؟؟
الناسخ والمنسوخ لا يتعارض لا مع العقل ولا مع الشرع ..
فمن جهة الشرع فهو ثابت بالكتاب وبالسنة .. ومن جهة العقل _ واظن ان هذا ما يُشكل على الاخوة _ فالنسخ لا يتعارض مع العقل لان احكام الشريعة معللة بالمصالح والمصالح قد تتغير من وقت الى اخر فيكون الامر صالحا في وقت ما وغير صالح في وقت اخر .. والله تعالى لا يدر منه الا ما فيه مصلحة للعباد ..
والامر الاخر ان الاسلام جاء ناسخا للشرائع التي قبله .. فمن يقبل هذا فما انكاره للناسخ والمنسوخ في شريعتنا؟؟
حتى المعتزلة _ وهم اكثر الفرق تتبعا للعقل ولو خالف صريح النقل _ على الاقرار بالناسخ والمنسوخ .. فتحصل الاجماع على وقوع النسخ حتى ممن هو مخالف لاهل السنة .. والله اعلم واحكم وهو الهادي الى سواء السبيل سبحانه ..
ابو علي الفلسطيني
24.05.2010, 22:22
بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله تعالى اخي الحبيب عمر المناصير ..وفقنا الله تعالى واياك لما فيه رضاه وطاعته سبحانه
ismael-Y
24.05.2010, 23:06
قال الأخ ابو علي الفلسطيني
فالنسخ هو على ثلاثة اقسام:
الاول : المنسوخ لفظا وحكما مثل " لو كان لابن ادم واديان من ذهب ...الخ
يا اخي ما دكرته حضرتك هو حديث نبوي شريف أو شرح نبوي شريف و مدكور في الصحاح اي كتب الأحاديث اي كتب التفاسير النبوية للقرآن و ليس أية قرانية و قد وضحت هدا ..فلا يعقل القول لاانه نسخ لفضا و حكما ..يعني ان هدا الحديث الدي تبت صحته ما دا نفعل به .... هل ننسخ حتى حكم هدا الحديث الصحيح علما انه لم ينسخ لفظا لأنه اصلا موجد في الصحاح .... هل فهمت ما اريد قوله :
1 - لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6436
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
2 - لو أن لابن آدم واديا من ذهب أحب أن يكون له واديان ، ولن يملأ فاه إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب . وقال لنا أبو الوليد : حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس ، عن أبي قال : كنا نرى هذا من القرآن ، حتى نزلت : { ألهاكم التكاثر } .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6439
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
3 - لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا . ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب . ويتوب الله على من تاب
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1048
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ف :
1- هل تعرف معنى : كنا نرى هذا من القرآن ، حتى نزلت : { ألهاكم التكاثر } .
هدا يرد على قولكم أنها اية قرأنية بفهم الصحابة انفسهم هم ايضا ظنوا دلك لكن صحح لهم المفهوم
2- ادا قلت نسخ لفظا- و هو غير صحيح لأن لا يزال مدون و مكتوب- هل يعقل أن نقول نسخ حكما و كأن لسان حالك يقول : مادام نسخ حكما ادا انا ارفض الأحاديث الصحيحة التي دكرت حديث "لو كان لابن أدم واديان ......"
هل الفكرة وصلت أخي ..المشكلة اخي أن التقليد مصيبة ..و لقد حدرنا النبي صلى الله عليه و سلم أن نتقي زلة العالم
للتوضيح أكثر سوف ادكر الشبهات و ارد عليها و سترى كيف ساقضي عليها في كلمة و احدة بعدما عرفنا المفتاح السري
يتبع
ملاحظة/ للأخ عمر المعاصير ..أرجوك انت تعرف أني لا استشهد بالكتاب المعدس ( أخنوخ او غيره..) و لا حتى ببرنابا المسمى زورا انجيلا( يمكن اعتباره كتاب سيرة كسيرة ابن هشام و ليس انجيل على الأقل ) و سأرد على مسالة حديفة و عثمان رضي الله عنه
فتتبع باقي كلامي لو تفضلت
ismael-Y
24.05.2010, 23:28
طيب دعوني انسف بسرعة- لم يبق لي الا 8 ايام على نفاد تعبئة موديم انترنت- شبهات الشيعة التي تلقفها المسيحيون -و لكل ساقطة لا قطة-و يرددها مايسمى زورا بالمفكرين و الدكاترة و ما هم الا جهلة غرضهم نسف القرآن و ضرب الأحاديث النبوية الشريفة
يحتجون ب :
1-حدثنا حجاج ابن جريح،أخبرني أبي حميدة عن حميدة بنت يونس قالت: قرأ عليَّ أبي وهو ابن ثمانين سنة فيمصحف عائشة: إن الله وملائكته يصلون على النبي: يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما، وعلى الذين يصلون في الصفوف الأولى، قالت كان ذلك قبل أن يغير عثمان المصحف" (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم القرآن ج 2 ص 26)
الجواب :
- إن الله و ملائكته يصلون على الصف الأول ، و الصفوف الأولى
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 492
خلاصة حكم المحدث: حسن
- كان رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يتخلل الصف من ناحية إلى ناحية يمسح صدورنا ومناكبنا ويقول : لا تختلفوا فتختلف قلوبكم وكان يقول : إن الله عز وجل وملائكته يصلون على الصفوف الأولى .
الراوي: البراء بن عازب المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 138
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ادن كان تفسيرا نبويا شريفا اي حديثا اي اية( بلغوا عني و لو آية)
و معنى غير عثمان المصاحف ( بعض الحهلة يقوقول القرأن مع ان اللفضان مختلفان فكل قرآن هو مصحف و ليس كل مصحف قرأن يمكن ان نسمي كتاب بخاري مصحف لأنه صحف بين الدفتين ..فاتظروا للجهلة الدين يسمون انفسهم مفكرين لا يميزون حتى بين المفهومين ) و ساعود لهدا الأمر لأبين بالدليل أن عثمان جرد التفاسير من الايات القرأنية مع اقراره على احتفاض كبار الصحابة كل بمصحفه -سارجع للنقطة دي لبين جهالتهم-
2-
عن عدي بن عدي بن عميرة بن فروة عن أبيه عن جده أن عمر بن الخطاب قال لأبي : أو ليس كنا نقرأ من كتاب الله ( أن انتفاءكم من آبائكم كفر بكم ) ؟ فقال : بلى ( 1 ) ، ثم قال : أو ليس كنا نقرأ ( الولد للفراش وللعاهر الحجر ) فُـقِد فيما فقدنا من كتاب الله ؟ قال : بلى " ، {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأَوْلِي الأَبْصَارِ}(آل عمران/13).
الجواب :
1 - الولد للفراش ، و للعاهر الحجر
الراوي: عائشة و أبو هريرة و عثمان بن عفان و ابن مسعود و ابن الزبير و عمر بن الخطاب و أبو أمامة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7161
خلاصة حكم المحدث: صحيح
2 - لا ترغبوا عن آبائكم ، فمن رغب عن أبيه فهو كفر
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6768
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
5 - لا ترغبوا عن آبائكم ، فمن رغب عن أبيه فقد كفر
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم: 906/2
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
كما ترون ايضا احاديث و ليست ايات قرانية يمكن القول أنها ايات قرانية من باب التجويز اللغوي فقط ..لأن معنى اية( حديث : بلغوا عني و لو آية ) قرأنية : يعني شيء يقرأ ( كما قال المفار لقريش : ات بقرآن غير هدا أو بدله )
4
( الشيخ والشيخة إذا زنيا فاجلدوهما البتّه ) . فهذه آية من القرآن فكيف يتم نسخها وحذفها
الجواب :
رغم اني شرحتها لكن باختصار
1 - الشيخ و الشيخة الزانية إذا زنيا فارجموهما البتة
الراوي: عمر بن الخطاب و زيد بن ثابت و أبي بن كعب و العجماء خالة أبي أمامة بن سهل المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2913
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط الشيخين
ادن تفسير او حديث نبوي شريف ..... كما ترون ...
سأحكي لكم لطيفة و قعت لي مع بهائي في منتدى فرنسي و يمكن لكم بهده اللطيفة نسف عقيدة البهائية و القرأنيين
- قال لي :ألم يقل النبي صلى الله عليه و سلم " لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن " و " تركت فيكم الثقلين كتاب الله- مع اننا فسرنا معنا كتب الله في حديث الرجم- و اهل بيتي-
فأبن قال النبي صلى الله عليه و سلم تركت فيكم كتاب الله و السنة ( ألأحاديث)
قلت له يا غبي الدجي استشهدت به اي : " لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن " و " تركت فيكم الثقلين كتاب الله-و اهل بيتي- هل هي اية قرانية ام حديث ..قال : حديث .قلت فكيف لك يا غبي ترفض الأحاديث و تستشهد باللأحاديث و تجعلها حكما على نسف باطلك ..فبهت الدي كفر
هدا الرد سيقال لمن قد يوسوس له الشيطان و يتحادقه ان "الشيخ و الشيخة ادا زنيا فارجموهما ..لم يقلها النبي صلى الله عليه و سلم لفظا- علما ان الصحابة هم رواة حديثه-
لا اعرف هل وصلت الفكرة
ismael-Y
24.05.2010, 23:52
الان سوف أتكلم عن ما حصل في قصة حديفة و عثمان رضي الله عنه :
1- بين ان عثمان احرق المصاحف ( و ليس القرأن ) لتجميعها و حرقها يعني عمل ما عمله لقداستها و حبها و احترامها لها كما نفعل نحن الان باية جريدة بها و لو مجرد حديث نبوي شريف ..الشيء الدي لم يفهمه اغبياء المسيحين و العلمانيين ..
2-
لو كتبت كتابا سميه مصحفا ( انظر معاجيم اللغة العربية معنى مصحف) مثلا : المغرب -بلد بشمال افريقيا - دولة عربية و اسلامية ......الخ ...
و كتب الأخ السيوطي كتباب مثلا : المغرب دولة عربية و اسلامية الخ....
جاء الأخ المعاصير و كتب : المغرب- ملكه محمد 6 - دولة عربية و اسلامية
ثم جاء الأخ ابو علي الفلسطينيو كتب : المغرب -الدي استعمرته فرنسا و نال استقلاله- دولة عربية و اسلامية
انا - و العياد باالله من قول انا- و ألأخوة نعلم جيدا ان ما بين " -" هو فقط تفسير و تفهيم ليس الا ...
جاء اناس جدد لا يعرفون عن المغرب شيئا -سميهم مسلمون جدد- البعض قرأ ما كتبت و ألاخر ما كتب الأخ السيوطي و البعض قرأ ما وجد مكتوبا عند المعاصير ..فاعتقد كل و احد انه على صح و ان ما كتبه و اقراهم معلمه هو الصح و الأخر على باطل
ما العمل لتفادي الفتنة .. في نظركم و في نظر اي عاقل ... العمل هو ان يكتب النص دون"-" مع ان يحتفظ كل معلم ( انا و الأخ السيوطي و ألأخ المعاصير و ألأخ الفلسطيني ) بتلقين المتعلمين ما بين"-" شفهيا فقط
هدا فعله عثمان رضي الله عنه بالضبط و اضاف اليه أنه كتب الخط لبعض االكلمات التي تحتمل الأحرف السبعة مثل : ملك و مالك ...كيف كتبها كتبها ( بدون الف أو واضعا علامة فوق الألف ( ليفهم أنها تابتة عن النبي صلى الله عليه و سلم .. ادن المشلكة الكبرى التي لقيها حديفة هي في اختلاف التلاميد الجدد على التشبت بما تعلموه من المعلمين و نبد البعض الآخر على أنه هو الدي على حق و ان تفسير معلمه هو الحصحص و التابث عن النبي صلى الله عليه و سلم ...
لدا ترى في جميع الانتقادات الموجهة للنسخ روايات تقول : أن عائشة تقول لما جمع عثمان رضي الله عنه المصحف او القرأن- لم تعد تقرا أويقرأ تلك الاية( اي الحديث ) ..هكدا ببرودة اعصاب علما ان كبار الصحابة و مع قلتهم هزموا الروم و الفرس و ضحوا بالنفيس و الغالي و يتركون عثمان بل يواطئون عثمان على التغيير و لا ينكرون..هل رايتم مثل هدا للغباء
تعالوا اقتطف لكم مقتطف و انترك الغباء ينسف غبائه بنفسه
سؤال لا بد منه ... لماذا يتجاهل المسلمون عدد المصاحف التي احرقت على عهد عثمان بن عفان !!!؟؟؟ فهل يجهلون هذا الأمر أم يتجاهلونه !!؟؟ فبعد تسعة عشر سنة من وفاة محمد نبي الاسلام تقلد عثمان منصب الخلافة بعد أبي بكر وعمر بن الخطاب ، حيث كان لهذا الحدث أهمية كبيرة وبالغة في تطور النص القرآني ، وذلك بدأ عندما كان حديفة بن اليمان يقود غزوة شمال بلاد الشام و كان جزء من جيشه مكونا من أهل الشام وجزء آخر من أهل العراق، فبعد وقت قصير اختلف الفريقان حول طريقة قراءة القرآن وتلاوته ، بعض هؤلاء قدم من حمص و دمشق و البعض الآخر من جاء من الكوفة و البصرة و في كل واحدة من تلك المناطق كان يسود مصحف معين وله مكانته الخاصة ، على سبيل المثال نوضح أن أصحاب الكوفة كانوا يتُّبِعون مصحف عبد الله بن مسعود بينما نجد أهل الشام يتبعون مصحف أبي بن كعب هذا الأمر أقلق حذيفة بن اليمان وقض مضجعه فتشاور بشأنه مع سعيد بن العاص وعلى أثر ذلك الأمر تم إبلاغ الخليفة عثمان بن عفان عن ضرورة توحيد المسلمين تحت قرآن واحد ، حيث ورد في حديث البخاري ما يلي :
*
أحسنت ايها الجاهل :
1- مسالة الحرق للمصاحف-اي جراد نخل بالية و ممزقة اصلا و عضام ورقاع بالية و غيرها ..- نفعله حتى يومنا هدا في العالم الاسلامي لقداستها
2- الجاهل اكد ان اختلاف التلاميد كان في مصاحف الأساتدة ولم يقل ان الأساتدة اي الصحابة من اختلفوا ...جميل و لقد بينت المعنى في " المغرب دولة عربية و اسلامية"..و تدبروا تكلمنا عن مصحف ابي بن كعب و ما كان في مصحفه ( اي كثرة التفاسير و الأحاديث بل حتى ألدعية : جعاء القنوت و هي حدبث...يا حلاوة على فهم الشيعة و العلمانيين المسمين انفسهم بالمفكرين و الباحثين و الدكاثرة )
و الغبي بياكد لنا من فمه ان عثمان عبقري
و السلام يتبع بالطبع
ismael-Y
25.05.2010, 00:14
أعتدر عن كثرة الأخطاء الاملائية وما كنت أردت و نويت اضافته مثل :عثمان لما احرقه من عظام و رقاع و جلود اصلها بالية هو اصلا لتقديسه و حبه الشديد و احتراهه لما أحرقه
لكن المنتدى بيعطي الحق في 15 دقيقة للتعديل فقط بعدها لا يمكن ..على كل حال اتأسف لبعض الأخطاء الاملائية لأني اكتب مباشرة ...و لن يحصل الخطأ من بعد ان شاء الله
و يتبع لنسف ما تتلقفه مرحضة من والى مرحضة *أخرى
عمر المناصير
25.05.2010, 00:23
بسم الله الرحمن .الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
......
ننوه أننا لم نطلع على ما طرحه أخينا في الله السيد الفاضل " الإسماعيلي " إلا الآن لحظة تنزيلنا لهذه المُداخله ، ونقرأ بإذن الله كُل كلمه طرحها أخينا الفاضل .
.....
تشرفنا بك اخينا في الله " أبو علي الفلسطيني " واسمح لنا بالتحاور وإبداء رأينا حول ما طرحته ، مع خالص المحبه لك في الله والتقدير .
......
أخي الكريم ما أقوله هو أنه حصل سوء فهم لآيتين في كتاب الله ، فُهمتا على غير ما اراد الله بهما ، على أنهما عنتا أن هُناك نسخ في كلام الله وناسخ ومنسوخ ، وهُما على غير ذلك ، وهُما الآيه رقم 106 من سورة البقره " ما ننسخ من آيةٍ او نُنسها....." ، والتي تتواصل مع الآيه التي سبقتها ونجد في بدايتها نجمه على غير ما هي الآيات الأُخرى لإرتباطهما ببعضهما البعض ، لأن ما عنى الله به ما ورد في الإيه 106 ، هو ما ورد في الآيه 105 التي سبقتها ، وقد سبق أن بينا ذلك سابقاً .
...
ثُم تم الإستدلال الثاني بالآيه 100 من سورة النحل " وإذا بدلنا آيه مكان آيه....."
.....
فكلام الله عن آيه بكامله وكُليتها ، ولا كلام لله عن حُكم آيه ، وليس بالضروره أن تكون الآيه كتابيه ، فآية إنشقاق البحر لسيدنا موسى عليه السلام وقومه ، أعطى الله نبيه مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ما هي ابلغ واعظم وادوم ، وهي آية إنشقاق القمر ، وهكذا فهذه ليست آيات كتابيه .
.....
ونحنُ لا نتجنى على العُلماء الذين ذهبوا لجوار ربهم ، ولذلك نسأل متى وجد النسخ ومن أوجده ، ثُم اخي الفاضل والكريم أنا لم أقُل إن الأحرف السبعه التي قال عنها نبيُنا الأكرم ، إن القُرآن نزل علي على سبعة أحرف ، ونحنُ لا ندري ما الذي قصده رسولُنا بالسبعة أحرف ، والتي لا تُعني القراءآت بأي شكلٍ من الأشكال ، والتي عمد من اختاروا القراءات السبع من على الأقل 30 قراءه للتوافق مع السبع أحرف ، على أنها هي السبع أحرف ، ولذلك لنا الحق أن نسأل متى ظهرت القراءآت ، حتى تتوافق من السبع أحرف ، قد تكون السبع أحرف السبع المثاني وقد تكون غير ذلك ، وهُناك بحث رائع وفريد ، لأخ فاضل تناول فيه ما الذي قُصد ب السبع أحرف ، ولكنه فُقد وما عاد ثانيةً .
........
أخي الكريم أبا علي ، أتمنى عندما قُلت إن القُرآن فيه مُحكم ومُتشابه ، أن تكون قصدت أن المُتشابه مع مُتشابهه ايضاً مُحكم ، لأن الله أخبر عن كُل آيات كتابه العزيز مُحكمه مُتشابهها ومُحكمها .
......
ولذلك أخي الكريم لا دليل على النسخ والناسخ والمنسوخ لا من كتاب الله ولا من قول رسول الله ، ولو كان في هذا القُرآن نسخ وناسخ ومنسوخ ، لما فات الأمر على رسولنا الأكرم ، وخلال 23 عام أن يتطرق لهُ ويشرحه ، ليؤتي من بعده بسنوات طويله ليُكتشف هذا الأمر ، ويوضح ما فات على رسول الله توضيحه وتفصيله ، أو فات على خُلفاءه الراشدين...إلخ .
.....
الأخ ابا علي حسب ما قسمت به أنواع النسخ ، فقُلت إن النوع الأول هو " المنسوخ لفظاً وحُكماً " ، أي قُرآن في غير هذا القُرآن ، أي قُرآن طار حكمه ولفظه ، لا القُرآن موجود ولا الأحكام موجوده ، ما الحكمه من ذلك وما هي الجدوى وما الفائده من قُرآن يتنزل ولا وجود لهُ لا حكماً ولا لفظاً .
.....
إذاً أين تكفل الله بحفظ القُرآن عندما قال " إنا نحنُ نزلنا الذكر وإنا لهُ لحافظون " وأين ذلك من قول الله " إن علينا جمعه وقُرآنه ، فإذا قراناهُ فاتبع قُرآنه " أي إتباع وتطبيق كُل آيه من آياته .
.....
ثُم اخي الكريم " لو كان لإبن آدم واديان من ذهب...." هذا حديث نبوي شريف كيف أصبح آيه قُرآنيه ، وإذا كان ذلك آيه قُرآنيه ، لماذا لم يكُن هذا في هذا القُرآن ، ما الحكمه وما الفائده وما الجدوى ، غير أنه ليس بقُرآن ، ولذلك لم يكُن في هذا القُرآن ، وهل على مثل هذا يكون القُرآن .
.........
وذكرت أخي في الله النوع الثاني " ما نُسخ حكمه وبقي حرفه " وأظنك تقصد " ما نُسخ لفظه وبقي حُكمه " بمعنى أن الآيه غير موجوده وطارت ، ولم يتبقى إلا حكمها فقط ، لماذا ذهبت الآيه وليست موجوده في هذا القُرآن ، الم يتكفل الله بحفظها واستثناها مثلاً واين الدليل من كلام الله ، هل هي غير جميله الألفاظ مثلاً.
.....
مع أن المثال الذي أتيت به أخي الفاضل " الشيخ والشيخه إذا زنيا.." ، هل رجعت أخي في الله على كم نص وردت هذه ومن الإثم تسميتها آيه ، بالله عليك يا ابا علي هل هذا قُرآن ، أو على مثل هذا يكون القُرآن ، وإذا كانت هذه آيه قُرآنيه ولنفترض أن صدقنا رواية اليهود بأن اكلتها داجن ، هل اكل داجن لها يُنهي وجودها من هذا القُرآن ، اخ ابوعلي هذه آيه إسرائيليه يهوديه " آية رجمهم " التي لا تليق إلا بهم وبأفعالهم ، ولا وجود لها في قُرآننا لأنها ليست من هذا القُرآن ، وهذه أكلتها تلك الداجن أو داجنهم من تحت سريرهم المزعوم ، وابحث كم ستجد لها من معاونات ومُرادفات لتأكيدها وتثبيتها وإلصاقها بدين الرحمه والتسامح .
......
وذكرت أخي في الله النوع الثالث " المنسوخ حُكماً والباقي لفظاً " بمعنى أن الآيه مُبطلة ومُزالة ومُلغاة الحُكم ، ولم يتبقى إلا لفظها فقط للقراءه لا حياة فيها للتلاوه فقط .
.....
....
وفي هذا النوع من النسخ تحدي لله ، الذي أخبر بأن كُل آيات القُرآن مُحكمه ومُفصله وبائنه ومُبينه ، كيف نتجرأ على الله الذي يقول عن كُل آيه بأنها مُحكمه ، ونقول لهُ لا بأن آيتك الفُلانيه مُبطله ومُلغى ومُزال ومنسوخ حكمها ، وأصبحت غير مُحكمه .
.....
وذكرت كمثال الآيه 15 من سورة النساء ، ومن ذلك إستنتجت أنهُ ربما أننا لا نُتابع ما نطرحه للحوار ، وقد سبق أن تطرقنا لهذه الآيه بأنها لا تتحدث عن الزنا كما هو معروف وبعينه ، والفاحشه لا تقتصر على الزنا بعينه ، لأن هذا القُرآن لم يأتي لزمنٍ بعينه ولأُمةٍ بعينها ، بل هو لكُل الأُمم ولكُل الأمكنه ولكُل الأزمنه ، فهو صالح لكُل زمانٍ ومكانٍ ولكُل الأُمم ولجميع العوالم ، والفاحشه هُنا فاحشه تأتيها النساء ، والآيه التي تليها تتحدث عن ما يُقابلها من فاحشه يأتيها الرجال " والذان "
.....
لا يا أخي أبا علي الناسخ والمنسوخ والقول بوجوده في هذا القُرآن والشريعه المُكمله والتامه المُتممه بنعمه من الله ، والتي رضي اللهُ بها كدين الإسلام للبشرية جمعاء ولقيام الساعه ، يتعارض مع العقل ومع الشرع ، ويصدم بالقُرآن وبكُل ما ورد عن نبينا الأكرم ، الذي أمرنا بأنه ترك فينا ما أن تمسكنا بهما لن نضل أبداً كتاب الله وسُنته ، ولا حكمة فيه بل هو فهمٌ خاطئ بُني عليه ما هو خاطئ .
......
ولا ثبوت أخي في الله للناسخ والمنسوخ لا في كتاب الله ولا في سُنة نبي الله ورسوله صلى اللهُ عليه وسلم ، ولا دليل عليه لا من كتاب الله ولا من قول رسول الله .
...
الأخ الفاضل " أبا علي الأكرم " الله يعرف مصالح العباد منذُ الأزل ، وكلماتُه لا تتبدل ولا تبديل لها ،وهذا القُرآن صالح لكُل المصالح وفي كُل الأزمنه والأمكنه ، والله لا يُعطي حُكماً اليوم ويُغيره غداً ، لا نُريد أن نكون كغيرنا عندما قالوا الله يخلق الشيء ثُم يستحسنه ، وبعدها يندم ويتاسف في قلبه على أنه خلقه .
......
ونحنُ معك أن هذه الشريعه هي الشريعه الناسخه لما قبلها ، ولكنها لا تأتي وتنسخ بعضها البعض ، هذا الدين وهذه شريعه الكمال وكامله مُكمله ، وتامة النعمه كما قال عنها مُنزلها .
......
نشكرك أخينا " ابو علي الفلسطيني " الأكرم ، ولنتوجه إلى الله بخالص الدُعاء ، ومن قلوبٍ مُنكسره ومجروحه ومُتاسيه وعطشى ، أن يُرينا الله الحق في هذا الأمر ويكشف الغُمة حوله ، وان لا يُرشدنا إلا لما فيه رضاه ونُصرة دينه ووحيه وكلامه الخاتم ، وان يثنينا عن الخوض فيه إذا لم يكُن هُناك نُصرةٌ لهُ ولدينه ، وأن يُرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ، وان يُرينا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه ...آمين ...يارب العالمين
....
وآخرُ دعوانا أن الحمدُ لله رب العالمين ، والصلاةُ والسلام على خير الخلق والأمام والمُرسلين ، مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وعلى صحبه وآل بيته الغُر الميامين .
.....
أخيك ومُحبك في الله ....عمر المناصير.... 10 جُمادى الآخر 1431 هجريه
أبوعبدالرحمن الأثري
25.05.2010, 01:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد راجعت الموضوع فوجدته قد أسس على شفا جرفٍ هارٍ يوشك أن يدكَّ عقيدة من يقرأه من غير المتخصصين دكًا ,
وعجبت ممن يتابعون وينتظرون نتيجة النقاش ,
أيّ نتيجة تنتظرُ من نقاش أبتر فيه فهمٌ مغلوط وأحاديث ضعاف يستشهدُ بها وقول بالهوى واتباع للظنّ
والعجب العجاب هو قول أحدهم في مشاركة قرأتها " لا أحبذ قول وجود ناسخ ومنسوخ في القرآن "
أو كما قال صاحب المشاركة
ما هذا التنطع يا إخواني , قال تعالى : " مَا نَنسَخۡ مِنۡ آيَةٍ أَوۡ نُنسِهَا نَأۡتِ بِخَيۡرٍ مِّنۡهَا أَوۡ مِثۡلِهَا أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَىۡءٍ قَدِيرٌ "
ففرق تعالى بين النسخ والنسيان الذي هو المحو ، لذا قسّم العلماء النسخ إلى أقسام وأنواع
فهناك ما نسخ لفظه وحكمه
وهناك ما نسخ لفظه وبقي حكمه
وهناك ما نسخ حكمه وبقي لفظه
فلو أنّ غير المتخصص سأل أو اطلع قبل أن يناقش في موضوع دقيق مثل هذا لأراح واستراح
ثم إنني تعجبت كل العجب ممن ظنّ - غير مصيبٍ - أن العقل قد يتعارض مع صحيح النقل , و أي عقل !!
إنه عقلٌ خطّأ العلماء و وهمهم في مسألة لم يحط بها خبرا , ولمّا يأته تأويلها
فالعلم العلم إخواني
أرجو أن يحترم كل من يطرح موضوعا للمناقشة عقل وعلم من يظن أنه سيقرأ موضوعه ,
ويتوخى الحذر في كل كلمة ينقلها وكل تعريف يطلقه وكل حديث يستشهد به .
ولا تقولوا على الله ما لا تعلمون
اعذروني لشدتي , ولكن كما قيل :
وَالشَرُّ إِن تَلقَهُ بِالخَيرِ ضِقتَ بِهِ *** ذَرعاً وَإِن تَلقَهُ بِالشَرِّ يَنحَسِمِ
جزاكم الله خيرا
أبو عبد الله محمد بن يحيى
25.05.2010, 08:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم اللهُ جميعًا وبيّاكم
أبشروا معشر الأخوة،أعدكم خيرًا
الأخ اسماعيلي، مع إني ألحظ من كلامك أنك توافق المعتزلة،إلا إني لا أكتمك حديثًا بهذه الكلمة:
أرى شخصيا ان القول ان الايات القرىنية نسخت قبيح عقلا و شرعا
شككتُ في امرك !
فوافقتهم،ولم تعرف لهم أصولًا
لا تقل : دعنا من الفرق ،ونحوها : لا ،، أحب أن أفعل هذا
لأن الفروع إلى الأصول تُنسب
وعلى كلٍ أبشروا ، سنعرض الكلام ، وندفع الشبهات،ونفصّل الأمر،فقط عامل الوقت ،الله المستعان فيه
والله المعين
مع إن الأخ : المناصير لم يجب على ما أردتُ من أسئلة
هدانا الله سبُلَ الرشاد، وهيّأ لنا طرق الحق والسداد
دمتم موفقين
أبوحمزة السيوطي
25.05.2010, 09:22
بارك الله في الأكابر الأفاضل
دكتورنا الحبيب محمد والحبيب أبي علي الفلسطيني وشيخنا الحبيب الأثري
وكما قال أخي الدكتور محمد بعض وقت وستنسف دعاوي المنكرين نسفاً
وعليه سيتم تغيير العنوان بعد إذن الأخ عمر المناصير إلى ما يليق به في موقع رايته الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة
أبوحمزة السيوطي
25.05.2010, 13:35
الحمد لله رب العالمين أما بعد ,,
فإن الله خلق الخلق لما سبق في علمه مما أراد بخلقهم وبهم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب وأنزل عليهم الكتاب تبيانا لكل شئ وهدى ورحمة وفرض فيهم فرائض أثبتها وأخرى نسخها رحمة لخلقه بالتخفيف عنهم وبالتوسعة عليهم زيادة فيما ابتدأهم به من نعمه وأثابهم على الانتهاء إلى ما أثبت عليهم جنته والنجاة من عذابه فعمتهم رحمته فيما أثبت ونسخ فله الحمد على نعمه . من رسالة الشافعي
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
فأخبر سبحانه أن عموم قدرته وملكه وتصرفه في مملكته وخلقه لا يمنعه أن ينسخ ما يشاء ويثبت ما يشاء كما أنه يمحو من أحكامه القدرية الكونية ما يشاء ويثبت فهكذا أحكامه الدينية الأمرية ينسخ منها ما يشاء ويثبت منها ما يشاء . انتهى
مفهوم النسخ وإثباته :
قال الله عز وجل :
{ مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) }
قال أبو جعفر الطبري:
يعني جل ثناؤه بقوله:(ما ننسخ من آية): ما ننقل من حكم آية، إلى غيره فنبدله ونغيره. وذلك أن يحول الحلال حراما، والحرام حلالا والمباح محظورا، والمحظور مباحا. ولا يكون ذلك إلا في الأمر والنهي، والحظر والإطلاق، والمنع والإباحة. فأما الأخبار، فلا يكون فيها ناسخ ولا منسوخ.
وأصل"النسخ" من"نسخ الكتاب"، وهو نقله من نسخة إلى أخرى غيرها. فكذلك معنى"نسخ" الحكم إلى غيره، إنما هو تحويله ونقل عبارته عنه إلى غيرها . فإذا كان ذلك معنى نسخ الآية، فسواء - إذا نسخ حكمها فغير وبدل فرضها، ونقل فرض العباد عن اللازم كان لهم بها - أَأُقر خطها فترك، أو محي أثرها، فعفِّي ونسي، إذ هي حينئذ في كلتا حالتيها منسوخة، والحكم الحادث المبدل به الحكم الأول، والمنقول إليه فرض العباد، هو الناسخ. يقال منه:"نسخ الله آية كذا وكذا ينسخه نسخا، و "النُّسخة" الاسم. وبمثل الذي قلنا في ذلك كان الحسن البصري يقول:حدثنا سوار بن عبد الله العنبري قال، حدثنا خالد بن الحارث قال، حدثنا عوف، عن الحسن أنه قال في قوله:(ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها)، قال: إن نبيكم صلى الله عليه وسلم أُقرئ قرآنا، ثم نسيه فلم يكن شيئا، ومن القرآن ما قد نسخ وأنتم تقرءونه. انتهى
أجمع علماء الأصول على أن النسخ على ثلاثة أنواع نذكرها بالتدليل عليها :
1- ما نُسخ لفظه وحكمه :
ما رواه ابن أبي شيبة والحاكم وصححه ووافقه الذهبي من حديث حذيفة رضي الله عنه قال " مَا تَقْرَؤُونَ رُبُعَهَا يَعْنِي بَرَاءَةَ " صححه الألباني .
وما رواه مسلم وغيره عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ إِلَى قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثَلَاثُ مِائَةِ رَجُلٍ قَدْ قَرَءُوا الْقُرْآنَ فَقَالَ :
" أَنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَقُرَّاؤُهُمْ فَاتْلُوهُ وَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمْ الْأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَا لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
وفيه آثار عن أبي بن كعب وجابر بن عبد الله وأنس رضي الله عنهم قال الشيخ الألباني وكلها صحيحة .
وقال الألباني في الصحيحة ايضا ردا على من أنكر أن قوله " لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ " كانت قرآناً :
فكيف و هناك الأحاديث الأخرى المتقدمة التي تلقي اليقين في النفس أن الحديث كان من القرآن ثم نسخت تلاوته ، و في ظني أنه لم يعلم بها ، و إنه لو علم بها ما قال ما قال ، و إلا دل قوله على سوء الحال . نسأل الله السلامة .
2- ما نسخ لفظه وبقي حكمه :
ما رواه البخاري وغيره من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
" أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي قَائِلٌ لَكُمْ مَقَالَةً قَدْ قُدِّرَ لِي أَنْ أَقُولَهَا لَا أَدْرِي لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِي فَمَنْ عَقَلَهَا وَوَعَاهَا فَلْيُحَدِّثْ بِهَا حَيْثُ انْتَهَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ وَمَنْ خَشِيَ أَنْ لَا يَعْقِلَهَا فَلَا أُحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَكْذِبَ عَلَيَّ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ آيَةُ الرَّجْمِ فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ وَاللَّهِ مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ وَالرَّجْمُ فِي كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أُحْصِنَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ إِذَا قَامَتْ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ الْحَبَلُ أَوْ الِاعْتِرَافُ ثُمَّ إِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ فِيمَا نَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَنْ لَا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ أَوْ إِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ "
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ :
" لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَطُولَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ حَتَّى يَقُولَ قَائِلٌ مَا أَجِدُ الرَّجْمَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ أَلَا وَإِنَّ الرَّجْمَ حَقٌّ إِذَا أُحْصِنَ الرَّجُلُ وَقَامَتْ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ حَمْلٌ أَوْ اعْتِرَافٌ وَقَدْ قَرَأْتُهَا الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ " رواه ابن ماجة وأحمد وغيرهما وصححه الألباني
وجدير بالذكر أن بعض العلماء أنكر أن يكون لفظ الآية المنسوخة " الشيخ والشيخة .. " إلا إنها ثابتة حديثياً وبغض النظر عن ثبوت اللفظ من عدمه فإن ثبوت نسخ آية الرجم لفظاً وثبوتها حكما أجمع عليه أهل العلم من الفقهاء والمحدثين والأصوليين ..
قال البيهقي رحمه لله بعد أن ساق آثر آية الرجم في سننه :
" فِى هَذَا وَمَا قَبْلَهُ دَلاَلَةٌ عَلَى أَنَّ آيَةَ الرَّجْمِ حُكْمُهَا ثَابِتٌ وَتِلاَوَتُهَا مَنْسُوخَةٌ وَهَذَا مِمَّا لاَ أَعْلَمُ فِيهِ خِلاَفًا "
وروى مسلم وأبو داود والنسائي عَنْ عَائِشَةَ
" أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ فِيمَا أُنْزِلَ مِنْ الْقُرْآنِ عَشْرُ رَضَعَاتٍ مَعْلُومَاتٍ يُحَرِّمْنَ ثُمَّ نُسِخْنَ بِخَمْسٍ مَعْلُومَاتٍ فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُنَّ فِيمَا يُقْرَأُ مِنْ الْقُرْآنِ "
3- ما نسخ حكمه وبقي لفظه :
وهذا دلائله من القرآن والسنة :
قال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (65) الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66) } الأنفال
فنُسخت الأولى بالثانية
وروى البخاري ومسلم عن عَنْ سَلَمَةَ – بن الأكوع – قَالَ :
" لَمَّا نَزَلَتْ { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ } كَانَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُفْطِرَ وَيَفْتَدِيَ حَتَّى نَزَلَتْ الْآيَةُ الَّتِي بَعْدَهَا فَنَسَخَتْهَا "
ومثله عن ابن عمر رواه البخاري .
وروى البخاري قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ قُلْتُ لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ :
" { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا } قَالَ قَدْ نَسَخَتْهَا الْآيَةُ الْأُخْرَى فَلِمَ تَكْتُبُهَا أَوْ تَدَعُهَا قَالَ يَا ابْنَ أَخِي لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْهُ مِنْ مَكَانِهِ "
وروى البخاري عَنْ مَرْوَانَ الْأَصْفَرِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهْوَ ابْنُ عُمَرَ : " أَنَّهَا قَدْ نُسِخَتْ { وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ } الْآيَةَ "
وروى البخاري في الأدب وابن أبي حاتم في تفسيره عن بن عباس :
" في قوله عز و جل إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف إلى قوله كما ربياني صغيرا فنسختها الآية التي في براءة ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم " حسنه الألباني
وروى البخاري عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ :
" { وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ }{ وَالَّذِينَ عَاقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ }
قَالَ كَانَ الْمُهَاجِرُونَ حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ يَرِثُ الْأَنْصَارِيُّ الْمُهَاجِرِيَّ دُونَ ذَوِي رَحِمِهِ لِلْأُخُوَّةِ الَّتِي آخَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمْ فَلَمَّا نَزَلَتْ { وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ } قَالَ نَسَخَتْهَا { وَالَّذِينَ عَاقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ } "
يتبع ...
أبوحمزة السيوطي
25.05.2010, 13:43
من أقوال العلماء وردهم على من أنكر النسخ :
1- قال الكرمي في الناسخ والمنسوخ ص 44:
ولخفائه على كثير من الناس منعت طائفة من الصوفيين وجماعة من الأصوليين كأبي مسلم الأصفهاني جواز النسخ في القرآن وأثبتوا نسخ الشرائع فمثلهم مثل قولك أنت صادق يا فلان فيما أخبرت به وكاذب فيه جهلا منهم بمعرفة الفرق بين النسخ وبين البداء الجائز على المخلوقين ولو تأمل من أنكر النسخ في القرآن ما ذكر من الفرق بينهما لرجع عن معتقده الفاسد نعوذ بالله من الضلالة بعد الهدى . انتهى
روى البخاري :
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
" كَانَ الْمَالُ لِلْوَلَدِ وَكَانَتْ الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ فَنَسَخَ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ مَا أَحَبَّ فَجَعَلَ لِلذَّكَرِ مِثْلَ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ وَجَعَلَ لِلْأَبَوَيْنِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسَ وَجَعَلَ لِلْمَرْأَةِ الثُّمُنَ وَالرُّبُعَ وَلِلزَّوْجِ الشَّطْرَ وَالرُّبُعَ "
2- قال الحافظ في الفتح :
هذا يدل على أن الأمر الأول استمر إلى نزول الآية وفيه رد على من أنكر النسخ ولم ينقل ذلك عن أحد من المسلمين إلا عن أبي مسلم الأصبهاني صاحب التفسير فأنه أنكر النسخ مطلقا ورد عليه بالإجماع على أن شريعة الإسلام ناسخة لجميع الشرائع أجيب عنه بأنه يرى أن الشرائع الماضية مستقرة الحكم إلى ظهور هذه الشريعة قال فسمى ذلك تخصيصا لا نسخا ولهذا قال بن السمعاني أن كان أبو مسلم لا يعترف بوقوع الأشياء التي نسخت في هذه الشريعة فهو مكابر وأن قال لا أسميه نسخا كان الخلاف لفظيا والله أعلم . انتهى
3- قال الزركشي في البحر المحيط :
" النَّسْخُ جَائِزٌ عَقْلًا وَوَاقِعٌ سَمْعًا خِلَافًا لِلْيَهُودِ غَيْرِ الْعِيسَوِيَّةِ وَبَعْضِ غُلَاةِ الرَّوَافِضِ وَمِنْهُمْ من مَنَعَهُ عَقْلًا وَمِنْهُمْ من جَوَّزَهُ عَقْلًا وَمَنَعَهُ شَرْعًا حَكَاهُ أبو زَيْدٍ قال وَلِذَلِكَ ذَهَبَ إلَيْهِ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ مِمَّنْ لَا يُعْتَدُّ بِخِلَافِهِ وَسَمَّاهُ أبو مُسْلِمٍ الْأَصْفَهَانِيُّ من الْمُعْتَزِلَةِ تَخْصِيصًا "
4- وقال المرداوي الحنبلي شارح التحرير :
وتابع بعض غلاة الرافضة اليهود في عدم الجواز ، ونقله أبو إسحاق الشيرازي وسليم الرازي ، والفخر الرازي عن أبي مسلم الأصفهاني المعتزلي إلا أنه صرح بأن المنع إنما هو في القرآن خاصة ، لا على الإطلاق ونقل الآمدي ، وابن الحاجب أنه يخالف في الوقوع ، لا في الجواز ، ثم المانع من جوازه منهم من قال : لأنه يستلزم البداء ، وهو محال ، وإن جوزه الرافضة ، ومنهم من سماه تخصيصا ، وقيل غير ذلك ، والكل باطل ، والحق الذي لا محيد عنه ولا شك فيه جوازه عقلا وشرعا . وأما الوقوع فواقع لا محالة وورد في الكتاب والسنة قطعا ، وأيضا القطع بعدم استحالة تكليف في وقت ، ورفعه . انتهى
5- وقال الشوكاني في إرشاد الفحول :
النسخ جائز عقلا واقع سمعا، بلا خلاف في ذلك بين المسلمين، إلا ما يروى عن أبي مسلم الأصفهاني، فإنه قال: إنه جائز، غير واقع. وإذا صح هذا عنه فهو دليل على أنه جاهل بهذه الشريعة المحمدية جهلا فظيعا، وأعجب من جهله بها حكاية من حكى عنه الخلاف في كتب الشريعة، فإنه إنما يعتد بخلاف المجتهدين، لا بخلاف من بلغ في الجهل إلى هذه الغاية. انتهى
ثم قال رحمه الله :
والحاصل: أن النسخ جائز عقلا واقع شرعا، من غير فرق بين كونه في الكتاب أو السنة.
وقد أول جماعة خلاف أبي مسلم الأصفهاني المذكور سابقا بما يوجب أن يكون الخلاف لفظيا.
قال ابن دقيق العيد: نقل عن بعض المسلمين إنكار النسخ، لا بمعنى أن الحكم الثابت لا يرتفع، بل بمعنى أنه ينتهي بنص دل على انتهائه فلا يكون نسخا. ونقل عنه أبو إسحاق الشيرازي، والفخر الرازي، وسليم الرازي: أنه إنما أنكر الجواز، وأن خلافه في القرآن خاصة، لا كما نقل عنه الآمدي، وابن الحاجب: أنه أنكر الوقوع.
وعلى كلا التقديرين فذلك جهالة منه عظيمه للكتاب والسنة، ولأحكام العقل، فإنه إن اعترف بأن شريعة الإسلام ناسخة لما قبلها من الشرائع، فهذا بمجرده يوجب عليه الرجوع عن قوله، وإن كان لا يعلم ذلك فهو جاهل بما هو من الضروريات الدينية، وإن كان مخالفا لكونها ناسخة للشرائع، فهو خلاف كفري لا يلتفت إلى قائله. انتهى
6- قال الحافظ في الفتح :
وروى بن أبي حاتم من طريق عكرمة عن بن عباس قال
" ربما نزل على النبي صلى الله عليه و سلم الوحي بالليل ونسيه بالنهار " فنزلت واستدل بالآية المذكورة على وقوع النسخ خلافا لمن شذ فمنعه وتعقب بأنها قضية شرطية لا تستلزم الوقوع وأجيب بأن السياق وسبب النزول كان في ذلك لأنها نزلت جوابا لمن أنكر ذلك . انتهى
يتبع ....
أبوحمزة السيوطي
25.05.2010, 13:51
أدلة قاطعة على وجود النسخ في القرآن :
{ مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) } البقرة
{ وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) } النحل
{ سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) } الأعلى
وعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :
" أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُ رِعْلٌ وَذَكْوَانُ وَعُصَيَّةُ وَبَنُو لَحْيَانَ فَزَعَمُوا أَنَّهُمْ قَدْ أَسْلَمُوا وَاسْتَمَدُّوهُ عَلَى قَوْمِهِمْ فَأَمَدَّهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعِينَ مِنْ الْأَنْصَارِ قَالَ أَنَسٌ كُنَّا نُسَمِّيهِمْ الْقُرَّاءَ يَحْطِبُونَ بِالنَّهَارِ وَيُصَلُّونَ بِاللَّيْلِ فَانْطَلَقُوا بِهِمْ حَتَّى بَلَغُوا بِئْرَ مَعُونَةَ غَدَرُوا بِهِمْ وَقَتَلُوهُمْ فَقَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَبَنِي لَحْيَانَ قَالَ قَتَادَةُ وَحَدَّثَنَا أَنَسٌ أَنَّهُمْ قَرَءُوا بِهِمْ قُرْآنًا أَلَا بَلِّغُوا عَنَّا قَوْمَنَا بِأَنَّا قَدْ لَقِيَنَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا ثُمَّ رُفِعَ ذَلِكَ بَعْدُ " رواه البخاري وأحمد
وفي رواية للبخاري أيضا " قَالَ أَنَسٌ فَقَرَأْنَا فِيهِمْ قُرْآنًا ثُمَّ إِنَّ ذَلِكَ رُفِعَ بَلِّغُوا عَنَّا قَوْمَنَا أَنَّا لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا "
والرواية التي تقطع أواصل المنكرين وتغلق الباب في وجه المكابرين
ما رواه الطبراني في مسند الشاميين والطحاوي في مشكل الاثار - واللفظ له – وأبو نعيم في معرفة الصحابة والبيهقي في دلائل النبوة بسند صحيح عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ :
" أَنَّ رَهْطًا مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرُوهُ أَنَّهُ قَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ يُرِيدُ أَنْ يَفْتَتِحَ سُورَةً قَدْ كَانَ وَعَاهَا , فَلَمْ يَقْدِرْ مِنْهَا عَلَى شَيْءٍ إِلَّا: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ , فَأَتَى بَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَصْبَحَ , يَسْأَلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ , ثُمَّ جَاءَ آخَرُ , وَآخَرُ حَتَّى اجْتَمَعُوا , فَسَأَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا: مَا جَمَعَهُمْ ؟ فَأَخْبَرَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِشَأْنِ تِلْكَ السُّورَةِ , ثُمَّ أَذِنَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَخْبَرُوهُ خَبَرَهُمْ , وَسَأَلُوهُ عَنِ السُّورَةِ , فَسَكَتَ سَاعَةً لَا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا , ثُمَّ قَالَ صلى الله عليه وسلم : " نُسِخَتِ الْبَارِحَةَ " فَنُسِخَتْ مِنْ صُدُورِهِمْ , وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ كَانَتْ فِيهِ " وصححه شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى
قال البيهقي معلقاً :
ورواه عقيل عن ابن شهاب ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال : وابن المسيب جالس لا ينكر ذلك وفي هذا دلالة ظاهرة من دلالات النبوة وأما ما لم ينسخ رسمه فإنه بقي بحمد الله ونعمته محفوظا إلى الآن ، ويبقى ما بقي الدهر كذلك محفوظا حتى يأتي أمر الله لا تجري عليه زيادة ولا نقصان ، كما قال الله عز وجل لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد . انتهى .
وبعد هذا العلم فدونكم قول الله عز وجل :
{ فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50) } القصص
وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
عمر المناصير
25.05.2010, 14:01
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
........
نستأذن أخواننا الافاضل الدكتور " أبو عبدالله محمد بن يحيى " والفاضل " أبو حمزة السيوطي " لأن نُرحب بمُداخلة أخينا في الله الأُستاذ الفاضل " ابو عبد الرحمن الأثري " المُدير العام ، وأن نُعطي مُداخلته الإهتمام اللائق بها وبما يليق بمقام صاحبها ،
وأن نوضح حول طرحه للآيه الكريمه ، التي أُعتبرت وتم الإستدلال بها على وجود نسخ وناسخ ومنسوخ في كتاب الله الكريم ، مع أننا وضحنا ذلك في طلبنا للتوضيح من أُختنا في الله " نور اليقين " ولا ضير من طرح ذلك هُنا حول الآيه 106 من سورة البقره .
.......
{ مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106
.............
وتتحدث هذه الآيه الكريمه عن كلام الله ، بنسخه لآيات السابقين ولآيات أُخرى أُنسيت بإراده منهُ ، وما عاد لها ذكرٌ في الكُتب ولا في ذاكرة الناس ، وأنه أتى بديلاً عنها بما هو خيرٍ منها ، وبما هو مثلها في هذا القُرآن العظيم ، ولنركز أن كلام الله هُنا يتحدث " عن نسخ آيات وتنسيتها بالكُليه " ، ولا عاد وجودٌ لها عند البشر ، وليس لحُكمٍ مُعين فيها ، وذلك لأن آيات القُرآن العظيم غالبيتها تتحدث عن أكثر من موضوع في نفس الآيه ، وبالتالي تحمل أكثر من حُكم ، ولذلك نُنوه ونُشدد في التنويه إلى أن الحديث عن " آيه " بأكملها وكُليتها وليس حكم .
...........
فلم يقل الله" ما ننسخ من حُكم في آيه أو حُكم آيه ، وإنما يتكلم الله عن آيه بكاملها وكُليتها"
...........
وليس من الضروره أن تقتصر أو تكون هذه الآيه آيه كتابيه فقط ، بل شاملاً جميع أنواع الآيات مُعجزيه وبيانيه وغيرها ، وبالذات المُعجزيه التأييديه .
...........
وقد وردت كلمة آيه في 79 مره في 79 آيه وفي سورٍ مُختلفه من هذا القُرآن العظيم
........
كُلها لا تتحدث عن الآيه الكتابيه بعينها ، حتى يُقال أنها تعني آيات القُرآن والتي تُعتبر آيات كتابيه ، وإنما عن الآيات من النوع الآخر الدلاليه والمُعجزيه والكونيه....إلخ ، وقد ذكرنا أين هي تلك الآيات ، ونتمنى أن يتم العوده لها للتثبت مما نقول .
........
وكُلها لم يعني الله بها آيه كتابيه ، وإنما آياته الأُخرى ، وإن عنى الله بها آيه كتابيه فلن يكون عنى بها كلامه ووحيه في هذا القُرآن العظيم ، لان الله لم ينسخ " يُلغي ويُبطل ويُزيل" أي آيه من هذا القُرآن العظيم ، ولا حتى أي حكم في أي آيه من هذا البيان الخالد ، بل تكفل بحفظ كُل آيه من آياته وإحكامه لها ، فكيف إذا جئنا إلى " نُنسها " هل الله يُنسي شيء من هذا القُرآن ، فأين الحفظ والتكفل به ، ولماذا يتم تنزيله من الأساس حتى يُنسى .
...........
وهذه الآيه وردت من ضمن الآيات من " 40-123" من سورة البقره ، ومن ضمن آيات الخطاب الموجه من الله فيها لليهود ، والتي بدأها الله سُبحانه وتعالى بقوله " يا بني إسرائيل......." وأنتهت بقوله تعالى " يا بني إسرائيل...." حيث يسرد الله لهم تاريخهم ليفضحهم ، ويُخبرهم بإنتهاء ما خصهم به وإختياره لهم ، وانتهاء ملكوتهم وكُرسي داوودهم عنهم ، والذين فهموا ما قصدته الآيه وعرفوا ما رمت إليه وأعترضوا ، ولم يعترفوا بالنسخ وان ينسخ القُرآن توراتهم وكُتبهم وكُتب غيرهم بما فيها التوراة والإنجيل والزبور ، وأن يُنزل هذا القُرآن الناسخ والحاوي لشرائعهم ولتوراتهم ولكتابهم وكُتب غيرهم ، وهذه الشريعه الناسخه لشريعتهم وشرائع السابقين ، بعد أن لم تعد كلام الله ووحيه كما أنزله بالكامل ، فهو حسد من عند أنفسهم وغضب لإنتهاء كُتبهم والعمل بها ، وخبرهم وخبر غيرهم ، وعدم رضاهم وعدم ودهم بذلك .
..........
والله يقول فيها ما ننسخ من آيةٍ سواء كانت كتابيه أو بينةٍ أو عبرةٍ أو عظةٍ أو دلالةٍ أو مُعجزةٍ أو شريعةٍ بآياتها وأحكامها....إلخ ذلك ، والتي أُعطيت للأولين ولأنبياءهم ورسلهم ، سواء هذه الآيه آيه كتابيه أو ماديه أو معنويه....إلخ ، وأُعطيت للدلالة على نبوة ورسالة من سبقوا مُحمداً صلى اللهُ عليه وسلم ، سواءٌ نسخناها أو أُنسيت ولم يعُد لها ذكراً ، ولا يتذكرها البشر ، وليس لها ذكر في الكُتب وبإرادةٍ من الله ، إلا نسخنا كُل ذلك سواء ما أُنسي منهُ وما هو موجود .
..........
إلا وأتينا وأعطينا مُحمداً وأُمته من الآيات خيراً منها أو مثلها ، فأعطاهُ الله من الآيات والمُعجزات والبينات والدلالات على نبوته ورسالته ، ما لم يُعطه لمن هُم قبله من أنبياء ورسُل ، وأعطاه وأعطى أُمته ما لم يُعطه لغيرهم ، وما لم يُعطه للأُمم السابقه ، بل وأعطاهُ مثلُها وكذلك خيراً منها ، فأعطاه الشريعه التي نسخت كُل الشرائع السابقه وأحتوتها ، وبأفضل وأحكم وأحسن وأرحم وأعدل وأقوم وأجود....إلخ ، وأعطاهُ من المُعجزات والبينات والدلالات على نبوته ورسالته ما لم يُعطه لأي نبيٍ قبلهُ ، ويكفيه هذا القُرآن مُعجزة الله الخالده إلى إنقضاء الدهر ، والذي لا تنقضي عجائبه ومُعجزاته إلى إنقضاء الدهر .
وكلام الله لا يُنزع من سياقه ، ليتم أخذ آيه من ضمن آيات وتفسيرها لوحدها ، بناءً على كلماتٍ فيها " ننسخ " " آيه " ، فحتى لو تم ذلك فالله يتكلم عن آيه بأكملها ونسخه لآيات ونسيانها ، والإتيان بمثلها وبما هو خير منها ، فكلام الله سبحانه وتعالى يُفسر بعضه بعضاً ، فهذه الآيه من سورة البقرة 106 ، تُفسرها الآيه التي سبقتها مُباشرةً ، وهي الآيه 105 من سورة البقرة ، لنعرف ما هذا الذي يتحدث رب العزه عنهُ من الآيات التي سينسخها ، والتي منها ما أنساهُ للبشر ، حتى أتي بمثله في هذا القُرآن ، بل وبخير وأخير منهُ ، في قوله تعالى : -
................
{ مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}البقرة105
...........
ما هو الخير الذي يتنزل من الله على سيدنا مُحمد وأُمته ، وهذه الرحمه غير هذا " القُرآن العظيم " وآياته الكريمه ، وهذه الشريعة السمحاء ، شريعة الرحمه والمحبه والتسامح ، والآيات والبينات الأُخرى التي سيُعطيها لنبيه .
.............
من هو الذي ومن هُم الذين أختصهم الله بهذه الرحمه التي تتنزل ، وشاء الله وأختارهم من دون أُمم الأرض ، غير سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وأُمته " أُمة العرب في حينها وأُمة الإسلام ككُل إلى يوم يُبعثون .
...........
من هُم المزعوجون من هذا الخير الذي يتنزل من الله ، ولا يودون ذلك ويموتون من القهر والحسد ، والذي أختص الله به مُحمداً ومن تبعه من دونهم ، هُم الذين كفروا من أهل الكتاب بالإضافه للمُشركين .
..........
فالله يُبين في هذه الآيه الكريمه ، عدم رغبة ومودة ، بل وحسد وغضب اليهود بالذات والذين أشركوا ، وهُم الكُفار والمُشركون بإلإضافه للمسيحيون في وقتها ، لانهم التحقوا بالمُشركين في شركهم بالله وأصبحوا في مقامهم .
...........
هؤلاء كُلهم لا يودون أن يتنزل هذا الخير وهذه الرحمه ، على نبيه ورسوله وأُمته ، والله يوضح أنه هو الذي أختص هذا النبي والرسول الكريم وأُمته بهذا الخير وهذه الرحمه ، وهذه مشيئته وإرادته ، وهو صاحب الفضل العظيم في ذلك .
............
فالله يُخبر اليهود بأنهم لا يودون ولا يُحبون بل ويحسدون مُحمد وأُمته والمُسلمونعلى هذا الخير وهذه الرحمه ، التي تتنزل عليهم ، وهو هذا القُرآن العظيمبما فيه من خير ورحمه ، والآيات التي أيد بها نبيه ، والله يُخبرهم بأنهأختص مُحمد وأُمته ومن تبعه بهذه الرحمه وهذا الخير ، وهو صاحب الفضلالعظيم في ذلك .
............
ومُباشرةً يتبعهم الله بالرد الواضح نتيجة حسدهم وعدم رضاهم عن ذلك ،بالآيه التي تليها ، ليُعرف هذا الخير وهذه الرحمه ما هي ، وبأن هذه الرحمه وهذا الخير الذي يتنزل ، وأختص به مُحمداً وأمته ، هو ما نُسخمن شرائع السابقين ، وكُتبهم ، بما فيها شريعتهم وكُتبهم بالذات والتي منهاالتوراة والزبور والإنجيل وحتى شاملاً لما نُسي ولا ذكر لهُ الآن فيالكُتب أو ذاكرة الناس ، بل وأن هذا الخير وهذه الرحمه التي تتنزل هي على مثلوعلى أخير من شرائع وكُتب السابقين ، أي أن هذا الخير وهذه الرحمه التيتتنزل هي على مثل بل وبأخير مما سبق .
............
بعد ذلك يأتي رد الله سُبحانه وتعالى على هؤلاء الحاسدين ، ليوضح وليُعرف ما هو هذا الخير وما هذه الرحمه التي تتنزل ، واختص بها نبيه ورسوله وأُمته من دونهم ، وبالذات اليهود ، لأن الخطاب لا زال مُوجه لهم ، وهذا واضح في نص الآيه التي تليها
...............
{ مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106
............
والتي وردت بين الآيات 105- 108، والتي تُعطي تفسيرها الواضح الذي لا يقبل الشك .
.............
{مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}
...
{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
...
{أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }{أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ }
...
{وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة109
..........
ولذلك جاءت هذه الآيه بين الآيتين
....
{ مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ.......}
وبين
" وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم...."
............
ولذلك اليهود أهل كُتب وعرفوا ما عنته هذه الآيات ، وبأنها عنتهم وعنتكُتبهم وشرائعهم فلم يعترفوا بالنسخ بل وأنكروه ، وأداروا فيما بعد رأسهذه السكين التي بهتهم الله بها وأن عهدهم إنتهى ، أداروا رأس هذه السكينللقُرآن ولفقوا الكثير من الروايات الكاذبه والإسرائيليلت ليس عن ناسخومنسوخ ، بل عن قُرآن منسي ، وقُرآن مُسقط أسقطهم الله ، وقُرآن مرفوع ،وبالتالي عن قُرآن مفقود وضائع ولا يُدرى أين هو ، وحُمل ذلك على الناسخوالمنسوخ ، وأخطأ عالم وتلاه من بعده وأخذ عنهُ من بعده أو عاصره ، وكُل واحد ممن قال بهذه أخذ عن من بدأها أو ممن سبقه أو تبعه .
..........
ولذلك عند التفسير لهذه الآيه الكريمه ، لو ظن شخص أن قصد الله " ما ننسخ من آيه " نسخ للحُكم للآيه القُرآنيه ، لكن الكلمه التي بعدها " نُنسها " تجعله يتوقف ويُلغي ما فهمه ، وأن الحديث ليس عن آيه أو آيات كتابه العزيز .
............
لأنه لا يوجد مُسلم برأسه عقل يعتقد أن هذا القُرآن ، أُنسي منهُ ولو حرف ولا حتى سكون ، فكيف القول بآيه ، وكيف سيكون القول وفحشه عند الحديث عن آيات كثيره أو سور .
..............................................
ثُم نأتي إلى " نأت بخير منها " ، أي ان هذه الآيه التي نَسخت أكثر في الخيريه ، من التي نُسخت أو أُنسيت والعياذُ بالله ، وتلك خيريتها أقل في كُل شيء ، هل يُعقل أن في كلام الله كلام أخير من كلام ، وهل في كلام الله والعياذُ بالله ، كلام أخير وأجود من كلام .
............
ثُم نأتي " ما ننسخ من آيه أو نُنسها " نأت " بمثلها " أي الشبيهه لها تماماً ، أي الآيه مثل الآيه تماماً في كُل حرف وكلمه وتشكيل فيها ، وما يخص ذلك من معنى أو بيان أو حكم أو تفصيل ، هل يُعقل هذا وما الفائده وما هذه العبثيه .
..........
ما الفائده من ذلك وما الجدوى ، أن تُنسخ آيه أو تُنسى ويؤتى بخيرٍ منها ، أو أن ينسخ أو يُنسي الله آيه ويأتي بمثلها ، إلا إذا ضاع الأصل ، ولا بُد من الإتيان بالمثل ، وهل كلام الله يضيع في القُرآن والعياذُ بالله .
............
وهل الله عاجز عن أن يأتي بما هو المثل والأخير منذُ البدايه ، حتى ينسخ من هذا القُرآن ويأتي بالمث والأخير فيما بعد .
........
ولذلك الكلام من الله سُبحانه وتعالى موجه لليود " يا بني إسرائيل " ما نسخنا من آيةٍ أو أُنسيت بأمر منا " كتابيه أو غيرها " ، إلا وآتينا وأعطينا مُحمداً في هذا القُرآن وهذه الشريعه بمثلها وبخيرٍ منها .
......
شُكرنا المُتواصل للجميع ، ودُعاءنا لله العلي القدير أن يُلهمنا قول الحق ، الذي يوصلنا للحق ولما فيه كسب مرضاته ونيل رضاه .
.....
أخيكم ومُحبكم في الله : - عمر المناصير..... 11 جُمادى الآخر 1431 هجريه
أحمد شرارة
25.05.2010, 14:09
(( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ))
** احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك **
اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أخى الفاضل عمر المناصير - هداك الله وعافاك
أخى الفاضل اسماعيلى - هداك الله وعافاك
قبل أن أتناقش فى موضوع الناسخ والمنسوخ المطروح ,, أسمحو لى أن أسأل ماهو آت وأرجو من ملقى الرد أن يجب على قدر السؤال ولا يتجه الى المغالاه والتصنع فى الرد /
1- ماهو التوحيد وهل يجوز تقسيمه ؟
2- هل تطبيق القاعده الفقهيه التى تقول الاصطلاحات لامشاحة فيها إذا لم تتضمن مفسدة يجوزعلى التوحيد ؟
3- هل يجوز أن التوحيد ينتقد منه الى غيره فى أى مرحله من مراحل البناء ؟
4- وأخيرا ( وأولا لما سنتطرق ) ماهى أصل العقيده الأسلاميه ؟
عند أجابة حضرتكم لهذه الأسئله سوف أندرك أن شاء الله معكم الى تكملة الحوار على الناسخ والمنسوخ .
وسوف أجيب على أستفسار سوف يجول فى خاطركم والله أعلم مادخل هذا بتلك ؟ فأجيب أن المعرفه الأساسيه لأى نصا أو ظاهرا ، أوالصحيح والضعيف ،أوالناسخ والمنسوخ ،أوالمنطوق والمفهوم ، أوالخاص والعام ، أوالمطلق والمقيد ، أوالمجمل والمبين فى علوم الفقه والأحكام مدخلها التوحيد ومعرفة ماهيته .
ismael-Y
25.05.2010, 21:43
(( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ))
** احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك **
اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أخى الفاضل عمر المناصير - هداك الله وعافاك
أخى الفاضل اسماعيلى - هداك الله وعافاك
قبل أن أتناقش فى موضوع الناسخ والمنسوخ المطروح ,, أسمحو لى أن أسأل ماهو آت وأرجو من ملقى الرد أن يجب على قدر السؤال ولا يتجه الى المغالاه والتصنع فى الرد /
1- ماهو التوحيد وهل يجوز تقسيمه ؟
2- هل تطبيق القاعده الفقهيه التى تقول الاصطلاحات لامشاحة فيها إذا لم تتضمن مفسدة يجوزعلى التوحيد ؟
3- هل يجوز أن التوحيد ينتقد منه الى غيره فى أى مرحله من مراحل البناء ؟
4- وأخيرا ( وأولا لما سنتطرق ) ماهى أصل العقيده الأسلاميه ؟
عند أجابة حضرتكم لهذه الأسئله سوف أندرك أن شاء الله معكم الى تكملة الحوار على الناسخ والمنسوخ .
وسوف أجيب على أستفسار سوف يجول فى خاطركم والله أعلم مادخل هذا بتلك ؟ فأجيب أن المعرفه الأساسيه لأى نصا أو ظاهرا ، أوالصحيح والضعيف ،أوالناسخ والمنسوخ ،أوالمنطوق والمفهوم ، أوالخاص والعام ، أوالمطلق والمقيد ، أوالمجمل والمبين فى علوم الفقه والأحكام مدخلها التوحيد ومعرفة ماهيته .
أخي شرارة ما دخل موضوع التوحيد في الموضوع ... هل تعني ان المسمين لم يفهموا التوحيد هده مدة 1400 سنة و يزيد سبحان الله.. لا اله الا الله ...على كل حال
أنا سوف ارد على ما دكره الأخ السيوطيلأبين ان الايات التي دكر لا تتكلم عن النسخ بل اصلا حتى القائلين بالنسخ اختلفوا في عدد و ماهية ما اغتقدوا انه نسخ لكنساكتفي برد على رواية عائشة نظرا لبعض المشاغل و سوف أرد الرد الشافي ان شاء غدا على كل الايات
قال الأخ السيوطي و كتبها بالأحمر و انا كمنت نويت الرد على هدا وغيرها كثير لكن ساكتفي
روى مسلم وأبو داود والنسائي عَنْ عَائِشَةَ
" أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ فِيمَا أُنْزِلَ مِنْ الْقُرْآنِ عَشْرُ رَضَعَاتٍ مَعْلُومَاتٍ يُحَرِّمْنَ ثُمَّ نُسِخْنَ بِخَمْسٍ مَعْلُومَاتٍ فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُنَّ فِيمَا يُقْرَأُ مِنْ الْقُرْآنِ "
يا اخي لا 10 و لا 5 موجودة في القرآن الحالي و هل يعقل ان يكون نسخ تم ينسخ من جديد دلك النسخ نفسه هدا اسمه العبث:36_2_15:
طيب اخي مع احترامي الشديد لك و انت تعلم هدا قلنا أن الاية تعني ايضا حديثا( بلغوا عني و لو اية) و قلنا ان الأحاديث ايضا وحي هي كانت تنزل على النبي صلىة الله عليه و سلم و هي مما كان يقرا حتى ان مصطلح القرأء اتى من هدا لأنهم كانوا اعلم بتفاسير النبي صلى الله عليه و سلم
طيب
سورة النساء
حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسآئكم وربائبكم
اي شخص سيتسائل عن مدة الرضاعة و عدد الرضعات التي تحرم هنا جاء تفسير النبي صلى اله عليه و سلم ان ما يحرم الرضاعة و ايضا أنها في الحولين و ان العدد هو 10 رضعات ...و قول عائشة نسخن ب5 هو فقط تدرج في الحكم من 10 رضعات الى 5 مثال : لو قلت لشخص احمل 2 كيلوا من الأثقال فحملها و قلت الآن ما دامت استحكمت فاحمل 10 كيلوا من الأثقال .. هل هدا ابطال للحكم لا ثم لا بل فقط تدرج في الحكم و ختى لو جاريتك في قولك أن نسخ فالمر يتعلق بنسخ السنة بالسنة رغم اني لا اقر بهدا و لكن قلت فقط تدرج في الحكم او في التفسير ...و كأن لسان حال النبي صلى الله عليه و سلم يقول : الان سوف اتدرج في الحكم بأمر من الله
2- قيل ان ابن حجر العسقلاني قال في فتح الباري" وأيضاً فقول عشر رضعات معلومات ثم نسخن بخمس معلومات فمات النبي صلى الله عليه وسلم وهن مما يقرأ لا ينتهض للاحتجاج على الأصح من قولي الأصوليين لأن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر، والراوي روى هذا على أنه قرآن لا خبر فلم يثبت كونه قرآناً ولا ذكر الراوي أنه خبر ليقبل قوله فيه والله أعلم انتهى.
3- ايضا الصحابة رضي الله عنهم دكروا بعض الحاديث و قالوا و هن مما كان يقرأ في القرآن و ليس مما يقرأ في القرآن- مما يدل نهي النبي صلى الله عليه و سلم عن كتابة الأحاديث و التفاسير بجانب الايات التعبدية التي تتلى و التي اصطلح على تسميتها الان بالايات القرآنية - ادن قد يكون الراوي استبدل لفظ"و هن مما كان يقرأ في القرآن " ب "و هن مما يقرا في القرآن" ==) لم يقل "كان" او لم يسمعها جيدا من عائشة لأنها قالت ربما في خفوت او ماشابه
4- رابعا كما قلت ألاية تعني الحديث و هي ايضا كانت تقرأ و حتى لو جوزنا انه مما قرا في القرآن فلا يعدو الأمر ان له لا زال بعض الصحابة يقرأونها على اساس التفسير لكن دون أن تتلى في الصلوات مثلا ..و أعتقد ان بعد عمل عثمان لم يعد يتلا من طرف الصحابة الكبار خشية ان يلتبس الأمر على العامة فيعتقدون انها ايضا تتلى في الصلوات
سيكون الرد على الايا ت القرآنية ان شاء الله غدا لأني لم اقرا الموضوع الاالآن فاحببت ان اجيب على رواية عائشة اولا و سيتبعها الرد على شبهات اخرى ان شاء الله
عمر المناصير
25.05.2010, 23:08
بسم الله الرحمن .الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
......
نشكرك أخينا وحبينا في الله " أبو حمزة السيوطي " على مُداخلاتك وجُهدك هذا ، وسيكون لنا بحولٍ من الله وإذنٍ منهُ ، ولتسمح لنا ، وليسمح لنا بقية الإخوه الأكارم ، بالقول ملاحظه أو تعليق على ما أوردته فيما بعد ، ولكن لنمر على ما أوردته وكُنا ننتظره وهو هو لا يتغير لما يورده من يؤمن بالنسخ وبالناسخ والمنسوخ ، بما هو عند من قالوا بالنسخ أو الناسخ والنسوخ من تعقيدات وما يبعث على الغثيان من ذكرٍ لتراخي..و... ، لدين المحجة البيضاء بل الناصعة البياض .
........
أخي الكريم هذا الدين العظيم وهذه الشريعه الخاتمه ، والتي أنزلها لتكون حُجته القائمه على البشريه إلى قيام الساعه ، عمن قرر الله أن نتلقاها ، وعمن قرر الله أن نأخذها ونأخذ هذا الين وهذا القُرآن الكريم .
.....
أليس بكلام الله ووحيه الذي وضعه في فم نبيه الكريم الطاهر ، فنطقه قُرآناً مُحكماً مُفصلاً وبائناً ومبيناً ، وتلقته الأُمه بالقبول تدويناً وحفظاً وتطبيقاً في جميع مناحي حياتهم ، ونطق ما أراد الله من ذكرٍ وضعه الله في فم نبيه كما وعد ، لتكون سُنته القوليه من بعده ، وأردفت لها الأمه كُل ما عمله وقرره هذا النبي العظيم ، لأنه لا ينطق عن الهوى وكُل كلامه وحيٌ يوحى ، ولا يُقرً شيئأ أو يقوم بعملٍ إلا بوحيٍ من الله وتسخيرٍ منهُ .
.......
ومن هو الذي يُصدق أن نبينا الأكرم ولمُدة 23 عاماً ، وهو يتلقى هذا الوحي العظيم ، وهي فتره ليست بالقصيره ، يفوت على رسول الله ويغيب عنهُ أن هُناك نسخ وناسخ ومنسوخ فيما يتلقاهُ من وحي ، ولا يشرحه ويُوضحه لصحابته ولأمته من بعده ، على الأقل عدد الآيات الناسخه وعدد الآيات المنسوخه ، أو على أدنى ما قال به من قالوا بالنسخ ، أن تلك الآيه يا صحابتي نسختها هذه الآيه ، حتى يأتي من يكتشف ويشرح ويُفصل هذا الأمر ، ويُصحح ويتذكر ما نسيه رسول الله أو فات عليه ، والعياذُ بالله .
......
ولذلك أخي الفاضل هذا الدين العظيم ، نأخذه عمن أنزله ، وعمن تلقاه وعلينا أن نمتثل لأمر الله عندما قال " ما آتاكم الرسولُ فخذوه وما نهاكم عنهُ فانتهوا " ولهذا علينا أن نتبع ما تركه لنا نبيُنا الأكرم ، وطلب منا إتباعه ، عندما قال " تركتُ فيكم ما إن تمسكتم بهما ، لن تضلوا ابداً كتاب الله وسُنتي".
......
فأين ما ورد عن رسول الله الأكرم بكُل ما أوردته ، وأنا لا الومك فغالبية ما أوردته هو أقوال من قالوا بالنسخ ، وهذه هي اراءهم واجتهاداتهم وتخصهم ، ولكُل مُجتهدٍ نصيب ، وكُل من هو غير معصوم قابلٌ رأيه لأن يكون فيه الخطأ أو أنه صواب .
.....
فمن المفروض أن القول لرسول الله في هذا الأمر كثير وكثير ، ويكون فيه الوضوح والبيان ، أما الروايه التي أوردتها أخي الفاضل ، ولنتناولها الآن فقط ، والتي فيها " نُسخت البارحه " فقد وردت في غير موضع " لقد أُنسيت البارحه " ولذلك أخي الفاضل ، نُسخت البارحه أم أُنسيت البارحه ، لأن أُنسيت غير نُسخت ، وأنا أتمنى أن تعود لهذه الروايه وفي جميع مصادرها وتتبعها ، لتجد فيها العجب العُجاب ، هل هُم ثلاثه يُصلون ، أم رجل ، ثُم تتابع الآخر تلو الآخر....إلخ .
.....
ولنا أن نسأل وكُل مُسلم يسأل ما إسم هذه السوره ، وكم عدد آياتُها ، وهل آياتُها مُحكمه ، وهل دونها رسولنا الأكرم عن طريق كتبة الوحي ، وكم عدد من حفظوا هذه السوره ، أم أن الأمر أقتصر على ما ذكره أولئك الرهط من الأنصار، وأين المُهاجرين من حفظهم لها ، ومن هُم الرهط من الأنصار أو إسم واحد منهم .
....
ومن هو ذلك الرجل الذي جاء ليقرأ السوره ، ولماذا هو مجهول الإسم ، وهو منهم ومن هؤلاء الرهط من الأنصار ، ثُم جاء آخر وآخر وآخر ولا ندري كم عدد هؤلاء الآخر والآخر ، وما هذه المُصادفه العجيبه ، أنهم كُلهم جاءوا ليقرأوا هذه السوره المجهوله ، في تلك الليله بالذات ، وكُلهم نسوها ولم يتذكروا إلا البسمله ، لماذا لم ينسوا البسمله ايضاً ، وما المُصادفه أن يأتوا كُلهم لرسول الله ليسألوا.....إلخ
.....
ثُم إن هؤلاء الرهط الذين حدثوا " أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ " كانوا يُحدثونه عن رجل ، ما الذي أتى بكُل هؤلاء الرجال آخر وآخر .
......
كيف لرسول الله أن يعرف هذه السوره ، وهم لم يخبروه عنها وما هو إسمُها ، رسول الله يسكت ساعه لماذا ، هل لا جواب عنده ، فمن المفروض أن يكون هو قد نسيها ايضاً ، أم أنه لا علم عنده ومُغيب عن ذلك ، وهُم الذين علموا وجاءوا ليُعطوا العلم لرسول الله ، والمفروض أن يقول لهم لقد نسيتها انا أيضاً ، يسكت ساعه ، ثُم يأتي الجواب " نُسخت البارحه " ، لماذا نزلت ووعاها هؤلاء ، ثُم تُنسخ أو تُنسى البارحه .
.....
يسكُت ساعه ويُحرج لا يرد لهم جواباً ، إتهام صريح لرسول الله بأنه مُغيب ولا يدري بما يدور حول عما يتلقاه وتلقاه من وحي ، غيره عنده العلم ، وهو لا يدري ، ما هذا التجني وما هذه الروايات ، ما هي الإسرايليات وأين هي المدسوسات .
......
هُم جاءوا أو جاء الرجل ليقرأها في جوف الليل ، أي مُنتصف الليل ، ففي أي وقت أُنسيت البارحه ، هل ما قبل مُحاولتهم لقراءتها بساعات ، ولماذا هذا التوقيت ، وهل كانت موجوده في البارحات التي قبلها ، ونحنُ لا ندري متى نزلت وهل هي مكيه أم مدنيه ، وكم مكث تواجدها حتى تُنسى أو تُنسخ في تلك الساعات ، وهل طبق النبي الأكرم وصحابة ما فيها ، لأن الله طلب من نبيه أن يتبع قُرآنه إذا قرأه عليه .
......
هل ورد ان رسولنا الأكرم إستدعى الله آلاف الحفظه وطلب منهم أن ينسوا هذه السوره المجهوله ، لأنها نُسخت البارحه ، أو ورد أنه طلب من كتبة الوحي محوها مما دونوه لأنها نُسخت البارحه .
.....
ولماذا أو هل هذه السوره هي من الذكر الذي انزله الله وتكفل بحفظه ، أو هي من الذي وعد الله بأن عليه جمعه وقُرآنه ، وهل هي من الكتاب الذي أُحكمت آياته وفُصلت من لدن حكيمٍ خبير " .
....
هذه هي الروايات المكشوفه التي تطعن في كتاب الله وفي كلامه ووحيه ، الذي أنزله إلى السماء الدُنيا في تلك الليله المُباركه " ليلة القدر " وهو هو نفسه الذي أنزله على عبده مُنجماً وخلال 23 عام ، ولذلك تكفل الله بحفظ هذا الذكر الحكيم ، الذي لم يصلنا وبإراده من الله لا بروايات ولا بغيرها ، ولكن شهداً مُصفى دونه رسولنا الأكرم مُباشرةً ، وشهداً حفظه الله في صدور أُولئك القديسين الأطهار الأخيار المُصطفيين من الله لذلك الأمر .
.......
أخيكم ومُحبكم في الله : - عمر المناصير..... 11 جُمادى الآخر 1431 هجريه
أبو عبد الله محمد بن يحيى
26.05.2010, 00:43
السلام عليكم ورحمة الله
ملاحظة/ بالنسبة للابتسامات ليس و العياد بالله استهزاء بأحد لكن الأخوة القدامى يعرفون طبيعتي
تنبه ، بارك الله فيك!!!
لا قدامى ، ولا حداثي، يشفعون في كثرة الضحك أثناء النقاش العلمي،ولو - حضرتك - لا تتمالك نفسك ، فخذ لك جانبًا، اضحك ريثما تنتهي ، الحق بنا،لأنه من طبيعة مناقشة مسائل الاعتقاد أن يكون جدٌ لا هزل فيه، وإلا فإن السخرية كل أحد يجيدها،وما هكذا تورد يا أخ اسماعيلي الإبل
بما هو عند من قالوا بالنسخ أو الناسخ والنسوخ من تعقيدات وما يبعث على الغثيان من ذكرٍ لتراخي..و... ، لدين المحجة البيضاء بل الناصعة البياض
هل تُرى كلامك صواب !!!!
إذا بدأنا النقاش، ولم ينضبط المحاور،فثمة أمر آخر
واتهامك المتكرر للسلف - أخي - ، يدفعني لأن أقول قول أبي العلاء
أفٍ وتُف ،وجورب وخف
فأكمل بارك الله فيك،دون اتهامات لأحد،بأن من قال كذا ، فهو ينسب كذا
ومن هو ذلك الرجل الذي جاء ليقرأ السوره ، ولماذا هو مجهول الإسم ، وهو منهم ومن هؤلاء الرهط من الأنصار ، ثُم جاء آخر وآخر وآخر ولا ندري كم عدد هؤلاء الآخر والآخر ، وما هذه المُصادفه العجيبه ، أنهم كُلهم جاءوا ليقرأوا هذه السوره المجهوله ، في تلك الليله بالذات ، وكُلهم نسوها ولم يتذكروا إلا البسمله ، لماذا لم ينسوا البسمله ايضاً ، وما المُصادفه أن يأتوا كُلهم لرسول الله ليسألوا.....إلخ
* أولاً : رحمة الله على أهل الحديث وعلمهم
* ثانيًا :كل هذا مصادفة ، ووجودك بيننا أليس مصادفة أيضًا ، أخي عمر
* ثالثًا : ما تغضب ، لأن حضرتك تقول ما شئت، ثم تقول : أخوكم ومحبكم عمر
رابعًا : رويدك رويدك
ولما شيخنا السيوطي ينتهي، فلكل حادث حديث
وفعلًا : أنا ممتن لك أخي عمر المناصير؛لأنك أجبرت أستاذيّ الكريمين : السيوطي،وشرارة
وها أنا أعد العدة للفائدة
دمتم موفقين
نسأل الله لنا ولكم الهداية جميعًا
أحمد شرارة
26.05.2010, 11:41
أخي شرارة ما دخل موضوع التوحيد في الموضوع ... هل تعني ان المسمين لم يفهموا التوحيد هده مدة 1400 سنة و يزيد سبحان الله.. لا اله الا الله ...
(( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ))
** احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك **
اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
يقول الامام الغزالي رحمةالله (لو سكت من لا يعرف قَل الاختلاف).
أخى أسماعيلى - تأكد الآن أعتقادى ورسخ بحول الله وقوته أن بعض من متكلمى هذا الزمان لم يأتون بالجمله ولكن يؤتون بحرفا منها ومن الواضح لا بل من المؤكد ان حضرتك لم تأخذ حتى بنقاط الأحرف ,,, فيا عجباه على حال الدين الآن !!! أخى اليك بعض ما قال من مشايخنا وعلماءنا على من يأتى ويتكلم فى الدين وأصوله بغير علم لعل ذلك يفيدك أخى الكريم وترجع عن ما أنت فيه :
قال ابن القيم رحمهالله تعالى في إعلام الموقعين :
ذكر تحريم الإفتاء في دين الله بغير علم وذكر الإجماع على ذلك [ إثم القول على الله بغير علم ]
قد تقدم قوله تعالى : ** وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون} وأن ذلك يتناول القول على الله بغيرعلم في أسمائه وصفاته وشرعه ودينه . وتقدم حديث أبي هريرة (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=3) المرفوع : ** من أفتي بفتيا غير ثبت فإنما إثمه على من أفتاه (http://www.islamweb.net/ver2/library/BooksCategory.php?idfrom=220&idto=220&bk_no=34&ID=192) .
وروى الزهري عن عمرو بن شعيب (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=16709) عن أبيه عن جده قال : ** سمع النبي صلى الله عليه وسلم قوم ا يتمارون في القرآن فقال : إنما هلك من كان قبلكم بهذا , ضربوا كتاب الله بعضه ببعض , وإنما نزل كتاب الله يصدق بعضه بعضا , ولا يكذب بعضه بعضا , فما علمتم منه فقولوا , وما جهلتم منه فكلوه إلى عالمه (http://www.islamweb.net/ver2/library/BooksCategory.php?idfrom=220&idto=220&bk_no=34&ID=192)} فأمر من جهل شيئا من كتاب الله أنيكله إلى عالمه , ولا يتكلف القول بما لا يعلمه . وروى مالك بن مغول (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=16872) عن أبي حصين عن مجاهد (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=16879)عن عائشة (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=25) أنه لما نزل عذرها قبل أبو بكررأسها , قالت : فقلت : ألا عذرتني عند النبي صلى الله عليه وسلم , فقال : أي سماء تظلني وأي أرضتقلني إذا قلت ما لا أعلم , ؟
وروى أيوب عن ابن أبي مليكه (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=12531) قال : سئل أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن آية , فقال : أي أرض تقلني وأي سماء تظلني ؟ وأين أذهب ؟ وكيف أصنع إذا أنا قلت في كتاب الله بغير ما أراد الله بها ؟ [ ص: 127 ] وذكرالبيهقي (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=13933) من حديث مسلم البطين عن عزة التميمي قال : قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في الجنة : وأبردها على كبدي , ثلاث مرات , قالوا : يا أمير المؤمنين , وما ذاك ؟ قال : أن يسأل الرجل عما لا يعلم فيقول : الله أعلم . [ على من لا يعلم أن يقول : لا أدري ]
وذكر أيضا عن علي رضي الله عنه قال : خمس إذا سافر فيهن رجل إلى اليمن كن فيه عوضا من سفره : لا يخشى عبد إلا ربه , ولا يخافإلا ذنبه , ولا يستحي من لا يعلم أن يتعلم , ولا يستحي من يعلم إذا سئل عما لا يعلمأن يقول : الله أعلم , والصبر من الدين بمنزلة الرأس من الجسد .
وقال الزهري عن خالد بن أسلم وهو أخو زيد بن أسلم (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=15944): خرجنا معابن عمرنمشي , فلحقنا أعرابي فقال : أنت عبد الله بن عمر؟ قال : نعم , قال : سألت عنك فدللت عليك , فأخبرني أترثالعمة ؟ قال : لا أدري , قال : أنت لا تدري ؟ قال : نعم ; اذهب إلى العلماء بالمدينة فاسألهم ; فلما أدبر قبل يديه قال : نعما قال أبو عبد الرحمن ; سئل عما لا يدري فقال : لا أدري .
وقال ابن مسعود (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=10): من كان عنده علم فليقل به ; ومن لم يكن عنده علم فليقل : " الله أعلم " فإن الله قال لنبيه : ** قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنامن المتكلفين}
وصح عن ابن مسعود (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=10)وابن عباس (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=11): من أفتى الناس في كل ما يسألونه عنه فهو مجنون .
وقال ابن شبرمة : سمعتالشعبي إذا سئل عن مسألة شديدة قال : رب ذات وبر لا تنقاد ولاتنساق ; ولو سئل عنها الصحابة لعضلت بهم .
وقال أبو حصين الأسدي (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=11983): إن أحدهم ليفتي في المسألة ولو وردت على عمرلجمع لها أهل بدر .
وقال ابن سيرين (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=16972): لأن يموت الرجل جاهلا خير له من أن يقول ما لا يعلم .
وقال القاسم : من إكرام الرجل نفسه أن لا يقول إلا ما أحاط به علمه , وقال : يا أهلالعراقوالله لا نعلم كثيرامما تسألوننا عنه , ولأن يعيش الرجل جاهلا إلا أن يعلم ما فرض الله عليه خير له منأن يقول على الله ورسوله ما لا يعلم .
[ ص: 128 ] وقال مالك (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=16867): من فقه العالم أن يقول : " لا أعلم " فإنه عسى أن يتهيأ له الخير . وقال : سمعت ابن هرمزيقول : ينبغي للعالم أن يورث جلساءه من بعده " لا أدري " , حتى يكون ذلك أصلا في أيديهم يفزعون إليه .
وقال الشعبي : " لا أدري " نصف العلم .
وقال ابن جبير (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=15992): ويل لمن يقول لما لا يعلم : إني أعلم .
وقال الشافعي (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=13790): سمعت مالكا (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=16867) يقول : سمعت ابن عجلان (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=17000) يقول : إذا أغفل العالم " لا أدري " أصيبت مقاتله , وذكرابن عجلان عن ابن عباس (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=11).
[ طريقة السلف الصالح ]
وقا لعبد الرحمن بن مهدي (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=16349): جاء رجل إلى مالك (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=16867), فسأله عن شيء فمكث أياما ما يجيبه , فقال : ياأبا عبد الله (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=16867) إني أريد الخروج , فأطرق طويلا ورفع رأسه فقال : ما شاءالله , يا هذا إني أتكلم فيما أحتسب فيه الخير , ولست أحسن مسألتك هذه .
وقال ابن وهب (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=16472): سمعت مالكا (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=16867) يقول : العجلة في الفتوى نوع من الجهل والخرق , قال : وكان يقال : التأني منالله والعجلة من الشيطان . وهذا الكلام قد رواه الليث بن سعد (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=15124) عن يزيد بن أبي حبيب (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=17346) عن سعد بن سنان عن أنس (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=9) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ** التأني من الله والعجلة من الشيطان (http://www.islamweb.net/ver2/library/BooksCategory.php?idfrom=220&idto=220&bk_no=34&ID=192)} , وإسناده جيد .
وقال ابن المنكدر (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=16920): العالم بين الله وبين خلقه , فلينظر كيف يدخل بينهم .
وقال ابن وهب (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=16472): قال لي مالك (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=16867) وهو ينكر كثرة الجواب في المسائل : ياعبد اللهما علمت فقل , وإياك أن تقلد الناس قلادة سوء .
وقال مالك (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=16867): حدث نيربيعة قال : قال ليأبو خلدة وكان نعم القاضي : ياربيعة , أراك تفتي الناس , فإذا جاءك الرجل يسألك فلا يكن همكأن تتخلص مما سألك عنه .
وكان ابن المسيب (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=15990) لا يكاد يفتي إلا قال : اللهم سلمني وسلم مني .
وقال مالك (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=16867): ما أجبت في الفتوى حتى سألت من هو أعلم مني : هل تراني موضعا لذلك ؟ سألت ربيعة (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=15885), وسألت يحيى بن سعيد (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=17293), فأمراني بذلك , فقيل له : ياأبا عبد الله (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=16867) فلو نهوك ؟ قال : كنت أنتهي .
وقال ابن عباس (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=11) لمولاه عكرمة : اذهب فأفت الناس وأنا لك عون , فمن سألك عما يعنيهفأفته , ومن سألك عما لا يعنيه فلا تفته , فإنك تطرح عن نفسك ثلث مؤنة الناس . [ ص: 129 ] فوائد تكرير السؤال]
وكان أيوب (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=12341) إذا سأله السائل قال له : أعد , فإن أعاد السؤال كماسأله عنه أولا أجابه , وإلا لم يجبه , وهذا من فهمه وفطنتهرحمه الله , وفي ذلك فوائد عديدة : منها أن المسألة تزداد وضوح اوبيانا بتفهم السؤال , ومنها أن السائل لعله أهمل فيها أمرا يتغير به الحكم فإذاأعادها ربما بينه له , ومنها أن المسئول قد يكون ذاهلا عن السؤال أولا , ثم يحضرذهنه بعد ذلك , ومنها أنه ربما بان له تعنت السائل وأنه وضع المسألة ; فإذا غيرالسؤال وزاد فيه ونقص فربما ظهر له أن المسألة لا حقيقة لها , وأنها من الأغلوطاتأو غير الواقعات التي لا يجب الجواب عنها ; فإن الجواب بالظن إنما يجوز عند الضرورة , فإذا وقعت المسألة صارت حال ضرورة فيكون التوفيق إلى الصواب أقرب , والله أعلم .
وسوف يتكامل عليك ردى بعد أكتمال الردود بإذن الله تعالى
ismael-Y
26.05.2010, 16:14
أبوحمزة السيوطي:
وعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :
" أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُ رِعْلٌ وَذَكْوَانُ وَعُصَيَّةُ وَبَنُو لَحْيَانَ فَزَعَمُوا أَنَّهُمْ قَدْ أَسْلَمُوا وَاسْتَمَدُّوهُ عَلَى قَوْمِهِمْ فَأَمَدَّهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعِينَ مِنْ الْأَنْصَارِ قَالَ أَنَسٌ كُنَّا نُسَمِّيهِمْ الْقُرَّاءَ يَحْطِبُونَ بِالنَّهَارِ وَيُصَلُّونَ بِاللَّيْلِ فَانْطَلَقُوا بِهِمْ حَتَّى بَلَغُوا بِئْرَ مَعُونَةَ غَدَرُوا بِهِمْ وَقَتَلُوهُمْ فَقَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَبَنِي لَحْيَانَ قَالَ قَتَادَةُ وَحَدَّثَنَا أَنَسٌ أَنَّهُمْ قَرَءُوا بِهِمْ قُرْآنًا أَلَا بَلِّغُوا عَنَّا قَوْمَنَا بِأَنَّا قَدْ لَقِيَنَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا ثُمَّ رُفِعَ ذَلِكَ بَعْدُ " رواه البخاري وأحمد
وفي رواية للبخاري أيضا " قَالَ أَنَسٌ فَقَرَأْنَا فِيهِمْ قُرْآنًا ثُمَّ إِنَّ ذَلِكَ رُفِعَ بَلِّغُوا عَنَّا قَوْمَنَا أَنَّا لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا "
والرواية التي تقطع أواصل المنكرين وتغلق الباب في وجه المكابرين
- هاته الروايت فعلا حسن فهمها ستقطع أواصل المنكرين و تغلق الباب أمام و جه المتكبرين و أقول:
1-- الرواية كلها تدور عن أنس بن مالك باختلاف صيغها فهل مالك أعتقد أنه اية قرأنية كما حصل مع كبار الصحابة في "" لو أن لابن آدم واديان من تراب ..." و كانوا يعتقدون أنها من القرآن حتى نزلت سورة "الهاكم الثكاثر".. انا لآ استبعد هدا ..أم الأمر أننا أسئنا فهم انس بن مالك و تقولنا عليه فلنرى الرواية الكاملة :
أ-في أصحاب رسول صلى الله عليه وسلم الذين أرسلهم نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل بئر معونة , قال : لا أدري أربعين أو سبعين . وعلى ذلك الماء عامر بن الطفيل الجعفري , فخرج أولئك النفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , حتى أتوا غارا مشرفا على الماء فقعدوا فيه , ثم قال بعضهم لبعض : أيكم يبلغ رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل هذا الماء ؟ فقال _ أراه ابن ملحان الأنصاري _ : أنا أبلغ رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم . فخرج حتى أتى حواء منهم فاختبأ أمام البيوت , ثم قال : يا أهل بئر معونة , إني رسول رسول الله إليكم : أني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله , فآمنوا بالله ورسوله . فخرج إليه رجل من كسر البيت برمح فضربه في جنبه حتى خرج من الشق الآخر . فقال : الله أكبر . فزت ورب الكعبة . فاتبعوا أثره حتى أتوا أصحابه في الغار فقتلهم أجمعين عامر بن الطفيل . وقال ابن إسحاق : حدثني أنس بن مالك : أن الله أنزل فيهم قرآنا : بلغوا عنا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه , ثم نسخت فرفعت بعد ما قرأناه زمنا وأنزل الله : { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون } . وقد روى مسلم عن مسروق قال : إنا سألنا عبد الله عن هذه الآية : { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون }
الراوي: أنس بن مالك المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/438
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
-بَلِّغُوا عَنَّا قَوْمَنَا بِأَنَّا قَدْ لَقِيَنَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا ثُمَّ رُفِعَ ذَلِكَ ب...- لا تشبه اسلوب القران و كأن الأمر يتعلق بأشخاص بيتكلموا مع الملائكة ..لم يحصل هدا في القرٍآن و كأننا اما الشهداء بيقولوا للملائكة أن تبلغ قومهم عنهم انه في رضوان الله و المبلغ سيكون الرسول صلى الله عليه و سلم عن طريق الله تبارك و تعالى يعني الأمر خبر و ان كان كدلك فاسمع :
- حتى القائلين بالسنخ و هدا من المفارقات يقولون لا نسخ في الأخبار و كما قال ابن عقيل الأخبار لا يدخلها النسخ لأن نسخ الأخبار كذب وحوشى القرآن من ذلك
-جاء في تفسير القرطبي و غيره في تفسير وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ
ما بين الله تعالى أن ما جرى يوم أحد كان امتحانا يميز المنافق من الصادق , بين أن من لم ينهزم فقتل له الكرامة والحياة عنده . والآية في شهداء أحد . وقيل : نزلت في شهداء بئر معونة . وقيل : بل هي عامة في جميع الشهداء . وفي مصنف أبي داود بإسناد صحيح عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر ترد أنهار الجنة تأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم قالوا من يبلغ إخواننا عنا أنا أحياء في الجنة نرزق لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا عند الحرب فقال الله سبحانه أنا أبلغهم عنكم ) - قال - فأنزل الله ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا . .. ) إلى آخر الآيات . وروى بقي بن مخلد عن جابر قال : لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( يا جابر ما لي أراك منكسا مهتما ) ؟ قلت : يا رسول الله , استشهد أبي وترك عيالا وعليه دين ; فقال : ( ألا أبشرك بما لقي الله عز وجل به أباك ) ؟ قلت : بلى يا رسول الله . قال : ( إن الله أحيا أباك وكلمه كفاحا وما كلم أحد قط إلا من وراء حجاب فقال له يا عبدي تمن أعطك قال يا رب فردني إلى الدنيا فأقتل فيك ثانية فقال الرب تبارك وتعالى أنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون قال يا رب فأبلغ من ورائي ) فأنزل الله عز وجل " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله " الآية . أخرجه ابن ماجه في سننه , والترمذي في جامعه وقال : هذا حديث حسن غريب . وروى وكيع عن سالم بن الأفطس عن سعيد بن جبير " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء " قال : لما أصيب حمزة بن عبد المطلب ومصعب بن عمير ورأوا ما رزقوا من الخير قالوا : ليت إخواننا يعلمون ما أصابنا من الخير كي يزدادوا في الجهاد رغبة ; فقال الله تعالى أنا أبلغهم عنكم , فأنزل الله تعالى : " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا - إلى قوله : لا يضيع أجر المؤمنين " . وقال أبو الضحى : نزلت هذه الآية في أهل أحد خاصة . والحديث الأول يقتضي صحة هذا القول . وقال بعضهم : نزلت في شهداء بدر وكانوا أربعة عشر رجلا ; ثمانية من الأنصار , وستة من المهاجرين . وقيل : نزلت في شهداء بئر معونة , وقصتهم مشهورة ذكرها محمد بن إسحاق وغيره . وقال آخرون : إن أولياء الشهداء كانوا إذا أصابتهم نعمة وسرور تحسروا وقالوا : نحن في النعمة والسرور , وآباؤنا وأبناؤنا وإخواننا في القبور . فأنزل الله تعالى هذه الآية تنفيسا عنهم وإخبارا عن حال قتلاهم . قلت : وبالجملة وإن كان يحتمل أن يكون النزول بسبب المجموع فقد أخبر الله تعالى فيها عن الشهداء أنهم أحياء في الجنة يرزقون , ولا محالة أنهم ماتوا وأن أجسادهم في التراب , وأرواحهم حية كأرواح سائر المؤمنين , وفضلوا بالرزق في الجنة من وقت القتل حتى كأن حياة الدنيا دائمة لهم . وقد اختلف العلماء في هذا المعنى . فالذي عليه المعظم هو ما ذكرناه , وأن حياة الشهداء محققة . ثم منهم من يقول : ترد إليهم الأرواح في قبورهم فينعمون , كما يحيا الكفار في قبورهم فيعذبون . وقال مجاهد : يرزقون من ثمر الجنة , أي يجدون ريحها وليسوا فيها . وصار قوم إلى أن هذا مجاز , والمعنى أنهم في حكم الله مستحقون للتنعم في الجنة . وهو كما يقال : ما مات فلان , أي ذكره حي ; كما قيل : موت التقي حياة لا فناء لها قد مات قوم وهم في الناس أحياء فالمعنى أنهم يرزقون الثناء الجميل . وقال آخرون : أرواحهم في أجواف طير خضر وأنهم يرزقون في الجنة ويأكلون ويتنعمون . وهذا هو الصحيح من الأقوال ; لأن ما صح به النقل فهو الواقع . وحديث ابن عباس نص يرفع الخلاف . وكذلك حديث ابن مسعود خرجه مسلم . وقد أتينا على هذا المعنى مبينا في كتاب " التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة " . والحمد لله . وقد ذكرنا هناك كم الشهداء , وأنهم مختلفو الحال . وأما من تأول في الشهداء أنهم أحياء بمعنى أنهم سيحيون فبعيد يرده القرآن والسنة ; فإن قوله تعالى : " بل أحياء " دليل على حياتهم , وأنهم يرزقون ولا يرزق إلا حي . وقد قيل : إنه يكتب لهم في كل سنة ثواب غزوة ; ويشركون في ثواب كل جهاد كان بعدهم إلى يوم القيامة ; لأنهم سنوا أمر الجهاد . نظيرة قوله تعالى : " من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا " [ المائدة : 32 ] . على ما يأتي بيانه هناك إن شاء الله تعالى . وقيل : لأن أرواحهم تركع وتسجد تحت العرش إلى يوم القيامة , كأرواح الأحياء المؤمنين الذين باتوا على وضوء . وقيل : لأن الشهيد لا يبلى في القبر ولا تأكله الأرض . وقد ذكرنا هذا المعنى في " التذكرة " وأن الأرض لا تأكل الأنبياء والشهداء والعلماء والمؤذنين المحتسبين وحملة القرآن .
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=3&nAya=169&taf=KORTOBY&tashkeel=1
- ادن هل الاية الكريمة نسخت خبر أهل بئ معونة أم خبر اب جابر.أم حمزة ام أهل أحد ..... ام ياترى ايضا " لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر ترد أنهار الجنة تأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم قالوا من يبلغ إخواننا عنا أنا أحياء في الجنة نرزق لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا عند الحرب فقال الله سبحانه أنا أبلغهم عنكم " و " إن الله أحيا أباك وكلمه كفاحا وما كلم أحد قط إلا من وراء حجاب فقال له يا عبدي تمن أعطك قال يا رب فردني إلى الدنيا فأقتل فيك ثانية فقال الرب تبارك وتعالى أنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون قال يا رب فأبلغ من ورائي"و" ليت إخواننا يعلمون ما أصابنا من الخير كي يزدادوا في الجهاد رغبة ; فقال الله تعالى أنا أبلغهم عنكم "...و " إن أولياء الشهداء كانوا إذا أصابتهم نعمة وسرور تحسروا وقالوا : نحن في النعمة والسرور , وآباؤنا وأبناؤنا وإخواننا في القبور . فأنزل الله تعالى هذه الآية تنفيسا عنهم وإخبارا عن حال قتلاهم "
-هدا لا يستقيم عقلا أن اخبار النبي صلى اله عليه و سلم اي حديثه و سنته او تفسيره هي آية قرأنية و الا كل سبب نزول هو اية قرانية منسوخة اي عاقل يقبل مثل هدا الكلام ..بل حتى الطبري قال " يحتمل أن يكون النزول بسبب المجموع فقد أخبر الله تعالى فيها عن الشهداء أنهم أحياء في الجنة يرزقون , ولا محالة أنهم ماتوا وأن أجسادهم في التراب " ...ما يعني ان اهل بئر معونة لما استشهدوا طلبوا من الله أن يخبر اهلهم ما لقوه من نعمة و رضوان فأخبر -أدن هو خبر - النبي صلى الله عليه و سلم الصحابة بهدا الخبر ..اب بهدا الحديث فدون من دون هدا الخبر او الحديث في مصحفه او في داكرته و لا يهم ان اعتقد البعض انها اية قرأنية متوهما -كما حصل مع "لو كان لابن آدم و اديان ..." حتى نزلت سورة الثكاثر ...ام لا لكن انه ايضا لما نزلت الاية"و لا تحسبن الدي قتلوا .." علموا أنها ليست من القرآن كما عالموا أن "لو كان لابن آدم .." ليست من القرآن بعد نزول الهاكم الثكاثر .
- ايضا قرأت وروي عن قتادة قال: حدثنا انس بن مالك أن السبعين من الانصار الذين قتلوا ببئر معونة: - قرأنا فيهم كتابا - بلغوا عنا قومنا انا لقينا ربنا، فرضي عنا وارضانا، ثم ان ذلك رفع. ومنها الشيخ والشيخة
ا روي عن ابي موسى: انهم كانوا يقرؤون لو ان لابن آدم واديين من مال لا بتغى اليهما ثالث، لا يملا جوف ابن آدم إلا التراب. ويتوب الله على من تاب. ثم رفع. وروي عن قتادة قال: حدثنا انس بن مالك أن السبعين من الانصار الذين قتلوا ببئر معونة: - قرأنا فيهم كتابا - بلغوا عنا قومنا انا لقينا ربنا، فرضي عنا وارضانا، ثم ان ذلك رفع. ومنها الشيخ والشيخة
وفي مراجع أخرى (صحيح البخاري 5/136 ـ 137 باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان وبئر معونة و 4/22 و26 باب فضل الجهاد والسير ، مسند أحمد 3/109)، نقرأ: " عن أنس بن مالك (رض )، قال: دعا النبي (ص) على الذين قتلوا ـ يعني أصحابه ببئر معونة ـ ثلاثين صباحاً حين يدعو على رعل ولحيان وعصيّة عصت الله ورسوله (ص)، قال أنس: فأنزل الله تعالى لنبيّه (ص) في الذين قتلوا أصحاب بئر معونة قرآناً قرأناه حتى نسخ بعد: بلغوا قومنا فقد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه ".
http://www.alawan.org/%D9%81%D8%B1%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AD%D9%81-3-2.html
.. و اقترن "بلغوا عنا قومنا ..." ب " الشيخ و الشيخة....." و "واديان من دهب .." الدي بينا انهم احاديث نبوية مما يزيد الأمر اكثر ايضاحا ان الأمر يتعلق بتفسير نبوي او حديث
ما رواه الطبراني في مسند الشاميين والطحاوي في مشكل الاثار - واللفظ له – وأبو نعيم في معرفة الصحابة والبيهقي في دلائل النبوة بسند صحيح عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ :
" أَنَّ رَهْطًا مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرُوهُ أَنَّهُ قَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ يُرِيدُ أَنْ يَفْتَتِحَ سُورَةً قَدْ كَانَ وَعَاهَا , فَلَمْ يَقْدِرْ مِنْهَا عَلَى شَيْءٍ إِلَّا: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ , فَأَتَى بَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَصْبَحَ , يَسْأَلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ , ثُمَّ جَاءَ آخَرُ , وَآخَرُ حَتَّى اجْتَمَعُوا , فَسَأَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا: مَا جَمَعَهُمْ ؟ فَأَخْبَرَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِشَأْنِ تِلْكَ السُّورَةِ , ثُمَّ أَذِنَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَخْبَرُوهُ خَبَرَهُمْ , وَسَأَلُوهُ عَنِ السُّورَةِ , فَسَكَتَ سَاعَةً لَا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا , ثُمَّ قَالَ صلى الله عليه وسلم : " نُسِخَتِ الْبَارِحَةَ " فَنُسِخَتْ مِنْ صُدُورِهِمْ , وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ كَانَتْ فِيهِ " وصححه شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى
*-كما بينت قبل أن الاية تعني ايضا اما المعجزة أو الحديث النبوي الشريف يعني التفسير النبوي أو السنة نفس الشيء و أن القرآن يعني كل شيء يقرأ (قوله تعالى: (إنَّ عَلَيْنا جَمْعَه وقُرْآنَه) أي جمْعَه وقراءته ) يقال في معنى السورة فلو رجعنا للمعاجم العربية و لغة العرب ستجد ايضا ان معنى السورة : كل ما حسن و طال او الرفعة و منزلة الرفيعة من البنا ء وتكون سميت سورة لارتفاع قدرها، أو لأنَّها منزلةٌ بعد منزلةٍ، مقطوعةٌ عن الأخرى. أو من التسور، بمعنى: التصاعد، يقال: تسَوَّرت الحائط، إذا علوته، ومنه قوله تعالى: } إذ تَسَوَّروا المحرابَ فتكون سميت سورة لتركيب بعضها على بعض.. و منعا اشتق التعبير على سور القرآن ... و بما ان الايات القرآنية و ايضا الأحاديث النبوية الرشيفة لها منزلة رفيعة لدى المؤمنين بل و حيا - أوتيت القرآن و مثله معه ( التفسير او الحديث او السنة) لفظ السورة تجاوز اطرق اللفظ على مجموع ابيات شعرية ليقتصر على الايات القرآنية و الأحاديت( أدعية و مواعظ طوال مثلا و لو كانت تلك الأحاديت 3 أو 4 جمل مفيدة)
- ما دمنا اتفقنا على معنى السورة و انها قد تعني الايات القرانية و ايضا مثله معه ( أحاديث +أدعية+ما يؤثر عن النبي صلى الله عليه و سلم من سنة قولية) دعونا الان نرى الرواية هل تتحدث عن ايات قرآنية ام عن مجرد احاديث أو ادعية نبوية شريفة .... و لكن اعطوني قلوبكم و عقولكم - و ابعدوا عني التعصب و عقيدة"اتخاد الأحبار و الرهبان اربابا من دون الله "
-الرواية تقول أن الكل البارحة اي بالليل و كل في بيته أراد قراءة نفس السورة .فحصل ما حصل ...و لكن هل يعقل مثلا ان يتفق الجميع كل في بيته الخاص أن يقرأ مثلا نفس بضع الايات أو نفس السورة و :أنه لا توجد اي سورة اخرى ..كمثال انا البارحة اردت قراءة سورة الصمد أو ابي لهب ..و الأخ السيوطي في بيته الخاص اراد قراءة نفس السورة و الأخ المعاصر نفس السورة في نفس اليوم و نفس الليلة ..و 10 من الأخوة ..هل يعقل هدا اللهم الا ادا اتفقوا على دلك -و هو بالطبع بدعة- و هدا لم يحصل كما تشهد بدلك الرواية ..... هدا من جانب أما من جانب آخر معلوم ان صلاة الجماعة و اجبة و القول أن كل أحد أراد قرائة تلك السورة-اي الكلام الرفيع المنتظم- يعني انهم أرادوا قراتها في النوافل لا في الفرائض...جميل و يبقى السؤال ما الشيء الدي يمكن أن يتفق عليه الجميع في صلاتهم في النوافل و كل احد لم يرى الآخر ....الجواب ادا تعلق الأمر بدعاء ( اي حديث اي سنة نبوية شريفة اي وحي يوحي و ما ينطق عن الهوي اي سورة)
- قد يقول القائل ما دليلك ان الأمر يتعلق بسورة من الدعاء و ليس سورة من الٌقرآن الدي نعرف الآن خصوصا ان الأمر ابتداء ببسم الله ( اي البسملة )...اجيب القول بالبسملة من عدمها لا يدل على أن الأمر له علاقة بسورة قرآنية و الا سورة براءة ايضا ليس فيها البسملة ..و البسملة هي الجارية فعلى السنة في جميع الأحوال سواء استفتاح الدعاء أو الأكل او الشرب ...و أنا ايضا اقلب عليكم السؤال ..ما دليلكم ان الأمر يتعلق بسورة قرانية و من هنا نتعادل في السؤال وان كانت الحجج العقلية سواء التي دكرت أو دكر الأخ المعاصير و هي حجج يجب عليكم عدم غض الطرف عنها هي تؤيد موقفنا و تضعف موقف القائلين أن ألمر يتعلق بسورة قرانية ..و لأبرهن أن الأمر يتعلق بدعاء:
قال في تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي عند كلامه على هذا الحديث: قال الحازمي في كتاب الاعتبار اتفق أهل العلم على ترك القنوت من غير سبب في أربع صلوات وهي الظهر والعصر والمغرب والعشاء، قال واختلف الناس في القنوت في صلاة الصبح فذهب أكثر الناس من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من علماء الأمصار على إثبات القنوت فيها، وذكر كثيرا من الصحابة والتابعين قال: ومن الأئمة والفقهاء أبو إسحاق وأبو بكر بن محمد والحكم بن عتيبة وحماد ومالك بن أنس وأهل الحجاز والأوزاعي وأكثر أهل الشام والشافعي وأصحابه وعن الثوري روايتان وغير هؤلاء خلق كثير، وخالفهم في ذلك نفر من أهل العلم ومنعوا من شرعية القنوت في الصبح، وزعم نفر منهم أنه كان مشروعا ثم نسخ انتهى كلام الحازمي إلى أن، قال أي صاحب تحفة الأحوذي: و قال الشوكاني في النيل واحتج بهذا الحديث من أثبت القنوت في الصبح ويجاب بأنه لا نزاع في وقوع القنوت منه صلى الله عليه وسلم إنما النزاع في استمرار مشروعيته. انتهى
http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=94697&Option=FatwaId
- يعني بعض اعلماء جوز نسخ الدعاء و النسخ كما قلنا ليس معنى الابطال و لكن فقط ( أما مثله ) أو يالاحلال محل ( نسخت الشمس الظل لكن من بعد سياتي الظل و سينسخ نور الشمس ) ادن مسالة حلول لا ابطال.
- السؤال: أحسن اللّه إليكم هذا سائل يقول : ماحكم دعاء القنوت فى صلاة الصبح ؟
الجواب: أرى أنه قد نسخ وأنه لا يجوز إلا عند النوازل يعنى عندما تكون هناك كوارث تحل بالمسلمين فلا بأس بالقنوت، لكن لو صليت خلف من يقنت صلاتك صحيحة وهو إذا كان لا يعرف السنة فى هذا صلاته صحيحة أيضاً إن شاء اللّه.
http://www.al-menhag.net/vb/showthread.php?t=2907
http://www.alsoheemy.net/play.php?catsmktba=2713
http://www.al-menhag.net/vb/showthread.php?t=2648&highlight=%CF%DA%C7%C1+%C7%E1%DE%E4%E6%CA
http://www.sbeelalislam.net/index.php?option=com_content&task=view&id=1380&Itemid=29
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=158743
- أنا لآ اقول ان الرواية تتحدث عن دعاء القنوت و لكن فقط أريد القول أن الأمر يتعلق بدعاء نبوي شريف ( و هو و حي و سورة)
-الرواية لا علاقة لها بسورة قرآنية خاصة ان المنطق و العقل يكدبه بل أصلا لا حجة حتى نقلية عندكم فقط مجرد تكهنات و تصورات مبنية على الظن ليس الا و قد بينت بطلانها
- صمت النبي صلى الله عليه و سلم هو فقط من اجل انتظار الوحي و الجواب من الله سبحانه عن هدا الأمر المعجز-محوها من صدورهم - فجاء الوحي أن دالك الدعاء نسخ-اي بمعنى انه سيحل في وقت آخر او بصيغة اخرى مما قد يشير ان دلك الدعء يجوز انه كان في ادعية على الكفار و المنافقين - و حى لا نتأول كثيرا و نتوقف عند النص نقول ان الأمر يتعلق بدعاء و بس و الحكمة الالهية تريد القول لنا . ان الله سبحانه و تعالى هو الحافظ لسنة( دعاء و حديث نبيه) و هو القادر على أعادته و قد تحقق الأمر حيث قد دخلت السنة تحريفات و أحاديث باطلة و مدسوسة ( اجمعوا أمركم تم أتوا صفا) و انتصر القدجرة الربانية بجمعها من طرف البخاري و مسلم و غيرهم ..هده هي الحكمة من رفعها من الصدور و من ما دونه البعض في مصاحفهم
انتظر التعليق هلى هدا الجواب منكم
و يتبع التعليق على تعليقاتكم
ismael-Y
26.05.2010, 16:24
ألسيد ابو عبد الله:
تنبه ، بارك الله فيك!!!
لا قدامى ، ولا حداثي، يشفعون في كثرة الضحك أثناء النقاش العلمي،ولو - حضرتك - لا تتمالك نفسك ، فخذ لك جانبًا، اضحك ريثما تنتهي ، الحق بنا،لأنه من طبيعة مناقشة مسائل الاعتقاد أن يكون جدٌ لا هزل فيه، وإلا فإن السخرية كل أحد يجيدها،وما هكذا تورد يا أخ اسماعيلي الإبل
هل تُرى كلامك صواب !!!!
إذا بدأنا النقاش، ولم ينضبط المحاور،فثمة أمر آخر
واتهامك المتكرر للسلف - أخي - ، يدفعني لأن أقول قول أبي العلاء
أفٍ وتُف ،وجورب وخف
فأكمل بارك الله فيك،دون اتهامات لأحد،بأن من قال كذا ، فهو ينسب كذا
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
السيد المحترم اب عبد الله ..ليس وضع الابتسامات هي دليل الاستهزاء خاصة ان كنت احاور الأخوة في الله ..و الا اعتبرنا ابتسام الرسول صلى الله عليه و سلم مع الصحابة او ابتسام الصحابة بعضهم لبعض استهزاء ..و هدا لا يقوله احد ..كما لا يقول أحد ان وضع الابتسامات في اي منتدى هو من أجل الاستهزاء ..ان كنت تفهمها استهزاء لإآخرون لا يفهمونها كدلك
أولاً : رحمة الله على أهل الحديث وعلمهم
* ثانيًا :كل هذا مصادفة ، ووجودك بيننا أليس مصادفة أيضًا ، أخي عمر
* ثالثًا : ما تغضب ، لأن حضرتك تقول ما شئت، ثم تقول : أخوكم ومحبكم عمر
رابعًا : رويدك رويدك
-1- و هل أنا قلت العكس ..
2- فعلا مصادفة و قعت في المنتدى و لكن اراك تخلط بيني و بين الأخ عمر
ولما شيخنا السيوطي ينتهي، فلكل حادث حديث
ان شاء الله
وفعلًا : أنا ممتن لك أخي عمر المناصير؛لأنك أجبرت أستاذيّ الكريمين : السيوطي،وشرارة
وها أنا أعد العدة للفائدة
دمتم موفقين
نسأل الله لنا ولكم الهداية جميعًا
لا أعرف هل فعلا تتكلم معي ام خلطت بين الأمرين أم تتكلم مع الأخ عمر .على كل حال أنا و الأخ عمر سوف نعد كل عصارة فكرنا ..رغمن اني غير متفق معه في ترك الأحاديث و هدا نبهت له في بداية حديثي..و شكرا على متابعة هدا الحوار الأخوي غرضنا لنفيد و نستفيد
ismael-Y
26.05.2010, 16:40
أحمد شرارة
أخى أسماعيلى - تأكد الآن أعتقادى ورسخ بحول الله وقوته أن بعض من متكلمى هذا الزمان لم يأتون بالجمله ولكن يؤتون بحرفا منها ومن الواضح لا بل من المؤكد ان حضرتك لم تأخذ حتى بنقاط الأحرف ,,, فيا عجباه على حال الدين الآن !!! أخى اليك بعض ما قال من مشايخنا وعلماءنا على من يأتى ويتكلم فى الدين وأصوله بغير علم لعل ذلك يفيدك أخى الكريم وترجع عن ما أنت فيه :
اخي أحمد شرارة ..أولا أشكرك جدا عن الكلمات الصادقة و النابعة من القلب ..و اخي لو فهمت مداخلتي ستراني من النقيض عن أعداء الاسلام ..الدين أرادوا بقولهم عدم و جود النسخ فقط هو قتل الأحاديث و بطلانها ..و هدا أرفضه قطعا . بل اصلا ستراني استشهد بالأحاديث و لآ انكرها و لا انكر اي حديث تفضلتم بدكره ..الخلاف فقط في الفهم .صحيح هم قالوا كلمة حق لكن أريد بها باطل ..و حتى كلمتهم تلك هي لا تنبني على حجج عقلية أو عقلية بل فقط غرضهم النيل من الاسلام
قال ابن القيم رحمهالله تعالى في إعلام الموقعين :
ذكر تحريم الإفتاء في دين الله بغير علم وذكر الإجماع على ذلك [ إثم القول على الله بغير علم ]
قد تقدم قوله تعالى : ** وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون} وأن ذلك يتناول القول على الله بغيرعلم في أسمائه وصفاته وشرعه ودينه . وتقدم حديث أبي هريرة المرفوع : ** من أفتي بفتيا غير ثبت فإنما إثمه على من أفتاه .
صحيح كلام جميل و الـاويل الفاسد أو التفسير الفاسد لا اسميه علما و ان تبرر تحت دريعة العلم لأنه التفسير الفاسد يهدم الدين بالدين
وروى الزهري عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : ** سمع النبي صلى الله عليه وسلم قوم ا يتمارون في القرآن فقال : إما هلك من كان قبلكم بهذا , ضربوا كتاب الله بعضه ببعض , وإنما نزل كتاب الله يصدق بعضه بعضا , ولا يكذب بعضه بعضا , فما علمتم منه فقولوا , وما جهلتم منه فكلوه إلى عالمه} فأمر من جهل شيئا من كتاب الله أنيكله إلى عالمه , ولا يتكلف القول بما لا يعلمه . وروى مالك بن مغول عن أبي حصين عن مجاهدعن عائشة أنه لما نزل عذرها قبل أبو بكررأسها , قالت : فقلت : ألا عذرتني عند النبي صلى الله عليه وسلم , فقال : أي سماء تظلني وأي أرضتقلني إذا قلت ما لا أعلم , ؟
هدا الأمر يتعلق ادا استشهد أحد باية قرانية و الآخر عارضها بأية اخرى رافضا ألاية التي استشهد به الأخ الآخر ..الأمر هنا غير دلك الا ختلاف بيني و بينكم في الهم فقط ..هل تبت عني اني قلت انا لا اؤمن باية كدا لأن هناك اية تعارضها و نفس الشيء يقال غفي الحديث ..لا ثم لا ..بل فقط في الفهم
وروى أيوب عن ابن أبي مليكه قال : سئل أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن آية , فقال : أي أرض تقلني وأي سماء تظلني ؟ وأين أذهب ؟ وكيف أصنع إذا أنا قلت في كتاب الله بغير ما أراد الله بها ؟ [ ص: 127 ] وذكرالبيهقي من حديث مسلم البطين عن عزة التميمي قال : قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في الجنة : وأبردها على كبدي , ثلاث مرات , قالوا : يا أمير المؤمنين , وما ذاك ؟ قال : أن يسأل الرجل عما لا يعلم فيقول : الله أعلم . [ على من لا يعلم أن يقول : لا أدري ]
صحيح لا اجتهاد مع نص .. اي الحجج النقلية أولا ..و انا استشهد بالحجج النقلية مع ان لا تتعارض مع الححج العقلية السليمة و ان تعارضت فالمشكلة في الففم
وذكر أيضا عن علي رضي الله عنه قال : خمس إذا سافر فيهن رجل إلى اليمن كن فيه عوضا من سفره : لا يخشى عبد إلا ربه , ولا يخافإلا ذنبه , ولا يستحي من لا يعلم أن يتعلم , ولا يستحي من يعلم إذا سئل عما لا يعلمأن يقول : الله أعلم , والصبر من الدين بمنزلة الرأس من الجسد .
وقال الزهري عن خالد بن أسلم وهو أخو زيد بن أسلم: خرجنا معابن عمرنمشي , فلحقنا أعرابي فقال : أنت عبد الله بن عمر؟ قال : نعم , قال : سألت عنك فدللت عليك , فأخبرني أترثالعمة ؟ قال : لا أدري , قال : أنت لا تدري ؟ قال : نعم ; اذهب إلى العلماء بالمدينة فاسألهم ; فلما أدبر قبل يديه قال : نعما قال أبو عبد الرحمن ; سئل عما لا يدري فقال : لا أدري .
صحيح هناك العديد من الأمور لا أدريها في الدين ثمل الحروف المقطعة و غيرها ..و لكن المسالة التي هي و اضحة فهي و اضحة و الا قلنا في كل القرآن لا ادري لا ادري فهل أوحي بالقرآن و السنة لكي لا يدري احد ...على العكس بل ليدروا و لا تكون لهم حجة أمام الله ..
وقال ابن مسعود: من كان عنده علم فليقل به ; ومن لم يكن عنده علم فليقل : " الله أعلم " فإن الله قال لنبيه : ** قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنامن المتكلفين}
وصح عن ابن مسعودوابن عباس: من أفتى الناس في كل ما يسألونه عنه فهو مجنون .
وقال ابن شبرمة : سمعتالشعبي إذا سئل عن مسألة شديدة قال : رب ذات وبر لا تنقاد ولاتنساق ; ولو سئل عنها الصحابة لعضلت بهم .
وقال أبو حصين الأسدي: إن أحدهم ليفتي في المسألة ولو وردت على عمرلجمع لها أهل بدر .
وقال ابن سيرين: لأن يموت الرجل جاهلا خير له من أن يقول ما لا يعلم .
وقال القاسم : من إكرام الرجل نفسه أن لا يقول إلا ما أحاط به علمه , وقال : يا أهلالعراقوالله لا نعلم كثيرامما تسألوننا عنه , ولأن يعيش الرجل جاهلا إلا أن يعلم ما فرض الله عليه خير له منأن يقول على الله ورسوله ما لا يعلم .
[ ص: 128 ] وقال مالك: من فقه العالم أن يقول : " لا أعلم " فإنه عسى أن يتهيأ له الخير . وقال : سمعت ابن هرمزيقول : ينبغي للعالم أن يورث جلساءه من بعده " لا أدري " , حتى يكون ذلك أصلا في أيديهم يفزعون إليه .
وقال الشعبي : " لا أدري " نصف العلم .
وقال ابن جبير: ويل لمن يقول لما لا يعلم : إني أعلم .
وقال الشافعي: سمعت مالكا يقول : سمعت ابن عجلان يقول : إذا أغفل العالم " لا أدري " أصيبت مقاتله , وذكرابن عجلان عن ابن عباس.
[ طريقة السلف الصالح ]
وقا لعبد الرحمن بن مهدي: جاء رجل إلى مالك, فسأله عن شيء فمكث أياما ما يجيبه , فقال : ياأبا عبد الله إني أريد الخروج , فأطرق طويلا ورفع رأسه فقال : ما شاءالله , يا هذا إني أتكلم فيما أحتسب فيه الخير , ولست أحسن مسألتك هذه .
وقال ابن وهب: سمعت مالكا يقول : العجلة في الفتوى نوع من الجهل والخرق , قال : وكان يقال : التأني منالله والعجلة من الشيطان . وهذا الكلام قد رواه الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن سعد بن سنان عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ** التأني من الله والعجلة من الشيطان} , وإسناده جيد .
وقال ابن المنكدر: العالم بين الله وبين خلقه , فلينظر كيف يدخل بينهم .
كل الكلام صح
وقال ابن وهب: قال لي مالك وهو ينكر كثرة الجواب في المسائل : ياعبد اللهما علمت فقل , وإياك أن تقلد الناس قلادة سوء .
و هدا ما نبهت عليه التقليد الأعمى قد يكون قاتلا فزلة عالم قد تكون مميتة فقد يتوب منها العالم لكن ليس الأتباع
وقال مالك: حدث نيربيعة قال : قال ليأبو خلدة وكان نعم القاضي : ياربيعة , أراك تفتي الناس , فإذا جاءك الرجل يسألك فلا يكن همكأن تتخلص مما سألك عنه .
و هدا خلق حسن أنا اشهد به في هدا المنتدى ..تتقبلون الراي الآخر و تناقشونه عوض غلق الأبواب ..التي ان أغلقت ستفتح -كعقوبة من الله على غلق الباب امام االأخ المسلم- في و جه الملحدين و الكدابين و أعداء الدين في و سائل الاعلام و الجرائد و التلفزيون و المنابر
وكان ابن المسيب لا يكاد يفتي إلا قال : اللهم سلمني وسلم مني .
كلام حكيم و الله
وقال مالك: ما أجبت في الفتوى حتى سألت من هو أعلم مني : هل تراني موضعا لذلك ؟ سألت ربيعة, وسألت يحيى بن سعيد, فأمراني بذلك , فقيل له : ياأبا عبد الله فلو نهوك ؟ قال : كنت أنتهي .
جميل و هم اسوة كانوا متواضعين رغم علمهم ...
وقال ابن عباس لمولاه عكرمة : اذهب فأفت الناس وأنا لك عون , فمن سألك عما يعنيهفأفته , ومن سألك عما لا يعنيه فلا تفته , فإنك تطرح عن نفسك ثلث مؤنة الناس . [ ص: 129 ] فوائد تكرير السؤال]
كلام جميل
وكان أيوب إذا سأله السائل قال له : أعد , فإن أعاد السؤال كماسأله عنه أولا أجابه , وإلا لم يجبه , وهذا من فهمه وفطنتهرحمه الله , وفي ذلك فوائد عديدة : منها أن المسألة تزداد وضوح اوبيانا بتفهم السؤال , ومنها أن السائل لعله أهمل فيها أمرا يتغير به الحكم فإذاأعادها ربما بينه له , ومنها أن المسئول قد يكون ذاهلا عن السؤال أولا , ثم يحضرذهنه بعد ذلك , ومنها أنه ربما بان له تعنت السائل وأنه وضع المسألة ; فإذا غيرالسؤال وزاد فيه ونقص فربما ظهر له أن المسألة لا حقيقة لها , وأنها من الأغلوطاتأو غير الواقعات التي لا يجب الجواب عنها ; فإن الجواب بالظن إنما يجوز عند الضرورة , فإذا وقعت المسألة صارت حال ضرورة فيكون التوفيق إلى الصواب أقرب , والله أعلم .
وسوف يتكامل عليك ردى بعد أكتمال الردود بإذن الله تعالى
و الله انها نصائح جميلة و لا مجاملة و بالروعة بمكان ..و شخصيا أنا لا معارضة لما تفضلت سيادتك بدكرها .
و سوف نواصل ان شاء الله الحوار
ismael-Y
26.05.2010, 16:49
بسم الله الرحمن .الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
......
نشكرك أخينا وحبينا في الله " أبو حمزة السيوطي " على مُداخلاتك وجُهدك هذا ، وسيكون لنا بحولٍ من الله وإذنٍ منهُ ، ولتسمح لنا ، وليسمح لنا بقية الإخوه الأكارم ، بالقول ملاحظه أو تعليق على ما أوردته فيما بعد ، ولكن لنمر على ما أوردته وكُنا ننتظره وهو هو لا يتغير لما يورده من يؤمن بالنسخ وبالناسخ والمنسوخ ، بما هو عند من قالوا بالنسخ أو الناسخ والنسوخ من تعقيدات وما يبعث على الغثيان من ذكرٍ لتراخي..و... ، لدين المحجة البيضاء بل الناصعة البياض .
........
أخي الكريم هذا الدين العظيم وهذه الشريعه الخاتمه ، والتي أنزلها لتكون حُجته القائمه على البشريه إلى قيام الساعه ، عمن قرر الله أن نتلقاها ، وعمن قرر الله أن نأخذها ونأخذ هذا الين وهذا القُرآن الكريم .
.....
أليس بكلام الله ووحيه الذي وضعه في فم نبيه الكريم الطاهر ، فنطقه قُرآناً مُحكماً مُفصلاً وبائناً ومبيناً ، وتلقته الأُمه بالقبول تدويناً وحفظاً وتطبيقاً في جميع مناحي حياتهم ، ونطق ما أراد الله من ذكرٍ وضعه الله في فم نبيه كما وعد ، لتكون سُنته القوليه من بعده ، وأردفت لها الأمه كُل ما عمله وقرره هذا النبي العظيم ، لأنه لا ينطق عن الهوى وكُل كلامه وحيٌ يوحى ، ولا يُقرً شيئأ أو يقوم بعملٍ إلا بوحيٍ من الله وتسخيرٍ منهُ .
.......
ومن هو الذي يُصدق أن نبينا الأكرم ولمُدة 23 عاماً ، وهو يتلقى هذا الوحي العظيم ، وهي فتره ليست بالقصيره ، يفوت على رسول الله ويغيب عنهُ أن هُناك نسخ وناسخ ومنسوخ فيما يتلقاهُ من وحي ، ولا يشرحه ويُوضحه لصحابته ولأمته من بعده ، على الأقل عدد الآيات الناسخه وعدد الآيات المنسوخه ، أو على أدنى ما قال به من قالوا بالنسخ ، أن تلك الآيه يا صحابتي نسختها هذه الآيه ، حتى يأتي من يكتشف ويشرح ويُفصل هذا الأمر ، ويُصحح ويتذكر ما نسيه رسول الله أو فات عليه ، والعياذُ بالله .
......
ولذلك أخي الفاضل هذا الدين العظيم ، نأخذه عمن أنزله ، وعمن تلقاه وعلينا أن نمتثل لأمر الله عندما قال " ما آتاكم الرسولُ فخذوه وما نهاكم عنهُ فانتهوا " ولهذا علينا أن نتبع ما تركه لنا نبيُنا الأكرم ، وطلب منا إتباعه ، عندما قال " تركتُ فيكم ما إن تمسكتم بهما ، لن تضلوا ابداً كتاب الله وسُنتي".
......
فأين ما ورد عن رسول الله الأكرم بكُل ما أوردته ، وأنا لا الومك فغالبية ما أوردته هو أقوال من قالوا بالنسخ ، وهذه هي اراءهم واجتهاداتهم وتخصهم ، ولكُل مُجتهدٍ نصيب ، وكُل من هو غير معصوم قابلٌ رأيه لأن يكون فيه الخطأ أو أنه صواب .
.....
فمن المفروض أن القول لرسول الله في هذا الأمر كثير وكثير ، ويكون فيه الوضوح والبيان ، أما الروايه التي أوردتها أخي الفاضل ، ولنتناولها الآن فقط ، والتي فيها " نُسخت البارحه " فقد وردت في غير موضع " لقد أُنسيت البارحه " ولذلك أخي الفاضل ، نُسخت البارحه أم أُنسيت البارحه ، لأن أُنسيت غير نُسخت ، وأنا أتمنى أن تعود لهذه الروايه وفي جميع مصادرها وتتبعها ، لتجد فيها العجب العُجاب ، هل هُم ثلاثه يُصلون ، أم رجل ، ثُم تتابع الآخر تلو الآخر....إلخ .
.....
ولنا أن نسأل وكُل مُسلم يسأل ما إسم هذه السوره ، وكم عدد آياتُها ، وهل آياتُها مُحكمه ، وهل دونها رسولنا الأكرم عن طريق كتبة الوحي ، وكم عدد من حفظوا هذه السوره ، أم أن الأمر أقتصر على ما ذكره أولئك الرهط من الأنصار، وأين المُهاجرين من حفظهم لها ، ومن هُم الرهط من الأنصار أو إسم واحد منهم .
....
ومن هو ذلك الرجل الذي جاء ليقرأ السوره ، ولماذا هو مجهول الإسم ، وهو منهم ومن هؤلاء الرهط من الأنصار ، ثُم جاء آخر وآخر وآخر ولا ندري كم عدد هؤلاء الآخر والآخر ، وما هذه المُصادفه العجيبه ، أنهم كُلهم جاءوا ليقرأوا هذه السوره المجهوله ، في تلك الليله بالذات ، وكُلهم نسوها ولم يتذكروا إلا البسمله ، لماذا لم ينسوا البسمله ايضاً ، وما المُصادفه أن يأتوا كُلهم لرسول الله ليسألوا.....إلخ
.....
ثُم إن هؤلاء الرهط الذين حدثوا " أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ " كانوا يُحدثونه عن رجل ، ما الذي أتى بكُل هؤلاء الرجال آخر وآخر .
......
كيف لرسول الله أن يعرف هذه السوره ، وهم لم يخبروه عنها وما هو إسمُها ، رسول الله يسكت ساعه لماذا ، هل لا جواب عنده ، فمن المفروض أن يكون هو قد نسيها ايضاً ، أم أنه لا علم عنده ومُغيب عن ذلك ، وهُم الذين علموا وجاءوا ليُعطوا العلم لرسول الله ، والمفروض أن يقول لهم لقد نسيتها انا أيضاً ، يسكت ساعه ، ثُم يأتي الجواب " نُسخت البارحه " ، لماذا نزلت ووعاها هؤلاء ، ثُم تُنسخ أو تُنسى البارحه .
.....
يسكُت ساعه ويُحرج لا يرد لهم جواباً ، إتهام صريح لرسول الله بأنه مُغيب ولا يدري بما يدور حول عما يتلقاه وتلقاه من وحي ، غيره عنده العلم ، وهو لا يدري ، ما هذا التجني وما هذه الروايات ، ما هي الإسرايليات وأين هي المدسوسات .
......
هُم جاءوا أو جاء الرجل ليقرأها في جوف الليل ، أي مُنتصف الليل ، ففي أي وقت أُنسيت البارحه ، هل ما قبل مُحاولتهم لقراءتها بساعات ، ولماذا هذا التوقيت ، وهل كانت موجوده في البارحات التي قبلها ، ونحنُ لا ندري متى نزلت وهل هي مكيه أم مدنيه ، وكم مكث تواجدها حتى تُنسى أو تُنسخ في تلك الساعات ، وهل طبق النبي الأكرم وصحابة ما فيها ، لأن الله طلب من نبيه أن يتبع قُرآنه إذا قرأه عليه .
......
هل ورد ان رسولنا الأكرم إستدعى الله آلاف الحفظه وطلب منهم أن ينسوا هذه السوره المجهوله ، لأنها نُسخت البارحه ، أو ورد أنه طلب من كتبة الوحي محوها مما دونوه لأنها نُسخت البارحه .
.....
ولماذا أو هل هذه السوره هي من الذكر الذي انزله الله وتكفل بحفظه ، أو هي من الذي وعد الله بأن عليه جمعه وقُرآنه ، وهل هي من الكتاب الذي أُحكمت آياته وفُصلت من لدن حكيمٍ خبير " .
....
هذه هي الروايات المكشوفه التي تطعن في كتاب الله وفي كلامه ووحيه ، الذي أنزله إلى السماء الدُنيا في تلك الليله المُباركه " ليلة القدر " وهو هو نفسه الذي أنزله على عبده مُنجماً وخلال 23 عام ، ولذلك تكفل الله بحفظ هذا الذكر الحكيم ، الذي لم يصلنا وبإراده من الله لا بروايات ولا بغيرها ، ولكن شهداً مُصفى دونه رسولنا الأكرم مُباشرةً ، وشهداً حفظه الله في صدور أُولئك القديسين الأطهار الأخيار المُصطفيين من الله لذلك الأمر .
.......
أخيكم ومُحبكم في الله : - عمر المناصير..... 11 جُمادى الآخر 1431 هجريه
اخي عمر المناصير ..كما قلت لك حججك العقلية لا باس بها و ممتازة لا شك في دلك و لا مماراة ..لكن يغلب عليها العاطفة .. من المستحيل ان تقنع الأخوة و لا انا ايضا ان الأحاديث او الروايات لا يؤخد بها لأنها تناقض العقل و المنطف و في بعض الأحيان النصوص القرأنية....يعني انا سوف اساندك لآخر رمق في الحجج العقلية و ساضيف لها ان شاء الله ما تيسر و لكن في نفس الوقت سابين لك و لهم أن المسالة التي تستدعي المراجعة هو الفهم الصحيح .... اما الآيات القرانية التي يستشهدون بها او التي سيستشهدون بها مستقبلا ..فسوف أجيب عليهاا بمقدمة قصيرة جدا ... اي اية قرانية تعتدون في النسخ سترون في التفاسير أن آخرين لا يقولون بالنسخ فيها -و ان اعتقدوا ان النسخ موجود في القرآن- يعني سوف آخد مسبقا براي من قال لا نسخ في هده او تلك الاية ..لأنهم سيوفرون علي الوقت و عصر الدماغ...
يتبع بالطبع
ismael-Y
26.05.2010, 20:21
ا لأخ السيوطي
مفهوم النسخ وإثباته :
قال الله عز وجل :
{ مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) }
قال أبو جعفر الطبري:
يعني جل ثناؤه بقوله:(ما ننسخ من آية): ما ننقل من حكم آية، إلى غيره فنبدله ونغيره. وذلك أن يحول الحلال حراما، والحرام حلالا والمباح محظورا، والمحظور مباحا. ولا يكون ذلك إلا في الأمر والنهي، والحظر والإطلاق، والمنع والإباحة. فأما الأخبار، فلا يكون فيها ناسخ ولا منسوخ يا اخي السيوطي هدا اجتهاد مفسر ىلا محل له من الاعراب و كم استشهد علينا المسيحيون بأقوال بعض المفسرين التي هي اصلا ضد العقل و النقل يعني :
1- كيف يعقل القول ان الله يحرم شيئا الان تم يحلله غدا...أو يحلل شيئا تم يحرمه ... فعندما يحرم الله شيئا لأن المحرم في اصله هو خبيث فبأخدك بهدا التفسير أو اجتهاد خاطىء للطبري فقط لأجل تبرير "النسخ" و ايجاد حجية له من القرآن و هو ما سانسفه بادن الله قال ما قال و هدا الاجتهاد الخاطىء يطعن في حكمة و علم الله سميه أنه بدا يطعن في العقيدة شعر أم لا يشعر ادن دعونا من هاته الاجتهادات الحمقاء و الزلات
2- اصلا الله سبحانه لم يقل ما ننسخ من كلمة بل قال ما ننسخ من اية -هدا ان لم الزمكم انه ان كان ألأمر اية فالقرآن تحدث عن أية واحدة فقط و لم يتحدث عن ايات بالعشرات منسوخة و نلزمكم ان تحددوا لنا تلك الاية الواحدة فقط و ليس الايات المنسوخة-
3- ما معنى الاية . ...أنا لن اجتهد بل ساتيك بالنصوص و سبب النزول
أ- قال تعالى (ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا)
ادن الاية قد تعني المعجزة و ايضا بينا انه قد تعني حديثا او تفسير
ب- قال تعالى (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ فيه آيات بيـنات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين)
ادن المقام الكريم مكة ليس فقط مجرداية بل فيه و يحوي ايات -علامات تدل على الايمان براهين معجزات -
ج- و سبب النزول يؤيد التفسير "باء" كما دكر القرطبي :
وسببها أن اليهود لما حسدوا المسلمين في التوجّه إلى الكعبة وطعنوا في الإسلام بذلك، وقالوا: إن محمداً يأمر أصحابه بشيء ثم ينهاهم عنه؛ فما كان هذا القرآن إلا من جهته، ولهذا يناقض بعضه بعضاً؛ فأنزل الله:
{ وَإِذَا بَدَّلْنَآ آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ }
[النحل: 101] وأنزل «مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ».
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=0&tTafsirNo=5&tSoraNo=2&tAyahNo=106&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1
قديقول البعض و قد قيل أن التوجه للقبلة نسخ التوجه لبيت المقدس- على الأقل هنا ايضا لا يتعلق الأمر بايات قرانية - و حتى هدا التبرير ساقط و الدليل :
1-البقرة( وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود) +سورة الحج :( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق)
هل يعقل أن اقلب عليكم السؤال و اقول التوجه لبيت المقدس نسخ التوجه للكعبة في عهد ابراهيم تم مرة أخرى نسخ التوجه للكعبة بيت المقدس يعني نسنخ لمنسوخ تم بعد دلك نسخ ىخر لدلك الناسخ من طرف ما كان منسوخا ..اي شخص له درة عقل لا يقبل بهدا الهراء ...ادن ما التفسير :
- ببساطة ش
شديدة كل الانبياء و الرسل كانت ـاتي لتصدق ما قبلها في عيسى عليه السلام قال ( ومصدقا لما بين يدي من التوراة ) و في حق محمد صلى اللله عليه و سلم قال (وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم )
ادن النبي صلى اله غعليه و سلم كان عليه ان يصدق . اي ان يتوجه لبيت المقدس و أن يصدق أيضا ما و عد الله به ابراهيم ..ادن لا نسخ و لا هم يحزنون
.وأصل"النسخ" من"نسخ الكتاب"، وهو نقله من نسخة إلى أخرى غيرها. جميل و هدا هو السائد لكن أنتم تقوولون أن النسخ يطلق على الابطال بل الالغاء و هدا التصور كما ترى ساقط لغويا
فكذلك معنى"نسخ" الحكم إلى غيره، إنما هو تحويله ونقل عبارته عنه إلى غيرها . فإذا كان ذلك معنى نسخ الآية، فسواء - إذا نسخ حكمها فغير وبدل فرضها، ونقل فرض العباد عن اللازم كان لهم بها - أَأُقر خطها فترك، أو محي أثرها، فعفِّي ونسي، إذ هي حينئذ في كلتا حالتيها منسوخة، والحكم الحادث المبدل به الحكم الأول، والمنقول إليه فرض العباد، هو الناسخ. يقال منه:"نسخ الله آية كذا وكذا ينسخه نسخا، و "النُّسخة" الاسمايضا أنكم بمفهومكم النسخ لإانتم تقولون باللغي و هو يخالف مرة أخرى التفسير اللغوي التي تفضلت بدكره
ثم أمل
مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
نأت بخير منها او مثلها ==) هل يعقل ان يقال بعض كلام الله خير من كلامه و كأن قائل الكلام الأول أقل حكمة و علما من قائل الكلام الثاني و هم و احد أو ان ينسخ( بمفهمكم الالغاء) كلاما لياتي بمثله فان كان مثله لم النسخ( الدي بمفهومكم الالغاء اصلا )..لكن نحن نعرف ألان أن مقام مكة اعظم من بيت المقدسو له حرمة اعظم و اكبر -صلاة الخ-و هدا معنى أو خير منها و أن دلك لا ينتقص من مكانتة بيت المقدس للحديث ( انه لا تشد الرحال الا ل3 ...) يعني ايضا مقدسة و هدا معنى مثلها
يتبع باقي التعليقات
عمر المناصير
26.05.2010, 20:52
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
...........
نُرحب بك أخينا وحبيبنا في الله أُستاذنا الفاضل المُشرف " أحمد شراره " هدانا الله وهداك ، وجعل الجنة مسعانا جميعاً ومسعاك .
......
ويُسعدُنا ويُشرفُنا إنضمامك لنا في هذا الحوار والنقاش الهادئ للوصول للحق ، ولما فيه نُصرة هذا الدين العظيم ونُصرة نبيه الكريم ، من أتى بهذه الرحمه وهذه النعمه التامه المُتممه ، وتنزيه كلام الله ووحيه وآياته عن أي نقصص أو نقيصه ، أو عيبٍ أو شُبهه أو تناقض أو إختلاف أو تضارب أو عدم توافق أو ما شابه ذلك .
.......
أخي لا أدري كيف قدرت وقَومت بأن هذا النقاش أبتر ، مع إحترامنا وتقديرنا لرأيك ، وفي قولك هذا تُهمه لكُل المُتحاورين ، وما فهمته من حضرتك علينا أن نركن عقولنا ونُلغيها ، والقبول بالنقل ولو لم يقبله العقل كما ورد وكما هو مكتوب ( ونقصد بما لا يقبله العقل ما تعارض مع كلام الله ومع سُنة نبيه ومع نبوته ورسالته وطهارته وعفته ) .
......
هل تُريدنا أن نقبل التفسير لقول الله سُبحانه وتعالى : -
....
{يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ }القلم42
...
أن لله لهُ ساق يكشف عنها يوم القيامه ، والعياذُ بالله ، كما ورد عند بعض المُفسرين في بعض التفاسير التقليديه ، أم أن الساق أو السيقان تعود على من سيُدعون إلى السجود في ذلك اليوم الرهيب ويُقال إن فُلان عند الشده " شمر عن ساقه " وهرب ، حيث ستتصلب وتتحجر سيقانهم ، ولا يستطيعون تلبية الطلب في السجود ، وهُم الذين تكبروا وتعالوا عن السجود لله في حياتهم الدُنيا ، ولم يُصلوا لربهم ، وقد كانت سيقانهم سليمه لينه مرنه ، وها هي الآن مُتصلبه مُتيبسه ، لا يستطيعون تحريكها او ثنيها ، وخاشعةً أبصارهم ترهقهم ذله من خزيهم امام الله
....
هل نأخذ من صحيح النقل ونُركن العقل ، ونقبل ما ورد من مسبه لرسولنا الأكرم أنه كان في نفسه شيء من زوجة إبنه بالتبني " إبنة عمته زينب بنت جحش " ، وتلك الفريه والمهزله ، بأنه ولى وهو يقول " سُبحان مُقلب القلوب ، سُبحان مُقلب القلوب " حتى أننا نخجل من سرد هذه المخازي وما شابهها التي وُثقت في الكُتب ، ويتناولها الأعداء .
.....
أخي الكريم هذا الموضوع لم يؤسس على جُرف هارٍ ، بل هو مؤسس وقائم على الإستدلال بكلام الله وكلام رسوله ، ولو كان الأمر كما قُلت لما قبل إخواننا الأفاضل النقاش فيه ، وهُم إكفاء وعندهم العلم والحرص على ما قبلوا طرحه للنقاش ، لان ديننا عظيم ولا فيه او احتوى ما نخجل أو نُداري انفسنا منهُ ، أو أن نتناقش حوله ، وبالذات حول هذا الأمر ، الذي منذُ أن وُجد والأمرُ فيه شتات وضياع .
....
نحترم طرحك الكريم ومُشاركتك ، ولكن ما طرحته من أسئله مع إحترامنا لطرحك ، لا علاقة لها بالموضوع قيد النقاش والحوار ، ولأنها تتشعب بنا وتأخذنا بعيداً عنهُ ، وقد واجهنا هذا مع أحد إخوتنا على أحد المُنتديات ، في حوارنا معه عن نفس الموضوع ، حيث كان يوجه لنا أسئله من هذا القبيل ، متى تصوم ومتى تُفطر ، وكم عدد ركعات الصلاه ، متى فُرضت الصلاه....إلخ .
......
ونُجل طلبك أن يحترم كل من يطرح موضوعا للمناقشة عقل وعلم من يظن أنه سيقرأ موضوعه , ويتوخى الحذر في كل كلمة ينقلها وكل تعريف يطلقه وكل حديث يستشهد به ، ونوعدك بأن على كُل منا أن يقرأ بتمعن كُل ما يطرحه أي طرف ، وأن يُبدي ملاحظاته أو تحفظاته على ما يُطرح ، ، وإلا يُصبح الأمر وكما رأيتُك تُلمح يُصبح الحوار كحديث الطُرشان ، الكُل يتكلم ويطرح ولا يأخذ بما يطرحه الطرف الآخر ، وفي الأمر شيء من هذا حتى الآن ، فنبدو وكأننا لم نطرح شيء .
***************
الأخ الفاضل " أحمد شراره " لقد قُلت كلمة الحق بما أوردته تالياً ، وجزاك الله كُل خير ، ولك من الأجر أن اسال الحق على لسانك وبقلمك ، ولك من الله الأجر على هذه الشهاده ، ومن ثم منا جزيل الشثكر .
....
أوردت بأنه روى الزهري عن عمرو بن شعيب (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=16709) عن أبيه عن جده قال: -
.......
سمع النبي صلى الله عليه وسلم قوم يتمارون في القرآن فقال : إنما هلك من كان قبلكم بهذا , ضربوا كتاب الله بعضه ببعض , وإنما نزل كتاب الله يصدق بعضه بعضا , ولا يكذب بعضه بعضا , فما علمتم منه فقولوا , وما جهلتم منه فكلوه إلى عالمه (http://www.islamweb.net/ver2/library/BooksCategory.php?idfrom=220&idto=220&bk_no=34&ID=192)}
.......
أخي الفاضل أليس قول رسول الله هذا ينسف النسخ والناسخ والمنسوخ من جذوره ، وهو أن نضرب كتاب الله بعضه ببعض ، ولا نراه يُصدق بعضه البعض ، وأن نرى فيه ما يُكذب بعضه البعض " الإلغاء والإبطال والإزاله "
....
وأن نستدل بما يُعارض ويُعاند أن كُل آيه من كتاب الله مُحكمه ، ونستدل بما يُعارض ويُعاند تكفل الله بقُرآن هذا القُرآن وجمعه وحفظه من الله مُنزله وصاحبه....إلخ
.......
أما ما أوردته تالياً
...
وروى أيوب عن ابن أبي مليكه (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=12531) قال : سئل أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن آية : -
....
فقال : أي أرض تقلني وأي سماء تظلني ؟ وأين أذهب ؟ وكيف أصنع إذا أنا قلت في كتاب الله بغير ما أراد الله بها ؟ [ ص: 127 ]
.......
أليس القول والأقوال التي وردت في النسخ والناسخ والمنسوخ ، وما هو في كُتب النُساخ ، هي بغير ما اراد الله ، ومن لا يُصدق ليرجع لكُل قول سيجده على غير ما أراد الله .
........
نشكرك أخينا وحبيبنا في الله ، وطالبين منك أن تدعو للجميع بالخير وأن يفتح الله على عُلماء أُمته فتح العارفين ، وأن يثريهم الحق اليقين .
.......
أخيك ومُحبك في الله : - عمر المناصير........12 جُمادى الآخر 1431 هجريه
ismael-Y
26.05.2010, 22:43
الأخ السيوطي
-ما نسخ لفظه وبقي حكمه :
ما رواه البخاري وغيره من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
" أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي قَائِلٌ لَكُمْ مَقَالَةً قَدْ قُدِّرَ لِي أَنْ أَقُولَهَا لَا أَدْرِي لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِي فَمَنْ عَقَلَهَا وَوَعَاهَا فَلْيُحَدِّثْ بِهَا حَيْثُ انْتَهَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ وَمَنْ خَشِيَ أَنْ لَا يَعْقِلَهَا فَلَا أُحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَكْذِبَ عَلَيَّ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ آيَةُ الرَّجْمِ فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ وَاللَّهِ مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ وَالرَّجْمُ فِي كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أُحْصِنَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ إِذَا قَامَتْ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ الْحَبَلُ أَوْ الِاعْتِرَافُ ثُمَّ إِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ فِيمَا نَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَنْ لَا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ أَوْ إِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ "
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ :
" لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَطُولَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ حَتَّى يَقُولَ قَائِلٌ مَا أَجِدُ الرَّجْمَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ أَلَا وَإِنَّ الرَّجْمَ حَقٌّ إِذَا أُحْصِنَ الرَّجُلُ وَقَامَتْ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ حَمْلٌ أَوْ اعْتِرَافٌ وَقَدْ قَرَأْتُهَا الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ " رواه ابن ماجة وأحمد وغيرهما وصححه الألباني
وجدير بالذكر أن بعض العلماء أنكر أن يكون لفظ الآية المنسوخة " الشيخ والشيخة .. " إلا إنها ثابتة حديثياً وبغض النظر عن ثبوت اللفظ من عدمه فإن ثبوت نسخ آية الرجم لفظاً وثبوتها حكما أجمع عليه أهل العلم من الفقهاء والمحدثين والأصوليين ..
قال البيهقي رحمه لله بعد أن ساق آثر آية الرجم في سننه :
" فِى هَذَا وَمَا قَبْلَهُ دَلاَلَةٌ عَلَى أَنَّ آيَةَ الرَّجْمِ حُكْمُهَا ثَابِتٌ وَتِلاَوَتُهَا مَنْسُوخَةٌ وَهَذَا مِمَّا لاَ أَعْلَمُ فِيهِ خِلاَفًا "أرجو من الأخ السيوطي الانتباه ما تمت الاجابة عليه فلا يكرر و قد بينت بالأدلة أن ما تفضلت بدكره هو مجرد احاديث النبي صلى الله عليه و سلم
http://www.kalemasawaa.com/vb/t5237-4.html
3-ما نسخ حكمه وبقي لفظه :
وهذا دلائله من القرآن والسنة :
قال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (65) الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66) } الأنفال
يعني ان اي فلسطيني مثلا لو فجر نفسه في جنوج الاحتلال و قتل 100 أو 70 يكون قد عارض القرآن اي عقل يقول هدا يعني يا مسلمون اياكم انان يقتل المسلم الواحد 10 صهاينة أمريكان او يهود.. ان تمكنتم منهم بل فقط .ليقتل المسلم الواحد منكم 2 فقط ..لأن الأمر قد نسخ اي مهزلة هده و الله انها مهزلة بكل المقاييس..فاضافة لما دكره الأخ
في تفسير القرطبي
وقال ابن العربيّ: قال قوم إن هذا كان يوم بدر ونُسخ. وهذا خطأ من قائله. ولم يُنقل قطُّ أن المشركين صافوا المسلمين عليها، ولكن الباري جلّ وعزّ فرض ذلك عليهم أوّلاً، وعلق ذلك بأنكم تفقهون ما تقاتلون عليه، وهو الثواب. وهم لا يعلمون ما يقاتلون عليه..قلت: وحديث ابن عباس يدلّ على أن ذلك فرض. ثم لما شقّ ذلك عليهم حطّ الفرض إلى ثبوت الواحد للاثنين؛ فخفّف عنهم وكتب عليهم ألاّ يفرّ مائة من مائتين؛ فهو على هذا القول تخفيف لا نسخ. وهذا حسن.
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=0&tTafsirNo=5&tSoraNo=8&tAyahNo=65&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1
وما رواه مسلم وغيره عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ إِلَى قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثَلَاثُ مِائَةِ رَجُلٍ قَدْ قَرَءُوا الْقُرْآنَ فَقَالَ :
" أَنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَقُرَّاؤُهُمْ فَاتْلُوهُ وَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمْ الْأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَا لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
وفيه آثار عن أبي بن كعب وجابر بن عبد الله وأنس رضي الله عنهم قال الشيخ الألباني وكلها صحيحة .
1-نفس الشيء وضعوا في مصاحفهم تفسير نبوي للاية ..و حتى لو سلمنا انهم اعتقدوا دلك فهي مثل "لو كان لآبن ىدم و اديان ...." و لما نزالت الهاكم الثكاثر علموا انه مجرد حديث و تفسير
2-قال المفسرون: إن المؤمنين قالوا: لو علمنا أحب الأعمال أحب إلى الله عزّ وجلّ لعملناه, ولبذلنا فيه أموالنا وأنفسنا، فأنزل الله عزّ وجلّ: { إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً } فابتلوا بذلك يوم أحد فولوا مدبرين, فأنزل الله تعالى { لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ }.
لدا أخبرهم النبي صلى اله عليه و سلم أن كل شهادة و قول سيسال عتنه الشخص يوم القيامة و هو معنى " فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ" ادن كان يفسر لهم ..و حتى لو سلمنا انهم اعتقدوا انها اية قرانية في بداية الأمر فلعل نهي النبي صلى الله عليه و سلم ان لا يكتبوا عنه شيئا غير القرآن هو لأجل الخلط الدي قد يقع فيه البعض-و قد اتبتنا انه فهلا قد وقع- ..و استمر حتى عصر عثمان رضي الله عنه الدي جرد بصفة نهائية الايات القرانية من الأحاديث و التفاسير النبوية للايات ..و هناك عدة احاديث بنفس المعنى أن الانسان سيسال عما يقول و ا يشهد به ان كان حقا او زورا و عن كل حرف يتفوه به ...و لو بحتت في الأحاديث من الأكيد ستجد نفس العبارة أو أقرب و لولا ما سياخده دلك من وقت لأتيتك بها كما اتتك برواية "الواديان من دهب ..لشهرتها- و" الانتساب لغير الأباء كفر ووو....
وقال الألباني في الصحيحة ايضا ردا على من أنكر أن قوله " لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ " كانت قرآناً :
فكيف و هناك الأحاديث الأخرى المتقدمة التي تلقي اليقين في النفس أن الحديث كان من القرآن ثم نسخت تلاوته ، و في ظني أنه لم يعلم بها ، و إنه لو علم بها ما قال ما قال ، و إلا دل قوله على سوء الحال . نسأل الله السلامة
- قلنا و بينا أن "لو كان لابن آدم ..." هو حديث نبوي شريف اي تفسير نبوي و الحكمة ان سورة الأحزاب او براءة نالت اكثر التفسير لأنها كانت أعظم و أخطر لحظة في حياة المسلمين حيث تكالب عليهم المشركون و المنافقون و اليهود و ابتلوا ابتلاء شديدا و زلزلوا و ظنوا بالله الظنون ...لدا كمان الأمر يستدعي الكثير من التفسير و الأحاديث النبوية الرشيفةو و ألأدعية ووو.......لدا هدا معنى كانت تعدل البقرة يعني من حيث حجم سورالبقرة في عدد الايات لأن سورة الأحزاب أو براءة كانا بها العدديد من التفاسير المدونة بهامش الاياتو كانت اللأكثر شرحا من طرف النبي صلى الله عليه و سلم...و لا يعقل القول ان المنسوخ"..لو كان لابن آدم ..." طار و تحول حديثا و ان كنتم قولون نسخ لفظا طيب انتم تقولون بلسان حالكم لا نقبل الحديث الصحيح القئل "لو كان لابن آدم و اديان .."و تكونون طعنتم في صدقية السنة التي تنافحون عليها اصلا و يا عجبا
ismael-Y
26.05.2010, 23:42
لأخ السيوطي
قال الحافظ في الفتح :
وروى بن أبي حاتم من طريق عكرمة عن بن عباس قال
" ربما نزل على النبي صلى الله عليه و سلم الوحي بالليل ونسيه بالنهار " فنزلت واستدل بالآية المذكورة على وقوع النسخ خلافا لمن شذ فمنعه وتعقب بأنها قضية شرطية لا تستلزم الوقوع وأجيب بأن السياق وسبب النزول كان في ذلك لأنها نزلت جوابا لمن أنكر ذلك . انتهى
ما علاقة هدا بالنسخ اصلا ثم تدكر جديا ما قلته "و نسيه بالنهار" لأنك ستناقض نفسك فيما بعد في قوله تعالى "سنقرئك فلا تنسى"... هدا مجرد اتبات أن الله سبحانه و تعالى هو الدي لا ينسى (قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى)-سورة طه..- و نحن نعلم أن النبي صلى الله عليه و سلم ليس اله و انه حتى لو نسي سيداكره جبريل( انا علينا جمعه و بيانه)
{ وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) } النحل
سبب نزولها ان الكفار مشركون او يهو قالوا: إن محمدا صلى الله عليه وسلم يسخر بأصحابه، يأمرهم اليوم بأمر وينهاهم عنه غدا، ما هذا إلا مفترى يتقوله من تلقاء نفسه،..و كما بينت ان الاية قد تعني معجزة أو علامة ..و كان أوجه اعتراضهم تحويل القبلة و قد نسقت بحمد الله الشبهة ايضا كان من اعتراض الكفر من اليهود و الدي تناقلته قريش مسالة المعجزة اي الاية( تسع ايات لفرعون و ملئه) و يصدقه قول الله تعالى :
وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله الله أعلم حيث يجعل رسالته سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله وعذاب شديد بما كانوا يمكرون
فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا لولا أوتي مثل ما أوتي موسى أولم يكفروا بما أوتي موسى من قبل قالوا سحران تظاهرا وقالوا إنا بكل كافرون
{ وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله }
ومنهم من يرى أن المراد بالآية هنا " الآية الكونية " أى المعجزة التى أتى بها كل نبى لقومه وأن المراد بتبديلها: الإِتيان بمعجزة أخرى سواها.
وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله الله أعلم حيث يجعل رسالته سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله وعذاب شديد بما كانوا يمكرون
-تفسير الوسيط في تفسير القرآن الكريم/ طنطاوي (ت 1431 هـ)
ومنهم من يرى أن المراد بالآية هنا " الآية الكونية " أى المعجزة التى أتى بها كل نبى لقومه وأن المراد بتبديلها: الإِتيان بمعجزة أخرى سواها.
قال الشيخ القاسمى عند تفسيره لهذه الآية: وذهب قوم إلى أن المعنى تبديل آية من آيات الأنبياء المتقدمين. كآية موسى وعيسى وغيرهما من الآيات الكونية الآفاقية، بآية أخرى نفسية علمية، وهى كون المنزل هدى ورحمة وبشارة يدركها العقل.
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=0&tTafsirNo=57&tSoraNo=16&tAyahNo=101&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1
* تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي (ت 1418 هـ)
وما معنى الآية؟ كلمة آية لها مَعَانٍ متعددة منها:
ـ الشيء العجيب الذي يُلفت الأنظار، ويُبهر العقول، كما نقول: هذا آية في الجمال، أو في الشجاعة، أو في الذكاء، أي: وصل فيه إلى حَدِّ يدعو إلى التعجُّب والانبهار.
ـ ومنها الآيات الكونية، حينما تتأمل في كون الله من حولك تجد آياتٍ تدلُّ على إبداع الخالق سبحانه وعجيب صنعته، وتجد تناسقاً وانسجاماً بين هذه الآيات الكونية.
يقول تعالى عن هذا النوع من الآيات:
{ وَمِنْ آيَاتِهِ ٱلَّيلُ وَٱلنَّهَارُ وَٱلشَّمْسُ وَٱلْقَمَرُ }
[فصلت: 37].
{ وَمِنْ آيَاتِهِ ٱلْجَوَارِ فِي ٱلْبَحْرِ كَٱلأَعْلاَمِ }
[الشورى: 32].
ونلاحظ أن هذه الآيات الكونية ثابتة دائمة لا تتبّدل، كما قال الحق تبارك وتعالى:
{ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلاً.. }
[الفتح: 23].
ـ ومن معاني الآية: المعجزة، وهي الأمر العجيب الخارق للعادة، وتأتي المعجزة على أيدي الأنبياء لتكون حُجّة لهم، ودليلاً على صدق ما جاءوا به من عند الله.
ونلاحظ في هذا النوع من الآيات أنه يتبدّل ويتغيّر من نبي لآخر؛ لأن المعجزة لا يكون لها أثرها إلا إذا كان في شيء نبغ فيه القوم؛ لأن هذا هو مجال الإعجاز، فلو أتيناهم بمعجزة في مجال لا عِلْمَ لهم به لقالوا: لو أن لنا عِلْماً بهذا لأتيْنا بمثله؛ لذلك تأتي المعجزة فيما نبغُوا فيه، وعَلموه جيداً حتى اشتهروا به.
فلما نبغَ قوم موسى عليه السلام في السحر كانت معجزته من نوع السحر الذي يتحدى سحرهم، فلما جاء عيسى ـ عليه السلام ـ ونبغ قومه في الطب والحكمة كانت معجزته من نفس النوع، فكان ـ عليه السلام ـ يبريء الأكمه والأبرص ويحي الموتى بإذن الله.
فلما بُعِث محمد صلى الله عليه وسلم، ونبغ قومه في البلاغة والفصاحة والبيان، وكانوا يقيمون لها الأسواق، ويُعلّقون قصائدهم على أستار الكعبة اعتزازاً بها، فكان لا بُدَّ أنْ يتحدّاهم بمعجزة من جنس ما نبغوا فيه وهي القرآن الكريم، وهكذا تتبدّل المعجزات لتناسب كُلٌّ منها حال القوم، وتتحدّاهم بما اشتهروا به، لتكون أَدْعى للتصديق وأثبت للحجة.
ـ ومن معاني كلمة آية: آيات القرآن الكريم التي نُسميّها حاملة الأحكام، فإذا كانت الآية هي الأمر العجيب، فما وجه العجب في آيات القرآن؟
وجه العجب في آيات القرآن أن تجدَ هذه الآيات في أُمّة أُمية، وأُنزِلتْ على نبي أُميٍّ في قوم من البدو الرُّحل الذين لا يجيدون شيئاً غير صناعة القول والكلام الفصيح، ثم تجد هذه الآيات تحمل من القوانين والأحكام والآداب ما يُرهب أقوى حضارتين معاصرتين، هما حضارة فارس في الشرق، وحضارة الرومان في الغرب، فنراهم يتطلّعون للإسلام، ويبتغون في أحكامه ما ينقذهم، أليس هذا عجيباً؟
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=0&tTafsirNo=76&tSoraNo=16&tAyahNo=101&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1
- و حتى لو جاريتكم أن المعى ألاية غير المعجزة فلا يعدو ان يكون الأمر تلك التفاسير التي كانوا بقرؤنها اي انه لما نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن قرائتها تعبدا في الصلوات و كانوا اي قريش سمعوها من الصحابة اعتقدوا انه تبديل
{ سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) } الأعلى
-هل تتدكر استشهدت في السابق بقولك "انه كان ينسى بالنهار" و الان تستشهد بالعكس
- أنا اتعجب حتى الأخوة الدين يؤمنون بالنسخ كانوا يردون هده الشبهة التي يتغنى بها المسيحيون و الان تطرح من المسلمين انفسهم -سبحان الله-
-التفسير :القرطبي:
قوله تعالى: { سَنُقْرِئُكَ } أي القرآن يا محمد فنعلمكه { فَلاَ تَنسَىٰ } أي فتحفظ؛ رواه ابن وهب عن مالك. وهذه بُشْرَى من الله تعالى؛ بشره بأن أعطاه آية بينة، وهي أن يقرأ عليه جبريل ما يقرأ عليه من الوحي، وهو أُمي لا يكتب ولا يقرأ، فيحفظه ولا ينساه. وعن ابن أبي نَجِيح عن مجاهد، قال: كان يتذكر مخافة أن ينسى، فقيل: كَفَيتُكَه. قال مجاهد والكلبي: كان النبيّ صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه جبريل بالوحي، لم يفرغ جبريل من آخر الآية، حتى يتكلم النبيّ صلى الله عليه وسلم بأوّلِها، مخافة أن يَنْساها؛ فنزلت: { سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنسَىٰ } بعد ذلك شيئاً، فقد كَفَيتُكَه. ووجه الاستثناء على هذا، ما قاله الفراء: إلا ما شاء الله، وهو لم يشأ أَن تنسى شيئاً؛
كما ترى لا علاقة اصلا للأمر بالنسخ بل العكس هي لصالحنا لأنكم قلتم و استشهدتم بما اعتقدتموه أن النبي صلى الله عليه و سلم ينسى- كرواية نسخت البارحة حتى اختفت من الصدور و الألواح-
يتبع بالطبع
ismael-Y
26.05.2010, 23:56
الأخ السيوطي
وقال المرداوي الحنبلي شارح التحرير :
وتابع بعض غلاة الرافضة اليهود في عدم الجواز ، ونقله أبو إسحاق الشيرازي وسليم الرازي ، والفخر الرازي عن أبي مسلم الأصفهاني المعتزلي إلا أنه صرح بأن المنع إنما هو في القرآن خاصة ، لا على الإطلاق ونقل الآمدي ، وابن الحاجب أنه يخالف في الوقوع ، لا في الجواز ، ثم المانع من جوازه منهم من قال : لأنه يستلزم البداء ، وهو محال ، وإن جوزه الرافضة ، ومنهم من سماه تخصيصا ، وقيل غير ذلك ، والكل باطل ، والحق الذي لا محيد عنه ولا شك فيه جوازه عقلا وشرعا . وأما الوقوع فواقع لا محالة وورد في الكتاب والسنة قطعا ، وأيضا القطع بعدم استحالة تكليف في وقتورفعه
1- قولك "أبي مسلم الأصفهاني المعتزلي إلا أنه صرح بأن المنع إنما هو في القرآن خاصة " ووغيره الدين كانوا ينكرون النسخ في القرآن فيه دلالة ان القول بالنسخ في القرآن ليس اجماعا كما تدعون و دلك مند ظهرت بدعة من قال بالنسخ
2- اما تجويزه شرعا فنحن في بداية تفنيده ..اما القول بتجويزه عقلا فقد فندناه و في جعبتنا المزيد و لكل مقام مقال بعد تفنيد كل النصوص و الايات التي تعتمدون عليها و سنرى من على الباطل ..و هو كما قيل "اسمع جعجعة و لا ارى طحينا"
5- وقال الشوكاني في إرشاد الفحول :
النسخ جائز عقلا واقع سمعا، بلا خلاف في ذلك بين المسلمين، إلا ما يروى عن أبي مسلم الأصفهاني، فإنه قال: إنه جائز، غير واقع. وإذا صح هذا عنه فهو دليل على أنه جاهل بهذه الشريعة المحمدية جهلا فظيعا، وأعجب من جهله بها حكاية من حكى عنه الخلاف في كتب الشريعة، فإنه إنما يعتد بخلاف المجتهدين، لا بخلاف من بلغ في الجهل إلى هذه الغاية انتهى
-مرة تقولون خالف البعض -حتى ان ابن القيم و في عصلره دكر ان اناس آخرين أنكروه- و مرة تقولون اجماعا ..أو لا تعلمون أن الاجماع قد يحصل و لو بشخص و احد( ابراهيم كان امة) فما بالك ب2 و 3 و على مر الزمان
ثم قال رحمه الله :
والحاصل: أن النسخ جائز عقلا واقع شرعا، من غير فرق بين كونه في الكتاب أو السنة.
وقد أول جماعة خلاف أبي مسلم الأصفهاني المذكور سابقا بما يوجب أن يكون الخلاف لفظيا.
قال ابن دقيق العيد: نقل عن بعض المسلمين إنكار النسخ، لا بمعنى أن الحكم الثابت لا يرتفع، بل بمعنى أنه ينتهي بنص دل على انتهائه فلا يكون نسخا. ونقل عنه أبو إسحاق الشيرازي، والفخر الرازي، وسليم الرازي: أنه إنما أنكر الجواز، وأن خلافه في القرآن خاصة، لا كما نقل عنه الآمدي، وابن الحاجب: أنه أنكر الوقوع.
وعلى كلا التقديرين فذلك جهالة منه عظيمه للكتاب والسنة، ولأحكام العقل، فإنه إن اعترف بأن شريعة الإسلام ناسخة لما قبلها من الشرائع، فهذا بمجرده يوجب عليه الرجوع عن قوله، وإن كان لا يعلم ذلك فهو جاهل بما هو من الضروريات الدينية، وإن كان مخالفا لكونها ناسخة للشرائع، فهو خلاف كفري لا يلتفت إلى قائله. انتهى
-هل ترى ما دكرته حضرتك ..أنت تدين نفسك بفمك مرة تقول اجماع و مرة لا ليس هناك اجماع و من منع النسخ فهو جاهل او ..
يتبع
أحمد شرارة
27.05.2010, 11:29
اخي أحمد شرارة ..أولا أشكرك جدا عن الكلمات الصادقة و النابعة من القلب ..و اخي لو فهمت مداخلتي ستراني من النقيض عن أعداء الاسلام ..الدين أرادوا بقولهم عدم و جود النسخ فقط هو قتل الأحاديث و بطلانها ..و هدا أرفضه قطعا . بل اصلا ستراني استشهد بالأحاديث و لآ انكرها و لا انكر اي حديث تفضلتم بدكره ..الخلاف فقط في الفهم .صحيح هم قالوا كلمة حق لكن أريد بها باطل ..و حتى كلمتهم تلك هي لا تنبني على حجج عقلية أو عقلية بل فقط غرضهم النيل من الاسلام
صحيح كلام جميل و الـاويل الفاسد أو التفسير الفاسد لا اسميه علما و ان تبرر تحت دريعة العلم لأنه التفسير الفاسد يهدم الدين بالدين
هدا الأمر يتعلق ادا استشهد أحد باية قرانية و الآخر عارضها بأية اخرى رافضا ألاية التي استشهد به الأخ الآخر ..الأمر هنا غير دلك الا ختلاف بيني و بينكم في الهم فقط ..هل تبت عني اني قلت انا لا اؤمن باية كدا لأن هناك اية تعارضها و نفس الشيء يقال غفي الحديث ..لا ثم لا ..بل فقط في الفهم
صحيح لا اجتهاد مع نص .. اي الحجج النقلية أولا ..و انا استشهد بالحجج النقلية مع ان لا تتعارض مع الححج العقلية السليمة و ان تعارضت فالمشكلة في الففم
وذكر أيضا عن علي رضي الله عنه قال : خمس إذا سافر فيهن رجل إلى اليمن كن فيه عوضا من سفره : لا يخشى عبد إلا ربه , ولا يخافإلا ذنبه , ولا يستحي من لا يعلم أن يتعلم , ولا يستحي من يعلم إذا سئل عما لا يعلمأن يقول : الله أعلم , والصبر من الدين بمنزلة الرأس من الجسد .
صحيح هناك العديد من الأمور لا أدريها في الدين ثمل الحروف المقطعة و غيرها ..و لكن المسالة التي هي و اضحة فهي و اضحة و الا قلنا في كل القرآن لا ادري لا ادري فهل أوحي بالقرآن و السنة لكي لا يدري احد ...على العكس بل ليدروا و لا تكون لهم حجة أمام الله ..
.
كل الكلام صح
و هدا ما نبهت عليه التقليد الأعمى قد يكون قاتلا فزلة عالم قد تكون مميتة فقد يتوب منها العالم لكن ليس الأتباع
و هدا خلق حسن أنا اشهد به في هدا المنتدى ..تتقبلون الراي الآخر و تناقشونه عوض غلق الأبواب ..التي ان أغلقت ستفتح -كعقوبة من الله على غلق الباب امام االأخ المسلم- في و جه الملحدين و الكدابين و أعداء الدين في و سائل الاعلام و الجرائد و التلفزيون و المنابر
كلام حكيم و الله
جميل و هم اسوة كانوا متواضعين رغم علمهم ...
كلام جميل
و الله انها نصائح جميلة و لا مجاملة و بالروعة بمكان ..و شخصيا أنا لا معارضة لما تفضلت سيادتك بدكرها .
و سوف نواصل ان شاء الله الحوار
السلام عليكم
سوف لا أعاتبك على ما ذكرت فى جملة (صحيح هم قالوا كلمة حق لكن أريد بها باطل)
وأدعو لك بالهدايه
ويكفينى أخى الفاضل أنك لم تقفل باب العقل للفهم الصحيح لأمور الدين وهذا ما أبغاه أن أدخل لك ماهو صواب عن أقتناع وفهم بأذن الله تعالى جزاك الله خيرا .
أحمد شرارة
27.05.2010, 12:12
(( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ))
** احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك **
اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
...........
نُرحب بك أخينا وحبيبنا في الله أُستاذنا الفاضل المُشرف " أحمد شراره " هدانا الله وهداك ، وجعل الجنة مسعانا جميعاً ومسعاك .
.....
جزاك الله وهداك
ويُسعدُنا ويُشرفُنا إنضمامك لنا في هذا الحوار والنقاش الهادئ للوصول للحق ، ولما فيه نُصرة هذا الدين العظيم ونُصرة نبيه الكريم ، من أتى بهذه الرحمه وهذه النعمه التامه المُتممه ، وتنزيه كلام الله ووحيه وآياته عن أي نقصص أو نقيصه ، أو عيبٍ أو شُبهه أو تناقض أو إختلاف أو تضارب أو عدم توافق أو ما شابه ذلك .
.......
جزاك الله الحسن الطيب على ما تقدمت
أخي لا أدري كيف قدرت وقَومت بأن هذا النقاش أبتر ، مع إحترامنا وتقديرنا لرأيك ، وفي قولك هذا تُهمه لكُل المُتحاورين ، وما فهمته من حضرتك علينا أن نركن عقولنا ونُلغيها ، والقبول بالنقل ولو لم يقبله العقل كما ورد وكما هو مكتوب ( ونقصد بما لا يقبله العقل ما تعارض مع كلام الله ومع سُنة نبيه ومع نبوته ورسالته وطهارته وعفته ) .
......
أخى الفاضل لا تقولنى شئ لم أقله ولا تلعب بالألفاظ (لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم) , أقرأ أولا وتفحص مشركاتى فى الموضوع ثم أجب .
هل تُريدنا أن نقبل التفسير لقول الله سُبحانه وتعالى : -
....
{يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ }القلم42
...
أن لله لهُ ساق يكشف عنها يوم القيامه ، والعياذُ بالله ، كما ورد عند بعض المُفسرين في بعض التفاسير التقليديه ، أم أن الساق أو السيقان تعود على من سيُدعون إلى السجود في ذلك اليوم الرهيب ويُقال إن فُلان عند الشده " شمر عن ساقه " وهرب ، حيث ستتصلب وتتحجر سيقانهم ، ولا يستطيعون تلبية الطلب في السجود ، وهُم الذين تكبروا وتعالوا عن السجود لله في حياتهم الدُنيا ، ولم يُصلوا لربهم ، وقد كانت سيقانهم سليمه لينه مرنه ، وها هي الآن مُتصلبه مُتيبسه ، لا يستطيعون تحريكها او ثنيها ، وخاشعةً أبصارهم ترهقهم ذله من خزيهم امام الله
....
أخى أنت من شبهت وأردت فيعود عليك لا على
هل نأخذ من صحيح النقل ونُركن العقل ، ونقبل ما ورد من مسبه لرسولنا الأكرم أنه كان في نفسه شيء من زوجة إبنه بالتبني " إبنة عمته زينب بنت جحش " ، وتلك الفريه والمهزله ، بأنه ولى وهو يقول " سُبحان مُقلب القلوب ، سُبحان مُقلب القلوب " حتى أننا نخجل من سرد هذه المخازي وما شابهها التي وُثقت في الكُتب ، ويتناولها الأعداء .
.....
ما بالك لو كان العقل من غير عقل ؟
أذن نأخذ بالمنقول الصحيح المجتمع عليه
أخي الكريم هذا الموضوع لم يؤسس على جُرف هارٍ ، بل هو مؤسس وقائم على الإستدلال بكلام الله وكلام رسوله ، ولو كان الأمر كما قُلت لما قبل إخواننا الأفاضل النقاش فيه ، وهُم إكفاء وعندهم العلم والحرص على ما قبلوا طرحه للنقاش ، لان ديننا عظيم ولا فيه او احتوى ما نخجل أو نُداري انفسنا منهُ ، أو أن نتناقش حوله ، وبالذات حول هذا الأمر ، الذي منذُ أن وُجد والأمرُ فيه شتات وضياع .
....
الشتات والضياع عندما يأتى أشخاصا همهم الشاغل فى الحياه أثارة الشبهات لوضع أنفسهم فى دائرة الضوء حتى ولو لم يلموا أو يفهموا جيدا ويعوا لما يتداركون وهذا مجازا وليس تشبيها لأخى الفاضل
صدق أبن سيرين (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=16972)عنما قال : لأن يموت الرجل جاهلا خير له من أن يقول ما لا يعلم
وقول أيضا ابن جبير (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=15992): ويل لمن يقول لما لا يعلم : إني أعلم
نحترم طرحك الكريم ومُشاركتك ، ولكن ما طرحته من أسئله مع إحترامنا لطرحك ، لا علاقة لها بالموضوع قيد النقاش والحوار ، ولأنها تتشعب بنا وتأخذنا بعيداً عنهُ ، وقد واجهنا هذا مع أحد إخوتنا على أحد المُنتديات ، في حوارنا معه عن نفس الموضوع ، حيث كان يوجه لنا أسئله من هذا القبيل ، متى تصوم ومتى تُفطر ، وكم عدد ركعات الصلاه ، متى فُرضت الصلاه....إلخ .
......
أخى فى الله - فضلا - مايقال للتعلم و الفهم
التوحيد أصل العقيدة الاسلامية :
التوحيد هو الأصل الأول و الرئيس في العقيدة الاسلامية و الدين الاسلامي ، و هو أساس معرفة الله و أول خطوة في طريق عبادته ، و هو الهدف الأول فيدعوة الأنبياء .
يقول الإمام علي بن موسى الرضا : " أول عبادةالله معرفته ، و أصل معرفة الله توحيده
ألم تعلم أخى أن التوحيد هو العمل الذى يجبر الله به كل خلل وما أكثر ما نحن به من خلل !!
وألم تعلم أخى أنه لاوزن لأى كلاما ما لم نأصل التوحيد فيه !!!
وأن التوحيد لاينتقد منه فى أى مرحله من مراحل البناء الى غيره بل ينتقد معه الى غيره وأذا أخى لم تفهمهذه النقطه عقب بعدم الفهم لمدارستك بعد ذلك أن شاء الله وحوله عند وضعى كل مايخص دائرة الحوار .
ونُجل طلبك أن يحترم كل من يطرح موضوعا للمناقشة عقل وعلم من يظن أنهسيقرأ موضوعه , ويتوخىالحذر في كل كلمة ينقلها وكل تعريف يطلقه وكل حديث يستشهد به ، ونوعدك بأن على كُل منا أن يقرأ بتمعن كُل ما يطرحه أي طرف ، وأن يُبدي ملاحظاته أو تحفظاته على ما يُطرح ، ، وإلا يُصبح الأمر وكما رأيتُك تُلمح يُصبح الحوار كحديث الطُرشان ، الكُل يتكلم ويطرح ولا يأخذ بما يطرحه الطرف الآخر ، وفي الأمر شيء من هذا حتى الآن ، فنبدو وكأننا لم نطرح شيء .
***************
أخى الأحترام موجود فى كل حال ,,
ولكن الأختلاف يكون مثمرا حقا حول قضيه أختلف جمهور الفقهاء عليها ولكن نسف قضيه من أساسها لا يختلف عليها الفقهاء هذه مايسمى بنقصان المدارك والتطاول بعدم الفهم واليك ذلك للتعلم والفهم :
الإجماع هو أحد مصادر التشريع الإسلامي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA% D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D 9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A) ويعني اتفاق جميع رجال الدين المجتهدين من المسلمين في عصر من العصور على حكم شرعي، فإذا اتفقوا سواء كانوا في عصر الصحابة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9) أو بعدهم على حكم من الأحكام الشرعية كان اتفاقهم هذا إجماعاً وكان العمل بما أجمعوا عليه واجباً. والإجماع يأتي في المرتبة الثالثة بين مصادر التشريع الإسلامي من حيث الرجوع إليه بحسب الفقه السني (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87_%D8 %A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%8A&action=edit&redlink=1)، فإذا لم يوجد الحكم في القرآن (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86_%D8%A7%D9%84% D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85)، ولا في السنة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%86%D8%A9_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD ))، ينظر في آراء علماء المسلمين عليه، فإن أجمعوا على رأي أو أجمع أغلبهم يؤخذ به.
الأخ الفاضل " أحمد شراره " لقد قُلت كلمة الحق بما أوردته تالياً ، وجزاك الله كُل خير ، ولك من الأجر أن اسال الحق على لسانك وبقلمك ، ولك من الله الأجر على هذه الشهاده ، ومن ثم منا جزيل الشثكر .
....
بقلمى أكتب وبلسانى أنطق وبقلبى أدعو اللهم أهدى من أضل عن سبيلك
أوردت بأنه روى الزهري عنعمرو بن شعيب (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=16709) عن أبيه عن جده قال: -
.......
سمع النبي صلى الله عليه وسلم قوم يتمارون في القرآن فقال : إنما هلك من كان قبلكم بهذا , ضربوا كتاب الله بعضه ببعض , وإنما نزل كتاب الله يصدق بعضه بعضا , ولا يكذب بعضه بعضا , فما علمتم منه فقولوا , وما جهلتم منه فكلوه إلى عالمه (http://www.islamweb.net/ver2/library/BooksCategory.php?idfrom=220&idto=220&bk_no=34&ID=192)}
.......
أخي الفاضل أليس قول رسول الله هذا ينسف النسخ والناسخ والمنسوخ من جذوره ، وهو أن نضرب كتاب الله بعضه ببعض ، ولا نراه يُصدق بعضه البعض ، وأن نرى فيه ما يُكذب بعضه البعض " الإلغاء والإبطال والإزاله "
....
وأن نستدل بما يُعارض ويُعاند أن كُل آيه من كتاب الله مُحكمه ، ونستدل بما يُعارض ويُعاند تكفل الله بقُرآن هذا القُرآن وجمعه وحفظه من الله مُنزله وصاحبه....إلخ
.......
أما ما أوردته تالياً
..
وروى أيوب عن ابن أبي مليكه (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=12531) قال : سئل أبوبكر الصديق رضي الله عنه عن آية: -
....
فقال : أي أرض تقلني وأي سماء تظلني ؟ وأينأذهب ؟ وكيف أصنع إذا أنا قلت في كتابالله بغير ما أراد الله بها ؟ [ ص: 127 ]
.......
أليس القول والأقوال التي وردت في النسخ والناسخ والمنسوخ ، وما هو في كُتب النُساخ ، هي بغير ما اراد الله ، ومن لا يُصدق ليرجع لكُل قول سيجده على غير ما أراد الله .
........
لا تأصيل ولا تفنيط حيث يرجع ذلك لما هو أت من مشاركاتى القادمه بأذن الله حيث أننى لا أحب المغالاه فى الحديث الكثير
نشكرك أخينا وحبيبنا في الله ، وطالبين منك أن تدعو للجميع بالخير وأن يفتح الله على عُلماء أُمته فتح العارفين ، وأن يثريهم الحق اليقين .
.......
حياك الله أخى وهداك
عمر المناصير
27.05.2010, 12:34
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
........
نشكرك أخينا في الله وأُستاذنا الفاضل " أبو حمزة السيوطي " على مُداخلتك وردك هذا ، ولكني أسألك بالله ما وجدته من ألاقوال التي تتحدث عن النسخ والناسخ والمنسوخ ، وأنت تُعد هذه المُداخله ، في كُتب النُساخ ، ومما ورد فيها من تعقيدات وشروح لا ندري بأي وصفٍ نصفُها ، هل تليق بهذا الدين الواضح البين السهل الذي يفهمه ويقبله الجاهل قبل العالم ، والذي سُميت شريعته بالنار لوضوحها ونقاءها وصفاءها " نار شريعةٍ لهم " ، وهل هي ترفع من قدر هذا الدين أو تحط منهُ ، وهي تتحدث بعد أن إساءت الفهم لما يُستدل به ، عن أن هذا القُرآن ضاع منهُ الكثير بين منسيٍ ومنسوخ ومرفوع ومٌسقط ، وبالتالي هذه أقوال من قال بها وهذا هو رأيهم ويحتفظون به لانفسهم ، وللكُل ربٌ سيُحاسبه على ما قال وعلى ما وثق ويتناوله أعداء هذا الدين سابقاً والآن .
.....
ولا قول إلا لله ولا قول إلا لرسوله الأكرم ، لله الذي أنزل القُرآن وهذه الرحمه وهذه الشريعه هو الله ، والذي تلقاها نبيه ورسوله ، ووضح كُل أمرٍ وبينه وتركنا عليها بيضاء ناصعه ، هو هذا النبي والرسول الكريم
.......
ثُم أخي الفاضل كامل ما أوردته ، أين القول فيه لرسول الله الأكرم ، وهو القول الفصل لصاحب الأمر ، أم أن الأمر البحث عن كلمات لا صحة لها " نُسخت ولا ندري نُسخت أم أُنسيت البارحه " ، هذه أقوال وأراء وأجتهادات تخص من قال بها ، ولا تُلزم الأُمه ، والأُمه لا تلتزم إلا بما هو في كتاب الله وسُنة نبيه ، مصدرا التشريع ، أما قال الزركشي وقال الشوكاني وقال إبن الجوزي .
......
هل فات القول بمثل ما قالوا على رسولنا الأكرم ، وعلى خُلفاءه الراشدين وصحبه الكرام ، حتى يأتي هؤلاء لتصحيح الأمر وتداركه ويُعقبوا عليه .
نرى أخي في الله من خلال ما أوردته وكأن أمر إنكار النسخ والناسخ والمنسوخ ، إقتصر فقط على أبو مُسلم الأصفهاني .
......
والسؤآل من هُم العُلماء الذين قالوا بالنسخ والناسخ والمنسوخ ، وفي أي عهد ، وكم عددهم ، وهل كان هذا الأمر في عهد رسول الله وعهد الخُلفاء الأربعه ، وكم عدد العُلماء الذين لم يذكروا هذا الأمر ولم يتطرقوا لهُ ، وبالتالي لا وجود لهُ عندهم ، وكم من الأمه الآن من يُنكر النسخ وفنده ومن العُلماء بالذات ، حتى يقتصر الأمر على أبو مُسلم الأصفهاني ، ليُتهم بالجهل الفظيع بالشريعه المُحمديه ( الكتاب والسُنه ) ، وبالتالي سيندرج الإتهام على بقية عُلماء الأُمه ، ومن يُفند هذا الأمر ووجد فيه إساءه لفهم آيات الله ، أدت للإساءه لله ولكلامه ولوحيه ولأمين وحيه ولنبيه ولصحابته ممن تلقوا هذا الوحي وحفظوهُ وحرصوا على تدوينه ، وإيصاله إلينا كاملاً مُكملاً وكما هو وعد الله بحفظه .
.....
أين ذهب الإمام محمد الغزالي رحمه الله ، وكتبه " نظرات في القُرآن " وتفنيده للنسخ برمته ، واعتباره بأنه لم يكُن فقط سوء فهم لآيات الله فقط ، بل هو تجرأ أي تطاول على كلام الله ووحيه .
*******************
أوردت أخي الفاضل وهذه استخدمها بدل الإقتباس
....
" فإن الله خلق الخلق لما سبق في علمه مما أراد بخلقهم وبهم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب وأنزل عليهم الكتاب تبيانا لكل شئ وهدى ورحمة وفرض فيهم فرائض أثبتها وأخرى نسخها رحمة لخلقه بالتخفيف عنهم وبالتوسعة عليهم زيادة فيما ابتدأهم به من نعمه وأثابهم على الانتهاء إلى ما أثبت عليهم جنته والنجاة من عذابه فعمتهم رحمته فيما أثبت ونسخ فله الحمد على نعمه . من رسالة الشافعي
......
أخي الكريم ما تحدث عنهُ الشافعي رحمةُ الله عليه ، وأسكنه فسيح جناته ، لا يخص هذه الشريعه الخاتمه ، وحديثه وما قصده هو أن الله أثبت وثبت كُل ما أراده لخلقه ورحمةً بهم إلى قيام الساعه في هذه الشريعه الخاتمه ، وبالتالي فحوى كلامه يدل على أن الله نسخ كُل ما سبق ، مما لهُ الوجود أو صفة الوجود ، وما أُنسي ولا ذكر لهُ لا في كُتبٍ ولا في ذاكرة الناس ، وجاء بما هو المثل بل وبالأخير وثبته في هذا الدين العظيم .
***************
أوردت أخي الفاضل
.....
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله-
.......
" فأخبر سبحانه أن عموم قدرته وملكه وتصرفه في مملكته وخلقه لا يمنعه أن ينسخ ما يشاء ويثبت ما يشاء كما أنه يمحو من أحكامه القدرية الكونية ما يشاء ويثبت فهكذا أحكامه الدينية الأمرية ينسخ منها ما يشاء ويثبت منها ما يشاء . انتهى
............
وهذا أخي في الله عين ما نقول به ، ولكن الذي قاله هذا العلامه رحمه الله ، لم يقصد به القُرآن والشريعه المُحمديه ، فالذي أراده هذا العالم أن الله نسخ ما شاء ولمن سبق ، وثبت ما شاءه في هذه الشريعه الخاتمه ، ومحا من الإيات القدريه والمُعجزيه ما شاء لمن سبقوا نبيه ، وثبت لنبيه ما أراده وما شاء لهُ .
.....
فنسخ قبلة بيت المقدس والتي هي لمن قبله واقتدى بها رسولنا الأكرم لمن قبله للصلاة لها 16 شهراً ، بالقبلة الأكثر خيراً وهي الكعبه المُشرفه وللبيت الحرام ، ونسخ رجم غيره بالجلد للزاني ، وبالتالي أعطاهُ من الأحكام والآيات بما هو المثل بل والأخير .
.....
وأعطاهُ من الآيات ، فلا زال قصرُ كسرى أنو شروان يشهد لحد الآن ، بذلك الشق الذي حدث عند ولادة خير الخلق والآنام ، ومن لا يُصدق ليذهب للعراق ويرى ذلك ، ولا زال إنشقاق القمر آيةً شاهدةً تُدرس لحد الآن ، بعد أن أثبت العُلماءُ من غير المُسلمين حدوث هذه الآيه ، ولا زالت " شجرة الصفاوي " التي ظللت رسول الله وهو غُلام وانحنت عليه بحنانها خضراء حيةً تُرزق هي وبقايا دير وبئر الراهب بحيرى موجوده ، في منطقة ألصفاوي شرق الأُردن ، ولا زالت الصخره التي صعد منها رسول الله شاهدةً على صعوده وعروجه إلى السموات العُلى ، ولا زال مربط بُراقه لحد الآن شاهدٌ موجود ، ولا زالت موضع آخر قدمه التي وصلها لبلاد الشام موجوده في منطقة القدم ، وشعر رأسه وعمامته وسيفه وجُبته وقبره ومسجده وموطنه وموطن هجرته وغار حراءه...و....و وكم نُعدد ونُعدد .
.....
ولكن أين هي آيات السابقين خبرٌ يُذكر أين عصا موسى ، أين موقع إنشقاق البحر لهُ ، أين هي مُعجزات المسيح عليهم جميعاً السلام ، أين التوراه أين الإنجيل إين الزبور ، إذا كانت كُتبهم التي تنزلت عليهم غير موجوده وكا هي وكما أنزلها الله ، بينما هذا القُرآن كما هو وكما نزل وكما هو عند الله في لوحه المحفوظ .
**************
أوردت أخي الفاضل
قال أبو جعفر الطبري: -
..
يعني جل ثناؤه بقوله:(ما ننسخ من آية): ما ننقل من حكم آية، إلى غيره فنبدله ونغيره. وذلك أن يحول الحلال حراما، والحرام حلالا والمباح محظورا، والمحظور مباحا، إذا نسخ حكمها فغير وبدل فرضها .
......
أخي الفاضل هل تُريد القول الطبري رحمه الله قصد أن الله بدل وغير وحول ما هو في شرائع السابقين ، وثبت ما أراده في هذه الشريعه ، فهذا هو ما قصده الله بما ننسخ من آيه أو نُنسها .
......
أما إذا كان ما فهمته أخي الكريم ، بأن هذا الأمر تم في هذا الدين العظيم ، فهذا تجني على الله بإتهامه بأنه مُتقلب ومُتغير ، وبالتالي والعياذُ بالله بأن الله غير ثابت الحال فيُبدل أحكامه ويُغيرها في هذه الشريعه ، أي أن الله مُتقلب يُبدل ويُغير الفروض....إلخ ، فالله لا مُبدل لكلماته ولن نجد لسُنت الله تبديلا ، فكلام الله ثابت في هذه الشريعه ويعلم مصالح عباده ورحمته بهم مُسبقاً ، ولذلك قال الله " اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا.."
************************
أوردت أخي الفاضل
........
" كان الحسن البصري يقول:حدثنا سوار بن عبد الله العنبري قال، حدثنا خالد بن الحارث قال، حدثنا عوف، عن الحسن أنه قال في قوله:(ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها)، قال: إن نبيكم صلى الله عليه وسلم أُقرئ قرآنا، ثم نسيه فلم يكن شيئا، ومن القرآن ما قد نسخ وأنتم تقرءونه. انتهى "
........
ما معنى ما ورد سابقاً ولماذا زُجت هذه الآيه في هذا القول ، يُقرأ النبي قُرآناً ثم ينساه فلم يكُن منهُ شيء ، إذا كان الأمر حسب ما يفهم النُساخ ما هذه العبثيه وما الجدوى من ذلك ، ثُم ما هذا القُرآن الذي يُنسخ وهُم يقرأؤونه ، هل كان الأمر بهذه الفوضويه ، يقرأ المُسلمون قُرآنا ويُطبقونه في مناحي حياتهم وهو منسوخ ، ما هذا التجني ، من حفظ الكثير من القُرآن وذهب إلى قبيلته في الباديه أو غيرها ، والمُفاجأه بأن ما قرأه وحفظه يُنسخ بعده وهو لا يدري .
.......
ما هذا التجني بأن نبينا يُقرأ قُرآن ثُم ينساه ، ما فائدة تقريئ الله له لهذا القُرآن .
.......
أخي الكريم كان رسولنا الأكرم وكونه بشر وخلق من خلق الله ينسى شأنه شأن غيره ، فكان ينسى من هذا القُرآن بعضه ، وهذا لا يتم إلا بعلم الله وبمشيئة الله ، وهذا من رحمات الله بهذا النبي للتخفيف عنهُ .
......
ولكن هذا الذي يُنسيه الله لهُ وبعلمه وإرادته ليس تنسيه دائمه أو نسياناً أبدياً ، وإلا لماذا كان جبريل عليه السلام يُعيدُ القُرآن كُل عام على رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، ليتأكد من حفظه لهُ وليُحفظه إياه ، وفي العام الذي لقي فيه ربه وانتقل للرفيق الأعلى أعاده عليه جبريل عليه السلام مرتين ، هذا القول الثقيل كما قال عنهُ مُنزله ليس بالهين حفظه مع ما هو مطلوب من رسوله ونبيه من أعباء ، بالإضافه لوحيه لهُ بما سينطقه من أحاديث قُدسيه وغيرها ، وكذلك ما هو مطلوب منه من عبئ الدعوه والقيام بمهام الرساله التي وُكل بها .
...........
أوردت أخي الفاضل
...
1-ما نُسخ لفظه وحكمه :
ما رواه ابن أبي شيبة والحاكم وصححه ووافقه الذهبي من حديث حذيفة رضي الله عنه قال " مَا تَقْرَؤُونَ رُبُعَهَا يَعْنِي بَرَاءَةَ " صححه الألباني
.....
ما الذي قُصد من ذلك ، إذا كان الأمر كما يفهمه النُساخ ومن قالوا بالناسخ والمنسوخ قولُنا .
..........
يعني صححه الألباني يعني ما معنى صححه الألباني يعني نال القُدسيه ، مع إجلالنا لهذا العالم وعلمه ، واصبح وحي من الله ، ما الذي صححه الألباني رحمه الله إن كان صححه ، يُصحح ما يطعن في كلام الله ووحيه ، ويطعن في تكفل الله بحفظ ما أنزله ، ولن نُبرر ما ورد بأنه قُصد به كذا وكذا ، فالتهمه والجريمه واضحه ، وحذيفه الطاهر بريٌ من هذا العفن وهذا الهُراء .
......
هل أن سورة براءه " التوبه " الموجوده في هذا القُرآن الذي بين أيدينا ، والتي تتكون من 129 آيه وتقع في 53 صفحه ، هي فقط ربع هذه السوره ، وأن هذه السوره الموجوده الآن هي ليست سورة براءه التي أُنزلت ، وأن تلك كانت 516 آيه ومن الطبيعي أن تكون في حدود 212 صفحه ، يعني ضياع 387 آيه من سورة براءه ومن هذا القُرآن ، وبالتالي ضياع ما يُقارب 160 صفحه من سورة براءه أو التوبه لوحدها .
..........
ما معنى ما تقرؤون براءه ربعها ، إذا كان المقصود أن براءه غير موجود منها في هذا القُرآن غير ربعها ، أين ذهب باقيها ، وبالتالي هي أطول من أطول سوره في القُرآن وهي البقره ، بل تكاد أن تكون ضعفها .
......
ما هذا الجنون ، من المُسلم المجنون الذي يُصدق ذلك ، والذي يؤدي بالمُسلم العاقل إلى الكُفر والجنون
.....
يتبع بإذن الله
......
أخيكم في الله : - عمر المناصير....... 13 جُمادى الآخر 1431 هجريه
ismael-Y
27.05.2010, 19:38
الأخ السيوطي:
حدثنا خالد بن الحارث قال، حدثنا عوف، عن الحسن أنه قال في قوله:(ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها)، قال: إن نبيكم صلى الله عليه وسلم أُقرئ قرآنا، ثم نسيه فلم يكن شيئا، ومن القرآن ما قد نسخ وأنتم تقرءونه. انتهى
في قوله {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا}(البقرة/106) قال : إن نبيكم صلى الله عليه (وآله) وسلم أقرئ قرآنا ثم نسيه فلم يكن شيئا ، ومن القرآن ما قد نسخ وأنتم تقرءونه ! " ( 3 ) .
مثله في
- وروى الطبري في تفسيره عن الحسن أنه قال في قوله تعالى: “مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أوْ نُنْسِها نأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا”، قال: إن نبيّكم صلى الله عليه وسلم أُقرئ قرآناً ثم نسيَه فلا يكن شيئاً, ومن القرآن ما قد نسخ وأنتم تقرؤونه. وفي لفظ آخر: “قال: إِن نبيكم صلى الله عليه وسلم, قرأ علينا قرآناً ثم نسيَه”. وعن ابن عباس قال: كان مما ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم, الوحي بالليل وينساه بالنهار, فأنزل الله عز وجل: “ما ننسخ من آية أو ننسها نأتِ بخير منها أو مثلها”.
1-{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا}(البقرة/106) : سأكررها للمرة الأخيرة قلنا أن الأمر يتعلق بكفار قريش لما قالوا ان محمدا صلى الله عليه و سلم يامر بشيء اليوم و يأمر بالغد بشيء آخر ..و هدا موجود في معظم التفاسير .و قلنا أن الأمر يتعلق بتحويل القبلة و حتى مع فرضية أنها اية اي حديث ففيه دليل على نهي النبي صلى الله عليه وسلم على تدوين التفاسير بجانب الايات القرآنية . سمعوا من أصحابه الاحاديث و التفاسير فلما انتهوا عن قرائتها اعتقدوا ان يامر بشيء و ينهى عن شيء ..و على كل حال قول الكفار ليس حجة و الا لآتبعناهم في قولهم ان محمدا صلى الله عليه و سلم كادب و ساحر و...
2- مامعنى ننسها: في بعض القراءات قيل ننسئها يعني نؤخرها ..و لنهب للمعاجم العربية لنر هل حتى معنى ننسها تعين محو نمن الداكرة - علما أن رب العزة قال سنقرئك فلا تنسى -:
("وقوله عز وجل: نَسُوا اللهَ فنَسِيَهم ؛ قال ثعلب: لا يَنْسى الله عز وجل ، إنما معناه تركوا الله فتركهم ، فلما كان النِّسْيان ضرباً من الترك وضعَه موضعه ، وفي التهذيب: أَي تركوا أَمرَ الله فتركهم من رحمته .
وقوله تعالى: فنَسِيتَها وكذلك اليومَ تُنْسَى ؛ أَي ترَكْتَها فكذلك تُتْرَكُ في النار .
ورجل نَسْيانُ ، بفتح النون: كثير النِّسْيانِ للشيء .
وقوله عز وجل: ولقد عَهِدْنا إلى آدمَ من قَبْلُ فَنَسِيَ ؛ معناه أَيضاً تَرَكَ لأَن النَّاسِي لا يُؤاخَذُ بِنِسْيانِه، والأَول أَقيس (* قوله « والاول أقيس » كذا بالأصل هنا ، ولا أول ولا ثان ، وهو في عبارة المحكم بعد قوله الذي سيأتي بعد قليل ، والنسي والنسي الاخيرة عن كراع ، فالاول الذي هو النسي بالكسر.) .
والنِّسيانُ : الترك .
وقوله عز وجل: ما نَنْسخ مِن آية أَو نُنْسها ؛أَي نأْمُركم بتركها .يقال: أَنْسَيْته أَي أَمَرْت بتركه .
http://www.baheth.info/all.jsp?term=%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%8A
جميل طيب ادن امر الله سبحانه و تعالى نبيه بترك استقبال القبلة لبيت المقدس -ان كانت تعني الاية المكان المقدس كما قيل في مكة ." فيه آيات بينات مقام ابراهيم ".. او تعني ترك قرائة و كتابة الأحاديث أو التفاسير بعد الايات القرانية و هي معنى لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن ( و لو كان مثله . التفاسير )
3- ادن قول الحسن "إن نبيكم صلى الله عليه وسلم أُقرئ قرآنا، ثم نسيه فلم يكن شيئا، ومن القرآن ما قد نسخ وأنتم تقرءونه. فيه دليل قوي على أن النبي صلى الله عليه و سلم نهاهم عن كتابة و قراءة الأحاديث و التفاسير بجانب القرآن ..و هون معنى نسيه اي تركه و الدي شهد به ايضا عمر رضي الله عنه و هو خليفة السلمين في قوله "الشيخ و الشيخة ادا زنيا ..." لدا قال أنه لو أن يقول زاد عمر لز دتها ..بالطبع المانع أن النبي صالى اله عليه و سلم هو الدي امرهم بعدم قرائتها و كتابتها لكن للأسف دخل الشيطان البعض من العوام فتركوا العمل بالسنة على اساس انه غير مدكورة في القرآن- نفس قصة ما يسمون بالقرأنيين في هدا العصر - يعني رغم انه نهى عن كتابتها لكن لم ينهى عن العمل بها بل العكس هو الصحيح .. لكن نرى انه في عصر الحخسن لا يزال اناس يقرؤون ما و جدوه في مصاحف الصحابة كمصحف ابي بن كعب أو غريهم ممن دون بعض الملاحظات قيبل نهي النبي صلى الله عليه و سلم..لأن قول النبي صلى الله عليه و سلم : لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن كان لما يستقبل و ليس قبل هدا الأمر ....و من قصة الحسن نستنتج فعلا أنه في عصر عثمان كل و احد سيقول مصحفي هو الصح و قرائتي هي الصح ..مما دفع عثمان على الزامية تجريد كل الايات القرانية من الأحاديث
4- كما قال الأخ عمر المناصير كيف يعقل أن ينسى النبي صلى الله عليه و سلم و غيره لم ينسوا بقرائتهم ما نسي في المصاحف و هدا دليل 1 من 10 الأدلة أن القول بالنسخ-الايات القرانية -با طل عقلا ... ادن نحن اسأنا فهم قول الحسن حتى لا نقول انه اخطأ-و لا عصمة لأحد الا لرسول الله صلى الله عليه و سلم
يتبع
ismael-Y
27.05.2010, 19:42
الى الأخ المناصير
لسنا الوحيدين القائلين لا نسخ في القرآن فالمسألة كانت خلافية و لا اجماع عليها مند القدم الى يومنا هدا و احيلك على رابطين يواسياننا :
http://www.ebnmaryam.com/vb/t6972.html
http://www.oujdacity.net/correspondants-article-2074-ar.html
سمعت ايضا أن الدكتور عمارة يرفض النسخ في القرآن -و الله أعلم-
ismael-Y
27.05.2010, 19:48
أحمد شرارة
السلام عليكم
سوف لا أعاتبك على ما ذكرت فى جملة (صحيح هم قالوا كلمة حق لكن أريد بها باطل)
وأدعو لك بالهدايه
ويكفينى أخى الفاضل أنك لم تقفل باب العقل للفهم الصحيح لأمور الدين وهذا ما أبغاه أن أدخل لك ماهو صواب عن أقتناع وفهم بأذن الله تعالى جزاك الله خيرا .
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أولا اسمح لي أن أشكرك على كل مداخلاتك الطيبة و التي ارتاح صراحوة كلما ا اسمعها منك
اخي بالنسبة لقولي "قالوا كلمة حق أريد بها باطل" أنا بتكلم عن الزنادقة و الملحدين و العلمانيين ..هم ينكرون على من يقولون بالنسخ بقليل من الحجج العقلية لكن هدفهم هو ضرب الأحاديث النبوية الشريفة و من ثم الدين بصفة عامة اي الاسلام ..و الطعن خاصة في الصحيحين ..و هو كقول النبي صلى الله عليه و سلم "صدقك و هو كدوب" .. مثل الكلب "زكرياء" هو لم يأتي بجديد هو ينقل من الشيعة و له كلاب في منتديات شيعية بيجمعوا له ما يقال عن أهل السنة -بالصفحة و الرقم للحديث -او ينقل عن القول المخالف ..طيب مش عاجبوا النسخ في القرأن ليأخد براي القائلين بعدم النسخ مند 1000 سنة من المسلمين اي ليسلم ادن و الا ما معنى تحتج بقول المسلمين اصلا ...لهدا من الحكمة و جود الراي و الراي الآخر في منتديات لحوار الأديان لأنه أن قال لنا أحد الخرفان القوول المخالف نقول له : رغم اننا نخالفك و نخالف قول اخوتنا المسلمين القائلين برأيك طيب اسلم و كن مثلهم ..الأفضل أن تشهد أن لا اله الا الله محمد رسول الله و يكون لك راي معاكس في الفهم لبعض الأمور الاجتهادية على ان تكون كافر ..و ايضا ان اتنا نحن بقولكم سنقول له نفس الشيء و سيجد عابد الصليب و كأن السموات أطبقت عليه ..لا اعرف ان اصبت في ايصال الفكرة أم لا
بالنسبة للفقرة الأخيرة من مداخلتك ..لم افهم ما تريد قصده ..
طائر السنونو
27.05.2010, 20:17
أخي الفاضل
إسماعيل
ما هي صورة النسخ في نظركم ؟؟
النفي المطلق في وجهة نظرك ..
أم تعتبر ما يطلق عليه بالنسخ هو تدرج في الحكم
متابع إن شاء الله
ismael-Y
27.05.2010, 20:45
أخي الفاضل
إسماعيل
ما هي صورة النسخ في نظركم ؟؟
النفي المطلق في وجهة نظرك ..
أم تعتبر ما يطلق عليه بالنسخ هو تدرج في الحكم
متابع إن شاء الله
يا اخي انا لا انكر لفظ" النسخ" بل فقط مفهوم النسخ.... نعم يوجد نسخ لكن ما ماهيته و تعريفه و كما بينت في الصفحات الأولى أنه له معنيان :1- أن يكون الشيء مثله ( او تيت القرآن و مثله معه).و هو السائد في اللغة و المشهور كأن تقول لشخص انسخ لي دلك الكتاب يعني اخلق و اصنع لي مثله اي توأم له .. و تعني ايضا : الحلول لا الالغاء مثل قولك : نسخت الشمس الظل .. لكن في المساء سينسخ الظل نور الشمس فلو تعلق الأمر بالالغاء لما غاب نور الشمس عن و جه الأرض لأن الظل ألغي للأبد و هد ا لا يقول به عاقل
-عندما نتكلم عن النسخ شرعا لا لغة يجب :1- أن لا يتناقض ابدا مع المعنى اللغوي لأن القرآن نزل بلغة العرب.و يجب أن يفيد المعنى الشرعي التفسيرين اللغوين معا
-انت لما تقول نسخ لفظه و حكمه يعني الغيته و هدا باطل لغويا للمعنين اللغوين معا
لكن لما تقول أن النسخ هو عدم كتابة الأحاديث و التفاسير دون لغيها اي ان المنسوخ هو التفاسير و الأحاديث و الناسخ هي نفس الايات القرآنية التي كان مدون بجانبها التفاسير تكون حافظت على المعنيين اللغوين :1- التفاسير او الأحاديث هي مثله
2- الايات القرانية حلت محل التفاسير و الأحاديث-و هو نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن عدم كتابة غير القرآن و من كتب غيره يمحه دون الغاء المحو بل فقط الايات القرآينية تحل محل التفاسير و التبيان... قد يقول قائل و كيف ادن للأحاديث ان تحل محل الايات اقول هي توأمه فعتدما يامر القرآن بالصلاة دون تفصيل اليس سنصلي بالكيفية التي حددتها التفاسير و الايضاحات و السنة اي مثله (اوتيت القرآن و مثله معه)
هل ترى أنا حافظت على المعنين اللغوين للعرب ( انا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون)
و من هنا فتح الباب للتصدي لشبهات القائلين بنسخ الايات القرأنية ..معرفة اللغة العربية ضرويرة لفهم القرآن
ismael-Y
27.05.2010, 20:55
متابع إن شاء اللهبارك الله فيك ووالله الدي لا اله الا هو أنا لا ألزم احدا بشيء الكل حر - لكن تبت في الحديث الشريف من علم علما فكثمه ألجمه الله بلجام من نار ... قد يكون ما قلته فيه شيء صح و البعض باطل لا ادعي العصمة لأحد الا لرسول الله صلى الله عليه و سلم و لكن ارجوكم ثم أرجوكم من استطاع ان يراسل احد المشايخ و العلماء بهده الأجوبة للنظر فيها سيكون الأمر خدمة للأمة الاسلامية و سيجعله الله في ميزان حسناته . أن ياتي الأمر من مسلم موحد لله خير من ان ياتي من كافر و ملحد ليثير الشبهات و يطعن في الاسلام علما أن العيب و الله ليس في الاسلام العيب فينا نحن.. و الله الدي لا اله الا هو انا لست لا عالم و لا حتى متعلم بل و لا يعرفني أحدا اصلا و لآ أدعو لأي مدهب اصلا بل فقط افكر و اقارن و أردت سماع القول المخالف ليس للجدال و من يستطيع أن يتبت " أنا خير منه خلقتني ..."بل لأسمع الردود و من تم افكر فيها و أجاوب و هكدا ...
يتبع للرد على بعض الشبهات ان شاء الله
طائر السنونو
27.05.2010, 21:00
( انا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون)
شكرا ً أخانا الكريم
إذا ً نتفق بوجود النسخ ..
ولكن الإختلاط واللبس في المفهوم والمعنى
ismael-Y
27.05.2010, 21:01
ملاحظة قيمة
هل تعلم أخي ان الرافضة بيؤمنون بالنسخ في الايات القرانية . مدعين أن ائمتهم قالوا بدلك ..و الله لو نظر علماؤنا في هدا الموضوع سيكون ضربة قاصمة لمعتقد الرافضة و سيتبت صحة الأحاديث و الروايات السنية التي بيضحكوا عليها ..
ismael-Y
27.05.2010, 21:04
شكرا ً أخانا الكريم
إذا ً نتفق بوجود النسخ ..
ولكن الإختلاط واللبس في المفهوم والمعنى
لا شك في دلك اخي ..فقط في المفهوم هدا يدكرني بقول النبي صلى الله عليه و سلم (لا يصلين أحدكم الا في بني قريضة ) و كل صحابي فهم معنى و لم ينكر عليهم النبي صلى الله عليه و سلم ... لدا أنا شخصيا لا اقول ان من قال بنسخ الايات القرآنية على ضلال و باطل و خروج ربما حتى على الاسلام حشلى لله ..هو اجتهاد و ان كان يضر شيء ما في حكمة و علم الله .لكنه غير متعمد و كل بني ىدم خطاؤون و خير الخطائين الثوابون.. انا ايضا كنت في بعض الأحيان أكتب -ص- عوض صلى الله عليه و سلم و أنكر علي بعض الأخوة هنا و هو على صح نعم أخطأت ..ما العيب هل أكابر الحق لا ثم لا
طائر السنونو
27.05.2010, 21:08
بارك الله فيك ووالله الدي لا اله الا هو أنا لا ألزم احدا بشيء الكل حر - لكن تبت في الحديث الشريف من علم علما فكثمه ألجمه الله بلجام من نار ... قد يكون ما قلته فيه شيء صح و البعض باطل لا ادعي العصمة لأحد الا لرسول الله صلى الله عليه و سلم و لكن ارجوكم ثم أرجوكم من استطاع ان يراسل احد المشايخ و العلماء بهده الأجوبة للنظر فيها سيكون الأمر خدمة للأمة الاسلامية و سيجعله الله في ميزان حسناته . أن ياتي الأمر من مسلم موحد لله خير من ان ياتي من كافر و ملحد ليثير الشبهات و يطعن في الاسلام علما أن العيب و الله ليس في الاسلام العيب فينا نحن.. و الله الدي لا اله الا هو انا لست لا عالم و لا حتى متعلم بل و لا يعرفني أحدا اصلا و لآ أدعو لأي مدهب اصلا بل فقط افكر و اقارن و أردت سماع القول المخالف ليس للجدال و من يستطيع أن يتبت " أنا خير منه خلقتني ..."بل لأسمع الردود و من تم افكر فيها و أجاوب و هكدا ...
أحسنت أخي الكريم
و يا أخي الفاضل :
دوما ً كان الإختلاف رحمة ..
فنحن لا نختلف في ثابت من ثوابت العقيدة مثل الصلاة والصوم حاشا لله ..
و أحيانا ً يكون الطرفان متفقان والإختلاف في المسمى فقط ..
وهنا يكون أصلا ً لا خلاف ..
ismael-Y
27.05.2010, 21:15
أحسنت أخي الكريم
و يا أخي الفاضل :
دوما ً كان الإختلاف رحمة ..
فنحن لا نختلف في ثابت من ثوابت العقيدة مثل الصلاة والصوم حاشا لله ..
و أحيانا ً يكون الطرفان متفقان والإختلاف في المسمى فقط ..
وهنا يكون أصلا ً لا خلاف ..
شكرا لك اخي و لدا قال النبي صلى الله عليه و سلم لا تجتمع امتي على ضلالة - يعني أن أخطأت فرقة 1 بتصحح لها الفرقة 2 و العكس صحيح ...فأنا مع القول : الاختلاف رحمة ..من حيث ان كل طرف معه نصيب من الحق ..و الله أعلم
طائر السنونو
27.05.2010, 21:18
ولكن أيضا ً أخي الكريم الله سبحانه وتعالى لم ينسخ إلا لحكمة ..
فهل ما نصه الإسلام من أحكام بعد أن أتم الله دينه فلا تغيير ولا تبديل ..
يتناسب مع عصر الصدر الأول ؟؟
قطعا ً لا ..
وهل من ولد مُسلما ً وتعمق في دينه مثل من هو جديد علي الإسلام ..
شتان مابين من سيقبل بكافة الأحكام فورا ً وبين من سيشعر بالضيق من ثقلها وقد يرتد من ضيقه بها ..
فكان النسخ رحمة وعزة للإسلام وليس ضعفا ً على العكس ..
هذا والله أهدى وأعلم
وهو من وراء القصد
طائر السنونو
27.05.2010, 21:21
نكمل بعون الله بعد إذنك أخي الكريم غداً في حوار ودي هادئ يليق بنا كمسلمون
ولي كامل الشرف بالتحاور معك أخي الحبيب
ومتابع لردودك الفاضلة وحتي نلتقي
دمت في أمان الله وحفظه
تحياتي
ابو علي الفلسطيني
27.05.2010, 22:22
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ...
الاخ الاسماعيلي يقول لعمر المناصير انهما ليسا وحدهما في انكار النسخ .. بل ان مسالة النسخ لم تحظ بالاجماع ... طيب يا اخ اسماعيل ممكن انت والاخ عمر تقولون لنا من معكم بنكر النسخ؟؟
منذ بداية هذه الصفحة ونحن نستشهد باقوال العلماء والسلف .. الذين كانوا اقرب الناس عهدا بالنبي صلى الله عليه وسلم وافهمهم لدينه بشهادته عليه الصلاة والسلام ... فمن هو سلفكم في هذا الامر يا اخوة ... ومن هم العلماء الذين قالوا بقولكم ... ؟
ثم يقول اسماعيلي :
يتبع للرد على بعض الشبهات ان شاء الله
يا سلام ... فقد اصبح اجماع الامة على وجود النسخ في كتاب الله تعالى شبهة يُجاب عنها .. والله المستعان ..
عموما اقول للاخوة ...
اليس القران والاسلام جاء ناسخا للشرائع السابقة؟؟ فان قلتم نعم ... قلنا لكم فلماذا تجوزون على الله تعالى ان ينسخ شريعة كاملة انزلها على من سبقنا من الامم ولا تجوزون عليه سبحانه نسخ بضعة ايات؟؟
تقولون اين الدليل من القران ... فما قولكم اذا في قوله تعالى ( وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) النحل 101 .. وقوله سبحانه ( سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ) الاعلى ...
واود ايضا ان اسالكم يا اخوة الخير .. ما دمتم قد وصلتم الى مرتبة التحسين والتقبيح !! ما قولكم في هذه الايات من كتاب الله عز وجل :-
1- قوله تعالى ( وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [البقرة : 115]
وقوله سبحانه ( فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ) البقرة 144
2- قوله سبحانه ( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ [البقرة : 234]
وقوله تعالى ( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [البقرة : 240]
3- قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [المجادلة : 12]
وقوله سبحانه ( أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [المجادلة : 13]
4- قوله سبحانه ( يَا أَيُّهَا المُزَّمِّلُ (1)قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً (2)نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3)
وقوله سبحانه ( إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ القُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (20) المزمل ...
واتمنى ان اجد اجابة شافية ... في تفسيركم لهذه الايات .. واود ايضا ان اراكم تستشهدن بعالم ترضونه من علماؤنا المفسرين ... والله المستعان ..
واختم اخيرا بنقل قيم للشنقيطي رحمه الله تعالى في كتابه اضواء البيان ..
وَالدَّلِيلُ عَلَى أَنَّهُ إِنْ نَسَخَ آيَةً أَوْ أَنْسَاهَا ، لَا بُدَّ أَنْ يَأْتِيَ بِبَدَلِ خَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا قَوْلُهُ تَعَالَى : نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا [2 \ 106] ، وَقَوْلُهُ هُنَا : بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ [16 \ 101] .
وَمَا زَعَمَهُ الْمُشْرِكُونَ وَالْيَهُودُ : مِنْ أَنَّ النَّسْخَ مُسْتَحِيلٌ عَلَى اللَّهِ ; لِأَنَّهُ يَلْزَمُهُ الْبُدَاءُ ، وَهُوَ الرَّأْيُ الْمُتَجَدِّدُ ظَاهِرُ السُّقُوطِ ، وَاضِحُ الْبُطْلَانِ لِكُلِّ عَاقِلٍ ; لِأَنَّ النَّسْخَ لَا يَلْزَمُهُ الْبُدَاءُ الْبَتَّةَ ، بَلِ اللَّهُ - جَلَّ وَعَلَا - يُشَرِّعُ الْحُكْمَ وَهُوَ عَالِمٌ بِأَنَّ مَصْلَحَتَهُ سَتَنْقَضِي فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ ، وَأَنَّهُ عِنْدَ ذَلِكَ الْوَقْتِ يَنْسَخُ ذَلِكَ الْحُكْمَ وَيُبَدِّلُهُ بِالْحُكْمِ الْجَدِيدِ الَّذِي فِيهِ الْمَصْلَحَةُ ; فَإِذَا جَاءَ ذَلِكَ الْوَقْتُ الْمُعَيَّنُ أَنْجَزَ - جَلَّ وَعَلَا - مَا كَانَ فِي عِلْمِهِ السَّابِقِ مِنْ نَسْخِ ذَلِكَ الْحُكْمِ ، الَّذِي زَالَتْ مَصْلَحَتُهُ بِذَلِكَ الْحُكْمِ الْجَدِيدِ الَّذِي فِيهِ الْمَصْلَحَةُ . كَمَا أَنَّ حُدُوثَ الْمَرَضِ بَعْدَ الصِّحَّةِ وَعَكْسَهُ ، وَحُدُوثَ الْغِنَى بَعْدَ الْفَقْرِ وَعَكْسَهُ ، وَنَحْوَ ذَلِكَ لَا يَلْزَمُ فِيهِ الْبُدَاءُ ; لِأَنَّ اللَّهَ عَالِمٌ بِأَنَّ حِكْمَتَهُ الْإِلَهِيَّةَ تَقْتَضِي ذَلِكَ التَّغْيِيرَ فِي وَقْتِهِ الْمُعَيَّنِ لَهُ ، عَلَى وَفْقِ مَا سَبَقَ فِي الْعِلْمِ الْأَزَلِيِّ كَمَا هُوَ وَاضِحٌ .
وَقَدْ أَشَارَ - جَلَّ وَعَلَا - إِلَى عِلْمِهِ بِزَوَالِ الْمَصْلَحَةِ مِنَ الْمَنْسُوخِ ، وَتَمَحُّضِهَا فِي النَّاسِخِ بِقَوْلِهِ هُنَا : وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ [16 \ 101] ، وَقَوْلِهِ : نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [2 \ 106] ، وَقَوْلِهِ : سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى [87 \ 6 ، 7] ، فَقَوْلُهُ : إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى [87 \ 7] ، بَعْدَ قَوْلِهِ : إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ [87 \ 7] ، يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ . فَهُوَ عَالِمٌ بِمَصْلَحَةِ الْإِنْسَانِ ، وَمَصْلَحَةِ تَبْدِيلِ الْجَدِيدِ مِنَ الْأَوَّلِ الْمَنْسِيِّ .
مَسَائِلُ تَتَعَلَّقُ بِهَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ :
الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى : لَا خِلَافَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ فِي جَوَازِ النَّسْخِ عَقْلًا وَشَرْعًا ، وَلَا فِي وُقُوعِهِ فِعْلًا ، وَمَنْ ذُكِرِ عَنْهُ خِلَافٌ فِي ذَلِكَ كَأَبِي مُسْلِمٍ الْأَصْفَهَانِيِّ - فَإِنَّهُ إِنَّمَا يَعْنِي أَنَّ النَّسْخَ تَخْصِيصٌ لِزَمَنِ الْحُكْمِ بِالْخِطَابِ الْجَدِيدِ ; لِأَنَّ ظَاهِرَ الْخَطَّابِ الْأَوَّلِ : اسْتِمْرَارُ الْحُكْمِ فِي جَمِيعِ الزَّمَنِ . وَالْخِطَابُ الثَّانِي دَلَّ عَلَى تَخْصِيصِ الْحُكْمِ الْأَوَّلِ بِالزَّمَنِ الَّذِي قَبْلَ النَّسْخِ ; فَلَيْسَ النَّسْخُ عِنْدَهُ رَفْعًا لِلْحُكْمِ الْأَوَّلِ ، وَقَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ فِي مَرَاقِي السُّعُودِ بِقَوْلِهِ فِي تَعْرِيفِ النَّسْخِ :
رَفْعٌ لِحُكْمٍ أَوْ بَيَانُ الزَّمَنِ ... بِمُحْكَمِ الْقُرْآنِ أَوْ بِالسُّنَنِ
وَإِنَّمَا خَالَفَ فِيهِ الْيَهُودُ وَبَعْضُ الْمُشْرِكِينَ ، زَاعِمِينَ أَنَّهُ يَلْزَمُهُ الْبُدَاءُ كَمَا بَيَّنَّا . وَمِنْ هُنَا قَالَتِ الْيَهُودُ : إِنَّ شَرِيعَةَ مُوسَى يَسْتَحِيلُ نَسْخُهَا .
الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ : لَا يَصِحُّ نَسْخُ حُكْمٍ شَرْعِيٍّ إِلَّا بِوَحْيٍ مِنْ كِتَابٍ أَوْ سُنَّةٍ ; لِأَنَّ اللَّهَ - جَلَّ وَعَلَا - يَقُولُ : وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ [10 \ 15] ، وَبِهِ تَعْلَمُ أَنَّ النَّسْخَ بِمُجَرَّدِ الْعَقْلِ مَمْنُوعٌ ، وَكَذَلِكَ لَا نَسْخَ بِالْإِجْمَاعِ ; لِأَنَّ الْإِجْمَاعَ لَا يَنْعَقِدُ إِلَّا بَعْدَ وَفَاتِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ; لِأَنَّهُ مَا دَامَ حَيًّا فَالْعِبْرَةُ بِقَوْلِهِ وَفِعْلِهِ وَتَقْرِيرِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، وَلَا حُجَّةَ مَعَهُ فِي قَوْلِ الْأُمَّةِ ; لِأَنَّ اتِّبَاعَهُ فَرْضٌ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ ; وَلِذَا لَا بُدَّ فِي تَعْرِيفِ الْإِجْمَاعِ مِنَ التَّقْيِيدِ بِكَوْنِهِ بَعْدَ وَفَاتِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، كَمَا قَالَ صَاحِبُ الْمَرَاقِي فِي تَعْرِيفِ الْإِجْمَاعِ :
وَهُوَ الِاتِّفَاقُ مِنْ مُجْتَهِدِي الْأُمَّةِ مِنْ بَعْدِ وَفَاةِ أَحْمَدِ .
وَبَعْدَ وَفَاتِهِ يَنْقَطِعُ النَّسَخُ ; لِأَنَّهُ تَشْرِيعٌ ، وَلَا تَشْرِيعَ الْبَتَّةَ بَعْدَ وَفَاتِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، وَإِلَى كَوْنِ الْعَقْلِ وَالْإِجْمَاعِ لَا يَصِحُّ النَّسْخُ بِمُجَرَّدِهِمَا - أَشَارَ فِي مَرَاقِي السُّعُودِ أَيْضًا بِقَوْلِهِ فِي النَّسْخِ :
فَلَمْ يَكُنْ بِالْعَقْلِ أَوْ مُجَرَّدِ ... الْإِجْمَاعِ بَلْ يُنْمَى إِلَى الْمُسْتَنَدِ
وَقَوْلُهُ : «بَلْ يُنْمَى إِلَى الْمُسْتَنَدِ» يَعْنِي أَنَّهُ إِذَا وُجِدَ فِي كَلَامِ الْعُلَمَاءِ أَنْ نَصًّا مَنْسُوخٌ بِالْإِجْمَاعِ ، فَإِنَّهُمْ إِنَّمَا يَعْنُونَ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ بِالنَّصِّ الَّذِي هُوَ مُسْتَنَدُ الْإِجْمَاعِ ، لَا بِنَفْسِ الْإِجْمَاعِ ; لِمَا ذَكَرْنَا مِنْ مَنْعِ النَّسْخِ بِهِ شَرْعًا . وَكَذَلِكَ لَا يَجُوزُ نَسْخُ الْوَحْيِ بِالْقِيَاسِ عَلَى التَّحْقِيقِ ، وَإِلَيْهِ أَشَارَ فِي الْمَرَاقِي بِقَوْلِهِ :
وَمِنْهُ نَسْخُ النَّصِّ بِالْقِيَاسِ ... هُوَ الَّذِي ارْتَضَاهُ جُلُّ النَّاسِ
أَيْ : وَهُوَ الْحَقُّ .
اعْلَمْ أَنَّهُ يَجُوزُ نَسْخُ الْأَخَفِّ بِالْأَثْقَلِ ، وَالْأَثْقَلِ بِالْأَخَفِّ . فَمِثَالُ نَسْخِ الْأَخَفِّ بِالْأَثْقَلِ : نَسْخُ التَّخْيِيرِ بَيْنَ الصَّوْمِ وَالْإِطْعَامِ الْمَنْصُوصِ عَلَيْهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ [2 \ 184] ، بِأَثْقَلَ مِنْهُ ، وَهُوَ تَعْيِينُ إِيجَابِ الصَّوْمِ فِي قَوْلِهِ : فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ [2 \ 185] ، وَنُسِخَ حَبْسُ الزَّوَانِي فِي الْبُيُوتِ الْمَنْصُوصُ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ : فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ الْآيَةَ [4 \ 15] ، بِأَثْقَلَ مِنْهُ وَهُوَ الْجَلْدُ وَالرَّجْمُ الْمَنْصُوصُ عَلَى الْأَوَّلِ مِنْهُمَا فِي قَوْلِهِ : الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ [24 \ 2] ، وَعَلَى الثَّانِي مِنْهُمَا بِآيَةِ الرَّجْمِ الَّتِي نُسِخَتْ تِلَاوَتُهَا وَبَقِيَ حُكْمُهَا ثَابِتًا ، وَهِيَ قَوْلُهُ : " الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " ، وَمِثَالُ نَسْخِ الْأَثْقَلِ بِالْأَخَفِّ : نَسْخُ وُجُوبِ مُصَابَرَةِ الْمُسْلِمِ عَشَرَةً مِنَ الْكَفَّارِ الْمَنْصُوصُ عَلَيْهِ فِي قَوْلِهِ : إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ الْآيَةَ [8 \ 65] ، بِأَخَفَّ مِنْهُ وَهُوَ مُصَابَرَةُ الْمُسْلِمِ اثْنَيْنِ مِنْهُمُ الْمَنْصُوصُ عَلَيْهِ فِي قَوْلِهِ : الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ الْآيَةَ [8 \ 66] ، وَكَنَسْخِ قَوْلِهِ تَعَالَى : وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ [2 \ 284] ، بِقَوْلِهِ : لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [2 \ 286] ، فَإِنَّهُ نَسْخٌ لِلْأَثْقَلِ بِالْأَخَفِّ كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ . وَكَنَسْخِ اعْتِدَادِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا بِحَوْلٍ ، الْمَنْصُوصِ عَلَيْهِ فِي قَوْلِهِ : وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ الْآيَةَ [2 \ 240] ، بِأَخَفَّ مِنْهُ وَهُوَ الِاعْتِدَادُ بِأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ وَعَشْرَ ، الْمَنْصُوصُ عَلَيْهِ فِي قَوْلِهِ : وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا [2 \ 234] .
تَنْبِيهٌ .
اعْلَمْ : أَنْ فِي قَوْلِهِ - جَلَّ وَعَلَا - : نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا [2 \ 106] إِشْكَالًا مِنْ جِهَتَيْنِ :
الْأُولَى : أَنْ يُقَالَ : إِمَّا أَنْ يَكُونَ الْأَثْقَلُ خَيْرًا مِنَ الْأَخَفِّ ; لِأَنَّهُ أَكْثَرُ أَجْرًا ، أَوِ الْأَخَفُّ خَيْرًا مِنَ الْأَثْقَلِ ; لِأَنَّهُ أَسْهَلُ مِنْهُ ، وَأَقْرَبُ إِلَى الْقُدْرَةِ عَلَى الِامْتِثَالِ . وَكَوْنُ الْأَثْقَلِ خَيْرًا يَقْتَضِي مَنْعَ نَسْخِهِ بِالْأَخَفِّ ، كَمَا أَنَّ كَوْنَ الْأَخَفِّ خَيْرًا يَقْتَضِي مَنْعَ نَسْخِهِ بِالْأَثْقَلِ ; لِأَنَّ اللَّهَ صَرَّحَ بِأَنَّهُ يَأْتِي بِمَا هُوَ خَيْرٌ مِنَ الْمَنْسُوخِ أَوْ مُمَاثِلٌ لَهُ ، لَا مَا هُوَ دُونَهُ . وَقَدْ عَرَفْتَ : أَنَّ الْوَاقِعَ جَوَازُ نَسْخِ كُلٍّ مِنْهُمَا بِالْآخَرِ .
الْجِهَةُ الثَّانِيَةُ : مِنْ جِهَتَيِ الْإِشْكَالِ فِي قَوْلِهِ أَوْ مِثْلِهَا [2 \ 106] ; لِأَنَّهُ يُقَالُ : مَا الْحِكْمَةُ فِي نَسْخِ الْمِثْلِ لِيُبْدَلَ مِنْهُ مِثْلُهُ ؟ وَأَيُّ مَزِيَّةٍ لِلْمِثْلِ عَلَى الْمِثْلِ حَتَّى يُنْسَخَ وَيُبَدَّلَ مِنْهُ ؟ .
وَالْجَوَابُ عَنِ الْإِشْكَالِ الْأَوَّلِ : هُوَ أَنَّ الْخَيْرِيَّةَ تَارَةً تَكُونُ فِي الْأَثْقَلِ لِكَثْرَةِ الْأَجْرِ ، وَذَلِكَ فِيمَا إِذَا كَانَ الْأَجْرُ كَثِيرًا جِدًّا وَالِامْتِثَالُ غَيْرَ شَدِيدِ الصُّعُوبَةِ ، كَنَسْخِ التَّخْيِيرِ بَيْنَ الْإِطْعَامِ وَالصَّوْمِ بِإِيجَابِ الصَّوْمِ ; فَإِنَّ فِي الصَّوْمِ أَجْرًا كَثِيرًا كَمَا فِي الْحَدِيثِ الْقُدُسِيِّ : " إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ " ، وَالصَّائِمُونَ مِنْ خِيَارِ الصَّابِرِينَ ; لِأَنَّهُمْ صَبَرُوا لِلَّهِ عَنْ شَهْوَةِ بُطُونِهِمْ وَفُرُوجِهِمْ ; وَاللَّهُ يَقُولُ : إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ [39 \ 10] ، وَمَشَقَّةُ الصَّوْمِ عَادِيَّةٌ لَيْسَ فِيهَا صُعُوبَةٌ شَدِيدَةٌ تَكُونُ مَظِنَّةً لِعَدَمِ الْقُدْرَةِ عَلَى الِامْتِثَالِ ، وَإِنْ عَرَضَ مَا يَقْتَضِي ذَلِكَ كَمَرَضٍ أَوْ سَفَرٍ ; فَالتَّسْهِيلُ بِرُخْصَةِ الْإِفْطَارِ مَنْصُوصٌ بِقَوْلِهِ : " فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [2 \ 184] ، وَتَارَةً تَكُونُ الْخَيْرِيَّةُ فِي الْأَخَفِّ ، وَذَلِكَ فِيمَا إِذَا كَانَ الْأَثْقَلُ الْمَنْسُوخُ شَدِيدَ الصُّعُوبَةِ بِحَيْثُ يَعْسُرُ فِيهِ الِامْتِثَالُ ; فَإِنَّ الْأَخَفَّ يَكُونُ خَيْرًا مِنْهُ ; لِأَنَّ مَظِنَّةَ عَدَمِ الِامْتِثَالِ تُعَرِّضُ الْمُكَلَّفَ لِلْوُقُوعِ فِيمَا لَا يُرْضِي اللَّهَ ، وَذَلِكَ كَقَوْلِهِ : وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ [2 \ 284] ، فَلَوْ لَمْ تُنْسَخِ الْمُحَاسَبَةُ بِخَطَرَاتِ الْقُلُوبِ لَكَانَ الِامْتِثَالُ صَعْبًا جِدًّا ، شَاقًّا عَلَى النُّفُوسِ ، لَا يَكَادُ يَسْلَمُ مِنَ الْإِخْلَالِ بِهِ ، إِلَّا مَنْ سَلَّمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - فَشَكَّ أَنَّ نَسْخَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ : لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [2 \ 286] ، خَيْرٌ لِلْمُكَلَّفِ مِنْ بَقَاءِ ذَلِكَ الْحُكْمِ الشَّاقِّ ، وَهَكَذَا .
وَالْجَوَابُ عَنِ الْإِشْكَالِ الثَّانِي : هُوَ أَنَّ قَوْلَهُ : أَوْ مِثْلِهَا ، يُرَادُ بِهِ مُمَاثَلَةُ النَّاسِخِ وَالْمَنْسُوخِ فِي حَدِّ ذَاتِهِمَا ; فَلَا يُنَافِي أَنْ يَكُونَ النَّاسِخُ يَسْتَلْزِمُ فَوَائِدَ خَارِجَةً عَنْ ذَاتِهِ يَكُونُ بِهَا خَيْرًا مِنَ الْمَنْسُوخِ ، فَيَكُونُ بِاعْتِبَارِ ذَاتِهِ مُمَاثِلًا لِلْمَنْسُوخِ ، وَبِاعْتِبَارِ مَا يَسْتَلْزِمُهُ مِنَ الْفَوَائِدِ الَّتِي لَا تُوجَدُ فِي الْمَنْسُوخِ خَيْرًا مِنَ الْمَنْسُوخِ .
وَإِيضَاحُهُ : أَنَّ عَامَّةَ الْمُفَسِّرِينَ يُمَثِّلُونَ لِقَوْلِهِ : أَوْ مِثْلِهَا ، بِنَسْخِ اسْتِقْبَالِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ بِاسْتِقْبَالِ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ ; فَإِنَّ هَذَا النَّاسِخَ وَالْمَنْسُوخَ بِالنَّظَرِ إِلَى ذَاتِهِمَا مُتَمَاثِلَانِ ; لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا جِهَةٌ مِنَ الْجِهَاتِ ، وَهِيَ فِي حَقِيقَةِ أَنْفُسِهَا مُتَسَاوِيَةٌ ، فَلَا يُنَافِي أَنْ يَكُونَ النَّاسِخُ مُشْتَمِلًا عَلَى حِكَمٍ خَارِجَةٍ عَنْ ذَاتِهِ تُصَيِّرُهُ خَيْرًا مِنَ الْمَنْسُوخِ بِذَلِكَ الِاعْتِبَارِ . فَإِنَّ اسْتِقْبَالَ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ تَلْزَمُهُ نَتَائِجُ مُتَعَدِّدَةٌ مُشَارٌ لَهَا فِي الْقُرْآنِ لَيْسَتْ مَوْجُودَةً فِي اسْتِقْبَالِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، مِنْهَا : أَنَّهُ يَسْقُطُ بِهِ احْتِجَاجُ كُفَّارِ مَكَّةَ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِقَوْلِهِمْ : تَزْعُمُ أَنَّكَ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَلَا تَسْتَقْبِلُ قِبْلَتَهَا ! وَتَسْقُطُ بِهِ حُجَّةُ الْيَهُودِ بِقَوْلِهِمْ : تَعِيبُ دِينَنَا وَتَسْتَقْبِلُ قِبْلَتَنَا ، وَقِبْلَتُنَا مِنْ دِينِنَا ! وَتَسْقُطُ بِهِ أَيْضًا حُجَّةُ عُلَمَاءِ الْيَهُودِ فَإِنَّهُمْ عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ : أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَوْفَ يُؤْمَرُ بِاسْتِقْبَالِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، ثُمَّ يُؤْمَرُ بِالتَّحَوُّلِ عَنْهُ إِلَى اسْتِقْبَالِ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ . فَلَوْ لَمْ يُؤْمَرْ بِذَلِكَ لَاحْتَجُّوا عَلَيْهِ بِمَا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ مِنْ أَنَّهُ سَيُحَوَّلُ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ ، وَالْفَرْضُ أَنَّهُ لَمْ يُحَوَّلْ .
والله الهادي الى سواء السبيل
ismael-Y
27.05.2010, 22:29
ولكن أيضا ً أخي الكريم الله سبحانه وتعالى لم ينسخ إلا لحكمة ..
فهل ما نصه الإسلام من أحكام بعد أن أتم الله دينه فلا تغيير ولا تبديل ..
يتناسب مع عصر الصدر الأول ؟؟
قطعا ً لا ..
وهل من ولد مُسلما ً وتعمق في دينه مثل من هو جديد علي الإسلام ..
شتان مابين من سيقبل بكافة الأحكام فورا ً وبين من سيشعر بالضيق من ثقلها وقد يرتد من ضيقه بها ..
فكان النسخ رحمة وعزة للإسلام وليس ضعفا ً على العكس ..
هذا والله أهدى وأعلم
وهو من وراء القصد
حكمة نسخ الأحاديث و التفاسير -رغم الزام الرسول صلى الله عليه و سلم بالعمل بها - ارى و الله اعلم من معجزات النبي صلى الله عليه و سلم كيف دلك :
لو قلت لشخص عندي 10 دراهم من دهب و أنا قادر على حفظها من سرقة و تزوير اللصوص و هو يعرف ان عندي خزانة مقفلة الحديد يمكن أن اضع فيها تلك 10 دراهم من دهب ...سيقول مستحيل لا بد و أن يسرق المبلغ يوما ما ...فدس الشياطين في عقول و قلوب الكفرة أن يسرقوا االايات القرآنية على مر التاريخ من مسيلمة الكداب الى..." الفرقان المزعوم" في عصرنا و أن يتحدوا القرآن( سرقة 10 دراهم من دهب) فلم يقدروا اليس هدا اعجاز
طيب "مثله معه" اي "التفسير او الحديث ": لو قلت لنفس الشخص الان أنا سوف أقترح عليك تحدي آخر سوف ابعثر 10 دراهم من فضة الآن و اتركها للصوص و في ظرف و جيز سوف أجمعها ما رأيك دون أن ينال منها اللصوص ... سيقول مستحيل و لا يصدق الأمر عاقل ...فأمر ان لا تنقل الأحاديث و التفاسير في المصاحف ...ثم جاء اللصوص و دلسوا على النبي صلى الله عليه و سلم أحاديث كثيرة جدا فجاء بخاري و مسلم و غيرهم - بادن الله بالطبع- فأرجعوا تلك الدراهم من فضة بل و جمعوها و رتبوها أحسن ترتيب ..اراد اللص يائسا ان يقول" دالك الدرهم مزور و بدا يستهزأ":36_2_35: يعني مثلا :قصة او رواية أو حديث شرب بول الابل و" حديث الدبابة" أو ما شابه .فجاء العلم الحديث فقال له اخرس يا لص يا جاهل ما فشل فيه الأولون سيفشل فيه الأخرين فان تلك الدرهم حقيقية :36_2_35:و انت تتوهم ...ادن بعثرت تلك الدراهم الفضية كانت فتنة للكفرة و الى يومنا هدا
الله أعلم أنا فقط استنتجت هده و احدة من ربما 100 أو 1000 الحكم لنسخ الأحاديث
ismael-Y
27.05.2010, 22:39
الأخ ابو علي الفلسطيني :
سيتم الرد على ما طرحته ان شاء الله ..فقد كنت لا ازال في طور الرد أو أكاد انتهي من الرد على الأخ السيوطي في بضع ايات متبقية و فاجئتني بطرح ايت قرانية أخرى و أنا على يقين ستأتي بأيات أخرى غدا ....و كما قلت سابقا و ربما لم تتنبه انه كان بامكاني الرد عليكم بجملتين فقط:1- اين قال النبي صلى الله عليه و سلم أن تلك الاية تنسخ الاية ألأخرى و الا لما كان اصلا اختلاف حتى القائلين بالنسخ في عدد و ماهية ألايات المنسوخة
2- او كان سيكفني ان أطلع لك بأي تفسير من التفاسير الدي بيقول و يؤكد أن هده أو تلك ألاية هناك من قال بالنسخ و هناك من لم يقل بها- حتى و هو يؤمن أصلا بالنسخ و هنا العجب العجاب فيا ترى من و افق الصحابة منهم و من خالفهم في نظرك أطرح السؤال عليك لتفكر-
كان يكفيني هاتين النقطتين فقط
و لكن ان شاء الله و أنت تعرف أن الموضوع هو علم من علوم القرآن بل معظم علم القرآن و ليس سيحسم في موضوع و قد كتبت فيه مجلدات ..اقول ان شاء الله سوف اضع الاية التي تقولون أنها منسوخة و اضع القول المخالف و نحلل و نستقرأ من القائل بالصواب
يتبع
أبوحمزة السيوطي
27.05.2010, 22:59
يا سلام ... فقد اصبح اجماع الامة على وجود النسخ في كتاب الله تعالى شبهة يُجاب عنها .. والله المستعان
بلوم عليك يا أبا علي الحبيب هذه فقط التي أزعجتك هههههههه
لقد قال عن النسخ بدعة وقال الآخر أننا نطعن في القرآن وننسب إلى الله ما لا يليق ونطعن في قدسيته وقالا أن النسخ بمفهومنا كلام مجانين وقلة عقل لقد كفرونا يا أخي بجرة قلم ... ولكن صبرا جميلاً والله المستعان
وننتظر حتى ينتهي الإسماعيلي من حشوه
ismael-Y
28.05.2010, 01:18
بلوم عليك يا أبا علي الحبيب هذه فقط التي أزعجتك هههههههه
لقد قال عن النسخ بدعة وقال الآخر أننا نطعن في القرآن وننسب إلى الله ما لا يليق ونطعن في قدسيته وقالا أن النسخ بمفهومنا كلام مجانين وقلة عقل لقد كفرونا يا أخي بجرة قلم ... ولكن صبرا جميلاً والله المستعان
وننتظر حتى ينتهي الإسماعيلي من حشوه
لا زودتها حبتين -كما يقال بالمصري-يا أخ السيوطي أنا لم أقل اي شيء مما تفضلت بقوله و تقولت علي على كل حال
قلت أو قلتم لَمَّا نَزَلَتْ { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ } كَانَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُفْطِرَ وَيَفْتَدِيَ حَتَّى نَزَلَتْ الْآيَةُ الَّتِي بَعْدَهَا فَنَسَخَتْهَا "
1- سأنقل لك ما يقولونه و يعتقدونه الدين اصلا يقولون بنسخ ألايات القرآنية -
وقد قال: بعض أهل التفسير إن قوله: {وعلى الذين يطيقونه} أي على الذين لا يطيقونه، ولا في لسان العرب تأتي زائدة فتذكر ولا يراد بها النفي وتحذف كذلك ويراد إثباتها، فمن إثباتها في الموضع الذي لا يقصد فيه النفي قول الله تعالى: {لا أقسم بيوم القيامة}، {لا أقسم بهذا البلد}، ومن حذفها في الموضع الذي يراد إثباتها فيه قوله: {وعلى الذين يطيقونه} أي على الذين لا يطيقون الصيام لعطش أو هرم فديةٌ، وهي إطعام مسكين عن كل يوم مداً.
وعموماً فبأي التفسيرين أخذت فالأمر ميسور، فالتفسير الأول تكون الآية على أساسه منسوخة، والتفسير الثاني تكون الآية على أساسه محكمة.
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=11844
2-
أ-
السادسة: فدية الصوم:
المنسوخ: قوله تعالى:
{وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون(184)}[51] (http://www.ahlulquran.net/new/article8.asp#_edn51#_edn51).
الناسخ: قوله تعالى:
{فمن شهد منكم الشهر فليصمه}[52] (http://www.ahlulquran.net/new/article8.asp#_edn52#_edn52).
النسخ: نسخ التخيير بين الفدية والصوم لمن يطيق والناسخ خيرته الصوم.
الإحكام: وجهه أن: "يطيقونه" للفعل بمشقة –يؤيده قراءة: يطوقونه—وهو عذر للفطر والفدية، فهو رخصة وليس نسخاً.
http://www.ahlulquran.net/new/article8.asp
ب-. والقول الثاني: أنه محكم غير منسوخ وأن فيه إضمارا تقديره: وعلى الذين كانوا يطيقونه أو لا يطيقونه فدية وأشير بذلك إلى الشيخ الفاني الذي يعجز عن الصوم، والحامل التي تتأذى بالصوم والمرضع. أخبرنا عبد الوهاب قال: عن ابن عباس =رضي الله عنهما=( وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ) وهو الشيخ الكبير كان يطيق صيام رمضان وهو شاب فكبر وهو عليه لا يستطيع صومه فليتصدق على مسكين واحد لكل يوم أقط ( أخرجه الطبري في جامع البيان 2/80، عن ابن عباس) وأخبرنا إسماعيل بن أحمد، قال: عن عطاء أنه سمع ابن عباس يقرأ: ( وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقَونَهُ فِدْيَةٌ ) قال: ليست بمنسوخة وهو الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان أن يصوما فيطعما مكان كل يوم مسكينا( رواه البخاري عن عطاء في باب قوله تعالى: ( أياما معدودات إلخ) وفيه (يطيقونه). انظر: صحيح البخاري بالفتح 9/246 ).
http://www.thequran.com/Abrogations.aspx?t=1&r=1,2,3,4,5,6,7,8,41,46,51,66,71
هل ترى أنا ألان جد مرتاح لسبب بسيط ان كنتم أنتم الدين تقولون بنسخ الايات القرآنية مختلفين في نسخ من عدم نسخ هاته الاية فهلا الزمتم بعضكم البعض أولا ب هل هناك نسخ ام لآ ..عندما تصطلحون على هده الاية مرحبا تعالوا و ناقشونا فيما اتفقتم عليه
اعتقد انك لا يعقل ان تقول لي خالفت الاجماع لأنه لا اجماع هنا حتى عند الدين اجمعوا على نسخ الايات القرآنية ..أعتقد أن بهدا الجواب نحن متاعدلين يعني لا حق لك ان تلومني بالاستشهاد علي بهاته الاية
طيب ساحاول الان نسف الشبهة بما تيسر لي من الفهم :
- انقرأ الاية اولا المنسوخة-كما تدعون- و الناسخة
المنسوخة
مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } البقرة الاية 184
قلتم الناسخ هو
{فمن شهد منكم الشهر فليصمه)
اين و قعت الشبهة :و قعت في الدين يطيقونه ==) قالوا اي من لهم طاقة و قدرة على الصيام كانوا مخيرين اما بين الصيام أو الفدية تم نزلت الاية الناسخة لتأمر كل من له طاقة و القدرة على الصيام
جميل كلام جميل لكن تعالوا نتحاسب :
1-هل وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍجزء من اية أم اية كاملة:36_2_15:كانوا بالأمس يقولون نسخ أية بأية تم قالوا ألان ولأول مرة اسمع هدا العجب العجاب في النسخ : هو نسخ أية لجزء من اية فقط هل تعرفون السر ..لأنهم سيصطدمون مع الجزء من نفس الاية " فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ" و معلوم انهده الرخصة معمول بها و لا تنسخ ب {فمن شهد منكم الشهر فليصمه) و الا المرضى و العجزة و الحوامل و غيرهم ملزمون بالصيام لدا قاموا بعملية قص و قنص كل هدا من أجل تبرير شيء اسمه نسخ لا و جود له ==) ادن لا نسخ في الاية
2- الا تقولون ان النسخ هو تخفيف جميل طيب ...أنا عندي اموال طائلة هل ترون التخفيف في ان اصوم ام مجرد أن أطعم مسكين ===) ادن لا نسخ هنا
3-"" فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ و على الدين يطيقونه"
طيب في بداية الاسلام اين دكر الحوامل و العجزة و المرضعات ...هل ستدخلونهن في "منكم مريضا" هل الشيخوخة و الحمل مرض ======) ادن لا نسخ
4-بل حتى للخروج من هدا الاشكال قال البعض "لا يطيقونه" فقط للحديث عن الكبار الشيوخ و الحوامل و ستجد هدا في الكثير من التفاسير ..و و لكن في الحقيقة "يطيقونه" لا تعني يتحملونه بل هم الدين الذي يصومنه بمشقه وعسر اي يكلفون انفسهم مشقة التحمل ( الحوامل و الشيوخ ) ادن هذا لا يعد نسخاً لا من قريب ولا من بعيد إذ أن الآية الثانية تعتبر آمرة بفرضية الصيام أما الآية الأولى فهي رخصة رخصها الشرع لمن لا يقدر على الصيام
يتبع
ismael-Y
28.05.2010, 01:39
مرة اخرى سأكررها حتى لا يستعصي اافهم على البعض
الدين يقولون أنه لا يوجد ناسخ و منسوخ في القرآن و انه لا نسخ اصلا هم مخطئون و الدين يقولون هناك ايات قراينية تنسخ ايات قرانية هم ايضا مخطئون-في نظري -.. قد يقول و يتحير البعض مادا ادن ..اقول كل الايات القرأنية هي ناسخة اي القرآن الحالي هو الناسخ ,و المنسوخ هو الآحاديث النبوية الشريفة و التفاسير و الناسخ -القرآن-و المنسوخ -الأحاديث و التفاسير النبوية الشريفة- يعمل بهما و لازال حكمهما باقيان الى أن تقوم الساعة
ربما أول مرة تسمعوا الكلام دا و لم تسمعوه حتى من الدين يقولون بعدم النسخ في القٍرآن ...أنا اقول هناك نسخ في القرآن و الناسخ هي كل الايات القرآنية فلا انا معهم و لا أنا معكم
نعم كلام غريب جدا ... لكن للأسف مؤيد بحجج
و يتبع
ابو علي الفلسطيني
28.05.2010, 14:59
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا اقول هناك نسخ في القرآن و الناسخ هي كل الايات القرآنية فلا انا معهم و لا أنا معكم
عموما بانتظار توضيح هذا الراي .. ولكن قبل ذلك ارجو التعليق على مداخلتي الاخيرة ... علما اني اتيتك بالايات التي اجمع العلماء على نسخها ... بايات اخرى .. كما ان الاجماع على النسخ موجود وان انكره بعض المحدثين .. ولكنهم قالوا بانه ليس على اطلاقه .. اي ان هناك ناسخ ومنسوخ ..لكن ليس بالتوسع الذي اكثر منه العلماء .. وهذا قول وجيه .. فاين انتم من هذا القول؟؟
حياكم الله
عمر المناصير
28.05.2010, 21:52
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.......
الأخ الفاضل " الإسماعيلي " المُحترم ، كيف أن القُرآن الكريم ناسخ للأحاديث النبويه الشريفه والتفاسير ، هل نفهم من ذلك أن السُنه النبيويه منسوخه ، كيف يستقيم هذا الأمر ، ونبيُنا أخبرنا " أنه ترك فينا ما إن تمسكنا بهما لن نضل أبدا ، كتاب الله وسُنته " وأن نعض عليهما بالنواجذ ، وإذا كانت السُنه النبويه وعمادُها الأحاديث النبويه منسوخه ، فما الذي تبقى لنا ، يشرح هذا الدين العظيم ويوضحه ، ثُم ما الذي زج بالتفاسير في ما هو مطروح ، يا أخي الفاضل نُشهد الله أن أولئك الكرام الأوائل عرفوا القُرآن كما يعرفون أنفسهم وقدروه حق قدره كقدرهم لمُنزله ، وحفوهُ في صدورهم وطبقوه كدستور حياه ودين ودوله ، وميزوا بينه وبين غيره .
.....
موضوعُنا هو أن في هذا القُرآن العظيم نسخ وناسخ ومنسوخ ، أي آيات هذا القُرآن الكريم التي أخبرنا الله سُبحانه وتعالى بأنها كُلها مُحكمه دون إستثنا ، أتى من قال بأن هُناك آيات ألغت إحكام الكثير من الآيات ، كآية السيف مثلاً التي أبطلوا بها أحكام 124 آيه من كتاب الله أي أبطلوا الرحمة والتسامح والموده والتي هي أحسن في هذا الدين العظيم ، أي أن الآيات المنسوخه أصبحت أحكامُها ملغيه ومُبطله ومُزاله ولا يُمل بها ، وهذا عناد وتجرأ وتحدي لله ، وتكذيب لهُ والعياذُ بالله ، فأيهما نُصدق ، الله صاحب هذا الكلام وهذا الوحي أم نُصدقهم .
.....
ثُم التطور إلى هُناك قُرآن غير موجود في هذا القُرآن ، ولم يتبقى منهُ غير أحكامه ، أكلته داجن أو غير ذلك ، وأن هُناك قُرآن في غير هذا القُرآن وطارت ولم يعد وجود لهُ لا الفاظاً ولا أحكاماً ، وعن قُرآن مُسقط وعن قُرآن مرفوع .
.....
وما هو الأسوأ هو أن هُناك قُرآن تم نسيان أو تنسيته ، حتى أن رسول الله لا يعلم به ، إلا عندما يأتيه الغير ليُخبره ، وبالتالي وكم سنقول بالتالي أن هُناك قُرآن لا علم لأحد به إلا الأولون وحُجب عن باقي الأُمه المُحمديه التي ستلي أولئك ولقيام الساعه ، فيقولون سورةٌ قرأناها ووعيناها...إلخ هذه الروايات الكاذبه والإسرائليات ، التي تُسيء لله ولكتاب الله ووحيه ، ولأمين وحيه الذي نفله بأمانه ، وتُسيء لمن تلقى هذا الوحي ودونه أولاً بأول ومن لحظة نزوله عليه إلى أن إكتمل وحيه كاملاً ، وتُسيء لأُولئك الأطهار الأخيار من صحابةٍ وخُلفاء ، الذين حملوهُ أمانةً في صدورهم ، ودونوه لرسولهم الأكرم ، وتثسيء وتطعن في 12 الف صحابي شهدوا على هذا الأمر ، ما طعن أي منهم بأن هذا الذي تلقاهُ نبيهم هو نفسه الذي أنزله الله في تلك الليله المُباركه وهي " ليلة القدر " وهو هو كما أُخذ من اللوح المحفوظ ، وهو هو الذي تكفل الله بقُرآنه وجمعه وحفظه .
........
كان من المفروض أن وُضع قواعد لهذا النقاش ، أولها ما هو النسخ والناسخ والمنسوخ ، والذي خُلاصته النهائيه هو الإلغاء والإبطال والإزاله والمحو ، وهذا التعريف هو تعريف الله للنسخ ومن أحسن من الله تعريفا ، عندما قال سُبحانه وتعالى : -
.....
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }الحج52
.......
فالله سُبحانه وتعالى عرف النسخ هُنا بأنه الإلغاء والإزاله والمحو نهائياً ، ونقول لمن قبل تلك الإسرائليه والفريه النتنه ، بأن رسولنا الأكرم ، لو نطق " تلك الغرانيق العُلى ، وإن شفاعتهُن لترتجى " لكان ذلك حق وليس هو ، لأن لا ينطق عن الهوى ، وما نُطقه إلا وحيٌ يوحى ، وما الكلام الذي يتكلم به إلا ذلك الككلام الذي نبيه ورسوله موسى عليه السلام ، بأنه سيُقيم نبياً مثله ويضع كلامه في فمه .
......
لكن ماذا نقول لمن وثق وتأثر باليهود والمسيحيين في تعاملهم مع الله ومع أنبياءهم ورسلهم ، فمن قولٍ بأن لله ساق ، الى الإفتراء على رسول الله وتقويله ما قالته اليهود والكُفار ، بانه نطق ذلك النتن والعفن عن الأصنام وتلك المعبودات .
.......
ولذلك كان علينا وضع قواعد لهذا النقاش الذي أراه قد تشعب ، ولا ندري نوضح ونُعلق على ما يطرحه من ومن " وكأنه بين حانا ومانا ضاعت لحانا " ولكننا بحول الله وأجلالاً لإخواننا الأكارم لا بُد من عدم إهمال ما يطرحونه ، ولا بُد من الإيضاح والتعليق ، والقبول من الله أولاً وأخيراً ، وهو الهادي إلى سواء السبيل ، داعينه من كُل قلوبنا ان يهدينا ويهدي أُمته التي أصطفاها للحق الذي يُريده ويرضاه .
.......
أخيكم في الله : - عمر المناصير........13 جُمادى الآخر 1431 هجريه
ismael-Y
28.05.2010, 22:48
بسم الله الرحمن الرحيم
عموما بانتظار توضيح هذا الراي .. ولكن قبل ذلك ارجو التعليق على مداخلتي الاخيرة ... علما اني اتيتك بالايات التي اجمع العلماء على نسخها ... بايات اخرى .. كما ان الاجماع على النسخ موجود وان انكره بعض المحدثين .. ولكنهم قالوا بانه ليس على اطلاقه .. اي ان هناك ناسخ ومنسوخ ..لكن ليس بالتوسع الذي اكثر منه العلماء .. وهذا قول وجيه .. فاين انتم من هذا القول؟؟
حياكم الله
أخي علي الفلسطيني لو انتبهت جيدا لردودي ففي ردي على الأخ ابي حمزة السيوطي قد رددت على بعض ما دكرت من آيات ...فلما أنتهي من الرد على ما تبقى مما طرحه من آيات قآنية أعدك ان شاء الله بعد عودتي من التغيب لأيام ابتداء من الأحد ساواصل الرد على ما تفضلت من طرحه من آيات ..لأن المشكلة هناك من يقول بنسخ ربما ما يتجاوز 100 اية و منهم من راى فقط آية السيف تنسخ 10 من ألايات و قائل ب 60 اية تقريبا منسوخة و أخرون 24, 20 ...فهلا أولا حددتم لنا كم من اية قرانية قد تحقق الاجماع الكامل للقائلين بالنسخ ...ان كان 20 أية كما حقق دلك السيوطي فان شاء الله سيتم الجواب عليها وان اظطررت لتخصيص يوم للرد على كل ىية اي في 20 يوما -و كما قلت الموضوع ليس هينا و سيطول لدا انتظروند عودتي من التغيب لبضعة ايانم ان شاء الله-
يتبع
ismael-Y
28.05.2010, 23:06
الأخ عمر المناصير
لأخ الفاضل " الإسماعيلي " المُحترم ، كيف أن القُرآن الكريم ناسخ للأحاديث النبويه الشريفه والتفاسير ، هل نفهم من ذلك أن السُنه النبيويه منسوخه ، كيف يستقيم هذا الأمر ، ونبيُنا أخبرنا " أنه ترك فينا ما إن تمسكنا بهما لن نضل أبدا ، كتاب الله وسُنته " وأن نعض عليهما بالنواجذ ، وإذا كانت السُنه النبويه وعمادُها الأحاديث النبويه منسوخه ، فما الذي تبقى لنا ، يشرح هذا الدين العظيم ويوضحه ، ثُم ما الذي زج بالتفاسير في ما هو مطروح ، يا أخي الفاضل نُشهد الله أن أولئك الكرام الأوائل عرفوا القُرآن كما يعرفون أنفسهم وقدروه حق قدره كقدرهم لمُنزله ، وحفوهُ في صدورهم وطبقوه كدستور حياه ودين ودوله ، وميزوا بينه وبين غيره .
و هل انا قلت منسوخة يعني حكمهها و لفضها رفعا.. على العكس حكمها و لفظها لا يزال العمل بهما الى يوم القيامة ..بل انت استشهدت بالحديث على ضرورة التمسك بالقرآن و الأحاديث ان التمسك بالناسخ و المنسوخ ..بل حتى القائلين بالنسخ بمفهومهممن بين الأقسام التي قسموها قالوا :
.1- نسخ التلاوة والحكم ،
2. نسخ التلاوة دون الحكم .
3. ونسخ الحكم دون التلاوة
بل فقط التقسيم 2 هو الأقرب معنى لما أفهمه من النسخ اي نسخت الأحاديث لكن لم تنسخ أحكامها ...و أنا أقول أقرب معنى لأنه في الحقيقة المنسوخ موجود ألان لفظا و تلاوة في كتب السنة الصحاح..سميه تقسيم 4..غير التقسيمات 3 ..
موضوعُنا هو أن في هذا القُرآن العظيم نسخ وناسخ ومنسوخ ، أي آيات هذا القُرآن الكريم التي أخبرنا الله سُبحانه وتعالى بأنها كُلها مُحكمه دون إستثنا ، أتى من قال بأن هُناك آيات ألغت إحكام الكثير من الآيات ، كآية السيف مثلاً التي أبطلوا بها أحكام 124 آيه من كتاب الله أي أبطلوا الرحمة والتسامح والموده والتي هي أحسن في هذا الدين العظيم ، أي أن الآيات المنسوخه أصبحت أحكامُها ملغيه ومُبطله ومُزاله ولا يُمل بها ، وهذا عناد وتجرأ وتحدي لله ، وتكذيب لهُ والعياذُ بالله ، فأيهما نُصدق ، الله صاحب هذا الكلام وهذا الوحي أم نُصدقهم .
أنا متفق معك أن لا يوجد ألان نسخ لآيات قرانية بأيات قرانية لكن يوجد نسخ للأحاديث النبوية و التفسيرات -مثله معه- فقط
ثُم التطور إلى هُناك قُرآن غير موجود في هذا القُرآن ، ولم يتبقى منهُ غير أحكامه ، أكلته داجن أو غير ذلك ، وأن هُناك قُرآن في غير هذا القُرآن وطارت ولم يعد وجود لهُ لا الفاظاً ولا أحكاماً ، وعن قُرآن مُسقط وعن قُرآن مرفوع .
بغظ النظر عن صحة الرواية من عدمها ..مادا قالت عائشة اصلا ..هي تتحدث عن الأحاديث و التفاسير النبوية ..و حتى من توهم عليها أنها بتتكلم عن ألايات القرآنية .لياكلها الداجن هل الداجن اكل عقول و قلوب المسلمين ب1000 الدين يحفظون القرآن عن ظهر قلب ..صراحة مثل هده الشبهة لا يطلقها ألا من سفه عقله و كان أول من أطلقها الشيعة -نكاية بأم المؤمنين-و تلقفها عباد الصليب منهم ..و و الله فقط دكر هده الشبهة تبين سخافة عقول قائليها
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }الحج52
.......
فالله سُبحانه وتعالى عرف النسخ هُنا بأنه الإلغاء والإزاله والمحو نهائياً ، ونقول لمن قبل تلك الإسرائليه والفريه النتنه ، بأن رسولنا الأكرم ، لو نطق " تلك الغرانيق العُلى ، وإن شفاعتهُن لترتجى " لكان ذلك حق وليس هو ، لأن لا ينطق عن الهوى ، وما نُطقه إلا وحيٌ يوحى ، وما الكلام الذي يتكلم به إلا ذلك الككلام الذي نبيه ورسوله موسى عليه السلام ، بأنه سيُقيم نبياً مثله ويضع كلامه في فمه .
1-قصة الغرانيق اصلها باطل من الأساس
2- تانيا لما نقول الله سبحانه نسخ وحيه -قرىن او سنة- هو بخلاف لو قلنا نسخ الله قول "غيره منم المخلوقات" ..فلا يقال من باب التوحيد ان الله سبحانه ألغى و ازال قوله .هدا افتراه على الله و حكمته و قدرته .يمكن قولها في حق غيره
لكن ماذا نقول لمن وثق وتأثر باليهود والمسيحيين في تعاملهم مع الله ومع أنبياءهم ورسلهم ، فمن قولٍ بأن لله ساق ، الى الإفتراء على رسول الله وتقويله ما قالته اليهود والكُفار ، بانه نطق ذلك النتن والعفن عن الأصنام وتلك المعبودات .
هدا موضوع آخر لا اعتقد له علاقة بموضوعنا و صحيح هناك اشياء يجب أن تصحح لكن لنبقى في الموضوع لأنه شائك و طويل جدا جدا و معقد
و شكرا لك على المداخلة القيمة
ismael-Y
28.05.2010, 23:08
الأخ عمر المناصير
لأخ الفاضل " الإسماعيلي " المُحترم ، كيف أن القُرآن الكريم ناسخ للأحاديث النبويه الشريفه والتفاسير ، هل نفهم من ذلك أن السُنه النبيويه منسوخه ، كيف يستقيم هذا الأمر ، ونبيُنا أخبرنا " أنه ترك فينا ما إن تمسكنا بهما لن نضل أبدا ، كتاب الله وسُنته " وأن نعض عليهما بالنواجذ ، وإذا كانت السُنه النبويه وعمادُها الأحاديث النبويه منسوخه ، فما الذي تبقى لنا ، يشرح هذا الدين العظيم ويوضحه ، ثُم ما الذي زج بالتفاسير في ما هو مطروح ، يا أخي الفاضل نُشهد الله أن أولئك الكرام الأوائل عرفوا القُرآن كما يعرفون أنفسهم وقدروه حق قدره كقدرهم لمُنزله ، وحفوهُ في صدورهم وطبقوه كدستور حياه ودين ودوله ، وميزوا بينه وبين غيره .
و هل انا قلت منسوخة يعني حكمهها و لفضها رفعا.. على العكس حكمها و لفظها لا يزال العمل بهما الى يوم القيامة ..بل انت استشهدت بالحديث على ضرورة التمسك بالقرآن و الأحاديث ان التمسك بالناسخ و المنسوخ ..بل حتى القائلين بالنسخ بمفهومهممن بين الأقسام التي قسموها قالوا :
.1- نسخ التلاوة والحكم ،
2. نسخ التلاوة دون الحكم .
3. ونسخ الحكم دون التلاوة
بل فقط التقسيم 2 هو الأقرب معنى لما أفهمه من النسخ اي نسخت الأحاديث لكن لم تنسخ أحكامها ...و أنا أقول أقرب معنى لأنه في الحقيقة المنسوخ موجود ألان لفظا و تلاوة في كتب السنة الصحاح..سميه تقسيم 4..غير التقسيمات 3 ..
موضوعُنا هو أن في هذا القُرآن العظيم نسخ وناسخ ومنسوخ ، أي آيات هذا القُرآن الكريم التي أخبرنا الله سُبحانه وتعالى بأنها كُلها مُحكمه دون إستثنا ، أتى من قال بأن هُناك آيات ألغت إحكام الكثير من الآيات ، كآية السيف مثلاً التي أبطلوا بها أحكام 124 آيه من كتاب الله أي أبطلوا الرحمة والتسامح والموده والتي هي أحسن في هذا الدين العظيم ، أي أن الآيات المنسوخه أصبحت أحكامُها ملغيه ومُبطله ومُزاله ولا يُمل بها ، وهذا عناد وتجرأ وتحدي لله ، وتكذيب لهُ والعياذُ بالله ، فأيهما نُصدق ، الله صاحب هذا الكلام وهذا الوحي أم نُصدقهم .
أنا متفق معك أن لا يوجد ألان نسخ لآيات قرانية بأيات قرانية لكن يوجد نسخ للأحاديث النبوية و التفسيرات -مثله معه- فقط
ثُم التطور إلى هُناك قُرآن غير موجود في هذا القُرآن ، ولم يتبقى منهُ غير أحكامه ، أكلته داجن أو غير ذلك ، وأن هُناك قُرآن في غير هذا القُرآن وطارت ولم يعد وجود لهُ لا الفاظاً ولا أحكاماً ، وعن قُرآن مُسقط وعن قُرآن مرفوع .
بغظ النظر عن صحة الرواية من عدمها ..مادا قالت عائشة اصلا ..هي تتحدث عن الأحاديث و التفاسير النبوية -5 رضعات او 10 رضعات -..و حتى من توهم عليها أنها بتتكلم عن ألايات القرآنية .لياكلها الداجن او حتى العفريت ..هل الداجن اكل عقول و قلوب المسلمين ب1000 الدين يحفظون القرآن عن ظهر قلب ..صراحة مثل هده الشبهة لا يطلقها ألا من سفه عقله و كان أول من أطلقها الشيعة -نكاية بأم المؤمنين-و تلقفها عباد الصليب كالحمير الدين لا يعقلون منهم ..و و الله فقط دكر هده الشبهة تبين سخافة عقول قائليها
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }الحج52
.......
فالله سُبحانه وتعالى عرف النسخ هُنا بأنه الإلغاء والإزاله والمحو نهائياً ، ونقول لمن قبل تلك الإسرائليه والفريه النتنه ، بأن رسولنا الأكرم ، لو نطق " تلك الغرانيق العُلى ، وإن شفاعتهُن لترتجى " لكان ذلك حق وليس هو ، لأن لا ينطق عن الهوى ، وما نُطقه إلا وحيٌ يوحى ، وما الكلام الذي يتكلم به إلا ذلك الككلام الذي نبيه ورسوله موسى عليه السلام ، بأنه سيُقيم نبياً مثله ويضع كلامه في فمه .
1-قصة الغرانيق اصلها باطل من الأساس
2- تانيا لما نقول الله سبحانه نسخ وحيه -قرآن او سنة- هو بخلاف مفهوم لو قلنا نسخ الله قول اوفعل "غيره من المخلوقات" ..فلا يقال من باب التوحيد ان الله سبحانه ألغى و ازال قوله .هدا افتراه على الله و حكمته و قدرته :36_2_20:.يمكن قولها في حق غيره
لكن ماذا نقول لمن وثق وتأثر باليهود والمسيحيين في تعاملهم مع الله ومع أنبياءهم ورسلهم ، فمن قولٍ بأن لله ساق ، الى الإفتراء على رسول الله وتقويله ما قالته اليهود والكُفار ، بانه نطق ذلك النتن والعفن عن الأصنام وتلك المعبودات .
هدا موضوع آخر لا اعتقد له علاقة بموضوعنا و صحيح هناك اشياء يجب أن تصحح لكن لنبقى في الموضوع لأنه شائك و طويل جدا جدا و معقد
و شكرا لك على المداخلة القيمة
ismael-Y
28.05.2010, 23:23
الأخ السيوطي
وروى البخاري عَنْ مَرْوَانَ الْأَصْفَرِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهْوَ ابْنُ عُمَرَ : " أَنَّهَا قَدْ نُسِخَتْ { وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ } الْآيَةَ "
قوله " الله وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله "هذه منسوخة بقوله" لا يكلف الله نفساً إلا وسعها "
1-كما قلت سابقا سنرى هل القئائلين -سنسخ الايات القرآنية- متفقون ام لا :
الثانية عشرة: محاسبة النفس:
المنسوخ: قوله تعالى:
{وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله}[64].
الناسخ: قوله تعالى:
{لا يكلف الله نفسا إلا وسعها}[65].
النسخ: وجهه أن المحاسبة على خطرات الأنفس الثابتة بالآية الأولى رفعت بالآية التالية.
الإحكام: وجهه أن الآية الثانية مخصصة، وحكم الآية الأولى أصل في الدين لا ينسخ، وذلك أن المحاسبة على ما تخفيه النفس أصل في المسؤولية الجزائية.
http://www.ahlulquran.net/new/article8.asp
2- سترى العجب الآن:
قوله تعالى: ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا ) البقرة 286. اختلفوا في هذه الآية هل هي محكمة أو منسوخة على قولين أحدهما: أنها محكمة وأن الله تعالى إنما يكلف العباد قدر طاقتهم فحسب .والثاني: أنها اقتضت التكليف بمقدار الوسع بحيث لا ينقص منه:علم الله تعالى ذكره أن الوسع لا يطاق, فخفف الوسع بنـزل قوله تعالى:( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ ) البقرة 185.وقد قيل : إن الله تعالى نسخها بآية آخرى. وقد روي عن النبي( ص) :( إن الله تعالى قد تجاوز لأمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه). ( ذكره هبة الله بن سلامة في ناسخه ص 28, وابن حزم الأنصاري في ناسخه 326، ). قال هبة الله بن سلامة في كتابه الناسخ والمنسوخ :قوله تعالى: ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا ) علم الله ذكره أن الوسع لا يطاق فخفف الوسع بقوله :( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ ) وقد قيل بأن الله تعالى نسخها بآية أخرى : وقد روى عن النبي ( ص ):" إن الله تعالى تجاوز لأمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ". أخرجه الطبراني في معجمه ( 11: 134 ) , وكذلك الزيلعي في نصب الراية ( 2 : 64 ) . أما أبوجعفر النحاس، ومكي بن أبي طالب لم يتعرضا لدعوى النسخ أصلا .
http://www.thequran.com/Abrogations.aspx?t=1&r=1,2,3,4,5,6,7,8,41,46,51,66,71
3- هل "لا يكلف الله نفسا الا و سعها" ايضا نسخت ربع الدين -انما الأعمال بالنيات"
يتبع
ismael-Y
28.05.2010, 23:23
الأخ السيوطي
وروى البخاري عَنْ مَرْوَانَ الْأَصْفَرِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهْوَ ابْنُ عُمَرَ : " أَنَّهَا قَدْ نُسِخَتْ { وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ } الْآيَةَ "
قوله " الله وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله "هذه منسوخة بقوله" لا يكلف الله نفساً إلا وسعها "
1-كما قلت سابقا سنرى هل القائلين -بنسخ الايات القرآنية- متفقون ام لا :
الثانية عشرة: محاسبة النفس:
المنسوخ: قوله تعالى:
{وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله}[64].
الناسخ: قوله تعالى:
{لا يكلف الله نفسا إلا وسعها}[65].
النسخ: وجهه أن المحاسبة على خطرات الأنفس الثابتة بالآية الأولى رفعت بالآية التالية.
الإحكام: وجهه أن الآية الثانية مخصصة، وحكم الآية الأولى أصل في الدين لا ينسخ، وذلك أن المحاسبة على ما تخفيه النفس أصل في المسؤولية الجزائية.
#########################
2- سترى العجب الآن:
قوله تعالى: ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا ) البقرة 286. اختلفوا في هذه الآية هل هي محكمة أو منسوخة على قولين أحدهما: أنها محكمة وأن الله تعالى إنما يكلف العباد قدر طاقتهم فحسب .والثاني: أنها اقتضت التكليف بمقدار الوسع بحيث لا ينقص منه:علم الله تعالى ذكره أن الوسع لا يطاق, فخفف الوسع بنـزل قوله تعالى:( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ ) البقرة 185.وقد قيل : إن الله تعالى نسخها بآية آخرى. وقد روي عن النبي( ص) :( إن الله تعالى قد تجاوز لأمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه). ( ذكره هبة الله بن سلامة في ناسخه ص 28, وابن حزم الأنصاري في ناسخه 326، ). قال هبة الله بن سلامة في كتابه الناسخ والمنسوخ :قوله تعالى: ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا ) علم الله ذكره أن الوسع لا يطاق فخفف الوسع بقوله :( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ ) وقد قيل بأن الله تعالى نسخها بآية أخرى : وقد روى عن النبي ( ص ):" إن الله تعالى تجاوز لأمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ". أخرجه الطبراني في معجمه ( 11: 134 ) , وكذلك الزيلعي في نصب الراية ( 2 : 64 ) . أما أبوجعفر النحاس، ومكي بن أبي طالب لم يتعرضا لدعوى النسخ أصلا .
#############################
3- هل "لا يكلف الله نفسا الا و سعها" ايضا نسخت ربع الدين -انما الأعمال بالنيات"
يتبع
ismael-Y
28.05.2010, 23:55
لأخ السيوطي
{ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا } قَالَ قَدْ نَسَخَتْهَا الْآيَةُ الْأُخْرَى فَلِمَ تَكْتُبُهَا أَوْ تَدَعُهَا قَالَ يَا ابْنَ أَخِي لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْهُ مِنْ مَكَانِهِ ملاحظة
أ-لمدا لم تدكر أخي الاية بالتحديد الاية التي التي نسختها :36_2_25: لكن سأقول لك ما السبب لعدم دكرك اياها
1-
السابعة:خروج المعتدة:
المنسوخ: قوله تعالى:
{والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متعاً إلى الحول غير إخراج فإن خرجن فلا جناح عليكم في ما فعلن في أنفسهن من معروف والله عزيز حكيم(240)}[53].
الناسخ: قوله تعالى:
{والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهـر وعشـرا فإذا بلغــن أجلهـن فلا جناح عليكم فيـما فعـلن في أنفسهــن بالمعــروف والله بما تعمـلون خبير(234)}[54].
النسخ: وجه النسخ أن الآية الأولى في المتوفى عنها زوجها يجعل لها النفقة والسكنى مدة سنة بشرط عدم خروجها فإن خرجت سقط حقها.
والآية الثانية ناسخة لأنها في ذات الحالة لكنها أفادت وجوب الانتظار أربعة أشهر وعشرة أيام ومنعت الخروج.
الاحكام: لا تعارض بين الآيتين فلا نسخ، لأن الأولى في الوصية، والثانية في بيان العدة.
###########################
2- سبب عدم دكر الأخ لها اما قد يكونعن غير عمد أو انه وقع في حيرة لأن هناك من يقول ان" الذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متعاً إلى الحول غير إخراج فإن خرجن فلا جناح عليكم في ما فعلن في أنفسهن من معروف والله عزيز حكيم" قد نسختها آية المواريث و ليس "و الذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهـر وعشـرا فإذا بلغــن أجلهـن فلا جناح عليكم فيـما فعـلن في أنفسهــن بالمعــروف والله بما تعمـلون خبير"
بل المصيبة من يقول أن اية المواريت و االاية 2 "التربص 4 اشهر و 10" نسختا اية "الوصية" يعني
أيتان ناسختان لاية و احدة فقط :36_20_2: استحلفكم بالله اليس هدا هراء في هراء ..: ينسخ الله ايةو بأية تم يأتي باية 2 ناسخة لنفس الاية المنسوخة يعني أية نسخت مرتين :36_20_2:
-بل هناك من انتقد : كيف يعقل الاية المنسوخة متأخرة عن الاية الناسخة في الترتيب: يعني جاءت الاية الناسخة قبل ان توحى الاية المنسوخة ..لكن الحقيقة أألأمر ان النبي صلى الله عليه و سلم هو من كان يأمرهم بوضع الاية في سورة كدا في المكان كدا ..و لا اشكال في الحقيقة لمن اعتقد ان الاية الناسخة جاءت قبل الاية المنسوخة
3- جاء في تفسير القرطبي
لأُولى ـ قوله تعالى: { وَٱلَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً } ذهب جماعة من المفسرين في تأويل هذه الآية أنّ المتوفّى عنها زوجها كانت تجلس في بيت المتوفَّى عنها حولاً، ويُنفق عليها من ماله ما لم تخرج من المنزل؛ فإن خرجت لم يكن على الورثة جُناح في قطع النفقة عنها؛ ثم نُسخ الحولُ بالأربعة الأشهر والعشر، ونُسخت النفقةُ بالرُّبُع والثُّمن في سورة «النساء» قاله ٱبن عباس وقتادة والضحاك وٱبن زيد والربيع. وفي السكنى خلاف للعلماء، روى البخاري عن ٱبن الزبير قال: قلت لعثمان هذه الآية التي في «البقرة»: { وَٱلَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً } ـ إلى قوله ـ { غَيْرَ إِخْرَاجٍ } قد نسختها الآية الأُخرى فلم تكتبها أو تَدَعُها؟ قال: يٱبن أخي لا أُغير شيئاً منه من مكانه. وقال الطبري عن مجاهد: إن هذه الآية محكمة لا نسخ فيها،
بطبيعة الحال المفسرون شنعوا على مجاهد و الطبري أو قالوا انما قد تقول على مجاهد
-بعض من حجج القائلين بعدم نسخ ألاية
فقالوا : لم يكن للمرأة شيء من الميراث إلا النفقة والسكنى سنة وكان الحول عزيمة من التزوج ولكنها كانت مخيرة في أن تعتد بعد الأربعة أشهر والعشرة أيام في بيت الزوج ولكن متى خرجت سقطت النفقة ثم نسخت بالاعتداد أربعة أشهر وعشرا وبحديث " لا وصية لوارث "
ولقد ذكر الإمام الفخر الرازي في تفسيره هذا الرأي وعلق عليه وذكر في ذلك قول مجاهد وقول آخر رافض للنسخ لأبي مسلم الأصفهاني , ورجح قول مجاهد وأبي مسلم على أقوال المفسرين , ومعه الحق في ذلك , وعلى الرغم من أن الإمام الفخر الرازي لم يكن من الرافضين للنسخ مثلنا أو مثل أبي مسلم الأصفهاني أو بعض القدماء , إلا أنه كان يحاول قد الإمكان رد القول بالنسخ والقول بإحكام الآيات لأن هذا هو الأولى , لذا نجده يقول في تفسيره :
"ثم إن الله تعالى نسخ هذين الحكمين ، أما الوصية بالنفقة والسكنى فلأن القرآن دل على ثبوت الميراث لها ، والسنة دلت على أنه لا وصية لوارث ، فصار مجموع القرآن والسنة ناسخاً للوصية للزوجة بالنفقة والسكنى في الحول ، وأما وجوب العدة في الحول فهو منسوخ بقوله :
{ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا } [ البقرة : 234 ] فهذا القول هو الذي اتفق عليه أكثر المتقدمين والمتأخرين من المفسرين . " اهـ
وكما وضحنا سابقا فإن مسألة النسخ هذه لم تحدث داخل القرآن أبدا وإنما حدثت بين القرآن والكتب السابقة , أما الأقوال التي تدعي وجود تعارض في كتاب الله , فهي لأقوام ليس لهم نظر في كتاب الله تعالى , يأخذون ويرددون ما قاله الأقدمون , والدليل والبرهان على صحة ما نقول , هو أنهم أنفسهم وسلفهم لم يتفقوا على عدد الآيات المنسوخات ولا مواضعها , فلم يتفقوا إلا على آيتين إثنتين . وسواء كانوا إثنتين أو أكثر فعندنا والحمدلله توفيق لكل آية قالوا فيها بالنسخ , ..ة وسنكتفي بسرد ما ذكره الإمام الفخر عن مجاهد وعن أبي مسلم الأصفهاني ففيه الغناء :
" القول الثاني : وهو قول مجاهد : أن الله تعالى أنزل في عدة المتوفى عنها زوجها آيتين أحدهما : ما تقدم وهو قوله : { يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا } والأخرى : هذه الآية ، فوجب تنزيل هاتين الآيتين على حالتين . فنقول : إنها إن لم تختر السكنى في دار زوجها ولم تأخذ النفقة من مال زوجها ، كانت عدتها أربعة أشهر وعشراً على ما في تلك الآية المتقدمة ، وأما إن اختارت السكنى في دار زوجها ، والأخذ من ماله وتركته ، فعدتها هي الحول ، وتنزيل الآيتين على هذين التقديرين أولى ، حتى يكون كل واحد منهما معمولاً به .
القول الثالث : وهو قول أبي مسلم الأصفهاني : أن معنى الآية : من يتوفى منكم ويذرون أزواجاً ، وقد وصوا وصية لأزواجهم بنفقة الحول وسكنى الحول فإن خرجن قبل ذلك وخالفن وصية الزوج بعد أن يقمن المدة التي ضربها الله تعالى لهن فلا حرج فيما فعلن في أنفسهن من معروف أي نكاح صحيح ، لأن إقامتهن بهذه الوصية غير لازمة ، قال : والسبب أنهم كانوا في زمان الجاهلية يوصون بالنفقة والسكنى حولاً كاملاً ، وكان يجب على المرأة الاعتداد بالحول ، فبين الله تعالى في هذه الآية أن ذلك غير واجب ، وعلى هذا التقدير فالنسخ زائل ، واحتج على قوله بوجوه أحدها : أن النسخ خلاف الأصل فوجب المصير إلى عدمه بقدر الإمكان الثاني : أن يكون الناسخ متأخراً عن المنسوخ في النزول ، وإذا كان متأخراً عنه في النزول كان الأحسن أن يكون متأخراً عنه في التلاوة أيضاً ، لأن هذا الترتيب أحسن ، فأما تقدم الناسخ على المنسوخ في التلاوة ، فهو وإن كان جائزاً في الجملة ، إلا أنه يعد من سوء الترتيب وتنزيه كلام الله تعالى عنه واجب بقدر الإمكان ولما كانت هذه الآية متأخرة عن تلك التلاوة ، كان الأولى أن لا يحكم بكونها منسوخة بتلك .
الوجه الثالث : وهو أنه ثبت في علم أصول الفقه أنه متى وقع التعارض بين النسخ وبين التخصيص ، كان التخصيص أولى ، وههنا إن خصصنا هاتين الآيتين بالحالتين على ما هو قول مجاهد اندفع النسخ فكان المصير إلى قول مجاهد أولى من التزام النسخ من غير دليل ، وأما على قول أبي مسلم فالكلام أظهر ، لأنكم تقولون تقدير الآية : فعليهم وصية لأزواجهم ، أو تقديرها : فليوصوا وصية ، فأنتم تضيفون هذا الحكم إلى الله تعالى ، وأبو مسلم يقول : بل تقدير الآية : والذين يتوفون منكم ولهم وصية لأزواجهم ، أو تقديرها : وقد أوصوا وصية لأزواجهم ، فهو يضيف هذا الكلام إلى الزوج ، وإذا كان لا بد من الإضمار فليس إضماركم أولى من إضماره ، ثم على تقدير أن يكون الإضمار ما ذكرتم يلزم تطرق النسخ إلى الآية ، وعند هذا يشهد كل عقل سليم بأن إضمار أبي مسلم أولى من إضماركم ، وأن التزام هذا النسخ التزام له من غير دليل ، مع ما في القول بهذا النسخ من سوء الترتيب الذي يجب تنزيه كلام الله تعالى عنه ، وهذا كلام واضح .
وإذا عرفت هذا فنقول : هذه الآية من أولها إلى آخرها تكون جملة واحدة شرطية ، فالشرط هو قوله : { والذين يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أزواجا وَصِيَّةً لأَزْوَاجِهِم متاعا إِلَى الحول غَيْرَ إِخْرَاجٍ } فهذا كله شرط ، والجزاء هو قوله : { فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِى أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ } فهذا تقرير قول أبي مسلم ، وهو في غاية الصحة . " اهـ
فعلى أي ترجيح من الإثنين فليس في الآية أي وجه للنسخ وهما محكمتان , والقول بالتخصيص أولى من القول بالتعارض ! وكما رأيت فليس في الآيتين أي تعارض , وإنما هذه في العدة والأخرى في المتعة , فكيف تنسخ المتعة العدة ؟!
لذا نحذر الأخوة من التقول على الله عزوجل والادعاء أن الآيات منسوخة , فما من آية ادعي نسخها إلا وهناك مثبتون لإحكامها .
-لا داعي لأضع رابط المقال حتى لا يقال دعاية أو ماشابه
و يتبع بادن الله
أحمد شرارة
29.05.2010, 14:03
(( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ))
** احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك **
اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
مدخل
التوحيد في اللغة : مصدر للفعل ( وحَّد ، يوحِّد ) توحيدا فهو موحِّد إذا نسب إلى الله الوحدانية ووصفه بالانفراد عما يشاركه أو يشابهه في ذاته أو صفاته ، والتشديد للمبالغة أي بالغت في وصفه بذلك .
وتقول العرب : واحد وأحد ، ووحيد ، أي منفرد ، فالله تعالى واحد ، أي منفرد عن الأنداد والأشكال في جميع الأحوال ، فالتوحيد هو العلم بالله واحدا لا نظير له ، فمن لم يعرف الله كذلك ، أو لم يصفه بأنه واحد لا شريك له ، فإنه غير موحد له .
وأما تعريفه في الاصطلاح فهو : إفراد الله تعالى بما يختص به من الألوهية والربوبية والأسماء والصفات .
ويمكن أن يعرف بأنه : اعتقاد أن الله واحد لا شريك له في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته.
واستخدام هذا المصطلح ( التوحيد ) أو أحد مشتقاته للدلالة على هذا المعنى ثابت مستعمل في الكتاب والسنة . فمن ذلك :
قوله تعالى : ( قل هو الله أحد ... الخ السورة ) .
وقوله تعالى : ( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) البقرة/163
وقوله : ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) المائدة/73 ، والآيات في هذا المعنى كثيرة جدا
وفي صحيح البخاري (7372 ) ومسلم ( 19 ) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " لَمَّا بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِلَى نَحْوِ أَهْلِ الْيَمَنِ قَالَ لَهُ : " إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَى أَنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ تَعَالَى فَإِذَا عَرَفُوا ذَلِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِهِمْ وَلَيْلَتِهِمْ فَإِذَا صَلَّوْا فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ زَكَاةً فِي أَمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِنْ غَنِيِّهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فَقِيرِهِمْ فَإِذَا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَخُذْ مِنْهُمْ وَتَوَقَّ كَرَائِمَ أَمْوَالِ النَّاسِ "
وفي صحيح مسلم ( 16 ) عن ابن عمر رضي الله عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسَةٍ : عَلَى أَنْ يُوَحَّدَ اللَّهُ ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَصِيَامِ رَمَضَانَ وَالْحَجِّ )
فالمقصود بالتوحيد في هذه النصوص كلها هو تحقيق معنى شهادة ( أن لا إله إلا اله وأن محمدا رسول الله ) ، الذي هو حقيقة دين الإسلام الذي بعث الله به نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بدليل وقوع هذه الكلمات و المصطلحات مترادفة ومتناوبة في الكتاب والسنة ففي بعض ألفاظ حديث معاذ السابق : " إِنَّكَ سَتَأْتِي قَوْمًا أَهْلَ كِتَابٍ فَإِذَا جِئْتَهُمْ فَادْعُهُمْ إِلَى أَنْ يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ " أخرجه البخاري ( 1496 ) .
وفي رواية لحديث ابن عمر : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ " أخرجه مسلم ( 16 )
فدل هذا على أن التوحيد هو حقيقة شهادة ( أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ) وأن هذا هو الإسلام الذي بعث الله به نبيه إلى جميع الثقلين من الإنس والجن والذي لن يرضى الله من أحد دينا سواه .
قال تعالى : ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسلام ) آل عمران/19
وقال جل شأنه : ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) آل عمران/85 .
إذا علم هذا فليعلم أن التوحيد قد قسمه العلماء إلى ثلاثة أقسام وهي :
توحيد الربوبية ، وتوحيد الألوهية ، وتوحيد الأسماء والصفات .
فتوحيد الربوبية : هو إفراد الله تعالى بأفعاله كالخلق والملك والتدبير والإحياء و الإماتة ، ونحو ذلك .
وأدلة هذا التوحيد كثيرة جدا في الكتاب والسنة ، ويراجع السؤال ( 13532 (http://www.islamqa.com/index.php?ln=ara&QR=13532) ) للتعرف على بعضها .
فمن اعتقد أن هناك خالقا غير الله ، أو مالكا لهذا الكون متصرفا فيه غير الله فقد أخل بهذا النوع من التوحيد ، وكفر بالله .
وقد كان الكفار الأوائل يقرون بهذا التوحيد إقرارا إجماليا ، وإن كانوا يخالفون في بعض تفاصيله ، والدليل على أنهم كانوا يقرون به آيات كثيرة في القرآن منها :
قوله تعالى : ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُون َ) العنكبوت/61
وقوله تعالى : ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ ) العنكبوت/63
وقوله جل شانه : ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُون َ) الزخرف/87 ، ففي هذه الآيات يبين الله أن الكفار يقرون بأنه سبحانه هو الخالق المالك المدبر ، ومع هذا لم يوحدوه بالعبادة مما يدل على عظيم ظلمهم ، وشدة إفكهم ، وضعف عقلهم . فإن الموصوف بهذه الصفات المنفرد بهذه الأفعال ينبغي ألا يعبد سواه ، ولا يوحد إلا إياه ، سبحانه وبحمده تعالى عما يشركون .
ولذا فمن أقر بهذا التوحيد إقرارا صحيحا لزمه ضرورة أن يقر بتوحيد الألوهية .
وتوحيد الألوهية هو : إفراد الله تعالى بجميع أنواع العبادة الظاهرة والباطنة قولا وعملا ، ونفي العبادة عن كل ما سوى الله كائنا من كان كما قال تعالى : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ) الإسراء/23 ، وقال تعالى : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ) النساء/36 ، ويمكن أن يعرف بأنه : توحيد الله بأفعال العباد .
وسمي بتوحيد الألوهية : لأنه مبني على التأله لله وهو التعبد المصاحب للمحبة والتعظيم .
ويسمى توحيد العبادة لأن العبد يتعبد لله بأداء ما أمره به واجتناب ما نهاه عنه .
ويسمى توحيد الطلب والقصد والإرادة ؛ لأن العبد لا يطلب ولا يقصد ولا يريد إلا وجه الله سبحانه فيعبد الله مخلصا له الدين .
وهذا النوع هو الذي وقع فيه الخلل ، ومن أجله بعثت الرسل ، وأنزلت الكتب ، ومن أجله خلق الخلق ، وشرعت الشرائع ، وفيه وقعت الخصومة بين الأنبياء وأقوامهم ، فأهلك المعاندين ونجى المؤمنين .
فمن أخل به بأن صرف شيئا من العبادة لغير الله فقد خرج من الملة ، ووقع في الفتنة ، وضل عن سواء السبيل . نسأل الله السلامة .
وأما توحيد الأسماء والصفات فهو : إفراد الله عز وجل بما له من الأسماء والصفات ، فيعتقد العبد أن الله لا مماثل له في أسمائه وصفاته ، وهذا التوحيد يقوم على أساسين :
الأول : الإثبات : أي إثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو أثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم من الأسماء الحسنى والصفات العلى على وجه يليق بجلال الله وعظمته من غير تحريف لها أو تأويل لمعناها أو تعطيل لحقائقها .أو تكييف لها .
الثاني : التنزيه : وهو تنزيه الله عن كل عيب ، ونفي ما نفاه عن نفسه من صفات النقص ، والدليل على ذلك قوله تعالى : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) فنزه نفسه عن مماثلته لخلقه ، وأثبت لنفسه صفات الكمال على الوجه اللائق به سبحانه .
ينظر ( الحجة في بيان المحجة 1 / 305 ) و ( لوامع الأنوار البهية 1 / 57 ).
خلاصه
1/ التوحيد أصل العقيدة الاسلامية :
التوحيد هو الأصل الأول و الرئيس في العقيدة الاسلامية و الدين الاسلامي ، و هو أساس معرفة الله و أول خطوة في طريق عبادته ، و هو الهدف الأول في دعوة الأنبياء .
يقول الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السَّلام ) : " أول عبادة الله معرفته ، و أصل معرفة الله توحيده " [1] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=430#ftn430_1#ftn430_1) . ميزان الحكمة : 6 / 12 ، حديث : 11314 .
2/ التوحيد هو العمل الذى يجبر الله به كل خلل وما أكثر ما نحن به من خلل !!
ولاوزن لأى كلاما ما لم نأصل التوحيد فيه !!!
3/ التوحيد لاينتقد منه فى أى مرحله من مراحل البناء الى غيره بل ينتقد معه الى غيره .
ربط ماسبق بما هو آت
جاءت العقائد السماوية كافه بتقرير عقيدة واحدة هي عقيدة إفراد الله تعالى بالعبودية، وترك عبادة من سواه، فجميع الرسل نادوا في قومهم: { أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره } (المؤمنون:32) إلا أن أحكام الشرائع اختلفت من شريعة لأخرى، قال تعالى: { لكل أمة جعلنا منسكًا هم ناسكوه } (الحج:67) .
وجاءت شريعة الإسلام ناسخة لما سبقها من الشرائع، ومهيمنة عليها، واقتضت حكمة الله سبحانه أن يشرع أحكامًا لحكمة يعلمها، ثم ينسخها لحكمة أيضًا تستدعي ذلك النسخ، إلى أن استقرت أحكام الشريعة أخيراً، وأتم الله دينه، كما أخبر تعالى بقوله: { اليوم أكملت لكم دينكم } (المائدة:3) .
وقد بحث العلماء الناسخ والمنسوخ ضمن أبحاث علوم القرآن الكريم، وأفرده بعضهم بالكتابة.
- والنسخ هو رفع الحكم الشرعي، بخطاب شرعي. وعلى هذا فلا يكون النسخ بالعقل والاجتهاد.
- ومجال النسخ هو الأوامر والنواهي الشرعية فحسب، أما الاعتقادات والأخلاق وأصول العبادات والأخبار الصريحة التي ليس فيها معنى الأمر والنهي، فلا يدخلها النسخ بحال .
ولمعرفة الناسخ والمنسوخ أهمية كبيرة عند أهل العلم ، إذ بمعرفته تُعرف الأحكام، ويعرف ما بقي حكمه وما نُسخ .
وقد حدَّد أهل العلم طرقًا يُعرف بها الناسخ والمنسوخ، منها : النقل الصريح عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو الصحابي، فمن أمثلة ما نُقل عنه صلى الله عليه وسلم قوله: ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزروها ) رواه مسلم .(1) ردا على الأخ أسماعيلى والمناصير بعدم وجود مايدل على النسخ من السنه .
ومن أمثلة ما نُقل عن الصحابي ، قول أنس رضي الله عنه في قصة أصحاب بئر معونة : ونزل فيهم قرآن قرأناه ثم نُسخ بَعْدُ ( بلِّغوا عنا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضيَ عنا ورضينا عنه ) رواه البخاري . (2) ردا بأن الصحابه أكدوا النسخ
ومن طُرق النسخ أيضًا إجماع الأمة، ومعرفة تاريخ الحكم المتقدم من المتأخر .(3) للتدرس والتعلم للأخ المناصير الإجماع هو أحد مصادر التشريع الإسلامي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA% D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D 9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A) ويعني اتفاق جميع رجال الدين المجتهدين من المسلمين في عصر من العصور على حكم شرعي ، فإذا اتفقوا سواء كانوا في عصر الصحابة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9) أو بعدهم على حكم من الأحكام الشرعية كان اتفاقهم هذا إجماعاً وكان العمل بما أجمعوا عليه واجباً. واستنتجوا أن علماء المسلمين لا يجتمعون على رأي خاطئ. والإجماع يأتي في المرتبة الثالثة بين مصادر التشريع الإسلامي من حيث الرجوع إليه بحسب الفقه السني (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87_%D8 %A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%8A&action=edit&redlink=1) ، فإذا لم يوجد الحكم في القرآن (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86_%D8%A7%D9%84% D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85)، ولا في السنة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%86%D8%A9_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD )) ، ينظر في آراء علماء المسلمين عليه، فإن أجمعوا على رأي أو أجمع أغلبهم يؤخذ به.
ولا بد من الإشارة إلى أن النسخ لا يثبت بالاجتهاد، ولا بمجرد التعارض الظاهر بين الأدلة ، فكل هذه الأمور وما شابهها لا يثبت بها النسخ . (4) يرجع الى حكمة وجود النسخ رقم (9)
والنسخ على أنواع ، فمنها نسخ القرآن بالقرآن ، ومثاله نَسْخُ قوله تعالى: { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس } (البقرة:219) فقد نسختها آية : { إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه } (المائدة:90) وهذا النوع من النسخ جائز بالاتفاق . (5) يرجع لمفهوم النسخ أعلاه
ومنها نَسْخُ السنة بالقرآن، كنسخ التوجُّه إلى قبلة بيت المقدس ، الذي كان ثابتًا بالسنة بقوله تعالى: { فولِّ وجهك شطر المسجد الحرام } (البقرة:144). ونَسْخُ وجوب صيام يوم عاشوراء الثابت بالسنة، بصوم رمضان في قوله تعالى : { فمن شهد منكم الشهر فليصمه } (البقرة:185) (6).
ومن أنواع النسخ أيضاً، نَسْخُ السنة بالسنة، ومنه نسخ جواز نكاح المتعة، الذي كان جائزًا أولاً، ثم نُسخ فيما بعد؛ فعن إياس بن سلمة عن أبيه، قال: ( رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أوطاس في المتعة ثم نهى عنها ) رواه مسلم وقد بوَّب البخاري لهذا بقوله: باب نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نكاح المتعة آخراً . (7)
ويأتي النسخ في القرآن على ثلاثة أنحاء : (8) للفهم والتدرس للأخوه مناصير وأسماعيلى
الأول : نسخ التلاوة والحكم معًا ، ومثاله حديث عائشة قالت: ( كان فيما أنزل عشر رضعات معلومات يحُرمن ، ثم نُسخن بخمس معلومات ) رواه مسلم وغيره . (8- أ) يرجع للقول و التفسيرالعلمى للأمام الكبير الجوينى فى رضاع الكبير وغيره من الأئمة الكبيره والفقيهه ولكم لينك الموضوع http://www.kalemasawaa.com/vb/t5410.html.
الثاني : نسخ الحكم وبقاء التلاوة ، ومثاله قوله تعالى : { الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين } (الأنفال:66) . (8- ب) يرجع لتفسير الأيات
أبن كثير
الْآن خَفَّفَ اللَّه عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَة صَابِرَة يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْف يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّه وَاَللَّه مَعَ الصَّابِرِينَ " فَقَالَ " الْآن خَفَّفَ اللَّه عَنْكُمْ " إِلَى قَوْله " يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ " قَالَ خَفَّفَ اللَّه عَنْهُمْ مِنْ الْعِدَّة وَنَقَصَ مِنْ الصَّبْر بِقَدْرِ مَا خَفَّفَ عَنْهُمْ . وَرَوَى الْبُخَارِيّ مِنْ حَدِيث اِبْن الْمُبَارَك نَحْوه . وَقَالَ سَعِيد بْن مَنْصُور حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ عَمْرو بْن دِينَار عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي هَذِهِ الْآيَة قَالَ : كُتِبَ عَلَيْهِمْ أَنْ لَا يَفِرّ عِشْرُونَ مِنْ مِائَتَيْنِ ثُمَّ خَفَّفَ اللَّه عَنْهُمْ فَقَالَ " الْآن خَفَّفَ اللَّه عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا " فَلَا يَنْبَغِي لِمِائَةٍ أَنْ يَفِرُّوا مِنْ مِائَتَيْنِ وَرَوَى الْبُخَارِيّ عَنْ عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه عَنْ سُفْيَان بِهِ نَحْوه وَقَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق حَدَّثَنِي اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ عَطَاء عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة ثَقُلَتْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَأَعْظَمُوا أَنْ يُقَاتِل عِشْرُونَ مِائَتَيْنِ وَمِائَةٌ أَلْفًا فَخَفَّفَ اللَّه عَنْهُمْ فَنَسَخَهَا بِالْآيَةِ الْأُخْرَى فَقَالَ " الْآن خَفَّفَ اللَّه عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا " الْآيَة . فَكَانُوا إِذَا كَانُوا عَلَى الشَّطْر مِنْ عَدُوّهُمْ لَمْ يَسُغْ لَهُمْ أَنْ يَفِرُّوا مِنْ عَدُوّهُمْ وَإِذَا كَانُوا دُون ذَلِكَ لَمْ يَجِب عَلَيْهِمْ قِتَالهمْ وَجَازَ لَهُمْ أَنْ يَتَحَوَّزُوا عَنْهُمْ وَرَوَى عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة وَالْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس نَحْو ذَلِكَ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم وَرُوِيَ عَنْ مُجَاهِد وَعَطَاء وَعِكْرِمَة وَالْحَسَن وَزَيْد بْن أَسْلَمَ وَعَطَاء الْخُرَاسَانِيّ وَالضَّحَّاك وَغَيْرهمْ نَحْو ذَلِكَ وَرَوَى الْحَافِظ أَبُو بَكْر بْن مَرْدَوَيْهِ مِنْ حَدِيث الْمُسَيِّب بْن شَرِيك عَنْ اِبْن عَوْن عَنْ نَافِع عَنْ اِبْن عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا فِي قَوْله " إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ " قَالَ نَزَلَتْ فِينَا أَصْحَابَ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَى الْحَاكِم فِي مُسْتَدْرَكه مِنْ حَدِيث أَبِي عَمْرو بْن الْعَلَاء عَنْ نَافِع عَنْ اِبْن عُمَر أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ " الْآن خَفَّفَ اللَّه عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا " رَفَعَ ثُمَّ قَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَلَمْ يُخْرِجَاهُ .
تفسير الطبرى
ثُمَّ خَفَّفَ تَعَالَى ذِكْره عَنْ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ عَلِمَ ضَعْفهمْ فَقَالَ لَهُمْ : { الْآن خَفَّفَ اللَّه عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا } يَعْنِي أَنَّ فِي الْوَاحِد مِنْهُمْ عَنْ لِقَاء الْعَشَرَة مِنْ عَدُوّهُمْ ضَعْفًا , { فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَة صَابِرَة } عِنْد لِقَائِهِمْ لِلثَّبَاتِ لَهُمْ , { يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ } مِنْهُمْ , { وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْف يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ } مِنْهُمْ { بِإِذْنِ اللَّه } يَعْنِي بِتَخْلِيَةِ اللَّه إِيَّاهُمْ لِغَلَبَتِهِمْ وَمَعُونَته إِيَّاهُمْ . وَهَذِهِ الْآيَة , أَعْنِي قَوْله : { إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ } وَإِنْ كَانَ مَخْرَجهَا مَخْرَج الْخَبَر , فَإِنَّ مَعْنَاهَا الْأَمْر , يَدُلّ عَلَى ذَلِكَ قَوْله : { الْآن خَفَّفَ اللَّه عَنْكُمْ } فَلَمْ يَكُنْ التَّخْفِيف إِلَّا بَعْد التَّثْقِيل , وَلَوْ كَانَ ثُبُوت الْعَشَرَة مِنْهُمْ لِلْمِائَةِ مِنْ عَدُوّهُمْ كَانَ غَيْر فَرْض عَلَيْهِمْ قَبْل التَّخْفِيف وَكَانَ نَدْبًا لَمْ يَكُنْ لِلتَّخْفِيفِ وَجْه ; لِأَنَّ التَّخْفِيف إِنَّمَا هُوَ تَرْخِيص فِي تَرْك الْوَاحِد مِنْ الْمُسْلِمِينَ الثُّبُوت لِلْعَشَرَةِ مِنْ الْعَدُوّ , وَإِذَا لَمْ يَكُنْ التَّشْدِيد قَدْ كَانَ لَهُ مُتَقَدِّمًا لَمْ يَكُنْ لِلتَّرْخِيصِ وَجْه , إِذْ كَانَ الْمَفْهُوم مِنْ التَّرْخِيص إِنَّمَا هُوَ بَعْد التَّشْدِيد . وَإِذْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ , فَمَعْلُوم أَنَّ حُكْم قَوْله : { الْآن خَفَّفَ اللَّه عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا } نَاسِخ لِحُكْمِ قَوْله : { إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَة يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا } , وَقَدْ بَيَّنَّا فِي كِتَابنَا " لَطِيف الْبَيَان عَنْ أُصُول الْأَحْكَام " أَنَّ كُلّ خَبَر مِنْ اللَّه وَعَدَ فِيهِ عِبَاده عَلَى عَمَل ثَوَابًا وَجَزَاء , وَعَلَى تَرْكه عِقَابًا وَعَذَابًا , وَإِنْ لَمْ يَكُنْ خَارِجًا ظَاهِره مَخْرَج الْأَمْر , فَفِي مَعْنَى الْأَمْر بِمَا أَغْنَى عَنْ إِعَادَته فِي هَذَا الْمَوْضِع . وَاخْتَلَفَتْ الْقُرَّاء فِي قِرَاءَة قَوْله : { وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا } فَقَرَأَهُ بَعْض الْمَدَنِيِّينَ وَبَعْض الْبَصْرِيِّينَ : " وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضُعْفًا " بِضَمِّ الضَّاد فِي جَمِيع الْقُرْآن وَتَنْوِينَ الضُّعْف عَلَى الْمَصْدَر مِنْ ضَعُفَ الرَّجُل ضُعْفًا . وَقَرَأَ ذَلِكَ عَامَّة قُرَّاء الْكُوفِيِّينَ : { وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا } بِفَتْحِ الضَّاد عَلَى الْمَصْدَر أَيْضًا مِنْ ضَعْف . وَقَرَأَهُ بَعْض الْمَدَنِيِّينَ : " ضُعَفَاء " عَلَى تَقْدِير فُعَلَاء , جَمْع ضَعِيف عَلَى ضُعَفَاء كَمَا يُجْمَع الشَّرِيك شُرَكَاء وَالرَّحِيم رُحَمَاء . وَأَوْلَى الْقِرَاءَة فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ قِرَاءَة مَنْ قَرَأَهُ : " وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا " و " ضُعْفًا " , بِفَتْحِ الضَّاد أَوْ ضَمّهَا , لِأَنَّهُمَا الْقِرَاءَتَانِ الْمَعْرُوفَتَانِ , وَهُمَا لُغَتَانِ مَشْهُورَتَانِ فِي كَلَام الْعَرَب فَصَيْحَتَانِ بِمَعْنًى وَاحِد , فَبِأَيَّتِهِمَا قَرَأَ الْقَارِئ فَهُوَ مُصِيب الصَّوَاب . فَأَمَّا قِرَاءَة مَنْ قَرَأَ ذَلِكَ : " ضُعَفَاء " فَإِنَّهَا عَنْ قِرَاءَة الْقُرَّاء شَاذَّة , وَإِنْ كَانَ لَهَا فِي الصِّحَّة مَخْرَج , فَلَا أُحِبّ لِقَارِئِ الْقِرَاءَة بِهَا .{ وَاَللَّه مَعَ الصَّابِرِينَ } لِعَدُوِّهِمْ وَعَدُوّ اللَّه , اِحْتِسَابًا فِي صَبْره وَطَلَبًا لِجَزِيلِ الثَّوَاب مِنْ رَبّه , بِالْعَوْنِ مِنْهُ لَهُ وَالنَّصْر عَلَيْهِ .
فهذه الآية نسخت حكم الآية السابقة لها مع بقاء تلاوتها، وهي قوله تعالى: { يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون } (الأنفال:65) . (8- ج) يرجع لتفسير الأيات فى (8-ب)
الثالث : نسخ التلاوة مع بقاء الحكم ، ومنه ما سبق في حديث عائشة رضي الله عنها: ( ثم نسخن بخمس معلومات ) فإن تحديد الرضاع المحرِّم بخمس رضعات ، ثابت حكمًا لا تلاوة . (8-د) يرجع بما ذكر فى (8- أ) .
(9) **** ووجود النسخ في الشريعة له حِكَمٌ عديدة ، منها مراعاة مصالح العباد، ولا شك فإن بعض مصالح الدعوة الإسلامية في بداية أمرها ، تختلف عنها بعد تكوينها واستقرارها، فاقتضى ذلك الحال تغيُّر بعض الأحكام؛ مراعاة لتلك المصالح، وهذا واضح في بعض أحكام المرحلة المكية والمرحلة المدنية ، وكذلك عند بداية العهد المدني وعند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم .
**** ومن حكم النسخ أيضًا ابتلاء المكلفين واختبارهم بالامتثال وعدمه ، ومنها كذلك إرادة الخير لهذا الأمة والتيسير عليها ، لأن النسخ إن كان إلى أشق ففيه زيادة ثواب ، وإن كان إلى أخف ففيه سهولة ويسر. وفقنا الله للعمل بأحكام شرعه ، والفقه في أحكام دينه ، ويسَّر الله لنا اتباع هدي نبيه .
يتبع بإذن الله تعالى ,,,
. قال الأمام الشافعى (لو ناظرنى ألف عالم لغلبتهم- ولو ناظرنى جاهل واحد غلبنى ) .
عمر المناصير
29.05.2010, 23:29
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
***********
الأخ الفاضل " أحمد شراره" الأكرم نستميحك بأن نُبدي ملاحظاتنا وتعليقنا على ما أوردته ، جزاك الله كُل خير بشأن ما أوردته بما يخص توحيد الله سُبحانه وتعالى ، وجعل الله ذلك مدخلاً لك لجنان النعيم .
......
ولكن هذا الإله العظيم الذي علينا توحيده ، والعرفان لهُ بالربوبيه والأُلوهيه ، علينا أن نحترم وحيه وكلامه الخاتم للبشريه ، والذي وصفه بالكمال والتمام ، وأنه لا يأتيه الباطل ، ولا إختلاف ولا باطل ولا تضارب فيه ، وانه كُله مُحكم ومُفصل ومُبين ، وأن لا نؤمن بأن من كلامه ما أُبطل وألغي حكمه ، ومنهُ ما لا وجود لهُ ، وبالتالي الطعن بتكفله بحفظ وقُرآن وجمع ما أنزله على نبيه ، ومنهُ ما أُنسي.....إلخ
......
أوردت أخينا في الله
.....
وجاءت شريعة الإسلام ناسخة لما سبقها من الشرائع، ومهيمنة عليها
.......
ونقول لك بأن هذا هو عين الصواب
**********************************
ثُم أوردت أخي الفاضل
...
واقتضت حكمة الله سبحانه أن يشرع أحكامًا لحكمة يعلمها، ثم ينسخها لحكمة أيضًا تستدعي ذلك النسخ، إلى أن استقرت أحكام الشريعة أخيراً، وأتم الله دينه ، كما أخبر تعالى بقوله: { اليوم أكملت لكم دينكم } (المائدة:3
.....
ونقول لك أخينا الفاضل هذا الكلام لا ينطبق على هذه الشريعه الخاتمه ، وإنما حكمت الله أقتضت أن تكون أحكام هذه الشريعه قد أستقرت فيها كُل الأحكام التي أرادها الله ، هي الأحكام الثابته والمُستقره ، لأنها شريعة التمام والكمال .
*****************************
ثُم أوردت أخينا الكريم
...
وقد بحث العلماء الناسخ والمنسوخ ضمن أبحاث علوم القرآن الكريم، وأفرده بعضهم بالكتابة.
......
نقول لك إن هذا شأن العُلماء وأبحاثهم ، ولا شأن لرسول الله ولا بحث لهُ بما بحثوا به ، ولو كان هُناك حقيقه ووجود لما بحثوا به ، لكان رسول الله هو السباق وصاحب الأمر وهو المعني بذلك ، ومُدة 23 عام ليست بالمُده القصيره ، حتى يفوت الأمر على رسول الله ، ويأتي هؤلاء بعده وبسنوات طويله ، ليتطرقوا لما غفل عنهُ رسول الله وحاشى لرسوله الذي بلغ الأمانه واتم الرساله ، وترك الأُمه على محجةٍ بيضاء ، ليلثها كنهارها ، لا يزيغ عنها إلا هالك ، ولا يتنكبها إلا ضال .
******************************
أوردت أخي الفاضل
.......
- والنسخ هو رفع الحكم الشرعي، بخطاب شرعي. وعلى هذا فلا يكون النسخ بالعقل والاجتهاد.
.........
أخي الكريم رفع الحُكم ليس نسخاً ، لأن النسخ هو الإبطال والإلغاء والإزاله ، ورفع حكم مؤقتاً كقول الله تعالى " الآن خفف الله عنكم....." لأن الآن وقتيه وتخص وقت وزمن وظرف مُحدد ، وهذا الحكم يخص وقت " الآن " ولا تعني أنه لا يمكن أن يُرجع للعمل بالحكم الأول المرفوع .
**************************************
أوردت أخينا الكريم بأنه
.....
ومجال النسخ هو الأوامر والنواهي الشرعية فحسب، أما الاعتقادات والأخلاق وأصول العبادات والأخبار الصريحة التي ليس فيها معنى الأمر والنهي، فلا يدخلها النسخ بحال
.........
الأخ الفاضل نُشهد الله أنه لا نسخ في أي آيه من كتاب الله ، ولو عُدت لكُل الآيات التي قالوا عنها ، لما وجدت فيها نسخاً ، بمعنى النسخ الذي قالوا به وأوجدوه ، ولماذا نقول لك أن تعود أنت ، بل هُم عادوا وعادوا ومن أكثر من 300 آيه أوجدوها وقالوا بأن فيها نسخ ، تلاشت أقوالهم بأنه لا نسخ إلا في 6 آيات ، وتأكد أن هذه ال 6 أيات لا نسخ فيها ، ولا فيها إلا سوء فهم وتفسير لما عناه الله بتلك الآيات .
******************************************
أوردت أخينا الكريم بأنه
.....
ولمعرفة الناسخ والمنسوخ أهمية كبيرة عند أهل العلم ، إذ بمعرفته تُعرف الأحكام ، ويعرف ما بقي حكمه وما نُسخ .
......
نفهم منك أن الأحكام...إلخ ، لا تُعرف إلا بالناسخ والنسوخ ، ما رأيك أن رسول الله وطوال دعوته لا علم لهُ لا بالناسخ ولا بالمنسوخ ولم يتطرق لهُ ، ولا حتى الخُلفاء الراشدون ولا من بعدهم ، فهل كان رسول الله لا يعرف الأحكام .
*********************************
أوردت أخينا الكريم
.....
قولك وقد حدَّد أهل العلم طرقًا يُعرف بها الناسخ والمنسوخ، منها : النقل الصريح عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو الصحابي، فمن أمثلة ما نُقل عنه صلى الله عليه وسلم قوله: ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزروها ) رواه مسلم .(1) ردا على الأخ أسماعيلى والمناصير بعدم وجود مايدل على النسخ من السنه .
.......
أهل العلم حددوا طُرقاً هذا شأن من قال بذلك ، لأن هذا الأمر لم يقُل به كُل أهل العلم ، ثُم ملا عُلاقة أن نقفز عند رسول الله ، ونقفز على سُنته ، لنُلبسه زوراً وظُلماً عباءة " النسخ والناسخ والمنسوخ "
.....
ومن أوجد النسخ والناسخ والمنسوخ ، أوجده عن كلام الله ووحيه في هذا القُرآن ، وقواعدهم آيات لم يفهموها الفهم الصحيح لها .
.....
ثُم أخي الكريم لماذا تم القفز على السُنه النبويه بأن فيها نسخ وناسخ ومنسوخ ، المُهم إيجاد نسخ ولو بأي طريقةٍ كانت ، مئات الألوف من الأحاديث وردت عن رسولنا الأكرم ، بين نطقٍ وفعلٍ وتقرير ، كان لا بُد من البحث عن حديث أو حديثان أو ثلاثه للقول بأن في السُنه النبويه ايضا ناسخ ومنسوخ ، هذه الكلمات التي لا تليق بهذا النبي وبما جاء به .
.......
ولنُجاريك أخينا في الله بأن هُناك نسخ في السُنه بما أوردته ، فالناسخ والمنسوخ لهُ طرفان طرف ناسخ وطرف منسوخ ، فأين هو الحديث المنسوخ هُنا ، حتى نقول إن حديث رسول الله هذا نسخه ، المُهم فقط القول بالنسخ .
......
رسول الله الأكرم نهى عن زيارة القبور لحكمه ولأمر رآه ولدرء فتنه وما فيه مُخالفه لله ، ولأمرٍ يراهُ هو ويعرفه ، وهذا النهي إعترف به رسول الله ولا حديث حوله ، وبعد أن ثبتت الرساله وترسخت العقيده والإيمان ، وانتفى ما كان رسول الله نهى عن الزياره لأجله ، أمرهم بزيارة القبور للعبره ولتذكر الموت ولحكمة في رسالة رسول الله ، وقد يعود عُلماء الأُمه إذا رأوا عودةً للأمر الذي نهى عنهُ رسول الله ، إلى الأمر بالنهي لدرء ما كان رسوله يُريد درءه عندما نهى عن زيارة القبور ، فأين الناسخ وأين المنسوخ في هذا الأمر .
****************************************
أوردت أخينا الكريم قولك
.....
ومن أمثلة ما نُقل عن الصحابي ، قول أنس رضي الله عنه في قصة أصحاب بئر معونة : ونزل فيهم قرآن قرأناه ثم نُسخ بَعْدُ ( بلِّغوا عنا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضيَ عنا ورضينا عنه ) رواه البخاري . (2) ردا بأن الصحابه أكدوا النسخ
.........
الأخ الفاضل نتمنى أن تعود لما تقول عنهُ بأنه قُرآن في رواياته التي وردت بشأن هذه الحادثه ، أخي الكريم هذا ليس بقُرآن ، ولا يكون القُرآن على هذا الشكل ، ولا وصلنا القُرآن بهذا الشكل ، لا بروايات ولا بأحاديث ، ولم يُنزل الله هذا القُرآن على هذا الصحابي الجليل ، حتى تُلفق هذه الروايه عنهُ .
.....
أخي الكريم القرآن الذي نزل ، نزل بواسطة الملاك جببريل ، على من على سيدنا مُحمد ، ماذا كان يعمل سيدنا مُحمد ، كان يُدونه مُباشرةً عن طريق كتبة الوحي ، ويُلقيه على صحابته ويحفظون مُباشرةً ، حتى أن أعداء هذا الدين من يهود ومُشركين وكُفار وغيرهم كانوا ينتظرون ما يتنزل ، ليتدارسوه لعلهم يجدوا فيه عيباً أم ما يُعيبون به هذا النبي المُرسل .
.......
أخي الكريم هذا تطمين من الله وهذه بشاره بشأن هؤلاء الشُهداء الأخيار ، بأنهم لقوا الله شُهداء راضين بما نالوا من شهادةٍ في سبيله ، وأن الله رضي عنهم بما لاقوه ، كيف يُصبح هذا قُرآن ، العمليه ليست عمليه فوضويه بشأن هذا للقُرآن العظيم ، ليُقال عن أي كلام بأنه قُرآن ، مره رضينا عنه ، ومره ارضانا ، ومره أرضاهم ، وسأوفر عليك إيراد ما ظننت وظن البعض أنه قُرآن
......
" فأخبر جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد لقوا ربهم فرضي عنهم وأرضاهم فكنا نقرأ " أن بلغوا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ثم نسخ بعد... الحديث و في البخاري أيضا عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الذين قتلوا أصحاب بئر معونة ثلاثين غداة على رعل وذكوان وعصية عصت الله ورسوله قال أنس أنزل في الذين قتلوا ببئر معونة قرآن قرأناه ثم نسخ بعد " بلغوا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه " . و فيه عن أنس رضي الله عنه:ثم رفع ذلك بعد .
.................
وهُناك نص آخر.
..........
قول أنس رضي الله عنه في قصة أصحاب بئر معونة: ونزل فيهم قرآن قرأناه ثم نُسخ بَعْدُ ( بلِّغوا عنا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضيَ عنا ورضينا عنه ) رواه البخاري .
************
...................
لاحظ أخي الكريم بداية النص الأول الذي أوردته " فأخبر جبريل عليه السلام ، إذاً هو إخبار أو خبر من جبريل عليه السلام ، وهل الخبر أو الإخبار يُصبح قُرآن ، وجبريل أخبر نبينا الأكرم عن أُمور كثيره ولم تكُن قُرآناً ، فأخبره عن موت صديقه النجاشي ملك الحبشه في ساعتها ، وأخبره عن شُهداء مؤته وماذا حدث ، وأخبره عن الشاه المسمومه التي قدمتها لهُ اليهوديه "....إلخ ، والوحي كان يُلازم رسول الله .
..........
ثُم ما هكذا يكون القُرآن ، ولا تنزل هكذا وما هكذا تلقاهُ نبينا وتلقته منهُ الأُمه ، وما هكذا وصلنا ، ولم يكُن القُرآن لا بأحاديث نبويه ولا بروايات ، لا عن هذا الجليل أنس بن مالك ولا عن أبا هُريره أو غيرهم .
.............
فالقُرآن عَرَفه من تلقاه وعَرَّفهُ به من لقنه إياه جبريل عليه السلام ، وعرفه لأصحابه بأن يكتبوه ويُدونوه ، وعرفه لصحابته من الحفظه ليحفظوه ، ولذلك تلقوا ذلك بالقبول سواء لكتابته من الكتبه ، أو لحفظه من الحفظه ، وميز لهم رسولنا الأكرم فيما ينطقه لهم بين ما هو قُرآن ، وما هو حديث قُدسي وبين ما هو الحديث العادي .
...........
ثُم " فكُنا نقرأ " ثُم " قُرآناً قرأناه ثُم نُسخ بعد " ثُم قول آخر مُناقض " ثُم رُفع ذلك بعد " هل نُسخ أم رُفع ، لأن هذه تختلف عن تلك ، وكُل هذه الأقوال منسوبه لأنس بن مالك رضي اللهُ عنهُ ، والأقوال كُلها لأنس إن قالها ، ولا قول فيها لرسول الله ، علماً بانه لا دليل من كتاب الله ولا من قول رسوله الكريم ، على أن هُناك قُرآنا سيتنزل أو يُخبر به رسول الله ، ثُم يُرفع هذا القُرآن أو يُنسخ إن كان هذا قُرآناً .
...........
ثُم لاحظ معي أخي الكريم بداية النص في السطر الأول " أن بلغوا قومنا أن " وفي النص الثاني " بلغوا قومنا أن .
...............
ثُم لاحظ أخي أكرمك الله نهاية النص الأول " فرضي عنا وأرضانا " وفي نهاية النص الثاني " فرضي عنا ورضينا عنهُ " .
.............
بينما بداية النص " " بلغوا عنا قومنا أن.." بينما في النص الأول " أن بلغوا قومنا أن " وفي النص الثاني " بلغوا قومنا "
********************
" أن بلغوا قومنا أن " " بلغوا قومنا أن..." بدون " أن " الأولى " بلغوا عنا قومنا.." " بلغوا عنَّا " "بلغوا عنَّا قومنا أنا" " وأرضانا " " ورضينا عنهُ " " فرضي عنا وأرضانا " فرضي عنا ورضينا عنهُ "
كُل ذلك ورد في الروايات حول تلك الحادثه
..........
بالله عليك هل هذا قُرآن ، أو على مثل هذا يكون القُرآن ، وهذا القُرآن مره يورد أنهُ نُسخ ومره أنه رُفع ، هل نُسخ أم رُفع ، وأي روايه أو حتى حديث قيل أنه عن رسول الله ، ويتعارض ذلك مع أي آيه قُرآنيه أو مع كتاب الله فهو مردود ومرفوض ، وهذا الذي قيل عنهُ أنهُ قُرآن يتعارض مع قول الله تعالى بأنه سيتكفل بحفظ هذا الذكر الذي يتنزل ، وهو قولهُ تعالى : -
.........
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
...........
ثُم " كُنا نقرأ "،" قُرآن قرأناه "، وبالتالي هو قُرآن ووحي من الله ومن المؤكد أن رسول الله دونه ، أم أن ما ورد أن كان لرسول الله ما سُموا " كتبة الوحي " وقد وصل عددُهم إلى 29 كاتب من ثقات الصحابه وإجلاءهم ومن ذوي الإختصاص والخبره ، هو محض إفتراء وأن رسول الله لم يأمر بكتابة الوحي ، ثُم هل ورد أن رسول الله أستدعى كتبة الوحي ، وطلب منهم مسح هذا القُرآن من على ما كان صالح للتدوين والكتابه ، لأنه نُسخ أو رُفع كما هذه الروايه ، ثُم لو سلمنا جدلاً أن هذا قُرآن وأن هذه آيه ، هل لا يوجد مقدره لحفظها وإيرادها كما هي بدل هذا الإيراد المُتضارب.
...................
لنترك ما سبق ، ما ورد هو أن صحابة رسول الله كانوا يتلقفون القُرآن بشوق وإنتظار لحفظه والعمل به وتلاوته في صلاتهم ، ولذلك وُجد من الحفظه ما بلغ عددهم الآلاف ، أين هؤلاء من هذا القُرآن ومن حفظهم لهُ ، هل ورد أن رسول الله أستدعاهم وطلب منهم نسيان هذا القُرآن لأنه نُسخ أو رُفع كما هو المُلصق بهذا الصحابي الجليل " أنس بن مالك " .
.........
إخواني الأفاضل العمليه ليست غط الرؤوس في الكُتب ، والتأكيد على أن ما ورد فيها كُله لصاحب الصحيح ، ولمن أُسندت لهُ الروايه ، وأنه خضع للتخريج ، وللجرع والتعديل ، وأنا أسئلكم متى كان آخر عهد لهذه العلوم بهذه الكُتب ، سُؤآل وأتمنى الإجابه عليه .
***************
أما النص الأصلي في البُخاري في موسوعة " جامع الحديث " هكذا ورد
9 - باب: من ينكب في سبيل الله.
2647 - حدثنا حفص بن عمر الحوضي: حدثنا همام، عن إسحاق، عن أنس رضي الله عنه قال:
بعث النبي صلى الله عليه وسلم أقواما من بني سليم إلى بني عامر في سبعين، فلما قدموا: قال لهم خالي: أتقدمكم، فإن أمنوني حتى أبلغهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلا كنتم مني قريبا، فتقدم فأمنوه، فبينما يحدثهم عن النبي صلى الله عليه وسلم إذ أومؤوا إلى رجل منهم فطعنه فأنفذه، فقال: الله أكبر، فزت ورب الكعبة، ثم مالوا على بقية أصحابه فقتلوهم إلا رجلا أعرج صعد الجبل - قال همام: فأراه آخر معه - فأخبر جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم: أنهم قد لقوا ربهم، فرضي عنهم وأرضاهم، فكنا نقرأ: أن بلغوا قومنا أن لقينا ربنا، فرضي عنا وأرضانا.ثم نسخ بعد، فدعا عليهم أربعين صباحا، على رعل، وذكوان، وبني لحيان، وبني عصية، الذين عصوا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
..............
أما النص في صحيح البُخاري الجُزء رقم 5 ص 42 طبعة المكتبه الإسلاميه باستانبول " محمد اوزدمير " لسنة 1981م وهي مُوافقه لطبعة دار العامره باستانبول سنة 1315 هجريه .
........
الروايه رقم 1 حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا عبد العزيز عن أنس رضي اللهُ عنهُ قال " بعث النبيُ صلى اللهُ عليه وسلم..........فدعا النبي صلى اللهُ عليه وسلم عليهم شهراً في صلاة الغداة وذلك بدء القنوت وما كُنا نقنت "
.......
ولا وجود في هذه الروايه أي ذكر لقُرآن أو بلغوا عنا ....إلخ
......................
الروايه رقم 2
حدثني عبد الأعلى بن حماد حدثنا يزيد بن زُريع حدثنا سعيد عن قتاده عن أنس بن مالك رضي اللهُ عنهُ "........قال أنسٌ فقرأنا فيهم قُرآناً ثُم إن ذلك رُفع " بلغوا عنَّا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا "
..................
وفي الروايه رقم 3
وعن قتاده عن أنس بن مالك رضي اللهُ عنهُ حدثهُ " أن نبي الله......................قُتلوا ببئر معونه قُرآناً كتاباً نحوه "
.........
ما هذا الكلام قُرآناً كتاباً نحوه ، هل هو قُرآن هل هو كتاب ، نحوه ماذا تعني ، ولا ذكر لبلغوا عنا ، إلا أنه عدم تأكد من هل أنه قُرآناً أم كتاباً أم نحو ذلك .
............
وبالتالي فهو إخبار من الملاك جبريل عليه السلام ، لرسولنا الأكرم عليه الصلاةُ والسلام ، أن هؤلاء الشُهداء قد لقوا ربهم راضياً عنهم وهُم راضين عن ما أعطاهم الله لهم ، من درجةٍ ومثوبه عن شهادتهم هذه نتيجة طاعتهم لله أولاً ولطاعتهم لرسوله وأمتثال أمره ، أما أن يفهم أنس بن مالك رضي اللهُ عنهُ ، أن هذا قُرآن وأنه تم نسخه أو رفعه فهذا شأنه ، هذا إن لم يكُن انس بن مالك رضي الله عنه بريئاً من هذه الكلمات براءة الذئب من دم يوسف ، وهي " قرآناً قرأناه ثُم نُسخ "، لأن هذه الروايه صحيحه وحادثتُها حدثت ، وأخبر جبريل رسول الله وبشره ليُبشر أهلهم برضوان الله عليهم ورضاهم بما نالوه من جزاء ، ولنا أن نسأل متى دُون هذا وهل أنس شهد بعضُ كلامه كيف وصل ليُدون كما ورد .
........
يبع
عمر المناصير
30.05.2010, 00:43
أوردت أخينا الفاضل
....
قولك ومن طُرق النسخ أيضًا إجماع الأمة ، ومعرفة تاريخ الحكم المتقدم من المتأخر .
......
يا سيدي لا إجماع إلا ما أجمع عليه الله ، ولا إجماع إلا ما أجمع عليه رسولنا الأكرم ، ولا أمتثال إلا لقول الله تعلى " وما اتاكم الرسولُ فخذوه وما نهاكم عنهُ فانتهوا "
......
ملياري مسيحي مُجمعون على أن المسيح هو إبنُ الله بل هو الله ، هل إجماعهم هو الصحيح ، أم أن ما هو الصحيح ما أنزله الله وما جاء به نبيه عيسى عليه السلام وما شهد لهُ به نبيه ورسوله مُحمد .
.....
الأُمه مُجمعه على ما أورده البُخاري وغيره بأن رسولنا تزوج طفله في سن السادسه خطبها في هذا السن وتزوجها طفله في سن التاسعه ، وعند البحث وبالأدله القاطعه تبين أن عُمر أُمنا الطاهره كان ما لا يقل عن 18 عام ، ونتحدى أي مُسلم يُصر على هذا العمر أن يأتينا بحاله واحده لمثل هذا الزواج في عهد رسول الله وما قبله وما بعده ، حتى يكون الأمر عادياً ومقبولاً ، ولذلك أُلصقت هذه الزيجه وهذه التُهمه برسولنا الأكرم من دون خلق الله ، والأُمه والعُلما ء مُجمعون عليها ، فهل النسخ والناسخ والمنسوخ صحيح كما هذه .
*************************
أوردت أخينا في الله قولك
....
والنسخ على أنواع ، فمنها نسخ القرآن بالقرآن ، ومثاله نَسْخُ قوله تعالى: { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس } (البقرة:219) فقد نسختها آية : { إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه } (المائدة:90) وهذا النوع من النسخ جائز بالاتفاق . (5) يرجع لمفهوم النسخ أعلاه .
........
كيف نسخت أخينا الفاضل الآيه الثانيه الآيه الُاولى ، طبعاً نحنُ نعذرك فهذه ليست أقوالك ولكنك وكونك توردها تؤمن بها ، هل ما عاد في الخمر إثم كبير ومنافع للناس ، وأن هذا الإثم والمنافع نُسخت وأُلغيت وما عاد لها وجود الآن .
......
يا أخي الكريم ما ورد بشأن تحريم الخمر 4 آيات قُرآنيه ، وهو تدرج في تحريم الخمر ، وليس نسخ ، بدأ هذا التدرج بالتلميح وانتهى بالتصريح ، ولم تنسخ أي آيه الحُكم للآيه التي سبقتها ، ولا نُريد التطرق مما مللنا من توضيحه ، ولنقتصر على الآيتين التي أوردتهما .
......
أخي الكريم ما ورد في الآيه الأُولى جواب لسؤال موجه لرسولنا الأكرم ، والسؤال ليس عن الخمر فقط بل عن الميسر أيضاً ، والله وهو صاحب العلم والأمر يُخبر أن فيهما إثم وذنب كبير ، وفيهما منافع للناس ، وهذا الإثم والمنافع منذُ نزلت هذه الآيه قائم ولحد الآن ولقيام الساعه ، ولنأتي على الخمر وهي موضوعنا ، هل الإثم والمنافع التي فيها بطلت ونُسخت ، أم أن صاحب القول وهو الله وهو الأعلم قوله لا زال قائماً ، وأن في الخمر منافع وإثم ، وان إثمُها أكبر من نفعها .
........
بينما الآيه الثانيه تُحرم وتطلب تجنب 4 أُمور منها الخمر ، واعتبار الله لها رجس من عمل الشيطان ، ما عُلاقة المنافع والإثم الذي في الخمر ، وهو حكم ثابت وقائم ولا يمكن أن يُبطل ، بحكم تجنب الخمر ، فالمنافع والإثم الموجود في الخمر ، التي أمر الله بتجنبها ، لا زال موجود فيها .
*****************************
أوردت أخينا الفاضل
.....
قولك ومنها نَسْخُ السنة بالقرآن، كنسخ التوجُّه إلى قبلة بيت المقدس ، الذي كان ثابتًا بالسنة بقوله تعالى: { فولِّ وجهك شطر المسجد الحرام } (البقرة:144). ونَسْخُ وجوب صيام يوم عاشوراء الثابت بالسنة، بصوم رمضان في قوله تعالى : { فمن شهد منكم الشهر فليصمه } (البقرة:185) (6
........
أخي الكريم نسخ القبله الأُولى بالقبله الثانيه ، هو ما نتحدث عنهُ ونؤمن به ، وما عنته وعناه الله بالآيه " ما ننسخ من آيةٍ أو نُنسها..."
.....
ولذلك أين هي الآيه التي في أمرُ الله بالتوجه للقبله الأُولى حتى نقول إن الأمر في التوجه للقبله الثانيه نسخها .
....
ولذلك لأول مره نجد من يورد ما أوردته بأن هُناك في السُنه ما نسخته آية التوجه لبيت الله الحرام ، فأين هو حديث رسول الله الذي أمر به بالتوجه لبيت المقدس كقبله للمُسلمين ، حتى نقول إن هذه الآيه نسخته .
.......
أخي الكريم شريعة أي نبي شريعة ما قبله حتى يأتيه ما ينسخ شريعة ما قبله ، لأن الدين عند الله واحد ، فرسولنا الأكرم توجه لبيت المقدس لمُدة 16 شهراً إقتداءً بشريعة من قبله ، حتى أتاهُ أمر الله بالتوجه إلى القبله التي ارادها الله لعباده ، فالقبله الأُولى موجوده ولا زلنا نقول عنها القبله الأُولى والصلاه فيها لها ميزتها ، ولكن الله نسخ التوجه لها بالتوجه الجديد للقبله الجديده .
*********************************
أوردت أخينا الفاضل
...
قولك ويأتي النسخ في القرآن على ثلاثة أنحاء : (8) للفهم والتدرس للأخوه مناصير وأسماعيلى
الأول : نسخ التلاوة والحكم معًا ، ومثاله حديث عائشة قالت: ( كان فيما أنزل عشر رضعات معلومات يحُرمن ، ثم نُسخن بخمس معلومات ) رواه مسلم وغيره .
........
تقصد بنسخ التلاوه والحكم ، أنه لا القُرآن موجود ولا الأحكام موجوده ، من قال بهذا هل قال الله به ، هل قال رسول الله بأن هذا القُرآن الذي تلقاه من ربه ، إختفى منهُ جُزء بأحكامه وألفاظه ، وان الله لا يدري ما هو الأصح 10 رضعات او خمس رضعات ، وبعدها يجد أن الأمر كُله خطأ ويُلغي الأمر ، لماذا يُنزل الله 10 رضعات ثُم ينسخهن ب 5 رضعات ، وبعد ذلك ينسخ الكُل ، وما يُثبته في كتابه العزيز " وأخواتكم من الرضاعه ، وأُمهات الرضاعه " .
.......
وهل القُرآن أُخذ عن غير رسول الله ، ام أنه عن أُمنا عائشه رضي اللهُ عنها ، إذا كان حسب القول المُلفق لهذه الطاهره ، بأنه أُنزل قُرآن أول مره 10 رضعات ، بعدها الله وجد نفسه أخطأ وحاشى والعياذُ بالله ، فصلح الأمر ب5 رضعات ، طيب أين هو هذا القُرآن الذي نزل .
....
على الأقل أين قُرآن الخمس رضعات ، يا أخي لا قُرآن في غير هذا القُرآن ، أخي الكريم أنت تُصدق هذه الروايات التي دونت بعد رحيل رسول الله وزوجته بأكثر من 200 عام ، وتطعن بكلام الله ووحيه وتُلصق وتطعن بهذه الطاهره عائشه وتقويلها ما لم تقله ، والوحي نزل ودون في بيتها .
************************************
أوردت أخينا الفاضل
قولك (8- أ) يرجع للقول و التفسيرالعلمى للأمام الكبير الجوينى فى رضاع الكبير .
......
ما لنا ولهذه الفريه والمدسوسه الخسيسه والمهزله والمسخره والمعره " إرضاع الكبير"
.....
واوردت النوع الثاني : نسخ الحكم وبقاء التلاوة ، ومثاله قوله تعالى : { الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين } (الأنفال:66)
........
تقصد أن حُكم الآيه أُلغي وأُزيل وأُبطل ، ولا يُعمل بحكم الآيه المنسوخه ، ولا تبقى إلا لفظاً للقراءه والتلاوه فقط ، يعني ماتت حُكماً ، هل قال الله ذلك ، هل قال رسوله ذلك .
.....
أخي الكريم هذا حُكم موجود ، لكنه مرفوع مؤقتاً ، فالله سُبحانه وتعالى يقول " الآن " والآن وقتيه وظرفيه لوقتها وظرفها ، والسبب هو أن علم الله أن بهم ضعفاً ، فهل هذا الضعف الذي نتج عما بذلوه من جُهد كبير ، هو ضعف دائم ، وديموته ستكون في هذه الأُمه للأبد .
........
ولنأتي إلى الآيتين التي ذكرتهما في سورة الأنفال الآيه 65 ، 66
.....
من هو العاقل من البشر ولا نقل مُسلم يُصدق أن هاتين الآيتين تنسخان بعضهما البعض ، وخاصةً أنهما تلتا بعضهما البعض
......
في البدايه وبداية الإسلام كان المطلوب من المُسلمين جُهد أكبر ومُضاعف بأن يُقاتل الواحد منهم العشره ، وأدى ذلك لإجهادهم ، ثُم خفف الله بعد المجهود الكبير الذي بذلوه وظهور أمرهم بأن يواجه منهم الواحد الإثنان مؤقتاً ، ولكن هذا لا يُعني أنهم إذا فُرضت عليهم مواجهه بنفس النسبه الأُولى يفروا ويهربوا لأن ذلك الحُكم نُسخ .
....
وأسألك سؤال إذا كانت الآيه 66 نسخت الآيه 65 وأبطلت حكمها وألغته ، هل يُعني ذلك أن المُسلمين إذا تواجهوا مع عدوهم بنفس العدد أو النسبه الوارده في الآيه 65 ، عليهم أن يهربوا وينهزموا من المعركه ، لأن هذه الآيه منسوخه وحكمها أُبطل وأُلغي ، ولا عليهم الصمود والمُواجهه بعدها إلا بحسب الوارده في الآيه 66 .
وأن على المُسلمين في معركة مؤته عدم المواجهه مع الروم والإنسحاب مع بداية المعركه ، حيث كان عدد جيش المُسلمين لا يتجاوز 30 ألف والروم وصل عددهم مع المدد على الأقل 250 ألف وربما زادوا على 300ألف ، وفي معركة اليرموك كان على خالد بن الوليد أن يفر هو وجيشه من أمام الروم لأن عدد الروم 240 ألفاً والمُسلون 40 ألفاً .
......
ولا مثيل لذلك إلا الفارس الذي يبذل جُهداً كبيراً هو وجواده في بداية المعركه وخلالها لتحقيق النصر ، فإذا ما تحقق النصر وهُزم العدو يُخفف الجُهد على نفسه وعلى الأقل على جواده لئلا يقتله ، ولا يُبقي على نفس الجُهد .
......
وهل يُعني ذلك أن التخفيف على الجواد بعد تحقيق النصر نسخ الجُهد الذي بذله الجواد في بداية وأثناء المعركه وبسببه تحقق النصر ، وهل يُعني ذلك التخفيف أن على الجواد أن لا يبذل نفس الجُهد في معركةٍ مُماثله...إلخ
****************************
أوردت أخينا الفاضل
......
القول " ووجود النسخ في الشريعة له حِكَمٌ عديدة ، منها مراعاة مصالح العباد، ولا شك فإن بعض مصالح الدعوة الإسلامية (http://www.kalemasawaa.com/vb/) في بداية أمرها ، تختلف عنها بعد تكوينها واستقرارها، فاقتضى ذلك الحال تغيُّر بعض الأحكام؛ مراعاة لتلك المصالح، وهذا واضح في بعض أحكام المرحلة المكية والمرحلة المدنية ، وكذلك عند بداية العهد المدني وعند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
وقُلت ومن حكم النسخ أيضًا ابتلاء المكلفين واختبارهم بالامتثال وعدمه ، ومنها كذلك إرادة الخير لهذا الأمة والتيسير عليها ، لأن النسخ إن كان إلى أشق ففيه زيادة ثواب ، وإن كان إلى أخف ففيه سهولة ويسر.
.......
أخي الكريم الله عنده العلم المُسبق لمعرفة مصالح العباد ، ولا يُجري تجارب على الأرض ، واحكام الله لا تتغير في هذا الدين العظيم ، ويعرف ما هو الخير لهذه الأُمه والتيسير والتسهيل عليها مُسبقاً ، أخي الكريم هذا إتهام لله بأنه يُبدل كلامه ويُغيره ن وبأنه وحاشى مُتقلب ويُغير ويُبدل .
*******************
أوردت أخينا الفاضل القول
....
قال الأمام الشافعى (لو ناظرنى ألف عالم لغلبتهم- ولو ناظرنى جاهل واحد غلبنى( .
......
نطلب من الله أن يُجهلنا في كُل ما يُسيء وينتقص من كلامه ووحيه لرسوله الأكرم ، ويسب الله ويسب أمين وحيه ويسب نبيه وصحابته وعلى رأسهم كتبة وحيه ومن حفظوا ما تنزل على نبيهم ، ومن حرصوا على جمعه وتدوينه ، بأن الله لم يفي بتكفله بحفظ هذا القُرآن ، وبأن في آياته آياتٌ مُبطلة الإحكام ، وأن ما أنزله ضاع منهُ الكثير بين منسيٍ ومُسقطٍ ومرفوع .
.......
نسأل الله العافيه
......
أخوكم ومُحبكم في الله : - عمر المناصير.......14 جُمادى الآخر 1431 هجريه
الله المستعان ، لقد اقيم الحوار حول هذه النقطة فى الثلاث منتديات ففى أتباع المرسلين وكنت طرفا فيه وأغلق الموضوع وفى سبيل الإسلام وبعد أن أتفقنا على خطة سير الحوار تنصل الأخ عمر منها وزعم أننا هضمنا حقه والأصل أننا طالبناه بالإمتثال للأسس التى شُرطت فى بدء الحوار وها هو يعود من جديد فى كلمة سواء بل ويشرف الموضوع الأخ الإسماعيلى .
القضية ان كلا الفاضلين نصب نفسه مشرعا فرد قول من حملوا الدين على أكتافهم حملا فقط لحجة أنه يرى ، مداخلتى ليست لتغير مجرى الحوار وأعتذر وانما هى تعليق بسيط من متابع لكم كان بالأمس طرفا مثلكم فى حوار مع الأخوة الكرام الذين يتبنون تلك الفكرة ، ولو سالت أحدهم عن من قال بعدم جواز النسخ ممن يعتد بقوله لشرع لك هو على أنه صاحب هذا القول وترك العنان لعقله يرد قول هذا ويعدل على هذا .
متابع وفى أنتظار تعقيب استاذنا الفاضل أبو عبد الرحمن الأثرى على احر من الجمر .
اثقل يا أبو حمزة ويا ابا على فهذا رد على قدح فى أصل ، واشيد باسلوب الاخ شرارة الرائع .
حياكم الله حميعا .....
أحمد شرارة
30.05.2010, 09:43
(( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ))
** احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك **
اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أخى الفاضل عمر المناصير - هداك الله وعافاك
قبل أن ننتقل الى وضع ضوابط للحديث والنقاش حيث أنك من الواضح ومن المؤكد مسترسل ومغالى فى الحديث ومتشعب فى الآخذ و المأخوذ و الناقل و المنقول وذلك من مشاهدتى لجميع ما وضعته من مشاركات عائده عليك فى أكثر من منتدى أسلامى حول ما يقف عليه رأس النقاش ففضلا أخى فى الله :-
أجب على ما هو آت
** هل أنت ناقد لهذا الموضوع أم مفتى فيه !!
أم أنت مجتهد فى أمور الدين - ولو أصبت (لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ) ما هو أخى فى الله نهجك و منهجك ؟؟
ismael-Y
30.05.2010, 13:13
سوف أواصل الردود من بعد ان شاء الله لكن اريد ان انوه الأستاد عمر المناصير انه فعلا كفي ت وفيت في الرد على أحمد شرارة .رغم ان بعض ما اثاره قد تم الرد عليه لكن يكرر و يكرر لا اعرف هل لم يقرأ الردود ام مصر على النسخ و اللصق..و فعلا كما دكرت حضرتك بالنسبة لمنع زيارة القبور و الترخيص بعد دلك و هعو بعدما تتبت النبي صلى الله عليه و سلم أن العقيدة الصحيحة اي التوحيد النقي قد رسخ في قلوب المؤمنات رخص لهم حينئد زيارة القبور زيارة شرعية و علمهم الأدعية الخاصة بالأمر ..و ياليث المسؤولون منعوا النساء الان من زيارة القبور لما تعرفه القبور من شبه مظاهر الشرك حتى يعلمونهم التوحيد النقي و من بعد دلك يرخصون لهم ..ادن لا مسالة في النسخ ..كل ما في الأمر ان القائلين بالنسخ يريدون ضرب القرآن بالقرآن بحجة النسخ ثم ايضا ضرب الأحاديثبالأحاديث على انه نسخ و كأننا امام الهين و رسولين ..اما بالنسبة للاية التي تتكلم على الخمر فليس اي اباحة في الاية الأولى بل فقط تدكير و ابراز ضررها تم بعد دلك توالت اية تشدد على التنفير و حتى الدين كانوا يشربون الخمر انتهوا قبل ان تنزل الاية التي تحرم ..هدا يدكرني مثلا بقانوا تحرين السجائر .: القانون الأول بيقول الدخان فيه مضيعة للمال و القوت -مثلا- تم جاء القانون 2 فال الدخان مضر بالصحة لا ننصح به تم جاء القانون 3 منع الدخان نهائيا ...يعني تدرج في الأحكام التي بمعناها التفسير و التفسير الأشمل للدي التبس عليه الأمر و ادعو الخ شرارة للعودة للتفاسير لترى هل حتى القائلين بالنسخ يقولون بنسخ آيات الخمر
و لي عودة بالتفصيل لهده الشبهة و الشبه الأخرى
- اما قولك توحيد الربويية و الصفات و الأسماء من اين اتيت بهدا التقسيم الثلاثي هل قال به النبي صلى الله عليه و سلم و قام بهدا التقسيم ..هدا يدكرني بأصحاب التثليت من المسيحيين يقسمون ربهم الى 3 و يقولون لا بل هو 3 في و احد ..نفس الفكرة سبحان الله ..تقسمون سبحانه و تعالى عما يصفون -لا استطيع خحتى التلفظ باللفظ حسبي الله و نعم الوكيل - الى 3 آالهة و تقولون توحيد لكن هو 3 في و احد
و لي عودة
عمر المناصير
30.05.2010, 23:37
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.......
نُرحب بك أخينا وحبيبنا في الله أُستاذنا الفاضل " mego650 (http://www.kalemasawaa.com/vb/u148.html)" ولا ننسى فضلك بأنك كُنت وبتقييض من الله ، السبب في ذلك الحوار الذي دار على صفحات ذلك المُنتدى الطيب " سبيل الإسلام " وجعل الله أجر ذلك العمل في موازين حسناتك ، وقبله شاركتنا في ذلك الحوار على مُنتديات اتباع المُرسلين .
.....
ولكن أخي الفاضل أنا لم أتنصل من الحوار على مُنتدى سبيل الإسلام ، ولكن انا لستُ آله طابعه يُكتب بها وما يتم تنزيله يتم حذفه ، مع إرفاق ما كان يتم إرفاقه بحقي من...... وكُنت تطلع على ذلك ، مع أنك كُنت أنت مُضيفي ومن طرحت علي الفكره ، وبقيت أتحمل وأتحمل حتى مللت الحوار وتركته ، لانه لا جدوى من مُداخلات نهايتها الحذف ، وإيهام من يُتابع أن فيها مسبه وإيساءه ولذلك يتم الحذف كمُبرر ، كيف مُداخله كُلها آيات قُرآنيه تُحذف ويوضع مكانها اصفار وأنها لا تُساوي واحد من هذه الأصفار التي وُضعت مكانها......إلخ ما كان يتم ، وطرحت عدة أسئله لم يتم الإجابه على الكثير منها .
.....
أخي الكريم نحنُ لا نرد إلا كُل قول يطعن في هذا الدين وعظمته ، وكُل قول يطعن بهذا القُرآن وبتكفل الله بحفظه وبجمعه وقُرآنه ، ونرد كُل قول يرد كلام الله بأن كُل آيات كتابه العزيز مُحكمه ، ونرد كُل قول يطعن بنبينا وبصحابته وبذلك الجُهد الجبار الذي بذلوه لأن يصلنا وحي الله وكلامه وكما هو غير منقوص أو مزيود ولو حرف واحد....إلخ
......
هل رأيتنا أخي في الله رددنا قول لله تعالى والعياذُ بالله ، هل رأيتنا رددنا قولاً لرسوله الأكرم ، يا أخي العُلماء بشر لم يتكفل الله لا بعصمتهم ولا بحفظ كُتبهم ولا بحفظ أقوالهم ، وهؤلاء بشر مثلنا مثلهم لهم من الله الأجر والثواب على ما بذلوه ، ولكنهم يؤخذ من كلامهم ويُرد ، يصيبون ويُخطؤون ، إلا إذا كانوا عندكم معصومون وتكفل الله بحفظ كُتبهم وأقوالهم .
.....
والله يا أخي الكريم وكأنك أقتصرت على من يرفض النسخ في كتاب الله علي وعلى الأخ الإسماعيلي ، لا ندري هل نحنُ شواذ ، وكأننا لم نقرأ ولم ندرس ، من هُم من أوجدوا النسخ ومن هُم من قالوا به ، ومن هُم لا علم لا علم لهم به ، ورفضوه ، يا أخي الكريم يكفيهم أنهم قلصوا أقل ما قالوا به من تعدي على كلام الله ووحيه من 300 آيه إلى 6 آيات ، اليس تعدي على كلام الله ووحيه القول بإبطال أحكام 294 آيه من كلام الله .
......
ثُم أخينا في الله نراك تطلب وتحث على أن يُثقل الإخوان ، على ماذا يُثقلون على كتاب الله ووحيه الخاتم ، أم على أخينا في الله الإسماعيلي وعمر المناصير .
**************************************
ولأثستاذنا الفاضل أخينا في الله " أحمد شراره " المُكرم ، تُكررون لنا كلمة هداك الله وعافاك ، نسأل الله إستجابة دُعاءكم ، لكنكم تقولونها وكأننا أهل ضلال وتطلبون لنا الهدايه ، وكأننا مرضى وتطلبون لنا المُعافاه ، نسأل الله أن يهدينا جميعاً لما يُحبه ويرضاه ، وأن يعقد السنتنا ويُيبس أيدينا إن كان ما نطرحه هو في غير مرضاته ونيل رضاه .
......
أخي الكريم الفاضل أحمد أنا مُنكر لهذا الأمر في شأن كلام الله ووحيه الخاتم للبشريه ، بأن لا بُطلان ولا زوال ولا نسخ في أي حُكمٍ أحكمه الله في أيات هذا القُرآن العظيم ن وأُنكر واشجب أن يكون هذا القُرىن نقص منه حرف أو زيد عليه منذُ لحظة نزوله وحتى إكتمال وحيه .
.....
ثُم اخي الفاضل منهجي ونهجي هو قول الله تعالى وقول نبيه الأكرم ، لأن من أختاره الله ليكون نبياً ورسولاً لنا وللبشرية جمعاء هو مُحمد بن عبد الله ، والشريعه التي أرادها الله هو هذا القُرآن العظيم وسُنة نبيه الكريم ، وما دونهما اقوال بشر قابله للخطأ وللصواب ، وقابله لأن تفهم بغير ما اراده الله ، وقابله أن تفهم ايضاً حسب ما أراده الله...إلخ .
......
مُلاحظه : - نتمنى أن يستقر المطاف بهذا النقاش على بابٍ مُعين من الأبواب ، بدل البحث والركض وراءه ، حتى أنني البارحه واليوم ظننت أن إخواننا الأكارم قاموا بحذفه وحذف ما سبقه ، وصُدمت لما لم أكن اتوقعه من هؤلاء الإخوه والأحبه في الله ، حتى تم إرشادنا إليه وكان عشمنا بكم وكما عهدناكم صادقاً .
.....
أخيكم ومُحبكم في الله : - عمر المناصير...... 16 جُمادى الآخر 1431 هجريه
عمر المناصير
31.05.2010, 01:17
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.......
كُنا نود تأجيل ما سنطرحه من أسئله إلى نهاية النقاش ، وبما أن أخينا في الله السيد الفاضل " mego 650 " يطلب من الإخوه الكرام أن يُثقلوا علي وعلى الأخ الإسماعيلي ، أضطررنا لطرح هذه الأسئله مُتمنين منهُ المُشاركه بإيجاد أجوبه لها ، مع الإخوه الأكارم .
......
أسئله نتمنى ممن يؤمن بوجود نسخ وناسخ ومنسوخ في كتاب الله المُحكم ، وهو أقل ما قالوا به ، أن يجيبونا على هذه الأسئله ولهم من الله الأجر .
..........
وبما أن من قالوا بوجود نسخ في القُرآن وأيات منسوخه وأيات ناسخه لها ، في هذا الكتاب العظيم وحي الله وكلامه الخاتم والأخير للبشريه ، ، أعتدوا بما أستندوا عليه بتفسيرهم الذي على غير ما قصده وأراده الله للآيه رقم 106 من سورة البقره ، والآيه رقم 101 من سورة النحل ، علماً بأن التفسير الصحيح لهما وما قصده الله مُنزلهما ، يُغاير التفسير لمن أستُدل بهما للقول بوجود النسخ في كتاب الله .
............
{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106
..........
هذه الآيه من ضمن الخطاب الموجه من الله لليهود " بني إسرائيل " وتشرحها وتوضحها الآيه التي سبقتها وهي الآيه 105 من نفس السوره " سورة البقره " " ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب...." .
.......
والسؤآل هو لماذا تم زج وحشر القُرآن ، في هذا الخطاب الموجه من الله إلى بني إسرائيل ، بأنه هو المعني بما تم نسخه ونسيانه .
.......
وهذه الآيه والتي وردت من ضمن الآيات من " 40-123" من سورة البقره ، ومن ضمن آيات الخطاب الموجه من الله فيها عن اليهود ولليهود ، والذي بدأه الله بقوله " يا بني إسرائيل " وانتهى عز وجل بقوله " يا بني إسرائيل " ، واليهود فهموا وعرفوا ما قصدته الآيه وأعترضوا ، وهُم أهل كتاب وعندهم الدرايه ، ولم يعترفوا بالنسخ وان ينسخ الله آيات أنبياءهم ومُعجزاتهم وبيناتهم ، وأن ينسخ هذا القُرآن توراتهم وكُتبهم وكُتب غيرهم بما فيها التوراة والإنجيل الصحيحين فكيف بما هُما غير صحيحين ومُحرفين ، وأن يُنزل هذا القُرآن الناسخ والحاوي لشرائعهم ولتوراتهم ولكتابهم وكُتب غيرهم ، ما هو بين أيديهم وما نُسي منهُ ، فهو حسد من عند أنفسهم وغضب لإنتهاء كُتبهم والعمل بها ، وخبرهم وخبر غيرهم ، وهذا توضحه الىيه رقم 108 من نفس السوره " ود كثيرٌ من أهل الكتاب....." .
.......
والله يقول فيها ما ننسخ من آيةٍ أو بينةٍ أو عبرةٍ أو عظةٍ أو دلالةٍ أو مُعجزةٍ أو شريعةٍ بآياتها وأحكامها....إلخ ذلك ، والتي أُعطيت للأولين ولأنبياءهم ورسلهم ، بما فيهم اليهود " بني إسرائيل " ، سواء هذه الآيه آيه كتابيه أو ماديه....إلخ ، وأُعطيت للدلالة على نبوة ورسالة من سبقوا مُحمداً صلى اللهُ عليه وسلم ، سواءٌ نسخناها أو أُنسيت ولم يعُد لها ذكراً ، ولا يتذكرها البشر ، وليس لها ذكر في الكُتب وبإرادةٍ من الله ، إلا نسخنا كُل ذلك سواء ما أُنسي منهُ وما هو موجود ، إلا وأتينا وأعطينا مُحمداً وأُمته خيراً منها أو مثلها ، فأعطاهُ الله من الآيات والمُعجزات والبينات والدلالات على نبوته ورسالته ، ما لم يُعطه لمن هُم قبله من أنبياء ورسُل ، وأعطاه وأعطى أُمته ما لم يُعطه لغيرهم ، وما لم يُعطه للأُمم السابقه ، بل وأعطاهُ مثلُها وكذلك خيراً منها ، فأعطاه الشريعه التي نسخت كُل الشرائع السابقه وأحتوتها ، وبأفضل وأحكم وأحسن وأرحم وأعدل وأقوم....إلخ ، وأعطاهُ من المُعجزات والبينات والدلالات ما لم يُعطه لأي نبيٍ قبلهُ ، ويكفيه هذا القُرآن مُعجزة الله الخالده إلى إنقضاء الدهر ، بما حوى من أحكام وشرائع ومُعجزاتٍ لا تُحصى ولا يمكن الإلمامُ بها وحصرها ، و هذا القُرآن الذي لا تنقضي عجائبه ومُعجزاته ، والذي لا مُقارنة بينه وبين كُتب السابقين .
......
فإذا كان إنشقاق البحر آيه من آيات نبيه موسى ، واصبحت ذكرى من الماضي ، فقد أعطى الله اللهُ هذا النبي آية إنشقاق القمر والتي لا زالت حيه يدرسها العُلماء ، وإذا كان الله أعطى بيت المقدس كقبله لمن سبق هذا النبي الكريم وهي آيه من آياته ، فقد أعطاه التوجه لقبلة البيت الحرام في مكة الطاهره المُطهره وهي أعظم من تلك الآيه ، وغذا كان الله اعطى المسيح إحياء بعض الأموات ، فقد أعطى اللهُ هذا النبي إحياء ملايين الأموات ، فأحياهم بهذا الدين العظيم روحياً وفكرياً وجسدياً وجعل منهم قادة للعالم ، ومفاتيح خيرٍ للبشريه وللإنسانيه .
*******************
أما الآيه الثانيه فهي
....
{وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }النحل101
......
بَدَّلْنَا آيه.......................... مَّكَانَ آيَةٍ ، أي أن التبديل تم للمكان وليس الإستبدال للآيه لتُستبدل بأُخرى ، إذا كان المعني القُرآن .
......
فكان من ضمن ما أعترض عليه اليهود توجه رسول الله للقبله الجديده ، وبأنه يفتري ويُغير على هواه
..........
وبما أن لكُل آيه في كتاب الله تبيان وبيان الله لها ، ولمكانتها وقيمتها ومُناسبتها وفعلها الفاعل وإحكام الله لها وتفصيله لها ، ولكن تم التبديل لمكان الوجود للآيه في القُرآن ، هو ما تم عند الترتيب النهائي والكتابه لهُ ليكون بين دفتيه كما هو الآن بين أيدينا ، وكما تكفل الله بحفظه .
...........
وليس إستبدال ، ولو كان المقصود الإستبدال ، لورد قول الله وإذا أستبدلنا آيةً مكان آيه ، لأن التبديل غير الإستبدال .
........
وبالإضافه لذلك فإن المقصود بها ايضاً آيات الله ومُعجزاته وعجائبه ، وتبديل الله لمُعجزاته ودلالاته وبيناته ، وإعطاء الله لهذا النبي آيات وبينات ودلالات بديله عن كُل ما أعطى الأنبياء والرُسل السابقين والكُتب السابقه .
.......
فأعطى الله هذا النبي قبلة التوجه لبيت الله الحرام " الكعبه المُشرفه " بدلاً عن القبله لبيت المقدس لمن كانت قبله لمن قبله ، وتوجه لها 16 شهراً ، وأعطاه آية غنشقاق القمر بدلاً عن آية إنشقاق البحر....إلخ .
..........
وبما أن هذه الآيه هي الآيه الوحيده من أصل 79 آيه ، والتي تكلمت عن آيه قُرآنيه ، وأن قَصد الله بها آيه قُرآنيه فهو للدلاله على الترتيب الذي تم للقُرآن وبأمر من رسول الله وبوحي من الله وهو المؤكد ، لذكر الله للعباره " مكان آيه " أي التبديل للمكان ، أي لوضع الآيه الفلانيه خلف أو على رأس الآيه الفُلانيه ، والآيه الفُلانيه بعد الآيه الفُلانيه وهكذا ، حتى وصلنا القُرآن مُرتباً كما هو بين أيدينا الآن 324 ألف حرف ، ولا وجود بأن نُزيل آيه ونضع آيه بديلاً عنها .
..........
وكان رسول الله يأمر والأمر يأتيه من الوحي بوضع الآيه كذا على رأس الآيه كذا ..إلخ ، عند نزول الآيات عليه ، حتى تم ترتيب القُرآن بآياته وسوره كما هو الآن ، وكما هي إرادة الله ووعده بحفظه وكما هو في اللوح المحفوظ .
.......
وبما أنه لا يجوز لمن أوجد النسخ والناسخ والمنسوخ في كتاب الله الكريم ، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، هذا الكتاب الذي أُحكمت آياته وفُصلت من لدن حكيمٍ خبير ، أن يأخذوا من الآيه كلمه ننسخ وترُك باقي الآيه .
.........
فعلى الذين قالوا بالناسخ والمنسوخ ، ومن يؤيدونه ويُدافعون عنه ، وعن صحته ووجوده في كتاب الله ، وأنهُ أصل من أُصول الدين ، وإن الأُمه مُجمعه عليه ، أن يُعطونا جواباً على الأسئله التاليه على ما قالوا به : -
............
1) العدد للآيات القُرآنيه الكريمه التي تم نسخُها بالضبط " المنسوخه " ، شريطة أن لا يكون هُناك خلاف بينهم وبين من قال بالناسخ والمنسوخ ، لا من الأولين من أنتقلوا لربهم ، ولا من الحاليين ، ولا من المُدافعين ، وأن يُعطونا رقماً لا يُخالفهم فيه أي واحد منهم " رقم مُحدد " ، لأنه لا يجوز الخلاف إذا كان هذا أصل وأن الأُمه مُجمعه عليه ؟ .
.........
2) هل هذه الآيات المنسوخه مُحكمه ومُفصله ومُبينه وبأئنه ، وهل هي من أُم الكتاب ، وإذا كانت كذلك لأن الله مُنزلها قال ذلك ، وهي كذلك كيف تُنسخ ؟
.............
3) ما هو عدد الآيات "الناسخه " وبنفس الشروط السابقه للمنسوخه ؟.
...........
4) عدد الآيات التي أُنسيت " نُنسها " وما هي هذه الآيات التي أُنسيت أو السور ، إذا كان هُناك سور أُنسيت ؟
...........
5) والآيات التي أُنسيت هل هي مُحكمه ومُفصله ومُبينه وبائنه ...إلخ ، وهل هي في هذا القُرآن الذي بين أيدينا ، أم أنها غير موجوده ، ولماذا أُنسيت ؟
..........
6) والآيات التي أُنسيت أو السور لماذا أُنسيت ، وما الحكمه من ذلك ، وما الجدوى أن يُنزل الله قُرآناً ثُم يُنسيه لنبيه أو لصحابته ؟
..........
7) ما هي الآيات التي هي أقل في الخيريه " نأت بخيرٍ منها " ، وما عددُها ، وهل هي مُحكمه ومُفصله ومُبينه...إلخ ؟
..........
8) ثُم ما يُقابلها في الأكثر خيريه ، نقصد الآيه والآيه الأخير منها ، وما عددُ هذه الآيات الأكثر خيريه وتفوقت على التي أقل منها في الخيريه ؟
..........
9) وهل في كلام الله كلام أخير من كلام ، أو اكثر في الخيريه ، وما هو الدليل من كتاب الله ، أو من رسوله الكريم ؟
.............
10)وما هي الآيات التي مثلُها " نأت بمثلها " " الآيه مثل الآيه " الآيه والآيه التي مثلها ، وما عددُ هذه الآيات ؟ وما الجدوى من نسخ أو نسيان آيه والإتيان بمثلها ، مثال " إنا أعطيناك الكوثر " مثلُها " إنا أعطيناك الكوثر " المثل مثل المثل .
...........
11)عدد الآيات التي أُستُبدلت كما قال من قال بالناسخ والمنسوخ ، وما هي هذه الآيات ؟
..........
12) وهذه الآيات التي قالوا إنها بُدلت أو أُستبدلت هل هي مُحكمه ومُفصله ومُبينه...إلخ ؟
.........
13) ما هي الآيات البديله والتي ثبتت مكان التي أُستبدلت ، ما عددُُها ، ما هي كُل آيه وما هي الآيه التي هي بديلُها ؟
...........
14)ما هي الآيات أو السور التي أُسقطت ، وما هو عددُها ، وما هو الدليل من كتاب الله بأن هُناك آيات أو قُرآن أُسقط ؟
..........
15) ما هي الآيات التي رُفعت وما عددُها ، وما هو الدليل من كتاب الله على أن هُناك آيات أو قُرآن رُفع ؟
...........
16)إذا كان الله يصف القُرآن بأنه كتابٌ أُحكمت آياتُهُ ثُم فُصلت من لدنهِ {الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }هود1 .
فهل الآيات التي نُسخت أو المنسوخه ، أو التي أُنسيت أو المرفوعه أو التي أُسقطت مُحكمه أو أحكمها الله ومُبينه وبائنه ، وفصلها من لدنه ، وإذا كان الأمرُ كذلك فكيف ينسخها الله ، أو يُنسها أو يرفعها أو يُسقطها إذا كانت مُحكمه ومُفصله ، ويقول الله عنها أنها مُحكمه .
..........
17)وإذا كان الله يقول لا مُبدل لكلماته في هذا القُرآن والوحي الذي أوحاه لرسوله {وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً }الكهف27 ، فكيف تُستبدل آيه بدل آيه .
18)فكيف يتم إستبدال آيه مكان آيه في هذا القُرآن الكريم ، أو نسخ آيه بآيه والله يقول {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }يونس64 ، اليس النسخ هو الإستبدال .
.........
19 ) وهل هُناك أي دليل أو قول ورد عن رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، يُجيب عن أي سؤال من الأسئله التي وردت سابقاً ؟
.......
نتمنى أن نجد جواباً على أي سؤال مما ورد من أسئله لهذا الذي أُوجد بحق كتاب الله الذي نُفاخرُ به العالم ونُجادلهم ونتحداهم به ، لأن هذه القضيه لا أصل لها في كتاب الله الخاتم والناسخ لكُل الشرائع والكُتب التي سبقته ، فكيف يأتي هذا الكتاب وينسخ بعضه بعضاً ، وهذه أقل ما قال به من قالوا بالناسخ والمنسوخ ، فكيف بقولهم بقُرآن منسي أو أُنسي ، وقُرآن رُفع وقُرآنٍ أُسقط....إلخ.
........
نتمنى أن لا نكون من سيُقال بحقهم ، عندما يستغيث رسول الله يوم القيامه أُمتي أُمتي ، ويُقال لهُ لا تدري ما أحدث هؤلاء من بعدك .
..........
وإذا تم التعدي على هذا القُرآن العظيم فماذا يتبقى لنا ، طالبين أن نكون مع الله دائماً ولا نُبالي بغيره .
.............
أخيكم في الله : - عمر المناصير.........16 جُمادى الآخر 1431 هجريه
أحمد شرارة
31.05.2010, 07:55
سوف أواصل الردود من بعد ان شاء الله لكن اريد ان انوه الأستاد عمر المناصير انه فعلا كفي ت وفيت في الرد على أحمد شرارة .رغم ان بعض ما اثاره قد تم الرد عليه لكن يكرر و يكرر لا اعرف هل لم يقرأ الردود ام مصر على النسخ و اللصق..و فعلا كما دكرت حضرتك بالنسبة لمنع زيارة القبور و الترخيص بعد دلك و هعو بعدما تتبت النبي صلى الله عليه و سلم أن العقيدة الصحيحة اي التوحيد النقي قد رسخ في قلوب المؤمنات رخص لهم حينئد زيارة القبور زيارة شرعية و علمهم الأدعية الخاصة بالأمر ..و ياليث المسؤولون منعوا النساء الان من زيارة القبور لما تعرفه القبور من شبه مظاهر الشرك حتى يعلمونهم التوحيد النقي و من بعد دلك يرخصون لهم ..ادن لا مسالة في النسخ ..كل ما في الأمر ان القائلين بالنسخ يريدون ضرب القرآن بالقرآن بحجة النسخ ثم ايضا ضرب الأحاديثبالأحاديث على انه نسخ و كأننا امام الهين و رسولين ..اما بالنسبة للاية التي تتكلم على الخمر فليس اي اباحة في الاية الأولى بل فقط تدكير و ابراز ضررها تم بعد دلك توالت اية تشدد على التنفير و حتى الدين كانوا يشربون الخمر انتهوا قبل ان تنزل الاية التي تحرم ..هدا يدكرني مثلا بقانوا تحرين السجائر .: القانون الأول بيقول الدخان فيه مضيعة للمال و القوت -مثلا- تم جاء القانون 2 فال الدخان مضر بالصحة لا ننصح به تم جاء القانون 3 منع الدخان نهائيا ...يعني تدرج في الأحكام التي بمعناها التفسير و التفسير الأشمل للدي التبس عليه الأمر و ادعو الخ شرارة للعودة للتفاسير لترى هل حتى القائلين بالنسخ يقولون بنسخ آيات الخمر
و لي عودة بالتفصيل لهده الشبهة و الشبه الأخرى
- اما قولك توحيد الربويية و الصفات و الأسماء من اين اتيت بهدا التقسيم الثلاثي هل قال به النبي صلى الله عليه و سلم و قام بهدا التقسيم ..هدا يدكرني بأصحاب التثليت من المسيحيين يقسمون ربهم الى 3 و يقولون لا بل هو 3 في و احد ..نفس الفكرة سبحان الله ..تقسمون سبحانه و تعالى عما يصفون -لا استطيع خحتى التلفظ باللفظ حسبي الله و نعم الوكيل - الى 3 آالهة و تقولون توحيد لكن هو 3 في و احد
و لي عودة
(( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ))
** احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك **
اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم
قال الأمام الشافعى رحمه الله
يخاطبنى السفيه بكل قبح – فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما – كعدو زاده الإحراق طيبا
ياهذا شفاك الله وعافاك من سقم الجهل والسفه والقول والتشبيه بغير علم
يا هذا ,
تقول لى أرجع للتفاسير -
وأقول لنفسى ( لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم ) أنى ذهبت وبذهب وسوف أذهب للقرآن وتفاسيره و رسولنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهديه وسنته و أصول الدين من الصحابه والعلماء والفقهاء .
ثم أقول لك ,,,
تدارس اللغه العربيه أولا ------- وضع قيد بصرك الأملاء والتعبير .
ثم تدارس التأدب فى الحديث مع الآخرين -------- حتى ولو كان من تكلمه طفلا صغيرا لعل هذا الطفل خيرا منك .
ولا تندرج الى التلفظ بما لا تلم من جنبه علما .
ياهذا ,,
تشبهنى بأصحاب التثليث
من أنت لتكفرنى وتشبهنى بالنصارى ؟؟!!
والله أنت تذكرنى الآن بمراتب الحسبة ...
و لو كان بيدى الأمر (لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ) لكنت طبقت عليك ما بها .
و أخيرا
سوف أنقل هذه الفتوى لتأكيد ما ذكرته سابقا
وهذه ليس لك وذلك لتجاهلى التام لك كما ورد فى قول الشافعى رحمه الله
ولكن ليرسخ الإيمان فى قلبى وقلب أخوتى فى الله أكثر وأكثر
تقسيم التوحيد إلى أقسام
سمعت من بعض الأخوة الذين عندهم علم بالتوحيد وأقسامه أن شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية رحمة الله قسم التوح يد إلى نوعين (توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات), فما مدى صحة هذا القول؟ وهل كان الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله يقسم التوحيد إلى أربعة أقسام ؟ وأخيرا , فهل يقسم الشيخ صالح الفوزان حفظه الله التوحيد إلى أربعة أقسام ؟.
الحمد لله
أولا :
لابد أن نعلم أن القاعدة تقول " لا مشاحة في الاصطلاح " ، وهذه قاعدة معروفة عند الفقهاء والأصوليين .
قال ابن القيم -رحمه الله- :
والاصطلاحات لامشاحة فيها إذا لم تتضمن مفسدة . " مدارج السالكين " ( 3 / 306 ) .
ومعنى لا مشاحة أي لا تنازع .
ثانيا :
إن للعلماء من قديم الزمان تقسيمات للأحكام الشرعية ، وهذا التقسيم إنما هو للتيسير وتسهيل الفهم للنصوص والأحكام الشرعية وخصوصا مع تأخر الزمان وضعف المعرفة باللغة العربية واختلاط اللسان العربي بالأعجمي .
فرأى العلماء أن وضع قواعد ومسائل وتقسيمات لتسهيل وتيسير الفهم لا مشاحة فيه بل ذلك من الأمور المستحسنة لما يترتب عليه من تقريب العلم للمسلمين ، فهذا الشافعي واضع علم الأصول في الفقه الإسلامي وقد لاقت تقسيماته قبولا حسنا وعليه درج الأصوليون مع إضافات وتعقب على ما ذكره ، وهكذا جميع العلوم الشرعية كعلم التجويد وتقسيماته وترتيباته وعلوم القرآن وغيرها ومنها علم التوحيد .
ثالثا :
ما ذكره السائل من أن شيخ الإسلام قسَّم التوحيد إلى قسمين والشيخ محمد بن إبراهيم قسمه إلى أربعة أقسام وكذلك الشيخ صالح الفوزان : فلا إشكال في ذلك وإليك البيان :
فقد ذكر بعض العلماء أن التوحيد ينقسم إلى قسمين :
توحيد المعرفة والاثبات : وهو يشمل الإيمان بوجود الله والإيمان بربوبيته والإيمان بأسمائه وصفاته .
توحيد القصد والطلب : وهو يشمل الإيمان بألوهية الله تعالى .
وأما من قسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام فقد فصَّل التقسيم السابق زيادة في تسهيل الفهم والمعرفة فقال : التوحيد ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
توحيد الربوبية : ويدخل فيه الإيمان بوجود الله .
توحيد الألوهية أو توحيد العبادة - وهما بمعنى واحد – .
توحيد الأسماء والصفات .
ثم جاء بعض العلماء فزادوا في التقسيم فقالوا : التوحيد ينقسم إلى أربعة أقسام:
الإيمان بوجود الله .
الإيمان بربوبية الله .
الإيمان بألوهية الله .
الإيمان بأسماء الله وصفاته .
فكما نرى لا إشكال في هذا التقسيم ما دام أنه لا يدل على شيء باطل ، ولا مشاحة في الاصطلاح ، وهذا التفصيل إنما هو لتسهيل الفهم فكلما بعُد العهد : قلَّ الفهم واحتاج العلماء إلى التبسيط والتسهيل والتفصيل .
والخلاصة أنه لا إشكال فيما ذكره السائل لأن من قسم التوحيد إلى قسمين قد جمع في هذين القسمين ما فضّله الآخرون ، ومن قسمه إلى ثلاثة أقسام أو أربعة فصّل فيما أجمله الآخرون .
والجميع متفقون على أن التوحيد يشمل كل ما ذكروه .
وهذه التقسيمات اصطلاحية لا مانع منها بشرط أن لا يحصل من ذلك مفسدة ، كما لو أخرج من معاني التوحيد بعض ما يدخل فيه ، أو يُدخل فيها ما ليس منه .
وقد يأتي زمان نحتاج فيه إلى تفصيل أكثر فيفصل العلماء ويقسموا ليسهلوا الفهم .
وهذا بيان مختصر لمعنى أنواع التوحيد الثلاثة :
الإيمان بالربوبية : هو إفراد الله بأفعاله من خَلْق وإحياء وإماتة وغيرها .
والإيمان بالألوهية : هو إفراد الله بأفعال العباد من قول أو فعل ظاهر أو باطن . فلا يُعبد إلا الله سبحانه وتعالى .
والإيمان بالأسماء والصفات : هو إثبات ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات ، ونفي ما نفاه الله عن نفسه من غير تعطيل أو تمثيل .
رابعا :
تقسيم العلماء للتوحيد على هذا التقسيم ليس محدثاً بل هو معروف في القرن الثالث والرابع كما ذكر ذلك الشيخ العلامة بكر أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء في كتابه " الرد على المخالف " ، فنقل هذا التقسيم عن ابن جرير الطبري وغيره من العلماء .
تنبيه : ما ذكره السائل من أن شيخ الإسلام ابن تيمية يقسم التوحيد إلى قسمين : توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات ، ليس بصحيح بل يقسمه إلى قسمين وهما توحيد المعرفة والإثبات وتوحيد القصد والطلب ، والأول منهما يتضمن توحيد الربوبية والأسماء والصفات
انظر مجموع الفتاوى ( 15/164 ) والفتاوى الكبرى ( 5/250 )
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
أحمد شرارة
31.05.2010, 09:08
(( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ))
** احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك **
اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أخى الفاضل عمر المناصير هداك الله وعافاك
السلام عليكم
ولأثستاذنا الفاضل أخينا في الله " أحمد شراره " المُكرم ، تُكررون لنا كلمة هداك الله وعافاك ، نسأل الله إستجابة دُعاءكم ، لكنكم تقولونها وكأننا أهل ضلال وتطلبون لنا الهدايه ، وكأننا مرضى وتطلبون لنا المُعافاه ، نسأل الله أن يهدينا جميعاً لما يُحبه ويرضاه ، وأن يعقد السنتنا ويُيبس أيدينا إن كان ما نطرحه هو في غير مرضاته ونيل رضاه .
......
أخى فى الله الدعاء بالهدايه والعافيه لزمة لكل من إراده أو من لم يريده .
أخي الكريم الفاضل أحمد أنا مُنكر لهذا الأمر في شأن كلام الله ووحيه الخاتم للبشريه ، بأن لا بُطلان ولا زوال ولا نسخ في أي حُكمٍ أحكمه الله في أيات هذا القُرآن العظيم ن وأُنكر واشجب أن يكون هذا القُرىن نقص منه حرف أو زيد عليه منذُ لحظة نزوله وحتى إكتمال وحيه .
.....
أخى الكريم أرجو التوضيح لعدم أختلاط الأمر وأرهاقى ,,, أفهم من كلمة منكر أنك مفتى لهذا الموضوع بالأنكار ؟؟
ثُم اخي الفاضل منهجي ونهجي هو قول الله تعالى وقول نبيه الأكرم ، لأن من أختاره الله ليكون نبياً ورسولاً لنا وللبشرية جمعاء هو مُحمد بن عبد الله ، والشريعه التي أرادها الله هو هذا القُرآن العظيم وسُنة نبيه الكريم ، وما دونهما اقوال بشر قابله للخطأ وللصواب ، وقابله لأن تفهم بغير ما اراده الله ، وقابله أن تفهم ايضاً حسب ما أراده الله...إلخ .
......
وأيضا هنا أخى الكريم أرجو التوضيح لعدم أختلاط الأمر وأرهاقى ,,, أفهم من كلامك السابق أنك تفتى بعدم قبول الأجماع من الفقهاء والعلماء والمشايخ وفوق هذا وتلك تنفى مايؤخذ عن الصحابه والتابعيين وتحكم عقلك فقط ومن ذلك لا تأخذ برأى الأخريين بالسواء ؟؟
مُلاحظه : - نتمنى أن يستقر المطاف بهذا النقاش على بابٍ مُعين من الأبواب ، بدل البحث والركض وراءه ، حتى أنني البارحه واليوم ظننت أن إخواننا الأكارم قاموا بحذفه وحذف ما سبقه ، وصُدمت لما لم أكن اتوقعه من هؤلاء الإخوه والأحبه في الله ، حتى تم إرشادنا إليه وكان عشمنا بكم وكما عهدناكم صادقاً .
.....
أخيكم ومُحبكم في الله : - عمر المناصير...... 16 جُمادى الآخر 1431 هجريه
أخى الفاضل أستقر المطاف وطاب لما أفضل له مما سبق
أما عما طرحته من أسئله وغيرها أذكرك قبل طرح النقاش يجب أن نقف على أرض صلبه ونتحاور على أساس فلو لم نجد الأساس لا جدوى من الحوار لعدم الأثقال عليك وعلى الأخوة وعلى .
وجزاك الله الحسن الطيب أخى الفاضل
عمر المناصير
31.05.2010, 13:50
بسم الله الرحمن . الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
........
بدايةً قد يسأل سائل لماذا نطعن في صحة هذه الروايات وعدم قبوله ، والجواب هو انه لا صحة لما يطعن في هذا الدين العظيم ، وبالأخص ما يطعن في تكفل الله بحفظ هذا القُرآن ، وبأنه لم يُزاد عليه ولم يُنقص منهُ ولو حرف .
......
ولأخي الفاضل " الإسماعيلي " يا أخي المسأله ليست مسألة تفاسير ، وسوء فهم...إلخ ، المسأله قبول روايات تطعن في هذا الدين العظيم ، وفي هذا القُرآن وتكفل الله بحفظه وإحكامه لآياته....إلخ ، وتصديقها وتبريرها بل والدفاع عنها .
......
ولأخي الفاضل " أحمد شراره ، ما عُلاقة صوم يوم عاشوراء ، بصوم رمضان ، وكيف ينسخ صوم رمضان صوم يوم عاشوراء ، صوم شهر رمضان فريضه فرضها الله ، ويوم عاشوراء يوم طلب رسول الله من أُمته صومه لأننا احق به وبموسى منهم ، حتى أنه طلب صوم يوم قبله ويوم بعده حتى نُخالف اليهود الذين يصومونه ، لانه اليوم الذي أنقذهم الله به من بطش فرعون .
***************
تابع لما أوردناه حول ما طرحه الأخ الفاضل "" أبو حمزة السيوطي " الأكرم
..............
أوردت أخينا الكريم
...
قولك وما رواه مسلم وغيره عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ إِلَى قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثَلَاثُ مِائَةِ رَجُلٍ قَدْ قَرَءُوا الْقُرْآنَ فَقَال .َ
.......
" أَنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَقُرَّاؤُهُمْ فَاتْلُوهُ وَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمْ الْأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَا لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
قال الشيخ الألباني وكلها صحيحة
..............................................
" خشيت ، كُنا نقرأ ، فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا ، نُشبهها ، يطول عليكم الأمد ، أن يطول بالناس زمان ، تقسوا قلوبكم ، آية الرجم "
.....
كلمات يهوديه إسرائليه تُستخدم للمدسوسات والإسرائيليات الغبيه المفضوحه المكشوفه
......
مُلخص هذه الروايه ونؤكد على أنها روايه وليست حديث ، مغزاها الطعن في كتاب الله ووحيه وكلامه ، وتكفُل الله بحفظه ، ومُلخصها وما يرمي إليه موردها ، أن ابا موسى الأشعري يقول كُنا نقرأ ، وطبعاً المقصود بكُنا المُسلمون ومنهم حفظة كتاب الله ، يقرأون سوره لا إسم لها ولا لعدد آياتها ، يُشبهونها في الطول والشده بسورة براءه " التوبه " ، لكنه نسيها ، وكأن أمر حفظها إقتصر عليه لوحده ، وما دام نسيها فقد ضاعت ، وما عاد لها وجود ، وكأن رسول الله لم يُدونها ولم يحفظ الحفظه هذه السوره المزعومه ، ولا يحفظ للأسف منها ويقتصر الأمر على هذا الصحابي الجليل ، إلا ما هو ليس بقُرآن ولم يكُن قُرآن ولن يكون قُرآن في يوم من الأيام ، ولا يكون قُرءآن الله بهذا الشكل ، بل هو كلام من حديث نبوي صحيح لرسولنا الأكرم .
....ُ
ثُم ترمي الروايه إلى أمر آخر لتؤكده بالقول بأن هذا الصحابي الجليل أيضاً وللأسف يقول كُنا وما أجمل كُنا ، كُنا نقرأ سوره أيضاً لا إسم لها ولا عدد لآياتها أيضاً يُشبهها ، وما أجمل التشبيهات هذه نُشبهها بالمُسبحات ، ولكن وللأسف لا يحفظ منها ، إلا ما لم يكُن ولا في أي يوم من الأيام قُرآن ، لأنه لو كان هذا قُرآن لكان في هذا القُرآن ، وهو رديف لذلك القُرآن السابق .
......
أخي الكريم لو لم نقل أن هذه الروايه هي من المُفتريات والمدسوسات والإسرائيليات هي وما دار في دائرتها ، والتي كُلها تطعن في كلام الله ووحيه ، وفي تكفل الله بحفظه ، وتطعن بكُل من أوكل الله لهم تدوين وجمع هذا القُرآن ، فماذا نُسميها .
......
ونُلاحظ أن هذه الروايات محطها أُناس مُححدون وليس غيرهم ، ومنهم أبو موسى الأشعري ، السؤآل أبو موسى الأشعري يجمع قُراء البصره لماذا ، ما هذا الأمر المُهم ليجمعهم لهُ ، ويخاف أن يطول عليهم الأمد وتقسو قلوبهم " يا لطيف تلطف " وأي أمد هذا الذي سيطول عليهم ، هل هو نفس قساوة القلوب ونفس الأمد الوارد في الروايه الشقيقه لها ، والتي عن عُمر بن الخطاب عن تلك الآيه التي لا وجود لها .
.......
من يقصد بكُنا نقرأ ، ما هي وما اسم هذه السوره ، والتي تُشبه في الطول والشده سورة براءه " التوبه " ، ولماذا التركيز على سورة براءه ، والطعن فيها ، ما معنى في الطول والشده ، سورة براءه 129 آيه وتقع في 21 صفحه ، مسكين هذا القُرآن ضاعت منهُ سوره مكونه من 21 صفحه مكونه من على الأقل 130 آيه ، هذه خرجت من تكفل الله بحفظه لهذا القُرآن الذي أنزله وتكفل بحفظه .
.......
وأي براءه التي تعدلها هذه السوره في الشده والطول ، هل هي الربع الموجود في هذا القُرآن ، أم السوره التي فيها الثلاث أرباع الباقيه التي ضاعت ولا وجود لها ، فهم قالوا سابقاً إن سورة براءه لا وجود في هذا القُرآن إلا ربعها ، اي أن 3|4 منها ضاع ، يعني ما ضاع ولا وجود لهُ بحدود 390 آيه تقع في 63 صفحه .
....
فهذه السوره التي قولت لأبو موسى الأشعري ، هل هي 129 آيه مكونه من 21 صفحه ، أم 520 آيه تقريباً مكونه من 120 صفحه .
.......
ومسكينٌ يا أبا موسى الأشعري ، لم يُحفظوك من تلك السوره إلا " لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ " لكن يا أبا موسى الأشعري ، أو يا من ألفت هذه المدسوسه هذا الكلام مُقتطف من حديث نبوي شريف وصحيح 100%
......
ثُم لا يُكتفى بما أُلصق لهذا الصحابي سوه شبيهه ببراءه ، بل لا بُد من سوره أُخرى تُشبه المُسبحات ، بأي مُسبح تُشبه هذه السوره ، ولنا أن نسأل كم حجم ما ضاع من القُرآن حسب هذه الروايه .
...............
حسب ما ورد سابقاً التي تُشبه براءه 29 صفحه + باقي براءه 63 صفحه يُصبح المجموع (29+63 = 92 صفحه + ما ضاع من سورة الأحزاب 38 صفحه يُبح المجموع==== 130 صفحه ، ولو أضفنا لها هذه المُسبحه ولا ندري كم طولها ، بالأضافه لسورة الخلع ولسورة الحفد .
.......
" ما هذا ماذا سنقول لله ، ماذا سنقول لجبار السموات والأرض ، يوم نأتي عُراه ولا نفع لا لمالٍ ولا لبنون ، عن توثيقه وعن قبولنا لهُ ، وماذا سنقول عن دفاعنا وتبريرنا لهُ " .
************************* ***************
أوردت أخينا الفاضل
.......
ما نسخ لفظه وبقي حكمه"أي قُرآن غير موجود في هذا القُرآن ، ولا وجود إلا للأحكام " لماذا القُرآن طار ، ولم يتبقى إلا الأحكام ، علم ذلك عند النساخ ، ومن قبلوا الناسخ والمنسوخ ، وما ورد فيه من هذه الروايات والمدسوسات التي تطعن في وحي الله وكلامه .
.........
واوردت ما رواه البخاري " المُهم أنه ورد عند البُخاري " وغيره من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
......
" أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي قَائِلٌ لَكُمْ مَقَالَةً قَدْ قُدِّرَ لِي أَنْ أَقُولَهَا لَا أَدْرِي لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِي فَمَنْ عَقَلَهَا وَوَعَاهَا فَلْيُحَدِّثْ بِهَا حَيْثُ انْتَهَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ وَمَنْ خَشِيَ أَنْ لَا يَعْقِلَهَا فَلَا أُحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَكْذِبَ عَلَيَّ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ آيَةُ الرَّجْمِ فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ وَاللَّهِ مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ وَالرَّجْمُ فِي كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أُحْصِنَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ إِذَا قَامَتْ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ الْحَبَلُ أَوْ الِاعْتِرَافُ ثُمَّ إِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ فِيمَا نَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَنْ لَا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ أَوْ إِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ "
.............
هذه الروايه والتي وُثقت في أكثر من مصدر ، وعلى غير ما هي عليه بما ورد سابقاً ، والتي أُلصقت بالخليفه التقي النقي عمر بن الخطاب ، والتي خُلاصتها ، أيضاً الطعن بهذا القُرآن العظيم ، وبأن هُناك آيه إسمُها آية الرجم ، ولنتذكر دائماً أن أغلب الروايات تدور لتؤكد وجود آية رجم اليهود ، ويتم التحوط عليها والحرص على أنها كانت موجوده....إلخ ، التي قالوا إنها أكلتها داجن ، من أين من تحت سرير رسول الله ، ولا ندري هل هذا السرير هو من الخشب أو من الذهب ، وإذا ضيع المُسلمون العمل بهذه الآيه فسيكون هُناك كارثه ومُصيبه وضلال ، وربما هذه الآيه في كفه والقُرآن والعياذُ بالله في كفه .
........
عُمر بن الخطاب يتحدث عن آيه ، وهذه الآيه نالت من الأهتمام ربما يعدل الإهتمام بكامل القُرآن ،هذه الآيه فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا ، إذاً قرأها وعقلها ووعاها جميع المُسلمين ، ولا بُد من حفظ آلاف الحفظه لها بما أنهم قرأؤوها وعقلوها ووعوها ، وقبل كُل ذلك لا بُد من تدوين رسول الله لها عن طريق كتبة وحيه ، قبل أن يتم قراءتها ووعيها وعقلها .
.........
فأين ذهبت هذه الآيه ، الجواب سهل جداً " أكلتها داجن " وبالتالي أكلتها من صدور الحفظه ومن المصاحف ومما دونه رسول الله في ما هو في بيت زوجته عائشه ، والذي أنتقل إلى بيت أبيها ، ومن ثم إلى أُمنا حفصه .
......
ثُم يأتي من أورد الروايه بتقويل هذا الجليل قُرآن من عجب الأعاجيب ، ما هذا القُرآن هذا قُرآن ، ولا يمكن أن يكون إلا قُرآن ألفه تُفهاء وأغبياء اليهود وسُذجهم .
......
أن لا ترغبوا ، فأنه كفر بكم ، أن ترغبوا ، إن كفر بكم ، أن ترغبوا عن آباءكم " ترغبوا لا ترغبوا ترغبوا لا ترغبوا "لا ندري هذه الكلمات تصلح لأي......
.......
وسنود بإذن الله نقض وتفنيد هذه الروايه والذي كا إستجابة لأخينا في الله " مُناصر الإسلام " على مُنتدى أتباع المُرسلين ، وبشهادة الأخ الفاضل "mego650"
.......
يتبع
عمر المناصير
31.05.2010, 13:53
.......
إخواني الأكارم هذه هي الروايه أو الخطبه الوارده في " صحيح البُخاري " بالرقم 6441 .
.................
إخواني الأكارم المتن هو ما يجب أن يُنظر إليه ، وإذا تم عدم القبول لمتن يطعن في هذا الدين بكُليته ، فسنده مردود وأياً كانوا سنده .
.......
والمتن في هذه الروايه هو الذي سينقض نفسه بنفسه لأنه غير مُترابط ، وبالتالي لا يصح إلا الصحيح ، " والكذب حباله قصيره " وهُنا لا بُد من الإشاره أن ليس المقصود من أُوردوا في هذا المتن أو سند لهُ وحاشى ، ولكن لمن أوجده أو حرفه وأوجد لهُ هذا السند .
********
ويأخذ البعض على من يستعمل العقل لنقض النقل ، وكان ما وصل بالنقل يجب أن نذعن لهُ العقل ونُلغي دوره ، وإلا لماذا تكرر في كتاب الله الطلب بالتفكر والتدبر وإستعمال العقل ، افلا يعقلون أفلا يُبصرون....إلخ ، فكُل ما لا يتوافق مع كتاب الله ، ومع سُنة رسول الله ، ومع صحابة رسول الله ، فلا بُد من إعمال العقل لتبيان صحته ، وتبرئتهم منهُ .
.......
وأن لا نكون كالمسيحيين " مكتوب ، في الكتاب ، كما في الكتاب ، هكذا مكتوب " ومعظم المكتوب هو من كتابة قلم اليهود الكاذب .
******
فهذه روايه تتهم الفاروق بأنه يتحدث عن قُرآن غير موجود في القُرآن ، وهذا ما لا يمكن قبوله لا على الفاروق ولا عن إبن عباس ، ولاعن بقية السند وما ورد في المتن ولنرى : -
……………………..
أخرج البخاري رحمه الله عن عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس قال
.......
: كنت أقرئ رجالا من المهاجرين منهم عبد الرحمن بن عوف فبينما أنا في منزله بمنى وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان ؟ يقول لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت فغضب عمر ثم قال إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم . قال عبد الرحمن فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيرها عنك كل مطير وأن لا يعوها وأن لا يضعوها على مواضعها فأمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس فتقول ما قلت متمكنا فيعي أهل العلم مقالتك ويضعونها على مواضعها . فقال عمر والله - إن شاء الله - لأقومن بذلك أول مقام أقومه بالمدينة . قال ابن عباس فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين زاغت الشمس حتى أجد سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفيْل جالسا إلى ركن المنبر فجلست حوله تمس ركبتي ركبته فلم أنشب أن خرج عمر بن الخطاب فلما رأيته مقبلا قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف فأنكر علي وقال ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله فجلس عمر على المنبر فلما سكت " المؤذنون" قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي إن الله بعث محمدا صلى الله عليه و سلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله " آية الرجم " فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله صلى الله عليه و سلم " ورجمنا بعده " فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله " أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم " .
************************
نزيد الشعر بيت ، بإضافة هذه الروايه لما سبق وهي في البرهان أوردها السيوطي في الإتقان
................
وقال في البرهان في قول عمر : لولا أن يقول الناس : زاد عمر في كتاب الله لكتبتها – يعني آية الرجم – ظاهره أن ّ كتابتها جائزه ، وإنما منعه قول الناس " .
......
زدها يا عمر ، لن يقول الناس شيء ، أترون تحريف اليهود المكشوف المفضوح ، الخوف من الناس من عمر وليس من الله ، وكتاب الله كامل مُتكامل ، وإن وُضعت فيه آية اليهود هذه ستُصبح زياده ، وبما أنه لا وجود لها ولم تتنزل ولم تُدون ولم يحفظها ، حفظه فلا بُد من إيجاد سرير ووضعا تخته ، ولا بد من خلق داجن كي تأكلها ، لإيجاد مُبرر لضياعها ، وهو مُبر عفن نتن كعفانة ونتانة من أوجده ، ولا بُد من وضع بعض الآيات معها وهي آيات الرضاعه ، لأن الداجن يجب أن تشبع ، حرام آية الرجم وحدها لا تُشبعها ،وعمر يخاف من الناس ولا يخاف من الله " وحاشى .
....................................
والقارئ للعباره الأخيره يرى الفجاجة فيها وكم هي مقيته ومُقرفه " ظاهره أن كتابتها جائزه ، وإنما منعه قول الناس "
...........................
العملاق الفاروق جبار وعملاق الجاهليه ، ومارد الإسلام ، الذي إذا نظر خلفه بعض الرجال يسقط على الأرض خوفاً ورعدةً منهُ ، ورسول الله يقول له يا عمر أن الشيطان ليخافُ منك يا عمر ، ولو سلكت واديا أو شعباً لسلك الشيطان وادياً وشعباً آخر ، وقال لو كان نبيٌ بعدي لكان عُمر .
...............
عُمر يخاف من قول الناس ولا يخاف من الله ، أن يضع آيه قُرآنيه إن كانت كذلك غير موجوده ، يخاف أن يضعها في القُرآن ، وهُنا إعتراف زاد على القُرآن ، إذاً القُرآن كامل ، وهذه الآيه ليست منهُ ، وهذه الآيه ستكون مُزاده ، أي إذا كتبها عمر سيعترض الناس ، واعتراض الناس هذا إن دل على شيء ، فإنما يدل على أنها ليست من القُرآن أو ليست من كتاب الله ، أو لا وجود لها ولا هي من هذا القُرآن .
.......
ونأتي لنقد النص الذي طُلب منا
.......
1) لماذا الإقتصار على المُهاجرين في منى في مكة المُكرمه ، وتقتصر القراءه لهم وحدهم دون الأنصار مثلاً .
.........
2) يُقرء رجال منهم عبد الرحمن بن عوف في منزله ، بينما عبد الرحمن بن عوف عند عمر بن الخطاب ، وهل لعبد الرحمن بن عوف منزل في منى ، أو أن هُناك منازل في منى .
........
3) عبد الرحمن بن عوف يتخيل لإبن عباس أن رجلاً مجهولاً ولا يُدرى من هو ،أتى إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب .
...........
4) الرجل المجهول والغير معروف والقصه هي تخيل ، يطرح على عمر بن الخطاب أن فُلان رقم 1 يعترض على بيعة ابي بكر ويعتبرها فلته أو غلطه ، وأن فُلان رقم 1 يريد أن يُبايع فُلان رقم 2 بعد موت عمر ، ففلان رقم 1 يضمن عمره وعمر فُلان رقم2 ، ومُتأكد من موت عمر قبلهما ، وهذا كُله يتم وجهاً لوجه وبوقاحه مع عمر بن الخطاب من قبل عبد الرحمن بن عوف وحاشى .
...............
5) وعمر بن الخطاب يغضب ويُقرر القيام " عشيةً " يعني بعد الغروب ، وهذا سيتم في مكة المُكرمه ، والموضوع لما سيتحدث عنهُ عمر بن الخطاب حول الطعن في الخلافه من قبل فُلان رقم1 ، ولا موضوع غيره .
.......
6) يقوم عبد الرحمن بثني عمر عن طرح هذا الموضوع في مكه ، وتأجيله ولا ندري كم من الوقت حتى تم ذلك ، ولكن لنفترض أن ذلك تم في نفس العام وكما ورد عقب ذي الحجه ، لأنه لا تاريخ لبداية هذه الروايه .
......
7) ولا زال الراوي مُصر أن عمر سيتحدث " عشيه " في مكه سيتحدث عشيه ، وجاء هُنا في المدينه ليُصر أن الحديث سيتم عشيه وبعد الغروب ، ولنرى هل سيتحدث عشيه ، وهل هُناك خطبه تتم عشيه .
.......
8) إبن عباس يُبكر إلى المسجد بعد أن زاغت الشمس ، واليوم يوم جُمعه ويُقبل عُمر بن الخطاب ليصعد المنبر لخطبة الجُمعه ، ولا زال الإصرار على أنه سيقول " عشيه " .
..............
9) سكت " المؤذنون " والمعروف أن من يؤذن للخطبه هو مؤذن واحد فقط يكون أقرب الناس للمنبر ، فظن مؤلف هذه الروايه أن هُناك مؤذنون وليس مؤذن واحد ن لأنه غير مُسلم ولم يدخل مسجد في يوم جمعه .
...........
10) وهُنا لا حديث عن موضوع الخطبه الأصلي وهو " حول الطعن في الخلافه من قبل فُلان رقم1 " والقفز فوراً لآية الرجم ، لأن مؤلف هذه الروايه ما يهمه هو آية الرجم ، ليؤكد وجود الرجم في القرآن ، التي لم تقض آيه مضجع الرواه كهذه الآيه ، مره تأكلها داجن ، وكُل مره تروى بنص مُختلف....إلخ ، ثُم القفز لآيه غريبه وعجيبه ولا وجود لها في كتاب الله .
...........
11) من يُصدق أن الفاروق يتهم كتاب الله بوجود قُرآن في غير هذا القُرآن ، وغير موجود فيه .
*****************************
إخواني في الله ما هو أول ما نزل على نبينا صلى اللهُ عليه وسلم أليس " إقرأ " وكم كررها جبريل ، والمسيح عيسى إبنُ مريم عليه السلام قال لأتباعه من بعده ، وهو يعلم ما سيحصل لهم ، قال " فتشوا الكُتب ......" ولم يقُل إقرأوا الكُتب ، ولم يقل الكتاب ، بل قال الكُتب ، فعلينا ليس فقط القراءه لما نشك به بل قراءه الكلمات وما بينها وما بين السطور والأحرف ، لنكتشف ما نُريد ، وما هذه نصوص العرب أهل اللغة وجهابذتها وما هذه لُغة القُرآن ، وما هذه لُغة العرب أهل البلاغه والبيان .
..................................
إخواني في الله ما هو الكتاب الذي تكفل الله بحفظه ، اليس هو وحيه وكلامه لنبيه والذي سيكون كلامه الخاتم للبشريه ، وهو " القُرآن الكريم " ، ولم يتكفل الله بحفظ غيره لا صحيح البُخاري ولا صحيح مُسلم مع أنها أصح الصحاح ، ولا عصم الله من ألفوها ولم يتكفل الله بإعطاءهم علمه المُتقن ، بحيث لا أخطاء لهم .
.................................
وهذه هي المُشكله انه إذا ورد حديث في صحيح البُخاري ، هذا صحيح البُخاري ، إخرس ولا تتكلم ، حتى وصل بأحدهم أن قال هذا مثل القُرآن ، فقلتُ لهُ أخي أنا لم أسمع أن الله قال " إنا نزلنا صحيح البُخاري وإنا لهُ لحافظون " ومن أين جئت بهذه ، حتى تمادى هذا الجاهل وهو خريج إحدى الجامعات ويدعي الدين ، فقال صحيح البُخاري يا أخي نسخ القُرآن ، فقلتُ لهُ " نسخ الله وجهك على هذه المقوله وعلى هذه المسبه لله والتعدي على كلامه ووحيه وكتابه الخاتم .
.........................
وطبعاً نحنُ والعياذُ بالله لا نطعن في صحيح البُخاري رحمه الله وأدخله فسيح جنانه ، على ما بذله من جُهد جبار يعجز عنهُ الكثيرون ، فهو أصح الصحاح ، ولكن هذا لا يُعني أن الله تكفل بحفظه بعد البُخاري وبقي كما كتبه البُخاري ، ولا يعني أن البُخاري كبشر غير معصوم أن يكون مُرر عليه 3 أو 4 أحاديث أو حتى 20 حديث لا تليق برسول الله أو بهذا الدين ، أو تصطدم مع القُرآن وتطعن فيه ، قد يكون قبلها هو أو أنهامُفتراه ومدسوسه ، أو أنها حُشيت في صحيحه من بعده ، أو حُرفت نصوص فيما بعده ، كهذه التي تطلبون مني نقض متنها .
.............
ولذلك من يدس فريه غير عاجز عن إيجاد المتن الذي قد يحبكه جيداً ، او بغباء اليهود المكشوف ، وغير عاجز عن إيجاد السند ليُنهييه إما بعائشه أو بإبن عباس أو بإبن عُمر ، أو لأبو موسى الأشعري ، وقد يلبسه لعُمر كهذه " حتى يركب القاف الشعري أو قاف الروايه أو الفريه " أو حتى لا يُناقش أحد في ذلك .
...........
إخواني أنا أنصح أي شخص حتى تُصبح عنده الخبره الكافيه لكشف ما أوجده اليهود ، هولاء الملاعين أصحاب الصفحات السود ، الذين لم يُسجل لهم التاريخ صفحه واحده بيضاء ، وحتى تكون عنده الخبره الكافيه لكشف تحريفهم ورواياتهم ومُفترياتهم الكاذبه ، وكيف يدسونها وخاصةً ما يكون فيها مصلحه لهم أو مضره لغيرهم وبالذات لإيجاد فتنه .
.................................................. ...........
أن يقرأ أولاً ولو جُزء بسيط عنهم وعن تاريخهم وتعاملهم مع الله ومع أنبياءة ورسله ، وقتلهملأنبياءه ورسله ، ثُم ليقرأ " بروتوكولات حُكماء صهيون " وكتاب " أحجار على رقعة شرنج "و...و ، ثُم ليقرأ " الكتاب المُكدس " وخاصةً العهد الجديد ، وإذا أستطاع القراءه لهُ لأكثر من مره فيكون أفضل ، حيث من خلال ذلك يستطيع أن يكشف كيفية وطريقة تحريفهم الغبي المكشوف والساذج ، والذي لا يمكن أن يمر إلا على من يُصر على العناد ، أو من يُصرون على إغماض عيونهم وتعطيل عقولهم ، ورمي الرؤوس في الكُتب دون تعقل ودون تفكر .
أُقسم لكم بالله لو تأتونا بكُل متون الكُتب ومدعمه بكُل سند وحتى لو كان هذا السند عن الخلفاء الراشدين وحاشى ، على أن هذا القُرآن الذي وصلنا وهو بين أيدينا ، نقص منهُ أو زيد عليه حرف ، ما صدقنا ذلك ، ولو صدقنا ذلك لا سمح الله فهو خروج من المله ، ومسبه لله سُبحانه وتعالى ، ولملاكه جبريل عليه السلام ، ولرسوله الكريم مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، ولصحابته الأطهار من الحفظه ولمن جمع هذا القُرآن ولمن دونه .
************************************
وإنا لنُبرئ كُل من وُضع سند لهذه المتون الكاذبه والمُفتراه من هؤلاء القديسين الأطهار صحابة وتلاميذ المدرسه المُحمديه ، الذين تربوا على يدي مُعلم البشريه مُحمد بن عبد الله ، والتي تفوح منها رائحة اليهود النتنه .
.................................................. .
لنترك السند للروايه السابقه ، وهو واضح المُهم الوصول لإبن عباس ، حتى يُغلق فمه من يُريد أن يُناقش أو يُشكك ، هذا إبن عباس ، وأبنُ عباس بريء من هذه الفريه والروايه الكاذبه
.................................................. ............................
لنأتي إلى متن هذه الروايه والتي تتحدث عن حدوثها في مكه وبالتحديد في منى ، وهذه الثرثره والهذيان الذي لا شبه لهُ إلا هذيان وهذربة بولص ، ليُلصقه بهذا العملاق الفاروق رضي اللهُ عنهُ وهذا الطاهر من بيت الطُهر إبنُ عباس ، والتي لا تخفى على عاقل على أنها وُضعت لتخدم وجود الرجم ، وان هُناك آيه إسمُها الرجم ضاعت أو طارت أو أُكلت .
.................................................. ..
وهو في منزل من ، إذا كان المقصود عبد الرحمن بن عوف ، فهو يعترف بأنه كان يُقرءه ، لأنه يقول منهم عبد الرحمن ، والقراءه في منزله بمنى ويجب أن يكون عنده عبد الرحمن بن عوف ، وهل لعبد الرحمن بن عوف منزل في منى .
..............
كيف نوفق بين ذلك وما سيُقال فيما بعد ، وهو قوله وهو عند عُمر بن الخطاب ، ثُم تعود الروايه فتقول إذ رجع إلي عبد الرحمن بن عوف .
...................................
يتبع ما بعده
عمر المناصير
31.05.2010, 13:56
...................................
والآن بيت القصيد يبدأ عبدالرحمن بن عوف يقول لإبن عباس وهذا هو قوله وهو أنه يتخيل رجلاً ولم يُحدده من هو " يتخيل خيال وليس حقيقه " أتى أمير المؤمنين عُمر بن الخطاب فقال : -
فقال " الرجل " يا أمير المؤمنين هل لك في فلان ؟ يقول لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت فغضب عمر ثم قال إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم .
......
ما هذه العباره الأخيره ، من هؤلاء ، ويغصبون أُمورهم ، لا ترابط ولا معن للكلام " يغصبوهم أمورهم "
.................................................
من فُلان هُنا لا أحد يعرفه " الرجل وفُلان أصبحا نكره وغير معروفين " ، والآن الخيال سيُصبح وكأنه حقيقه لتُبنى عليه الفريه دون أن تُحبك جيداً ، وذلك بغضب عمر بن الخطاب ، من هو هذا الرجل ، وهذا الرجل لم نعرفه لحد الآن من هو ، وهذا الرجل الغير معروف ، وعُمر يغضب من خيال ومن فُلان وفُلان الذين لا وجود لهم بل هُم خيال .
.................................................. .............
هذا الرجل المجهول يُخاطب أمير المؤمنين عُمر على لسان فُلان المجهول ، والآن سيتم إماته الفاروق وجهاً لوجه ، من قبل فُلان المجهول ، وسيقوم فُلان المجهول بعد موت عُمر بمبايعة فُلان رقم 2 .
****************************************
ونأتي إلى الموضوع الرئيسي الذي يوجب خُطبة الفاروق عُمر بن الخطاب ، وهو أن بيعة أبي بكر كانت غلطه أو فلته ، وهُنا تفوح رائحة الروافض ممزوجه برائحة اليهود ، هذا طبعاً كُله خيال ، ويغضب عُمر بن الخطاب ، ويكون قراره أن يجمع الناس ويخطب فيهم ، حول أن " بيعة ابا بكر كانت فلته أو غلطه ، وهُنا الغرابة في الألفاظ " يغصبوهم أُمورهم " ، المُهم أن الموعد سيكون العشيه لهذه الخُطبه ، ولنرى ما سيحدث فيما بعد .
..........................
بعدها يتم تأجيل الموعد ليكون في المدينه المنوره وليس في مكه ، ويوصف من سيحملون الرساله ، والوصف هُنا مقصود " رعاع الناس وغوغاءهم " من أهل مكه ، بينما يوصف أهل المدينه بأهل الفقه وأنهم أشراف الناس واهل العلم .
واليوم يوم الجُمعه والوقت ضُحى حين زاغت الشمس ، ثُم يصعد عمر على المنبر والمؤذنون يؤذنون ليس واحد بل مؤذنون ، ولنُحاول التوفيق ولنقل لصلاة الجُمعه .
.................................................
والأمر الذي سيتحدث عنهُ في هذه الخطبه هو عن الطعن في البيعه لأبي بكر
..................................................
فجلس عمر على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي إن الله بعث محمدا صلى الله عليه و سلم بالحق
.................................................. .
وكانت المُفاجأه أن الخُطبه كانت في موضوع مُختلف تماماً ، وليس كما وعدت هذه الروايه ، وليس عن أبي بكر منهُ شيء ، وإنما عما يخص اليهود وهو رجمهم فقال هذا إن كان قال : -
" وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله صلى الله عليه و سلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله " أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم "
****************
رجم رسول الله صلى الله عليه و سلم ورجمنا بعده ، وهذا القول منسوب لعُمر متى رجموا بعد رسول الله ، ولم يرد أنه رُجم أحد لا في عهده ولا في عهد أبا بكرٍ ، كيف يُقول الفاروق هذه العباره ، وهي وُضعت لتأكيد الرجم ، وكأن الرجم بعد رسول الله وحتى قال عُمر هذه الخطبه حدث ومُستمر .
******************
وهُنا إعتراف أن مما أُنزل على رسول الله آية الرجم ، أين هي ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، وهو يقول قرأناها وعقلناها ووعيناها ، فأين هي ما دام أنه تم قراءتها وأنهم عقلوها ووعوها ، وتحدثنا حولها بما يكفي سابقاً ، أين هي وأين ذهبت ، وبالذات هذه الآيه وليس غيرها .
.................................................. ..........
وهو يقول فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب ، ولماذا الخشيه إذا كانت هي آيه من كتاب الله ، وهي تلقائياً يجب أن تكون في هذا القُرآن الذي بين أيدينا ، ومن حق كُل مُسلم أن يسأل عن هذه الآيه وأهميتها اين هي في كتاب الله ، ام ان ذلك للتغطيه على عدم وجودها ، وأنه فعلاً لا وجود لها ، وأنها صناعه يهوديه .
.....................................
وهل عدم وجودها في هذا القُرآن يجعل الناس تضل....إلخ" أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم " ما هذا الذي لا هو بقُرآن ولا هو رجز ولا هو شعر ، ولا وجود لهُ في كتاب .
*********************
ثُم عن الوعد أن عُمر سيتحدث العشيه ، وما الذي جاء بوقت الصلاه للجُمعه وهي خطبته لوقت العشيه ، ثُم سؤال كم شخص يؤذن عند صعود الإمام للمنبر ، كيف يورد عندما سكت المؤذنون ، أم ان من حرفها أو الفها يجهل أن هُناك مؤذن واحد ويكون قريب من المنبر ، ومع شدة حرص مؤلف هذه الروايه على إدراج ما يُريد وبالذات عن الرجم ، نسي أن يورد ما أغضب عُمر وما أدى به لأن يُقرر القول وهو جوهر قولته وهو أمر الطعن بالخلافه .
..................................
لا أدري كيف يتم قبول هذه الروايات وهذه التُهمه على الفاروق ، وقبول إبن عباس راوي لها ، والتحريف واضح فيها ، وهو جلب حديث غير الحديث الذي كان عُمر يُريد أن يتحدث عنه ، وهو موضوع الطعن في خلافة أبي بكر
***********************************
أوردت أخينا الفاضل قولك
.....
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ
........
" لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَطُولَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ حَتَّى يَقُولَ قَائِلٌ مَا أَجِدُ الرَّجْمَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ أَلَا وَإِنَّ الرَّجْمَ حَقٌّ إِذَا أُحْصِنَ الرَّجُلُ وَقَامَتْ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ حَمْلٌ أَوْ اعْتِرَافٌ وَقَدْ قَرَأْتُهَا الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ " رواه ابن ماجة وأحمد وغيرهما وصححه الألباني
.....
وقُلت وجدير بالذكر أن بعض العلماء أنكر أن يكون لفظ الآية المنسوخة " الشيخ والشيخة .. " إلا إنها ثابتة حديثياً وبغض النظر عن ثبوت اللفظ من عدمه فإن ثبوت نسخ آية الرجم لفظاً وثبوتها حكما أجمع عليه أهل العلم من الفقهاء والمحدثين والأصوليين .
.........................
نفس الحرص " خشيت ، أن يطول بالناس زمان " والخشيه والخوف دائماً على " آية رجم اليهود " والمثل يقول " يكاد المُجرم أن يقول خذوني ، والذي على رأسه بطحه يقوم بالتحسيس عليها "
.......
وقد رددنا على أن هذه فريه وليست آيه ولا تكون آيات القُرآن بهذا الشكل وخاصةً " البتة " " والشيخ والشيخه " إلا إذا كانت آيه مُتعلقه بالشيوخ والشيخات .
.....
ولكن ما يبعث على العجب إيراد كذبه من العيار الثقيل ، أوقع الله من ألف هذه المدسوسه فيها ، وهي قوله أو تقويله لهذا الجليل عمر بن الخطاب ، بعد إفتراءه على ذلك الطاهر " غبن عباس " وهو تقويله لعمر
......
رجمنا بعده ، أي أن رسول الله رجم ، نعم رسول الله رجم حسب شريعة من سبقه لأنها شريعته حتى يأتيه ما ينسخها ، فلم يكُن حد الزنى نزل عليه ، فامتثل بما هو في التوراه ، كامتثاله لإستقبال قبلة بيت المقدس ، حتى أتاه ما نسخها بالتحول للقبله الجديده البيت الحرام " الكعبه المُشرفه "
.....
رجمنا بعده ، متى رجم أبو بكرٍ الصديق ، ومتى رجم الخليفه نفسه عمر بن الخطاب ، حتى يُقول هذا العملاق رجمنا بعده ، وهذا هو الحبل الذي سيُلف على عُنق من الف هذه المدسوسه والإسرائيليه .
...........
يتبع بإذن الله الجُزء الثالث من مُداخلتنا حول بقية ما طرحه أخينا في الله السيد الفاضل " أبو حمزه السيوطي "
........
نعتذر لأثستاذنا وفاضلنا " احمد شراره " عن عدم رؤية ما طرحه إلا لحظة تنزيلنا لهذه المُداخله
......
يتبع إن شاء الله الجُزء الأخير من المُداخله ن وبما يخص ما طرحه أخينا في الله الفاضل " أبو حمزه "
........
أخوكم في الله : - عمر المناصير............. 17 جُمادى الآخر 1431 هجريه
أبوحمزة السيوطي
01.06.2010, 08:34
سأضع ردي الليلة إن شاء الله سواء أكمل عمر وإسماعيل أم لا فقد طفح الكيل
اسماعيل الذي لم نجد منه إلا حشواً ومغالطات يستجدي بموقع من مواقع المنحرفة فكرياً ويطلب منهم مدداً بعد أن اعترف لهم أنه لا خبرة له بهذا الشأن إنما ما ذكره هو خلاصة فكره الخاص وتدبره في النصوص فهو يطلب منهم مساعدته مما يدل على ما كان عليه يقيننا أننا لا نناقش إلا جهلة بدين الله سمحت لهم جرأتهم أن يخترعوا فيه اشياء ما أنزل الله بها من سلطان ...
جدير بالذكر أن هذا الموقع سقط بعد عدة أيام من موضوع إسماعيل .
أما المناصير فوصل به إنحارفه الفكري أن يتهم روايات في البخاري ومسلم فضلا عن غيرها أنها من مدسوسات اليهود الذين يطعنون فليته ضعف الروايات لا يقول مدسوسة من اليهود البخاري ومسلم فيه مدسوسات من اليهود !!!!!
يا حسرتاه ..
قال الزُّهْرِيّ قال دخلت على أنس بن مالك رَضِيَ الله تعالى عنه بدمشق وهو يبكي فقلت :
" يا أبا حمزة ما يبكيك فقال والله ما أعرف شيئا مما كنا عليه إلا لا إله إلا الله "
فماذا لو كان أنسا رضي الله عنه حيا بين أظهرنا الأن .
سأشرع في الرد على ردهما علي الليلة إن شاء الله وأثناء ذلك نرجوا من إسماعيلي وعمر المناصير عدم كتابة أي مداخلة لأنه سيكون مصيرها الحذف ...
ونسأل الله لهما الهداية ..
أحمد شرارة
02.06.2010, 15:00
سأضع ردي الليلة إن شاء الله سواء أكمل عمر وإسماعيل أم لا فقد طفح الكيل
اسماعيل الذي لم نجد منه إلا حشواً ومغالطات يستجدي بموقع من مواقع المنحرفة فكرياً ويطلب منهم مدداً بعد أن اعترف لهم أنه لا خبرة له بهذا الشأن إنما ما ذكره هو خلاصة فكره الخاص وتدبره في النصوص فهو يطلب منهم مساعدته مما يدل على ما كان عليه يقيننا أننا لا نناقش إلا جهلة بدين الله سمحت لهم جرأتهم أن يخترعوا فيه اشياء ما أنزل الله بها من سلطان ...
جدير بالذكر أن هذا الموقع سقط بعد عدة أيام من موضوع إسماعيل .
أما المناصير فوصل به إنحارفه الفكري أن يتهم روايات في البخاري ومسلم فضلا عن غيرها أنها من مدسوسات اليهود الذين يطعنون فليته ضعف الروايات لا يقول مدسوسة من اليهود البخاري ومسلم فيه مدسوسات من اليهود !!!!!
يا حسرتاه ..
قال الزُّهْرِيّ قال دخلت على أنس بن مالك رَضِيَ الله تعالى عنه بدمشق وهو يبكي فقلت :
" يا أبا حمزة ما يبكيك فقال والله ما أعرف شيئا مما كنا عليه إلا لا إله إلا الله "
فماذا لو كان أنسا رضي الله عنه حيا بين أظهرنا الأن .
سأشرع في الرد على ردهما علي الليلة إن شاء الله وأثناء ذلك نرجوا من إسماعيلي وعمر المناصير عدم كتابة أي مداخلة لأنه سيكون مصيرها الحذف ...
ونسأل الله لهما الهداية ..
(( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ))
** احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك **
اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
جزاك الله الحسن الطيب أخى الحبيب وسلمت يداك
أبوحمزة السيوطي
02.06.2010, 21:40
الأخ عمر المناصير
أولاً أعذرني على شدة ستجدها في ردي عليك لأنك للأسف بقصد أو بغير قصد تسبنا وتتهمنا بأقذع الإتهامات والحقيقة أنه ليس كلام موجه لنا بل علمائنا الذين نستقي منهم العلم كسعيد بن المسيب التابعي الجليل والشافعي وابن حزم والطبري وابن كثير وغيرهم بل هو إجماع أهل التحقيق وإجماع أهل السنة تهمهم بالجنون والطعن في قدسية القرآن وغيره ولن أطيل ..
سأبدأ بالرد عليك لأنه لن يحتاج كثير عناء فبالمختصر المفيد لو جئتك بكل الأحاديث وبأقوال العلماء فردك البسيط أن كلامهم - مش داخل دماغك - !!!!
فسرد الأدلة هنا مضيعة للوقت ولكن أقول لك أخي ووالله إنها لمقولة ناصح إنك على خطر كبير وأنا مشفق عليك ومشفق على أهلك وأولادك الذين ستعلمهم التمرد على الشريعة وتحكيم عقولهم - مع تفاوتها - في شرع الله فيقبلون ما يعقلون وما يُستصعب عليهم فهمه يطرحوه ...
فلو جائك أبو لمعة وقال لك قولا حسناً ونسبه للنبي صلى الله عليه وسلم تقبله ولو أخبرتك بحديث يرويه الصادق الثقة عن الصادق الثقة عن الصادق الثقة عن الصاحبي عن النبي عليه السلام تطرحه وتضرب به عرض الحائط لأنك لا تعقله ! فهلا اتهمت عقلك ؟!!
العقل ليس حكماً على الشرع بل الشرع جاء بما لا ينافي العقل
إن الله عز وجل قال :
{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (8) } الحج
إذن لا تنطق في كتاب الله بغير العلم والبينة
وليس بما لا يدخل عقلك يا أخي ..
يا أخي أنا أخشى على أولادك منك لا تسقيهم من ماءك الآسن هذا وسقهم من معين أهل العلم وربهم على أصول الشريعة وثوابت هذا الدين أرجوك أرجوك ..
ولعل لي عودة معك لكي أوضح لك كيف يجب أن نفهم شريعتنا ..
يعني جل ثناؤه بقوله:(ما ننسخ من آية): ما ننقل من حكم آية، إلى غيره فنبدلهونغيره. وذلك أن يحول الحلال حراما، والحرام حلالا والمباح محظورا، والمحظور مباحا، إذا نسخ حكمها فغير وبدلفرضها .
......
أخي الفاضل هل تُريد القول الطبري رحمه الله قصد أن الله بدل وغير وحول ما هو في شرائع السابقين ، وثبت ما أراده في هذه الشريعه ، فهذا هو ما قصده الله بما ننسخ من آيه أو نُنسها .
......
أما إذا كان ما فهمته أخي الكريم ، بأن هذا الأمر تم في هذا الدين العظيم ، فهذا تجني على الله بإتهامه بأنه مُتقلب ومُتغير ، وبالتالي والعياذُ بالله بأن الله غير ثابت الحال فيُبدل أحكامه ويُغيرها في هذه الشريعه ، أي أن الله مُتقلب يُبدل ويُغير الفروض....إلخ ، فالله لا مُبدل لكلماته ولن نجد لسُنت الله تبديلا ، فكلام الله ثابت في هذه الشريعه ويعلم مصالح عباده ورحمته بهم مُسبقاً ، ولذلك قال الله " اليوم أكملتُ لكم دينكموأتممتُ عليكم نعمتيورضيت لكم الإسلام دينا.."
هذا مثال فقط سأرد عليه
لمجرد أنك لا تعقل شيء تتهم حكمة الله عز وجل بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير !
أنت تقول أن الإسلام كشريعة نسخ الشرائع من قبله ولكن في الشريعة نفسها لا يمكن أن يكون الله عز وجل متقلب حشاه .
طيب ما رأيك في هذا الكلام :
{ فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا (160) } النساء
وقال على لسان عيسى مخاطبا اليهود
{ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50) } آل عمران .
ثم وضع الله شرعه الخاتم على لسان النبي الخاتم فقال :
{ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) } الأعراف
إذاً فالله عز وجل في شريعة اليهود أحل ثم حرم ثم أحل بعضها على لسان عيسى ثم وضع القانون الخاتم أحل الطيبات وحرم الخبائث ..
فمن قال أن الله عز وجل متقلب في أحكامه فقد كفر ولكنها حكمة الله الحكيم العليم .
وكذلك ما نُسخ من أحكام وآيات إنما وضعت لحكم ورفعت لحكمة فلماذا لا تتهم عقلك ولو لحظة وتفكر بشكل عكسي أخي عمر ؟!!!
ونساعدك بنصوص صحيحة ثبت فيها نسخ قولاً وإقراراً من النبي صلى الله عليه وسلم حتى تعطي نفسك وقت للتفكير بشكل عكسي ..
ولكن أرد أولاً على هذا الكلام حيث تقول :
فمن المفروض أن القول لرسول الله في هذا الأمر كثير وكثير ، ويكون فيه الوضوح والبيان ، أما الروايه التي أوردتها أخي الفاضل ، ولنتناولها الآن فقط ، والتي فيها " نُسخت البارحه " فقد وردت في غير موضع " لقد أُنسيت البارحه " ولذلك أخي الفاضل ، نُسخت البارحه أم أُنسيت البارحه ، لأن أُنسيت غير نُسخت ، وأنا أتمنى أن تعود لهذه الروايه وفي جميع مصادرها وتتبعها ، لتجد فيها العجب العُجاب ، هل هُم ثلاثه يُصلون ، أم رجل ، ثُم تتابع الآخر تلو الآخر....إلخ .
من المعلوم من آداب الحوار وحتى يكون على مستوى علمي مقبول أن تأتي لنا بالرواية التي فيها " أنسيت البارحة " على حد زعمك ومع ذلك واحتراماً لك ولعقول القراء قمت بالبحث ولم أجد لها أثراً في حديث أبي أمامة وكل نصوص بها قول النبي صلى الله عليه وسلم :
« نسخت البارحة ، فنسخت من صدوركم ، ومن كل شيء كانت فيه »
وسندها صحيح كما خرجتها سابقاً
ويشهد لها يا أخ عمر روايتين ..
فعن عبد الرحمن بن أبزي قال :
" صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فترك آية و في القوم أبي ابن كعب فقال : يا رسول الله نسيت آية كذا و كذا أو نسخت قال : نسيتها " رواه ابن خزيمة في صحيحه والنسائي في الكبرى بسند صحيح صححه الشيخ الألباني ..
وروى أبو داود وابن خزيمة وابن أبي عاصم وغيرهم عَنْ الْمُسَوَّرِ بْنِ يَزِيدَ الْأَسَدِيِّ الْمَالِكِيِّ :
" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَحْيَى وَرُبَّمَا قَالَ شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الصَّلَاةِ فَتَرَكَ شَيْئًا لَمْ يَقْرَأْهُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ تَرَكْتَ آيَةَ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلَّا أَذْكَرْتَنِيهَا قَالَ سُلَيْمَانُ فِي حَدِيثِهِ قَالَ كُنْتُ أُرَاهَا نُسِخَتْ " وهذا حديث حسن حسنه النووي في الخلاصة والألباني في صحيح أبي داود .
أليس هذا إقرار من النبي صلى الله عليه وسلم بوجود النسخ في القرآن الصحابة اعتقدوا ان النبي عليه السلام لما نسي الآية أنها نسخت ولكنه بين أنه نسيها ولم يعترض على قولهم أنها نسخت مما يدل على وجوده .. فتأمــــــــــــل
هذه نصوص ثابته عنه صلى الله عليه وسلم إن كنت لا تعلم أنها ثابتة فأنا بفضل الله على دراية كافية بعلوم الحديث وأستطيع تمييز ..
ما أطلبه منك ليس رداً على كلامي فإن كنت لا تقبله فلا ترد ولكن أطلب منك رحمة بك أن تفكر بطريقة عكسية أمامك نصوص صحيحه تثبت النسخ إقبلها لمدة دقائق وفكر في أن الله يحكم ما يريد إن شاء نسخ وإن شاء أثبت وأحكم أما عدد الآيات التي نسخت واختلاف العلماء في ذلك سأبينه لك بعد أن يمن الله عليك بهذه الحقيقة أولاً ..
وأسأل الله عز وجل أن يهديك
يتبع الرد على الإسماعيلي غداً إن شاء الله ..
على ابوموسى
05.06.2010, 23:39
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اما بعد اخى الفاضل ابوحمزة السيوطى والاخوة احمد شرارة والدكتور ابو عبدالله محمحد بن يحيى جزاكم الله خيرا ونرجوا المزيد من التوضيح لردع هذه الافكار وندعوا لكم بالتوفيق وندعوا للاخ عمر والا خ اسماعيل بالهديه والرجوع الى الحق وعدم المكابرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبوحمزة السيوطي
06.06.2010, 00:09
الأخ عمر المناصير أثبت أنه ليس إلا مجادل ومبطل للنصوص الصحيحة والثوابت بغير سلطان ولا هدى ولا كتاب منير
الأخ عمر ممنوع من إضافة أي مداخلة في هذه الصفحة وأي مشاركة سيضعها سيكون مصيرها الحذف
إلا .....
أن يأتي لنا بعالمين متقدمين مثل الشافعي او ابن حزم او ابن كثير أو السيوطي بشهدان معه أنه لا نسخ في القرآن
وكلام المعتزلي الاصبهاني غير مقبول لأنه معتزلي مبتدع ولو ثبت أنه يقول بخلق القرآن فكثير من العلماء يكفرون من قال بذلك فلا يمكن لمثله أن يكون حجة علينا ..
إما ذلك أو للمناصير أن يمر مرار الكرام فقط دون المشاركة لعله يلقى السمع
أبوحمزة السيوطي
06.06.2010, 00:13
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اما بعد اخى الفاضل ابوحمزة السيوطى والاخوة احمد شرارة والدكتور ابو عبدالله محمحد بن يحيى جزاكم الله خيرا ونرجوا المزيد من التوضيح لردع هذه الافكار وندعوا لكم بالتوفيق وندعوا للاخ عمر والا خ اسماعيل بالهديه والرجوع الى الحق وعدم المكابرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب على مرحباً بك
سيتم الرد على كل ما وضع هو من شبه وافتراءات لكن يعلم الله كم أنا مشغول هذه الأيام
وإن شاء الله تنتظر المزيد من الدكتور محمد والحبيب أحمد شرارة
وبعد ذلك سيتم فتح موضوع مستقل لاثبات المسألة والكلام عليها كلام علمي بحت بعيدا عن هدذا الزخم
وأشكر لك متابعتك أخي الحبيب وأرجو أن تعذرنا وتحتمل من نقصيرنا
وجزاك الله خيرا
أبوحمزة السيوطي
11.07.2010, 12:12
الأخ محمد فادي الحفار
بغض النظر عن تطاولك على سلفنا الصالح وعن جهلك بالعلوم الشرعية وعن قولك في كتاب الله برأيك أو برأي من نقلت عنه .. أسألك سؤالاً واحداً .
هل تؤمن بأن الله عز وجل استبدل التوراة بما قبلها من شرائع و استبدل الإنجيل بالتوراة واستبدل القرآن بكل ما كان فأبطل العمل بما سبق وارتضى لعباده العمل بما لحق ؟
نريد إجابة بنعم أو لا
Moustafa
11.07.2010, 12:39
قال تعالى : { وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102) } النحل
Moustafa
11.07.2010, 12:40
لم يستبدل الله سبحانه وتعالى أي وجهة من الوجهات التي هو موليها تبارك اسمه.....
فالله جعلنا امم وقبائل مختلفة التوجهات والعقائد لنتعارف بيننا فنعرف أوجه الله جميعها.
هل معنى هذا أن اليهود و النصارى على حق ؟
Moustafa
11.07.2010, 12:44
فنعرف أوجه الله جميعها.
معنى هذا أنك تُقِر أن الله يُعطى أحكاماً مختلفة حسب كل أمة ؟
Moustafa
11.07.2010, 13:04
وهل هذا يعيب الله في شيئ والعياذ بنور وجهه أن يعيب حكمته شيئ؟؟؟
جميل هذا بالضبط نفس ما يحدث فى الناسخ و المنسوخ .
فالنبى - صلى الله عليه و سلم - أُرسِل إلى أهل كفر و شرك ، معتادون على المعاصى و اللذات ، تراك إن قال لهم إن الخمر حرام بادىء ذى بدء أقلعوا عنها ؟ بل الحكم يأتى تدريجياً ، إن شئت وضحت لك بمثال من القرآن .
كنت أنتظر تعليقك على هاتين
قال تعالى : { وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102) } النحل
هل معنى هذا أن اليهود و النصارى على حق ؟
Moustafa
11.07.2010, 13:25
المشكلة اخي الكريم
جميلة هذه الكلمة ، فأنا أكره كلمة عزيزى فى الحوارات جداً .
تخلطون بين آيات الله من بديع صنعه وبين كلامه تبارك اسمه...
فالاسم الصحيح لكل جملة من جمل القرآن الكريم هو ( تاليه )....
نعم
اسمها الصحيح هو تاليه...
وقوله تبارك تعالى ((( والتاليات ذكرا ))) يتحدث عن كل جملة من جمل القرآن وكيف أن كل واحدة منهم تخبرنا ( تتلو علينا )
الآيات واضحة جداً أنت إقتطفت الآية الأولى دون الثانية
قال تعالى : { وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102) } النحل
الآيات واضحه جداً
{ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ }
أى : آيات القرآن ، و الدليل هى الآية التالية لها مباشرةً { قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ } فما هو الذى نزله الروح القدس إلا القرآن ؟؟؟؟
فعندما يقول الله { وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ } فالكلام هنا على ما أنزله الله بواسطة الروح القدس أى آيات القرآن .
تخلطون بين آيات الله من بديع صنعه وبين كلامه تبارك اسمه...
فالاسم الصحيح لكل جملة من جمل القرآن الكريم هو ( تاليه )....
نعم
اسمها الصحيح هو تاليه...
وقوله تبارك تعالى ((( والتاليات ذكرا ))) يتحدث عن كل جملة من جمل القرآن وكيف أن كل واحدة منهم تخبرنا ( تتلو علينا )
قال تعالى : { وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ (16) } الحج
قال تعالى : { بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (49) } العنكبوت
وقوله تبارك تعالى ((( والتاليات ذكرا ))) يتحدث عن كل جملة من جمل القرآن وكيف أن كل واحدة منهم تخبرنا ( تتلو علينا )
المقصود الملائكة ، لا تقتطف آيات دون الآخرى .
لا تنس المشاركة السابقة لى ، لم تجب عليها كلها .
طائر السنونو
11.07.2010, 13:32
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وهل خلط ربنا سبحانه وتعالي فقال وجل من قائل
( طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ ) النمل / 1
وقال
حم
تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
فصلت
أخي إتقي الله ولا تقل في الله بغير علم
وبالنسبة للناسخ والمنسوخ
فلم ينكره الصحب والتابعين وتنكره أنت
وقد ورد في الأثر
أخبرني أبو موسى الحافظ ، أخبرنا أبو علي ، أخبرنا أبو القاسم ، حدثنا سليمان بن أحمد ، (http://www.kalemasawaa.com/vb/showalam.php?ids=14687)حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، حدثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن ابن سيرين ، (http://www.kalemasawaa.com/vb/showalam.php?ids=16972)قال : سئل حذيفة عن شيء فقال : إنما يفتي أحد ثلاثة : من عرف الناسخ والمنسوخ ، قالوا : ومن يعرف ذلك ؟ قال : عمر أو رجل ولي سلطانا ، فلا يجد من ذلك بدا ، أو متكلف . [ ص: 50 ] قرأت على أبي القاسم الحذاء ، أخبركه أبو سعد أحمد بن محمد المقري ، أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر ، (http://www.kalemasawaa.com/vb/showalam.php?ids=14269)أخبرنا محمد بن إسماعيل ، (http://www.kalemasawaa.com/vb/showalam.php?ids=12070)حدثنا عبد الله بن سليمان ، حدثنا عبد الله بن محمد بن النعمان ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا سلمة بن نبيط بن شريط الأشجعي ، حدثني الضحاك بن مزاحم ، (http://www.kalemasawaa.com/vb/showalam.php?ids=14676)قال : مر ابن عباس (http://www.kalemasawaa.com/vb/showalam.php?ids=11)بقاص يقص فركضه برجله ، فقال : أتدري ما الناسخ من المنسوخ ؟ قال : وما الناسخ من المنسوخ ؟ قال : وما تدري ما الناسخ من المنسوخ : قال : لا . قال : هلكت ، وأهلكت .
راجع كتاب
الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الأثار
أبو بكر محمد بن موسى الحازمي الهمذاني
طائر السنونو
11.07.2010, 13:52
قد تجاهلت مشاركتي والله المستعان
أخانا الكريم لي سؤال ..؟؟؟
فكيف تتلو آيات القرآن في صلاتك وعبادتك ؟؟؟
إذا كنت لا تعترف بترتيبها ..
وأنت بهذا تعطي لنفسك الحق أن تفرق فيها وتأخذ وتترك منها ما تشأء
والقرآن أنزله ربنا كاملا ً فلا تفريق ولا تبديد
Moustafa
11.07.2010, 14:18
أخي الكريم
أنت تطلب مني أن أستشهد بالترتيب الحالي للقران الكريم وان أخذ التالية الكريمة والتي تليها وانا اشرح وافسر وهذا لايجوز..
فالمولى تبارك وتعالى نزل القران الكريم مفرق...
(((وقرانا فرقناه لتقراه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا))) اللإسراء 106
لاحظ معي اخي كيف أن القرأن الكريم كان مجموع بطريقة معينة لانعلمها عند الله سبحانه وتعالى قبل تنزيله لقوله ( فرقناه ) والتي تأكد بأنه كان مجموع عنده تبارك وتعالى قبل تفريقه وتنزيله .ثم لاحظ بعدها قوله سبحانه وتعالى بأن سبب تفريقه لأياته الكريمة بعدما كانت مجموعة عنده هو أن يقرأ على الناس بهدوء وروية لكي يتفكروا بتالياته وبقوله ( على مكث ) .وليؤكد بعد هذا من أن تنزيله له كان مفرقا وليس مجموع ككتاب واحد بقوله ( نزلناه تنزيلا ) والتي هي تأكيد قطعي لا رجعة عنه بأن تاليته الكريمه مفرقة وليست مجموعة , لنأخذ بها نحن في شرحنا لها على انها مفرقه وليس كما علمونا من أنه كتاب واحد ويجب الأخذ فيه بالإعتماد على ماقبل ومابعد .ولتأتي بعدها التاليه الكريمة التي تأكد بأن جمعه بالصورة النهائية لايكون لغير الله سبحانه وتعالى وحده والتي تقول:
((( ان علينا جمعه وقرانه ))) القيامة17
إذا فإن إعادة جمعه بالطريقة الصحيحة وكما كان في اللوح المحفوظ عند الله سبحانه وتعالى لتتضح الحكمة الشمولية منه لاتكون لغير الله سبحانه وتعالى تبارك لأنه هو من فرقه .......
فالله هو المفرق والله هو الجامع.
فكيف تطلب مني ان لا أقتطف من تالياته الكريمه وهي مقتطفه أصلا بما فرقها الله ولايجوز الأخذ بها مجموعة لأن جمعها على الله؟؟؟
انعقد الإجماع على أن ترتيب الآيات في السورة كان بتوقيف من النبي عن الله تعالى، وأنه لا مَجال للرأي والاجتهاد فيه، ولم يُعْلَم في ذلك مُخالفٌ [1]
و الأدلة على ذلك ما ورد فى الأحاديث كالآتى :-
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْف عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ [2]
أن عمر بن الخطاب خطب يوم جمعة . فذكر نبي الله صلى الله عليه وسلم . وذكر أبا بكر . ثم قال : إني لا أدع بعدي شيئا أهم من الكلالة . ما راجعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء ما راجعته في الكلالة . وما أغلظ لي في شيء ما أغلظ لي فيه . حتى طعن بأصبعه في صدري . وقال ( يا عمر ! ألا تكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء ؟ ) وإني إن أعش أقض فيها بقضية ، يقضي بها من يقرأ القرآن ومن لا يقرأ القرآن . [3]
عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: قُلْتُ لِعُثْمَانَ هَذِهِ الآيَةُ الَّتِي فِي الْبَقَرَةِ { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا } إِلَى قَوْلِهِ: { غَيْرَ إِخْرَاجٍ } قَدْ نَسَخَتْهَا الأُخْرَى فَلِمَ تَكْتُبُهَا ؟ قَالَ: تَدَعُهَا، يَا ابْنَ أَخِي لا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْهُ مِنْ مَكَانِهِ. [4]
فهذا حديثٌ صريحٌ في أن إثبات هذه الآية في مكانِها مع نسخها توقيفي ، لا يستطيع أحدٌ أن يتصرَّف فيه ، لأنه لا مجال للرأي في مثله.
قال السيوطي: ومن النصوص الدالة على ذلك إجمالاً: ما ثبت من قراءته لسور عديدة كالبقرة وآل عمران والنساء في حديث حذيفة ، والأعراف في المغرب، وقد أفلح في الصبح… ثم قال: تدل قراءته لها بِمشهد من الصحابة أن ترتيب آيها توقيفيٌّ ، وما كان الصحابة ليرتبوا ترتيبًا سمعوا النبي يقرأ على خلافه، فبلغ ذلك مبلغ التواتر [5]
و النبى بالطبع لا ينطق عن هوى بل كل أفعاله وحى من الله .
قال تعالى : { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) } النجم .
كل هذا دليل على أن ترتيب الآيات بصورتها الحالية فى سور القرآن إنما هو توقيفى من الرسول - صلى الله عليه و سلم - عن الله ، أى وحى من الله لأنه - صلى الله عليه و سلم - لا ينطق عن هوى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1]مناهل العرفان (1/346).
[2]رواه مسلم في صحيحه كتاب صلاة المسافرين وقصرها بَاب فَضْلِ سُورَةِ الْكَهْفِ وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ (6/92-93) ح 809.
[3]رواه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب نهي من أكل ثومًا … (5/51-54)567.
[4]رواه البخاري في صحيحه كتاب تفسير القرآن بَاب { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا } (8/48) ح 4536.
[5]الإتقان في علوم القرآن (1/173-174)
Moustafa
11.07.2010, 14:34
نأتى للآية :-
(((وقرانا فرقناه لتقراه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا))) اللإسراء 106
لاحظ معي اخي كيف أن القرأن الكريم كان مجموع بطريقة معينة لانعلمها عند الله سبحانه وتعالى قبل تنزيله لقوله ( فرقناه ) والتي تأكد بأنه كان مجموع عنده تبارك وتعالى قبل تفريقه وتنزيله .ثم لاحظ بعدها قوله سبحانه وتعالى بأن سبب تفريقه لأياته الكريمة بعدما كانت مجموعة عنده هو أن يقرأ على الناس بهدوء وروية لكي يتفكروا بتالياته وبقوله ( على مكث )سبب لطيف جداً !
فرقناه أى : تفريق الآيات لتُقرأ على مُكث ! عجيب !
هل علمت أولاً ما معنى قرآناً فرقناه ؟؟
قال تعالى : { وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا (106) } الإسراء .
قال القرطبى : " فرقناه" بالتشديد ، أي أنزلناه شيئا بعد شي لا جملة واحدة
Moustafa
11.07.2010, 14:38
فكيف تطلب مني ان لا أقتطف من تالياته الكريمه وهي مقتطفه أصلا بما فرقها الله ولايجوز الأخذ بها مجموعة لأن جمعها على الله؟؟؟
بعد ما سبق بيانه إجابتك غير صحيحة .
و أضع سؤالى مرة آخرى
الآيات واضحة جداً أنت إقتطفت الآية الأولى دون الثانية
قال تعالى : { وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102) } النحل
الآيات واضحه جداً
هل ستجيب ؟
طائر السنونو
11.07.2010, 14:39
وعليه
فإن الموقع الذي لايحترم تعب أعضاءه ويتصرف معهم بهذه الدكتاتوريه الإقصاءيه لايستحق المشاركة فيه وخاصة وأنني وضعت مقالتي في الساحة المخصصة لها.
سبحان الله وهل بعد تأويلك الباطل وتشبيهك لأول البشر عليه السلام بالحيوان وغيره من غريب المنطق وإجتراء على مخالفة الصحب والهدى الكريم وصادق الآيات والأحاديث ولا يلغى الموضوع
والموقع أيها المحترم غنيٌ عن من يقولون عليه مثل هذا وأنت لا تستحق أن تكون عضواً فيه ..
نسأل الله لنا ولك الهداية والصلاح
وأستغفر الله العظيم لي ولك
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond